تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم الأدبي قسم يختص بالشعر والنثر من إبداعات الأعضاء الخاصة.
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

قديم 04-24-2020, 06:36 PM   #361
رئيسة الأقسام الأدبية
جمعية العاشق الحرة
 
الصورة الرمزية حلم القمر
رقـم العضويــة: 95329
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
المشـــاركـات: 39,098
نقـــاط الخبـرة: 9772

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

رمضان كريم عليكم جميع مناقشي
القسم الادبي يسعدنا تواجدكم دوما هنا
والله لايحرمنا من تواجدكم
دمتم بخير وتقبل طاعتكم






كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

حلم القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-25-2020, 11:34 AM   #362
موعدنا بعد ألف عام
 
الصورة الرمزية كيلوا الذي يكتب
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 139
نقـــاط الخبـرة: 41

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذ¾ n e e - ر• خ± خ· مشاهدة المشاركة


لاشدّ ما ضحكت وعجبت ودهشت من قُصاصات كيلوا الذي يقرأ الذي أُثبِتَ لنا منطقياً أنه هو بعينِه كيلوا الذي يكتُب.
يا لها من مُقدمةٍ مُنطقية ذكيّة تلك التي رست بِنا على شاطئ الحل النهائيّ وأراحت عقُولنا المُثقلة بالتفكير في هذا اللّغز، فلا أحسبُ أنه يجوزُ لنا أن نصلَ إلى الحل هكذا -مثلاً-:
كل القراءِ كُتاب.
كيلوا يقرأ.
إذن كيلوا يكتب.
فهذه المُقدمة خاطئة في أصلها، وعلى ذلك تكون خاطئة في نتيجتها، فالقراءة لا تستجلب الكتابة بالضرورة.

وتستئذنُك كاتبة هذه السطور بالتعقيب على فحوى بعضِ هذه القصاصات التي فضحتها الرياح:









كانت نفوسنا مطمئنة مسرورة، تتهيأ لأن تخلع قديمها وتضع جديدها،
فلطالما كان رمضان جديدا في مقياس النفس، وفيه دائما ترتقي باكتساب معان جديدة.

ولم نكد نطمئن ونحن نستقبل الشهر المبارك، إذ وصلنا رد الآنسة كاتبة السطور،
وقد عرفنا في حروفها لغةً جذّابةً جميلة، وتبيّن لنا أنها بعيدة العهد بالكتب والقراءة،
ولها في ذلك طول المِراس والمزاولة.

وقالت ما قالت أو كتبت ما كتبت، وكأننا الساعة بصاحب القصاصات
يقطب جبينه حيث ضحكت، ويزر عينيه حيث عجبت، وتتلاشى المعاني من وجهه حيث اندهشت.

فنحن لا ندري كيف حسمت كاتبة السطور الأمر، وجزمت أن كيلوا الذي يقرأ
هو عينه كيلوا الذي يكتب، فلا برهان على ذلك ولا دليل،
وحتى مقدمات المنطق لا تملك إلا أن تلوح براية العجز معترفة بأنها لا تقدر.

ثم نفضنا أيدينا من كل ذلك وقلنا: ما علينا. أكان الذي يقرأ هو عينه الذي يكتب أو رأسه أو رجله...
الأيام كفيلة بكشف ذلك.

وطوينا ردّها، ولم نعلم الوسيلة لنصل به كيلوا الذي يقرأ، صاحب القصاصات،
–الذي ما زال عندنا مجهولا- ففكرنا وفكرنا، ولم تأت الرياح، ثم خطر لنا خاطر،
فامتشقنا أقلامنا وكتبنا: لو أن صاحب القصاصات قرأ رد كاتبة السطور،
كيف يكون جوابه وماذا يقول؟

فـمضت اٌقلامنا تُعمِل حبرها، وكان الجواب:


التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 04-25-2020 الساعة 02:58 PM
كيلوا الذي يكتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2020, 04:35 PM   #363
موعدنا بعد ألف عام
 
الصورة الرمزية كيلوا الذي يكتب
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 139
نقـــاط الخبـرة: 41

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

ربما كانت هذه الرواية من أنسب ما بوسع المرء أن يقرأه في زمن الكُرونا:






تجري أحداثها في مدينة وهران في الجزائر (خلف منزل جين تماما).

كانت الجرذان تحب أن تخرج إلى الشوارع وتموت في جماعات،
وإذ لفت الأمر الطبيب برنار ريو، راح يشق دمامل المرضى وهو ينكر
في أول أمره أنهم مصابون بالطاعون. وما هي إلا فترة حتى وصلت محافظ المدينة
برقية تحمل العبارة التالية: أعلنوا عن وجود وباء الطاعون. أقفلوا المدينة.

في أكثر أحداث الرواية بإمكاننا أن نضع "كُرونا" مكان "الطاعون"، وسنرى أن الأحداث
ما تزال ماضية في طريقها الصحيح وكأن الكاتب يصف زمننا هذا.

إن من أكبر قيم الروايات، تصويرها الحياة الاجتماعية وسلوك الناس في حقبة زمنية
أو ظروف مميزة -مثل ظروف الوباء-. وأحسب لو أن أحدا ما، كان يقرأ هذه الرواية مزامنةً مع بدأ استشراء كرونا، لكان بمقدوره أن يتوقع كيف سيتصرف الناس. ذلك لأن الرواية دقيقة في وصفها المشاعر والسلوك إزاء الوضع الراهن.

وطوال مدة قراءتي، كنت أقول: بما أن الرواية دقيقة إلى هذا الحد، هل ستسطيع توقع
كيف سينتهي كرونا؟


لعل الجواب في رواية الحب في زمن الكوليرا...
كيلوا الذي يكتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2020, 12:46 PM   #364
مدققة بفريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية нaruĸo
رقـم العضويــة: 176830
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 187
نقـــاط الخبـرة: 114

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

السلام عليكم ورحمة الله
هذه أول مشاركة لي في هذا النقاش ولم أعلم بوجوده!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب مشاهدة المشاركة
ربما كانت هذه الرواية من أنسب ما بوسع المرء أن يقرأه في زمن الكُرونا:






تجري أحداثها في مدينة وهران في الجزائر (خلف منزل جين تماما).

كانت الجرذان تحب أن تخرج إلى الشوارع وتموت في جماعات،
وإذ لفت الأمر الطبيب برنار ريو، راح يشق دمامل المرضى وهو ينكر
في أول أمره أنهم مصابون بالطاعون. وما هي إلا فترة حتى وصلت محافظ المدينة
برقية تحمل العبارة التالية: أعلنوا عن وجود وباء الطاعون. أقفلوا المدينة.

في أكثر أحداث الرواية بإمكاننا أن نضع "كُرونا" مكان "الطاعون"، وسنرى أن الأحداث
ما تزال ماضية في طريقها الصحيح وكأن الكاتب يصف زمننا هذا.

إن من أكبر قيم الروايات، تصويرها الحياة الاجتماعية وسلوك الناس في حقبة زمنية
أو ظروف مميزة -مثل ظروف الوباء-. وأحسب لو أن أحدا ما، كان يقرأ هذه الرواية مزامنةً مع بدأ استشراء كرونا، لكان بمقدوره أن يتوقع كيف سيتصرف الناس. ذلك لأن الرواية دقيقة في وصفها المشاعر والسلوك إزاء الوضع الراهن.

وطوال مدة قراءتي، كنت أقول: بما أن الرواية دقيقة إلى هذا الحد، هل ستسطيع توقع
كيف سينتهي كرونا؟


لعل الجواب في رواية الحب في زمن الكوليرا...
شدّتني مشاركتك أخ كيلوا لأن هذه الرواية بالذات هي ما حرصتُ على قراءتها أثناء فترة الوباء -والذي لم ينتهِ بعد- بل وكانت الرواية أول ما تبادر لذهني عندما بدأ الوباء.
قرأتها قبل شهرين، أي في شدّة تأزم الوباء في منطقتي وكان الحجر لا يزال لزامًا على الناس. والحقيقة لم أرَ وصفًا أدق لوضع الناس والمجتمع وأفكارهم، مما وصفه كامو في الرواية!
في كل فصل كنت أنذهل لقدرته على وصفه الدقيق، كأنه بيننا ويكتب عنّا!

لاحقًا قرأتُ في مكان أن كامو استدّل بالكثير من كتاب يوميات عام الطاعون مما يؤكّد أن الأوبئة بشكل عام تتشابه، وحتى تصرف الناس فيها مشابه.


هل قرأت الحب في زمن الكوليرا؟ وما رأيك بها؟

нaruĸo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2020, 01:10 PM   #365
مدققة بفريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية нaruĸo
رقـم العضويــة: 176830
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 187
نقـــاط الخبـرة: 114

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

أستميحكم عذرًا فقد دخلتُ في النقاش دون سابق إنذار. وليس هذا إلا لأن حديث الكتب يشدني رغم قلة قراءاتي في الأسبوعين الماضيَين.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب مشاهدة المشاركة
لقد نظرت إلى سلّة تأجيلاتي يا جين، وقررت أن أقرأ رواية الطاعون أخيرا.


لقد شاهدت عن "جنتلمن في موسكو" مقطعا في يوتيوب، وأعجبني ما سمعت،
وكدت أشتريها من معرض الكتاب، لولا أنني غيرت رأيي قبله بأيام واكتفيت بشراء رواية اسمها "ستونر"، والتي أحسبها تدور عن رجلٍ مميز، غريب الأطوار أيضا.

،

إيييي... رحم الله المسن زينوفا!
أسمع الكثير عن جنتلمان في موسكو وأظن الكثير يمدحها.
عرفت عن الرواية أول مرة عندما أخبرتني أستاذتي عنها قبل سنتين ومنذ ذلك الحين وهي في قائمة الكتب التي أريد قراءتها لكني لم أبدأ بها بعد.


بما أنك ذكرت ستونر، في بالفعل رواية فريدة جدًا، وفي الحقيقة ضمن قائمة كتبي المفضلة!
قرأتها قبل ثلاث سنوات وحسبي لو قرأتها مجدّدًا الآن لرأيتُ فيها أكثر مما رأيت قبل ثلاث سنوات.
لكن أتذكر أنَّ أكثر ما أحببتُ فيها الأجواء الأكاديمية والانكباب على أوراق البحوث وإلخ. جعلتني أرى المجال الأكاديمي من نظرة مختلفة..

нaruĸo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2020, 03:38 PM   #366
موعدنا بعد ألف عام
 
الصورة الرمزية كيلوا الذي يكتب
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 139
نقـــاط الخبـرة: 41

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة âœ؟ ذ½aذ³uؤ¸o مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
هذه أول مشاركة لي في هذا النقاش ولم أعلم بوجوده!





شدّتني مشاركتك أخ كيلوا لأن هذه الرواية بالذات هي ما حرصتُ على قراءتها أثناء فترة الوباء -والذي لم ينتهِ بعد- بل وكانت الرواية أول ما تبادر لذهني عندما بدأ الوباء.
قرأتها قبل شهرين، أي في شدّة تأزم الوباء في منطقتي وكان الحجر لا يزال لزامًا على الناس. والحقيقة لم أرَ وصفًا أدق لوضع الناس والمجتمع وأفكارهم، مما وصفه كامو في الرواية!
في كل فصل كنت أنذهل لقدرته على وصفه الدقيق، كأنه بيننا ويكتب عنّا!

لاحقًا قرأتُ في مكان أن كامو استدّل بالكثير من كتاب يوميات عام الطاعون مما يؤكّد أن الأوبئة بشكل عام تتشابه، وحتى تصرف الناس فيها مشابه.


هل قرأت الحب في زمن الكوليرا؟ وما رأيك بها؟





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لمعت في ذهني ذكرى قديمة للتو!



أجل. إن وصف كامو كان من الدقة في غاية،
حتى إن عجبي منه لم ينقضِ بعد، رغم أني أنهيت الرواية الشهر الماضي.

شخصيتي المفضلة في الطاعون، هي شخصية غران، ذلك الرجل الذي يشتغل
صباحا كما يشتغل سائر الناس، وحينما يهبط الليل يقضي وقته في كتابة رواية،
وهو ما يزال محتارا بين وصل الجمل بـ "ثم" أو بـ"واو"، ويفاضل بين وصف الفرس في افتتاحية روايته:
أيصفها بـ"الرائعة" أم "الفاخرة"؟

يا لها من معضلة!

،

لم أقرأ قط روايةً لماركيز، وهذا أمرٌ مؤسف،
وإنما خمّنت وحسب أنها تجري على مثل جري رواية الطاعون.

،

وكذلك "ستونر" التي أراها الآن مستقرة على رفي، ولست أدري متى
يحين وقتها، فإن الطاعون التي أتحدثها عنها الآن، ظلت حبيسة التغافل
لأكثر من سنتين عندي، حتى جاء كرونا وأذن لنا أن نقرأها.

على أن غلاف الرواية يعجبني كثيرا، لأنني أشبه الرجل في الصورة بـ تشيخوف.
وربما بالغت في تخيلاتي، ورحت أقول: أجل، هذا تشيخوف جالس بين كتبه
يأخذ نفسا من دخينته وينفث دخانها على الأوراق الداكنة التي يخط عليها رائعة جديدة
من قصصه.

(رغم أني لا أدري إن كان تشيخوف يدخن أم لا.)







التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 06-30-2020 الساعة 03:41 PM
كيلوا الذي يكتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2020, 08:15 PM   #367
مدققة بفريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية нaruĸo
رقـم العضويــة: 176830
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 187
نقـــاط الخبـرة: 114

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب مشاهدة المشاركة





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لمعت في ذهني ذكرى قديمة للتو!



أجل. إن وصف كامو كان من الدقة في غاية،
حتى إن عجبي منه لم ينقضِ بعد، رغم أني أنهيت الرواية الشهر الماضي.

شخصيتي المفضلة في الطاعون، هي شخصية غران، ذلك الرجل الذي يشتغل
صباحا كما يشتغل سائر الناس، وحينما يهبط الليل يقضي وقته في كتابة رواية،
وهو ما يزال محتارا بين وصل الجمل بـ "ثم" أو بـ"واو"، ويفاضل بين وصف الفرس في افتتاحية روايته:
أيصفها بـ"الرائعة" أم "الفاخرة"؟

يا لها من معضلة!

،

لم أقرأ قط روايةً لماركيز، وهذا أمرٌ مؤسف،
وإنما خمّنت وحسب أنها تجري على مثل جري رواية الطاعون.

،

وكذلك "ستونر" التي أراها الآن مستقرة على رفي، ولست أدري متى
يحين وقتها، فإن الطاعون التي أتحدثها عنها الآن، ظلت حبيسة التغافل
لأكثر من سنتين عندي، حتى جاء كرونا وأذن لنا أن نقرأها.

على أن غلاف الرواية يعجبني كثيرا، لأنني أشبه الرجل في الصورة بـ تشيخوف.
وربما بالغت في تخيلاتي، ورحت أقول: أجل، هذا تشيخوف جالس بين كتبه
يأخذ نفسا من دخينته وينفث دخانها على الأوراق الداكنة التي يخط عليها رائعة جديدة
من قصصه.

(رغم أني لا أدري إن كان تشيخوف يدخن أم لا.)










إذن نحن في الصفحة ذاتها حول عدم القراءة لماركيز.
طالما ترددت في اقتناء كتبته لأني أسمع عنه آراء متباينة ولم تتملكني الشجاعة بعد لاكتشاف كتبه.



حسنًا فعلنا عندما لم نقرأ الطاعون إلا فترة الوباء...! (:


دار أثر من الدور العربية القليلة التي أراها تهتم بتصاميم أغلفة الكتب.
لديك وجهة نظر في تخيل هذا الرجل كتشيخوف (:


ما قراءاتك الحالية؟ إن سمحت لي أن أسأل.

нaruĸo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2020, 05:25 PM   #368
موعدنا بعد ألف عام
 
الصورة الرمزية كيلوا الذي يكتب
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 139
نقـــاط الخبـرة: 41

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

ما أكبرها مفاجأة!

لقد غيّبت السنوات كثيرا من الأعضاء، ولكني سعيدٌ لأننا ما نزال نصادف بعضهم،

ونعلم أنهم بخير، وأنهم ما يزالون يقرؤون الكتب .

،

تقولين إن الرواية مكثت على رفّك لـست سنوات!

لا أخالني أعرف أحدا اشترى كتابا وأبقاه على رفّه مدة تضاهي هذه.

لا بد أنك حطمت رقما قياسيا.


والحق أن كثيرا من القراء -وأنا منهم- يعانون من آفة اشتراء الكتب بكثرة،

وتكديسها إلى أجل غير مسمى.


ولقد أنّبت نفسي هذه السنة بعد أن خرجت من معرض الكتاب

وأنا محمل من الكتب بأحمال قافلة، وقررت أني في المعرض القادم لن أشتري

إلا بضعة كتبٍ مختارة بعناية، بيد أني في شكٍ من صدق توبتي، ولا أظنها

توبةً نصوحا.

،

ما أقرؤه الآن هو "مذكرات من البيت الميت" لدستويفسكي،

إلا أني لم أختر قراءته راغبا، فلقد أغواني أحد الزملاء.

قال إنه يود لو نتحادث في هذه الرواية، وجعل يحتال بوصف قوة أثرها

وجميل معانيها حتى فتن قلبي وأجاز الخديعة عليه. ثم طلب مني قراءتها، فأجبته حُبًّا وكرامة.



ومضت بضعة أيام، فإذا به يخبرني أنه سيسافر ويغيب طويلا،

وكنت في تلك اللحظة قد أنفقت ساعات على الرواية وبلغت نصفها.

وكأني به الآن يضحك ضحكته الساخرة، وقد اختدعني لقراءتها،

فما أشد بؤس القارئ البريء الذي يعيش "على نياته"!



على أن المرء رابحٌ دائما حينما يقرأ لدستويفسكي،

ولمّا كنت محبا للنظر في السلوك البشري وكذلك أجواء السجون،

فقد كنت هذه الرواية خير مزيج يجمع بينهما.


وهل كالسجن أرض خصبة لمراقبة السلوك؟

وهل من أديب يرصد خير من دستويفسكي؟

.

.

.
كيلوا الذي يكتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2020, 07:13 PM   #369
مدققة بفريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية нaruĸo
رقـم العضويــة: 176830
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 187
نقـــاط الخبـرة: 114

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب مشاهدة المشاركة
ما أكبرها مفاجأة!

لقد غيّبت السنوات كثيرا من الأعضاء، ولكني سعيدٌ لأننا ما نزال نصادف بعضهم،

ونعلم أنهم بخير، وأنهم ما يزالون يقرؤون الكتب .

،

تقولين إن الرواية مكثت على رفّك لـست سنوات!

لا أخالني أعرف أحدا اشترى كتابا وأبقاه على رفّه مدة تضاهي هذه.

لا بد أنك حطمت رقما قياسيا.



والحق أن كثيرا من القراء -وأنا منهم- يعانون من آفة اشتراء الكتب بكثرة،

وتكديسها إلى أجل غير مسمى.



ولقد أنّبت نفسي هذه السنة بعد أن خرجت من معرض الكتاب

وأنا محمل من الكتب بأحمال قافلة، وقررت أني في المعرض القادم لن أشتري

إلا بضعة كتبٍ مختارة بعناية، بيد أني في شكٍ من صدق توبتي، ولا أظنها

توبةً نصوحا.

،

ما أقرؤه الآن هو "مذكرات من البيت الميت" لدستويفسكي،

إلا أني لم أختر قراءته راغبا، فلقد أغواني أحد الزملاء.

قال إنه يود لو نتحادث في هذه الرواية، وجعل يحتال بوصف قوة أثرها

وجميل معانيها حتى فتن قلبي وأجاز الخديعة عليه. ثم طلب مني قراءتها، فأجبته حُبًّا وكرامة.



ومضت بضعة أيام، فإذا به يخبرني أنه سيسافر ويغيب طويلا،

وكنت في تلك اللحظة قد أنفقت ساعات على الرواية وبلغت نصفها.

وكأني به الآن يضحك ضحكته الساخرة، وقد اختدعني لقراءتها،

فما أشد بؤس القارئ البريء الذي يعيش "على نياته"!



على أن المرء رابحٌ دائما حينما يقرأ لدستويفسكي،

ولمّا كنت محبا للنظر في السلوك البشري وكذلك أجواء السجون،

فقد كنت هذه الرواية خير مزيج يجمع بينهما.



وهل كالسجن أرض خصبة لمراقبة السلوك؟

وهل من أديب يرصد خير من دستويفسكي؟

.

.

.

صحيح...؟! ويبدو أن العاشق ملاذ أعضاء شونين (: لكن تبقى لشونين ذكرياتها..

-

هههه ست سنوات أجل
عادة تكديس الكتب تواجه تقريبًا أغلب القرّاء. وحالي كحالك، لم أستطع التغلب عليها بعد مهما وعدتُ نفسي بعدم التهور في الشراء أثناء فترة معرض الكتاب.
لكن... حقًا أرجو التغير هذه السنة [إذا قُدِّر لنا زيارة معرض الكتب]

معرض الكتاب يُفقد عقولنا نحن القراء...!



خير ما صنعت بقراءة هذه الرواية بالأخص وأنها تناسب مزاجك الحالي (:
كأن الكتب تقرأ ما يدور في أذهاننا.

يُقال لو أن دوستويفسكي لم يُحكم بالإعدام ولم يُنفى لسيبيريا لما كتب هذه الرائعة.


قرأتها قبل حوالي خمس سنوات لكن بالكاد أتذكر شيئًا، وكانت أول قراءة لدوستو

нaruĸo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2020, 02:37 AM   #370
مشرف قسم نقاشات الأنمي
 
الصورة الرمزية ɢ ί η
رقـم العضويــة: 156461
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 10,965
نقـــاط الخبـرة: 1841

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

ذكريات من منزل الاموات قال عنها تولستوي و هو يبكي :

لولا وجود الكتاب المقدس لقلت ان هذا هو الكتاب المقدس ..


الرواية فريدة من نوعها كانك تقرا كتاب في التحليل النفسي
دوستفويسكي كان مكتشف النفس البشرية قبل فرويد لا عجب ان الاخير افاد منه كثيرا

مراقبته لكل الشخصيات التي شاركته السجن تكان تكون مراقبة لصيقة كما لو انه قد ركب كاميرا في درخل نفوسهم ...

احببت الكثير من الشخصيات التي ذكرها في روايته خاصة المسلمين شخصياتهم اثرت فيه
لدرجة انه طلب من اخيه ان يرسل اليه نسخة من القرآن

و هناك شخصية لا اعلم ان كنت قد وصلت اليها لكني اعرف انها ستطبع في ذاكرتك
و سادعك هكذا حتى تكمل الرواية فعدنما تنتهي اريدك ان تحزر من هي و انا واثق انها ستكون الشخصية التي في بالي ~

----------

هاروكا

دوستوفيسكي فعلا نفي الى سيبيريا لمدة 4 سنوات و 7 اخرى قضاها في العسكرية و هذه رسالته الى شقيقه
بعد ان الغي حكم الاعدام في حقه عند اللحظة الاخيرة و غير بالنفي :



----------
من شدة تاثري بهذه الرواية صدعت صديقي الذي لا يقرا بها خخخخخخخخخخخ ~





التعديل الأخير تم بواسطة ɢ ί η ; 07-02-2020 الساعة 05:08 AM
ɢ ί η غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
●●● [ لاتدع الحزن يتغلب عليك فأنت تشرق دائما بأجمل إبتسامه ] ●●● HAYBARA قسم الصوتيات والمرئيات 88 07-01-2012 05:37 PM
مُـسـآبـقـۃ ●● زد نُـقـآطـڪـ ●● المۈسم الثاني ●● بدأت المٌسابقه Tomoya القسم العام 69 03-30-2012 02:55 AM
●● || قوانين قسم القصص و الروايات [ الرسمية ] || ●● آخر تعديل بتاريخ:19-06-2011 ●● ĵυ๓аnα قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 06-11-2011 06:39 PM
●●●●●برنامج KMPlayer لتشغيل جميع الصيغ الفيديو و الصوت بحجم 13 ميقا فقط●●●●● العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 7 04-17-2011 01:15 AM

الساعة الآن 06:07 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity