((ضايقٍ بالي وصدري ما قوى يحمل صوابي)) للشاعر فيصل العدواني

هذا انا جيتك بسولف يافهد من حر مابي
فضفضه أو بوح ما ادري المهم جيتك وانا

ضايقٍ بالي وصدري ما قوى يحمل صوابي
والأمل ما بان نوره ولا ألمحت عيني سنا

جابني يمك ثقيل الهم يوم انه دوابي
أجهده والموت كنه داخل اعروقي دنا

استفزيت المعاني والقلم وحده درى بي
يوم بيح من خفوقي كل ما جوفي كنا

والمصيبه يافهد ويشلون بشكي لك عذابي
دام صار الهم شايب وصرت بعيونه ظنا

من بعد يوم المفارق طال ليلي والتوى بي
كل حزن الكون فيني وزاد بي كثر العنا

فارقتني من تبيع الناس لجل لحظة لقا بي
والخطا ماهو خطاها وكنت أول من جنا

اعترف اني خطيت بحقها وهذا جوابي
كان ودك بالحقيقه يافهد خذها هنا

صعب تخذل من يحبك وهي أول من هقابي
اني اجمع كل بسمه وآتنصفها المنا

غرني طيشي ومشيته وإلا هو اللي مشى بي
ولا وعيت إلا وانا اهدم صرح من عشقٍ بنا

والله اني ماندمت من الطفوله لين شبابي
لين حبل الوصل شفته بأوسط يديها انثنا

ليتها تغفر خطايا يافهد باللي جرى بي
بعدها ما غط جفني لا ولا قلبي اهتنا

وليتها ترجع وتجمع ما بقى او ما بقى بي
أحلف بربي ما ازعلها إلى يوم الفنا