تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى

قصص منوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2012, 12:10 PM
الصورة الرمزية الوردة الارجوانية  
رقـم العضويــة: 74973
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 172
نقـــاط الخبـرة: 24
قصص منوعة

اصدقائي انا من محبي القصص الحقيقية احببت ان انقل لكم هذا القصص فتفضلوا


قد تكون طويلة قصصي لكنها جميلة

نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــدا

نحن اليوم مع قصه النهاية .. نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها . إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..





أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } . نعم عباد الله إنه الفراق ... إنه ليس فراقا عاديا وليست رحله عاديه يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم وليست تجربه حرة يؤديها الإنسان فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها .إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة .



إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ويضيق مجرى التنفس حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة والمهم هنا وقبيل توديع الحياة في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر .. بماذا يتلفظ الإنسان ؟



مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا الله اكبر ما أعظمها من لحظات .









القصــــــة الاولـــــــى


شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .


يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقول ، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وت**رت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .


استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة سرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .


نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.


وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه..

الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه..



قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن السـفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..


من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..












القصــــة الثـانيــــــة



وهذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .


فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .









القصــة الثالثــة



وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .


جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها


فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:


أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .





القصـة الرابعـــة



حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شاب يعا** فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك .



ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندما طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .



يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .


ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟


قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم


قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار






القصــة الخـامسة



وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :


أنــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله { سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين {



القصة السادسة

كرهت أمي لأنها بعين واحدة "قصة حزينة ومؤثرة"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الابن : أمي كانت بعين واحدة لقد كرهتها كانت تسبب لي الكثير من الاحراج كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة من الفقر ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي للمدرسه لتلقي علي التحية لقد كنت محرجاً جداً كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها , احتقرتها رمقتها بنظرات حقد و هربت بعيداً باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة " .
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة و لم تتفوه بكلمة واحدة لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب كنت غافلاً عن مشاعرها أردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر لسنغافورة بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص كان لي اطفال .. و كونت اسرتي كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام جائت أمي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ أعوام و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها ولقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً " .
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ " .
منذ ذلك الحين اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي بسنغافورة
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل .
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رسالة أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لسنغافورة و ارعابي لأطفالك , لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك سأخبرك عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط لذا فقد اعطيتك عيني كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك مع حبي لك أمك "
والله من كثر ما احزنتني القصه نقلتها عندكم يا ناس محد يستهين في امه


والله تقهر القصه


القصة السابعة


قصة الشاب الذي دعا عليه والده
تقول القصة عندما أُحظر هذا الشاب إللى قناة المجد وهو يروي قصته بنفسه فلا ادري ربما البعض راءه على شاشة التلفاز فأحببت أن انقلها إلى هذا المنتدى لآخذ العظة والعبرة منها.
يقول الشاب الذي كان يماشي أصدقاء السوء بداءت قصتي عندما أكتشف والدي انني أشرب الدخان منذ كان عمري 12 سنة فيقول في ذلك اليوم كان عمي زائراً أبي في بيتنا فحظرت إلى المنزل ودخلت على ابي وعمي فاأردت السلام عليه فسلمت على عمي ثم سلمت على ابي فسقطت الولاعه من جيبي فمسكني ابي فسألني عما إذا كنت أدخن أو لا فقلت لا الولاعه ليست لي فقال لي قل جعل ربي يكسر رقبتي إني لا أدخن فقلت لن احلف لكن الولاعه ليست لي إنها لصاحبي فيقول ذهبت إلى غرفتي ونمت وعند اذاءن الفجر دخل عليّ ابي ليصحيني للصلاة فيقول قمت قليلاً ثم رجعت لآنام " لاأعلم عما إذا كان ذهب للصلاة أم لا " فيقول صحيت لأذهب للمدرسه علماً بأنني كنت انوي أنا وباقي اصدقائي الهروب من المدرسة والذهاب إلى الشاليهات فيقول عندما اردت الذهاب إلى اصدقائي صادفت اخي الذي يصغرني سناً فقال لي اريد الذهاب معك فرفضت فقال لي إذا لم تأخذني معك فسوف اخبر ابي انك تهرب دائماً من المدرسة فيقول آخذته معي واتجهنا إلى الشاليه فكنا ننوي انا واصدقائي ان ننظف المسبح من المياه المالحة وكنت حينها أكبر سبّاح ماهر فيقول اردت القفز إلى المسبح فقفزت في المسبح فوصلت إلى آخر المسبح فضرب رأسي ارض المسبح فيقول والله إني لأسمع صوت رقبتي وهي تتكسر واسمع صوت اعضائي وعظامي وهي تتكسر فيقول وقتها لن استطع القيام ولا التحرك من مكاني وكنت ارى صديقي بجانبي ولكني لاأستطيع أن اتحرك او انطق بكلمة فيقول جلست تحت الماء وأنا اكتم أنفاسي 6 دقائق او اكثر من ذلك فيقول سبحان الله الذي يكتم انفاسه 4 دقائق يموت دماغياً والذي يكتم انفاسه 6 دقائق يموت ويفارق الحياة وأنا جلست تحت الماء أكثر من 6 دقائق وأنا اكتم انفاسي.. فسأله الشيخ ماذا كنت تفكر في ذلك الوقت فيقول الشاب مر شريط حياتي كاملاً وأنا أكتم أنفاسي والذي شدّ إنتباهي أكثر إمراءه كنت دائماً اتصدق عليها رغم اني كنت لااعطيها الكثير من المال يعني كنت اتصدق عليها بالريالات يقول راءيتها واقفه امامي وتدعي لي ياسبحان الله ( طبعاً الشي هذا يدل على فضل الصدقه ) فيقول عندما افتقدوني الشباب واحسو انني تأخرت تحت الماء إنتبه إليّ اخي فأخرجني من تحت الماء واسرعوا بالذهب بي إلى المستشفى فعندما وضعوني على الكرسي افترّ رأسي إلى ظهري يعني اصبح رأسه بالخلف مكان رقبته فيقول عندما فحص الدكتور عليّ قال إنه كسّر بالرقبه وشلل بكامل الجسم.. ودخلت في غيبوبه وعندما صحيت منها رأيت أبي إلى جانبي وأول كلمة نطقت بها سامحني ياابي فقال له أبوه أنا مسامحك لكن أنظر ماذا فعلت بنفسك ويقول مكثت بالمستشفى مايقارب الأربع سنوات أو أكثر من ذلك فأهتديت وأصبحت أذهب إلى مخيمات وإلى تجمعات الشباب واُلقي عليهم المحاظرات والخطب والنصائح وحتى يروا حالتي وأنا لايتحرك بي من جسدي سوى لساني ليأخذو العظة والعبره ،، ولي إبن عم متدين يحظر لي المشايخ وبيتنا دائماً مفتوح ولا يفضى من المشايخ والحمد لله على كل حال.. فسأله الشيخ من أكثرمن وقف معك في محنتك هذه فيقول الشاب أُمي هي التي ترعاني وتخدمني بل إنني اُيقظها في الليل من نومها كي تحُك لي وجهي أو أن تغطي وجهي او ترفع الغطاء عني ويذكر الشاب بأن جميع أحلامي ضاعت ولم يبقى لي شي في الحياة لاأستطيع أن امشي ولا ان اتحرك ولاحتى ان اتزوج..
فيسأل الشيخ الشاب عمّا يتمنى فيقول عندي ثلاث أُمنيات في حياتي،،
الأُمنيه الأولى،، أتمنى أن اسجد سجده واحده لله ،، والأُمنيه الثانيه أن اتصفح في القراءن الكريم،، والأُُمنيه الثالثه أن ادخل على أُمي في العيد واحضنــها،،
إنتهت القصة
أتمنى أن تكون القصة اعجبتكم وان تأخذو العظة والعبره منها واقول لشبابنا اياكم ورفقاء السوء وأن لاتحدو اهاليكم بالدعاء عليكم فقد تكون الدعوه تصادف باب الإجابه وأتمنى من الأباء والأمهات ان لايجعلوا الدعاء وسيلة لتفريغ لغضب الذي بداخلهم فلو ان والد هذا الشاب قال الله يهديك ويصلحك ووافق باب الإجابه افضل من قوله الله يكسر رقبتك


القصة الثامنة والاخــــــــــــيرة

نحن تسعه اخوه,,,اخي الاكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين,ولهما صيت طيب بين الناس..اختي الكبرى متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده فالمجتمع,واختي التي تليها تدرس فالجامعه .,اما اختي التي تكبرني مباشره وهي ضحيتي فهي فالسنه الاخيره من الثانويه,وتسبقني بعام واحد,اما الباقون فهما اختاي اللتان تصغرانني واخي الصغير الذي يدرس فالمرحله الابتدائيه..

عائلتنا محترمه جدا,تتميز بسمعتها الطيبه واصولها العريقه,, ووالدي يعمل في التجاره وامي امرأه اميه ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد ان زرعت بداخلنا حب المذاكره والحرص على تحقيق المكانه المناسبه فالمجتمع,,إن كل اخوتي واخواتي كانوا يسيرون على منهج واحد,,وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا,نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم كلهم,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي,,ولا أرغب في ان يفرض علي الاخرون نظاما يقيدني به..أحب الحريه واحب ان اعيش بلا قيود من أحد..

تعرفت على صديقه جديده فالمدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت اختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه السمعه,,ولا يحبها احد فالمدرسه,ولم اكترث لنصيحه اختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقه أكثر وأكثر,,صرت ازورها في منزلها وهي تزورني في منزلي,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي الفتيات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي..

ترددت كثيرا فالبدايه,,ثم دفعني الحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطه الهاتف,,لقد كنت خائفه فالبدايه,ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,واحاديثه الشيقه الممتعه وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جدا من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال,ولكنه أخبرني بانه قد بهر بجمالي,وانني ارق فتاه رآها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر..
وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فتأذت كثيرا وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه..خفت كثيرالان والدي محافظ جدا وكذلك أخوتي الكبار فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئا مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات..

خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري,,فكرت كثيرا فااغواني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيده جدا بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلا,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث اخبرتني أختي بانها اشترت ثوبا جديدا سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها ان ترتديه أمامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب,,وبمنتهى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على الهاتف الذي استعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه..
اعتقدت بانني حققت نجاحا رائعا بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه..

وفي اليوم التالي اعدت الهاتف الى الشاب,,وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بالاينظر الى صوره أختي أبدا
إذا كان يحبني فعلا لقد شجعني على تنفيذ الفكره وأحضر لي هاتفا متطورا جدا يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيكيا
وبكل سهوله,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبدا وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا..
بعد أن اصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب واحدثه امامها,فحاولت ان تهددني فأخبرتها بانني املك تسجيلا صوريا لها وهي شبه عاريه,,وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وانا مستعده ان استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به..

اصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها
بسهوله,,اما ذلك الشاب النذل...(الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح
البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى ابي وإخوتي فقاموا بضربها ضربا مبرحا
اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد
أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموما
فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء
زائف بالفضيله...

وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها بحق أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه
الذي طال عائلتنا ودمرها...

لا يمكن ان اسامح نفسي يوما على ما فعلته أبدا,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني
ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت
ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,,

رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,,
فلربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأسا على عقب,,

حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عاالمنا هذا..

ورساله أوجهها الى كل من يملك هاتف به كاميرا,,لا تصور عائلتك او احد افرادها فتنتشر الصور
وتأتيك المصائب,,,

وسلامتكم وارجو انكم استفدتوا من القصه

لاكن الله يهدها ويتوب عليها بس والجميع ينتبه
وش ذا القساوه اذا بنت قست على اختها وش عاد الغريب؟؟
الله يسامحها ويصبر اختها يارب


اتمنى لكم شاهدة ممتعة
قديم 02-04-2012, 05:11 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية DANIEL
رقـم العضويــة: 65447
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 6,616
نقـــاط الخبـرة: 950

افتراضي رد: قصص منوعة

يغلق + ينقل للارشيف ...

مخالف للقانون الثمن من قوانين القسم

يمنع النسخ و اللصق من دون اضافة لمسة العضو الخاصة ..^^
DANIEL غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع قصص منوعة:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لوسي في صور منوعة نسمة المساء قسم صور الأنمي 22 08-10-2012 04:15 AM
نكت منوعة مجنونك ساسوكي قسم النُكَتْ والألغاز 7 07-15-2011 03:19 AM
صور منوعة ~بسمة الحياة~ قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 10 06-02-2011 03:02 PM
نكت منوعة ملك الاحزان قسم النُكَتْ والألغاز 3 06-30-2010 12:05 AM
برامج منوعة العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 06-14-2009 06:30 AM

الساعة الآن 05:44 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity