احلام العاشقين ( الحلقة الاولى )

تشير عقارب الساعة الى الواحدة بعد منتصف الليل عندما هبطت الطائرة و لامست اطارتها

الارض و كان من بين من كانو على متنها ذلك المدعو احمد

الذى حل رحاله الى تلك المدينة قاصدا السياحة فهو من عشاق السفر كلما سمحت بذلك ظروفه

و ظروف عمله و احمد لا يحب التقيد ببرامج شركات السياحة التى طالما ما تفرض برنامج

سياحى ممل على قاصديها

لذلك هو يفضل السفر بصحبة نفسه كى يشعر انه حر طليق غير مرتبط بمواعيد معينة للتنزه

و لم يفته ان يحجز لنفسه غرفة فى

احد فنادق تلك المدينة التى حط الرحال اليها و ما ان انتهى احمد من تلك الاجراءات

الروتينية و المملة التى تحدث فى كل

مطارات العالم و لكل مسافر حتى هرع الى خارج المطار و امام البوابة الرئيسية كانت تقف

عشرات السيارات التاكسى التى دائما ما تهرع لعرض خدماتها على القادمين

و لكن احمد و لسبب لا يعلمه قرر الترجل و المشى سيرا على الاقدام و بالفعل

حمل احمد حقائبه و و اتخذ من قدميه وسيلة مواصلات

الشوارع خالية الا من بعض السيارات التى تمر على استحياء

ضوء القمر هو المصدر الاساسى للاضاءة وتزداد الانارة مع ضوء كل سيارة تمر من هذا الطريق

اما احمد فترتسم على ملامحه اثار التعب التى دائما ما تصاحب من هو قادم من سفر بعيد و

بينه و بين نفسه يتسأل لماذا لم اركب التاكسى

و لكنه عبثا حاول ان يعرف الجواب و لكن الفشل كان من نصيبه

ينظر احمد يمينا تارة و تارة ينظر يسراه و كأنه يتفقد شوارع المدينة التى تدل على روعتها

و روعة مبانيها فهو يكاد يشم عبق التاريخ الذى عاشته تلك المدينة الساحرة

تحولت نظراته من تفقد للمكان الى نظرات تائهة حائرة فهو يريد التوجه للفندق الذى سوف

يقضى به اجازته و لكن حظه العاثر اوصله الى تلك المدينة فى هذه الساعة المتأخرة

من الليل و لا يجد فى الطريق من يسترشد منه عن مكان الفندق

كما ان غبائه ساهم فى ذلك عندما رفض ان يركب التاكسى و عاد لمرة اخرى يسأل نفسه و

يوبخها لماذا لم اركب التاكسى

و ما وجد غير ابتسامة بلهاء يرد بها على نفسه

جمال المدينة جعله ينسى مشكلته و راح يتطلع مرة اخرى فى مبانيها

فى الطريق المعاكس تأتى سيارة تسير بسرعة نوعا ما السيارة تقودها فتاة قد تكون فى

العشرين من عمرها

ترتسم على ملامحها ملامح طفوليه على جسد كامل و رائع الانوثة بيضاء اللون تميل عيناها

الى الاخضرار مرسومة الفم كستنائية الشعر

مع سواد خفيف رشيقة القوام برغم بساطة ملبسها الا انها فى منتهى الاناقة

احمد لا يعرف لماذا راقب الفتاة من داخل سيارتها فجمالها و رقة ملامحه جذبته

جذبته للدرجة التى لم يسمع فيها نفير سيارتها الذى اطلقته الفتاه عندما احست بانها اقتربت

منه و مع ذلك وقف متسمر لا يفسح لها الطريق النفير يزداد

و فى المقابل دهشته من جمالها تزداد ايضا

متر واحد يفصل بين السيارة و بين جسده و النفير يزداد و لا حياة فيمن تنادى

تقترب السيارة و تقترب و ما زال احمد مشدوها و مشلول الحركة و فى المقابل لم تسطيع

قائدة السيارة ان تتلافى وجوده

فحدث ما لا يحمد عقباه صدمته بسيارتها بعد ان صدمته بجمالها الاخاذ و ما هى الا لحظات و

كان احمد طريح الارض

اما الفتاه فلم تتمالك اعصابها و انطلقت منها صرخة و بمنتهى الرقة لطمت خديها
نزلت بسرعة البرق من سيارتها و اتجهت نحوه و كلتا قدماها يصدمان ببعضهما

من الرعب و ما ان وصلت اليه حتى مالت عليه و قالت

يا استاذ انت يا اخينا انت يا حضرة و النبى ترد عليا انا مش ناقصة رعب رد الله يخليك

ينظر اليها احمد بكلمات توحى بالوهن و لا يقوى على التلفظ بكلمة واحدة سوى

اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة يا رجلى اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة يا كل جسمى

ترمقه الفتاه بنظرات حائرة و لا تدرى ما ذا تفعل و تقول

يا دى الليلة السودا الراجل باين عليه بيموت انا بس كنت اصطبحت بوش مين النهاردة و النبى

رد عليا اعمل معروف انت كويس

كويس ازاى يا انسة انتى فاكرة نفسك صدمتى عمود نور مش بيحس اصحى فوقى انتى

صدمتى بنى ادم يا هانم

و الله العظيم ما كنت اقصد انى اصدمك انا كنت سايقة بسرعة معقولة و بعدين انا ايدى وجعتنى

من كتر ما انا كنت دايسة على الكلاكس و اللللللللللله انت اللى كنت سرحان

و افرضى يعنى انى كنت سرحان تقومى تدهسينى

يا عم مش وقت عتاب و لا لوم دلوقت طمنى عليك الاول انت فيك حاجة

اة كان فيا رجل و دلوقت مش حاسس بيها خالص اةةةةةةةةةةةةةة يا رجلى مش قاااااااااادر

استحمل الوجع اةةةةةةةةةةةةة

يا دى النيلة طيب اتصرف ازاى انا بقى دلوقت

مش محتاجة تفكير يا انسة انقلينى لاقرب مستشفى حالا اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة يا رجلى مش قاااااااااااادر اتحمل

بالفعل كانت قدمه اليسرى تؤلمه و لكنه كان يبالغ فى اظهار الالم لعله وجدها فرصة طيبة

ليتعرف اكثر عليها

اه صح هى المستشفى معلش يا استاذ اصل التوتر شل تفكيرى هى المستشفى بس بس بس

بس ايه مالك كدة علقتى على كلمة بس

لا اصل حضرتك فى المستشفى يعنى اقصد يعنى

يا دى النيلة مالك مش عارفة طريق المستشفى و لا ايه

لا عرفاها بس المستشفى يعنى سين و جيم و منين و ليه و عشان ايه و جايز اوى يا استاذ اتحبس

طبعا تتحبسى امال يعنى عاوزة تدهسى واحد و يعملو لك حفلة مثلا

يا دى النيلة واضح انك مش متفاهم خالصو هتودينى فى 60 داهية اعمل معروف و النبى انا

عندى امتحان كلية بعد شهر واحد من دلوقتو الحادثة ديه لو التحقيق اخد مجراه الطبيعى فيها

جايز اوى اتحبس و بناءا عليه اتحرم من الامتحان و تضيع عايا السنة كلها و معتقدش ان ده يرضى حضرتك

لا طبعا ما يرضنيش بس كمان ما يرضينى انك تسببى لى عاهة اةةةةةةةةةةةةةةةةةةة يا رجلى اه

يا نا يا امة و بعدين تعالى هنا لما لما انتى خايفة اوى كدة من تبعات الحادثة مهربتيش ليه كنتى

تقدرى تجرى بعربيتك

و تسبينى خصوصا ان مفيش حد شافك و انتى بتصدمينى بعربيتك و لا حد سجل ارقام العربية

لا يا استاذ مش انا اللى اعمل كدة مش انا اللى اسيب انسان انا او غيرى صدمه و اهرب مش انا

طيب يا ستى خليكى بقى شجاعة لحد الاخر و اتفضلى انقلينى للمستشفى بقولك مش حاسس برجلى بتوجعنننننننننى

طيب و التحقيق بقولك ممكن اتحبس

انتى و نصيبك بقى هو انا المحقق و لا ايه

يتبع

مسكين البنت اكسرت خاطري
صار جماله مصيب عليه

بس اعجبتني طبيتها وشجعتها
هههههههههههههههههههه
بس مرررررررررررحلوه القصه رح انتظر الجزاء ثاني بشوق

روعة بداية فصة موفقة ----------- لحد كدة ------سيناريووووووووووووووووووووووووووو قوي بس ايراد من احمد قوة في الكلام ولا استخدام الكلام الراخي حتى يستطيعالسيطرة على الموقف -------------------سلمت يداك -----------مزيداااااااااااااااااا من الابداع

يلااااااااااا حبيبي نزل لنا الحلقه التانيه بس كبرها شوي لانو هيك ما رح تخلص بسنه هههههههههههههههههههه
طبعا انتا مش مستنى راي بالقصه لانك عارفه

مشكووووووووووووو رالقصص

[QUOTE=المقطري;155355]مشكووووووووووووو ر على القصص[/QUOTE]

يسلموا كتير حلوه وبانتظار الجزء التاني
يلا منيح خلي الشباب يتعلموا ويتطلعوا ئدامن وئت بيمشوا مو لاماكن ما بعرف وييييييييييييين

الحلقة التانية

تحدث الفتاه نفسها و تقول يا ساتر يا رب باين عليا وقعت فى ايد بنى ادم استغلالى

مع ان شكله

و هيئته بيقولو غير كدة انا هتعب نفسى ليه انا هوصله للمستشفى و اعمل اللى عليا و زى ما

يحصل يحصل اكيد ربنا مش هيتخلى عنى

انتى بتكلمى نفسك يا انسة و لا ايه شكلك كدة بتفكرى فى الهروب على العموم اهربى زى ما

انتى عاوزة انا خلاص سجلت فى دماغى ارقام عربيتك

لا يا سيدى مش ههرب و لا حاجة اتفضل اتسند عليا و انا هوصلك للمستشفى و زى ما يحصل

يحصل

بالفعل يستند احمد عليها و تفتح له باب السيارة و و تجلسه فى المقعد الخلفى كى يتسنى له اكبر

قدر من الراحة و تنطلق بسيارتها نحو اقرب مستشفى و ما ان وصلا حتى سارعت بفتح باب

السيارة مساعدة اياه على النزول من السيارة و اتجهت به نحو باب المستشفى التى تبدو من

هيئتها انها مستشفى على درجة كبيرة من الرقىو ما ان دخلاها حتى اجلسته على احد مقاعدها

ثم جرت باتجاه موظفة الاستقبال لتسألها عن الطبيب الذى كان مشغولا فى هذه الاثناء باحدى

الحالات فتصيح فيها الفتاة

فين الدكتور انا معايا حالة مستعجلة جدا و عاوزاه يشوفه حالا

اهدى حضرتك دقايق و الدكتور يخلص اللى فى ايده و يجى حالا

ايه ده هى المستشفى مفيهاش غير دكتور واحد و لا ايه

لا طبعا المستشفى فيها دكاترة كتير بس زى ما حضرتك عارفة ان الوقت متاخر ده غير ان

النهاردة السبت اجازة و مفيش غير الدكتور النوبتجى و عدد قليل من الممرضات

طيب من فضلك استعجليه بسرعة الراجل بيتلوى من الالم

اهو جه حضرتك خلاص هو ده اللى جاى من اخر الممر

تتجه الفتاه نحو الطبيب و تقول له بتوتر

من فضلك يا دكتور معايا حالة مستعجلة جدا انا صدمته بعربيتى و عاوزة حضرتك تعمل عليه

كشف شامل ارجوك بسرعة

طيب اهدى يا انسة عشان افهم اللى حصل

مش وقت فهم يا دكتور الاول حضرتك اعمل اللازم و بعدين افهم زى ما انت عاوز

ايه مالك متوترة كدة هو خطيبك و لا ايه

ترد ندى بدون تفكير

اه خطيبى قصدى لا مش خطيبى اقصد ...... هو فيه ايه يا دكتور هو الكشف عليه هيحدده

اذا كان خطيبى و لا لأ

معاكى حق انا بس بسأل عشان شايفك متوترة انا هكشف عليه حالا و اعمل اللازم

و يشير الطبيب لاحد العاملين فى المستشفى فياتى مسرعا و بصحبته كرسى متحرك و يجلس

عليه احمد و تمسك الفتاه بالكرسى من العامل و تتحرك به بنفسها نحو غرفة الكشف بصحبة

الطبيب فى الغرفة و بعد اجراء الاشعات اللازمة يقول الطبيب

لا بسيطة الحمد للله كسر فى الرجل اليمين و شوية كدمات فى منطقة الصدر و البطن ترد

الفتاة بسرعة

يا خبر ابيض يا دكتور كل ده و بسيطة

يرميها الطبيب بنظرات غيظ و يقول

اه يا ستى قياسا الحالات اللى بتورد علينا حالته بسيطة انتى بس اللى قلبك رهيف و رقيقةعلى

العموم احنا هنجبس له رجله

اوك يا دكتور بس و حياتك بالراحة عليه

فيه ايه يا بنتى هو بسكويتة خايفة عليه يتكسر احنا عارفين كويس شغلنا و متخلنيش بقى

اخرجك برة اوضه الكشف

لا يا دكتور انا هخرص خااااااااالص اتفضل شوف شغلك

و بعد الانتهاء من الجبس يتجه الطبيب نحو الفتاه

انا عملت اللازم بس هو مفروض يفضل 10 ايام على الاقل فى المستشفى بس احنا معندناش

سراير فاضية تقدرى تنقليه لمستشفى تانية لانو محتاج متابعة

طيب يا دكتور ينفع يقعد الفترة ديه عندى فى البيت انا عندى فكرة مش بطالة عن التمريض

ايوة ممكن بس ابقى خدى بالك من مواعيد الدوا ده مضاد حيوى كل 8 ساعات

اوك يا دكتور متخفش انا هاخد بالى كويس

يلتفت الطبيب حول الفتاة و يقول لها فى لهجة حادة

بس فيه حاجة يا انسة انا لازم ابلغ الشرطة عن الحادث ديه القوانين و انا مش ممكن اخالفها ديه

مسؤلية

و هنا يتدخل احمد فى الحديث

ارجوك يا دكتور بلاش تبلغ الشرطة انا اللى كنت سرحان و انا ماشى و الانسة ملهاش اى ذنب

فى اللى حصل

سرحان و لا مش فايق ديه مش مشكلتى انا دورى انى ابلغ الشرطة و هى بقى اللى تحدد سبب

الحادثة سرحانك و لا سرعتها فى السواقة

طيب اسمع بقى يا دكتور اسمح لى اقولك ان عربية تانية هى اللى صدمتنى و بعد ما صدمتنى

جريت و ملحقتش من شدة الالم انى القط اى ارقام فيها و الانسة لما شفتنى واقع على الارض

مهنتش عليها تسيبنى و تمشى و كتر خيرها جابتنى لحد هنا عشان اتعالج ها يا دوك ارتحت

لا ارتحت و لا تعبت انا بحاول احافظ لك على حقوقك و انت مش عاوز خلاص انت حر يا

سيدى و انا هتعب نفسى ليه هو انا اللى اتصدمت انا عملت اللى عليا و الاختيار فى النهاية ليك

و انا خلاص اخترت الانسة ملهاش اى ذنب فى الحادثة

خلاص يا سيدى و انا احتراما لقرارك مش هبلغ عن الحادث

و فى هذه الاثناء كانت الفتاة تستمع للحديث الذى دار بين احمد و الطبيب و تسأل نفسها لماذا لم

يبدى مرونته تلك اثناء الحادث و لكنها لم تقف طويلا امام سؤلها و بدا توترها يتلاشى شيئا

فشيئا بعد ان اطمئنت ان اصابة احمد ليست بالخطيرة اولا و لخروجها من مأذق حرمانها من

الامتحانات ثانيا

و ينهى الطبيب سرحانها عندما وجه اليها حديثه قائلا

خلاص يا ستى احنا حطينا رجله فى الجبس و كلها 3 اسابيع و يقوم يجرى زى الرهوان

و ينظر لكلاهما نظرة تحمل ابتسامة و اعجاب لحرص كل منهما على الاخرثم يكمل حديثه

للفتاة

من دلوقت انتى مسؤلة عنه لحد ما نفك له الجبس و انا من خلال الحالة الى كنتى عليها اول ما

جبتيه و جيتى مطمن من انك هتاخدى بالك منه كويس و من خلال تنازله عن حقه فى تبليغ

الشرطة واثق انو مش هيتعبك سامع يا استاذ بلاش تتعبها و اسمع كلامها و خد الدوا يلا بقى يا

اولاد اتفضلو من غير مطرود و جود لاك

و يودعهما الطبيب بابتساة عريضة

و تتقدم الفتاة نحو احمد و تساعده على النهوض و تسنده و يمشيان بأتجاه باب الخروج ثم تفتح

له سيارتها و تساعده على الركوب فى السيارة يدور هذا الحديث

حمد لله ع السلامة يا استاذ...........الا هو انت اسمك ايه

انا اسمى احمد يا ستى

عاشت الاسامى يا ابو حميد

الله يسلمك

يا.......................

ندى اسمى ندى

زى ما توقعت بالظبط

هو ايه ده اللى توقعته

اسمك توقعت ان اسمك نسمة او همسة او نغم او تغريد بصراحة كل الاسامى الرقيقة مرت فى

بالى بس اكترهم رقة ما جه فى بالى ندى اسم جميل و صاحبته اجمل رقيق و صاحبته ارق

ايه ده كللللللللللله يا استاذ احمد انت ليك نفس تبصبص و رجليك مكسورة

تعرفى انى مش حاسس بيها

ليه هى لسه بتوجعك

لا ابدا بس الكلام وياكى نسانى اى الم

و بأذن الله لما نروح و ترتاح على السرير هيزيد احساسك بنسيان الالم

اه بالمناسبة يا انسة ندى انا مش هقدر اروح معاكى البيت و مش عاوز اسبب لك ازعاج اكتر

من كدة انتى احسن شئ تكملى جميلك معايا و توصلينى لحد الفندق اللى كنت حاجز فيه ابات

فيه النهاردة و بكرة بأذن الله اخليهم يحجزو لى على اول طيارة راجعة مصر انا كنت جاى هنا

للسياحة و اظن فى حالتى ديه بقيت لا انفع للسياحة و لا غيرها

انت بتتكلم ازاى يا استاذ احمد انت عاوز رجلك تنكسر النهاردة و تتحط فى الجبس و تسافر

بكرة ده مستحيل طبعا انا مش هسيبك لحد ما اطمن انك بقيت كويس و كويس جدا كمان من

فضلك انسى خالص موضوع السفر دلوقت و انسى كمان انى اوصلك للفندق انت هتروح معايا

و معتقدش ان الفندق يا استاذ هتلاقى فيه الرعاية الطبية المناسبة الفندق يا استاذ يا دوب يصلح

للاقامة انت هتروح معايا يعنى هتروح معايا

يتبببببببببببببببببع

لا بسيطة الحمد للله كسر فى الرجل اليمين و شوية كدمات فى منطقة الصدر و البطن ترد
عن جد بسيطه كتير
عجبتني جراتا كتير
يسلموا كتير حلوه

اشكر لكى مرورك زهرة العشق يا ريت تتابعى القصة