ماذا تكتب على جدار الزمن

ما قيمة الأفكار والأديان إذا لم يكن جوهرها سعادة الإنسان ؟

عمري اللي بقلبي فوق لساني ..

ديني .. كلش جميل إنساني ..

ليلـة .. لا ما يطفي عيوني ..

وظلمـة .. ما يلوي صوت آذانـي ~

عراقي آني .. اللي ببعد النجـم هم يقرأ عنواني ..

عراقي آني ..

إذا تسمع صدك .. مريت بيبانـي ~

هذا العالم صعب وخائن ولا يطاق يجب أن يمتلك الإنسان سلاح السخرية وسلاح القوة لكي يستطيع أن يحاربه حتى الموت

يا دنيا .. يا ناس .. من عدنـة كافي ..

لا يبرد الياس ..عالشمع دافي ..

من آلامي .. إذا مر الفرح يا خجلة أيامي ..

من أيامي .. بعيني أنقل دمع وإتبدت أحلامي ~

وينك .. هم بينـة حسبة حسابك ..

وينك .. قضتهـة ليل أحبابك ..

وينك .. يا موطني .. يا عراقي

وينك .. حتى الدمع .. ما جابك ~

إذا أردت أن يصدقوا كذبك ... عليك تصديقهم عندما يكذبون

من يجي الليل .. من أغمض .. من أحس النوم إجاني ..

أدعي واطلب .. يا إللهي .. أريد أفرح بنصر إخواني ~

ما أصعب العودة لمرابع الصبا بعد طول غياب، وما أصعب أن ترى الطفولة وقد كبرت

والمراهقة وقد أتم الله عليها بنعمة العقل فهدأت

وابنة الجيران ذات الحب الافتراضي وقد أصبحت أماً لنصف دستة من الاطفال

الذين لم يأخذوا منها سوى شقاوة الطفولة.

تتجمد الصور في عقولنا عند آخر مرة خرجنا فيها من بلادنا، وتبقى مدننا صوراً معلقة على الحائط

لا حياة فيها سوى من بعض الحكايات التي ننسجها من ذكرياتنا تارة ومن خيالنا عن المستقبل تارة أخرى

تمضي الايام في الغربة متشابهة حد الرتابة

يتخللها اكتشاف بعض شعيرات بيض تزداد يوماً بعد يوم تذكر بأن الأيام هنا تمضي وتمر.