أحلامُنَا و دِيارُنا لَيسَت هُنا !

غريبٌ على باب الرجاء طريحُ
يناديك موصول الجوى وينوحُ

يهون عذابُ الجسم والروح سالم
فكيف وروح المستهامِ جروحُ

وليس الذي يشكو الصبابة عاشقاً
وما كلُّ باكٍ في الغرام قريحُ

يقولون لي غنِّ وبالقلب لوعةٌ
أُغني بها في خلوتي وأنوحُ
تحميل النشيد بصوت ياسر- أبو عمار ( مِن رَفعي ).



أتمنى أن تَستحوذ على إعجابِكُم...~

طبعاً هذا النشيد سمعته للمرة الأولى على تطبيق قمتُ بتنزيله على هاتفي.
لكنه كان بصوت المنشد مشاري العرادة ، و عندما بحثت عنه يوم أمس وجدته بصوت ياسر - أبو عمار.
و تعرفت أيضاً على كاتب هذه الأبيات وهوطاهر أبو فاشا.

وهذه نفسها بصوت مشاري العرادة ( مِن رَفعي ).



أتمنى أن تَستحوذ على إعجابِكُم أيضاَ...~

بعد حوالي أربعة أشهر تقريباً سيكون لي طِفل ، أول طفلٍ لي
اشتقت له منذ اللحظ التي علمت فيها أنه بين أحشائي...~

أسأل الله أن يكون في تمام الصحة و العافية

لا أعتقد أن أحداً لا يعرف حسان ( ساكوراقي هانميتشي ).
لي قصة حبٍ طويلة مع هذا المسلسل ، و ما زالت مستمرة إلى الآن
حيث أنني لم أكل أو أمل من مشاهدته أبداً ، كنت أعيده مراراً وتكراراً إلى أن ضَجِر من كنت أشاركه المشاهدة.

بعدها شاهدت ( كوروكو نو باسكت ) آملة أن أجد نفس المتعة و الكوميديا التي وجدتها في ( سلام دانك ).
إلا أنني ضَجِرت منه بسرعة ، صحيحٌ أنه متفوق على سلام دانك من حيث الرسم و الجودة ، لكنه يفتقد الشيء الذي يجعله يتعمق في قلوبنا .

أ يقلقني ضئيل الهم و أنت الواحد الأكبر ؟!

وعونــاً منك ياالله ارجوه ..
و توفيقاً واخلاصاً وحباً عميقاً وسعياً دؤباً وقلباً رضياً

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
كيف حالكم أيها الزوار ، أسأل الله أن تكونوا في تمام الصحة و العافية.

لدي سؤال و أتمنى أن يجيبني أحدكم عليه !
ما هي مقاسات الرمزيات الخاصة بالمنتدى ؟!

كلما قمت بتصميم صورة و قمت بتركيبها تصبح بشعة جداً ،
ربما لأن المقاسات لم تتوافق!

جَزَى الله خيراً كل من أجابني ، أسعدكم الله...~

ترقبوني غداً إن أطال الله بعمري ، لدي كثيرٌ من الأشياء أود قولها...~
أما الآن فعلي أخذ قِسطٍ من الراحة...~

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...~
حياكم الله جميعاً ، في الحقيقة لم أعتقد أن ثمة من سينتظر ما سأقوله
جَزَى الله خيراً كل من إنتظرني.
مع أني أشعر بتوعكٍ بسيط إلا أنني لم أرد أن أخلف وعدي

هناك مواضيع كثيرةٌ تشغل بالي و أريد التحدث عنها.
لا أخفيكم أنني أفكر في طريقة لِأطرحها بين أيديكم بُغية النقاش فيها بين فترةٍ و أخرى.
أريد أن يكون نقاشاً جاداً نحاول فيه التوصل لحلولٍ أو حتى أجوبة تساعدنا في فك رُموز أنفسنا!
بعض القضايا سأطرحها أنا و البعض سآخذها من إقتراحاتكم إن نال الأمر استحسانكم و أحببتم المشاركة معي.

نبدأ...~

هناك مواقفٌ تصدرُ من بعض البشر تضع فوق رؤوسِنا علامات استفهام و تعجب،
ربما تكون في نظرنا أشياء لا نريد أن تصدر مِنَّا ، و نبدأبتقييم الأمر من وجهة نظرنا الخاصة.
لكن!
إذا بحثنا في شخصية صاحب الموقف ربما نعثر على إجابة مُرضية تُسَوِغ لنا سبب تصرفه هكذا تَصَرُف.

(الخوف مِن العين و الحسد)
ظاهرةٌ أراها منتشرة بكثرةٍ في موطِننا العربي!

ثَمة أشخاصاً لا يكادون يُفصحون عن أشياء تسرهم - وظيفة - زواج - ذُرية- إلا و الخوف
من العين و الحسد ينغس عليهم فرحتهم.

لا أُنكرُ أن العين حق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أننا نَعلم أن العين خَطِرة وقد تُسَبب الوفاة بعد قضاء الله و قدره.

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ : لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ ، وَلاَ جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ : أَدْرِكْ سَهْلاً صَرِيعًا ، قَالَ مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ قَالُوا عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ ، قَالَ : عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ ، فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأَ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ، وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ. قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : وَأَمَرَهُ أَنْ يَكْفَأَ الإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ. صحيح ابن ماجة
ولا جلد مخبأة : في النهاية المخبأة الجارية التي في خدرها. وَكَانَ سهل رَجُلا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِسْمِ .
لبط به : أي صرع وسقط إلى الأرض.

ولذا شُرِعت لنا أذكار الصباح و المساء ...
وبما أننا نُحصِنُ أنفسَنا فَلِمَّ الخوف و القلق ؟!

عن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:" يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" رواه الترمذي ، وأحمد ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957) .

إن الأمر إذا كَثُرت فيه المبالغة أصبح هاجساً مُخيفاً وقلقٌ دائمٌ يتربصُ بنا.


...~

أعتذر إن كنتُ أطلتُ عليكم ، و أتمنى أن ما يدور في خَلَدي قد وصل إليكم.

سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك.

اللهم بك أصبحنا و بك أمسينا ، و بك نحيا و بك نموت و إليك النشور.
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر.

و مالي حيلة إلا رجائي ، و عفوك إن عفوت و حسن ظني