نشرة أخبار كأس العالم 2014

ألمانيا على عرش العالم



توّج منتخب ألمانيا بطلاً كأس العالم البرازيل 2014 FIFA بعد فوزه على الأرجنتين بنتيجة 1-0 بعد الأشواط الإضافية في اللقاء الذي أقيم على ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو يوم الأحد.

ويدين المنتخب الألماني إلى انتصاره التاريخي إلى البديل ماريو جوتزي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الشوط الإضافي الثاني ليقود منتخب بلاده إلى اللقب الرابع في تاريخه بينما فشل ليونيل ميسي في قيادة فريقه إلى اللقب الثالث.

كانت بداية المباراة سريعة بعد خطأ لمنتخب ألمانيا فشل توني كروس في استغلاله في الدقيقة الرابعة بينما ذهبت تسديدة الأرجنتيني جونزالو هيجواين أمام المرمى بعد ثواني قليلة من الهجمة السريعة المرتدة. وكاد المنتخب الأرجنتيني أن يخطف هدف التقدم في الدقيقة 21 بعد كرة بالرأس من توني كروس إلى الخلف تصل نحو جونزالو هيجواين الذي انفرد بالمرمى ولكن المهاجم الأرجنتيني سدد كرته بعيداً عن القائم الأيمن بشكل مستغرب.

واعتقد هيجواين أنه سجل هدف التقدم في الدقيقة 30 بعد كرة عرضية من إزيكييل لافيتزي تابعها هيجواين في المرمى على يسار الحارس ولكن الهدف ألغي بداعي التسلل فيما جاء رد المنتخب الألماني بعد سبع دقائق بعد تمريرة من توماس مولر تصل إلى أندري شورلي الذي أطلق تسديدة قوية أبعدها الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو.

وبدا أن المنتخب الألماني سينهي الشوط الأول متقدماً بعد ركلة ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لعبها توني كروس إلى داخل المنطقة وتابعها بينيدكيت هوفيديس برأسه ولكن الكرة ارتدت من القائم الأيسر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وبدأ المنتخب الأرجنتيني الشوط الثاني بقوة وكاد أن يسجل بعد دقيقتين فقط على متابعة اللعب إثر تمريرة متقنة من جونزالو هيجواين تصل على إثرها الكرة إلى ليونيل ميسي الذي أطلق تسديدة قوية مرت إلى جانب القائم الأيسر من داخل منطقة الجزاء فيما تواصلت المحاولات من الطرفين ولكن بدون أي خطورة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل.

وبدأ منتخب ألمانيا الشوط الإضافي الأول بشكل ضاغط وكاد أن يسجل في الدقيقة الأولى بعد تمريرة من ماريو جوتزي إلى أندري شورلي الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس سيرخيو روميرو الذي نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في الدقائق المتبقية من الشوط.

وفي الشوط الإضافي الثاني، نجح منتخب ألمانيا في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 113 عن طريق ماريو جوتزي بعد كرة عرضية من أندري شورلي يروّضها جوتزي على صدره قبل أن يلعب كرة قوية بقدمه اليسرى على يسار الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو ليسجل هدف الفوز في المباراة.

جوائز كأس العالم فيفا 2014

في يوم المباراة النهائية، خطف المنتخب الفائز بكأس العالم FIFA الأضواء من كل شيء آخر. للمرة الرابعة في تاريخه، توّج المنتخب الألماني بطلاً لكأس العالم FIFA أمجد البطولات الكروية. لكن بعيداً عن مجريات اللعب، كوفئت جهود بعض اللاعبين الذين تألقوا بصورة فردية في هذه البطولة وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي توّج أفضل لاعب في البطولة من قبل لجنة FIFA للدراسات الفنية.

كرة adidas الذهبية: ليونيل ميسي (الأرجنتين)

قائد حقيقي ولاعب حاسم. لا يمكن أن يلقى ميسي إشادة أفضل من ذلك كونه كان حاسماً في بلوغ فريقه المباراة النهائية. البعض تساءل كيف يمكن أن يفعل ذلك بعد موسم طويل وشاق في صفوف برشلونة وإصابة في العضلة الخلفية، لكنه نجح في إسكات المشككين في قدراته من خلال التفوق على نفسه وتخطي الذات. تألق بشكل لافت في ملعب ماراكانا عندما سجل ومرر كرة حاسمة في المباراة ضد البوسنة والهرسك 2-1. ثم سجل في وقت متأخر في مرمى إيران لينتزع بطاقة التأهل الى دور الستة عشر من البطولة، قبل ان يضيف هدفين جديدين في مرمى نيجيريا 3-2. لكنه لم يكتف بذلك، فقد مرر الكرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز لآنخل دي ماريا الذي سجل في الدقيقة 118 من المباراة ضد سويسرا ليقود فريقه الى الدور ربع النهائي. وفي نصف النهائي، سجل ركلته الترجيحية في مرمى هولندا ليساهم في التغلب على هولندا. وإذا كانت الجائزة التقديرية له لن تكون عزاء له وكذلك ميدالية الوصيف، يستطيع أن يكون فخوراً بالعروض التي قدمها في نهائيات كأس العالم FIFA.

كرة adidas الفضية: توماس مولر(ألمانيا)
كرة adidas البرونزية: آريين روبن (هولندا)



حذاء adidas الذهبي: جيمس رودريجيز (كولومبيا)، 6 أهداف، تمريرتان حاسمتان

ترك صاحب القميص رقم 10 في منتخب كولومبيا أثراً كبيراً في البرازيل 2014 حيث ساهم في تسجيل منتخب لوس كافتيروس هدفيه الأولين في مرمى اليونان قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثالث، ليحرز جائزة Budweiser لأفضل لاعب في المباراة. ثم حصل على الجائزة ذاتها في المباراة التالية ضد كوت ديفوار 2-1 عندما مرر كرة حاسمة بإتجاه خوان فرناندو كوينتيرو وسجل هدفاً بدوره أيضاً. ثم واصل على المنوال ذاته في مباراة فريقه الثالثة والأخيرة في مواجهة اليابان على الرغم من نزوله احتياطياً منتصف الشوط الثاني حيث مرر كرتين حاسمتين بإتجاه جاكسون مارتينيز وسجل أيضاً. ودخل رودريجيز التاريخ عندما سجل هدفي منتخب بلاده في مرمى أوروجواي في الدور الثاني ليساهم في بلوغ فريقه الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها. وفي هذا الدور، مني فريق رودريجيز بالخسارة للمرة الأولى في البطولة أمام البرازيل، واكتفى بتسجيل هدف منتخب بلاده من ركلة جزاء قبل أن يقف له جمهور فورتاليزا في نهاية المباراة تحية لعروضه الرائعة.

حذاء adidas الفضي: توماس مولر (5 أهداف، 3 تمريرات حاسمة)
حذاء adidas البرونزي: نيمار (4 أهداف، تمريرة حاسمة واحدة)



قفاز adidas الذهبي: مانويل نوير (ألمانيا)

بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية FIFA، توّج حارس مرمى بايرن ميونيخ بجائزة قفاز adidas الذهبي ليضيفها إلى سلسلة جوائزه الرائعة. كان الحارس الأول رائعاً في صفوف المانشافت خلال نسخة البرازيل 2014 حيث لم يدخل مرماه سوى ستة أهداف في 7 مباريات ولفت أداؤه لجنة FIFA للدراسات الفنية من ناحية الطريقة التي يتصدى فيها للكرات وحضوره القوي في منطقة الجزاء وقدرته على بدء الهجمات من منطقة الجزاء. لم يتردد النقاد في اطلاق عليه لقب "الحارس القشاش" بفضل عروضه الرائعة في كأس العالم FIFA ورغبته في الخروج من مرماه لكي يقوم بتمريرات متقنة بإتجاه زملائه.


جائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب: بول بوجبا (فرنسا)

اختير لاعب وسط منتخب فرنسا كأفضل لاعب شاب ضمن فئة اللاعبين المولودين بعد تاريخ الأول من يناير/كانون الثاني عام 1993. خاض لاعب وسط يوفنتوس في مباريات فريقه الخمس في كأس العالم FIFA وقدم أداءاً لافتاً تحديداً في مباراة فريقه ضد سويسرا (5-2) من خلال تمريره كرة حاسمة لكريم بنزيمة قبل أن يفتتح التسجيل في مرمى نيجيريا (2-0) عندما نال جائزة Budweiser لأفضل لاعب فيها. بفوزه بهذه الجائزة بات فقط ثاني لاعب يحرز جائزة كرة adidas الذهبية في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، وفي كأس العالم FIFA في بطولتين متتاليتين.


جائزةFIFA للعب النظيف: كولومبيا

تصدرت كولومبيا المجموعة الثالثة وبلغت ربع النهائي ونالت هذه الجائزة ليس فقط لأنها لاعبيها حصلوا على خمس بطاقات صفراء في خمس مباريات في البرازيل 2014، بل أيضاً لتسجيلها عدداً كبيراً من النقاط بحسب معايير لجنة الدراسات الفنية التي تتضمن اللعب الإيجابي والإحترام تجاه الخصم وتجاه حكام المباراة وبالإضافة لسلوك الجهاز الفني وأنصار الفريق.

من البرازيل إلى روسيا: حفل الإستلام والتسليم في ماراكانا




بينما لا تزال عيون العالم شاخصة نحو البرازيل لمتابعة ختام بطولة مميزة بحق، سيتحوّل الاهتمام قريباً إلى عام 2018 عندما تستضيف الدولة الأكبر في العالم البطولة الكروية الأكبر على الإطلاق للمرة الأولى.

جرى هذا الحفل داخل ملعب ماراكانا مع تقديم رئيس FIFA شهادة موقعة هي بمثابة تسليم من البرازيل لروسيا، بينما حصلت كل من رئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين على كرتين موقعتين من الكرات الرسمية للمباريات.

وبهذه المناسبة، قال رئيس FIFA جوزيف سيب بلاتر: "بعثت كأس العالم FIFA في البرازيل برسالة خاصة جداً ـ رسالة عن الروح الجماعية والتواصل بين الناس، رسالة عن السلام ومكافحة التمييز. استمتعنا بكأس عالم ناجحة، وسنترك إرثاً في هذه البلاد. وفي الوقت نفسه، ستكون المسؤولية ملقاة على كاهل الدولة المستضيفة التالية، وإني على ثقة من أن روسيا ستضطلع بهذه المسؤولية وتنظم عام 2018 كأس عالم رائعة سنذكرها كثيراً."

من جهتها، قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف: "البرازيل فخورة مجدداً بأنها نظمت الإحتفال الكروي الأكبر في العالم. على مدى الأيام الثلاثين الماضية، ارتبط العالم بأسره بالبرازيل، واحتفل بالأهداف بعواطف جياشة في 12 مدينة مستضيفة، وجعله كأس كؤوس العالم. إني على ثقة من أن كل من أتوا إلى البرازيل، سواء كانوا سائحين أم ضمن وفود رسمية، سيحملون معهم ذكريات طيبة من كرم ضيافتنا وبهجتنا، ونحن البرازيليون خلّدنا ذكريات لا تُنسى. أتمنى للشعب الروسي نجاحاً كبيراً في تنظيم كأس العالم FIFA 2018."

أما رئيس جمهورية روسيا الإتحادية فلاديمير بوتين، فقد صرّح قائلاً: "أودّ أن أتوجه بالتهنئة إلى الرئيسة روسيف على كيفية تنظيم كأس العالم. تساعد كرة القدم على حل المشكلات الإجتماعية. تتمثل مهمتنا بخلق أفضل الظروف الممكنة للمدربين واللاعبين والخبراء والجماهير. إني ممتن للرئيس بلاتر وزملائه من FIFA على شرف تنظيم كأس العالم. سنقوم بكلّ ما في وسعنا لتنظيم الحدث على أعلى مستوى."

ستنظم روسيا أول حدث هام متعلق بالنسخة المقبلة من العرس الكروي العالمي في يوليو/تموز المقبل في مدينة سانت بطرسبيرج عندما ينطلق مشوار التصفيات للإتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء FIFA بإجراء القرعة التمهيدية.

لوف : من يستحق هذا اللقب هم هؤلاء اللاعبين




عبر يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا ، عن سعادته وفخره الكبير بلاعبيه ، جراء الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف مساء الأحد في ملعب ماراكانا الشهير بريو دي جانيرو ، والتتويج ببطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه .

وقال لوف في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية " لقد عملت مع هذه المجموعة من اللاعبين لمدة 55 يوماً ، ولكن هذه نتيجة عشرة أعوام من العمل الذي بدأ مع يورجن كلينسمان ، والآن نحن نجني ثمار عملنا " .

وأضاف " لدينا لاعبين مثل ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي ، معنا منذ البداية ، ولكن إذا كان هناك أشخاص يستحقون هذا اللقب ، فهم هؤلاء اللاعبين " .

وأشار " أشعر بالفخر لأننا أيضاً أول فريق أوروبي يفوز بالمونديال في القارة الأمريكية ، وعلاوة على ذلك لعبنا وفزنا باللقب في أرض كرة القدم ، ونشعر بالفخر بذلك ، وعلينا ان نشكر البرازيل على التنظيم الرائع للمونديال " .

وإختتم لوف تصريحاته ، قائلاً " أستحقينا الفوز بالبطولة ، لأننا كنا الأفضل ، وبالطبع إنه شعور رائع أن تحقق كأس العالم ، وهدف جوتزه ؟ ماريو فعل المعجزة ، هو شاب رائع ، ويمكنه اللعب في أي مكان ، ونحن سعداء بما فعله ".

نوير: ألمانيا ستحتفل خمسة أسابيع باللقب

قال الألماني مانويل نوير أفضل حارس في كأس العالم لكرة القدم إن بلاده ستحتفل لخمسة أسابيع على الأقل بعدما توجت باللقب على حساب الارجنتين اليوم الأحد.

وبالفوز في المباراة النهائية 1-صفر حصلت ألمانيا على لقبها الرابع في كأس العالم وأصبحت أول بلد اوروبي يفوز بالبطولة في الأمريكتين.

وقال نوير بينما احتفل زملاؤه بالكأس في استاد ماراكانا: "سنحتفل الآن لمدة خمسة أسابيع على الأقل. سنتوقف عن الاحتفالات في لحظة ما لكننا سنستيقظ دائماً على ابتسامة."

وأضاف: "أحرزنا اللقب وهذا أمر لا يصدق. تعرضنا لبعض الانتكاسات خلال فترة الاستعداد للبطولة. يجب أن نتذكر اللاعبين غير الموجودين معنا. إنهم أيضاً أبطال العالم."

المانيا أوفت بوعدها للبرازيليين



أوفى المنتخب الألماني بوعده للبرازيليين بمنع الأرجنتين من التتويج بلقب كأس العالم على أرض البرازيل.

جماهير البرازيل كانت تعيش كابوساً متمثلاً بتتويج خصمهم اللدود الأرجنتيني باللقب على أرضهم، وهو ما تسميته بالعار إن حدث، وقال بعض المشجعين "مستعدون للانتحار لو شاهدوا هذا يحدث".

أحد جماهير المانيا رفع يافطة كتب فيها "لن نجعل الأرجنتين تفوز باللقب على أرضكم"، وهو وعد ألمح له أكثر من لاعب الماني بعد سحق البرازيل 7-1، مؤكدين احترامهم لدموع أصحاب الأرض ومؤكدين أن الخسارة لا تعني أي إهانة لهم.

المانيا أوفت بوعدها اليوم، وذلك عندما هزمت الأرجنيتن في المباراة النهائية التي أقيمت في الماراكانا لتمنع تضاعف مأساة جماهير المنتخب الذي انهار بشكل مفاجىء في قبل النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث متلقياً 10 أهداف.

ماسكيرانو: ألم سيدوم مدى الحياة



أكد خافيير ماسكيرانو لاعب وسط منتخب الأرجنتين لكرة القدم أن الشعور بالحزن لخسارة نهائي مونديال البرازيل أمام ألمانيا سيدوم مدى الحياة.

وقال ماسكيرانو عقب الخسارة 0-1 في الوقت الإضافي أمام المانشافت على ملعب ماراكانا "للأسف سيدوم هذا الحزن دائما، لقد كانت فرصتنا لتحقيق اللقب".

وعن أسباب الخسارة في الرمق الأخير من المباراة، قال لاعب برشلونة "من الصعب تفسير ما حدث، فعلنا كل شيء من أجل الفوز، أتيحت لنا أخطر الفرص، وخسرنا في النهاية".

وأضاف "نشعر بالأسف لحال الجمهور هنا في الملعب وفي الأرجنتين، لكن هذه هي كرة القدم، يجب أن نرفع رؤوسنا، ونتحمل الألم، إنني فخور بمنتخبنا".

وقاد ماريو جوتزه الألمان للتتويج باللقب المونديالي للمرة الرابعة في تاريخهم، والأولى منذ 1990 ، بعد تسجيله هدف النهائي الوحيد في الدقيقة 113 ، بالشوط الإضافي الثاني.

تحكيم المباراة النهائية مثير للجدل



أثار الحكم الإيطالي نيكولا ريتزولي حكم المباراة النهائية لكأس العالم الكثير من الجدل حول إدارته لهذه المباراة الحاسمة لبطل المونديال، والذي كان الكأس من نصيب المنتخب الألماني بالفوز على الأرجنتين بهدف نظيف في الأشواط الإضافية عبر ماريو جوتزه.

خبير التحكم في شبكة بي إن سبورتس جمال الشريف، ونظيره في صحيفة ماركا الإسبانية انتقدا أداء الحكم ريتسولي بعد وقوعه في أكثر من خطأ في المباراة.

أولى الأخطاء تمثلت حينما احتسب الحكم خطأ على مولر داخل منطقة الجزاء، إلا أن الخطأ كان على المدافع الأرجنتيني بعد مسكه قميص مولر ومنعه من الارتقاء للكرة ما يستوجب ضربة جزاء.

الخطأ الثاني من وجهة نظر الشريف كانت تستوجب طرد ماسكيرانو بعد تدخله العنيف على كاحل الألماني شفاينشتايجر، ما يستوجب بطاقة صفراء ثانية وطرد لماسكيرانو.

ثالث اللقطات كانت أيضاً تستوجب طرد أجويرو بعد ضربه بعنف لأنف نفس اللاعب شفاينشتايجر في وجهه، ونزف دماء بشدة، ما استوجب طرد أجويرو.

صحيفة الماركا اعتبرت أيضاً أن لقطة الضرب المتعمد من هوفيديس لاعب المنتخب الألماني على ركبة النجم الأرجنتيني زاباليتا ضمن إحدى اللقطات التي أثارت الجدل، حيث لم يحرك ريتزولي ساكناً تجاهها.

وحسب رأي خبير صحيفة ماركا الإسبانية التحكيمي أندوخار أوليفير فإنَّ ريتزولي كان يتوجب عليه إشهار البطاقة الحمراء دون تردد في وجه هوفيديس على هذا التدخل العنيف حسب رأيه، والذي لا جدال في أحقية طرده، فهو لم يتدخل على الكرة بل بدا واضحاً نيته تجاهل الكرة والتوجه لقدم المنافس.

صحيفة برازيلية تسخر من الأرجنتين: بماذا تشعرون الآن ؟



نشرت صحيفة "لانس" البرازيلية على موقعها الإلكتروني عنواناً تسخر فيه من المنتخب الأرجنتيني بعد هزيمته في نهائي كأس العالم ضد ألمانيا، حيث كان هناك فرح عارم في البرازيل لرؤية زملاء ميسي لا يحتفلون باللقب على ملعب ماراكانا.

وعنونت صحيفة "لانس" البرازيلية في إشارة للأغنية الشهيرة للمنتخب الأرجنتيني: "قولوا لي بماذا تشعرون الآن!".

صحيفة "أولي" قامت بالرد على الصحيفة البرازيلية: "البرازيليين الذين لم يعربوا عن فرحتهم بعد الخسارة ضد ألمانيا 7-1 والشعور مرة أخرى بالإذلال ضد هولندا وبعد بكاء والشعور بالعار في بلادهم. يحتفلون بهزيمة الأرجنتين".

وتجدر الاشارة أن المنتخب الألماني توج للمرة الرابعة في تاريخه بكأس العالم، وقد غاب المانشافات على تحقيق اللقب العالمي منذ مونديال 1990.

وقد كان المنتخب الأرجتنيني يأمل بتحقيق كأس العالم في أراضي البرازيل نظرا للصراع التاريخي بين البلدين.

سابيلا : حزين و لكنني فخور بفريقي



عبر أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عن فخره بفريقه رغم خسارة لقب مونديال كأس العالم 2014 الليلة بملعب ماراكانا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أمام منتخب ألمانيا بهدف مقابل لا شئ أحرزه ماريو جوتزه مهاجم المانشافت الألمانية في الشوط الإضافي الثاني للمباراة .

و خلال تصريحات صحفية لما بعد المباراة ، قال سابيلا : أشعر بحزن عميق لعدم تمكننا من الفوز بالبطولة و لكنني فخور بفريقي ، لقد قدم اللاعبون مباراة رائعة .

" أود أن اهنأ لاعبي الأرجنتين ، لقد أصبحوا فخراً لبلادهم لما قدموه طوال المسابقة ".

و أكد سابيلا على أن جمهور التانجو سيدرك التطور الكبير الذي حدث داخل صفوف منتخب الأرجنتين حيث قال : أدرك جيداً بأن الجماهير سوف تتفهم ما حدث و سوف تدرك بأن النتائج هو أمر ثان يأتي خلف المستوى و شكل الفريق .