الرسائل المجهولة | مشارك بمسابقة القصة القصيرة .

المجهول ذلك الدرب المخيف الذي تمتلئ به الأساطير ..
ليس بالضرورة أن يكون دائماً كذلك ..
أحيانا قد ينبض بشيء من الإثارة و السعادة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
كيفكم يا أعضاء منتدى العاشق ؟ إن شاء الله تكونوا بخير
يشرفني أن أقدم لكم هذه القصة التي لم تكن لترى النور ..><"
آملاً أن تحوز على إعجابكم ....



تم اختيار بيئة بعيدة بهذه القصة لكي يكون التركيز على أهداف القصة بعيداً عن ربطها بالواقع ..



( العالم لا يستحق أن أكون موجوداً ، لكن أنا موجود لأجل اثنتين بدونهما العالم لا شيء )

بهذه الفكرة يبدأ جين يومه الدراسي.. ( رائع ، درجاته عالية ) هذا ما يتداوله طلاب فصله ..

( أهلا ..جين) هكذا تبتدئ به اخته كرستينا التي يحبها ..

( أهلا كرستينا ..) هذا الشخص واقع بحب أختي لكنه لا يروق لي أبداً إنه هوين ، جين : ( أنت ابتعد عن أختي )

هوين : ( فلتبتعد عن طريقي أيها اللئيم ) و هكذا الجدال بيننا لأني أمنعه من التودد لأختي.

( هونوا على أنفسكم يا رفاق ، حتى أنا أحبها ؛ جين أخوها بعد كل شيء ..)

هذا توشي شخصٌ جيد لكنه عالق لي كالدبوس .

( هوهو..ألا زلتم تحاولون التقرب من كرستينا ؟ ) رئيس مجلس الطلبة دانتي ..

توشي : ( هههههههه لن نتوقف حتى يقتنع جين هههههه) دانتي : ( لا أعتقد أنكم تستطيعون ثنيه عن رأيه )

و انصرف بعدها .. ثم تبعته بقية المجموعة

عاد جين بعد نهاية يومه الدراسي المرهق للمنزل برفقة كرستينا ليجد أمه تحييهما بشوقها المعتاد لهما ( أهلا بعودتكما )

تصطدم عيناه بصورة يعلوها الغبار لأخيه و أبيه و كالعادة تأخذه غصة عابرة

و هو في طريقه للركن الذي اعتاد أن يفضي فيه بهمومه .

فتح جين النافذة كعادته عندما تهاجمه الهموم لعل شيئا منها ينجلي ،

وجد ورقة علقت في النافذة بشكل ملفت ..

تناولها بفضول ( أهلاً جين ..أنتظرك عند المستودع القديم إن لم تأتِ فستندم )

لم يعرها اهتماماً ، و في صباح اليوم التالي في الحصة الرابعة .

دخل مدير المدرسة الفصل هلعاً ( أين جين كيوما ؟ )

وسط ذهول الجميع و نظراتهم

رفع يده بقلق وبدأ هوين في آخر الصف و كأن الأمر لا يعنيه

( إن..والدتك..ماتت ..!! )

هكذا قال المدير و هو يلهث بعد مقدمةٍ بدت غير مترابطة .

صدمة الخبر أخذت منه بعض الوقت ، و انطلق فوراً فرأى أقاربه الذين لا يأتون إلا أوقات العزاء .

فتأكد من الخبر بنفسه و لم يستطع أن يكلم أحداً ، و شرع في البكاء بداخل غرفته .

و بعد مضي الوقت جاءته كرستينا التي عرفت الأمر قبله لكنه طردها ،

أصبح مزاجه متعكراً ( مالذي سأفعله ..أمي أحد أسباب اقتناعي بالحياة ..إذا ..)

و كالعادة فتح النافذة و لكن بتوجس هذه المرة ،

فوجد رسالة أخرى ( إذا ..لقد ماتت تلك المرأة ..)

فجأةً خطر على باله أن يذهب للمكان الذي قيل له بالأمس ظناً أن كاتب الرسالة من قتل أمه

و انطلق وليس في باله سوى فكرة الانتقام ، فلما وصل وجد رسالة أخرى معلقة

( تعال بعد 4 أيام لذلك المبنى ..ستجد مفتاحه تحت السجادة الموضوعة أمام الباب )

غادر و هو يكاد ينفجر من الغضب بعد أربعة أيام ، غادر جين بسرعة للمكان الذي ذكر له و قابل كرستينا مع أنه استغرب وجودها

إلا أنه لم يعرها اهتمامه أو هكذا بدا الأمر ..

حاولت كرستينا اللحاق به لكنه اختفى عن ناظرها ،

صادفت توشي و هوين فقالت : ( هل رأيت جين ؟ ) رد توشي : ( لا ) قاطعه هوين قائلاً ( لقد رأيته )

توشي ( ههههه هذا يعني أنك مهتم به لذا تعرف مكانه لأنني لم أره ههههههه )

هوين : ( أيها الأحمق ليس كذلك ..إنه.فقط..) ..صرخت كرستينا ( أين هو ؟ .. لقد غادر راكضاً بدون سبب ! )

هوين بخوف من نبرة صوتها : ( آه..لقد رأيته يتوجه لمبنى قديم باتجاه الشمال ) ردت عليه : ( شكراً ..وداعاً )

قال هوين : ( تباً إنها لا تستحق أخاً مثله ) توشي ( هيا الأمر لا يستحق كل الـ..)

هوين : ( اخرس !! )

وصلت كرستينا للمنطقة المنشودة و وجدت جين يدخل المبنى ..

حين دخل جين اصطدمت قدماه بخيط رفيع لم يلحظه و انفجرت جراء ذلك قنبلة غاز سام

ثم شعر بضربة خفيفة لا تكاد تذكر و أغمي عليه ..

وعندما استيقظ وجد كرستينا بجواره في المستشفى تبكي ..

و عندما أدار نظره للجهة الأخرى ..رأى توشي مضطرباً في اللحظة التي دخل عليه هوين و معه باقة ورد ..

قال هوين بامتعاض : ( لا تعتقد أني من أحضرها بل شخص ما أعطاها للممرضة التي بدورها أعطتني )

و رماها فوقه ، أخذها و أراد جين وضعها بجواره فسقطت رسالة غريبة !..

تستغرب من نجاته ..ثم تحثه على المجيء إلى مدينة ملاهي مهجورة ...

حاول مباشرةً أن يذهب لكن الطبيب لم يسمح له بالخروج إلا باليوم التالي .

حينما خرج أصرت كرستينا على مرافقته !

عندما دخلا مدينة الألعاب و إذ بلعبة تسقط باتجاه كرستينا ..

فقفز هوين وسحبها مباشرةً من تحت اللعبة وسط تفاجأ من جين ( ما الذي يفعله هنا ؟ ..في هذا المكان ..في هذا التوقيت بالذات ؟ ) ..

هوين ( هل أنت بخير ؟ ) كرستينا ( نعم ) جاءهم صوت توشي من الخلف ( هيه يا رفاق هل تأذى أحدكم ؟ ) ..

وسط هذا التفاجؤ لمح جين شخصاً غريباً ..و لكنه رأى الشرطة أيضا تطارده ..

طلب من توشي و هوين أخذ كرستينا لكن كرستينا رفضت الأمر و قررت البقاء معه !

بدأ جين يحلل ما حدث : ( بالبداية الرسالة الغريبة ثم قتلت أمي ..ثم الرسالة الأخرى و الغرفة التي تأثرت بغازها المنوم

أي أنه نوى قتلي بعد قتل أمي ثم اللعبة هذه أي أنه شخص يعرفني جيداً ..

لكن ما سبب ظهور هوين و توشي ..

لكن لا أعتقد أنهما من فعلا ذلك ..إذاً هو شخص يراقبني منذ فترة لكن ..

إذا كان هكذا فهما داخل بؤرة الاتهام ..فكر قليلاً لا بد من وجود مكان ما ..انتظر لحظة !)

غير حالته من الجلوس للوقوف و مضى يتلفت حوله يمنةً و يسرة

فوجد أن الأماكن التي ذكرها الشخص الذي قتل أمه و حاول قتله هو و اخته يمكن رؤيتها من مكان واحد خال من السكان ..

مبنى رث يقبع بآخر الشارع ..توجه إليه و أخذ معه خنجراً دون علم أحد لأنه عازم على القتل للانتقام ..

و لم تلحظ كرستينا ذلك .. ولما دخلا للمبنى كانت جميع الطوابق غير صالحة للسكن عدا الطابق الأخير

لكنه كان هو الآخر خالٍ من السكان فاقترحت كرستينا المغادرة

لكنه كان جازماً من وجود احدهم هناك و مكث الليل بالغرفة يترقب قدومه،

و في الصباح .. سمعا صوت فتح الباب و أصبحا في حالة تأهب و يستعد جين للهجوم

و حين دخل انقض عليه و طرحه أرضاً وسط تفاجأ من الرجل و أخرج الخنجر و لما همّ بقتله..

صرخت كرستينا ( توقف ..انظر بوجهه )

تفاجأ جين : ( أنت ... أخي !! ...ما الذي...؟ ... ما الذي تفعله هنا ؟ ..أجبني ..جو كيوما )

رد جو : ( ما الذي تفعله أنت هنا ؟ ..كيف عرفت هذا المكان أيها اللعين ..)

جين : ( هل قلت اللعين .. هل أنت أخي ..فعلاً ؟ ) جو : ( اذاً لقد نسيتني بالفعل بعد تلك الفترة )

جين : ( هل انت من أرسل لي كل تلك الرسائل ؟ ) جو ببرود : ( نعم ..انا من أرسلها ) ..

جين : ( إذاً ..أنت ..أنت .. من قتل امي أيها الحقير ! ) جو : ( مالذي تهذي به ؟ ..صحيح أني حاقدٌ على تلك اللعينة لكن لم أقتلها )

جين : ( لماذا قلت انها لعينة و هي أمك ..؟..كما توقعت .. إنه أنت ! )

جو : ( لكنها تبقى أمي لا أريدها أن تموت )جين : ( إذا بماذا تفسر رسائلك ؟ )

جو : ( رسائلي .. كانت كاللعبة فقط ..) جين : ( لعبة ؟ )

جو يوضح الأمر : ( أجل ..قبل شهرين عندما اعتقد الجميع أنني قد مت برفقة أبي عدت للبلدة ..ذهبت إلى قبري ..

لكنني لم أرك تأتي لقبري أبداً!! ..فقلت دعني أمكث هنا لمدة أسبوعين ربما الظروف كانت سيئة في ذلك اليوم ..

لكن أنت تمر من هذا المكان عندما تريد الذهاب للمدرسة و لم تعرني اهتماماً

لا أنت و لا أختي و حتى أمي ..

قررت أن أذكرك بي و كنت سألعب معك بعض الألعاب ..)

جين : ( إذاً الغاز المنوم و اللعبة الساقطة من صنيعك ؟ )

جو : ( ماذا تعني ؟ ..كل ما فعلته في تلك الغرفة أني وضعت صندوقاً به مهرج ! ) ، جين : ( ما..مالذي تقوله ؟ )

تدخلت كرستينا ( جين إنه محق .. أنا من وضع الغاز المنوم ) جين ( أنتِ ..ما الذي تقولينه؟ )

كرستينا : ( حينما أرسل الغريب الرسالة الأولى صادف و أني قرأتها فذهبت قبلك و لما ذهبت للمبنى الآخر وجدت شخصاً يدخل إليه فشككت بالأمر

و باليوم الثالث من المهلة نسيَ الباب مفتوحاً فانتهزت الفرصة لكي أقبض عليه لكن ..

كان أنت من دخل ..لذا كنت أأنب نفسي عما حصل ! ) ( و .. اللعبة الساقطة ؟ )

تحدث جو ( تلك لم من صنيعي أو بالأصح أنا لا أستطيع فعل ذلك ..كانت هناك جريمة أخرى وقعت بنفس ذلك المكان بالأمس ..

أو الأصح أن أقول كان من المفترض ..) جين باستغراب : ( من المفترض ؟ )

جو : ( أجل .. حيث كان هذا لقتل أحد المسؤولين لكن ظهوركما أفسدتما خطة المجرم و ارتبك فأسقط ذلك عليكما ..

فلحقته الشرطة لأنه مجرم معروف ! )جين : ( لما أردتنا أن نذهب هناك إذا ؟ )

( كانت خطتي تتمحور في بيت الرعب لكن الجريمة الأخرى التي لم أكن أعلم عنها أفسدت الأمر ! ) جين : ( إذا أنت لم تخطط لقتلها أو لقتلي ؟ )

جو : ( بالضبط ) جين : ( إذا بماذا تبرر وفاة أمنا ؟ ) جو : ( ذلك لم يكن ...)

تدخلت كرستينا مرة أخرى ( جين..لأنك كنت غاضباً لم تستمتع لي حتى ..كنا نحاول إخبارك أنا و أقرباؤك بماذا حدث ..

كل ما في الأمر أن والدتك ماتت بحادث سيارة عرضي ) جين بذهول : ( هاه! .. إذا لا دخل لجو بكل ما حدث ؟ ) كرستينا : ( و لا واحد بالمئة ! )

جو : ( لقد شككت بي على غير دليل حريٌ بك الاعتذار ) جين : ( أنا آسف حقاً )

جو : ( لكن الاعتذار لن يجعلني أخفف غضبي عليك بسبب نسيانك لي ) جين : ( هاهاها..سأخبرك بشيء بسيط أخي الأحمق ) بصوت خفيف ..

جين يكمل حديثه : ( بعد اعتقادنا أنك قد مت لم يقبل صاحب المقبرة أن يضع لك نصباً ..إلا بجسدك و أعتقد أن الكل يعرف هذا ..)

جو : ( إذا كان بإمكانه أخذ جسدي و دفنه ) جين : ( لهذا قلت لك أنك غبي ..جسدك معك كيف سندفه برأيك ؟ )

جو : ( هاه ..أنت محق ! ..لكن أنا متأكد أن لي قبراً هناك لقد رأيت اسمي على أحدها)

جين : ( ذلك لم يكن قبرك ! .. بل شخص اسمه مشابه لك اسمه " جو كيونا " ..و أنا اعتقدت مثلك لكن تبين لي العكس ..

و قررنا أننا لن نضعك إلا أنت و أبي سويةً لهذا وضعنا لك نصب و بجوار قبر أبي ..

و يومياً أزوره ..إذا .. حري بك أن تعتذر أيضاً ) جو : ( أنا آسف ..)

جين ( تباً ، هل ترين يا كرستينا كيف توصلت إلى هذا الاستنتاج الخاطئ ؟ ..

لو أنني استمعت و عرفت التفاصيل لما حدث كل هذا ! كنت على مقربة من قتل من أحب .. )

كرستينا ( بالفعل ، بسبب سوء الظن كانت كارثة على وشك الوقوع من أجل لا شيء ! ..

كما لو أنني لم أتدخل في مشكلاتك دون علمك لما كنت لتذهب للمشفى و أيضا لو عرفت أنك تريد الانتقام لمنعتك و أخبرتك )

( جميعنا مخطئون )

جرس اليوم التالي يرن و لكن مع إضافة بسيطة .. إنه جو ..

و استمر الوضع على ما هو عليه .. و حاول جين أن يصبح أكثر اجتماعية مما كان عليه ..

و عادت الحياة لنمطها الطبيعي ..~


الوقفة الأولى : دائماً ما نقع في أخطاء يمليها علينا سوء ظننا ثم نكتشف أننا كنا بعيدين جداً عن الواقع ..
الوقفة الثانية : العائلة دائماً هي ملاذ للأمان و العطف العائلي بدونها لا معنى للحياة ..
الوقفة الثالثة: الاستعجال باتخاذ القرار سمة المتهورين و النتائج أحياناً كارثية ..
الوقفة الرابعة : المزاح جميل لكن لا بد من الحدود
الوقفة الخامسة : توقيت الرسالة قد يغير هدفها إلى النقيض



أحب أن أشكر الأخت ♥ hoρε ligʜτ على الطقم الجميل
و كذلك العضو براء على جهوده ..
عارف أني طولت القصة شويتين لكن آمل أنها أعجبتكم ^^"

فلتتسع قلوبنا لحب الحياة و ليكن الأسوء هو آخر ما نفكر فيه
لنستنشق من عبير السعادة

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 05-07-2013 الساعة 11:45 AM

يمنع الحجز في الاقسام الادبية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
كيف حالك اخوي Ҝαήđo ان شاء الله تمام
صراحة قصه رائعه ومسلية
ومن افضل ماشهت في حياتي
اتمنى لك الفوز في المسابقة
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

يمنع الحجز في الاقسام الادبية

يمنع الحجز في الاقسام الادبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك أخي كوندو ؟ عسـاك بخير

يعطيك العافية على القصة الجميلة إستفدت منها حاجات كثير

تباً لك ياجين هههههههه

أشكر هوب لايت على التصميم

وأشكر براء على جهوده

تقبل مروري المتواضع

السلام عليكم

كيف حالك اخي كاندو

ما شاء الله قصة جميلة جدا

وطريقة سرد الاحداث رائعة

والوقفات مفيدة ومختصرة

تبا لك يا جين كم انت متسرع

يعطيكم العافية على مجهوداتكم الرائعة " كاندو , ♥ hoρε ligʜτ , البراء "

ان شاء الله تجيب المركز الاول بالمسابقة

بالتوفيق

السلام عليكم

كيف الحال اخي؟
اسعد الله اوقاتك

ماشاء الله على القصة الرائعة
والمميزة التي ابهرتني

والطقم الرائع والتنسيق
المميز كما لاانسى

القصة التي تميزت برونق

رائع والعنوان اللافت
وكما اعجبتني كلمات المدخل والمخرج
ولاانسى ان اقول
كلمة اخيرة
الموضوع يستحق التثبيت
مع النقل للمميز

يعطيك العافيه ، بصراحة عادة لا أحب قراءة القصص ليس لشيء سوى أني شخص ملول من عنصر
الإطالة التي تمتاز بها القصص على الأغلب ،لكن قصتك وبدون مجاملة راقت لي كثيرا وشدة انتباهي


أعجبني :

1- أنها مترابطة الأحداث

2- اسلوبك واضح فيها

3- وقفاتك مختصرة وذو فائدة


لم يعجبني :

تأثرك بالفكر الياباني ومحاكاتك لقيمهم ومعتقداتهم كـ استخذامك لكلمة :( النصب )

في قولك :( بعد اعتقادنا أنك قد مت لم يقبل صاحب المقبرة أن يضع لك نصباً ..إلا بجسدك .....)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك أخوي كندو عساك بخير ؟

أبداع وتألق ما شاء الله عليك

والله قصه روعه , عجبني الحوارات المباشرة البسيطة ولكن بنفس الوقت تعطي معنى واضح وتبني تصور عن طبيعة الشخصيات .

وكذالك وقفات جميله و مفيدهـ .

مع الحماس حسيت أنها قصيرهـ !

وأكثر شيء عجبني المدخل ..... بسيط ولكن يجسد حقيقة المجهول وأن الخوف منه قد يحجب عننا الكثير من التجارب الممتعه والجميله

في الأخير الله يوفقك و أرجو أنك تستمر على الكتابه فأنت مبدع ولديك الموهبه