ثـرثـرةُ قلبٍ على ضفاف النيــل ♥

بربكم : ألا يصيب إجتماع هذه الأسماء في فريق واحد

بــــــــــــ الإحباط !!





لكنه في نفس الوقت يجعل الحماس في أعلى درجاته

أليس هذا ممتعا


نسمه : أتمنى لك الخسارة أنتي و فريقك >> شوفتوا الروح الرياضية

شكرا لك آيزن على هذه الهدية الرائعة



و أخيرا بلغت الألف الثانية >> إحتفالاااااااات

أشعر بألم قاتل حقا

دعواتكم

شيء ما يجعل قلبي كسيرا

لا أدري ماهيته غير أنني أدرك جيدا

أنك سبب إنكساره

كل عام أنتم بخير

رمضان كريم , رزقكم الله صيامه و قيامه

مساء الخير

لا أعرف ما أقول لكن السيء الوحيد في الأمر

أنني كلما تعودت على لون ودعته سريعا

وها هو وداع جديد للوني البنفسجي

و إنتقال إلي اللون الوردي



شكرا إدارة العاشق على هذه الثقة الكبيرة

ومبارك للشخص الثاني الذي ستتشرف به لوحة الإشراف العام

قريبا إن شاء الله

في مطلع يوم جديد على بلادي يتشح بالسواد كسابق إخوانه من الأيام

غالبت نفسي لأجبرها على النوم لكن لا فائدة ,

أردت أن أحكي مع أحد فكانت مدونتي خير جليس دوما

أمس خرجت و لأول مرة من بعد يوم 30 يونيو إلي مشوار مع والدتي و أخي

و أثناء عودتنا وقفنا ننتظر مصعد المترو داخل المحطة و كان الوقت زحام شديد جدا

حتى جاء القطار التالي و نحن واقفون ونزل بعض ركابه , إصطف بعضهم خلفنا ينتظر دوره

وقف خلفي رجل في بداية الأربعين من عمره طويل و ضخم

عندما فتح باب المصعد كان أمامي نساء يركبن ثم إذ بي أشعر بمن يده على كتفي

و يدفعني بمنتهى الغلظة ليدخلني المصعد و هو يقول إركبي إركبي بمنتهى الضيق و الغضب

إلتفت له وكنت على باب المصعد وقلت له لا تضع يدك على ولا تدفعني

فوجدته يدفع أخي هو الآخر بمنتهى الغلظة حتى كاد يسقطه ( أخي تجاوز العشرين

لكنه معاق و كفيف و مريض و أى شخص سيفهم هذا من النظر له )

ثم انفجر شاتما في أمي لما تدخلت بالحديث معه و أخذ يسب فيها و فى و في أخي

و يشتم فينا أمام الناس و يقسم بضربنا و ضرب أخي بمنتهى الجنون

فأغلق الناس سريعا باب المصعد بيننا و صار النساء يصفونه أنه رجل قليل الأدب

و لكنني رأيت في عيون بعض النساء نظرة تقول ( أحســـن , تستحقون هذا )

قد يستغرب بعضكم أو جميعكم سبب هذا التصرف من الرجل لكن من حضر الموقف سيفهم فورا

أن السبب هو النقاب الذي أرتديه أنا ووالدتي

نعم : لقد أصبحنا في بلد و في زمن تهان المرأة لأنها ترتدي حجاب ساتر

أينما ذهبت بنظراتي أجد نظرات الشماته و الإستهزاء و السخرية و التربص و الحقد و الإتهام

أحسست أنني متهمة تحاكم في سجن كبير اسمه مصر

و رغم إتساع الأماكن من حولي أحسست بأنني أختنق من ضيق مصر على أهلها

عدت و النار تشتعل في صدري بشده

مشاعر غريبة وجدتها تملأ قلبي عن آخره

مشاعر من الغضب - الكراهية - الرغبة العارمة في الإنتقام -

الحزن - الضيق - العجز - الإهانة - الغربة - الخوف

لم أبكي ... ربما لم أجد الدموع فقد جفت بكاءا على المقتولين غدرا و ظلما

لم أتكلم ... ربما لأن ما أشعر به أكبر من أن أصفه بمجرد كلمات مهما كانت بليغة

كل ما تمكنت من فعله هو أن أنام ..

ربما أردت الهروب من الواقع و من الألم و من دموع أمي التي تشعر بالإهانة

و لكن ليت ساعات النوم تدوم حتى لا نشعر أبدا بشيء

ما هى إلا ساعتين وقمت لصلاة الليل ربما أفرغ ما في داخلي من حزن فيها

لكن لا فائدة .. فما أشعر به يحتاج لمئات من الركعات و السجدات حتى يهدأ

حاولت النوم كثيرا من بعد الفجر لكن للأسف .. لازالت مشاهد القتل

التي لم أتخيل أن أراها في مصر تطاردني

لازالت مشاهد موت الناس البسطاء تتلاعب بمخيلتي

قد يظنني البعض أتبع هذا أو ذاك لكن ....

أنا لا أتبع أى أحد تحت أى إنتماء , أنا فقط أتبع قول الرسول صلى الله عليه و سلم

كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه

اللهم أنت من توعدت قاتل المؤمن عمدا بعقوبات لم تجمعها لغيره

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)

فاللهم ما وعدتنا , اللهم ما وعدتنا , اللهم ما وعدتنا

بعض الصور تغنينا عن آلاف الكلمات

دائما گن هنا فأنا بدۋنگ ... يٺيمـۃ


-
-
-

ما بح‘ـبش حـد إلا إنٺ ... مع إني بح‘ـب الناس

و إنٺ ح‘ـبگ نۋع ٺاني يفرق جوا الإح‘ـساس

..........

ما بح‘ـبش ح‘ـد إلا إنٺ .. ۋ العالم يجي ۋراگ

ۋ إنٺ صدقگ في هۋايا خ‘ـلاگ في عيۋني ملاگ

.... من گلماٺ : مح‘ـمد سلطان