●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

وصلتني رسالة إعلانية من موقع "جملون" لبيع الكتب، حملت بدايتها معلومةً
صدمتني أيّما صدمة، وجعلتني أراجع حساباتي وأعيد التفكير في أيامي الخالية.
سأنقل إليكم نصّها لتعم الفائدة:

"عزيزي قارئ جملون المميز..

أظهرت الدراسات أن الأشخاص القارئين، يكونون على اطلاعٍ أفضل من غيرهم من الأشخاص غير القارئين..."

لا أصدق أني بعد كل هذه السنوات، الآن فقط أدرك هذا.
ما أعظمها من معلومة كشفتها هذه الدراسات!

ولعلها ستكشف مستقبلا:
"أن الأشخاص القارئين، يقرأون كتبا أكثر من غيرهم من الأشخاص غير القارئين..."

نحن نعيش اليوم في زمن العلوم والمعارف ولا بد أن أهل الدراسات سيصلون إلى إثبات هذا الأمر
الذي هو الآن ليس إلا نظرية في قيد البحث.

،

وبعيدا عن المعلومات المفيدة من جملون، فلقد انتهيت من "مذكرات من البيت الميت"،
ولستُ أدري هل أشكر ذاك الذي أغواني حتى أقرأها أم أُلحفه باللوم
والعتاب اللاذع لأني لا أحب أن أخُدع بصورة كتلك؟

لقد طويت الصفحة الأخيرة من الرواية وأغلقت الكتاب، وذلك الشعور
الحلو واللطيف يخامر نفسي. أتعلمون؟ ذلك الشعور الذي يلازم القارئ
لفترة بعد الانتهاء من قراءة كتابٍ جيّد.

وإجابة على جين، فإن السجين بيتروف لا يزال أبرز شخصية عندي،
لأني وجدته غريبا إلى الغاية ودفعني ذلك إلى التفكر كثيرا لفهم دوافعه ولطفه الغريب مع الكاتب.

(في فصول المستشفى، تحدث الكاتب عن بعض المجانين، وقلت لنفسي: هل يعقل أن الشخصية
التي يقصدها جين، هي مجنون من هؤلاء، وسيظهر أنه مجنون نابغة ومولع بالأدب مثل المجنون
في قصص الرافعي؟
إن كان كذلك فسيكون أبرز شخصية عندي لا ريب.)

وإن كان بيتروف أبرز شخصية عندي، فإن أحبها إليّ هو الفتى عليي الذي -لا أعرف
كيف أنطق اسمه إلى اليوم-. وليس ذلك لأنه مسلم، ولكن لأنه من ذلك النوع من الأشخاص
الطلقة وجوههم رغم كل شيء، والذين -كما وصفه الكاتب- يشعر المرء بالتعزية والاطمئنان لمجرد
النظر إليهم.

أمّا أكثر ما انفعلت له في الرواية، فهو الفصل المعنون بـ"زوج أكولكا"،
وهو حكاية مؤسفة جدا سمعها الكاتب في المستشفى، وساءتني كثيرا
إذ حتى بعد كل هذه الأعوام التي من طولها ظننا أن الناس ازدادوا وعيا
وتعقلا في التعامل مع مثل هذه الحوادث...
أقول: حتى بعد كل هذه الأعوام، ما زالت أفعال إلى اليوم تشبه تلك الأفعال التي في الحكاية،
تقع على هذه الرقعة الكبيرة من الأرض التي اسمها الوطن العربي.

وصلتني رسالة إعلانية من موقع "جملون" لبيع الكتب، حملت بدايتها معلومةً
صدمتني أيّما صدمة، وجعلتني أراجع حساباتي وأعيد التفكير في أيامي الخالية.
سأنقل إليكم نصّها لتعم الفائدة:

"عزيزي قارئ جملون المميز..

أظهرت الدراسات أن الأشخاص القارئين، يكونون على اطلاعٍ أفضل من غيرهم من الأشخاص غير القارئين..."

لا أصدق أني بعد كل هذه السنوات، الآن فقط أدرك هذا.
ما أعظمها من معلومة كشفتها هذه الدراسات!

ولعلها ستكشف مستقبلا:
"أن الأشخاص القارئين، يقرأون كتبا أكثر من غيرهم من الأشخاص غير القارئين..."

نحن نعيش اليوم في زمن العلوم والمعارف ولا بد أن أهل الدراسات سيصلون إلى إثبات هذا الأمر
الذي هو الآن ليس إلا نظرية في قيد البحث.

في الواقع هذه المعلومات يهدف اصحابها لجذب الناس التي لا تقرا لتشتري كتبا من عندهم ففي النهاية الكتب تجارة كاي تجارة اخرى ~


و لا بد ان نعذرهم فالترويج للكتب من اصعب الاشياء في مجال التجارة ~


~~~~

وبعيدا عن المعلومات المفيدة من جملون، فلقد انتهيت من "مذكرات من البيت الميت"،
ولستُ أدري هل أشكر ذاك الذي أغواني حتى أقرأها أم أُلحفه باللوم
والعتاب اللاذع لأني لا أحب أن أخُدع بصورة كتلك؟

لقد طويت الصفحة الأخيرة من الرواية وأغلقت الكتاب، وذلك الشعور
الحلو واللطيف يخامر نفسي. أتعلمون؟ ذلك الشعور الذي يلازم القارئ
لفترة بعد الانتهاء من قراءة كتابٍ جيّد.

وإجابة على جين، فإن السجين بيتروف لا يزال أبرز شخصية عندي،
لأني وجدته غريبا إلى الغاية ودفعني ذلك إلى التفكر كثيرا لفهم دوافعه ولطفه الغريب مع الكاتب.

بالفعل جوابك صحيح الشخصية هي "بيتروف"

اعتقد انه شخصية قد اثرت في كل من قرا الرواية و حتى في دوستفويسكي نفسه لهذا خصص له فصل باكمله له وحده بوصف دقيق يترسخ في الذاكرة رسوخا دائما ~


اعجبني وصف الكاتب له بانه ليس قائدا بالفطرة لكنه اول من ينطلق في ساحة المعركة نحو العدو مما يعطي باقي الجنود العزيمة لاتباعه



شخصية فذة احببتها كثيرا و كلي ثقة ان المؤلف طكان ليخصص فصلا لكل شخصية في الرواية لولا انه كان مقيدا في السجن فقد كان يكتب في السر و يخفي اوراقه بصعوبة و لولا ذالك لراينا رواية اطول من الاخوة كارامازوف ~

(في فصول المستشفى، تحدث الكاتب عن بعض المجانين، وقلت لنفسي: هل يعقل أن الشخصية
التي يقصدها جين، هي مجنون من هؤلاء، وسيظهر أنه مجنون نابغة ومولع بالأدب مثل المجنون
في قصص الرافعي؟
إن كان كذلك فسيكون أبرز شخصية عندي لا ريب.)

ههههههههههههههههه يا للاسف لم افكر بهذه الاحتمالية ~

وإن كان بيتروف أبرز شخصية عندي، فإن أحبها إليّ هو الفتى عليي الذي -لا أعرف
كيف أنطق اسمه إلى اليوم-. وليس ذلك لأنه مسلم، ولكن لأنه من ذلك النوع من الأشخاص
الطلقة وجوههم رغم كل شيء، والذين -كما وصفه الكاتب- يشعر المرء بالتعزية والاطمئنان لمجرد
النظر إليهم.

و انا مثلك كان علي من الشخصيات المحببة الى قلبي و تخيلته كما وصفه الكاتب شخصية محبوبة لدى الجميع و اعتقد ان الكاتب كان ليرغب في ان يكون له ابن مثله ~

أمّا أكثر ما انفعلت له في الرواية، فهو الفصل المعنون بـ"زوج أكولكا"،
وهو حكاية مؤسفة جدا سمعها الكاتب في المستشفى، وساءتني كثيرا
إذ حتى بعد كل هذه الأعوام التي من طولها ظننا أن الناس ازدادوا وعيا
وتعقلا في التعامل مع مثل هذه الحوادث...
أقول: حتى بعد كل هذه الأعوام، ما زالت أفعال إلى اليوم تشبه تلك الأفعال التي في الحكاية،
تقع على هذه الرقعة الكبيرة من الأرض التي اسمها الوطن العربي.

ان مجال العلوم يتطور و يتقدم مع الوقت لكن الانسانيات و الحياة الاجتماعية فاني اخشى اننا ندور في حلقة مفرغة و انها ستبقى هكذا الى ان يرث الله الارض من عليها ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة о n e e - ѕ α η

يقول إيفان كرامسكوي: «بعد قراءة الإخوة كارامازوف (وأثناء قراءتها) تلفتُّ حولي عدة مرات في رعب ودهشة، أتأكد أنّ كل شيء يمضي كما كان في السابق، وأنّ العالم لم ينقلب رأسا على عقب».

ويقول ألكسندر سولدفييف: «لقد أعطانا دوستويفسكي في رواية الإخوة كارامازوف خلاصة أدبه وفنه».

وأقول أنا: اقرأوا دوستويفسكي، اقرأوا الأخوة كارمازوف، أقرؤها بِلا تردد، بِلا تفكير.
دلّوا آل كارمازوف على منازِلكُم، افتحوا لهُم الأبواب، وانفضوا عنهم الغبار.
أيقظوا روح دوستويفسكي من مرقدها.

يبدو اني قد عملت بنصيحتك و فتحت الباب للاخوة كارامازوف و ارشدتهم الى مكتبتي

في الواقع هذه المعلومات يهدف اصحابها لجذب الناس التي لا تقرا لتشتري كتبا من عندهم ففي النهاية الكتب تجارة كاي تجارة اخرى ~

و لا بد ان نعذرهم فالترويج للكتب من اصعب الاشياء في مجال التجارة.

ولكن ليس بهذه الصورة المضحكة يا رجل.
ألم يستطيعوا اقتباس أي مقولة من الأدباء الذين تكلموا في القراءة على الأقل،
بدلا من هذا.

ان مجال العلوم يتطور و يتقدم مع الوقت لكن الانسانيات و الحياة الاجتماعية فاني اخشى اننا ندور في حلقة مفرغة و انها ستبقى هكذا الى ان يرث الله الارض من عليها ~

هذا موضوع حسّاس، ولا أظن الاستفاضة فيه تليق بالنقاش هنا،
لذلك جعلت كلامي مختصرا:

المشكلة التي أظهرتها تلك الحكاية في المستشفى،
متأصلة في الإنسان العربي كأكثر ما يكون، والحق أن عادة "الوأد" التي كانت
تمارس قبل الإسلام، ما زالت باقية في البلاد العربية، ولكنها فقط بدّلت ملابسها.

إن ما يسميه الإنسان العربي بالشرف أمسى عقدة متأزّمة. وعلى الرغم من كل ما ذكر في القرآن،
فإن هذا الإنسان ما إن يرى أن شرفه تلطّخ وفق منظور المجتمع
الذي يعيش فيه وليس ضرورةً أنه تلطخ حقا، حتى يصير أقرب إلى الحيوانية بل الحيوانية أرحم منه،
ويصير كل شيء عنده لا يعني شيئًا... لا القرآن، ولا القرابة... لا شيء.
لذلك ترى في جرائم الشرف، أبشع صور القتل، كأن القاتل لا يقتل إنسانا من لحمه ودمه،
ولكنما عدو كان يراكم الحقد ضده منذ سنوات طويلة، ويتربص الدوائر به.


بل إن أهل القضاء ليعينونهم على ذلك في أوقات كثيرة، بالقول إنها شؤون عائلية، ولا يكون تدخلهم
إلا تدخلا ظاهريا حتى يظهر أنه يؤدون عملهم، بل ربما أهل القضاء أنفسهم قد يرتكبون نفس الأشياء،
لو حدثت لهم مثل هذه الحوادث.

والمضحك المبكي، هو ما قاله أمين الريحاني في مقالة من مقالاته:
"اللص يُزج في السجن جزاء عمله، والقاتل من أجل ثروة أو مطمع دنيوي أو لداعٍ ما غير داعي الغيرة، يكبل بالحديد وتنصب له المشنقة فيحرم من حياته ولا أحد يرفع من أجله صوت الشفقة والحنان، بيد أن القاتل غيرةً ودفاعًا عن شرفه وعرضه يقف أمام القضاة عزيزًا كريمًا فتنسخ من أجله ما سن من الشرائع في ما مضى من الأجيال، وينسى المحكمون أنهم قضاة عدل وحق..."


قبل أسبوع أو أسبوعين، وقعت جريمة شنيعة جديدة في بلاد عربية،
وستظل مثل هذه الجرائم تقع، ما دام القاتل يرى أن في ذلك تطهيرًا لشرفه،
والناس يُقرُّونه عليه.

بعض الأخبار العشوائية القديمة التي تخص الأدب:

-توفي مؤلف رباعية مقبرة الكتب المنسية، كارلوس زافون الشهر الماضي.
وربما كان آخر ما ترجم له إلى العربية، هو الجزء الرابع والأخير من مقبرة الكتب المنسية
الذي صدر قبل تسعة شهور، وعنوانه: متاهة الأرواح.

-وقبل ما يقارب تسعة شهور أيضا، كشفت جائزة نوبل للآداب عن قوائم مرشحي السنوات الماضية،
وتبيّن أن طه حسين قد رُشِّح لهذه الجائزة 14 مرة وكان أول عربي يدخل قائمة المرشحين.
كما أن توفيق الحكيم رشّح لها مرّة واحدة، ولكننا نعلم أن العربي الوحيد الذي نالها هو نجيب محفوظ
عام 1988، وقد كان عمره وقتها 77 عاما.

-وبالحديث عن محفوظ فبعد فوزه بجائزة نوبل، تبرع بنصيبه من المال الذي ناله ليصرف في أوجه الخير،
وكان في اتصال مع رجل من جريدة الأهرام اسمه عبد الوهاب مطاوع الذي تولّى صرفه وإعلام
محفوظ بالجهات التي يذهب المال إليها.

-وعلى ذكر عبد الوهاب مطاوع، فقد كان كاتبه المفضل، نجيب محفوظ، غير أنه رغم ذلك لم يعقد
لقاء صحفيا معه قط. وتوفي عبد الوهاب مطاوع عام 2004 قبل محبوبه محفوظ الذي توفي عام 2006،
ورغم رحيل محفوظ، فهناك عمل له، لم ينشر من قبل في كتاب، وصدر لأول مرّة عام 2018 تحت
عنوان همس النجوم، عن دار الساقي.

-وبمناسبة الأعمال التي تنشر بعد وفاة مؤلفيها، فقد صدر الجزء الثالث من وحي القلم، بعد وفاة الرافعي، وكذلك كتابه كلمة وكُلَيمة.
وعن سؤالٍ عرض للرافعي كان نصّه:
ماذا تريد أن يقال عنك بعد وفاتك؟

كان مما أجاب به:
"وبعد الموت يقول الناس أقوال ضمائرهم لا أقول ألسنتهم، إذ تنقطع مادة العداوة بذهاب من كان عدواً،
وتخلص معاني الصداقة بفقد الصديق... وتبقى الأعمال تنبه إلى قيمة عاملها... ومن هنا كان الموت أصدق وأتم ما يعرف الناس بالناس...

سترى روحي أن هؤلاء الناس جميعاً كالأشجار المنبعثة من التراب عالية فوقه وثابتة فيه، وستبحث منهم لا عن الجذوع والأغصان والأوراق والظاهر والباطن، بل عن شيء واحد هو هذه الثمرة السماوية المسماة القلب. وكل كلمة دعاء وكلمة ترحم وكلمة خير. ذلك هو ما تذوقه الروح من حلاوة هذه الثمرة."
ثم بعد شهرين من هذا السؤال، مات.

،

وكما ترون فإني أجد الطريق دائما للحديث عن الرافعي، إذ يبدو أن كل الطرق عندي تؤدي إليه،
حتى لو بدأت بكارلوس زافون.

كتب الرافعي إلى إحداهن فلم ترد عليه بكتابٍ مِنها،

"وانتظرت رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي ، فما زالت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتابك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم . . ".

فكتب إليها مرَّة أخرى:

"فسبحانَ من علَّمَ آدمَ الأسماء كلَّها لينطق بها، وعلَّمكِ أنتِ من دون أبنائه وبناته السكوت، والسلامُ عليكِ في أزليّة جفائك التي لا تنتهي، أمَّا أنا فالسلام عليَّ يومَ ولدتُ ويومَ أموت."

[أوراق الورد ]


و وجدت هذا الموقف مضحكا جدا فأردت مشاركته معك أنت محب الرافعي الأول ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ة¢ خ¯ خ·

كتب الرافعي إلى إحداهن فلم ترد عليه بكتابٍ مِنها،

"وانتظرت رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي ، فما زالت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتابك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم . . ".

فكتب إليها مرَّة أخرى:

"فسبحانَ من علَّمَ آدمَ الأسماء كلَّها لينطق بها، وعلَّمكِ أنتِ من دون أبنائه وبناته السكوت، والسلامُ عليكِ في أزليّة جفائك التي لا تنتهي، أمَّا أنا فالسلام عليَّ يومَ ولدتُ ويومَ أموت."

[أوراق الورد ]


و وجدت هذا الموقف مضحكا جدا فأردت مشاركته معك أنت محب الرافعي الأول ~

ربما كان يراقب آخر ظهور لمي زيادة في الـ "واتس آب" وينتظر منها الرد.

وفي أوراق الورد يقول أيضا: وما أريد من الحب إلا الفن، فإن جاء من الهجر فن فهو الحب...


لا أحسب الرافعي محبا صادقا تمام الصدق، لأن الحب عنده مادة للكتابة. وفي أحد أجزاء قصة الجمال البائس، قال إنه يطلع زوجته على رسائله التي يرسلها لأن هذا الحب عنده هو زمنٌ عابر ليس إلا، وكذلك ذكر سعيد العريان في سيرة حياته.


إنني أظن لو أن الرافعي اليوم بيننا، لكان عنده حساب في تويتر، أو فيسبوك، ومن يدري ربما سناب-شات أيضا.


فأمّا تويتر: فسيكون المكان حيث يضع فيه شذرات بدائعه وفضول نصوصه، وهو حقا فعل شيئا مماثلا من قبل، وذلك في كتاب: كلمة وكُليمة، فلو اطلعت عليه لوجدته أشبه ما يكون بمجموعة تغريدات صغيرة جميلة، حتى إني أحفظ شيئا منها.


وأمّا فيسبوك: فهو المكان حيث يتواصل مع القراء ويتواصلون معه، فالرافعي بعد أن بدأ الكتابة في مجلة الرسالة، أضحى معروفا أكثر، وباتت رسائل كثيرة تصله لا سيّما أنه كان يكتب في مواضيع أثارت بعض الجدل عند القراء، مثل تلك المقالات والقصص التي تدور عن الزواج والحب... (فلسفة المهر، الطائشة، المشكلة...)، فكان يجيب على بعض الرسائل. أذكر أن هناك فتاة من لبنان كانت تستشيره في شيء من شؤونها وكان يجيب عليها، ودارت بينهما رسائل عديدة، فلما اصطلح حال الفتاة وتزوجت، قالت في إحدى رسائلها –التي ربما كانت الأخيرة- أنها تود لو تزور الرافعي هي وزوجها، وتسلّم عليه.

وأذكر أن هناك قارئا كان يحب العقاد والرافعي حبا كبيرا، فكان يراسل الرافعي ويريد أن يصلح بينه وبين العقّاد.


وأمّا سناب-شات: فلا أخاله إلا الموضع الذي يخوض فيه معاركه الأدبية. هناك سيهجو وينقد العقّاد وطه حسين ومجمع اللغة العربية... وكل خصومه في ميدان الأدب. إن الذي يستطيع أن يخط أعذب الكلمات وأجملها موقعا في النفس، يستطيع كذلك أن يخط أقساها وأكثرها جَرْحًا، وأبلغها سخريةً وازدراءً. هذا درسٌ تعلمته من قراءة أعماله.

وأمّا انستجرام: فــ...
لا، لا... سأتوقف هنا.

السلام عليكم انا جديدة بالموقع هاربة من تويتر *.*

هذا قسم لتبادل اراء القراء في الروايات والكتب ؟

حبيت اشارك باآخر الكتب الي قريتها مادري اذا احد هنا يعرفها

1قوة الانطوائيين في عالم لا يتوقف عن الكلام 2 كوكب الجرذان 3 الهالة المقدسة

مريم/mariam

وعليكم السلام.

أهلا وسهلا وحياكِ الله...


لستِ الهاربة الوحيدة من تويتر.
لقد هربتُ من من كل وسائل التواصل الاجتماعي منذ مدة طويلة،
وما عدت استخدمها إلا قليلا.


نحن هنا نتحدث عن الكتب وكل ما يرتبط بها.


،


لقد قرأت نبذة عن كتاب قوة الانطوائيين بعد أن رأيته في ردك.
موضوعه مثير للاهتمام وقد أضعه في قائمتي، فشكرا لذلك.


تبدو لي مؤلفة رواية الهالة المقدسة تكتب في تصنيف الخيال،
فهل رواياتها جيدة؟


إنني أبحث منذ مدة طويلة عن رواية عربية تتقن صنع أجواء الخيال،
ولم أجد خيرا من "ثمانين عاما بحثا عن مخرج"، حتى اليوم.