مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟

صعب أن تحصر تسليتك على شيء واحد فقط

* استغفر الله وأتوب إليه ..

لا إله إلا الله وحده لا شريك له

صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا محمد يا إمام المرسلين وخاتم النبيين
كل شيء طوعّه لمرضاة الرحمن .. حتى غضبه !
لم يكن يغضب لنفسه .. بل كان يغضب إذا انتهكت حرمة من حرمات الله
ما أعظمك يا رسول الله وما أعظم أخلاقك

رباه اعنا على اتباعه في كل شيء ولا تحرمنا هذا الفضل برحمتك يا أرحم الراحمين

الأخ سلفر
هذا رأيك وأنا أحترمه طبعًا
بل وأتفق معك فيه لو ربطنا الأمر بالأشخاص المستثنون من القاعدة
" فلكل قاعدة شواذ "

إنما كنت أعني بكلامي من أُتيحت أمامهم الوسائل والسبل الكثيرة التي بإمكانهم قضاء
أوقات فراغهم بها بالتنويع بينها .. لكنهم مع ذلك مصرين على حصر تسليتهم على شيء واحد
معتقدين بذلك أنهم يرفهون عن أنفسهم لكنهم يؤذونها من حيث يدرون أو من حيث لا يدرون ..
هذا الأمر يبعث على الملل كما نوّه الأخ " كيلوا " .. وبالنسبة لي لا يبعث على الملل وحده
بل يبعث كذلك على الضيق الشديد وفي أحيان كثيرة يُحكم دخول مشاعرك في دائرة ( الموت أو التبلد القلبي! )
التنويع مطلوب وضروري في كثير من الأحيان
الله المستعان ..

* لا حول ولا قوة إلا بالله

رحمتك يا رب
نحن في بيوتنا بين الثياب الشتوية الثقيلة والدفايات والمشروبات الساخنة
ومع ذلك يتسلل إلينا البرد ويندس بخفة داخل عظامنا
فكيف بمن لا مأوى لهم ولا مطعم ولا مشرب ولا ملبس ؟!
أنت أرحم بهم مني ومن جميع خلقك .. فارحمهم وارحمنا برحمتك يا رحمن يا رحيم

لا تنسوهم من دعائكم
* سبحان الله وبحمده .. أستغفر الله وأتوب إليه

هل أبكي ؟!
يا رب أشعر بالقهر الشديد
اشتريت كتابًا .. قلبّت صفاحته في المكتبة سريعا وأعجبني
الآن قمت بقراءة جزئيات مختلفة منه وذهلت لدرجة التقزز !
به عبارات مخلة بالأدب .. أنا نادمة وبشدة على اقتنائه
ااخ كثيرا ما أقع في هذا المقلب السمج .. عسى أن تعدّل الكتب الأخرى مزاجي الذي تكدر

* استغفر الله العظيم

الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه

* لا إله إلا الله

بك أستجير ومـن يجير سواكـا * * * فأجرْ ضعيفـاً يحتمي بحماكـا
إني ضعيف أستعين علـى قوى * * * ذنبي ومعصيتي ببعـض قواكـا
أذنبت يـا ربي وآذتنـي ذنـوبٌ * * * مالهـا مـن غافـر إلاكــا
دنيـاي غرَّتني وعفـوك غرَّنـي * * * ما حيلتـي في هـذه أو ذاكـا
يـا مدْرك الأبصار والأبصـار لا * * * تـدري لـه ولكُنْهِـه إدراكـا
إنْ لم تكن عيني تـراك فإننـي * * * في كل شيء أستبين عُلاكـا

يـا مُنبِت الأزهـار عاطرةَ الشذا * * * هذا الشذا الفواحُ نفحُ شذاكـا
رباه ها أنا ذا خلصت مـن الهوى * * * واستقبل القلب الخليُّ هواكـا
وتركـت أُنسي بالحيـاة ولهوهـا * * * ولقيتُ كـلَّ الأنس في نجواكـا
ونسيت حبي واعتزلـت أحـبتي * * * ونسيت نفسي خوفَ أنْ أنساكا
أنا كنتُ يـا ربي أسير غشـاوة * * * رانتْ علـى قلبـي فضلَّ سناكـا
واليوم يـا ربي مسحتُ غشاوتي * * * وبـدأت بالقلب البصيـر أراكـا

يا غـافر الذنب العظيم وقابـلاً * * * للتـوب قلـباً تائـبـاً ناجاكـا
يا رب جئتك ثاوياً أبكـي علـى * * * مـا قدمتْـه يـداي لا أتبـاكـى
أخشى من العْرض الرهيب عليك يا * * * ربـي وأخشى منـك إذ ألقاكـا
يا رب عـدت إلى رحابك تائبـاً * * * مستسلماً مستمسكـاً بعُـراكـا

مـالي ومـا للأغنيـاء وأنـت يـا * * * ربـي الغنيُّ ولا يُحـدُّ غنـاكـا
مالي ومـا للأقويـاء وأنـت يـا * * * ربي عظيـم الشـأن مـا أقواكـا
إني أويتُ لكل مأوى في الحيـا * * * ة فمـا رأيت أعـزَّ مِـن مأواكـا
وتلمستْ نفسي السبيلَ إلى النجا * * * ة فلم تجد منجـى سـوى منجاكـا
وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً * * * فوجدت هذا السرَّ فـي تقواكـا
فليرضَ عني الناسُ أو فليسخطـوا * * * أنا لم أعُد أسعـى لغيـر رضاكـا


من روائع ما سمعت
للشاعر إبراهيم علي بديوي

أخشى عليّ من نفسي
أخشى عليّ من حياة لا تقودوني إلى الجنة
أعلم أني بعد موتي سأترك كل شيء خلفي
أهلي قد يحزنون ويبكون علي لشهر .. سنة .. سنتان .. خمس .. أيًا كان
لكن ذلك لن يدوم إلى الأبد .. الحياة ستستمر بي أو بدوني
وأما بقية العالم فلن يتأثروا بذلك ولن يهمهم موتي إطلاقّا .. هذا إن علموا به أصلاً !
في الأخير لن تنفعني سوى أعمالي الصالحة فهي التي ستؤنسني في قبري
لكن أين أنا منها الآن ؟!

* استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

يعطيك كل ما تحتاجه دون سؤال منك .. وذلك برحمة منه وفضل ومِنّة
فكيف إذا تخليت عن شيءٍ من أجله؟ كيف سيكون عطاؤه؟
سبحانك يا رب .. لا يترك أحدهم شيئًا ابتغاء مرضاتك إلا وعوضتّه خيرًا منه
وأنت الغني عنّا وعن تخلينا وعن عبادتنا .. ما أعظم رحمتك يا الله
أحبك كثيرًا يا ربي