مدينة الألماس الدموي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال مع الجميع ...؟
إن شاء الله بخير دائما
امم بالنسبة لهذه القصة هي عودة
بعد وقت كبير من التوقف عن الكتابة
انتظروا افضل ..



قبل أعوام طويلة في مدينة قديمة كانت تكثر حولها مناجم الحديد كان هنالك رجل عجوز
من أولئك العاملين في منجم ما كان يهلوس كل مرة بين زملائه أن هنالك ألماس في مكان
ما هنا لم يكن يصدقه أحد ولن يفعل أحد ، المجانين والمخابيل فقط من سيبحثون
عن سراب ... عامل المنجم ليس رجلاً يتمتع بالطموح أو المغامرة انها االوظيفة المتاحة
الآن مال جيد لا بأس به من يدري ربما ذلك العجوز مجنون أو ينوي الموت جوعاً ..
لوكو هو اسم ذلك العجوز اللقب الذي أُطلق عليه في أيام شبابه التي قضاها في إسبانيا
كان الرجل الذي اكتشف سلسلة مناجم ذهب بفريق من الجيران فقط الذين كان من السهل
الإحتيال عليهم وخداعهم وجعلهم يقعون بالوهم أنهم سيصبحون أغنياء لكن وبرغم أن لوكو
لم يعرف شيئاً عن حقيقة وجود مناجم ذهب إلاّ أنه وجد سلسلة من المناجم التي اعتبرتها
الدولة ملكاً لها ولم يحصل ذلك الفريق على شيئ ، الأمر الذي جعل لوكو يغادر اسبانيا
ويتابع الترحال والعمل في المناجم لربما يجد كنزاً بدل الذي فقده ...
ولكن ذلك العجوز بهلوساته الغريبة وللمرة الثانية في حياته وجد شيئاً ذو قديمة ، قطعة ألماس
صغيرة للغاية بدأ ينشر الخبر في المدينة وفي المناجم حولها بعد أن جعل الجميع يرى تلك
القطعة جمع عدد متوسط من الرجال واتفقوا مع الرجل صاحب المنجم بأنهم سيبحثون عن
الألماس مقابل نسبة مما سيجدوه وافق الرجل فلم يكن هنالك ما يمنع ذلك وهو ايضا لم
يكن من النوع الطماع ، ظلَّ ذلك الفريق يحفر لشهور ولم يجد شيئاً كل ما فعلوه هو بدأ
الحفر من المكان الذي وجد فيه لوكو الألماسة الصغيرة .. أصيب الفريق بالإحباط لأنهم
لم يجدوا شيئاً وكانت الشهور المنصرمة مجرد مضيعة للوقت انسحب الجميع تقريباً
ما عدا العجوز الذي أكمل بحثه عن الألماس لسنة بعد ذلك , فيما بعد قرر الرجل صاحب
المنجم السفر بعد أن انتهى العمل في المنجم ولكن قبل أن يسافر أتى العجوز إلى بيته
وقرر شراء المنجم بالألماسة الصغيرة التي وجدها ذلك اليوم ..
في البداية عرض الرجل صاحب المنجم أن يأخذ لوكو المنجم مجانا إن أراد
ولكن لوكو قال : بعد كل هذا العمر لا شيئ مجاني ،
إن ظللت أبحث عن الألماس والمنجم مجاني فسيذهب الدافع عما قريب
ولكنني أريد أن أخاطر .. إنها نفس المقامرة التي أدخلها كل مرة .
لم يجد الرجل اي شيئ يمنعه من أن يعطي المنجم للرجل مقابل ألماسه وبدون أن يعلم
لوكو أعطى الرجل لأخيه الألماسه وأخبره أنه إذا لم ينجح الرجل في إيجاد مكان الألماس
أن يعيد له الألماسه ، بعد ثلاثة أشهر غير لوكو مكان الحفر وبدأ من جديد إلى الداخل
وليس مكان إيجاده للألماسه .. في ذلك الحين كان الأمر قد أصبح أشهر أمر يتداوله العامة
وقد سمي لوكو بالرجل العجوز صاحب العقل المعطوب ، وأخرين أطلقوا عليه الرجل الحالم المجنون
ولكن أشهر لقب كان متداولاً حتى بين المناجم وفي أوروبا كلها هو ملك مدينة الألماس المفقودة
وفي ذلك العقد أصبح لوكو أشهر عامل منجم على الإطلاق .. بعد ثلاثة سنوات
مات لوكو في المنجم وما عُرف فيما بعد في الصحف بـ موت اقوى رجل عجوز ..
بسبب صيت لوكو الواسع كان ولده الأكبر قد وصل له خبر وفاة أبيه من الصحف ..
كان يسمى الإسكندر ,, تابع الإسكندر الحفر وكون الكثير من فرق الحفر وقد ساعده
صيت والده ايضاً .. إلا أنه وبعد سنة من الحفر على طريقة والده وجد الفريق أرضاً
يملؤها الألماس لكن حولها الكثير من العظام عندها تذكر الجميع الأسطورة القديمة
شبح المناجم الذي تناقلته هذه المدينة من أعوام عديدة عن إختفاء الكثير من الرجال
العاملين في المناجم ، لا يمكنهم أن يخطو خطوة داخل غرفة الألماس فتقريباً الصخور
في الأعلى تسقط بأي حركة من الأسفل ، حاول الكثيرون الدخول وكانت النهاية هي الكثير
من الجثث التي غطت الألماس بالدم الكثيرين ماتو وهم يحملون الألماس في أيديهم
ومنذ ذلك الوقت سميت هذه الغرفة بـ مدينة الألماس الدموي



أتمنى أن تكون القصة حازت القبول
إلى اللقاء قريبا جداً مع شيئ افضل
في أمان الله

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 08-26-2015 الساعة 02:43 PM

قصه مذهله ^^
جميل هو تصميم لوكو على بلوغ هدفه ؛)
والنهايه هي الأكثر جمالا فلقب تلك الغرفة بمدينة الألماس الدموي جدا جميل ^^
تأليفك أسطوري ما شاء الله
أتمنى ان تخبرني حينما تضع المزيد من قصصك
متشوق لقراءة المزيد من كتاباتك
لك مني الشكر والتقدير
اخوك ريكسون ^^
في أمان الله