لحظة تحول الاحباط

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأمل و الحياة دائماً مواضيع تشغلنا .......
أثناء قراءتي بعض الأشياء عن الفقيه الموسوعي "أحمد بن حجر الهيتمي" شعرت كأنني أعرف مقادير تحويل الإحباط إلى قوة محفزة
و إليكم إحدى القصص التي قرأتها من حياته و أتمنى أصدقائي أن نناقش ما تعنيه لكل منا:

حين كان شاباً صغيراً حاول أن يحفظ الحديث، وحاول وحاول، لكنّه فشل و كاد اليأس يتغلب عليه إلا أن ذهب إلى بستان و أثناء جلوسه بالقرب من بئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر قد أثّر بالصخر الذي يحيط برأس البئر، وقد فتّت الصخر من كثرة الاحتكاك صعوداً ونزولاً،إذن هو التكرار والزمن..

فقرّر هذا الشاب أحمد بن حجر الهيتمي أن يحاول مرّة ثانية في حفظ الحديث، وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرّره 500 مرّة،فمضى يحاول ويحاول ملتزماً بعهده حتى كانت أُمّه تملُ من تكراره وترحم حاله..
ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة، استطاع أن يحفظ القرآن، ويفتي الناس، ويُدرِّس وعمره دون العشرين، فألّف التصانيف والمؤلّفات الكثيرة، واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين.. إنّها قصة الفقيه الموسوعي "أحمد بن حجر الهيتمي".
وتأمّل معي تلك الحادثة الغريبة التي بدأت بمزحة ثمّ تحوّلت إلى واقع وحقيقة،
إذاً مهما كانت قدراتنا قليلة و موادنا التي نملكها أقل فالأمل هو دافعنا لتحقيق هدفنا مهما عظم.
بانتظاركم أصدقائي
دمتم بخير و أمل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله نحمده و نشكره ... و نستغفره ... و نستعين به
و نعوذ بالله من شروري أنفسنا و سيأت أعمالنا
من يهده الله فلا مظل له من يظلل فلا هادي له
أما بعد
فشكر خاص جدا جدا لكي أخي الكريم على الموضوع الرائع
صراحة الواحد بهذه الدنيا يعيش و كل يوم
مثل هذه الأحداث
لكن الإنسان إذا تمعن جيدا فيما حدث في المثال لشيخ الفاضل
نجده يحدث للجميع .... لكن فقط الفرق أن الشيخ إنتبه و أغلبنا لا ينتبه
و هذا الشيء الذي إنتبه له الشيخ
هو الرسالة و التنبيه الرباني الذي أرسله الله تعال
له ليخبره بأن في الإصرار يحطم الحجر (كما في متال الحبل و البئر)
و سبحان الله تجد الأن أغلب الشباب الذي بصحته الكامل يظيع الوقت باللهو و اللعب ذون
الإنتباه إلى الرسائل الرباني
التي تظهر تارتا في التلفار كمشاهد و صور و قصص لأناس سواء الأن أو في الماضي
و ما حل بهم
أو في الشارع بمشاهد مباشر
لكن لا أحد ينتبه
أعتذر لإطالتي في الكلام لم أنتبه صراحة

لكن الخلاصة من ذلك أنا على الإنسان أن ينتبه فالله سبحانه و تعالى
لا ينساك ... فقط النمطلوب منك هو الإنتباه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أهلا خيتو رهف مسيعد ^_^

كيفك ..؟ ياااارب تكوني بخير

يب يب معك حق المحاوله والتكرار وعدم اليأس والاستعانه بالله هى الحل

وبأمكانها توصيل الشخص من نقطه الضوء فى قاع الكهف المظلم االى نهايه الطريق المضئ

لا أستطيع أن أقول غير ..تسلمي على طرح تلك الموضوع << الله يعطيك العافيه

وأن شاء الله بننتظر منك المزيد من الابداع

فى أمان الله