تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

  #1  
قديم 06-24-2016, 10:32 PM
الصورة الرمزية ٍSuperDevil!~  
رقـم العضويــة: 349188
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الجنس:
العـــــــــــمــر: 26
المشـــاركـات: 4,577
نقـــاط الخبـرة: 720
Youtube : Youtube
Icons65 »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。 [تابع للمسابقة]





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على خاتم النبيين والمرسلين
وعلى آله وصحبه ومن تبعـه بـإحسـآن إلـ‘ـى يوم الدين
أمـآ بعد :-
أسعداللـه صباحڪم ••// مسائڪم بڪلخير .

تحية أهل الـإسلام ألقيه عليكم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم؟!••

رجعت لكم بموضوع جديد .. موضوع مهم

في عـآلمنا اليوم نرى من لـآ يهمه هذا الموضوع

وكـأنه ليس وراءه حساب او جنة ونار ..!

نعم موضوعنا اليوم عن .. الوآلدين حفظهما الله ورحم من مات منهم

بسم الله على بركـة الله نبتدي

معنى البرّ :
ما كان ضدّ العقوق وقال ابن الأثير:
البِرُّ بالكسر الإحسان، ومنه الحديث في برّ الوالدين

وهو في حقّهما وحقّ الأقربين من الأهل ضدّ العقوق:
وهو الإساءة إليهم والتضييع لحقهم.

وبرّ الوالدين يشمل الإحسان إليهما بالقلب، والقول، والفعل تقرّباً إلى الله تعالى.

ويقابله عقوق الوالدين، ويعني إغضابهما من خلال ترك الإحسان إليهما

وقيل أنّ عقوق الوالدين هو كلّ فعل يتأذَّى منه الوالدان، مع كونه ليس من الأفعال الواجبة


ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى ببرّ الوالدين، ومعاملتهما بالحسنى

وخفض الجناح لهما، ومخاطبتهما بطريقة ليّنة

وقد حرّم سبحانه وتعالى كلّ الأعمال التي تكون عكس ذلك

قال الله سبحانه وتعالى:
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) سورة النّساء، 36

وقال الله سبحانه وتعالى:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحساناً
إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً *
واخفض لهما جناح الذّل من الرّحمة وقل رب ارحمهما كما ربّياني صغيراً
)
سورة الإسراء، 23-24 .


لقد أولى الإسلام الوالدين اهتماماً بالغاً

حيث جعل طاعتهما وبرّهما من أفضل القربات إلى الله تعالى

ونهى كذلك عن عقوقهما، وشدّد على هذا الأمر كثيراً

كما ورد في القرآن الكريم قوله سبحانه وتعالى:
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّل مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
"، الإسراء/23 .

وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نعبده ولا نشرك به شيئاً

وقد قرن برّ الوالدين بذلك، وكلمة القضاء في الآية السّابقة

جاءت بمعنى الوجوب، والإلزام، والأمر.

كما أنّه سبحانه وتعالى قد قرن شكرهما بشكره

في قوله سبحانه وتعالى:
" أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ "، سورة لقمان، 14

فإنّ الشّكر لله سبحانه وتعالى يكون على نعمة الإيمان

وأمّا شكر الوالدين فيكون على نعمة التّربية الصّالحة

وقد قال سفيان بن عُيينة:
" مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فَقَدْ شَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى
وَمَنْ دَعَا لِوَالِدَيْهِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ فَقَدْ شَكَرَهُمَا
".

وقد ورد في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود قال:
" سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَْعْمَال أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَل؟
قَال: الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا قَال: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَال: بِرُّ الْوَالِدَيْنِ
قَال: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَال: الْجِهَادُ فِي سَبِيل اللَّهِ
"، رواه البخاري .

فقد أخبرنا النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ برّ الوالدين

من أفضل الأعمال بعد الصّلاة


والتي هي دعامة من دعائم الإسلام

وقد قدّم الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم -

برّ الوالدين في الحديث على الجهاد

حيث أنّ برّ الوالدين فرض عين، ولا ينوب عنه فيه أحد آخر

فقد قال رجل لابن عبّاس:
" إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَغْزُوَ الرُّومَ، وَإِنَّ أَبَوَيَّ مَنَعَانِي.
فَقَال: أَطِعْ أَبَوَيْكَ، فَإِنَّ الرُّومَ سَتَجِدُ مَنْ يَغْزُوهَا غَيْرَكَ
"

ولا يختصّ برّ الوالدين بكونهما مسلمين، بل حتى ولو كانا كافرين

فإنّه يجب عليه أن يبرّهما، ويحسن إليهما

ما لم يأمراه بشيء فيه شرك أو معصية للخالق

قال سبحانه وتعالى:
" لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
"، سورة الممحتنة، 8 .


هناك عدّة أمور يمكن للمسلم أن يبرّ بها والديه في حياتهما، منها:

أن يطيع والديه، ويقدّم لهما الطاعة

إن لم يكن في أمرهما أيّ معصية للخالق عزّ وجلّ

أو للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويبتعد عن معصيتهما.

● أن يحسن إلى والديه، من خلال أقواله وأفعاله

وفي كلّ شكل من أشكال الإحسان المعروفة.

● أن يخفض جناحه لوالديه، ويتذلل لهما، ويتواضع في تعامله معهما.

● أن لا يزجرهما أو يهينهما، وأن يتلطف عند الكلام معهما

ويحذر من رفع صوته فوق صوتهما أو نهرهما عن شيء ما.

● أن يصغي لحديثهما، عن طريق التواصل البصريّ معهما أثناء حديثهما

وعدم مقاطعتهما في الحديث أو منازعتهما، والحذر من تكذيبهما أو ردّ حديثهما.

● أن لا يتأفّف من أوامرهما وطلباتهما، ولا يضجر منهما


قال الله سبحانه وتعالى:
(فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا) سورة الإسراء، 23 .

● أن يقابلهما بوجه بشوش وترحاب


وأن لا يعبس في وجههما أو يتجهّم لهما.

● أن يتحبّب إليهما، ويتودّد لهما، فمثلاً يبدء هو بالسلام عليهما، ويقبّل يديهما

ويوسع لهما في المجالس، ولا يأكل شيئاً من الطعام قبلهما

ويمشي خلفهما في النّهار وأمامهما في الليل.

● أن يحترم وجودهما في المجلس، عن طريق تعديل جلسته

وأن يبتعد عن كلّ ما يمكن أن يشعرهما بالإهانة.

● أن لا يتمنّن عليهما عن تقديمه لعمل ما أو خدمة لهما

لأنّ هذا يعدّ من مساوئ الأخلاق.

● أن يقدّم حقّ الأم، ويحسن إليها، ويعطف عليها ويزيد من تقديرها له

وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
(جاء رجل إلى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال:
يا رسول الله من أولى النّاس بحسن صحابتي؟ قال:
أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال:
أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أبوك
) رواه البخاري .

● أن يساعدهما في أعمالهما، فإنّه ليس من حسن الأخلاق

أن يتفرّج الابن على والديه وهما يقومان بالأعمال.

● أن لا يزعجهما أثناء نومهما، أو يحدث جلبةً أو صوتاً شديداً.

● أن لا يثير الجدل أو الشّجار أمامهما

ويحلّ مشاكل بيته وإخوته بعيداً عنهما، حتى لا يؤذيهما.

● أن يسرع في تلبية ندائهما، سواءً أكان مشغولاً أم لا.


● أن يعمل على التّوفيق والإصلاح بين والديه

ويقرّب وجهات نظرهما من بعضهما البعض

حال اختلافهما في أمر ما.

● أن يستأذن عند الدّخول عليهما

لأنّهما ربّما كانا في وضع لا يرغبان أن يطلع عليهما فيه أحد.

● أن يستنير برأيهما، ويأخذ بمشورتهما في جميع أمور الحياة.


إنّ الأدلة على وجوب برّ الوالدين من الكتاب والسّنة النّبوية كثيرة،نذكر منها:

● أنّ الله سبحانه وتعالى قرن برّ الوالدين

والإحسان إليهما بعبادته عزّ وجلّ، وقرن شكرهما بشكره سبحانه وتعالى

لأنّه وحده الخالق، فجعل الوالدين السّبب الظاهر

لوجود الإنسان في الحياة، وهذا دليل على شدّة تأكيد حقوقهما

لأنّهما أحبّا الإنسان في طفولته، ورعياه، وقدّما له كلّ ما يحتاج إليه

وهذا يقضي تأكيد برّهما، وتحريم أدنى مراتب الأذى لهما

مثل التأفّف من خدمتهما أو الضجر من مصاحبتهما.


● أنّ الله سبحانه وتعالى جعل برّ الوالدين أفضل مرتبةً من الجهاد

وذلك لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
جاء رجل إلى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يستأذنه في الجهاد فقال:
" أحيٌّ والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد، و قال:
أقبلَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ فقالَ:
أبايِعُكَ على الهجرَةِ و الجهادِ أبتَغي الأجرَ منَ اللهِ، قال:
فَهلْ مِن والدَيكَ أحدٌ حيٌّ ؟ قالَ: نعَم بل كِلاهُما حىٌّ قال:
أفتَبتَغي الأجرَ منَ اللهِ ؟ قالَ: نعَم، قال:
فارجِعْ إلى والدَيكَ فأحسِنْ صُحبَتَهُما
"، رواه الألباني

ونظراً لأهميّة برّ الوالدين عند العلماء

فإنّهم أقرّوا بأنّه لا يجوز خروج الإنسان للجهاد

إلا بإذن والديه شرط أن يكونا مسلمين، لأنّ برّ الوالدين هو فرض عين

بينما الجهاد فرض كفاية، ولكن في حال أصبح الجهاد فرض عين

فإنّ الحكم في ذلك يتغير، وبالتالي لا يشترط إذنهما للخروج

لأنّ الجهاد أصبح حينها فرضاً على الجميع، وذلك في حال هجم عدوّ ما على البلد

أومن خلال استنفار الإمام، أو حضور الصّف.

● أنّ برّ الوالدين يُعدّ من أفضل الأعمال وأقربها إلى الجنّة

وهو من أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ بعد أداء الصّلاة

وذلك لأنّ الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - أخبرنا بذلك

وقام بترتيبه باستخدام ثمّ، والتي تمنح معنى الترتيب والمهلة

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
" سألتُ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أيُّ العَمَلِ أفضل؟ قال:
الصّلاةُ لوقتها، قال: قلتُ: ثمّ أيٌّ؟ قال: ثمّ برّ الوالدين، قال:
قلت: ثمّ أيٌّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
حدّثني بهنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولو استزدته لزادني
"، رواه مسلم .

● أنّ برّ الوالدين يجلب رضى الله سبحانه وتعالى

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم -

قال:" رضى الرّب في رضى الوالد، وسخط الرّب في سخط الوالد "، رواه الألباني


يمكن للإنسان أن يبرّ والديه بعد موتهما
وذلك من خلال ما يلي:

● الاستغفار للوالدين، وذلك لقوله سبحانه وتعالى ذاكراً دعاء إبراهيم:

" رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40)
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
"، سورة إبراهيم، 40-41 .

● الدّعاء للوالدين، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه

أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:
" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة:
إلا من صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له
"، رواه الألباني .

● قضاء الدّين عن الوالدين، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
" نفس المؤمن مُعَلّقة بدَيْنِه حتى يُقْضى عنه "، رواه الترمذي،

ولحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:
" يغفر للشهيد كلّ شيء إلا الدّين "، رواه الألباني .

قضاء النّذور عن الوالدين، مثل نذر الصّيام

أو نذر الحجّ أو العمرة، أو غير ذلك ممّا يمكن النّيابة فيه.

● قضاء الكفّارات عن الوالدين، مثل كفّارة اليمين

وكفّارة قتل الخطأ، وغير ذلك، وذلك لقوله - صلّى الله عليه وسلّم -


في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه:
" أنَّ امرأةً رَكِبتِ البَحرَ فنذرَت، إنِ اللهُ تبارَكَ وتعالى أنجاها أن تَصومَ شَهْرًا
فأنجاها اللهُ عزَّ وجلَّ، فلَم تَصُمْ حتَّى ماتَت
فجاءَتْ قَرابةٌ لَها إمَّا أُختَها أو ابنتَها إلى النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ -
فذَكَرَت ذلِكَ لهُ، فقالَ: أرأيتَكِ لَو كانَ علَيها دَينٌ كُنتِ تَقضينَهُ؟
قالَت: نعَم. قال: فدَينُ اللَّهِ أحقُّ أن يُقضَى، فَاقضِ عن أمِّكِ
"، رواه الألباني .

● تنفيذ وصيّة الوالدين، والأسراع بتنفيذها.

إكرام أصدقاء الوالدين بعد موتهما

وذلك لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم -

أنّه قال:" إنّ أبرَّ البرّ صلةُ الولدِ أهلَ وُدِّ أبيه "، رواه مسلم .

● التّصدق عن الوالدين، وذلك لحديث سعد بن عبادة رضي الله عنه

أنّ أمّه توفيت، فقال:" يا رسولَ اللهِ إنَّ أمي تُوفيتْ وأنا غائبٌ عنها
فهل ينفعها شيء إن تصدَّقتُ بهِ عنها؟ قال: نعم. قال:
فإنّي أُشهدكَ أنَّ حائطي بِالْمِخْرَافِ صدقةٌ عليها؟
قال: نعم، قال: فإنّي أشهِدُك أنّ حائطي المخراف صدقةٌ عليها
"، رواه البخاري .


إنّ تعريف العقوق ما كان ضدّ البرّ، حيث قال ابن منظور:
وعقّ والده يعقّه عقّاً، وعقوقاً، ومعقّةً أي شقّ عصا طاعته

وعقّ والديه أي قطعهما ولم يصل رحمه منهما

وقال: وفي الحديث أنّه - صلّى الله عليه وسلّم -
نهى عن عقوق الأمهات، وهو ضدّ البرّ،
وأصله من العقّ أي الشقّ والقطع. لسان العرب.



أوصانا الله سبحانه وتعالى بوالدينا

وجعل طاعتهم وبرّهم واجب وفرض على كلّ مسلم.


وقد أنزل الله سبحانه وتعالى غضبه ولعنته

عمّن يعقّ والديه ولا يبرّهم.

في عصرنا الحالي للأسف أصبحت ظاهرة عقوق الوالدين

من أكثر الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا

على الرغم من تحذير الإسلام من عواقبها.

وقد كان لبرّ الوالدين في الإسلام مكانة عظيمة

وقد قرن الله سبحانه وتعالى برّ الوالدين بطاعته وحبّه سبحانه

قال تعالى:
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا". (سورة الإسراء:23)

وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بصحبتهما وحسن معاشرتهما والإحسان إليهما

حتّى لو كانا كافرين، وقد كان برّهما من الجهاد

فعن عبدالله بن عمرو قال:
"جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد
فقال: أحيّ والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد
"

وقد كانت أيضاً طاعتهما والإحسان إليهما من موجبات دخول الجنة

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
"سمعت رسول الله يقول: رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه ، قيل:
من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر
أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة
".

ولا يخفى علينا كذلك الفضل العظيم الذي يعود على الإبن البارّ بوالديه

فمن يبرّ والديه تغفر ذنوبه، وبرّهما سبب في تفريج الكرب والهموم،

وأيضاً برّهما يعود على صاحبه بطول العمر، والرزق الواسع،

والخاتمة الحسنة؛ فعن أنس - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله "صلّى الله عليه وسلّم" :
"من أحبّ أن يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه".

أمّا من يعقّ والديه ولا يبرّهما فذاك سوف يرى من الويلات الكثير

عدا عن عقابه العسير ولعنة الله وغضبه.

فعقوق الوالدين من الكبائر، بل من أكبر الكبائر والموبقات

فعن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال:

قال رسول الله "ًصلّى الله عليه وسلّم" :
لا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال:
الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال:
ألا وقول الزور وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت
.

كما أنّ العاق يكون ممّن لا ينظر الله إليه يوم القيامة

ويحرم من الجنة وريحها، كما ولا تكون عقوبته فقط في الآخرة

فإنّ ينال عقابه في الدنيا قبل ذلك؛ فعن أنس - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله "صلّى الله عليه وسلّم" :
"بابان معجّلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق".


هناك عدّة مظاهر لعقوق الإنسان لوالديه، ومنها:

● أن يقوم الإنسان بإبكاء والديه، أو أن يدخل الحزن إلى قلبيهما بالقول أو الفعل


أو أن يتسبّب في ذلك. أن يقوم بنهرهما، أو أن يزجرهما

أو أن يرفع صوته عليهما، أو أن يغلظ القول عليهما

قال سبحانه وتعالى:
(وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) سورة الإسراء،23 .

● أن يتأفّف أو يضجر من أوامرهما، وهذا من أمر الله عزّ وجلّ لنا

وعدم قول أفٍّ لهما أبداً، قال سبحانه وتعالى:
(فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ) سورة الإسراء،23 .

● أن يعبس في وجهيهما، أو أن يقطب جبينه أمامهما

حيث عليه أن ينتقي من الحديث أعذبه، ومن الكلام أطيبه.

● أن ينظر إليهما بنظرات حنق، أو أن يزدريهما ويحتقرهما.

● أن لا يساعدهما في أداء أعمال المنزل، من ترتيب وتنظيم وغيره

أو إعداد الطعام، وما إلى ذلك.

● أن يجادلهما في كلّ الأمور، وأن يشيح بوجهه عنهما

وأن يترك الاستماع إليهما، أو أن يقاطعهما ويكذّب قولهما.

● أن لا يعتدّ برأيهما، ولا يستشيرهما في أمور الحياة المختلفة.

● أن لا يستأذن عند الدّخول عليهما، وفي هذا قلة في الأدب معهما

فربّما كان أحدهما في وضع لا يرغب في أن يراه عليه أحد من النّاس.

● أن يقوم بذمّهما أمام النّاس، ويذكر عيوبهما، ويقدح فيهما

أو أن يلقي باللوم عليهما في أمور حياته المختلفة.


● أن يقوم بشتمهما ولعنهما، سواءً أكان ذلك بشكل مباشر أم من خلال التّسبب بذلك.

● أن يقوم بتشويه سمعتهما


من خلال قيامه بالأعمال السّيئة والدّنيئة وما يخلّ بالشّرف والمروءة.

● أن يثقل عليهما بالطلبات المختلفة، ولا يراعي وضعهما وحالتهما الماديّة

وما يمكن لهما أن يقدّماه له، وما لا يقدران عليه.

● أن يتخلى عنهما حال كبرهما وعجزهما

عن أداء أمور الحياة الأساسيّة.

● أن يتبرّأ منهما، ويخجل من ذكرهما أمام النّاس.



إنّ لعقوق الإنسان لوالديه أسباباً عديدةً، منها:

● أن يكون الإنسان جاهلاً، حيث إنّ الجاهل عدّو نفسه

فالإنسان إذا جهل عواقب عقوقه لوالديه صرفه ذلك عن القيام ببرّهما.

● أن يكون ذا تربية سيّئة، فإن لم يقم الوالدان

بتربية أولادهما على الخير والتقوى

فإنّ ذلك سيؤدّي إلى تمرّدهم وعقوقهم عند كبرهم.

● أن لا يعمل الوالدان بما يُعلّمانه لابنهما

وبالتالي يشعر بالتناقض، ويبتعد عن برّهما.


● أن يكون ذا صحبة سيّئة، وهذا يفسد الأخلاق

ويعطي الإنسان الجرأة على العقوق.


● أن يكون الوالدان عاقّان أساساً لوالديهما

وبذلك فإنّ الجزاء من جنس العمل.

● أن يؤثر راحته الشّخصية على راحة والديه والإحسان إليهما

فيقوم بإيداعهما إلى دور العجزة. أن يكون قليل الإحساس بمصائب والديه.


قال تعالى في محكم آياته:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ
وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
) (الإسراء:23-24)

تبين الآيات الكريمة مدى أهمية طاعة الوالدين من قبل الولد

ولعظم هذه العبادة قرنها الله بطاعته

على الأبناء لوالديهما الكثير من الحقوق والواجبات التي يجب التقيد بها

فعليهم العناية بوالديهم في الكبر، وإطاعة أمرهما إذا لم يكن في معصية الخالق

وعدم التأفف عند تنفيذ طلبهما، واحترامهما، والمواظبة على زيارتهما دون انقطاع

فبر الوالدين فرض يعاقب تاركه، وهي طاعة عظيمة كالجهاد


قد فرضت هذه الواجبات على الأبناء لكبر فضل الوالدين

فيأتي الابن بفضل الله وفضلهما فيحدث الحمل

وفي الحمل تحمل الأم طفلها تسعة أشهر، وخلالها تتحمل التعب

والمشقة، والمرض، والوزن الزائد، وألم العظام عندما يتغذى الجنين منها


وقلة النوم، وصعوبة التنفس، وكل هذا العذاب يهون

أمام وجع الولادة الذي تتحمله الأم

فكل طلقة كخروج الروح، وتعادل الطلقة الواحدة في وجعها

ثاني أكبر وجع في العالم مباشرة بعد الحرق حياً.


بعد هذا لا ينتهي ألم الأم، ففي أول شهور الولادة

لا تحصل على ما يكفيها من النوم بسبب رعاية طفلها


وإذا مرض سهرت قربه وحزنت، وإذا جاع سارعت لإطعامه

وإذا تعب عملت على راحته، وزاد ألمها إذا ابتعد عنها


وبكت كلما بكى، وفرحت كلما فرح، فكانت حياتها ليس ملكاً لها وإنما لطفلها

فتطهو ما يحب، وتصنع ما يهوى، وتبتعد عما يكره، وتسامحه إذا ما أخطأ.


أمّا الأب فوجوده نعمة، يبذل جهده في حر الصيف وبرد الشتاء

ليؤمن قوت يومه، يتعب نفسه ويرهق جسده

ويتحمل المرض سعياً لكسب الرزق ليؤمن لابنه مأكله

ومشربه، وملبسه، ومنزلاً يؤويه من برد الشتاء وحر الصيف

وكل ما يحتاجه ليكمل دراسته.

الأهم من ذلك أن كلا الوالدين يقدمان لابنهما الحب والحنان والرعاية


ويربيان ابنهما على حسن الخلق، وعلى تعاليم الإسلام

فيمنحانه الثقة والاحترام لنفسه ليكون معيناً لهما في كبرهما

الوالدان نعمة من الله، فمن أدرك والديه فليحرص على طاعتهما وإرضائهما

فاللهم احفظ لنا والدينا، وأدم الصحة لهما

اللهم لا ترينا بأساً بهما، وأحسن خاتمتهما

واكتب لهما الجنة بلا حسابٍ ولا عذاب

اللهم لا تحرمنا رضاهما، وابتسامتهما

وسهل لنا طاعتهما فيما يرضيك، وارحمهما

إلهي إنك مجيب الدعاء فاستجب.


● إنجاب أبناء بارّين، كما حدث مع إبراهيم عليه السَّلام البارّ بأبيه الكافر

فقد وهبه الله مكافأةً لبرِّه ابناً بارّاً هو إسماعيل عليه السَّلام.

●حصول البركة للبارّ: والبركة قد تكون على عدّة صورٍ

منها الزِّيادة في العمر مع سلامة العقل والعافية في الصِّحة ووفرة المال

وكمال الأخلاق ومحبة النَّاس، والحصول على العلم الغزير

والتَّوفيق للنَّجاح في العمل وتقلُّد المناصب الهامّة

والذُّرية الصَّالحة المباركة من الله تعالى.

● الحصول على رضا الله تعالى في الدُّنيا بتيسير كافّة أموره

وحمايته من أشرار النَّاس، وفي الآخرة دخول الجنّة.

● الحماية من غضب الله وعذابه؛ فبرُّ الوالديّن

حاجزٌ بين العبد وعذاب الله.

● تحقيق دعواته، وزرع محبته في القلوب

ونيل القبول لدى النَّاس.

● دعاء والديه له سببٌ لينال ما يتمنّاه في الدُّنيا والآخرة

وتستمر تلك البركة ترافقه هو وذريته حتّى بعد وفاتهما.


1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6


وإلـى هنا أعزائي المشاهدين .. نصل إلـى نهاية رحلتنا

عن موضوع هـآم للغايه .. فبر الوالدين له اجور وثمرات عديده


فمن كـآن أبواه على قيد الحياه .. فأطيعوهم وبرو بهم

ومن كـآن أبوآه ميتان .. فأسـآل الله أن يرحمهما ويدخلهما الجنـ‘ـة

والسلـآم خير الختام .. فالسلـآم عليكم ورحمة الله وبركاته

فـ‘ـي أمـآن الله




التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 06-27-2016 الساعة 07:30 AM سبب آخر: مميز =)
رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 01:18 AM   #2
رئيس القسم الإسلامي
مسؤول فريق العاشق للرفع
عضو فريق تلبية الأنمي والمانجا
 
الصورة الرمزية αвɒєʟнαĸ
رقـم العضويــة: 183400
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 20,920
نقـــاط الخبـرة: 5831
Google Plus : Google Plus

Icons23 رد: »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。





السلام عليگم ورحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيفگ أخي ديفل؟ ان شاء اللـﮧ في تمام الصحة والعافية

شگرا لك علےٰ المۋضۋع الرائع ۋ المفيد

اختيار جميل للموضوع وخصوصا انه يتحدث عن بر الوالدين

للاسف لازلنا نرى صور من عقوق لهم

نسال الله ان يحفظهما او يرحمهما برحمته الواسعة

بارگ اللـﮧ فيگ وجـعلـﮧ اللـﮧ في ميزان حـسناٺگ

اللـﮧ يعطيگ العافيـۃ علےٰ العمل الرائع

تنسيق رائع و جميل والطقم الخرافي

تمت الموافقة + التثبيت + وسام المميز +

في أمان اللـﮧ

ٺحــياٺي














ــــــــ سبحـان اللـﮧ وبحـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم ـــــــــ




التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 07-03-2016 الساعة 09:37 PM
αвɒєʟнαĸ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 03:04 AM   #3

.
 
الصورة الرمزية lady chi
رقـم العضويــة: 99197
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العـــــــــــمــر: 33
الجنس:
المشـــاركـات: 12,038
نقـــاط الخبـرة: 5446

افتراضي رد: »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。




السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيف حالك يآمُبدع ,! عسسآأك بخير .
.
.
مآشاء الله موضوع جدا جميل بارك الله فيك .
أنتقاء منك رائع ومحتوى كثير مميز
بآآآرك الله فيك واحسسن الل اليك
.
.
جزيتي خيرا ع ماقدمت .
آسأل الله ان يُبارك لك في وقتك وجهدك
وان يرزقك خيري الدنيا والاخرة .
بُوركت .











التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 06-28-2016 الساعة 08:45 PM سبب آخر: مميز =)
lady chi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 02:07 PM   #4
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية Fermandar
رقـم العضويــة: 88493
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 12,396
نقـــاط الخبـرة: 2597

افتراضي رد: »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。






و عليكم سلام ورحمة الله و بركاته

الحمد لله بخير انتَ كيفك يا (سووووبر) ان شاء الله بخير

ماشاء الله كل مرة تدهشنا

بمواضيعك المختارة و المميزة

و هذه المرة عن الوالدين

فجزاك الله خير على الطرح الجميل و القيم

موضوع جميل من كافة النواحي

التنسيق التصميم فبارك الله فيك

فلكَ مني تقييم 5 نجوم + شكر +

و ننتظر باقي ابداعاتكَ

و سلام عليكم ورحمة الله وبركاته




التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 06-27-2016 الساعة 07:31 AM سبب آخر: مميز =)
Fermandar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2016, 06:16 AM   #5
عاشق ألماسي
 
الصورة الرمزية O.n.e
رقـم العضويــة: 84524
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 5,923
نقـــاط الخبـرة: 626

افتراضي رد: »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。 [تابع للمسابقة]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال والأحوال
بإذن الله بخير
موضوع رهيب وطرح رائع
صراحة دائما ما تبهرا بإبداعاتك بالمواضيع
اولا مع موضوع النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
والآن مع بر الوالدين
طرح وتنسيق وترتيب الموضوع كان رائع
بانتظار ابداعاتك القادمة

تحياتي




التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 06-27-2016 الساعة 07:32 AM سبب آخر: مميز =)
O.n.e غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2016, 08:04 PM   #6
مشرف عام
 
الصورة الرمزية C a r l o s
رقـم العضويــة: 289552
تاريخ التسجيل: Nov 2013
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
المشـــاركـات: 14,650
نقـــاط الخبـرة: 5461
Twitter : Twitter

افتراضي رد: »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。 [تابع للمسابقة]




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أخي SuperDevil!؟ إن شاء الله تكون بخير بصحّة وعافية ..

موضوع جميل ما شاء الله طرحت فيه العديد من التوجيهات الربانية حول

فضل بر الوالدين وحقوقهم علينا ولا تخفى بلا أي شك..

موضوع آخر أبدعت فيه كافة النواحي وقد راق لي طرحك كثيراً..

جزاك الله خيراً وبارك فيك..

تمنياتي لك بالتوفيق في مواضيعك القادمة ..

في أمان الله ورعايته ..

..










التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 06-28-2016 الساعة 08:46 PM سبب آخر: مميز =)
C a r l o s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-28-2016, 12:10 PM   #7
عضو فريق العاشق للبرامج
عضو فريق العاشق للأفلام
 
الصورة الرمزية Mr.Robot
رقـم العضويــة: 151893
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 2,519
نقـــاط الخبـرة: 556

افتراضي رد: »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。 [تابع للمسابقة]



وعليكم السلام ورحمة
الله وبركاته

كيف حالك أخي SuperDevil!؟ إن شاء الله تكون بخير


ج ـزآك الرح ـمن الـ غ ــفرآن

وأج ــزل لك الـ ع ــطآء
وأسبغ ع ــليك رضوآنآ يبلـ غ ــك أع ــآلي الـ ج ــنآن
وأبـ ع ــدك ع ــن ج ــهنم و النيرآن
لك وـآفر الشكر




التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 07-06-2016 الساعة 07:21 AM سبب آخر: مميز =)
Mr.Robot غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2016, 04:56 PM   #8
☆ الـحَـمــد لِـلـه ☆
 
الصورة الرمزية ✿ Ÿυkσ✿
رقـم العضويــة: 362416
تاريخ التسجيل: May 2016
الجنس:
المشـــاركـات: 1,801
نقـــاط الخبـرة: 420

افتراضي رد: »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。 [تابع للمسابقة]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حـــآلــك ٍ{ ٍSuperDevil } عـــســآك آن تــكــون بــخــيــر و عــآفــيـــة

مــوضــوع رآقـــي و شــآمــل لــكــآفــة الــمــعـــلــومــآت عــن الــبــر بالــوآلـديـــن

جــزيــت خــيــرآ لــمــآ قـــدمــتــه لــنــآ و أفــدتــنــآ مــنـــه

جــعــلـــه الـلـه فــي مــيـــزآن حــســـنـــآتــك

آرجـــوآ لــك الــتــوفــيــق فــي مــوآضــيـــعــك الــقــآدمــة إن شــآء الـلـه kawaii-003


فــي آمــآن الـلـه و حــفــظــه




التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 07-06-2016 الساعة 07:08 AM سبب آخر: مميز =)
✿ Ÿυkσ✿ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع »• وَ بـالوَالِدَين إحسَـآنـآ 。。 [تابع للمسابقة]:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
»• نــَـقْضُ الــــوُضوءِ بِلَمْــــسِ المَــــرْأةِ 。。 Fermandar القسم الإسلامي العام 13 07-11-2016 02:07 AM
»• قَاهر الروُمِ و فَاتِح أرمينية .. تَقرير عَن حَبيبُ بِنُ مُسلِمة 。。 [تابع للمسابقة] Fermandar قسم تقارير الشخصيات الإسلامية 12 07-11-2016 01:56 AM
。◕‿◕。 أسلامˊ بلا ˊمسلمين。◕‿◕。 angel naruto القسم العام 10 09-26-2012 11:39 PM
Łэssoи Avαтαя 。◕。 عمـ ل رمـزية بـ طريقة [ إحترافية ] ™ ~ ѕ н я ѕ н σ я دروس التصميم 13 09-25-2012 01:19 AM
▓ آلعلـآقـﮧ بيـטּ آلـآحلـآم وآلوآقـع 。◕。 الحب المستحيل قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 04-02-2011 10:48 PM

الساعة الآن 02:00 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity