نقاش الاسبوع ||الرجل والمرأة في المجتمع الشرقي||

السلام عليكم
لم اكن اخطط لكتابةَ شيءٍ ودخلت من باب الفضول لا أكثر ، لأني أرى أن الكتابة هنا لا تفيد ولا تؤثّر
لكن استفزني الكلام المكتوب لأبعد حد
على المرء أن يمتلك بصيرة نافذة يرى بها جوهر الأمور والأفكار الخبيئة الكامنة في الكلام
على المرء أن ينتقي جيداً ما يريد طرحه هنا أو هناك
والله لا يريد كاتب هذه الكلمات إصلاحاً ، بل يريد -مِن باب المساواة- أن يتم إفساد ما لم يفسُد بعد
كان أحرى به أن ينتقد تلك الطريقة الشائنة التي يحيا بها الرجل اليوم بدلاً من أن يحُث على التساهل مع النساء كي تستوي مع الرجل فتتحقق بذلك العدالة المنشودة بأن يتم التساهل مع أخطاء الجميع ويفسُد الجميع .
كان أحرى به أن يُذكّر بيومِ كانَ الرجلُ إن أكل في الطريق أو مشى حافياً أو تمايل أو تأنّث أو شذ بشكله او شعره أو كذب أو حاد كان الرجُل يُعرفُ ويُعاب ويشان ويصنف ضمن مخدوشي المروءة متروكي الحديث !
إنّ منتهى غايةِ ما كُتب هو الحث على الوصول إلى النموذج المنشود ، الحياة الغربية المقدسة لدى هذا -الكاتبَ- وأمثاله ، فإن كنّا قد نجحنا بالانحطاط بنصفنا الأول -الرجالَ أعني- فهيّا بنا إذاً نسحب القسم الآخر إلى الوحل !!
غايةُ كلامي أن نعكس كلامه
فهو يريد أن تصبح المرأة على حال الرجل اليوم
وأنا أقول بل يُصبِح الرجلُ على حال المرأة ويحاسبُ على أخطائه كما تحاسب هي
والسلام على من اتبع الهدى