حقبة الرمادية ..~ |[ war of the people ]|

-



بسم الله الرحمن الرحيم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~
كيف حالكم أحبابي من جميع الأقطار ؟! أرجوا أن تكونوا بخير منعمين بالصحة والسعادة ♥ |
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وأنارنا للدرب واياكم وأبعدنا عن ـن الويل = )

...

" بعد مدة غبت فيها عن منتديات العاشق "
شاورت عقلي وقررت بأنه يجب علي ان اشكر جميل احسانكم معي بمشواري اللطيف في عالمكم
ولكي أختم وجودي بين أعينكم بنهاية تليق بمدى عطفكم واحترامكم لي
فقد قررت أن تكون اخر لمسة لي في منتديات العاشق

هي هدية منكم لقلبي وفؤادي " رواية حرب الشعوب "
تلك التي احتوت في فحواها على امنيات , ذكريات , ولحظات ..
حفرت في ذاكرتي بشكل اضطرابات نفسية , ذكريات أليمة أو لحظات جميلة
ولأن أفضل طريقة لتدوينها بشكل يليق بمدى توسع فكري " هي كتابة رواية ! "

فقد قررت بأنه كما بدأت مشواري معكم منذ سنين ..
فأنا أتمنى أن تكملوا معي حتى النهاية ببصمتكم التي اتشرف بنقشها على غلاف روايتي ! ..♥

-

-

كافة حقوق التصميم محفوظة لأختي المبدعة : hope فشكرا لها
وشكرا لأخواني الأعزاء في مجلة العاشق الحرة على ماحاولوا به مساعدتي في تنسيق الموضوع
إلا أنه إلى حد ما لم تسر الأقدار بأن أعتمد إبداعهم .. فلهم كل الشكر





"رواية حرب الشعوب"

تم البدء في كتابتها في أواخر العام الحادي عشر من القرن الحادي وعشرين
من قبل الكاتب : muslim senosy
.. تم دعم الرواية من عدة فرق ومجموعات من أهمهم فريق : teamislam4ever
وموقع منتديات العاشق بما يحمله من أعضاء داعمين على الدوام
..
انتشرت الرواية إلى حد ما .. فتمت متابعتها بمتوسط الأعضاء بما قيمته 5000 عضو على الأقل
تراوحوا فيما بينهم بين ناقد ومتابع وعابر
..
تم إعادة إنتاج الرواية مرات عدة حتى تم توقيفها مؤقتا في العام الرابع عشر من ذات القرن لكتابة الفصول الخاصة
الموضحة لماضي الرواية المريب ليتم ادراجها ملخصة في مقدمة الكتاب المطبوع للرواية بعد عدة سنوات
.. بإذن الله ..

..
تعود تسمية الرواية بهذا الإسم لذكرى أصدقائي بها : )
..


ملاحظة : الرواية بكاملها اهداء لصديقي واخي العزيز مارسيل الذي كنت انا سبب في اتعاس حياته
وها انا امضي حياتي آسفا على كل لحظة لم أقدر فيها وجوده معي ..
كان كل شيء لي .. ويبدو اني لن أستعيده :‘(
مارسيل أينما كنت في هذا العالم .. أنا أعتذر منك
وأعلم أنه لا يفيد الأسف الآن ..
أسعدك الله حبيبي أينما كنت :‘)





...
مسابقة تلخيص الفصول
...

فكرة المسابقة كاملة ترتكز على التلخيص بشكل جميل ومرتب تلخيص هذه الفصول الـ17 في
صفحتين إلى 3 صفحات على الأكثر بشكل جذاب ومريح وغامض إلى حد ما
لن أجبركم على شيء فسأطلق لإبداعكم الحرية الكاملة بالنسبة للموعد فسأقبل أي عمل
حتى انتهي من الرواية حينها سأختار أفضل ملخص للقصة وأعلن عن اسمه
فيتم وضع ملخصه على واجهة الرواية متبوعة بإسمه وعنوان صفحته
على منتديات العاشق

...
مسابقة الرسم بقلم الرصاص
...

فكرة المسابقة ترتكز على رسم رسومات بالقلم الرصاص تخص الفصول السبعة عشر أو الرواية بشكل عام
فيتم اعتمادها بالرواية وبالطبع مع حفظ حقوق الرسام واذا كان مثلا يريد أن يرفق مع اسمه رابط لملفه في أي موقع
مثلا كرسم قلعة ضخمة .. او شيطان .. او حدث قرأه في الفصول السبعة عشرة
واراد أن يوثقه برسم رسمة له
بالطبع ان اراد ان يستفسر عن امر ما قبل ان يرسم الرسمة
يستطيع ان يتواصل معي على حسابي بالفيسبوك او على ايميلاتي
ملاحظة : سأختار أفضل الرسومات بناء على تصويت اصدقائي
لكن سوف تتم عرض رسمتك على اي حال على صفحتي
وصفحة موقع حرب الشعوب


..

---

التعديل الأخير تم بواسطة animo kun ; 11-19-2015 الساعة 11:45 PM سبب آخر: مميز ♦

الحقيقة .. ما هي إلا تفسير للألم في هذا العالم
|[ كاتب مجهول ! ]|

2020م .. تبدأ المأساة !..

بدأت بصرخة طفل ..
عندما انتزعوا من قلبه حنان أمه ..
هشموا عظامها أمامه ,
أهانوها .. هتكوا عرضها " أمامه "

لم يهتموا حتى بإبعاده ..
لم يهتموا ؟
أم كانوا حقا يقصدون بث نيران الانتقام !
حقيقة ! .. مجرد أسطوره ؟
كلها تبقى تساؤلات ..
لم يهتم أحد يوما بأن يجيب عليها !
فتلك لم تكن إلا بداية ! ..
" بداية انحطاط العالم "

---

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى مؤلمة ; 11-17-2015 الساعة 10:01 AM

الماديات مجرد تشكيل للظلام في قاع العالم !
|[ كاتب مجهول ! ]|

2020م .. كونوا بأفضل حال , لكن لا تكونوا بحال جيدة !..

ادرسوا .. لكن بمناهجنا , تفننوا .. لكن تحت ناظرينا ,
اخترعوا .. لكن حسب أهوائنا , ارتقوا بأنفسكم .. لكن بإشرافنا !
فلتظنوا أنكم متحررين لكن بسذاجتكم لم تعلموا أنكم كنتم مكبلين ..
" مكبلين بأفكار نظامنا "

عندما بدأت القوى العظمى تتحرك , لم تستطع تخيل ما كان ليحصل !
صحيح أنهم هجموا .. لكن جل خوفهم كان من ردة الفعل
استَعَدَوا .. خَطَطَوا .. هَجَموا !!
" فعلى أي حال هم القوة الأولى بالعالم "

استطاعوا في عدة ساعات تنفيذ مخططاتهم
في حالة الوهن هذه بكل الحركات المعارضة ( استطاعوا القضاء عليهم )
أخذوا يترقبون .. ما هي ردة الفعل !؟
هل سيكون سيلا من البشر ليكبح جماح الطاغوت !
أم ملائكة بصور بشرية لا يهابون الموت !

لكن لا ! .. لا ولا فلا لم يحدث لرد عدوان كهذا شيء !
رضوا بالهوان .. رضوا بالذل والخزيان ..
أضاعوا مجد أمتهم .. ليمحوا تاريخاٌ من المسك والريحان !
كانت النتيجة جيدة .. لا بل أكثر إنها ممتازة
" حتى الشيطان مع مؤامراته ضد الخير على مدى السنين لم يكن ليتوقعها ! "
تعجبت رؤوس الفساد " كيف يمكن لهذا الحدوث ؟ "
بالتأكيد هم الآن يخططون ..
من المستحيل حتى لـ" حيوان " أن يستكين بتلك السهولة
أغضبوهم ! .. أشعلوا نيران قلوبهم !

بدؤوا باغتصابهم .. بحرق مآوييهم , بقتل إخوانهم
لكن مازال الرد فقط بعض الترهات على ألسنة سفهائهم
لم يستغرق اليهود ثلث هذا الوقت ليحللوا الموقف .. فهم عاشوا بين هؤلاء " علموا لماذا وكيف أصبحوا "
استغلوا الموقف , ليتمددوا يوما بعد يوم باحتلال الأراضي
لم تلبث بعد سنة إلا وأصبح لهم " نهر النيل فالفرات "
حققوا حلمهم الذي حلموا به على مدى السنين
لكن لماذا ؟! ..
لماذا مازالوا يتقدمون , ألم يحصلوا على ما يريدون !؟
وكأن لعاقل أن يجد مثل هذه فرصة ثم يفوتها !

بالطبع لم تنتظر أمريكا أيضا لتضيع هذه الثروات أمام أعينها !
أخذت تتوغل بداخل آسيا .. وبسرعة الفهد انقضت على كوريا !
كان مجرد غباء ! .. لتهجم على دولة مؤججة من جميع منافذها بالسلاح .
غباء ؟ هو أم ذكاء ! .. أن تنهي التهديدات العظمى في حالة الاستنفار تلك !

يوما بعد يوم .. تتآكل الدول.. و تتشرخ العقائد الدينية !
ليمسوا يوما .. وقد احتلت مدنهم المقدسة !
أين مدعي الإصلاح !؟ .. أين مشايخ الإيمان ؟
لكن كالعادة لم يجب أحد !

بعد سنة من العذاب والقصف والقتل " والعالم لا يحرك ساكنا "
خرجت أمريكا بالمقولة الشهيرة :
" لا يوجد حل آخر لجذب السلام إلا باحتلال دول الفساد لرد كيدهم "
جملة ساذجة .. لكن مع حفنة من الأغبياء تم استقبالها بكل تفهم !

كانت هذه بداية ..
بداية النهاية !
نهاية هذا الخير بالعالم
ليبدأ لا إراديا بعد ذلك المخطط الأسود



y.d
year drawing

---

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى مؤلمة ; 11-17-2015 الساعة 10:00 AM

هدووء ..
ما من أمر يجلب الهدوء والسلام كضجيج المعركة !
فإذا تلحمت السيوف وُجِمَت الشفاه !
|[ كاتب مجهول ! ]|

2023م .. وداعا حبيبي !..

استيقظ .. استيقظ , إذا رحلت من سيبقى لي !؟ .. أرجوك حبيبي " لا ترحل "
تبقى كلمات " فهذا هو الوداع " .. آسف عزيزتي أتمنى أن تكوني بخير دائما !
( يد باردة تمسح عبرة على خد حياة فقدت دافعها للعيش !! )

كل ما هو مجهول .. كل ما هو معنوي ونفسي " أصبح الآن مادي ! "
لم يتبقى الآن أثر لهؤلاء المحللين السياسيين
فكل أحمق باستطاعته الرؤية
كل ما هو باطن ظاهر ! ..

بسرعة البرق ظهرت هناك تلك القوتان المتحكمتان بالعالم
المملكة الإسرائيلية .. جمهورية أمريكا المتحدة
لتحكم العالم بشكل جدي
1000 يوم كانت كافية لاستعباد العالم !

اختفت فجأة العدة الصينية , الذكاء الياباني , القوة الروسية !
أصبح العالم مجرد رقعة من الشطرنج
تناسى الجميع الهدف الأصلي من لعبها
وانجرفوا وراء احتلال أراضيها

لماذا كانت هذه هي النهاية !؟
لماذا لم تصبح تلك النهاية السعيدة التي قرأناها بكل القصص
أكان هذا بسبب نقص الوعي .. أم كان مجرد غباء أو كان عِند في الحقيقة
لماذا دوما نتعظ عندما تختفي الحياة ؟؟

2023م .. حماقة الطاغوت !..

بعد أن تأكدوا بأنهم قد أخملوا كل نيران الحرية في العالم أجمع
خرجت تلك القوة الحقيرة على وسائل الإعلام لتؤكد بأنها أصبحت ( كل شيء ) ..
سنعدم من يعارضنا ونعتقل من يخالفنا وندمر كل صغير وكبير أمامنا ..
لقد ظنوا أنهم الآن مؤَمَنين من أي خطر قد يلحق بهم
..
مهما تمعنت في النظر .. لم يكن هناك أبدا أي وميض أمل ..
اختفى الفكر من كل البشر .. لقد رضوا بأن يكونوا عبيدا لمجموعة من الخنازير .. حقا ! لم يكن هناك أي ضوء ..
ماذا بيدهم ؟! .. لقد أصبح كل العالم لعبة هينة أمام ما يسمى في ذلك الحين بـ( القوى العظمى )
بالرغم من أنها دولة واحدة أمام مئات الدول ومليارات البشر استطاعت بحنكتها السادية
أن تنهي على حياتهم المتحررة بل حتى .. لقد أصدرت أمرا بحرق كل من شُك أنه يحاول
التفكير بطريقة ما ليهرب من نفوذ تلك البلدة الحقيرة وهنا ..
عندما تأكدوا من اختفاء الأمل من العالم أجمع ! ..
بدؤوا بتنفيذ مخططاتهم

أمروا بإحضار كل فقراء العالم ليصبحوا عبيدا لهم ! ..
وحتى في الأمور الاقتصادية وضعوا بصمتهم ..
لقد أمروا بسجن كل من باع سلعة بدون علمهم
هكذا كانت الحياة وقتها ..

مجرد (( جحيم في عبودية بشر ))

بعض الأمور ..
• لا يمكن أبدا أن تحل بطريقة السلم
• لا مكان للسياسة في مجتمع أسس على النجاسة
لا يمكن أن يكون هناك أبدا حل قد ينهي غضبا عارما خلف ابتسامة طفل !
|[ كاتب مجهول ! ]|

2037م .. مولد الحرية !..

خلال هذه العصور الموحشة بعد سبعة عشر سنةً من السواد المقفر ..
يتشقق جبل الظلام الشامخ ليُظهر من خلفه قليلا من الأمل ..
في منطقة أخفيت معالمها آن ذاك بدأت منها وظهرت ..
صرخات باهتة .. خفيفة , كانت صرخات البركان !
هؤلاء القوم .. مع كل المؤامرات لإخمادهم منذ آلاف السنين
لكن مازالوا هم الشوكة المؤلمة في حنق الفساد !
حتى ثار الغضب في اليوم الموعود .. بعد أن تعدا المهيمنون كل حدودهم ..
فأصبحوا يعبثون بديانتهم وأمسوا يتحرشون بنسائهم !
ثار البركان .. لم يعد الآن هناك ما يسمى بـ يأس أو قنوط ..
لم يهتموا بعتاد ولا سلاح .. لم يهتموا بقوات وجيوش
توجهوا بقلب رجل واحد ليخرجوا كل القاذورات من بلادهم !..
ومن لم يخرج فمصيره الموت !

صاح إعلام الفساد ..
( إرهابيون يظهرون في شرق البلاد يقتلون الضباط المساكين ..
من خرجوا من بيوتهم ليقوموا بأداء عملهم )
لكن لم يهتم هؤلاء الرجال ببغاوات تقرأ ما يملى عليها ..
خرجوا كلهم بصيحة واحدة ليعيدوا استقرار هذا العالم ! ..
إذا كان هناك ما يسمى إفلاسٍ تخطيطي ..
فتأكد أنه لا يقارن حتى بما فعل هؤلاء الرجال
صاحت الحرية فهرع الشيوخ والأطفال والرجال كلهم على حد سواء ,
للشوارع والأحياء ليلبوا النداء بصدورٍهم العارية
كي يتحرروا من هذا الفساد الذي ترسخ في باطن العالم بسبب بعض الشرذمة
وبسبب هذا الفساد .. إفتنى من تلك الوجوه الملائكية الباهتة حياة ما يقارب الـ( عشرين ألف )
لم تكن أساليب إيقاف المتظاهرين تقتصر على الردع فقط .. بل كانت إبادة شاملة
إبادة للعدو وللحبيب .. نسف للبلدة بأكملها ! .. لم يهتموا بأطفال أو بشيوخ ! ..
سينهوا هذا التفكير المتحرر من العالم بأي وسيلة ..
قبل أن يترسخ في عقول أطفال الأمم المجاورة
وفي النهاية بعد فقط 10 أيام من إعلان الثورة
توصل الثوار لمصنع أسلحة يقبع تحت جبال بلدة مجاورة
ويا لجمال وجوه اليأس عندما ترى الأمل
هنا فقط .......

" بدأت المقاومة الحربية "


23 يناير .. وظهور الأمل !

انفجرت ينابيع الأمل من صحاري اليأس لتعيد الحياة
في وجوه الظلام التي تقدر آن ذاك بـ9 مليار بشري
صاحت صرخات الحرية في العالم .. عاد الفكر المعطل يعمل
لكن إنتَظَر قليلا لينفض غبارا دام فوق 30 سنة
لكن لم يكن من العقل انتظار المتخلفين بعد تلك معلومة ! ..
لم يستطيعوا الانتظار والوقوف مكتوفي الأيدي
بسرعة عينوا رئيسا لهم ..

وأخذوا يعملون على خطة لاقتحام هذا المبنى
ولهذا التغيير المفاجئ في الأحداث كانت عقولهم تعمل بسذاجة تامة ! ..
كمن يرى بعد العطش واحة ماءٍ خلف شرارات النيران
وبكل بساطة لعجلته في البحث عن أمل ..
لن يفكر حتى في تجنب النيران ! ..
بل سيتجه إليها مباشرة مغامرا بجسده وحياته ,
ليصل في النهاية لأمله الوحيد ..
الذي لربما لن يصله .. وهكذا فعلوا .. بدون أسلحة بدون دروع
بدون قوات كانت خطتهم الوحيدة هي ..
( الهجوم بكل ما لدينا .. سنهاجم بورقتنا الرابحة
التي ربما بالأصل قد أحرقنا نصفها ! )
..


في ساعة الصفر :
سيتجه ما يزيد عن 100 ألف رجل لاقتحام المبنى بكومة من التراب المتحجر في أيديهم

سيأتي يوم ..
تنتهي فيه المأساة والمعاناة من العالم أجمع
فيه .. ستهدأ الحروب , ستخمد الثورات , سيعم الأمن والسلام
فإذا أردت أن تعرف عنه متى يحين .. ( فانتظر قليلا فستراه في سكرة موتك )
|[ كاتب مجهول ! ]|

2037 م , 31 يناير .. ساعة الصفر !

23:59 من يوم الجمعة .. صاح القائد أحمد عبر اللاسلكي ..
تبقت دقيقة واحدة , اشحنوا عزائمكم .. أشعلوا نيران الشجاعة بداخلكم
اثأروا لموتاكم ونسائكم ! .. لا تيأسوا الآن .. يصيحون كلهم بقوة وصلابة
( بجملة روحانية تقوي عزيمتهم ) ليتقدموا للموت

والآن .. ودعوا بعضكم في آخر ثوان قد تقضونها في هذه الحياة ..

" 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 "
هجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووم


2037 م , 1 فبراير .. سواد حالك يهلك العالم !

صمـــــــــــــــــــــــت .. يصيح القائد أحمد كالمجنون
بعد ساعتين فقط من بدء الحرب ! , الوحدة الرابعة : أين انتم ..
ردوا بسرعة ! .. أين انتم , أرجوووكم .. حسنا انتم أيتها الأولى ..
الخامسة .. السابعة .. الثانية .. أي أحد ليجبنـــــــــــــــــــــــــــــــــي
أرجوكم .. أمال البشرية معلقة عليكم .. لا تستسلموا ! .. ألم تعزموا على النصر ؟
لتجيبه صوت الرياح المتقطعةِ بأسفٍ : لقد خضتم حربا جميلة !
بمشاعر مرهفة وأحاسيس عامرة .. أعتذر منك حبيبي الحر
فأنت في زمنٍ فيه الحرية للعبيد .. حبيبي ,
رائحة بكائك بدمائهم أثقلتني أعتذر منك لكن ..
لقد خسرتم هذه الحرب !


2050 م .. ثورة طـ(بطل)ـفل !

أمي .. من أنا ؟ .. هههه ما هذا السؤال السخيف يا بني ! ,
بالطبع أنت حبيبي وبطلي الصغير ماجد , الفتى بنظرة جدية :
لـا لا أقصد هذا .. لماذا ولدت في هذا العالم ! , ألسنا مجرد بهائم نأكل
ونعمل لدى متخلفين سذج .. ردت أمه بصفعة قوية جدا على وجنة الفتى
فأبكته نظرت إليه بعد ذلك ثم قالت : حبيبي أعتذر منك لكن لا يجوز أن تلقب مجرد
مساكين بالبهائم .. نحن فقط ولدنا هكذا لا نملك أي شيء لعمله
حسنا إذا لربما هذا الوقت الملائم لإخبارك بتلك القصة ! ..
قبل 3 سنوات من ولادتك قام بعض الرجال بتبني تلك الفكرة
السخيفة التي تفكر بها الآن فخرجوا بمئات الآلاف من البشر
ليتظاهروا ضد هذا الفساد المترسب في العالم ..

النهاية هي ( قتلوا عن بكرة أبيهم ليدفنوا بجانب أحلامهم الساذجة )
وكان آخرهم هو قائدهم أحمد الذي أفسدوه في سجونهم فلا تقل هذا مجددا ..
أنت حبيبي ماجد ولا أريد أن أتخلى عنك وأجعلك تخاطر بحياتك مثلهم ..
الفتى بعد أن مسح دموعه بسرعة : لكن انتظري أمي .. لماذا ؟ ..
الأم : قلت آسفـ... ماجد : لا لـا أقصد هذا .. لماذا لم يقتلوا القائد ؟
كل شيء منطقي لكن هناك أمر واحد لم أفهمه ! .. إذا كانت الحرب قد انتهت
قبل 13 سنة من الآن .. فلماذا أبقوا على القائد ؟! ..
ألم يكن هو أولى بالقتل أو التعذيب ؟ ..


أكمل في عقله : ( إما أنه قد علم معلومة لم يسبقوه إليها ..
أو لخوفهم من أمر كان ليحصل لو أعدموه وقتها , على أي حال ..
كيف يمكن أن يخافوا منه ماداموا انتصروا عليه بالفعل انتصارا ساحقا ؟ )


هل حقا هناك ما تخشاه القوى العظمى ؟

يا حفنة من الحمقى , يا قطيعا من البهائم
تبا لكم يا من بعتم كرامتكم , لأجلكم أنا الآن مهان
إن لم تصرخوا الآن , فلتخرسوا بقية حياتكم !
|[ كاتب مجهول ! ]|

2055 م , العاشر من مارس ~.. وداعا ..~

حلم يتحقق .. أخيرا سأحصل على شهادة التخرج ,
أخيرا سأكون عونا لوالديـ .. صديقه بسخرية : يا رجل ..
هل فقدت عقلك أم رميته .. هل نسيت أنك مجرد عبد لنظام مهيمن
لن تنفعك ولا حتى مئة من أمثال هذه الورقة .. يجيبه : أنتظر وسترى ..
اصمت قليلا هاهو سيبدأ ..

فوق قاعة مهترئة يقف رجل تبدو عليه الهندمة قليلا
على الرغم من سترته البالية وحذائه الممزق بصوت مرتفع :
مرحبا بكم أيها السادة .. شكرا على حضوركم للحفل السنوي لتكريم المتفوقين
دراسيا على .. يخفض صوته ويقف قليلا ثم يكمل ( على الثانوية المعالة دوليا ),
ثم بضجر : على أي حال .. هيا لنبدأ يأتي ماجد محمد هيثم في المرتبة الأولى بنسبة 99.78%
وأيضا في المرتبة الأولى في اختبار العبقرية بدرجة 850 وبنظرة حقد خفية يكمل : وقد تم أمرنا
بإرسال ورقه لسيادة الرئيس الدولي فقد طلبه بالاسم ليعمل لديه .. (مباركٌ له) وفي المرتبة الثـ.....
ماجد وقد خرج عن طوره : تبا لهم .. لا أريد ,
لن أذهب لأي من هذه البلاد الحقيرة ..
لقد درست بجد كي أُعين والدي في عمله
لا أن أعمل كخادمة حقيرة لدى هؤلاء الخنازير
المدير بتوتر شديد : ماذا تقول أيها الحقير .. لا تشتم أسيادك ! ,
اذهب إلى السجن إن أردت لكن لا تقحمنا معك في مشاكلك الخاصة
يصرخ ماجد : كلكم منافقين .. تزعمون أنكم تحبون تلك الدول الحقيرة ..
لكن ما أنتم إلا بحمقى جبناء ! , إن كنتم فهذا الجبن فمن الأفضل لكم أن تموتوا ..
آووه نسيت .. لقد نسيت أصلا أن وجودكم في الحياة كعدمه , أفسدتم الأر...
يقاطعه صديقه بصفعة مؤلمة على وجهه وهو يبكي بحرقة فيهمس في
أذنه : أرجوك ليس الجميع هنا على استعداد للموت
يهدأ ماجد ويخرج من القاعة بهدوء .. وقد تبدلت
الدموع في عينيه من اللهفة إلى الحرقة !

هيهات يا صاحبي آسى على زمن .. ســاد الـعــبـيد بـه واقتـيد أحـرار‏


2059 م , الثالث من سبتمبر .. لا إرادة فوق إرادة الدولة الأم !

ابني الحبيب لا تنسى إرسال الرسائل باستمرار ..
سنفتقدك جدا , انتبه على نفسك يا ماجد أرجوك
أما نحن فلا تقلق علينا سنكون بخير .. أكمل حياتك وتمتع بها ! ..
وأرجوك أرجوك لا ترمي بحياتك في لحظة طيش ( أحفظ لسانك )
ماجد : ألم تنسوا أمرا ما ؟ .. الأم بلهفة قاصدة إطالة الحديث الذي
ربما يكون الأخير مع حبيبها : ماذا تقصد يا مجودي !

ماجد بابتسامة حاول فيها إخفاء دمعة شوق : لا تنسوا
أني صغيركم ماجد وسأظل طفلكم الحبيب الذي سينتظر مداعبتكم أينما ذهب !
يقبل والديه ويرحل قائلا : لن أقول وداعا - توقفه دمعة داعبت وجنته -
ثم يكمل : لكن إلى اللقاء ..


______________________________________________________


إنها الحياة ! ..~
بكل ما تحمله من لحظات سعيدة , فعليها أن تدثر في أعماقها بقايا الظلام !
هذا هو معنى التوازن في هذا العالم ! , هو ليس خلل ! ..
هو بذاته الطبيعة ! .. إذا اختل شر أو خير
فهذا يعني انعدام التوازن .. وعندها سيحدث هذا الانفجار
سنراه قريبا لهذا لا يجب علينا استباق الأحداث !.. }

تلك خاتمة الخاتمة ! .. كانت بقلم ماجد في رسالة تخرجه من المرحلة العليا

__________________________________________________ __

الحماقة ..!
الجزء الساذج للفساد المظلم
قد يكون له وجه أبيض بريء
لكن اعلم ان بطياته الكثير من الغموض
|[ كاتب مجهول ! ]|

الساعة العاشرة ظهرا .. رحلة في عالم الوهن !

لم تكد تصل الطائرة حتى امتلأت عن بكرة أبيها بالقوات الخاصة ..
وكعادة المهرجين .. بدأت مجموعة من الحمقى بالتصفيق والغناء :
( هؤلاء هم أبناء وطننا هؤلاء من يحفظون سلامتنا و يسهـ..
قاطعت رجال الشرطة حفنة المهرجين وهم يخرجوهم من الطائرة
" بعين غاضبة باعت شرفها " ارتعد ماجد واستسلم للأمر الواقع !..
هاهي نهاية حياتي , صحيح أني أفضل الموت هكذا عن أن أكون عبدا
لكن هل يمكن أن أموت وأنا حتى لم أعرف اسمي بالكامل ! ..
هل سأموت مهمشًا بتلك الطريقة , هل هذه نهايتي ؟!
على الأقل لقد ودعت والدَي قبل أن أذهب ,
أرجوا أن لا يحزنا علي كثيـ .. فجأة يد ضخمة تزيل
الدموع عني بخشونة أسمع بعدها صوتا متحشرجا
يقول : انهض أيها المدلل يجب أن تكون بأبهى حلة في صورتك
وأنت تسلم على الرئيس الأمريكي ينظر ماجد بتثاقل للأعلى ؛
ليرى ثلاثة نجوم سطع بريقها فوق جسدٍ كالدب ومن ثم ترتعد أطرافه مرة أخرى
بصراخ الرجل : لن أكرر ما قلت .. " انهض " ..
يقوم ماجد بعد رحلة في عالم الوهن وهو لا يدري ما يحدث الآن !
ماجد بنحيب : رئيس ؟ صورة ! ألم أكن لأموت قبل قليل ؟! "
لقد ظننت أن مجيئي هنا كان للموت فقط ألن أعتقل ؟ ألن أعدم ! ..
الضابط : اخرس وانتظر أيها الطفل !


الحادية عشر .. صيحات النفاق تجوب العالم !

يخرج ماجد من الطائرة تصاحب يده ذراع باردة جدا ..
من المستحيل أن تكون لبشري , إنها ذراع جثة شيطان !
ما إن خرج من باب الطائرة حتى جن جنونه .. ما هذا ؟ استقبال ملكي ؟ !
طائرات حربية تخترق الزمان .. وعربات ملكية قد أثقلت المكان
ومن ثم يأتي هذا الرجل المهندم بالرائحة العبقة من مركبته الفارهة
ويتقدم ليرفع يده بتفاخر وبنظرة دونية يقول : أهلا بك في الجحيم
ثم يأخذ بيدي من يد الضابط , أو بمعنى أصح من هذه " الجثة المحكمة على جسدي "
ويلتف ليوجه نظره إلى الإعلاميين ثم يبتسم لي بكل نفاق ويقبل جبيني ويأخذ بيدي
برفق ولطف ليركبني معه تلك العربة الفارهة

مجرد .. حمقى !

اوووه إذا أنت صديقي ماجد صحيح ؟ .. أم أقصد خادمي !
يا رجل هون عليك , الأمر وما فيه أن عبقري الزمان يعمل كخادم لي !
مجرد تصحيح أتعلم ما هي نسبة ذكائك الحقيقية ؟! ,,
إنها 970 .. أو بتصنيف IQ لقد حصلت يا خادمي المطيع على 194
يا رجل , لا أكاد استطيع الانتظار .. لدي خادمة مطيعة تعمل لدي ,
وكلب وفي , يسهر لخدمتي .. وفوق كل هذا عبد أتسلى بضربه ..
ها هاه ها .. " بنظرة جدية يكمل " : لماذا أشعر بالحرارة تخرج من جسدك ؟!
تريد أن تقتلني ! .. أنت لا تحب لكرامتك أن تهان , هل فكرت قليلا
( لماذا أنا من بين الجميع ؟ ) لا تفكر كثيرا , لأن الجواب لا شيء ..
هذا صحيح من أجل المتعة فحسب تخيل أن تأتي بشخص يكاد يكون الأذكى
في العالم لتجعله يعمل لديك كعبد ؟ .. لالا لم أنتهي بعد .. فهذا الفتى نفسه يكرهك
حتى النخاع , بل إنه لم يهتم بحياته فأخذ يخترق كل القوانين الدولية أمام زملائه ومعلميه
فتأتي به , كي تهينه .. كي تذيقه مر الحياة حتى يتمنى الموت فلا يجده !
و لك أن تتخيل بأن كل هذه المتعة قد أتت علي بالفائدة ..
لالا يجب عليك أن ترى بنفسك "كلمة السر : 24685 راين جيمسون "
يظهر التلفاز من الخفاء كي يعلن مولد القذارة في مجد الإعلام الشامخ
: الرئيس الحنون اللطيف قد أتى بعبد مشرد من البلاد النائية الفقيرة ليؤويه
بعطفه في بلاده المجيدة نعم أعيدوا تلك اللقطة , هذا هو العيد بالنسبة إلينا ..
أنظروا كيف يحنوا على رأسه أعيدوها من جديد , لن نسأم أبدا من مشاهدة هـ.. !
هههههههههههههههههههههههههه أرأيت ؟ .. أفهمت ما يحدث بهذا العالم !
ماجد بعد أن كظم غضبه محاولا إغاظة الرئيس : أتعلم لربما فاتك أمر .. قبل أن تأتي بدقيـ..
الرئيس : أعلم .. لقد قتلت رجلا خفية صحيح .. أو ضربته لا أدري لا يهم
هو ليس مهما على أي حال أريد أن أفهمك فقط ماذا يحدث الآن

في العالم .. أنتم أيها الفقراء بهائم والمواطنون هنا بيادق وفي النهاية نحن من نلعب بكم ..
إذا ماذا كنت تقول ؟ قتلت رجلا !؟ .. في الواقع من أخبرك أنهم رجال !
لقد باعوا كل ذرة تفكير فيهم لأهوائنا

إنهم مجرد حمقى !

---

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى مؤلمة ; 11-17-2015 الساعة 10:02 AM

اصرخ !..
فالحياة تصرخ ..
فالكون يصرخ ..
بكل ذرة بكل نوية بكل خلية ..
جميعا يصرخون في مقطوعة صاخبة !!
أصرخ لا تكن أنت من يوقف تلك الدائرة الأزلية
|[ كاتب مجهول ! ]|

2059 م , التاسع من ديسمبر .. ورحـلـنـا !

إذا كانت هناك كلمات قد تصف الذل .. فاعلم أنها لم تكن لتكفي
أصبحت أمنياتي هي الاقتراب من الموت , عندما أقضي الليل عارٍ
أجوب القصر ولم تذق عيني للنوم طعما كل ذلك لأسهر لخدمة حيوان .. بل أرذل !
ماذا كان يحدث لي ؟! .. لم أكن لأعلم .. كيف يمكن للموت أن يكون له طعم لذيذ ؟
مجرد ألغاز تكفلت أيامي بحلها بدلا عني ! .. هل يمكن لي , أنا ! .. ماجد .. أكان اسمي هكذا ؟ ..
كيف يمكن لي أن استكين حين يشاهدني بشري أشوه أخلاقيا لماذا جسدي لم يكن ليتحرك ؟! ..
ذلك الطوق الذي أصبح مَعلَمًا بجسدي لقد كان يكهرب كل أفكاري !! ..
والآن أنا أتفوه بتفاهات أثناء سلب حرية الإنسانية من جسدي !!

لا !!؟!

أحب الموت .. لماذا قد أخاف .. يبدو إنها البشرية بجسدي !!
إذا كل ما علي هو أن أتخلى عن نفسي !


الثاني عشر من ديسمبر .. أنا آسف !

ينادي الكلب على الحيوان بكل سخرية .. يستجيب حيوانه الأليف باستكانة !
حسنا .. يبدو أنك عرفت من أنت حقا , إذا كيف يمكن أن تسليني اليوم ؟
أتعلم .. لربما أكون قد مللت من النساء .. لماذا لا تجدد نشاطي ؟
؟!!@..#$^..!@@؟؟@

ماذا حدث ؟
لماذا أغلي ؟! .. لقد تخليت عن بشريتي .. لماذا عدت أهتم ؟!!
" أنا آسف .. لكن لن أتخلى عن نفسي قبل أن أسحبك معي
- وهذه المرة هي الأولى التي تداعب فيها أفكاري حلمات لساني - "
اقتربت منه .. لم أهتم بذاك الطوق الكهربائي أسفل ذقني تلك الشحنات ..
تضرب كل وتر في جسدي .. أصابت كل خلية في عروقي
أشعر به .. قلبي " ينبض بشدة " .. صرخ بقوة : ..
لماذا !!!!! .. لماذا لا تموت ؟!

لا اعلم لماذا !؟ , حياتي .. ذكرياتي .. كرامتي .. ما تبقى من إنسانيتي ..
كلها تحتم علي البقاء إذا .. فلتحاول الاستمتاع بداخل الجحيم !!
بكل قوة تبقت بداخل روحي وجهت لرأسه آخر شرارة انتقام
قد أراها في الحياة


" أشعر به .. هذا الدم القذر .. المسه بيدي "
أخيرا .. لقد استعدت حياتي !

آسف أمي أبي " ليس هناك لقاء ! "

" سينقضي "
جملة تعبر عن كل ما بالحياة !
مهما كنت سعيدا فستنقضي سعادتك
ومهما كنت حزينا فستأتي اللحظة التي تبدد ألمك !

هذه هي سنة الله في المخلوقات " النهاية "
وهذه هي نهاية مشواري معاكم .. أسعدكم ربي وجازاكم عني كل خير
على كل ما قمتم به من أجلي ! .. كل شخص رسم على وجهي البسمة من هذا المنتدى
أسأل الله أن يسعده دنيا وآخرة ! .. وأن يوفق من أقام هذا الصرح الجميل الذي جمعني بهذه الوجوه المنيرة

..
لمن أراد إكمال قراءة الرواية أرجو منه تحميل ملف الرواية على السيرفرات التالية ..~

مخزن - mediafire - google drive


أراكم على خير أخواني الأعزاء ! .. جمعنا الله في مواطن أخرى تحت ظل عرشه
في أمان الله وحفظه ورعايته ..~

" mr.ghost , mr.muslim , ذكرى مؤلمة "

---

التعديل الأخير تم بواسطة animo kun ; 11-19-2015 الساعة 11:47 PM سبب آخر: مميز ♦