الموضوع الرسمى نشرة الاخبار الرياضيه:. متجدد

تشافي هيرنانديز مهندس أسبانيا وبرشلونة يفتقر الـى الشهـرة التـي تليـق بـه ..



رغم الإشادة الدائمة التي ينالها تشافي هيرنانديز نجم خط وسط برشلونة الأسباني سواء من زملائه بالفريق أو من الفرق المنافسة، لا يحظى هذا اللاعب بالاهتمام الإعلامي الكبير الذي يستحقه أي لاعب كرة قدم في نفس مستواه.
ويرى معظم مشجعي الفريق في هذا اللاعب مهندسا للأداء الراقي الذي يقدمه برشلونة وكذلك قائدا لأفضل منتخب أسباني.
ويتميز تشافي بأنه صغير ولا يصبغ شعره ولا يرسم الوشوم على جسمه كما لا يستخدم الحلي الماسية. ولا يظهر في الإعلانات الروائية كما لا تطارده الصحف. وقد يكون مثل أي لاعب صغير من حيث حجم الشهرة ولكنه يبرز كنجم رائع وكبير في مهاراته الكروية.
ويمثل تشافي علامة كروية في منتخب أسبانيا الفائز بلقب بطولة «يورو 2008»، والمرشح بقوة للفوز بلقب كأس العالم 2010، ولذلك يبرز تشافي ضمن أفضل وأهم اللاعبين في العالم.




ويمر تشافي (30 عاما) بأفضل فترة في مسيرته الكروية كما يمثل المحرك الأساسي داخل صفوف فريق برشلونة الذي أصبح أفضل الفرق في العالم حاليا بفضل العروض القوية التي يقدمها أو الألقاب التي يحصدها.
وتطور أداء المنتخب الأسباني وفريق برشلونة في نفس الوقت الذي تطور فيه مستوى تشافي.
وليست مفاجأة أن يلعب المنتخب الأسباني وفريق برشلونة بنفس الطريقة حيث يحرص الاثنان على الاستحواذ على الكرة وشن الهجوم المكثف.
ويكمن السبب الرئيسي في ذلك في قوة ومهارة لاعبي خط وسط برشلونة بقيادة تشافي ومعه أندريس إنييستا وسيرخيو بوسكيتس.
ويمتلك تشافي موسوعة كروية بداخل رأسه، كما يؤكد زملاؤه على أهميته بالنسبة للفريق.
وقال جوسيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة ، بعد الأداء الرائع للاعب في مباراة القمة الـ«كلاسيكو» بالدوري الأسباني والتي فاز فيها برشلونة (2ـ صفر): «تشافي عنصر جوهري ومهم في الملعب... تشافي يمثل كل شيء».
وقال حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الأسباني إيكر كاسياس «تشافي لاعب رائع كما أنه صديق. إذا تعامل مع الكرة بشكل جيد، يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق. وأعتبره دائما أفضل لاعب».
ويبدو من الصعب حاليا أن يصدق أحد أن مسيرة تشافي الكروية لم تكن سهلة على الاطلاق وأنه فكر من قبل في إمكانية الرحيل من نادي برشلونة والذي يلعب فيه منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره.
واستهل تشافي مشاركاته في الدوري الأسباني في الثالث من تشرين الأول 1998 ولكنه استغرق موسمين ليشارك معه بشكل شبه منتظم.
وفي ذلك الوقت، كانت كرة القدم تعتمد بشكل كبير على المستوى البدني ووجد المدربون صعوبة في الاعتماد على اللاعبين الصغار الحجم.
ولكن تشافي وجد الفرصة الجيدة مع فريق برشلونة في الموسم 1999/2000. ولعب غوارديولا عن غير قصد، دورا كبيرا في هذا التطور حيث كان لاعبا في صفوف برشلونة آنذاك وتعرض لإصابة كبيرة لينال تشافي الفرصة للمشاركة أساسيا في صفوف الفريق بشكل منتظم. وبعدها رحل غوارديولا للعب في إيطاليا بينما ظل تشافي ضمن صفوف الفريق، ولم يستطع المدربون الذين تعاقبوا على تدريب الفريق أن يحصلوا من هذا اللاعب على أفضل ما لديه رغم رغبة الكثيرين في مشاهدة هذا اللاعب في ثوب سلفه غوارديولا.
وكانت المقارنة بين الاثنين خطأ، لأن تشافي لم يكن لاعب خط وسط مدافع بل يجيد اللعب خلف المهاجمين ويتميز بصناعة اللعب والأهداف بتمرير الكرات المتقنة إلى المهاجمين.
ومع إسناد تدريب الفريق في العام 2003 إلى الهولندي فرانك ريكارد كان ذلك بمثابة خط فاصل في مسيرة تشافي، حيث وجد ريكارد المركز المثالي لتشافي وضم إليه في خطي الوسط والهجوم نجوما متميزين أيضا. وكان من بين هؤلاء النجوم اللاعب الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي تأثر بأداء تشافي كما أثر في مستواه.




وفي هذه الأجواء، بدأ برشلونة أفضل فترة في تاريخه وأصبح تشافي القائد الطبيعي لهذا الفريق رغم أن الشهرة والاهتمام الإعلامي كان من نصيب لاعبين آخرين.
وامتدت انطلاقة تشافي الرائعة إلى المنتخب الأسباني، حيث نال بعض الشهرة أخيرا عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في «يورو 2008 «بعدما قاد الـ«ماتادور الأسباني» ببراعة للفوز بلقب البطولة.
ووصف المحللون تشافي بأنه قائد المنتخب الأسباني الذي أبهر الكثيرين بروعة أدائه.
وقال المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني الحالي للمنتخب الأسباني إن تشافي لاعب من نوعية نادرة. كما أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنتيني أن تشافي من أفضل اللاعبين من وجهة نظره «أشعر بالسعادة والإثارة في كل مرة أشاهد تشافي يلعب».
ولم يهتم تشافي من قبل باتجاه الإشادة والاهتمام الإعلامي إلى لاعبين آخرين أكثر منه وهو ما يدل أيضا على شخصيته.
وبعد كل مباراة، لا يجد تشافي أي مشكلة في قيادة سيارته لمسافة 20 كلم من برشلونة إلى مدينة تيراسا مسقط رأسه ليتناول العشاء مع أصدقاء الطفولة بعيدا عن الضوضاء الإعلامية.

كريستيانو رونالدو بين الحب والكراهية والانتقادات وباريس هيلتون وصفته بـ«المتعجرف والسخيف والطفولي» ..



عندما تسير في شوارع العاصمة البرتغالية لشبونة، لا تجد سوى القليل من الملامح التي تذكرك بأن نجم كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني ولد في البرتغال.
وعلى غرار مقولة «لا كرامة لنبي في وطنه»، لا يحظى رونالدو، الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم في استفتاء الـ«فيفا»، في البرتغال بالمكانة نفسها التي يحظى بها في أماكن أخرى.
ويحظى رونالدو بمحبة الكثيرين في البرتغال بالطبع ولكنه أيضا يجد التجاهل من كثيرين آخرين بينما لا يخلو الأمر من كراهية البعض أيضا.
وأظهرت دراسة تسويقية أن النجم البرتغالي الشاب يشبه في إثارته عودة مهرجان «موسيقى الروك»، الذي أقيم للمرة الخيرة في لشبونة عام 2008، أكثر منه لانطلاق فعاليات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي استطلاع أجري لاختيار أكثر الشباب البرتغالي جاذبية، خسر رونالدو أمام مواطنه اللاعب نيلسون إيفورا.
ويمتلك رونالدو متجرا للملابس في العاصمة البرتغالية لشبونة ويحمل علامته التجارية «سي آر 7»، ولكن عدد العملاء والاهتمام الإعلامي بهذا المتجر يبدو محدودا.



وقالت جوانا (22 عاما): «دخلت المتجر بدافع الفضول، ولكنني لا أحب كريستيانو (رونالدو) أو ملابسه. لم أشتر أي من هذه الملابس لصديقي».
ولا يرتدي قميص رونالدو سواء مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي أو فريقه الحالي ريال مدريد الأسباني، سوى القليل من الأطفال رغم الشهرة الكبيرة التي حققها اللاعب مع هذين الناديين بعدما ترك فريقه الأصلي سبورتنغ لشبونة. كما يصعب مشاهدة الكثير من قمصان لعب المنتخب البرتغالي الخاصة برونالدو في شوارع لشبونة رغم وجود الكثير من الجدل بشأن رونالدو ويتركز معظمها على حياته الشخصية والتي تغطي على أهدافه التي يسجلها مع فريقه ريال مدريد في الدوري الأسباني.
ودارت أحدث موجة من الجدل بشأن عودة علاقته العاطفية مع صديقته السابقة الممثلة البرازيلية كارينا باتشي. وقبلها دار الحديث بشأن محاولات رونالدو للتحرش بلاعبة التنس الدنماركية كارولين فوزنياكي عبر شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي.
وما زال محفوظا في الأذهان الانتقادات الحادة التي وجهتها إليه نجمة المجتمع الأميركي باريس هيلتون مالكة سلسلة فنادق «هيلتون» العالمية حيث وصفته بأنه «متعجرف يف وطفولي» ضمن عدد من الصفات التي انهالت على هذا اللاعب الذي ولد في جزيرة «مادييرا» لواقعة على لمحيط الأطلسي في الخامس من شباط 1985.
ورغم ذلك، فإن كل المقربين من اللاعب والذين يعرفونه جيدا يتجهون دائما إلى الإشادة به. وقال نيلسون حارس مرمى سبورتنغ لشبونة سابقا «عندما رأيته في سبورتنغ للمرة الأولى وكان وقتها في سن صغيرة للغاية، أدركت أنه سيصل تقريبا إلى ما وصل إليه الآن. كان وما زال محترفا رائعا».
وشارك رونالدو للمرة الأولى في صفوف الفريق الأول بنادي سبورتنغ لشبونة في عام 2001 وهو في الـ16 من عمره وأظهر منذ البداية هذه الشخصية التي تزعج الكثيرين حاليا.
وقال نيلسون: «كنت في الـ26 أو الـ27 من عمري. وكنا نثير العديد من المزح بشأنه وكان ينظر إلينا ويقول: لست هنا لأكون لاعبا آخر في صفوف الفريق ولكنني هنا لأكون الأفضل في العالم».
والحقيقة أن زملاء رونالدو في سبورتنغ لشبونة كانوا يضطرون لغلق الأبواب في المساء أثناء وجودهم في المقر الرياضي للفريق من أجل منعه من مواصلة هوايته في رفع الأثقال لساعات.



وقال نيلسون ضاحكا: «كان (رونالدو) يحتفظ بأثقال تحت سرير نومه ويمارس هوايته في رفع الأثقال حتى وهو يسير في الطرق».
وكانت سخرية اللاعبين من لهجة مادييرا التي ينطق بها رونالدو تدفعه إلى الصراخ كثيرا منذ قدومه إلى النادي وهو في الـ13 من عمره.
وسطع نجم رونالدو في صفوف مانشستر يونايتد وهو في الـ18 من عمره قبل أن يتعاقد مع ريال مدريد الأسباني في صيف العام الماضي مقابل رقم مقياسي بلغ 94 مليون يورو (132 مليون دولار) ليصبح بذلك أغلى لاعب في تاريخ اللعبة.
ويتقاضى رونالدو راتبا سنويا من ريال مدريد الأسباني يبلغ 17.7 مليون دولار ولكن ذلك ليس كافيا لنيل الإعجاب التام من زملائه.
وقال الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش نجم برشلونة الأسباني «رونالدو لاعب رائع ولكنه يتسم بصفات لا يحبها الناس مثل إيماءاته والضوضاء التي يحدثها».
والحقيقة، أن كثيرين في البرتغال لا ينتقدون كريستيانو رونالدو بسبب شخصيته كمواطن خاص فقط ولكنهم ينتقدون أيضا أسلوبه في الملعب.
وغاب رونالدو عن صفوف المنتخب البرتغالي في العديد من المباريات خلال التصفيات المؤهلة لـ«مونديال 2010» بسبب الإصابات والتي أثارت الشكوك لدى العديد من مواطنيه.



وعانى المنتخب البرتغالي كثيرا في التصفيات رغم حصوله على المركز الرابع في «مونديال ألمانيا 2006».
وعندما شارك رونالدو مع المنتخب البرتغالي في تصفيات 2010، لم يسجل أي أهداف كما كان دائما هدفا للانتقادات.
وذكرت إحدى الصحف أن رونالدو كان مهتما وقلقا بشأن شعره أكثر من بلده. وقال آخرون إن زملاءه يشعرون بالغيرة منه.
وأوضحت صحيفة «ريكورد» الرياضية «رونالدو أنهى مشاركته مع المنتخب البرتغالي بدرجة صفر (في تقييم لاعبي المنتخب)». كما نفد صبر مشجعي البرتغال المشهورين بشكهم وصعوبة شعورهم بالسعادة.
وقال أحد الشبان في مقهى بلشبونة: «العديد من لاعبينا مثل سيماو (سابروسا) و(هوغو) ألميدا وناني يلعبون بشكل أفضل عندما لا يكون رونالدو ضمن صفوف المنتخب».
وأوضحت صحيفة «بابليكو» البرتغالية: «منتخب (كارلوس) كيروش (المدير الفني للمنتخب البرتغالي) أكبر كثيرا من أن يكون منتخب رونالدو».
وبالمقابل، لا يبدو رونالدو مهتما بهذه الانتقادات حيث يواصل التعامل بنفس أسلوبه «المتكبر» مع الجميع. وقال «من يحب كرة القدم، يحبني».
وفي مسقط رأسه بجزيرة مادييرا، يكون النسيان السريع مصير أي إهانة حتى على الرغم من ركله سيارة أحد المصورين في وضح النهار بالعاصمة لشبونة.



وقال ألبرتو جواو جارديم رئيس الحكومة الإقليمية في مادييرا «قد يكون (رونالدو) سياسيا محنكا، ولم لا».
وتحرص كاتيا أفييرو شقيقة رونالدو التي تشتهر بلقب «رونالدا» والتي حققت نجاحا محدودا في عالم الغناء ووالدته ماريا دولوريس على التحدث مع رونالدو كلما سنحت الفرصة.
كما تحرص رونالدا على توجيه الإشادة والشكر لشقيقها في أغانيها خاصة أنه يمول مسيرتها الفنية، حيث تقول في إحدى هذه الأغاني «إنني نجم لأنك منحتني السماء».
وصرحت رونالدا إلى التلفزيون البرتغالي «شقيقي ليس متكبرا. يمكنه الاستماع».
وإذا نجح رونالدو في قيادة البرتغال إلى اللقب الأول لها في التاريخ من خلال «مونديال 2010» سيكون صاحب الكلمة الأولى مهما حدث.

تشكيلة كابيلو تعتمد على جاهزية جاريث باري



لا يمكن إنكار قدرات جيرارد و لامبارد بخط الوسط الإنجليزي و لكن المدرب فابيو كابيلو سـيواجه مشكلة إذا لم يتمكن جاريث باري من التعافي من إصابته في كعب القدم قبل المونديال ، جيرارد و لامبارد ثنائي هام جداً في طموحات إنجلترا و هما ببساطة يجب أن يشاركان لأن المناسبات ذات الرتم العالي تتطلب إعتمادك على أفضل لاعبيك ، لكن إذا باري لم يكن بكامل جاهزيته لأداء دور المحور أمام الخط الدفاعي فـعندها يجب أن تنظر في أوراق كابيلو لـتدرك أنه سـيواجه معضلة بـتعويضه

لطالما كانت هناك مشكلة عند إشراك جيرارد و لامبارد معاً كـوسطي ميدان كما حصل بالشوط الثاني أمام اليابان لأن لا أحد منهما يريد الجلوس بالخلف للتغطية رغم أنهما يجيدان لعب دور المحور و لكن ما يحصل أن الاثنين يبدآن بمنتصف الملعب و يتقدمان للأمام دوماً ، حتى لو كنت تملك أفضل فريق بالعالم يجب أن يكون هناك محور يلعب أمام الخط الدفاعي لحماية الدفاع و إذا واجهت إنجلترا إسبانيا أو البرازيل فـلن يستطيعوا اللعب دون وجود لاعب يقوم بدور الدرع الدفاعي الذي يقوم به باري

إذا لم يتعافى باري من إصابته فـسـيتوجب على كابيلو على إشراك لامبارد أو جيرارد كـمحور أو تعويضه بأحد البدلاء من كاريك و هودليستون و باركر ، المدافع ليدلي كينج لعب بهذا المركز من قبل و لكن لن اختار بهذه الطريقة بجنوب إفريقيا ، هودليستون خاض موسم جيد مع توتنهام و لكنه لم يكن مذهلاً بمشاركاته الدولية ، سكوت باركر لاعب منضبط لأداء دور المحور دون مشاكل و لكنه لم يشارك أمام المكسيك و اليابان و يبدو أنه سـيُستبعد من التشكيلة النهائية

هذا يتركنا مع مايكل كاريك و سـأحكم على التجربة في هذا الموقف حيث عانى كاريك أمام المكسيك و خرج من تشكيلة مانشستر بعد أدائه السيء في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ ، أمام الفرق الكبرى تحتاج للاعب يغطي منطقة المحور و يجيد توزيع الكرات أي أن اختيار اللاعب الصحيح سيكون قراراً كبيراً لكابيلو ، حالياً لا يوجد لديه لاعب مثالي غير باري لهذا أي خيار سـيكون عليه تحفظ ، كابيلو سـيُعطي باري أكثر وقت ممكن لاستعادة مكانه بالتشكيلة لأنه في حالة جاهزيته فـإن لامبارد يمكنه اللعب أمامه و يكون جيرارد خلف واين روني فـبـالنسبة لي وجود جيرارد خلف روني يبدولي ناجحاً

كابيلو صرح أنه حدد مسبقاً الـ23 لاعباً الذين سـيتوجهون معه لجنوب إفريقيا و لكن لن يعلن التشكيلة حتى يوم الثلاثاء ، جاهزية باري سـتترك خانة الوسط صعبة التقييم و لكن بـإعتقادي أن باركر سـيخرج من التشكيلة و إذا تعافى باري من الإصابة فوقتها على كابيلو الاختيار بين كاريك و هودليستون و اختياري الشخصي سـيكون مايكل كاريك

غيابات بالجملة .. ما بيـــن الإصابات و فلسفة المدربين ... هل يشهد كأس العالم ميلاد نجوم جدد ؟


ينتظر الناس بشغف البطولة الاولى لكرة القدم فى العالم , انها بمثابة العيد الذى يوافق يوم الـ 29 من شهر فبراير .. اليوم الذى لا يأتى الا مرة كل اربع سنوات .. هذا الامر الذى يجعلنا فى شوق دائماً لمتابعة هذا الحدث الكبير .. الكل يتابع و يشاهد حتى و ان كان فريقه غير متواجد .. تلك البطولة التى يجتمع فيها كل نجوم المستديرة من كافة انحاء العالم .. لكن هذا العام نلاحظ غياب العديد من النجوم و الاسماء الكبيرة فى عالم كرة القدم .. اما لـ لعنة الاصابة او لـ فلسفة مدرب ..

و هنا سنتناول بعض الاسماء البارزة التى تغييب عن تمثيل منتخبات بلادها فى هذا الحدث الكبير ........




الديوك الفرنسية احدى الفرق التى لا يمكنك وضع حد اقصى لطموحاته خلال بطولة كأس العالم بالتحديد , ففى الثلاث بطولات الماضية .. اولها عام 1998 وصل الفريق الى النهائى و حقق اللقب على حساب البرازيل بثلاثة اهداف نظيفة , و كان هذا الامر بمثابة جيل جديد و تاريخى للكرة الفرنسية , ثم عام 2002 و بنفس الجيل تقريباً خرج الفريق من الدور الاول للبطولة فى حدث ادهش العالم ثم عادوا مرة اخرى فى بطولة 2006 و كانوا قاب قوسين او ادنى من تحقيق اللقب حينما قادتهم المباراة النهائية الى ركلات الترجيح التى ابتسمت لـ كنافارو و رفاقه.

حينما اعلن ريمون ديمونيك - المدير الفنى للمنتخب الفرنسى - عن القائمة المصاحبه له الى جنوب افريقيا و المكونة من 23 لاعباً , جاءت المفاجئة الكبرى للكثير من المعنين بشئون كرة القدم فى العالم بعد ما خلت من .. كريم بنزيمة - مهاجم نادى ريال مدريد الاسبانى - و كذلك سمير نصرى - لاعب وسط الارسنال - الذى قدم مردود طيب مع فريق فينجر هذا الموسم خصوصاً خلال دورى ابطال اوروبا حيث انه كان احد ابرز لاعبى الارسنال خلال تلك البطولة , مع العلم ان كل من نصرى و بنزيما كانا احد نجوم المنتخب الفرنسى عندما حقق لقب بطولة اوروبا تحت 17 سنة عام 2002 , فيما ان البعض وجد اقصاء باتريك فييرا - لاعب وسط مانشيستر سيتى - كان امر طبيعى نظراً لان اللاعب لم يقدم مستواه المعهود فى الثلاث سنوات الاخيرة الماضية .





اما عن ابطال اوروبا .. فتتمثل ابرز الغيابات فى ماركوس سينا و دانيال جويزا الذين تم استبعادهم من القائمة النهائية للمنتخب الاسبانى المتجة الى جنوب افريقيا , ماركوس سينا - لاعب وسط فياريال - الذى كان احد الاعمدة الاساسية لوسط المنتخب الاسبانى خلال يورو 2008 التى حقق فيها الماتدور اللقب فى المباراة النهائية على حساب المنتخب الالمانى بهدف لـ توريس.. و كذلك دانيال جويزا - مهاجم فريق فناربخشة التركى - الذى ظهر هو الاخر بمردود طيب مع المنتخب خلال بطولة كأس القارات التى اقيمت فى نفس هذا الشهر من العام الماضى .



اما عن المنتخب الانجليزى .. فأبرز غيابته تتمثل فى الجناح المدفعجى - تيو والكوت - , و تم استبعاده من القائمة النهائية لفريق فابيو كابيلو , مع العلم ان والكوت خاض تقريباً كل مباريات الفريق فى التصفيات , و ايضاً ديفيد بيكهام - قائد الفريق خلال نهائيات كأس العالم الماضية بألمانيا - و الذى تم استبعاده ايضاً من قائمة الـ 30 لاعب اصلاً , و كذلك ريو فيرديناند - قائد الفريق الجديد و قلب دفاع مانشيستر يونايتد - الذى يغيب هو الآخر بعد ما تعرض للاصابة على مستوى الركبة خلال احدى الحصص التدريبة للمنتخب الانجليزى فى مدينة روستنبرج بجنوب افريقيا يوم امس الجمعة , و حسب ما ذكرته الصحف الانجليزية انه بعد اجراء الاشعة على ركبة ريو تأكد انه لن يتمكن من خوض النهائيات مع منتخب بلاده , مع العلم ان الفيفا منح الاتحاد الانجليزى الفرصة فى ايجاد بديل له .



البرازيل او راقصى السامبا .. برأى الكثيرين المرشح الاول للقب , و تقول بعض الاحصائيات انه يوجد بالبرازيل حوالى 35 لاعب آخر - غير المتواجدين بالمنتخب - لو ذهبوا الى جنوب افريقيا سوف يعودون بالكأس , لكن هذا الامر لم يمنع الكثيرين من التعقيب على قائمة دونجا فى كأس العالم بسبب خلوها من بعض النجوم .. حدث ولا حرج .. رونالدينهو - صانع العاب فريق ميلان الايطالى - الذى ظهر بمستوى رائع فى الفترة الاخيرة , و قال العديد من النقاد انه بأقل تقدير سيكون البديل المناسب لـ كاكا .. و كذلك ادريانو - مهاجم الانتر السابق و فلامينجو البرازيلى الحالى - و كلاهما متواجد فى قائمة البدلاء .. و هناك المهاجم الشاب اليكسندر باتو - مهاجم الميلان - , نيمار - نجم فريق سانتوس - , ديجو - صانع العاب اليوفينتوس - و اخيراً مارسيلو - لاعب وسط ريال مدريد - .



راقصى التانجو واحد من المنتخبات المرشحة بقوة ايضاً لبلوغ نهائى البطولة .. و قد جاءت القائمة التى اعلنها مارادونا قبل ايام و التى سيصطحبها الى جنوب افريقيا خالية من بعض الاسماء التى توقع الكثيرين تواجدهم .. و يأتى على رأس تلك الاسماء .. خافيير زانتى و سبستيان كامبياسو - لاعبى الانتر - و المتوجيين مؤخراً بـ لقب دورى ابطال اوروبا مع فريقهم و كذلك فرناندو جاجو - لاعب وسط فريق ريال مدريد - .



برزت ايضاً بعد الغيابات فى قائمة فريق مارشيلو لييبى فى رحلة الدفاع عن اللقب .. و تأتى على رأس تلك القائمة .. ماركو ماتيرازى - لاعب الانتر - .. الذى تلقى نطحة زيدان الشهيرة فى نهائى النسخة الماضية و الذى يعتبره الكثيريين بطل تلك المباراة خاصة بعد ما سجل هدف التعادل فى مرمى الديوك , فرانشيكو توتى - فتى روما المدلل - و اليساندور ديل بييرو - مهاجم اليوفى - و كلاهما كانا نجوم الفريق فى المانيا قبل 4 سنوات , اماورى - مهاجم اليوفيتوس - بعد الشد و الجذب بين المنتخب الايطالى و البرازيلى و فى النهاية لم يلعب لهذا و لا ذاك , انطونيو كاسانو - نجم سامبدوريا و لاعب ريال مدريد السابق - و لوكا تونى و كذلك الشاب الصاعد ماريو بليوتيلى - لاعب الانتر - ذو الاصول الافريقية و المطلوب من قبل العديد من الاندية الكبرى فى اوروبا .



اما عن الطاحونة الهولندية .. فيعد روود فانيستلروى - نجم مانشيستر يونايتد و ريال مدريد السابق و يلعب حالياً لدى صفوف هامبورج الالمانى - ابرز المستبعدين من قائمة فان مارفايك فى جنوب افريقيا , فعلى الرغم من ان الدولى الهولندى قد اعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد نهائيات يورو 2008 .. الا انه خلال الاشهر الماضية بدأ يلمح الى امكانية تراجعه عن هذا القرار , لكن فان مارفايك استبعده بالفعل من قائمة الفريق و صرح بعد ذلك انه يكن كل الاحترام لـ نيستلروى و طموحه لكن الاصابة طويلة الاجل التى تعرض لها اللاعب على مستوى الركبة ستجعل من الصعب استعادة مستواه قبيل كأس العالم .. و يبدو ان هذا القرار سيكون قد وضع النهاية لمسيرة نيستلروى الدولية مع المنتخب الهولندى .



يعتبر المنتخب الالمانى واحد من افضل الفرق التكتيكية فى العالم , فريق يعرف " من اين يؤكل الكتف " , و على الرغم من انه ليس من المنتخبات التى تعج بالنجوم الا انه دائماً ما يصل بعيداً فى بطولات كأس العالم و البطولات القارية .. و يعتبر ميكائيل بالاك - لاعب وسط تشيلسى الانجليزى و المتوج معه بالثنائية التاريخية هذا العام - ابرز الغائبين عن المنتخب الالمانى فى جنوب افريقيا , فـ بالاك احد الركائز الاساسية التى يعتمد عليها المنتخب الالمانى فى الخمس سنوات الماضية .. لكن سيشد لوف الرّحال الى جنوب افريقيا بدون قائد فريقه بسبب الاصابة التى تعرض لها اثر التدخل العنيف من قبل كيفين بواتنج - مدافع فريق بورتسموث - خلال اللقاء الذى جمع بين الفريقين فى نهائى كأس انجلترا على ملعب ويمبلى اواخر الشهر الماضى , فى الوقت الذى يغيب فيه ايضاً رنيه ادلر - حارس مرمى فريق بايرن ليفركوزن و الحارس الاول للماكينات الالمانية - بعد تعرضه للأصابة خلال مباراة فريقه امام هيرتا بيرلين فى اطار منافسات الدورى الالمانى مطلع الشهر الماضى .



تأكد ايضاً غياب النجم الاول فى فريق البلاك ستارز .. مايكل ايثيان - نجم وسط تشيلسى الانجليزى - خلال نهائيات كأس العالم , ايثيان الذى لم يتعافى بشكل كامل من الاصابة التى تعرض لها مطلع العام الجارى خلال مشاركته مع منتخب بلاده فى نهائيات كأس الامم الافريقية التى اقيمت فى انجولا يناير الماضى , علماً بانه شارك فى تلك البطولة مع منتخب بلاده امام منتخب كوت يفوار خلال الشوط الثانى لتتجدد اصابته و يبتعد عن البطولة و لم يشارك ايثيان مع تشيلسى فى اى بطولة قارية او محلية منذ ذلك الحين .



المنتخب الايفوارى .. او منتخب الافيال .. يعد ابرز المنتخبات الافريقية التى يعول عليها الكثيرين للذهاب بعيداً خلال تلك البطولة التى تقام للمرة الاولى على الاراضى الافريقية , لكن ماذا سيفعل سفن اريكسون بعد ما تأكد غياب نجم الفريق الاول و قائده و احد افضل المهاجمين فى العالم فى الوقت الحالى .. انه ديدية دروجبا - نجم فريق تشيلسى و هداف الدورى الانجليزى - , تعرض ديدية لكسر فى الساعد الايمن اثر تدخل عنيف من قبل المدافع اليابانى - توليو - و ذلك بعد مضى 20 دقيقة فقط من المباراة الودية التى جمعت بين المنتخب الايفوارى و نظيره اليابانى مساء امس الجمعة فى سويسرا فى اطار استعداد المنتخبين لنهائيات كأس العالم .

فى ظل كل هذه الغيابات الكبيرة و المؤثرة .. اما للاصابة او لامور فنية .. هل تعتقد أن الاسماء الكبيرة الاخرى المتواجدة تكفى , ام سيشهد كأس العالم ميلاد نجوم جدد ؟؟؟

''سنلعب بطريقة مخالفة في المونديال''



صرح المدرب الوطني، رابح سعدان، أن الفريق الجزائري ظهر بوجه مغاير في المقابلة التي جمعت فريقه بنظيره الإماراتي. ولو أكد أن نتيجة الفوز 1/0 لا تهمه في أي شيء، بل الأداء هو الذي كان يهمه أكثر. وقال سعدان إن الفريق الإماراتي أظهر مستوى جيدا في هذه المقابلة من الناحيتين الهجومية والدفاعية. واصفا الفريق الإماراتي بالمحترم، الذي قال بشأنه إنه شكّل خطورة ومصاعب جادة لفريقه.
ورغم الفوز الذي يريحه شخصيا بعد الإخفاق أمام الفريق الإيرلندي، إلا أن سعدان قال إن المقابلة تبقى اختبارا لا أكثر ولا أقل. وعبّر المدرب عن رضاه عن أداء اللاعبين الذين عادوا من إصابات، وإن تفهّم عدم قدرة هؤلاء على الاحتفاظ بالكرة لأطول مدة ممكنة. وكشف سعدان أن الخطة ستعرف تغييرا في أول مقابلة للفريق في كأس العالم أمام منتخب سلوفينيا، وقال إنه بعودة يبدة إلى التشكيلة بعد شفائه، ستكون التشكيلة جاهزة للدخول إلى المونديال. وقال إن اللاعبين الجدد أظهروا إمكانات ومواهب كبيرة، ولم يسم أي أحد منهم. وأضاف أن هؤلاء سيكونون قد اندمجوا كليا في التصفيات القادمة الخاصة بكأس إفريقيا القادمة، بعد الانتهاء من المشاركة في كأس العالم. وقد عبّر عن تفاؤله بالمستقبل بوجود ما سماه المواهب الجديدة في المواعيد القادمة، بداية بالمونديال القادم.
وقال سعدان في ندوة صحفية: إن شاوشي هو الحارس الأول ومبولحي الثاني، وفواوي الثالث. وإن منصوري هو القائد الأول وصايفي الثاني وعنتر الثالث وزياني الرابع.

هـل تحقق البرازيل الرقـم 6 ؟؟



انه المنتخب الأشهر في العالم, الأكثر استعراضا وجذبا لعشاق المستديرة في زوايا الكرة الأرضية. مرة جديدة ستكون البرازيل مرشحة فوق العادة لخطف اللقب العالمي واضافة نجمة سادسة على قميصها الشمسي.

قصة البرازيل مع نهائيات كأس العالم قديمة, وتعود الى البدايات, فهي الفريق الوحيد الذي لم يغب مطلقا عن المونديال منذ بدايته عام ,1930 وخلال هذه الرحلة الطويلة أحرز اللقب خمس مرات, في فترة أولى مع بيليه ورفاقه (توستاو, جرسون, جايرزينيو وريفيلينو...) أعوام ,1958 1962 970 ليحتفظ بكأس جول ريميه الى الأبد.

وفي فترة لاحقة, تخللها بعض السقطات وبروز لألمانيا الغربية, الارجنتين وايطاليا على الساحة العالمية, اقتنص الـ"سيليساو" لقبه الرابع عام 1994 بركلات الترجيح ضد ايطاليا قبل أن يضرب بقوة عام 2002 في القارة الاسيوية عبر اسطورة أخرى أو الظاهرة رونالدو الذي دمر الحارس الالماني أوليفر كان وطبع النجمة الخامسة على صدور زملائه, كما انه دخل التاريخ ليصبح الهداف الأول في النهائيات (15 هدفا).

ستسعى البرازيل هذه المرة الى تحقيق رقم قياسي جديد, باحراز اللقب العالمي في كل قارة استضافت النهائيات, بعد تتويجه في اميركا الجنوبية (1962), أميركا الشمالية (1970 994), أوروبا (1958), اسيا (2002), كما انه حل وصيفا عام 1950 أمام الاوروغواي في مباراة اسطورية على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو خسرها صاحب الأرض 1-,2 وعام 1998 بخسارته المذلة صفر-3 امام فرنسا زين الدين زيدان, مع الاشارة الى ان فرنسا تعتبر عقدة البرازيل في المونديال بعد اقصائها أعوام ,1986 1998 006 في ألمانيا.

قد تكون مهمة البرازيل أكثر صعوبة هذه المرة رغم تصدرها المجموعة الموحدة في التصفيات أمام تشيلي والباراغواي بفارق بسيط. فمن جهة, هناك العديد من المنتخبات القوية المنافسة لـ"اوري فيردي" مثل الأرجنتين, أسبانيا, أنكلترا, ألمانيا, فرنسا, هولندا... وهي وقعت في مجموعة حديدية في الدور الأول الى جانب برتغال كريستيانو رونالدو, ساحل العاج ديدييه دروجبا وكوريا الشمالية الاتية من المجهول ... ومن جهة أخرى قام المدير الفني دونغا باختيار تشكيلة أثارت سخط عشاق البرازيل باستبعاده النجوم رونالدينيو, أدريانو وباتو.

فرغم اختياره ضمن لائحة احتياطية في بادىء الأمر, الا ان غياب رونالدينيو سيشكل فراغا كبيرا رغم سلوكياته المنحرفة أحيانا. وصحيح ان البرازيل أحرزت لقب كأس القارات الأخيرة, لكن من المعلوم ان مستوى هذه البطولة أقل بكثير من كأس العالم التي تضم 32 منتخبا معظمها من المنتخبات الاوروبية القوية المتعطشة للقب. سيعتمد دونغا قائد المنتخب الذي أحرز اللقب عام 1994 في الولايات المتحدة, على مجموعة من اللاعبين التي تألقت في الموسم الماضي, على غرار حارس انتر ميلان الايطالي جوليو سيزار بطل أوروبا وأحد أبرز الحراس في العالم حاليا, زميلاه لوسيو ومايكون في خط الدفاع, ظهير برشلونة المتفجر داني ألفيش, في حين يبدو ان دونغا يتجه لتحميل ميشال باستوس لاعب ليون الفرنسي مهمة خلافة روبرتو كارلوس في مركز الظهير الايسر ولو ان مركزه يختلف مع ناديه الفرنسي, مع الاشارة الى الهدف الرائع الذي سجله باستوس من ضربة حرة خلال مباراو زمبابوي.

أما في الوسط الدفاعي فلجأ دونغا الى خبرة جيلبرتو سيلفا لاعب باناثينايكوس اليوناني, مع فيليبي ميلو لاعب يوفنتوس الايطالي, جوليو باتيستا من روما الايطالي وايلانو لاعب غلطة سراي التركي الذي يعتبر من الأوراق الرابحة في التشكيلة. لكن نقطة الارتكاز في الوسط ستكون بدون شك متمثلة بلاعب الوسط كاكا أفضل لاعب في العالم سابقا.

أما هجوميا, فقد فضل دونغا الاعتماد على روبينيو الذي قدم مستويات جيدة مع فريقه الجديد سانتوس في الدوري البرازيلي, لويس فابيانو مهاجم اشبيلية الاسباني هداف بلاده في التصفيات وغرافيتي مهاجم فولسبورغ الالماني. يبدو دونغا (46 عاما) الذي شارك في المونديال 3 مرات كلاعب, متحفظا وغريبا في ان: "أتوسل الجماهير البرازيلية أن تشجعنا.

اذا كانت لا تحبني, لا مشكلة لدي. لكنني اريدها ان تدعمنا وان تكون وطنية". خاضت البرازيل 92 مباراة في النهائيات, ففازت في ,64 تعادلت وخسرت في 14 مباراة, كما انها لم تخسر أي مباراة في الفترة بين 15 يونيو 2008 1 أكتوبر .2009 سجل التصفيات: 18 مباراة, 9 انتصارات, 7 تعادلات, خسارتان, 33 هدفا, 11 هدفا في مرماه, 34 نقطة. - الأكثر مشاركة: جوليو سيزار (18). - الهدافون: لويس فابيانو (9 أهداف).

فابيو كابيلو قد أعطى إنجلترا عقلية الفوز




ستيفن جيرارد واثق من فرصة لانجلترا في المجموعة الثالثة

يقول ستيفن جيرارد : قد أعطى'المدير لنا الثقة' لنهائيات كأس العالم 2010

تولى كابيلو أكثر من الجانب بعيدا عن مستواه بعد أن كانت قد فشلت في التأهل لبطولة الامم الاوروبية 2008 في النمسا وسويسرا ، على الرغم من ذلك وتصدرت انجلترا المجموعة في تصفيات كأس العالم
وقال جيرارد : " كان هناك تغيير. اعتقد ان كل لاعب قد ذهب أقول إنه كان وقتا صعبا للعب في انكلترا قبل عامين وكان هناك ضغط ، ومدير أعطانا عقلية الفوز والثقة. "
جيرارد ، الذي احتفل بعيد ميلاده ال 30 يوم الاحد ، رفض للنظر بعيدا في المستقبل لكنه واثق من كبار إنجلترا يمكن جماعتهم في جنوب افريقيا. وقال : "أعتقد أننا يمكن أن نخرج من الجماعة بأنها الفائزين ومن ثم نأخذ التحديات آخر 16 يوم.
." "أنا لا أريد حقا أن ننظر إلى أبعد من ذلك في المستقبل ولكن لدينا خليط جيد من الخبرة والشباب الموهوبين جديدة".

وتوجه جيرارد ، كابيلو والباقي من تشكيلة منتخب انجلترا في جنوب افريقيا صباح اليوم تسعة أيام قبل افتتاح مجموعتهم مع الولايات المتحدة.

الفيفا يحقق رسمياً في فضيحة اللورد تريسمان و لينيكر يستقيل احتجاجاً !



ملف إنجلترا لـ تنظيم مونديـال 2018 تعرض لـ ضربة أليمة بعد المحادثة المسجلة التي كشفت عنها صحيفة الديلي ميل و التي يزعم فيها اللورد تريسمان رئيس الاتحاد الانجليزي بـ إحتمال وجود تعاون و مخطط إسباني روسي مشترك لـ رشوة الحكام في نسخة هذا الصيف من المونديال و هي ذات الفضيحة التي أطاحت بـ تريسمان من رئاسة الاتحاد الانجليزي و رئاسة ملف تنظيم إنجلترا لـ مونديال 2018 .

و في رد فعل رسمي له أصدر الاتحاد الدولي لـ كرة القدم ( فيفا ) يوم الاثنين الماضي بياناً يفيد فيه بـ فتح ملف تحقيق رسمي في مزاعم تريسمان المثيرة للجدل و التي أنتزعتها ميليسا جيكوبز إحدى صديقات اللورد تريزمان عن طريق خداعـه بـ تسجيل المحادثة بدون علمه بالتعاون مع الديلي ميل .

الهيئة الرئيسية لـ كرة القدم أيضاً طلبت من الـ FA ( الاتحاد الانجليزي ) تقريراً كاملاً يتضمن تفاصيل الحادثة و السبب الحقيقي وراء قول تريسمان لـ ما قاله !

الاتحاد الانجليزي يتمنى وضع حد للإثارة التي سـ تضر جدياً بـ فرص إنجلترا بـ إستضافة المونديال .. حيث أرسل إعتذارات بالفاكس إلى فيفا و موسكو و مدريد .. و عيّن مسؤول الفيفا جيف ثومبسون كـ رئيس لـ ملف التنظيم في محاولة تخفيف أثر الحادثة .

إلا أنه يبدو أن بيان الفيفا قد أكد مخاوف الاتحاد الانجليزي حيث يقول البيان : " أمين الفيفا العام جيروم فالكه طلب من اللجنة الأخلاقية في الفيفا التحقيق في التصريحات التي أقدم بها لورد تريزمان .. الفيفا لن يقوم بـ أي تعليق آخر بـ هذا الأمر حتى تتصرف اللجنة الأخلاقية بـ هذا الأمر .. " .

داوسون يستدعى للمنتخب الانجليزى



مايكل داوسون تم استدعاؤه للمنتخب الانجليزى بعد انسحاب ريو فيردناند بسبب الاصابة

المدافع كان قد تم اختياره ضمن القائمة المبدئية التى ضمت 30 لاعبا قبل ان يتم استبعاده مع ستة لاعبين آخرين ليتقلص العدد الى 23

بعد التأكد من الاستدعاء قال داوسون : " انها لعبة مجنونة والاشياء ممكن ان تتبدل فى جزء من الثانية "

" لقد كنت احاول الترتيب لاجازتى ثم تلقيت اتصال يسأل عما اذا كنت ذهبت فى اجازة ام لا لأن فيردناند خرج من التدريب مصابا .. فقلت : لا ... ثم ذهبت للانتظار بجوار الهاتف الى ان جاء الاتصال يخبرنى انه سيصل احدهم ليقلنى خلال ساعة ... لقد كان يوما مجنونا "

" بالنسبة لريو ان تصاب فانه لن يكون هناك شعور اسوأ من هذا كلاعب... ان تغيب عن اهم بطولة فى العالم وانت قائد الفريق ...انا متعاطف معه "

" لقد غبت عن نهائى الكارلينج فى عام 2008 ولم يكن باستطاعة اى شخص ان يقول لى شئ يجعلنى اشعر بتحسن .. بالنسبة لريو فانه سيشعر بنفس هذا الشعور ولكنها فرصة بالنسبة لى الآن "

" لم يكن لدى الوقت لأفكر فى الامر ولكنى ظللت اتلقى اتصال بعد اتصال من أناس يتمنون لى حظا جيدا "

" انا اعرف جميع اللاعبين من الاسبوعين اللذين قضيتهما معهم فبالنسبة لى فسأذهب واتدرب بشكل معتاد "

" لقد كنت اخطط لمشاهدة المباراة الاولى مع الاصدقاء والعائلة ولكنى الآن سأكون هناك بشكل حقيقى "

" سأذهب هناك وانا لم أنل مباراتى الدولية الاولى مع المنتخب الاول بعد ... فاذا كنت سأنال هذه المباراة فلن يكون هناك مكان افضل من هذا .. ولكنى سأذهب هناك واتدرب كما أفعل مع السبيرز كل يوم وننتظر ونرى ماذا سيحدث "

"انه شئ عظيم أيضا ان يكون هناك اربع لاعبين آخرين من السبيرز "

آريين روبين يخرج مصاباً أمام المجر
وشكوك حول غيابه عن كأس العالم




خرج النجم الدولي الهولندي آريين روبين مصاباً في الشوط الثاني من مباراة المنتخب
الهولندي أمام المجر بعدما تعرض لإصابة تبدو للوهلة الأولى أنها ستؤثر على
مشاركته في كأس العالم المقبلة .


وأصيب اللاعب من خلال كرة عادية للغاية بدون أن يلمسه أحد بعدما قرر تمرير
الكرة بالكعب ليرتطم كعبه بالأرض بشدة ويسقط على الأرض في إصابة مشابهة تماماً لتلك
التي لحقت بديفيد بيكهام .

وتوجه روبين إلى غرفة خلع الملابس مباشرة متكئاً على الجهاز الطبي وتوجه خلفه مدرب
الفريق فان مارفيك قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة لكن روبين فان بيرسي لحق بمارفيك وشرح
له حالة روبين داخل غرف خلع الملابس ولم تستطع الكاميرات لقط شئ سوى إشارة
فان بيرسي لفان مارفيك بيديه وكأنه يخبره بقطع .

وسكتت جماهير المنتخب الهولندي فجأة مع سقوط روبين وخيم القلق والرعب الواضح
على الملعب بالرغم من فوز المنتخب الهولندي بنصف دستة من الأهداف سجل منها
روبين هدفين رائعين وفان بيرسي هدف وفان بومل هدف وشنايدر هدف بالإضافة لهدف
لأليخارو إيليا سجله بعد سبع ثواني من نزوله كبديل لفان بيرسي .

وفي أولى ردود الأفعال بعد المباراة قال المدرب فان مارفيك :" حالة روبين ليست
جيدة لكن لا شيء واضح حتى الآن ، هو لن يسافر معنا الليلة إلى جنوب أفريقيا".

وتابع من خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم على هامش اللقاء قائلاً :" سيخضع غداً لصور
الرنين المغناطيسي للتأكد من حالته".