بعد غياب اعود ب"قصتى الجديدة" .. ابطال الاحلام .. الفصل الاول "نظرة"

طبعا .. لن احتاج القول ان اصف لكم مدى اشتياقى لهذا المنتدى و اشتياقى للكتابة فيه .. وال"قسم الأدبى" خاصة له مكانة خاصة فى قلبى .. السلام عليكم اصدقائى اعضاء المنتدى الغالى .. اعرف انى غبت لمدة طويلة .. لكن كانت لدى ظروفى كما هو الحال عند كثير من الناس .. لكننى عدت .. و معى رواية جديدة .. خطرت لبالى كتابتها .. و ما تغلى كتابتها عليكم .



معلومات عن القصة :
الاسم : ابطال الاحلام
النوع : اكشن/غموض/تشويق/خيال (لا يمت للواقع بصلة)
الفصل : الاول
اسم الفصل : نظرة

- المعركة الاخيرة.. و ها انا اقف ضعيفا غير قادر على الصمود و قد خارت قوتى امام شخص يمكنكم القول انه المادة الخام و المطلقة للشر و انا و صديقى الوحيدين المتبيان لنقف بوجهه الان .. لم يعد لدى ما اكمل به هذه المعركة و قد رقد صديقى ممددا على الارض بلا حراك بعد ان خارت قواه هو الاخر .. ركعت على ركبتى مسلما نفسى بين يديه و ها انا اسلمه ما تبقى من قوتى .. و اعلن خضوعى له تماما .. و هو يقف امامى و ينظر الى تلك النظرة .. نظرة امتزج فيها استهزاءه بى مع ثقته المتزايدة بنفسه و قد صار واثقا بان النصر صار له بعد ان سرق قواى و قوى صديقى كلها بخدعة خسيسة .. و انه ما عاد بيدى حيلة او قوة للوقوف امامه .. تخيلوا .. انا .. الامل الوحيد لعالمين كاملين من هذا الشخص الذى امامى .. الذى بمجرد فصل رقبتى عن جسدى بهذا السيف الاسود الذى بيده .. سوف يستدير ليكمل على ما تبقى من هذين العالمين .. او فى الوقت الذى احدثكم به الان .. يمكنكم ان تطلقوا عليهما لقب مقبرتين جماعيتين لمخلوقات لا عدد و لا حصر لها .. سواء من البشر او الوحوش .. و ها هو السيف يلمع فى ضوء الشمس و ينسل ليضع حده المسنن تحت ذقنى بمنتهى الفخر ليرفع به رقبتى التى احنيت على الارض بعد ان ركعت امامه لاسلمه قوتى و اعلن خضوعى و ينظر لعينى للمرة الاخيرة و يتلذذ برؤية الخوف و الاستسلام فيهما .. لكن لاخبركم بشىء .. هناك مثل قديم يقول .. اتقى شر من اقترب من الارض .. و هذا ما يجب ان تفعله ايها الاحمق .. لان هناك شيئا واحد تعلمته من هذه الفتاة .. و هو اخر ما فى جعبتى .. لكنه سيغير مجرى الامور نهائيا .. اعدك بذلك .. ساجعلك فى الثوانى القادمة تتمنى الموت ولا تجده ..

- القصة من البداية .. تبدأ منذ حوالى ستة اشهر الى الخلف .. اسمى زين .. شاب عربى .. مراهق فى السابعة عشر من عمرى .. اعيش بعالم الاحلام .. عالم يستحق ان يطلق عليه فعلا هذا الاسم .. لعدة اسباب .. اولا عالمنا لا يخضع لقوانين الطبيعة .. تحدث الكثير من الظواهر الغريبة ولا يعطيها احد اهتماما كأن الامر طبيعى جدا .. و السبب الثانى .. ان هذا العالم هو العالم الذى يحلم به اى شخص .. السلام و السكينة و الحب بين الناس .. لا كره ولا حقد .. الغنى و الفقير .. القوى و الضعيف .. كله وحدة واحدة .. عالم مثالى بين الناس .. المبانى منسقة بطريقة جميلة و كلها منظمة بعناية .. كل منزل يتكون من دورين فقط و تحيط بكل منزل خضرة و زروع .. الشوارع نظيفة و الاناس لطفاء .. كل يساعد الاخر .. انها اليوتوبيا او المجتمع المثالى بالضبط كما تخيله افلاطون .. لا شىء يعكر صفو حياتنا .. يتكون عالمنا بالكامل من خمسة دول .. كل دولة يحكمها شخص يسمى بالريو .. و هم اقوى خمسة فى عالمنا تتراوح اعمارهم ما بين السبعين و الثمانين .. اقوياء جدا لدرجة ان احدهم قادر على نسف دولته بهجوم واحد فقط دون ان يبذل جهدا يذكر

- بالطبع مر عالمنا بحروب لكن هذه الحروب لم تكن بين بعضنا .. بل بين عالمنا و العالم الخيالى .. حيث تعيش الوحوش الاسطورية .. و المخلوقات المخيفة .. يفصل بيننا و بينهم بوابة بعدية .. و لهذه المخلوقات القدرة على فتح هذه البوابة متى شاءوا على عكسنا نحن .. فلسنا خارقى القوة مثلهم .. كان عالم الاحلام فيما مضى مستعمرة و منتجع لهؤلاء الحمقى .. اخذوه عنوة منا .. و طبعا لم نكن اقوياء لمواجهتهم .. و لم يكن لنا قوة لمواجهتهم سوى الريو الخمسة و جيوشنا التى لم تكن بمستوى قواهم الخارقة و لكن كان لدينا التكنولوجيا .. قامت بيننا و بينهم حروب مدمرة .. راح فيها الكثيرون منا و منهم .. صار عالمنا مقبرة جماعية لنا و لهم .. حتى قرر الريو الخمسة ان يعقدو هدنة مع الحراس الاسطوريين الخمسة للعالم الخيالى .. و نصت الهدنة على ان تتوقف الحرب و تغلق البوابة الى الابد .. و لا ندخل الى عالمهم ولا يدخلوا الى عالمنا .. و استثنت المعاهدة الحراس الخمسة و الريو الخمسة من هذه الوثيقة .. اى ان الحكام لكلا العالمين هم فقط من لهم الحق بعبور البوابة .. و منذ حينها .. مر زمن طويل على هذه المعاهدة .. و لم نر وحشا واحدا منذ حينها .. الا واحدا فقط ...

ها انا ذاهب الى المدرسة بعد ان ودعت امى من على الباب .. انا فى العام الثانى من المدرسة الثانوية .. اسير فى الشارع .. احيى هذا : اهلا مازن , صباح الخير عماه .. و ها انا امر من امامه .. بيرزيرك .. الذئب الاسطورى .. احد الحراس الخمسة للعالم الاسطورى .. ها هو نائم امامى منذ اربعة عشر عاما .. لا يفتح عينيه ابدا .. هدوء مثير للريبة .. لا ينظر الى احد ابدا .. الا انا .. لا احد تمكن من جعله ينظر اليه .. لا يفتح عينيه ابدا الا حين امر انا من امامه .. لا اعرف حتى كيف يميز خطواتى عن غيرى و هو مغمض العينين .. يفتح عينيه لينظر الى تلك النظرة التى ينظرها الى من اربعة عشر عاما .. ثم يغلقها مرة اخرى .. استفزه كثيرون .. لكن لا فائدة .. لا ينظر الى غيرى .. و هذه النظرة .. نظرة اسف شديد .. يحق له ان ياسف .. لاننى لم اكره احدا فى حياتى قدر ما اكره هذا الشىء الجالس امامى .. و يزداد كرهى له يوما بعد يوم .. اكرهه منذ عرفت حقيقته .. و لم لا .. و هو ............. من قتل والدى ...

- تمنيت لو اتمكن فى يوم من انتزاع راسه عن جسده ليرتاح قلبى بعد ان حرمنى من ابى .. امر من امامه كل يوم .. فقط لانظر فى عينيه .. نظرة واحدة منى .. كافية لاحراق من يراها و يتحول الى رماد العار و الخجل .. حددت دولتنا دائرة قطرها مئة متر اتقاء لشر هذا الشىء بالرغم من ان الرمز الذى يحمل قوته كلها قد انتزع منه .. فلم تعد لديه قوى .. فقط ما يكفيه ليكون به بعض القوة لحركات خفيفة .. ولكنه حتى لم يتحركها .. كما هو منذ جاء .. الغريب فى الامر .. اننى الوحيد الذى يقدر على الوقوف امامه دون ان يتمكن من ايذائى او يحاول حتى بل يظل ساكنا ينظر الى .. اخر شخص حاول ان يقف فقط على خط الدائرة المرسوم كانت النتيجة ان زأر فيه الذئب زئيرا سمعته المنطقة كلها و جعل الرجل يقع مغشيا عليه و حين افاق قبض عليه من قبل قوات الحماية لانتهاكه القانون بعد ان اصابته صدمة عصبية .. اما انا فافعلها اما الكل ولا احد يعترض لا الحراس و لا حتى الذئب نفسه .. حتى صار وقوفى امامه وجها لوجه امرا عاديا .. بل و صار الناس يحسدوننى على ذلك .. لم انا بالذات الوحيد الذى يمتلك الحق لذلك ؟! .. سواء من قوات الامن الذين لا يعترض احدهم ابدا او من الذئب نفسه الذى يتركنى اسير حوله كما يحلو لى و لا يفعل شيئا سوى ان يرمقنى بهذه النظرة و لا ينزع عينيه عنى حتى افعل انا و اتركه و اذهب .. و الادهى من هذا .. لن تتخيلوا ابدا اين يوجد الرمز الخاص به .. انه ... على ظهر يدى انا .. ملتصق بى منذ كنت فى الخامسة من عمرى .. تخيلوا .. ان يكون الجزء الوحيد الملتصق بى منذ نعومة اظافرى هو جزء من ذلك الحقير ..

- حدث الامر ان كنت فى الخامسة من عمرى و لم اكن اعرف بشان حادثة ابى و ان هذا الشىء هو من قتله .. كنت الهو فى الشارع .. و رايته فى الشارع و طبعا كعادته فتح عينيه لينظر الى تلك النظرة .. و كرد فعل طفولى و حب فضول اقتربت منه و تخطيت الحدود المرسومة له .. كان الشارع فى هذا الوقت فارغا من الناس لذا لم يمنعنى احد .. و كان رمز هذا الشىء معلقا بسلسلة على صدرى و مخبأ تحت ملابسى .. و كنت لا اخلعه ابدا .. لان ابى من اعطانى اياه .. و لم انزع القلادة منذ حينها حتى بعد موته .. فابى كان مرافق هذا الوحش .. و المرافق هو شخص كان يتم اختياره بعناية فى فترة الحرب بحيث يكون فائق القوة .. ليكون مراقبا لوحوش بمستوى هذا الشىء .. للتاكد من الا يسبب مشاكل حين يقعون اسرى لجيوشنا .. و طبعا لم اكن اعرف ما الذى اتى بهذا الوحش الى عالمنا .. لكن كاجراء احتياطى جعلوا ابى مرافقا له .. نظرا لكفاءة ابى .. و لم اعرف كيف تمكن ابى من انتزاع الرمز من هذا الوحش .. لكنه فعل .. و اعطانى اياه .. و امرنى بالا انزعها ابدا .. حتى مات ابى على يديه .. هكذا اخبرتنى امى .. بان الريو نفسه هو من اخبرها بذلك .. مات اثناء مواجهته للوحش بعد تعرضه لحالة من الهياج الشديد و كانت النتيجة ان قتل ابى بجرح غائر من مخالبه .. شقت صدره .. - نعود لموضوعنا - .. اخترقت الحدود .. و اقتربت منه حوالى نصف المسافة و عيناه مازالت مفتوحتان تنظران الى .. و فجاة وجدت حصانا هائجا ظهر من حيث لا ادرى و هو يركض فى كل مكان كالمجنون .. ثم اعاد تحديد اتجاهه نحوى انا .. و انا واقف انظر الى عيون الذئب غير منتبه الى الحصان .. و فجاة للمرة الاولى نظر بعينيه الى شىء غيرى .. الحصان .. و فجأة اعاد النظر الى مرة اخرى .. لكن هذه المرة وجدت عيناه تضيئان .. و اضاء معها الرمز على صدرى .. كانه يأمره و الرمز يستجيب .. و فجأة وجدت جسدى كله يضىء .. و فى اللحظة التى مر فيها الحصان بجانبى .. زووووم ..

- وجدت نفسى امام المنزل .. اين و متى ؟ لا اعرف .. و الرمز .. انتقل من السلسلة فى صدرى .. ليلتصق بظهر كفى الايمن .. طرقت الباب .. فتحت امى لترى هذا الشىء على يدى .. ادخلتنى و الفزع يملا عينيها .. و سالت فقلت لها ما حدث .. لم تجب .. فقط ضمتنى اليها لتهدئنى و تهدىء خوفها على .. و البستنى قفازا فى يدى اليمنى و امرتنى الا ارى احد هذا الشىء ابدا .. و الا سنكون كلنا فى خطر .. و منذ هذا الحين .. صار هذا الشىء معى .. و لم انزع قفازه امام احد ابدا .. و فهمت ان امى فعلا ارادت حمايتى .. لان هذا الشىء .. يبحث عنه الجميع .. ففيه قوة الذئب كلها .. كلما نظرت اليه .. اتذكر ابى .. و ايضا اتذكر الذئب .. لم اعد اعرف هل اكره هذا الشىء لانه من الذئب .. ام اعتز به لانه من ابى .. و لم اعد اعرف هل اكرهه لقتله والدى .. ام اقدر له انقاذه حياتى .. و لا اعرف لم انا بالذات محاط بى كل هذا ؟! .. كل شىء غريب فى حياتى .. يرتبط بهذا الذئب بطريقة او باخرى .. لم انا ؟ اسئلة كثيرة تدور براسى حول سر علاقتى بهذا الذئب .. مع الوقت يأست من الاجابة و قبلت بالرمز منذ زمن كونه صار جزءا منى بلا سبب معين .. المهم نظرت اليه و نظر الى ثم ذهبت الى طريقى ........

- وصلت الى المدرسة .. و التعليم لدينا .. ممتاز .. كما يجب ان يكون .. لدينا تتعلم فقط الاشياء التى تحتاجها .. على سبيل المثال .. انا اخترت ان اكون جنديا .. لاكون فى يوم من الايام مثل ابى .. و لا اخفى عليكم .. لربما اتمكن من قتل هذا الشىء القابع فى الطريق يوما ما .. ليشفى غليلى .. و بالتالى دراستى كلها تتمحور حول المواد العسكرية .. ولا شىء خارج عن هذا النطاق ابدا .. كل شىء حول ما اريد ان اكونه .. لذا تجد كل شخص فى هذا العالم بارع فيما يحب .. و لدينا مدارس لكل شىء تريده .. و كله على نفس هذا النظام .. فنون .. اداب .. علوم .. رياضة .. اى شىء ..


عموما وصلت الى المدرسة و كانت الدوام الدراسى على وشك البدأ (انا فى هذه الفترة كنت فى الفترة المسائية من الدراسة .. اى ان دراستى تبدأ بعد الظهر) .. فقابلت صديقى امجد .. شاب مرح يصغرنى ببضعة اشهر .. لديه شعر اشقر ناعم يسقط على عينيه و عينان عسليتان تجعل الفتيات تتهافت على نظرة واحدة منه .. و لانه يعرف ذلك .. فلا يعطى واحدة منهن شيئا .. شاب واثق بنفسه .. لكنه طيب .. و اكون على طبيعتى معه .. المهم قابلته فى الطريق ..

امجد : صباح الخير زين .. كيف حالك ؟

زين : لا تسالنى عن حالى فانا لم انم طوال الليل بسببك .. انا لا افهم ما الذى يعطيك الحق بهذا الازعاج الذى تسببه لى كل ليلة بسبب تلك الاصوات المرتفعة التى تصدر من غرفتك .. موسيقاك صاخبة و نافذتك دائما مفتوحة فى عمق الليل .. انا جارك و اسكن بجانبك .. راعى حاجتى للنوم .. حتى و نافذتى مغلقة و الوسادة فوق راسى لا استطيع النوم بسببك .. ارحمنى

امجد : انا هكذا .. و انت تعرفنى .. لا احب اغلاق نافذتى ابدا .. احب ابقائها دائما معرضة للهواء .. تعرف ان لدى خوفا من الاماكن المغلقة .. على العموم يمكننى ان اعقد اتفاقا معك .. ساغلق النافذة انى اريتنى ما تحت قفاذك الايمن .. ساموت لاعرف ما تحت هذه اليد .. اتفقنا ؟

زين : اتبتزنى ؟ افضل ان ابقى طوال عمرى بلا نوم على ان افعل ذلك .. انسى ذلك .

امجد : حسنا .. اذا ودع احلامك الجميلة

زين : انت حقير

امجد : اعلم .. اراك بعد الدوام الدراسى يا احمق .. سلام زين : سلام

- بدأ الدوام و بدات الدراسة و انتهت مثل كل يوم .. و ها انا اعود المنزل مع امجد .. و طبعا مررنا على هذا الشىء فى الطريق ..

امجد : زين .. اريدك ان تذهب اليه

زين : لم ؟ انا لا اطيق رؤية وجهه حتى

امجد : احب انا اراك تقف امامه .. اشعر بالفخر لانك صديقى .. هذا يكسبنى مزيدا من الشهرة فى المدرسة

زين : انت لست حقيرا فقط .. بل استغلالى ايضا

امجد : قلتها لى كثيرا .. و اعرف .. لكنك صديقى .. افعلها من اجلى

زين : حسنا .. حقير

و بدات بالاقتراب منه و هو ينظر اليه .. و الناس تنظر الى كالعادة .. و امجد واقف خلفى يقوم بتصويرى ليتفاخر بصداقتى فى المدرسة و يريها لزملائه .. حتى وقفت امامه وجها لوجه ..

زين : لم ؟ لم فعلت بى هذا ؟

بيرزيرك : اسف لما حدث

صعقت من رده على .. و انتفضت الى الخلف من الصدمة .. فهذه المرة الاولى التى يتحدث فيها الى .. توقفت كالتمثال لبضع لحظات لكنى تمالكت نفسى لهذا الموقف .. و قررت اكمال الحديث .. و عدت اليه

ترى كيف ستكون المحادثة ؟
ولماذا قتل الذئب والد زين ؟
و ما هى الحقيقة وراء كل هذا ؟

كل هذا و اكثر فى الفصل القادم ... شاركونى بتوقعاتكم على ما سيحدث فى الاعداد القادمة

مع تحياتى لكم .. و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا شكرا جدا جدا صديقي الغالي على الدعوة
والقصة حقا روعة.

ولكنك تعرفني أحب النقد.
قبل أن أبدأ في ذكر أجمل ما في القصة. أرغب في أن أتحدث عن ما هو أسوأ فيها.

أسوأ ما في القصة هو تركيبة الأحداث، ماذا عساي أن أقول عنها ؟
هي كلما تعمقت فيها إقتربت في تشبيهها أكثر بقصة " ناروتو " والذين شاهدوا قصة ناروتو سيفهوم ما أقصده
فالتركيبة القصصية لأحداث قصتك جاء على منوال قصة " ناروتو "
وهذا الشيء لاحظته خلال هذا الفصل، وأتمنى أن يتبعثر في الفصول القادمة.
بصراحة لا أريد أن أرى في قصتك تشبيهات من قصة أخرى سبق لي أن عرفتها فذلك سيفسدها (على ما أظن)

والآن بعض المساوىء القابلة للتعديل :
حاول الكتابة دون أخطاء في الكتابة، فأنت في القصة لا تفرق بي "إلى" و "إلي" تكتبهما " الى "، هذه أخطاء قابلة للتعديل لأنها كتابية فقط ولا تأثر على محتوى القصة. فقط إنتبه لها.
أيضا أشدد على أن تحاول إبتكار أسلوب متميز ما دمت قد إخترت أسلوب الراوي، حاول أن تجعل سرده له نكهة تعبر عن شخصيته وتظهر شخصية الراوي، ومن محاولتي لإفتراض مآل القصة، فإذا كانت شخصية الراوي ستتغير مع الوقت، حاول إظهار شخصيته الجديدة بالنقد على الشخصية القديمة، ذلك سيعطي للرواية في إطار الأسلوب المبتكر نكهة خاصة.

والآن مع المفاضل :

ما أعجبني في القصة هي النهاية الحتمية التي إفتتحت بها. مشوقة ورائعة وتعبر عن الموضوع الذي تتناوله، وتركتها درامية مجهولة ستجعل القارىء يتساءل دائما عنها كيف ستكون.

والقصة من البداية حملت في ثناياها أسرارا كثيرة تشوق المتابع لها لمعرفتها. إلا أنني ما أحببته أكثر هو بناؤك لعالم " الأحلام " كما وصفته. العالم المثالي، فكرته رائعة، لكنني إن قلت رائعة فلا يعني أنني مؤيد لها، لأنني أؤمن بأنه لا وجود لعالم مثالي، وأتمنى أن أرى في القصة ما يثبت إيماني بهذه القضية ( رأي خاص)،
ما تمكنت من أن أقول أنني إفترضته في القصة هو :
- أن حربا ستقع بين الوحوش والبشر التي رأينا عتبة النهاية فيها على يد شخص شرير.
- أن زين هو البطل سينقذ العالمين ( لأنه يسرد القصة هههه) من الهلاك.
- أن العالم المثالي لن يعود عالما مثاليا.


قرر البيزيركر أن يتحدث مع البطل وهو يتأسف عن ما حدث. وهذا يعني أن العلاقة التي أفترض أن تقام بينهما ستكون ودية في المستقبل.

في النهاية أضمن لك القول أن القصة مثيرة وناجحة إذا ما إستمرت الحبكة فيها. فقط لا تشابِه تركيبة الوقائع من قصة أخرى حتى ولو لم تشاهد القصة التي تحدث عنها فالقارئ سيشبهها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا شكرا جدا جدا صديقي الغالي على الدعوة
والقصة حقا روعة.

ولكنك تعرفني أحب النقد.
قبل أن أبدأ في ذكر أجمل ما في القصة. أرغب في أن أتحدث عن ما هو أسوأ فيها.

و انا جاهز لتعديل مفاهيم نظرتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

بسم الله الرحمن الرحيم


أسوأ ما في القصة هو تركيبة الأحداث، ماذا عساي أن أقول عنها ؟
هي كلما تعمقت فيها إقتربت في تشبيهها أكثر بقصة " ناروتو " والذين شاهدوا قصة ناروتو سيفهوم ما أقصده
فالتركيبة القصصية لأحداث قصتك جاء على منوال قصة " ناروتو "
وهذا الشيء لاحظته خلال هذا الفصل، وأتمنى أن يتبعثر في الفصول القادمة.
بصراحة لا أريد أن أرى في قصتك تشبيهات من قصة أخرى سبق لي أن عرفتها فذلك سيفسدها (على ما أظن)

انا اقولها لك صديقى .. مع تقدم الاحداث ستجد انها بعيدة عن ناروتو ابعد ما يكون .. انا اعرف من اين رايت وجهة النظر هذه .. لكن اقولها لك .. ليس كما تظن .. و سترى هذا بنفسك فى الاعداد القادمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

بسم الله الرحمن الرحيم


والآن بعض المساوىء القابلة للتعديل :
حاول الكتابة دون أخطاء في الكتابة، فأنت في القصة لا تفرق بي "إلى" و "إلي" تكتبهما " الى "، هذه أخطاء قابلة للتعديل لأنها كتابية فقط ولا تأثر على محتوى القصة. فقط إنتبه لها.
أيضا أشدد على أن تحاول إبتكار أسلوب متميز ما دمت قد إخترت أسلوب الراوي، حاول أن تجعل سرده له نكهة تعبر عن شخصيته وتظهر شخصية الراوي، ومن محاولتي لإفتراض مآل القصة، فإذا كانت شخصية الراوي ستتغير مع الوقت، حاول إظهار شخصيته الجديدة بالنقد على الشخصية القديمة، ذلك سيعطي للرواية في إطار الأسلوب المبتكر نكهة خاصة.

جارى وضع نقاطك بالاعتبار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

بسم الله الرحمن الرحيم


والآن مع المفاضل :

ما أعجبني في القصة هي النهاية الحتمية التي إفتتحت بها. مشوقة ورائعة وتعبر عن الموضوع الذي تتناوله، وتركتها درامية مجهولة ستجعل القارىء يتساءل دائما عنها كيف ستكون.

والقصة من البداية حملت في ثناياها أسرارا كثيرة تشوق المتابع لها لمعرفتها. إلا أنني ما أحببته أكثر هو بناؤك لعالم " الأحلام " كما وصفته. العالم المثالي، فكرته رائعة، لكنني إن قلت رائعة فلا يعني أنني مؤيد لها، لأنني أؤمن بأنه لا وجود لعالم مثالي، وأتمنى أن أرى في القصة ما يثبت إيماني بهذه القضية ( رأي خاص)،
ما تمكنت من أن أقول أنني إفترضته في القصة هو :
- أن حربا ستقع بين الوحوش والبشر التي رأينا عتبة النهاية فيها على يد شخص شرير.
- أن زين هو البطل سينقذ العالمين ( لأنه يسرد القصة هههه) من الهلاك.
- أن العالم المثالي لن يعود عالما مثاليا.

عبقرى فى التحليل كعادتك .. دائما تقرا ما بين السطور و هذا ما يعجبنى فيك ..

لكن هناك بعض النقاط .. كونه يتكلم فى نهاية القصة فهذا لا يعنى بقائه حيا .. ولا يعنى انقاذ العالمين .. فهو لا يسردها لاحفاده مثلا بل يتذكر الاحداث فى اللحظة اللى تسبق موته ربما .. فكما ورد فى القصة .. هو فى موقف ضعف و لكن جعبته لم تفرغ .. فهذا معناه ان المعركة الاخيرة لم تنتهى بعد .. لذا لا تتوقع بقاءه حيا .. فلا تعلم ما سيحدث .

معك حق فى الحرب التى ستقع لكن .. سيكون هناك تحريف بسيط فى مفهومك .. سوف تفهمه لاحقا فى العدد القادم .. و ما انا فيه معك .. ان حتى هذا العالم ليس مثاليا .. ستكتشف اننى قد تكفلت بنظريتك تمام (اى خدمة)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

بسم الله الرحمن الرحيم


قرر البيزيركر أن يتحدث مع البطل وهو يتأسف عن ما حدث. وهذا يعني أن العلاقة التي أفترض أن تقام بينهما ستكون ودية في المستقبل.

في النهاية أضمن لك القول أن القصة مثيرة وناجحة إذا ما إستمرت الحبكة فيها. فقط لا تشابِه تركيبة الوقائع من قصة أخرى حتى ولو لم تشاهد القصة التي تحدث عنها فالقارئ سيشبهها.

لا تخف .. لا توجد قصة تشبهها .. انا اؤكد لك هذا

ايه يا شباب .. محدش فى المنتدى عنده الخيال الكافى انه يتوقع اللى ممكن يحصل ؟
هو الموضوع غامض للدرجة دى .. ده احنا حتى لسة فى الاول .. اما لما ندخل فى الغميق و نبتدى نكشف الاسرار هتعملو ايه ؟
يلا شباب ورونى التفاعل .. عاوز الاقى حافز انى اكمل .. شجعونى كدة

آمل تكون شكوكي وظنوني ليس في محلها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

آمل تكون شكوكي وظنوني ليس في محلها

صدقنى هفاجئك .. زى كل مرة طبعا