تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين

  #1  
قديم 05-13-2013, 07:53 AM
الصورة الرمزية Sherlock Holmes  
رقـم العضويــة: 186877
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 48,740
نقـــاط الخبـرة: 14767
Skype :
افتراضي كل ما تريد معرفته عن علم العروض و بحور الشعر ستجده هنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي اليوم سيتحدث عن واحد من اهم الامور التي يجب على الشاعر اخذها بعين الاعتبار عند كتابة قصيدة و هو علم العروض

العروض والخليل بن أحمد

العروض :"علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة" أو "هو ميزان الشعر به يعرف مكسورة من موزونة ،كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من منونة .ويرجع رجال التراجم الفضل فى نشأة علم العروض الى الخليل بن أحمد ،أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثانى الهجري فقد كان الخليل إماما في علم النحو ،و هو الذي استنبط علم العروض وأخرجه الى الوجود وحصر أقسامه في خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرا ،ثم زاد تلميذه الأخفش بحرا واحدا وسماه المتدارك ،كما يذكر أن الخليل كان له معرفة بالايقاع والنغم وتلك المعرفة أحدثت له علم العروض ،فإنهما متقاربان في المأخذ ويحدثنا ياقوت عن الخليل بن أحمد بأنه أول من استخرج العروض وضبط اللغة وحصر أشعار العرب وأن معرفته بالايقاع _بناء أكان الغناء علي موقعها وميزانها -هى التى أحدثت له علم العروض .ولكن لا ينبغى أن يفهم من وضع الخليل لعلم العروض أن العرب لم تكن تعرف أوزان الشعر من قبل ،فالواقع أنهم كانوا قبل وضع علم العروض على علم بأوزان الشعر العربي وبحوره على بناننها وأن لم تكن تعرفها بالأسماء التى وضعها الخليل لها فيما بعد .وإذا كان الخليل بن أحمد غير مسبوق في وضع علم العروض فإن أبا عمرو بن العلاء قد سبقه في الكلام عن القوافى وقواعدها ووضع لها أسماء ومصطلحات خاصة والرواة مختلفون بشأن الباعث الذى دعا الخليل الى التفكير في علم العروض ووضع قواعده .فمن قائل :إنه دعا بمكة أن يرزقه الله علما لم يسبقه اليه أحد ولا يؤخذ الا عنه فرجع من حجه ففتح عليه بعلم العروض .ومن قائل أن الدافع هو إشقاقه من اتجاه بعض شعراء عصره الى نظم الشعر على أوزان لم يعرفها العرب ولم تسمع عنهم ،ولهذا راح يقضى الساعات والأيام يوقع بأصابعه ويحركها حتى حصر أوزان الشعر العربي وضبط أحوال قوافيه .وكما اختلفت الاراء بالنسبة الى الباعث الذى دعا الخليل الى التفكير فى علم العروض ،اختلفت كذلك بالنسبة لسبب تسمية هذا العلم بالعروض . فمن قائل :إن من معانى العروض "مكة "لاعتراضها وسط البلاد .الى قائل : إنه سمى عروضا باسم عمان التى كان يقيم فيها واضعة ومخترعة الخليل بن أحمد ويذكر صاحب لسان العرب أنه سمى عروضا لان الشعر يعرض عليه _أي يوزن بواسطته.

الحاجة الى علم العروض

عرفنا مما سبق أن العروض هو علم ميزان الشعر او موسيقى الشعر ،وهو علم له قواعده وأصوله ونظرياته التى تحصل ونكتسب بالتعليم ،وإذا كان الشعر من الناحية العلمية هو الجانب التطبيقى لقواعد العروض وأصوله ونظرياته فإنه قبل ذلك فن كسائر الفنون مصدره الموهبة والاستعداد .وقد يستطيع الشاعر الموهوب بما له من أذن موسيقية وحس وذوق مرهفين أن يقول الشعر دون علم بالعروض وحاجة الى قوانينه ولكنه مع ذلك يظل بحاجة الى دراسة علم العروض و الإلمام بأصوله .وجهل الشاعر الموهوب بأوزان الشعر وبحوره المختلفة من تامة ومجزوءة ومشطورة ومنهوكة قد يحصر شعره فى بعض أوزان خاصة وبذلك يحرم نفسه من العزف على أوتار شتى تجعل شعره منوع الأنغام والأركان من ذلك تتجلى أهمية دراسة الشاعر للعروض والألمام بقوانينه وأصوله فهو أشد لزوما لطلاب اللغة والتخصص فيها لأنه يعينهم على فهم الشعر العربى وهو كذلك أشد لزوما للدراسين والمتحصصين فى فروع الثقافة العربية من تاريخ واجتماع وأدب وبلاغة ومذاهب دينييه أوعقلية .

الصلة بين العروض والموسيقى

عرفنا أن العروض هو علم موسيقي الشعر و على ذلك يكون هناك صلة تجمع بينه وبين الموسيقى بصفة عامة وهذه الصلة تتمثل فى الجانب الصوتى فالموسيقي تقوم على تقسيم الجمل الى مقاطع صوتية تختلف طولا وقصرا أو الى وحدات صوتية معينة على نسق معين ،بغض النظر عن بداية الكلمات ونهايتها فقد ينتهى المقطع الصوتى أو التفعيلة فى أخر كلمة وقد ينتهي في وسطها وقد يبدأ من نهاية كلمة وينتهى ببدء الكلمة التى تليها وهاكم مثالا على ذلك

لا تسألى القوم ما مالى وما حسبى وسائلى للقوم ما حزمى وما خلقى

فتقطيع هذا البيت أوتقسيمه الى وحدات صوتية أوتفاعيل يكون كالآتى

لا تسألل....... قوم ما ...........مالى وما ........حسبى

مستفعلن ........فاعلن........... مستفعلن ............فعلن

وسائلل ............قوم ما ...........حزمى وما .........خلقى

مستفعلن........... فاعلن ............مستفعلن .............فعلن

ولكن تقطيع البيت أو تقسيمه الى وحدات صوتية أو تفاعيل لايتحقق إلا إذا كتب الشعر كتابة عروضية و هذا ما سترونه بعد قليل

من هو الخليل بن احمد الفراهيدي

هو الخليل بن أحمد الفراهيدي وُلِدَ في البصرة عام (100هـ) ونشأ عابدًا لله تعالى، مجتهدًا في طلب العلم، واسع المعرفة، شديد الذكاء، أدرك الخليل بفطرته السليمة أن الإسلام دين شامل لكل جوانب الحياة، فاجتهد في طلب العلم وأخلص في طلبه؛ فكان غيورًا على اللغة العربية (لغة القرآن)؛ مما دفعه إلى العمل على وضع قواعد مضبوطة للغة، حتى عدَّه العلماء الواضع الحقيقي لعلم النحو في صورته النهائية، التي نقلها عنه تلميذه (سِيبوَيه) في كتابه المسمى (الكتاب) فذكره وروى آراءه في نحو ثلاثمائة وسبعين موضعًا معترفًا له بوافر علمه، وعظيم فضله.

بحور الشعر و مفاتيحها و اوزانها

بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك

اما مفاتيح هذه البحور فهي كالتالي

1- الطويل: جميل البحور ما يطول بوزنه .......................... فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلُ

2- المديد: في بحور الشعر زاد المديدُ .......................... فاعلاتن فاعلن فاعلاتُ

3- البسيط: مبسطٌ لم أرى قط ْ في بساطته .......................... مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلُ

4- الوافر: لنا من وافر الأبْحرْ عديد .......................... مفاعلتن مفاعلتن فعولُ

5- الكامل: ما في الأنام على الأديم بكاملٍ .......................... متفاعلن متفاعلن متفاعلُ

6- الهزج: لنا هزْجٌ بأعيادٍ .......................... مفاعيلن مفاعيلُ

7- الرجز: برعشة ٍمن رجزنا قد نطربُ .......................... مستفعلن مستفعلن مستفعلُ

8- الرمل: وطني ، رملك في قلبي نضار .......................... فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ

9- السريع: ان السريع ما غدا عاقل .......................... مستفعلن مستفعلن فاعلُ

10- المنسرح: منسرحٌ قد أطل من أفق .......................... مستفعلن مفعولات مفتعلُ

11- الخفيف: يا خفيف الصبا أطلت الفراق ِ .......................... فاعلاتن مستفع لن فاعلاتُ

12- المضارع: مضارعٌ يا جميلُ .......................... مفاعيل فاعلاتُ

13- المقتضب: اقتضب بلا سبب .......................... فاعلات مفتعلُ

14- المجتث: ولن تجثّ الثقات .......................... مستفعلن فاعلاتُ

15- المتقارب: الى المتقاربِ نسعى الوصول .......................... فعولن فعولن فعولن فعولُ

16- المتدارك (المحدث أو الخبب): أنغام المحْدث ساحرةٌ .......................... فَعِلن فَعِلن فَعِلن فَعِلُ

اما اوزانها فكم لاحظتم هي

1- الطويل:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلُ

2- المديد:
فاعلاتن فاعلن فاعلاتُ

3- البسيط:
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلُ

4- الوافر:
مفاعلتن مفاعلتن فعولُ

5- الكامل:
متفاعلن متفاعلن متفاعلُ

6- الهزج:
مفاعيلن مفاعيلُ

7- الرجز:
مستفعلن مستفعلن مستفعلُ

8- الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ

9- السريع:
مستفعلن مستفعلن فاعلُ

10- المنسرح:
مستفعلن مفعولات مفتعلُ

11- الخفيف:
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتُ

12- المضارع:
مفاعيل فاعلاتُ

13- المقتضب:
فاعلات مفتعلُ

14- المجتث:
مستفعلن فاعلاتُ

15- المتقارب:
فعولن فعولن فعولن فعولُ

16- المتدارك: أنغام المحْدث ساحرةٌ .......................... فَعِلن فَعِلن فَعِلن فَعِلُ

الكتابة العروضية

تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة ، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لا مبدأ الخط ، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما :
1- كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا ، مثل ( هذا )، تكتب عروضيا ( هاذا ) .
2 - كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا ، مثل : ( فهموا ) تكتب عروضيا ( فهمو ) .

ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي :

أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية :

1 - التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة ، مثل : (عِلْمٌ ، علمًا ، علمٍ ) ، تكتب عروضيا هكذا : عِلْمُنْ ، عِلْمَنْ ، عِلْمِنْ .

2 - الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك ، مثل : ( مرَّ ، فَهَّمَ ) ، يكتب عروضيا هكذا: مَرْرَ ، فَهْهَمَ ، وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد ( الساكن ) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية ، مثل ( استمرّْ ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني ، تكتب عروضيا هكذا : استمرْ .
ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).

3 - زيادة حرف الواو في بعض الأسماء ، مثل : (طاوس ، دَاود )، تكتب عروضيا هكذا : دَاوُوْد ، طَاوُوْس .

4 - زيادة الألف في المواضع الآتية :
‌1- في بعض أسماء الإشارة ، مثل : (هذا ، هذه ، هذان ، هذين ، ذلك ، ذلكما ، ذلكم) ، تكتب عروضيا هكذا :هاذا ، هاذه ، هاذان ، هاذين ، ذالك ، ذالكما ، ذالكم ... .
‌2- في لفظ الجلالة (الله ، الرحمن ، إله )، تكتب عروضيا هكذا : اللاه ، اَرْرحمان ، إلاه .
3- في (لكنْ ) المخففة ، والمشددة (لكنَّ ) ، تكتب عروضيا هكذا : لاكنْ ، لاكنْنَ .
‌4- في لفظ ( طه ) ، تكتب عروضيا هكذا : طاها .

5 - أولئك ، تكتب عروضيا هكذا : ألائك .

6 - إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي ، مثل أن يكون آخر الشطر ( الحكمُ ، كتابا ، القمرِ ) ، تكتب عروضيا هكذا : الحكمو ، كتابا ، القَمَرِيْ ) .

7 - تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ ، تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ .

8 - كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانيِْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ .

9 - الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف ، مثل ، آمن ، قرآن ، تكتب عروضيا هكذا : أَاْمَنَ ، قرْأَاْن .

ثانيا: الأحرف التي تحذف :

1 - همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام ، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية ، مثل : فاستمعَ ، وافهمْ ، واستماعٌ ، وابنٌ ، واثنان ، واسمٌ ، تكتب عروضيا هكذا : فَسْتَمَعَ ، وَفْهَمْ ، وَسْتِماعُنْ ، وَبْنُنْ ، وَثْنانِ ، وَسْمُنْ . فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا ، مثل : استمعَ ، افهمْ ، استماعٌ ، ابنٌ ، اثنان ، اسم ، تكتب عروضيا هكذا : اِسْتمعَ ، اِفْهمْ ، اِسْتماعُنْ ، اِبْنُنْ ، اِثنانِ ، اِسْمُنْ.

2 - ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام ، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة ، مثل :والكتاب ، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلْكتاب ، وَلْعِلْم . وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها ، والصِّدْق ، والشَّمس ، تكتب عروضيا هكذا : وصْصِدْق ، وَشْشَمْس .

3 - تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر ، مثل : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَلصِّدْقُ ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَصْصِدْقُ ، لِصْصِدْقِ.

4 - تحذف واو ( عمرو ) في الرفع والجر ، مثل : حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو ، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ .

5 - تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل ، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل . فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها ، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه ، تكتب عروضيا هكذا : أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه .

6 - تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم ، مثل : رجعوا ، ارجعوا ، لن يرجعوا ،لم يرجعوا ، تكتب عروضيا هكذا : رجعو ، ارجعو ، لن يرجعو ، لم يرجعو .

7 - تحذف الألف ، والواو الزائدتين من : مائة ، أنا ، أولو ، أولات ، أولئك .

8 - تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما .

البيت الشعري عروضيا

تعريف البيت الشِّعْري ّ:
البيت هو مجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة .

وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهو بيت الشَّعْر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات .

ألقاب الأبيات :

أولا :من حيث العدد :

1- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا .

‌2- النُّتْفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.

‌3- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .

‌4- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر .

ثانيا : من حيث الأجزاء:

‌1- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته ، وإن أصابها زحاف أوعلة .
وذلك كقول الشاعر:
ولمْ أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ .:. رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا
فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع .

‌2- المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع .
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ .:. أنا ابنُ الجد في العَملِ

3- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أو مصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع . كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ .:. أزْهى من الصحة في الأجسامِ

‌4- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح .
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذعْ .:. أخُبُّ فيها وأَضعْ

5- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل .
كقول الشاعر :
وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ .:. ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ

‌6- المرسل أو المصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية .
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا .:. فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ

7- المُخَلَّع : هو ضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا ، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ ( مُتَفْعِلْ ) .
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفانيْ .:. مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا

8- المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أو قصيدة .
فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ .:. وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ .:. وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ

9- المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض .
ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ .:. في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ

تسمية أجزاء البيت :

1- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب .

‌2- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هو اسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة .

‌3- الضرب : هو آخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال .

التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 05-13-2013 الساعة 08:13 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع كل ما تريد معرفته عن علم العروض و بحور الشعر ستجده هنا:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[برنامج] برنامج العروض لمعرفة بحور الشعر وأوزانه samisami467 قسم التقنية والبرامج 2 09-21-2012 12:20 AM
|||بحور الشعر||| ♠ αŁЯα7Ł ♠ قسم الأدب العربي و العالمي 2 07-25-2011 04:47 PM
بحور الشعر واوزانه مع الشرح والامثله شواشي فشاشي قسم الأدب العربي و العالمي 2 03-19-2011 06:37 AM
كل ما تريد معرفته عن ال Hd !! حقائق وارقام العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 02-02-2010 06:00 PM
كيف تنظم القصائد+بحور الشعر أرجوٍالتبيت الشاعر الأليم قسم الأدب العربي و العالمي 0 10-18-2008 09:41 PM

الساعة الآن 08:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity