جريمه بشعه تهز محافظة الحديده

جريمة بشعة تهز محافظة الحديدة واليمن كله
ضحيتها أسرة كاملة تم ذبحها ، الزوج وأسمه أسامة العزي يبلغ من العمر 35 عاما و الزوجة وعمرها 25 عاما و ابنتهما سالي .. الطفلة التي تبلغ 4 سنوات والتي ماتت خنقاً على خلاف ابويها اللذان لقيا مصرعهما ذبحاً ..
(( صورهم اثناء نقلهم المشفى ))


لم تكن تلك الجريمة الشنيعة ستنكشف لولا تردد عاملة النظافة على المبنى الذي يقطن فيه الضحايا ، والتي لاحظت ان المنزل مغلق اكثر من مرة من مرورها عليه ، والذي دفعها الى الذهاب إلى منزل والدة القتيل لتخبرها بالامر ، والدة القتيل كانت تملك نسخة أخرى لمفاتيح الشقة ، هالها الامر وقررت الأم الذهاب الى منزل ابنها لتطمئن على حال ابنها واسرته ، لكنها رأت ما صعقها ، فقد وجدت ابنها وزوجته وابنته مضرجين بدمائهم .. و قررت ابلاغ الشرطة.
(( صوره للشهداء اسامه وابنته ))

[IMG]


رب الأسرة يعمل مهندساُ في صيانة الموبايل ( الهواتف النقالة ) .. ولا خصومات شخصية له بحسب ما نقلت المعلومات ، وبدأت أجهزة الأمن بمحافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن تحقيقات مكثفة في تلك الجريمة البشعة التي كشف عنها اليوم الثلاثاء وحدثت بشارع أروى مديرية الحالي وسط مدينة الحديدة.
ويتولى فريق أمني برئاسة مدير البحث في الحديدة العقيد احمد الجيد التحقيق في الحادثة التي أثارت استياء وفزع أهالي المنطقة والمحافظة بشكل عام.
الغموض ما يزال يكتنف التحقيقات ، وحالة الرعب جراء الجريمة الوحشية لا تزال تسيطر على اهالي المدينة الساحلية ، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من حقائق,..

حيث قالت مصادر في النيابة العامة بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن) انه من المتوقع احالة المجرم (ياسر المدحجي) المتهم في قضية ذبح أسرة (اسامة توفيق العزي الشوافي- 35عام ) الأحد الماضي بمديرية الحالي وسط مدينة الحديدة الى أجهزة القضاء الأسبوع القادم لمحاكمته محاكمة مستعجلة .
(( صورة المجرم ياسر المحدجي ))


وكانت التحقيقات في القضية كشفت حضور المتهم مراسم عزاء ضحاياه وتواجده اثناء مداهمة الشرطة لمنزلهم وكذا محاولته اخفاء خدوش على جسده في مركز للمساج الطبيعي .
وقالت مصادر في إدارة مباحث محافظة الحديدة لـموقع الحزب الحاكم أن اتصالاً هاتفياً قاد أجهزة الأمن للتعرف على المتهم (ياسر المدحجي ) وأوضحت المصادر أنه وأثناء تواجد المتهم في منزل المجني عليهم جرى اتصال هاتفي بين المجني عليها (تغريد منصور الحاج- 25 عام- زوجة المجنى عليه ) وقريبة لها أخبرتها بوجوده لدى زوجها، مشيرة إلى أن آخر مكالمة هاتفية تلقاها المجني عليه كانت من المتهم ذاته أخبره فيها بمجيئه للمقيل .
وكشفت المصادر للموقع ذاته أنه تم العثور على الملابس الملوثة بالدم وأدوات الجريمة على متن باص كان المتهم استقله من منزل المجني عليهم إلى منزله عقب تنفيذ الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم ذهب في اليوم التالي إلى مركز للمساج الطبيعي لعمل حجامه لطمس أثار الخدوش بجسده بفعل مقاومة المجني عليها.
والغريب في الأمر أن المتهم كان أول المتواجدين أثناء مداهمة شقة المجني عليهم حيث أنفجر بالبكاء حزناً عليهم كما شارك في مراسيم الدفن والعزاء ، ولدى سماع الشرطة لشهادة زوجة المتهم المدحجي أوضحت بأن زوجها عاد يوم الجريمة مرتبكاً يرتدي ملابس غير ملابسه وأثار خدوش على جسده.


أوضحت مصادر في إدارة البحث الجنائي أن المجني عليها تغريد منصور الحاج أجرت إتصال هاتفي لقريبة لها أخبرتها بوجود القاتل لدى زوجها ، كما ان آخر اتصال تلقاه المجني عليه كان من القاتل يخبره فيه لمجيئه للمقيل لديه.
وكان هذا الاتصال هو الخيط الأول للوصول إلى الجاني الذي كان متواجداً اثناء مداهمة المنزل والذي انفجر بالبكاء حين رأى الجتث مرمية بداخل المنزل وهي مذبوحة ، وكذا حضوره مراسم العزاء.
وكان يحاول إخفاء خدوش على جسده حيث ذهب في اليوم التالي للجريمة إلى احد مراكز المساج الطبيعي لعمل حجمامة لإخفاء معالم الجريمة.
وأضافت المصادر أنها عثرث على ملابس ملوثة بالدم وأدوات الجريمة على متن أحد الباصات كان المتهم استقله بعد خروجه من المنزل.
كما ان شهادة زوجة القاتل المدحجي افادت بانها لاحظت على زوجها في تلك الليلة انه كان مرتبكاً، وعليه آثار خدوش في جسده.
وكان خبر القاء القبض على الجاني قد لاقى ترحيب وبهجة العديد من ابناء مدينة الحديدة الذين تلقوا الفاجعة البشعة اللاأدمية بحزن كبير والم ، حيث كانت أعينهم وقلوبهم ترقب عن القبض على مرتكب المجزرة المؤلمة.

الحديدة نت


(( حسبي الله ونعم الوكيل على المجرم ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك احوالك اخبارك كيف عيالك

خخخخ

والله انا من محافظة الحديدة

وعارفة القصة كامل

وعندي اضافة

انتي ما ذكرتي موقف اهلة من هذا فأني بأقلك الان موقفهم

على فكرة القاتل ابن دكتور و هذا الدكتور مشهر جدا بالحديدة وهو طبيب اطفال

وقد دخل ابوة في غبوبة عقب سماعة الخبر

اما امة فقد تبرأت منة وتقول ان اريدة ان يعدموة اليوم قبل بكرة

اما جدتة ( ام ابوة ) تذهب كل يوم إلى المسجد وهي تقول : احذروا هناك رجلا يذبح الناس اقفلوا نوافدكم و

ابوابكم جيدا ) والمسكينة لا تعلم ان القاتل هو ابن ابنها ولم يستطع احد اخبرارها بذلك

وقد تم ذبح القاتل اليوم في منصة كبيرة امام العامة وقاموا بفصل رقبتة عن كتفية

شكرا لكي اختي لنقل هذا الحدث لنا

تقبلي مروري البسيط

تحياتي

دموع الشوق

لاحول ولاقوة الابالله العظيم تقبلوووووووووووووووووووووا مروري

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا يمني
ومن الحزن جدا سماع مثل هدا الخبر
لا حول ولا قوه الا بالله
حسبي الله على المجرم
مات الضمير والله

تقبلي مروري أختي الكريمه
وشكرا على الإعلام

لاحول ولا قوة الا بالله

يعطيك الف عافيه ..