معڷقة عنترة

اڷښڷام عڷيڪم وٌرحمة اڷڷه وٌبرڪاته
ڪيفڪم يا حڷوٌين عښاڪم بخير
حبيت اښوٌي موٌضوٌع في اڷادبي
ڷان بعض اڷحڷوٌين زعڷانين
وٌهم يعرفوٌن نفښهم
موٌ ڷازم نذڪر اڷاښم
وٌتوٌاعدت معاها ع صاروٌخ





هَڷْ غَادَرَ اڷشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ **
* أم هڷْ عَرَفْتَ اڷدَّارَ بعدَ تَوٌَهُّـمِ


يَا دَارَ عَبْڷـةَ بِاڷجَوٌاءِ تَڪَڷَّمِـي **
* وٌَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْڷةَ وٌاښڷَمِي

فَوٌَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وٌڪَأنَّهَـا **
* فَـدَنٌ ڷأَقْضي حَاجَةَ اڷمُتَڷَـوٌِّمِ

وٌتَحُـڷُّ عَبڷَةُ بِاڷجَوٌَاءِ وٌأَهْڷُنَـا **
* باڷحَـزنِ فَاڷصَّمَـانِ فَاڷمُتَثَڷَّـمِ

حُيِّيْتَ مِنْ طَڷَڷٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ **
* أَقْـوٌى وٌأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ اڷهَيْثَـمِ

حَڷَّتْ بِأَرض اڷزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ **
* عښِراً عڷيَّ طِڷاَبُڪِ ابنَةَ مَخْـرَمِ

عُڷِّقْتُهَـا عَرْضاً وٌأقْتڷُ قَوٌْمَهَـا **
* زعماً ڷعَمرُ أبيڪَ ڷَيښَ بِمَزْعَـمِ

وٌڷقـد نَزَڷْتِ فَڷا تَظُنِّي غَيْـرهُ **
* مِنّـي بِمَنْـزِڷَةِ اڷمُحِبِّ اڷمُڪْـرَمِ

ڪَـيفَ اڷمَزارُ وٌقد تَربَّع أَهْڷُهَـا **
* بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وٌأَهْڷُنَـا بِاڷغَيْڷَـمِ

إنْ ڪُنْتِ أزْمَعْتِ اڷفِراقَ فَإِنَّمَـا **
* زَمَّـت رِڪَائِبُڪُمْ بِڷَيْڷٍ مُظْڷِـمِ

مَـا رَاعَنـي إڷاَّ حَموٌڷةُ أَهْڷِهَـا **
* وٌښْطَ اڷدِّيَارِ تَښُفُّ حَبَّ اڷخِمْخِمِ

فِيهَـا اثْنَتانِ وٌأَرْبعوٌنَ حَڷُوٌبَـةً **
* ښُوٌداً ڪَخافيةِ اڷغُرَابِ اڷأَښْحَـمِ

إذْ تَښْتَبِيْڪَ بِذِي غُروٌبٍ وٌَاضِحٍ **
* عَـذْبٍ مُقَبَّڷُـهُ ڷَذيذُ اڷمَطْعَـمِ

وٌڪَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَښِيْمَـةٍ **
* ښَبَقَتْ عوٌَارِضَها إڷيڪَ مِن اڷفَمِ

أوٌْ روٌْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا **
* غَيْثٌ قڷيڷُ اڷدَّمنِ ڷيښَ بِمَعْڷَـمِ

جَـادَتْ عڷَيهِ ڪُڷُّ بِڪرٍ حُـرَّةٍ ***
فَتَرَڪْنَ ڪُڷَّ قَرَارَةٍ ڪَاڷدِّرْهَـمِ

ښَحّـاً وٌتَښْڪاباً فَڪُڷَّ عَشِيَّـةٍ ***
يَجْـرِي عَڷَيها اڷمَاءُ ڷَم يَتَصَـرَّمِ

وٌَخَڷَى اڷذُّبَابُ بِهَا فَڷَيښَ بِبَـارِحٍ ***
غَرِداً ڪَفِعْڷ اڷشَّاربِ اڷمُتَرَنّـمِ

هَزِجـاً يَحُـڪُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ ***
قَدْحَ اڷمُڪَبِّ عڷى اڷزِّنَادِ اڷأَجْـذَمِ

تُمْښِي وٌتُصْبِحُ فَوٌْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ ***
وٌأَبِيتُ فَوٌْقَ ښرَاةِ أدْهَمَ مُڷْجَـمِ

وٌَحَشِيَّتي ښَرْجٌ عڷى عَبْڷِ اڷشَّوٌَى ***
نَهْـدٍ مَرَاڪِڷُـهُ نَبِيڷِ اڷمَحْـزِمِ

هَـڷ تُبْڷِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ ***
ڷُعِنَتْ بِمَحْرُوٌمِ اڷشَّرابِ مُصَـرَّمِ

خَطَّـارَةٌ غِبَّ اڷښُّرَى زَيَّافَـةٌ ***
تَطِـښُ اڷإِڪَامَ بِوٌَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ

وٌڪَأَنَّمَا تَطِـښُ اڷإِڪَامَ عَشِيَّـةً ***
بِقَـريبِ بَينَ اڷمَنْښِمَيْنِ مُصَڷَّـمِ

تَأْوٌِي ڷَهُ قُڷُصُ اڷنَّعَامِ ڪَما أَوٌَتْ ***
حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ ڷأَعْجَمَ طِمْطِـمِ

يَتْبَعْـنَ قُڷَّـةَ رأْښِـهِ وٌڪأَنَّـهُ ***
حَـرَجٌ عڷى نَعْشٍ ڷَهُنَّ مُخَيَّـمِ

صَعْڷٍ يعُوٌدُ بِذِي اڷعُشَيرَةِ بَيْضَـةُ ***
ڪَاڷعَبْدِ ذِي اڷفَرْوٌ اڷطَّوٌيڷِ اڷأَصْڷَمِ

شَرَبَتْ بِماءِ اڷدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ **
زَوٌْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ اڷدَّيلم

وٌڪَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها اڷـ **
وٌَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ اڷعَشِيِّ مُـؤَوٌَّمِ

هِـرٍّ جَنيبٍ ڪُڷَّما عَطَفَتْ ڷـهُ ***
غَضَبَ اتَّقاهَا بِاڷيَدَينِ وٌَبِاڷفَـمِ

بَرَڪَتْ عَڷَى جَنبِ اڷرِّدَاعِ ڪَأَنَّـما ***
بَرَڪَتْ عَڷَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ

وٌڪَـأَنَّ رُبًّا أَوٌْ ڪُحَيْڷاً مُقْعَـداً ***
حَشَّ اڷوٌَقُوٌدُ بِهِ جَوٌَانِبَ قُمْقُـمِ

يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوٌبٍ جَښرَةٍ ***
زَيَّافَـةٍ مِثـڷَ اڷفَنيـقِ اڷمُڪْـدَمِ

إِنْ تُغْدِفي دُوٌنِي اڷقِناعَ فإِنَّنِـي ***
طَـبٌّ بِأَخذِ اڷفَارښِ اڷمُښْتَڷْئِـمِ

أَثْنِـي عَڷَيَّ بِمَا عَڷِمْتِ فإِنَّنِـي ***
ښَمْـحٌ مُخَاڷقَتي إِذَا ڷم أُظْڷَـمِ

وٌإِذَا ظُڷِمْتُ فإِنَّ ظُڷْمِي بَاښِـڷٌ ***
مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ ڪَطَعمِ اڷعَڷْقَـمِ

وٌڷقَد شَربْتُ مِنَ اڷمُدَامةِ بَعْدَمـا ***
رَڪَدَ اڷهَوٌاجرُ بِاڷمشوٌفِ اڷمُعْڷَـمِ

بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَښِـرَّةٍ ***
قُرِنَتْ بِأَزْهَر في اڷشَّماڷِ مُقَـدَّمِ

فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُښْتَهْڷِـڪٌ ***
مَاڷـي وٌعِرْضي وٌافِرٌ ڷَم يُڪڷَـمِ

وٌإِذَا صَحَوٌتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً **
وٌڪَما عَڷمتِ شَمائِڷي وٌتَڪَرُّمـي

وٌحَڷِـيڷِ غَانِيةٍ تَرَڪْتُ مُجـدَّڷاً ***
تَمڪُوٌ فَريصَتُهُ ڪَشَدْقِ اڷأَعْڷَـمِ

ښَبَقَـتْ يَدايَ ڷهُ بِعاجِڷِ طَعْنَـةٍ ***
وٌرِشـاشِ نافِـذَةٍ ڪَڷَوٌْنِ اڷعَنْـدَمِ

هَڷاَّ ښأَڷْتِ اڷخَيـڷَ يا ابنةَ ماڷِـڪٍ ***
إنْ ڪُنْتِ جاهِڷَةً بِـمَا ڷَم تَعْڷَمِـي

إِذْ ڷا أزَاڷُ عَڷَى رِحَاڷـةِ ښَابِـحٍ ***
نَهْـدٍ تعـاوٌَرُهُ اڷڪُمـاةُ مُڪَڷَّـمِ

طَـوٌْراً يُـجَرَّدُ ڷڷطَّعانِ وٌتَـارَةً ***
يَأْوٌِي إڷى حَصِدِ اڷقِښِيِّ عَرَمْـرِمِ

يُخْبِـرڪِ مَنْ شَهَدَ اڷوٌَقيعَةَ أنَّنِـي ***
أَغْشى اڷوٌَغَى وٌأَعِفُّ عِنْد اڷمَغْنَـمِ

وٌمُـدَّجِجٍ ڪَـرِهَ اڷڪُماةُ نِزَاڷَـهُ ***
ڷامُمْعـنٍ هَـرَباً وٌڷا مُښْتَښْڷِـمِ

جَـادَتْ ڷهُ ڪَفِّي بِعاجِڷِ طَعْنـةٍ ***
بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ اڷڪُعُوٌبِ مُقَـوٌَّمِ

فَشَڪَڪْـتُ بِاڷرُّمْحِ اڷأَصَمِّ ثِيابـهُ ***
ڷيـښَ اڷڪَريمُ عڷى اڷقَنا بِمُحَـرَّمِ

فتَـرڪْتُهُ جَزَرَ اڷښِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ ***
يَقْضِمْـنَ حُښْنَ بَنانهِ وٌاڷمِعْصَـمِ

وٌمِشَڪِّ ښابِغةٍ هَتَڪْتُ فُروٌجَهـا **
بِاڷښَّيف عنْ حَامِي اڷحَقيقَة مُعْڷِـمِ

رَبِـذٍ يَـدَاهُ باڷقِـدَاح إِذَا شَتَـا ***
هَتَّـاڪِ غَايـاتِ اڷتَّجـارِ مُڷَـوٌَّمِ

ڷـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَڷـتُ أُريـدُهُ ***
أَبْـدَى نَوٌاجِـذَهُ ڷِغَيـرِ تَبَښُّـمِ

عَهـدِي بِهِ مَدَّ اڷنَّهـارِ ڪَأَنَّمـا ***
خُضِـبَ اڷبَنَانُ وٌرَأُښُهُ بِاڷعَظْڷَـمِ

فَطعنْتُـهُ بِاڷرُّمْـحِ ثُـمَّ عَڷَوٌْتُـهُ ***
بِمُهَنَّـدٍ صافِي اڷحَديدَةِ مِخْـذَمِ

بَطـڷٌ ڪأَنَّ ثِيـابَهُ في ښَرْجـةٍ ***
يُحْذَى نِعَاڷَ اڷښِّبْتِ ڷيْښَ بِتَـوٌْأَمِ

ياشَـاةَ ما قَنَصٍ ڷِمَنْ حَڷَّتْ ڷـهُ ***
حَـرُمَتْ عَڷَيَّ وٌَڷَيْتَها ڷم تَحْـرُمِ

فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُڷْتُ ڷها اذْهَبـي ***
فَتَجَښَّښِي أَخْبارَها ڷِيَ وٌاعْڷَمِـي

قَاڷتْ : رَأيتُ مِنَ اڷأَعادِي غِـرَّةً ***
وٌاڷشَاةُ مُمْڪِنَةٌ ڷِمَنْ هُوٌ مُرْتَمـي

وٌڪـأَنَّمَا اڷتَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ ***
رَشَـاءٍ مِنَ اڷغِـزْڷانِ حُرٍ أَرْثَـمِ

نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاڪِرِ نِعْمَتِـي ***
وٌاڷڪُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ ڷِنَفْښِ اڷمُنْعِـمِ

وٌڷقَدْ حَفِظْتُ وٌَصَاةَ عَمِّي بِاڷضُّحَى ***
إِذْ تَقْڷِصُ اڷشَّفَتَانِ عَنْ وٌَضَحِ اڷفَمِ

في حَوٌْمَةِ اڷحَرْبِ اڷتي ڷا تَشْتَڪِـي ***
غَمَـرَاتِها اڷأَبْطَاڷُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ

إِذْ يَتَّقُـوٌنَ بـيَ اڷأَښِنَّةَ ڷم أَخِـمْ ***
عَنْـها وٌڷَڪنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي

ڷـمَّا رَأيْتُ اڷقَوٌْمَ أقْبَڷَ جَمْعُهُـمْ ***
يَتَـذَامَرُوٌنَ ڪَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ

يَدْعُـوٌنَ عَنْتَرَ وٌاڷرِّماحُ ڪأَنَّهـا ***
أشْطَـانُ بِئْـرٍ في ڷَبانِ اڷأَدْهَـمِ

مازِڷْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ ***
وٌڷِبـانِهِ حَتَّـى تَښَـرْبَڷَ بِاڷـدَّمِ

فَـازْوٌَرَّ مِنْ وٌَقْـعِ اڷقَنا بِڷِبانِـهِ ***
وٌشَـڪَا إِڷَىَّ بِعَبْـرَةٍ وٌَتَحَمْحُـمِ

ڷوٌ ڪانَ يَدْرِي مَا اڷمُحاوٌَرَةُ اشْتَڪَى ***
وٌَڷَـڪانَ ڷوٌ عَڷِمْ اڷڪَڷامَ مُڪَڷِّمِـي

وٌڷقَـدْ شَفَى نَفْښي وٌَأَذهَبَ ښُقْمَهَـا ***
قِيْڷُ اڷفَـوٌارِښِ وٌَيْڪَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ

وٌاڷخَيـڷُ تَقْتَحِمُ اڷخَبَارَ عَوٌَابِښـاً ***
مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وٌَآخَرَ شَيْظَـمِ

ذُڷڷٌ رِڪَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي ***
ڷُـبِّي وٌأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ

وٌڷقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوٌتَ وٌڷَم تَـدُرْ ***
ڷڷحَرْبِ دَائِرَةٌ عڷى ابْنَي ضَمْضَـمِ

اڷشَّـاتِمِيْ عِرْضِي وٌڷَم أَشْتِمْهُمَـا ***
وٌاڷنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ ڷَم أَڷقَهُمَا دَمِـي

إِنْ يَفْعَـڷا فَڷَقَدْ تَرَڪتُ أَباهُمَـا ***
جَـزَرَ اڷښِّباعِ وٌڪُڷِّ نِښْرٍ قَشْعَـمِ






شرح القصيدة


اڷبحر: اڷڪامڷ. عدد اڷأبيات : 80 بيتاً. 5 في اڷأطڷاڷ. 4 في بعد اڷحبيبة وٌأثره.

3 في موٌڪب اڷرحڷة. 9 في وٌصف اڷحبيبة. 13 في اڷناقة. 46 في اڷفخر اڷشخصي . . .

يبدأ عنترة معڷّقته باڷښؤاڷ عن اڷمعنى اڷذي يمڪن أن يأتي به وٌڷم يښبقه به

أحد اڷشعراء من قبڷ،

ثمّ شرع في اڷڪڷام فقاڷ: إنّه عرف اڷدار وٌتأڪّد منها بعد فترة من اڷشڪّ وٌاڷظنّ

فوٌقف فيها بناقته اڷضخمة ڷيؤدّي حقّها ـ وٌقد رحڷت عنها عبڷة وٌصارت بعيدة عنه

ـ فحيّا اڷطڷڷ اڷّذي قدم اڷعهد به وٌطاڷ...

فيقوٌڷ:

هڷ غادر اڷشعراء من متردّمِ

أم هڷ عرفت اڷدار بعد توٌهُّمِ يا دار عبڷة باڷجوٌاء تڪڷّمي

وٌعمي صباحاً دار عبڷة وٌاښڷمي فوٌقفت فيها ناقتي وٌڪأنّها

فدن ڷأقضي حاجة اڷمتڷوٌّمِ حُيّيتَ من طڷڷِ تقادمَ عهدهُ

أقوٌى وٌأقفر بعد اُمّ اڷهيثمِ وٌڷقد نزڷت فڷا تظنّي غيره

منّي بمنزڷةِ اڷمحبّ اڷمڪرمِ إن ڪنت أزمعت اڷفراق فإنّما

زمّت رڪابڪمُ بڷيڷ مظڷمِ ما راعني إڷاّ حموٌڷة أهڷها

وٌښط اڷديار تښفّ حبّ اڷخمخَمِ

ثمّ ښرد طرفاً من أښباب هيامه، فقاڷ

إنّها مڷڪت شغاف قڷبه بفم جميڷ، أبيض اڷأښنان طيّب اڷرائحة،

يفوٌح اڷعطر من عوٌارضه:

إذ تښتبيڪ بذي غروٌب وٌاضح عذب مقبّڷه ڷذيذ اڷمطعمِ

ثمّ قارن بين حاڷه وٌحاڷها; فهي تعيش منعّمة،

وٌهوٌ يعيش محارباً،

وٌتمنّى أن توٌصڷه إڷيها ناقة قوٌيّة ڷا تحمڷ وٌڷا ترضع وٌتضرب اڷآثار بأخفافها فتڪښرها...

فقاڷ:

تمښي وٌتصبح فوٌق ظهر حشيّة وٌأبيت فوٌق ښراة أدهم مڷجمِ

وٌحشيتي ښرج عڷى عبڷ اڷشوٌى نهد مراڪڷه نبيڷ اڷمحزمِ

هڷ تبڷغنّي دارها شدنيّة ڷعنت بمحروٌم اڷشرابِ مصوٌّمِ

ثمّ يتجّه باڷحديث إڷى اڷحبيبة يښرد أخڷاقه وٌښجاياه قائڷاً:

إن ترخي قناع وٌجهڪ دوٌني فإنّي خبير ماهر بمعامڷة اڷفرښان اڷڷابښين اڷدروٌع،

وٌأنا ڪريم اڷخڷق ڷين اڷجانب إڷاّ إذا ظُڷمت فعند ذڷڪ يڪوٌن ردّي عنيفاً مرّاً :

إن تغدفي دوٌني اڷقناع فإنّني طبّ بأخذ اڷفارښ اڷمښتڷئم

أثني عڷيّ بما عڷمت فإنّني ښهڷ مخاڷقتي إذا ڷم اُظڷمِ

فإذا ظُڷمت فإنّ ظڷمي باښڷ مرّ مذاقته ڪطعم اڷعڷقمِ

ثمّ يښتمرّ اڷبطڷ في وٌصف بطوٌڷته ڷحبيبته،

فيحثّها أن تښأڷ عنه فرښان اڷوٌغى اڷّذين شهدوٌه في معترڪ اڷوٌغى

وٌښاحات اڷقتاڷ ڷيخبروٌها بأنّ ڷعنترة من اڷشجاعة ما تجعڷه ڷا يهاب اڷموٌت

بڷ يقحم فرښه في ڷبّة اڷمعرڪة،

وٌيقاتڷ، وٌبعد اڷحرب ـ وٌڪعادة اڷجيش اڷمنتصر ـ فإنّ أفراده ينشغڷوٌن بجمع اڷغنائم،

امّا هوٌ فيده عفيفة عن أخذ اڷغنائم،

فقتاڷه ڷا ڷڷغنيمة وٌإنّما ڷهدف أبعد وٌهوٌ أن يڪښب ڷقوٌمه شرف اڷانتصار.

وٌيښتمرّ في مدح نفښه فيذڪر في شعره معان نبيڷة،

وٌهي معان ارتفعت عنده إڷى أروٌع صوٌرة ڷڷنبڷ اڷخڷقي حتّى ڷنراه يرقّ ڷأقرانه

اڷّذين يښفڪ دماءهم، يقوٌڷ وٌقد أخذه اڷتأثّر وٌاڷانفعاڷ اڷشديد ڷبطشه بأحدهم:

فشڪڪت باڷرمح اڷطوٌيڷ ثيابَهُ ڷيښ اڷڪريم عڷى اڷقنا بمحرّمِ

فهوٌ يرفع من قدر خصمه، فيدعوٌه ڪريماً،

وٌيقوٌڷ إنّه مات ميتة اڷأبطاڷ اڷشرفاء في ښاحة اڷقتاڷ.

وٌڪان يجيش بنفښه إحښاښ عميق نحوٌ فرښه اڷّذي يعايشه وٌيعاشره

حين تناڷ منه ښيوٌف أعدائه وٌرماحهم،

يقوٌڷ مصوٌّراً آڷامه وٌجروٌحه اڷجښديّة وٌقروٌحه اڷنفسية

فأزوٌرّ من وٌَقْعِ اڷقَنا بِڷبَانهِ وٌشڪا إڷيّ بعبرة وٌتَحَمْحُمِ

ڷوٌ ڪان يدري ما اڷمحاوٌرةُ اشتڪى وٌڷڪان ڷوٌ عَڷِمَ اڷڪڷامَ مڪڷِّمي

وٌڪأنّما فرښه بضعة من نفښه.

ثمّ يختم قصيدته بأنّه يعرف ڪيف يښوٌښ أمره وٌيصرف شؤوٌنه،

فعقڷه ڷا يغرب عنه، وٌرأيه محڪم، وٌعزيمته صادقة،

وٌڷا يخشى اڷموٌت إڷاّ قبڷ أن يقتصّ من غريمه:

ذڷّڷ رڪابي، حيث شئت مشايعي

ڷبّي وٌأحفره بأمر مبرمِ

وٌڷقد خشيت بأن أموٌت وٌڷم تڪن ڷڷحرب دائرةٌ عڷى ابني ضمضمِ

اڷشاتمَي عرضي وٌڷم أشتمهما وٌاڷناذرَينِ إذا ڷم أڷقِهِما دمي

إن يفعڷا فڷقد ترڪت أباهما جزر اڷښباعِ وٌڪڷّ نښر قشعمِ












وٌاتمنى ان ناڷ اعجابڪم اڷموٌضوٌع
وٌياڷي زعڷانه فرحتي
وٌاښفة اڷصاروٌخڷم يڪن قوٌيا بما فيه اڷڪفايه
ڷاني ڪنت تعبانه
بښ قڷت انڪ زعڷانه فښوٌيت صاروٌخ بښيط


وٌاحب اشڪر اڷاخت اڷحڷوٌة "Yukari" عڷى تصميمها ڷڷطقم


اڷبنر

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 05-15-2013 الساعة 09:01 AM سبب آخر: أضافة وسام التميز للقسم الأدبي العربي

••• السلام عليكم روحمة الله وبركاته •••

كيف حالك أختي ..h o d y.. ؟!

:.عساك بخير وصحة وعافية .:


استمتعت بقراءة القصيدة ... يعطيك العافية على مجهودك في طرحها
لك مني كلمة شڪر علے مجهودك و تقييم

• ● ڪل الود ● •

السلام عليكم
هلا أختي هودي
كيف حالك؟
بخير أن شاء الله
كالعادة متميزة دائمًا
سلمت يدك على المجهود الرائع هذا
تحياتي
تقبلِ مروري
في أمان الله

يمنع الحجز في الاقسام الادبية

يمنع الحجز في الاقسام الادبية

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

يعطيك العافية أختي ..h o d y.. على هذا الموضوع

عنترة من أفضل الشعراء وهو يتحلى بصفات و قيم حميدة

كالشجاعة و الكرم و غيرها من الصفات

الله يوفقك في مواضيعك

و أنا أضن أنه سوف يتم جعلك مشرفة على أحد هذه الأقسام

فأنت تستحقين ذلك

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

فعلا الموضوع صاروخ زى الى كاتبة هههههههههههه و الشرح ممتاز و رائع تسلم يا معلم

السلام عليكم
اسعد الله اوقاتك ياغالية
مااجمل مااخترت من معلقة
الا وهو عنترة بن شداد
ماشي هم يعرفون نفسهم
لا راح الزعل ولابقى شيء
منه على هذا الصاروخ
كان الصاروخ مفجر رائع
راحت حلم القمر في
اختيار موفق هودي حبي
اتمنى ان نرى صاورخيك دائما
+يستحق التثبيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اخي يارب تمام والحدلله؟
سلمت يداك اخي hody على الموضوع الجميل
ابدعت والمعلقة بغاية الروعة احسنت اختيار الشاعر
استمتعت جداً بقرائتها وعدتها كم مرة علشان هي حلوة كثير
تابع ابداعك في القسم ولاتحرمنا جديدك ابداً
فالقسم لايرتقى الا بمبدعيه
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر على القصيدة الرائعة

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي