معركة بلاط الشهداء

معركة بلاط الشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علو نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ... سنتحدث اليوم عن معركة بلاط الشهداء والأحداث الهامه قبل وبعد المعركة وأقوال بعض المؤرخين الغرب في رأيهم بمعركة بلاط الشهداء فبسم الله نبدأ .

كان السمح بن مالك هو والي الأمويين في بلاد الأندلس وكان من ولاه هو الخليفه العادل عمر بن عبدالعزيز ( عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميه ثامن الخلفاء الأمويين ) وكانت من أهم أعمال السمح بن مالك أنه قام بـ :
1- اهـتم السمح باصلاح قنطرة قرطبة على نهر الوادي الكبير بعد ان استشار الخليفة في هذا الامر.
2- قام ببناء مقبرة عامة للمسلمين في قرطبة بتوجيه من الخليفة.
3- بدأ نشاط المسلمين للفتوحات وراء جبل البرت (البرانس) وأصبحت الاندلس في عهده ولاية مستقلة عن شمال أفريقيا وخاضعة إلى الخلافة الاموية بصورة مباشرة , ولكن يزيد بن عبد الملك أعاد الأندلس الى حكم امير أفريقيا
4- بدأ نشاط المسلمين للفتوحات وراء جبل البرت (البرانس) وأصبحت الاندلس في عهده ولاية مستقلة عن شمال أفريقيا وخاضعة إلى الخلافة الاموية بصورة مباشرة.

توفي السمح بن مالك في 9 من ذي الحجة سنة 102 هـ ( الموافق سنة 720 م ) وبعد وفاته قام الأندلسيين بتعيين عبد الرحمن الغافقي كوال مؤقت حتى ينظر امير افريقيا بشر بن صفوان من سيعين عليهم .
عين بشر بن صفوان عنبسه بن سحيم الكلبي في صفر سنة 103 هـ ( يمكن تقولون لماذا امير افريقيا هو من عين عنبسه ؟ الجواب بسيط هو أن الأندلس في الدوله الأمويه كانت تابعه الى حكم افريقيا صحيح ان السمح في عهده كانت تابعه للخلافه الأمويه مباشرة لكن عمر بن هبد العزيز توفي سنة 101 هـ وجاء بعده يزيد بن عبد الملك الذي أعاد الأمور لوضعها السابق ) .

(وهذا يعني أيضا أن مدة تولي عبد الرحمن الأولى هي شهران تقريبا )
عندما عين عنبسه قام باكمال مابدا به السمح بن مالك الخولاني وقد توغل في الأراضي الفرنسيه حتى وصل قرقشونة وعندما كان عائدا من معركه عند نهر

الرون ربحها الى الأندلس فاجئته القوات الإفرنجيه فأصيب اصابه بليغه وما لبث أن استشهد اثر تلك الإصابه في شعبان سنة 107 هـ .
جاء بعده اربع حكام لم يحكم أحدهم أكثر من 3 سنوات حتى عين عبد الرحمن الغافقي وال للأندلس سنة 112 هـ في عهد هشام بن عبد الملك الخليفة الأموي العاشر .

قد يتساأل البعض من هو عبد الرحمن الغافقي ؟
هو عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر الغافقي – نسب الى قبيلة غافق اليمنيه – ولد في القرن الهجري الأول تولى امارت الأندلس مرتان المره الأولى في سنة 102هـ والثانيه 112هـ . هذا بالنسبه لنسبه ومدة تولي الاماره , اما عن أخلاقه في الخلافه فقد كان حكيما عادلا قديرا على ادارة شؤون الدولة , وقد رحبت الأندلس بتعيينه لسبق معرفتها بسياسته .

معركة بلاط الشهداء – كما نسميها نحن – أما الأوربيين فيسمونها بـ بواتيه وقيل أيضا أنها تسمى تور وسنذكر سبب التسميه فيما بعد , وقعت المعركة شهر رمضان سنة 114هـ ( الموافق 10 أكتوبر سنة 732 م ) في بلاد الفرنجة بين قوات المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي و قوات الإفرنج بقيادة تشارلز مارتل .

قد يتساءل البعض من هو هذا المدعو تشارلز مارتل ؟
تشارل تنطق عند العرب شارل و كارل ومعناها ( المطرقه ) ولقب بهذا اللقب بعد معركة بلاط الشهداء وسبب هذا اللقب لشدة بأسه , كان مارتل جد شارلمان الذي سنتحدث عنه عند الكلام عن الفرنجه , وكان هذا المارتل رئيس البلاط أو الحاجب ( اي رئيس الوزراء كما هو معروف الأن ) , ولم استطع معرفت متى هلك .

أما عن الفرنجه أو الإفرنج هم مجموعة قبائل جيرمانيه غربييه والتي كانت قد شكلت ما عرف باسم تحالف القبائل الجيرمانيه ( كان التحالف مكوننا من قبائل السليان و السيكامبري و التشاتي و البروكتيري واليوسيبيتس و الأمبسيفاري ) .
دخل الفرنجة التاريخ حوالي سنة 250 م .
( هنا نتكلم عن غرب لذا ستكون التواريخ غالبا بالميلادي )
بغزوهم لبلاد الراين بالأمبروطورييه الرومانييه وبعض الأراضي الأخرى , بقوا في هذه المناطق حتى طردتهم القوات الرومانيه من أراضيها بعد حوالي 40 عاما .

شارلمان ( الي جده هو مارتل ) كان له 3 ابناء منهم لويس , بعد أن هلك شارلمان تولى لوس امارة الفرنجه وبعد هلاكه تقسمة مملكة الفرنجه الى مملكتين هما : فرنكيا الشرقيه وتدعى الأن ألمانيا
وفرنكيا الغربيه وتدعى الأن فرنسا .
هذا بإختصار تاريخ تشارلز مارتل والدوله الفرنجيه ...

سبب تسمية المعركة بـ بلاط الشهداء : البلاط تعني في اللغة العربية القصر أو الرخام .
وحسب رأي سميت هذه المعركة بهذا الإسم لأن المعركة وقعة بالقرب من قصر مهجور .
وحسب رأي أخر أن المعركة نسبة الى هذا الاسم بسبب الطريق المبلط من زمان الرومان الذي قاتلا الجانبان فيه .
وأضيفة كلمة الشهداء لكثرة ما وقع في هذه المعركة من قتلى المسلمين .
أما النصارى فينسبون المعركة الى تور أو بواتيه لوقوع الحرب بين هذه المدينتين وسنفصل في ذلك أكثر فيما بعد .
ويقول الدكتور شوقي خليل أن البلاط هنا لا تعني الطريق المبلط ولكن تعني القصر أو حصن حولة حدائق تابعه له .

بعد تولي الغافقي الاماره قام الدوق أودو( الدوق من مراتب النبلاء لدى الغرب وبالأخص الأوربيين وترتيبها كما يقول الدكتور أحمد الدعيج في ألبوم الحروب الصليبييه : مراتب النبلاء تأتي بعد مراتب الحكم وهي الأمبروطور أو الحاكم والأمراء أما النبلاء وذكر الدكتور خمسه أولهم الدوق وهو أعلى المراتب ومنهم الفارس وطريقة معرفة الفارس هي أن ترى مايسبق اسمه كـ السير محمد والسير خالد وهكذا ) ( وهو بمثابة حاكم أكوتين في اسبانيا واقليم اكوتين في ذلك الوقت يمتد بين نهر الرون شرقا وخليج غسقونيه غربا وبين نهر اللوار شمالا ونهر الجارون جنوبا , وتشغل من مقاطعات فرنسا الحديثة جويان وبيرجور وسانتونج وبواتو وفنده وجزء من أنجو ) بالتحالف مع حاكم إقليمكاتالونيا المسلمعثمان بن نيساء ( احد اقاليم أروبا ، وتتأ لف كاتلونيا من عدة مدن مشهوره منها : برشلونة ) وعقد صلحا بينه وبين المسلمين وتوقفت التوسعات الإسلامية في بلاد الإفرنج.

كان الدوق أودو ( محافظ القصر بمثامة الرئيس للاسبان ) يعلم أن عدوه الأبرز هوتشارلز مارتلوأنه إذا صالح المسلمين فإنه سيأمن هجماتهم من جهة وسيشكلون قوة ورادعا في وجه تشارلز مارتل من جهة أخرى إذ لن يفكر تشارلز في مهاجمته خوفا من المسلمين.
قام عثمان بن نيساء في مالم يكن في الحسبان فقد قام بإعلان استقلال إقليمكاتالونيا عن الدولة الأموية .
فما كان من عبد الرحمن الغافقي إلا أن أعلنالحرب ضده بصفته خائنا ولم يستثن عبد الرحمن الدوق أودو من هذا الأمر .
( ويقال أن اودو هو الذي استدعا عبد الرحمن الى فرنسا ليعاونه على محاربة كارل مارتل , ولكن هذه الروايه غير صحيحة لأن اودو هو الذي بادر الى مقاومة عبد الرحمن ورده ) .

فجهزالغافقي جيشه وأخضع كاتالونيا للدوله الأمويه ثم اتجه صوب أراض أودو وحاصر مدينةالبردال (بوردو)وفتحها المسلمون أما الدوق فقد فر هو و بضع رجال معه الى الشمال.

وتردد بعض الروايات العربيه أن هذا الأمر من تخطيط كارل مارتل فتقول : (( فاجتمعة الفرنج الى ملكها الأعظم قارله ( وهذا ماكان يسمى بالعربيه ) فقالت له : ماهذا الخزي الباقي في الاعقاب , كنا نسمع بالعرب ونخافهم من جهة مطلع الشمس حتى أتو من مغربها , واستولوا على بلاد الأندلس وعظيم مافيها من العدد والعده , بجمعهم القليل وقلة عددهم وكونهم لا دروع لهم , فقال لهم في معناه : الرأي عندي ألا تعترضوهم في خرجتهم هذه , فإنهم كالسيل يحمل من يصادره , وهم في اقبال أمرهم , ولهم نيات تغني عن كثرة العدد , وقلوب تغني عن حصانة الدروع , ولكن أمهلوهم حتى تمتلئ ايديهم من الغنائم ويتخذوا المساكن ويتنافسوا في الرياسة , ويستعين بعضهم ببعض , فحينئذ تتمكنون منهم بأيسر أمر )) ويقال أن هدفه الحقيقي جعل المسلمين ينهون حياة خصمه الدوق أودو وهذا مستبعد لأن الدوق أودو نجى من قبضة المسلمين وتوجه الى كارل فساعده .

معركة بلاط الشهداء :
وجد تشارلز مارتل الوضع في بلاده مناسبا لإخضاع الأقاليم الجنوبييه التي طالما استعصت عليه وكان يعلم أن العقبه الوحيده في طريقة هي جيش المسلمين .
كان الجيش الاسلامي قد انتهى بزحفه الى السهل الممتد بين مدينتي بواتيه و تور بعد أن فتحهما , وحين أراد عبد الرحمن الغافقي أن يقتحم نهر اللوار ( قد تتساءلون ماهو هذا النهر ؟ لوارنهر رئيسي فيفرنسا طوله1020 كلم و يعد أطولنهر في البلد. منبعه في وسطفرنسا و يصب فيالمحيط الأطلسي. ) لملاقات خصمه في الجهه اليمنى قبل أن يكمل استعداده فاجأه تشارلز مارتل بقواته التي تفوق جيش المسلمن في الكثره ( حيث عدد قوات المسلمين من 50 الف الى 70 الف وفي بعض الروايات الاوربييه بلغ المسلمون أربع مائة الف مقاتل وهذه الروايه غير صحيحه وواضح المبالغه فيها وقوات تشارلز مارتل 200 الف الى 400 الف وكان جيش المسلمين من الفرسان جميعهم والفرنجه من المشاة جميعهم ) اضطر عبد الرحمن الغافقي الى الرجوع الى السهل الواقع بين بواتييه وتور وفي ذلك السهل دارت معركة بلاط الشهداء ولا يعرف على وجه الدقه في أي مكان من السهل دارت فيه المعركة .
نشب القتال بين الفريقين في اواخر شعبان وبداية رمضان سنة 114 هـ الموافق أكتوبر 732 م .

عندما رأى تشارلز مارتل أن الغلبه للمسلمين قام بمحاولة التفاف على جيش عبد الرحمن الغافقي ( جيش المسلمين ) وقد فكر بهذه الفكره بعد أن رأى أن المسلمين مهتمين بجمع غنائمهم ووضعها في المؤخرة ( الغنائم التي ربحوها في المعارك مع الدوق وامير كاتولينيا وغيرها وهم في طريقهم الى نهر اللوار ) .
وفعلا كان الالتفاف ناجح وفاجئ القوات من الخلف ودب الضعف في المسلمين اللذين انشغلوا بجمع الغنائم .
حاول القائد البطل عبد الرحمن الغافقي اعادة المعركة الى وضعها الطبيعي عندما كان المسلمون لهم الغلبه .
لكنه أصيب بسهم طائش في المعركه استشهد بسببه في ساحة القتال .

قيل أن عبد الرحمن الغافقي استشهد سنة 115هـ كما قال ابن عذارى المراكشي وقال ابن عذارى المراكشي في موضع أخر أنه استشهد سنة 114هـ ووافقه بذلك ابن حيان بقوله : استشهد في شهر رمضان من سنة 114هـ .
لم يعرف المسلمون أن قائدهم استشهد الا بعد أن عادوا الى معسكرهم في المساء وعندما علموا أن قائدهم استشهد قرروا التراجع الى قرطبه في جنح الظلام ...

في الصباح وعندما استيقظ الفرنجة وجدوا أن المسلمين غير متواجدين في خيامهم ولم يجرء مارتل على اللحاق بهم خوفا من أن تكون هذه مكيده .
وقيل أنهم هاجم الخيام الفارغه بحذر ولم يجدوا الى الجرحى فقتلوهم وخافوا أن يلحقوا بالفاريين فتكون مصيده لهم فتراجعوا وهذا القول على الأغلب مردود لأن من الصعب أن يذهب المسلمون ويدعون خلفهم بقيه لا تستطيع الحركة ...

وقد قيل أن المعركة استمرت من 6-9 ايام وقيل 3 أيام والراجح كما يقول الدكتور أحمد الدعيج أنها 3 ايام ...

استشهد من المسلمين أقل من 10 ألاف مسلم , ومن هلك من الفرنجة من 10 ألاف الى 20 ألف والله أعلم .

كثر الكلام حول هذه المعركة ، فقال الشاعر الانجليزي سوذى في بعض منظومته : (( حتى يصبح الغرب المغلوب كالشرق , يطأطئ الرأس إجلالا لإسم محمد , وينهض الحاج من أقصى المنجمد , ليطأ بأقدام الايمان الرمال المحرقه , المنتثره فوق صحراء العرب وأراضي مكة الصلدة ))

وأحاطها المؤرخون الأوربيون المتعصبون للنصرانييه باهتمام مبالغ، وجعلوها معركة فاصلة .
ولا يخفى سر اهتمامهم بها؛ فمعظمهم يعدها إنقاذًا لأوروبا، فيقول "إدوارد جيبون" في كتاب "اضمحلال الإمبراطورية الرومانية" عن هذه المعركة:
"إنها أنقذت آباءنا البريطانيين وجيراننا الفرنسيين من نير القرآن المدني والديني، وحفظت جلال روما، وشدت بأزر النصرانية".

ويقول السير "إدوارد كريزي":
"إن النصر العظيم الذي ناله شارل مارتل على العرب سنة 732م وضع حدا حاسما لفتوح العرب في غرب أوروبا، وأنقذ النصرانية من الإسلام".

ويرى فريق آخر من المؤرخين المعتدلين في هذا الانتصار نكبة كبيرة حلت بأوروبا، وحرمتها من المدنية والحضارة، فيقول "جوستاف لوبون" في كتابه المعروف "حضارة العرب"، الذي ترجمه "عادل زعيتر" إلى العربية في دقة وبلاغة:
"لو أن العرب استولوا على فرنسا، إذن لصارت باريس مثل قرطبة في إسبانيا، مركزا للحضارة والعلم؛ حيث كان رجل الشارع فيها يكتب ويقرأ بل ويقرض الشعر أحيانا، في الوقت الذي كان فيه ملوك أوروبا لا يعرفون كتابة أسمائهم".

وبعد معركة بلاط الشهداء لم تسنح للمسلمين فرصة أخرى لينفذوا إلى قلب أوربا، فقد أصيبوا بتفرقة الكلمة، واشتعال المنازعات،( كانت الدولة العباسية في ذلك الوقت قد بدأت خروجها عل الدولة الأمويه وكان الأندلسيين مختلفين فيمن يضعونه أمير عليهم وكثرة الفتن ) في الوقت الذي توحدت قوة النصارى ( تحت اسم البابا الكاثوليكي الذي كان يعتبر كـ حاكم لأوربا كامله ) وبدأت ما يُسمّى بحركة الاسترداد والاستيلاء على ما في يد المسلمين في الأندلس من مدن وقواعد.

هذا باختصار ماحدث في معركة بلاط الشهداء والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ...

المصادر :
1- مواقف حاسمة في تاريخ الاسلام محد عبد الله عنان
2- الموسوعة الاسلاميه حسن نعمة
3- البداية والنهاية ابن كثير
4- البوم التاريخ السياسي للمغرب والأندلس الدكتور أحمد الدعيج
5- البوم الحروب الصليبية للدكتور أحمد الدعيج

الموضوع غير منقول وهو من جهدي ^_^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك خيو واخبارك
ان شاء الله دوم بخير..^^

بارك الله فيك على الموضوع واثابك الجنة
المعلومات معظمها ما كنت اعرفنا >>

لك احلى شكر وتقييم"اذا قبل " و **********
وانتظر جديدك
في امان الله
اختك
كالين

:::::::::::::::::::

أولا .. جزيت الخير خيي على هالمعلومات القيمة والرائعة ..

الموضوع صراحة حلو كثير ..

بس لو كنت نسقت الموضوع شويتين كان طلع أحلى بكثيررررر ..

على العموم .. مشكور خيي وما قصرت ..

وربي يبارك فيك .. تحياتي ..

ممنوع الردود السَّطحيَّه فى القسم الإسلآمى }

والله استمتعت بالموضوع واعجبت بالمصادر والاختلاف بين الروايات ,,,, رائع جدا ,,,, ياليت تنسيق الخط ووضع فواصل ,, واضافة بعض الالوان اكثر جاذبية ومشكوووورررررر

ممنوع الردود السَّطحيَّه فى القسم الإسلآمى }

بارك الله فيك على هذه المعلومات المهمة ....وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيكم
ماشاء الله الموضوع يجنن

بارك الله فيك
قصه جميله جدا

يعطيك العافيه
تسلم
موضوع مميز