سَـامِــرْيـات ~~

في حوض قلبكَ ضاعت كلُّ قافيةٍ
ما للقصائِدِ قَد اودى بها الكَمَدُ !

هل للقصائد غير القلبِ من وطنٍ
تمضي سِراعاً اليهِ ثُمَّ تبتعِدُ ؟!

~~~

الحاله السوريه .. حالَه تتجاوز الثوره بكثير
انها عملية خلق وهدم كفر وايمان يتشكل فيها نوع جديد من المفاهيم ..
ليس في سوريا فحسب بل في مجمل هذا الكوكب ، الحاله السوريه هزَّت الجميع ..
وجعلت الكل يفكِّر ، فاسقطت مُسلَّمات ، وثبَّتت قواعد ، وهدمت افكاراً وايديولوجيات ..
قدَر السوريين ان يكونوا شعباً ملاكاً !

سأَصنعُ مِن دُموعِ الليلِ أُغنيةً
تبكي البلادُ لها حَزَناً وتَحتَرِقُ

هذي الرِحابُ كواها الحُزنُ واندلعَت
كلُّ الحرائقِ فيها واكتوى الحدَقُ !

قصائد من سُر من رأى

وما بالُ جرحٍ لا يطيب إلا بريحكَ الحبيب
ألتمس الثواني وأتحسس الفراغات بين الدقائق
فقط لأمنّي رئتيّ من أنفاسك
لكن ، هيهات لذاك من متنفّس !
نعم أبذل والأغلى لأُمسكَ راحة الثرى
أمرّغ رأسي بين عتباتك
وأتذلل لمن ذُلت له الجبابرة

ربّـآه
وكليّ أملٌ
ينبض في داخلي يوماً بعد يوم
حنيناً لذاك المنظر وقد فاض القلب !

نحن احوج الناس الى الصمت ... وعلينا ان نُتقِنهُ اكثر من الخرسان ايضاً !

الدهر يومان ، يومٌ عليّك ... وآخر عليك !

يجبُ أن تنبُتَ الذريةُ على اليقين ، حتى لا يتشتت فكرُهـا ..
وينبَغي أن تُرضَع الثبَات ، كي لا يهتز بنيانُهـا وعمادُهـا ..

عشقت المغامرة والمخاطرة وتجربة الأشياء منذ الطفولة ، فاخترت ذلك طريقا في حياتي :

هكذا بدأت طفولتي بعشق المغامرات وما فيها من مخاطر وعدم الإكتراث
وحب استكشاف الجديد دائما وخوض التجارب دون تفكير .
حتى أعمالي التي أقوم بها إن لم تكن بها مغامرة تركتها
فاخترت عملا مليئا بالمغامرات والمخاطر والتجارب واستكشاف الجديد دائما .
إخترت ذلك عنوانا في حياتي وسأمضي عليه.
لا أدري هلى جرى ذلك في دمي أم ماذا ؟

أتيت البيت من بابه ...
هذا هو المبدأ ، فلا يأتي البيوت من خلفها إلا الجبناء .

صراحتي تجلب لي المشاكل :
صراحتي تجلب لي المشاكل
ولن أغيرها لأجل فلان أو علان ، إياك أن تجعل الأيام تُغير من سجيتك ما لم تكن شرا
لا تدع الزمن يغيرك .. القول الصريح يُبعِدُ عن صاحبه جملة من الشرور
حيث يتم وضع النقاط على الحروف ، والصدق يقذف الطمأنينة في قلب صاحبه


عِش يا ملاذ ، فالكلمات لن تموت ، لن يستطيع أن يقتلها أحد حتى يتوقف نبض القلب .
وقد يتوقف نبض القلب ، وتحيا الكلمات بعده.