●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ɢ ί η

يال ذاكرتك
القصة من اجمل ما مر علي و الشكر يرجع لك
احببت كلامه كثيرا خاصة عن الشهرة حيث قال ان الشباب يبالغون في تقدير الشهرة

و عندما يصف حالته حتى و هو مشهور

و بالطبع احب اي كاتب يضع ارائه عن الكتابة في رواياته






ارى ان الروس قد وصلو الى مستوى عال من الادب الطويل و القصير

برواية مذلون مهانون ايضا يعبر دوستويفسكي عن بعض ارائه في الكتابة على لسان البطل (اديب هو الاخر )

تشيخوف معروف بانه من رواد القصص القصيرة .. وحتى صنف الرواية ابدع فيه , وغالب ما لا تتجاوز رواياته ال 100 صفحة ... هناك رواية عنبر رقم 6 , الراهب الاسود , رواية رجل مجهول ... كلها اعمال رائعة .

وايضا تورجنيف هو الاخر معروف بقصصه القصيرة .. وصراحة الى الان لم اقراء اي قصة قصيرة له , لكني قرات بعض رواياته واجدها من الروائع حقا ...

وبمناسبة الحديث عن تشيخوف , فمنذ مدة قد وقعت على فيلم مصري يتبنى رواية الرهان لتشيخوف
والتي لم ترد بترجمة الاعمال المختارة .. وصراحة اذهلتني جودة العمل لا من ناحية التمثيل ولا الديكور ولا الاخراج ... حقا عمل متكامل

ها هو الرابط وانصح حقا بمتابعته : https://www.youtube.com/watch?v=-NC3no5BQys


اما بالنسبة للنسخ المختصرة فعن رايي فلا انصح بقرائتها , فانا حقا افضل قراءة العمل كاملا كي يخوض المرأة التجربة كما اراد له صاحبها ... فالاختصار بالنسبة هو بتر وتشويه للعمل ...

لكن يبقى القرا قرارك في النهاية .

الوافد الجديد الى مجموعتي

اول مرة اشتري شيء لدان براون رغم علمي بشهرته و روعته من الجميع

شاهدة الافلام المقتبسة من كتبه و هي قمة في الروعة ~


هل هناك احد هنا جرب اي شيء له يعطينا رئيه ؟؟ ~








حمساني لها لانه هاذين الشخصين من افضل اليوتيوبرز المتخصصين في الكتب بالنسبة لي ~

هل هذه بدايةٌ لحوادث ستتكرر في كل مرة؟
هل يكون في المعقول أن، كلما أردت أن أشارككم عن مكتبة، يحدث لي خطبٌ ما؟
هل يكون في المعقول؟ هل يكون؟

إنني لا أدري! ثم إني أضع دونكم، الجزء الثالث من زيارتي للمكتبات، وهذا الجزء كما قلت في ختام الماضي، هو عن مكتبة الجامع الرئيسي في مدينتي، الذي لم أكن أنوي الكتابة عن مكتبته في الأصل، حيث يكفي أني تكلمت عن مكتبة مسجد آخر خارج مدينتي في الجزء السابق وهذه ستكون تكرارًا لنفس النوع من المكتبات، ولكن صديقنا جين، -سامحه الله- استحثّنا على هذا، عندما تشكك واستغرب واندهش، فقلت، إليك هذا يا جين، إثباتًا على أن مكتبات المساجد الجامعة هي على الصورة التي أخبرتكم عنها، تحوي عديد الأصناف وما شئت وما لم تشأ، وما دريت وما لم تدرِ، من الأدب والفلسفة والسير والتاريخ وغيره وغيرها...
،
الخطب الذي جعل الزيارة السابقة غريبة، هو أن المكتبة لم تكن مفتوحة للزوار كما أخبرتكم،
فكنت كالمتلصص حين دخلتها، وحيدا بين الغبار والكتب.

أمّا هذه الزيارة، فقد حدث فيها خطبٌ آخر، جعلها أشد غرابة، فإنّا لله!
هل يكون في المعقول؟ هل يكون؟
،

وقفت بعد صلاة العصر أمام الجامع على مسافة، حتى يتسع إطار الهاتف لكامل واجهة المسجد،
ثم ضربت بإبهامي، فكانت هذه الصورة لأجل افتتاح هذه المشاركة:

وحينما دخلت المكتبة، صنع إبهامي هذه وهذه:

الدخول بين الكتب دون تخطيط مسبق، يغمر المرء، فيغدو كالمترنّح
لا يدري أين يبدأ وأي قدميه يقدّم أولًا حتى يخطو، اليسرى أم اليمنى.

قلت: فلأبدأ بما هو بديهي؛ رفوف الكتب الدينية.

إنها مكتبة مسجد، وهذا الصنف هو أول ما يتبادر، وهو أيضا الصنف الذي
نريد إثبات أنه ليس الأوحد في مكتبات المساجد.



إنني أحب الشعراوي، وفي وقتٍ ما سأبدأ بقراءة تفسيره للقرآن الكريم إن شاء الله،
وقد سعدت لمّا رأيته موجودا هنا.
،
وأمّا الشعر فما لذ وطاب، ترى كتبه مصفوفةً من ديوان جميل بثينة والفرزدق، إلى كثير عزّة والأخطل، مرورا بالبحتري وحسّان بن ثابت، بالإضافة إلى الذي لن تكتمل مجموعة العشّاق دونه: قيس ليلى.




وهناك أيضا حاتم الطائي الذي لم أعرف أن له ديوانا من قبل.


ثم انتقلت إلى كتب اللغة، وإني أعلم أحدا لن يهتم بهذا الصنف –للأسف-
ولكن أنا أحب القراءة في علوم اللغة وهذا أحد الكتب التي في قائمتي:




"أساس البلاغة" للزمخشري، وهناك كتاب آخر أريده وهو "أسرار العربية" للثعالبي، وآخر اسمه "الفروق اللغوية" للعسكري، وآخر يُدعى لسان العرب للـ... حسنا، حسنا، سأتوقف.
،
وفي ركن في وسط المكتبة، استيقظ النَّهم النائم في أعماق نفسي، وسال لعابه،
وأمرني بالإسراع، إذ كانت رائحة شديدة الإغراء قد ملأت أنفه.

قلت: ما بك؟
قال: أولست ترى؟
قلت: ماذا؟
فأشار بعينين مجنونتين: هناك، هناك...
ما هو الـ "هناك" الذي أشار إليه النهم؟
إنه ركن يخص أدب الرحلات!

لم أذكر هذا هنا من قبل: إن أدب الرحلات أحد أقرب أصناف الأدب إلى نفسي،
وإني أحبه كثيرا، ولا عتب على النهم النائم إذ استيقظ فجأة.
ألقى النهم هذا الكتاب على الطاولة أمامي أولا، وقال: إليك:



"حول العالم في 200 يوم" لأنيس منصور.
قلت: هذا كتاب لم أقرأه بعد، وسعره المرتفع في معرض الكتاب حال دون اشترائي له،
بيد أني قرأت "أعجب الرحلات في التاريخ" للكاتب نفسه وقد كان جميلا، وكفانا به.

فامتعض وجه النهم، ونمت نبرته عن غضب، حين ألقى التالي أمامي وقال بشراهة: وهذا، وهذا:



قلت: أمّا هذا فقرأته، وهو رحلة ابن جبير الأندلسي، وبه شيء من الثقل
كما هو متوقع من أدب الرحلات القديم، ولكن ما أضافه إلى محصولي العلمي واللغوي،
كان ذا بال وقيمة.
فجحظت عينا النهم، حتى أوشكتا على الاندلاق من مقلتيهما، وقد كانتا تسطعان ببريق محموم مخيف، فتناول بسخط "رحلة ابن بطوطة"
وكتبًا أخرى عن رحلات في باريس واسطنبول وبلاد الإنجليز، لا أعرفها ولم أسمع بأصحابها من قبل، وأوشك على رميها أمامي ليجعلني أقرأها راغمًا، فقلت: حسبك! انظر هناك...

فانكفأ النهم وهدأ، إذ كنت أعلم أنه يحب الأساطير أيضا، وهي دواؤه حينما تشتد شراهته،
فسلمت منه وتركته يقرأ في هدوء.

،
وحينما أبصرت كتب السير في رفوف سفلية، وسحبت أول كتاب منها،
حدث الخطب الذي جعل هذه الزيارة غريبة!

إنني ألوم جين على ما أصابني فهو الذي دفعني إلى الذهاب
إلى المكتبة في ذلكم اليوم، ولهذا هو يدين لي الآن بالكثير.
فما الذي حدث؟

في طرفة جفن، أظلمت المكتبة ظلاما كالحا، ولبرهة ساد السواد،
ثم اشتعلت أضواء واهنة أنارت زوايا المكتبة؛ لقد انقطعت الكهرباء! وكانت تلك الأضواء
الواهنة من عمل المولد الاحتياطي للمكتبة.

لكن هذا ليس بالخطب الجلل، ولا هو الذي أعنيه.

حينما خرجت من باب المكتبة لأستطلع، ألفيتُ الريح استشرت عصوفا،
ترسل المطر إرسالا كأنه السهام المصوّبة، تضرب الأرض بغزارة وقد ملأت الدنيا.

قال لي أمين المكتبة وكان يقف معي خارجا: إن لم ترحل بسرعة، فإنّك عالق في المكتبة لا محالة.
ففكرت في نفسي: إنني عالق منذ اللحظة.

ثم أومضت الآفاق منذرةً بوميض البرق الخاطف، فتبع ذلك قصفٌ عظيم ارتعدت له فرائصي،
كأنه زمجرة ألف أسد يتقاتلون في السحاب قتالا ضاريا؛ لقد كان الرعد!

قال أمين المكتبة وهو يهرب إلى الداخل: لا إله إلا الله!


وواصل البرق إنذاره، والرعد يتابعه، صواعقَ تشق السماء بسياطٍ بيضاء قاسية.

قلت: يا الله! لم أشهد رعدًا كهذا منذ سنوات!

إنني الآن عالق في المكتبة.
وهكذا بدت المكتبة بعد انقطاع الكهرباء، وعمل أضواء المولد الاحتياطي:

أمّا الكتاب الذي سحبته من الرف عند انقطاع الكهرباء، فقد كان:

وكتب السير هناك كثيرة، ويحتار المرء بأيّها يبدأ، وهذه بعض ما راق لي من العناوين العديدة:




ووجدت تيمور لنك، وعزّت بيجوفيتش، وسليمان القانوني جنبا إلى جنب على (رفّ) الحوار:



ومع استمرار الهطول الغزير في الخارج، وقرع الرعد المفزع،
انتقلت في الظلمة إلى الركن الذي يحبه الجميع؛ إنه ركن الروايات.
على جين أن يتوقف عن بعثرة كتبه في الأرجاء، وأرجو منه احترام نظام المكتبة
وإلا سوف تكون العواقب وخيمة... وأجل، إن هذا لتهديد:

وا أسفاه على كتب "ستيفن كنج"! ليس لها وجود في هذه المكتبة،
رغم أني لا أكترث لها في الحقيقة، ولكن في ضواحي بغداد ثمّة من يكترث:

وفي أجواء عاصفةٍ كالتي كنت فيها، كان من الملائم جدًا أن يظهر هذا الشيخ:




ورأيت خلفه رجلا مفتول الشاربين يمشي بسرعة ممسكا يد فتاة حلوة مغناجة، ميّادة القد، ذات قوام أهيف:

ثم إذا بهما يصعدان السفينة، ويمضيان في الإبحار بعيدا مع الشيخ، وسط العاصفة،
وعبثا ناديتهما محذرا، وإذ ذاك، كان الأوان قد فات.
ثم صلينا المغرب، ولم أرى في المسجد إلا آحادا من البشر،
وذلك لأن الناس حُبِسوا بالمطر، فما استطاعوا حضور الجماعة.

وارتجينا بعد الصلاة، أن يخف السيل، وتنقطع الزخّات القوية، وتمنيتُ أنا لو يهدأ الرعد.
ولمّا عدت إلى المكتبة، كانت الكهرباء قد عادت، إلا أن رجلا مثيرا للشبهات كان يقف في ناحية بعيدة،
وهو يرمقني بنظرات تعبر عن سخرية وتَعَالٍ، فاقتربت منه، وعرفته، فقلت: ماذا جاء بك؟

قال: أنا لورنس، صديق العرب والصحراء.
قلت: وأنا لا أثق بك، فأنت رجل يخفي الكثير، ويموج بالأسرار.
فضحك ضحكة طويلة متكلّفة، وقال مبتسما: أسرار؟ هاك انظر...
لقد عرفت هنا أسرار نهضة اليابان، وصناعة الصين.

قلت: ما هذه الأسرار قصدت.
قال لورنس: لك الله، كذلك قال لي الشيخ أبو عثمان قبل أن يمضي قبل قليل.
قلت مستفهما: أبو عثمان؟
قال: ويحك! ألا تعرف الجاحظ؟
قلت: أكان الجاحظ هنا؟
قال: بلى.


فسمعت من بعد جوابه، ضجّة كبيرة، وتطلّعت في إثرها، فإذا بجموع من الناس،
ملتفين حول الجاحظ، يلومونه ويمنعونه الطريق ويوشكون على الفتك به.

قلت: من هؤلاء؟
قال لورنس بغطرسته المعهودة: هؤلاء البخلاء.

قلت: لقد قال فيهم الشيخ أبو عثمان في كتابه ما كان خليقا بأن يقال في أمثالهم.
قال لورنس: انظر أين أوصله قوله، حتى وإن كان حقا.
فقلت عن غيظ: زه زه صاحب الأسرار! إنك لا تبلغ شأوه بأسلوبك الفج المستوخم،
وأحسب لو أنك أردت قول الحق مثله، لأبت كلمات الحق الخروج منك، لا شيء إلا لأن المخرج هو فمك.

فضحك لورنس ضحكة أطول من الأولى، وبدا لي أنه رجل لا يمكن أن تغادر الابتسامة وجهه،
حتى لو طُعِن بسكين أو أُطلقت رصاصة على رأسه.

ضرب لورنس كفا بكف وقال بصوت مسترخٍ: آآه، لهذا أحب العرب. إنكم قوم انفعاليّون، يسهل استفزازكم.
ثم أخرج كتابا كبيرا قديما معفّرا بالتراب، كان مربوطا بحبال عتيقة داخل ثوبه، وراح يقرأ فيه متجاهلا وجودي، وكان "الإلياذة" لـ هومرس:




وقال لي دون أن يرفع بصره عن الكتاب: أدرِك الشيخ وإلا هلك.


فبرحت محاولًا تساور الجموع، حتى أصل إلى الجاحظ، غير أني سمعت كلمات ذات وقع رنّان،
تجري بسلاسة كأنها نثر منظوم، وتعبر الآذان، فتذرها مصغية، وقد كانت تخرج من لسانٍ ذَرِبٍ طليق،
فقلت: "عجبا! من المتحدث؟" بينما راحت الجموع تتفرق وتترك الجاحظ.

وحين انجلى زحام الناس، أبصرت رجلا عرفت أنه تلميذ من تلامذة الجاحظ،
وقد كان يدافع عن شيخه، فكانت كلماته حرِيّة بإقناعهم بتركه والذهاب.


هناك شخص واحد أعرفه، يجيد الحديث كما يجيده ذلك المتحدث،
وهو أيضا تلميذ عند الجاحظ، فهل يكون هو؟

أجل، لقد كان هو:

أنه مصطفى صادق الرافعي!




هذا الكتاب الوحيد له الذي لا أخطط لقراءته من بين كل كتبه في أي وقت قريب،
غير أنه ذو أهمية كبيرة ومن أفضل ما كتب في مجاله، إذ كان سببا في تدريس الآداب العربية
وتاريخها في الجامعة المصرية، وسببا لما وضع من بعد في هذا المجال.




تحت راية القرآن، هو كتاب يخص معركته ضد طه حسين، ومرتبط بحادثة "الشعر الجاهلي"
الشهيرة التي أحدثت صخبا في وقتها.

وللرافعي معارك أدبية عديدة، -أبرزها في رأيي التي كانت ضد العقّاد-،
حتى أنه دخل وحده في معركة ضد مجمع اللغة العربية بأكمله في مصر!
ولكم عجبت من الاستهزاء الذي كان يكتبه، بعد أن بيّن حجته في المسألة التي كانت
محل النقاش بينه والمجمع، على أنّه كان معتدا بنفسه كثيرا.
،

وتماما في الرف الأخير من ركن الروايات، في الأسفل عند الزاوية، كانت تقبع هذه الرواية:




وأنه لمن الغريب أن أجد هنا عددا من الروايات التي ذُكِرت مؤخرا في النقاش، كالشيخ والبحر،
وماجدولين، و"بلدي" لحمزاتوف التي ترونها على يمين الحرب والسلم.
،
توقف الرعد، وهدأت السماء، وبقي المطر خفيفا. وعلى صفحة البحر الرهو،
راحت سفينة مألوفة تقترب بهدوء، فاستبشر الناس وتدافعوا لاستقبالها عند المينة. فُذهلت للخطب
وتفاجأت بأنهم قد نجوا من العاصفة. إنها سفينة الشيخ وقد عادت سالمة.

نزل الشيخ فرِحًا جِذلاً لمناجزته البحر وعاصفته القوية، وخروجه منها منتصرًا
وتلاه، نزول الرجل المفتول الشاربين، بيد أنه كان هذه المرة دون فتاته تلك.


سألته مُلتهّفـا: أين ماجدولين؟
أجاب: هي الآن في بلادها وبين أهلها، تحت ظلال الزيزفون.

فعلمت أن مهمته كانت إيصالها، فسكتُّ لِمَا كان بي من حسرة.

قال هو: ماذا قدم المسلمون للعالم...
قلت: نعم؟
قال في إصرار: ماذا قدم المسلمون للعالم...


مكثتُ واجمًا لا أفهم سؤاله، وسبب طرحه في غير مناسبته، فلم يلبث أن نزل بحّارة أشداء
من السفينة المنهوكة، يحملون صندوقا خشبيًّا كبيرا، بأذرعهم القوية المشدودة، ووضعوه أمامه،
ففتحه، وقال: لم تكن رحلتنا في غير طائل، ولك أن تنظر بأي الكنوز رجعنا.

قال من جديد: ماذا قدم المسلمون للعالم... هذا سلاحٌ من أسلحة الاعتزاز والاستقلال، والثقة بالنفس، والتطلع إلى المستقبل،
وهو لمحو الأمية الفكرية الفاجعة في شباب العرب، المغتر بالغرب، وتاريخ الغرب، وثقافة الغرب.


فأدركتُ أنه يكرر كلمة الغرب لمغزى يريد لي أن أفهمه.
قلت: فهمت.

فترك الصندوق بين يدي، ثم مضى يسير بعيدا عن مينة البحر،
فكانت تلك المرة الأخيرة التي رأيت فيها مصطفى لطفي المنفلوطي.

أمّا الصندوق، فقد حوى كتبا متنوعة قيّمة:

تاريخ ابن خلدون




العقد الفريد




مقامات الحريري




ذكريات علي الطنطاوي (وهو أحد المتأثرين بالرافعي )



----------------------------------------------------
إن صدري ينشرح للقراءة أكثر ما ينشرح، في أوقات نزول المطر، ولسبب عجيب أجد طعما حلوا في قراءة تراث العرب وأخبارهم في أوقات كهذه. وحينما انقطعت الكهرباء، برزت طاولة تحت بقعة ضوء في زاوية المكتبة، وكانت كأنما تدعوني إلى الجلوس، وصادف أن الكتاب المناسب لوقت المطر كان بين يدي، فجلست إليها، وقرأت شيئا من "قصص العرب" ووابل المطر ووشوشة الرعد في الخارج هما كل ما أسمع، فيا له من جو يقرأ المرء فيه!

لقد كانت مشاركة طويلة، وربما لو أني اختصرتها لكان أفضل، غير أني حاولت تخفيف ثقلها، وتغيير جو السرد المعتاد، بتلكم القصص والحوارات خلالها، وأظن أني هذه المرة، قد بالغت فيها، فنلتمس العذر لو أصابكم الممل.
حسنا، هذا كان الجزء الثالث من رباعية المكتبات. آمل به أن الفكرة السائدة عن مكتبات المساجد، قد زالت الآن بعد مشاركتين عنها، فعليكم بزيارتها. بقي جزء أخير، وسيكون عن مكتبة مختلفة تماما، وله غرضٌ آخر، وسنضعه في المستقبل –البعيد- إن شاء الله تعالى.



إلى اللقـ... مهلًا!
ما هذا يا جين؟ ألم أقل: لا تبعثر كتبك في المكتبة؟

لقد أعذر من أنذر ويبدو أن السيف سيسبق العذل، ولسوف أطلق النهم عليك،
فهو انتهى لتوه من قراءة كتاب الأساطير ذاك، ولعابه لا يزال في سيلان!
.
.
.

زينوفا

حتى عندكم يا كيلوا , اذن فغياب المكتبات المحترمة مشكلة تشمل العالم العربي عامة على ما يبدو . لكن احد اصدقائي وقع على احد الباعة المستقلين بالقرب من الجامعة .. يقوم بفرش الكتب على الارض ويبيعها , وباثمنة جد زهيدة ... فمثلا اقتنى منه الجريمة والعقاب بجزأيها بما يقل عن 7 دولارات (70 درهما مغربي ) ... حتى الف ليلة وليلة كاملة اقتنيتها بنفس الثمن من احد المحلات التجارية . فصراحة هذا البائع كان كهبة من السماء ... فلديه العديد من الكتب القيمة , وحتى انه غالبا ما يوفر الكتب التي نطلبها منه .

كنت أقصد مدينتي فقط، أما على مستوى البلاد، فهناك مكتبة رائعة، تكاد تكون معرض كتاب بنفسها.
وبإمكاني الطلب منها، دون الذهاب لمكانها، فهي توصل الكتب إلى كل المناطق.
وهي نفسها التي أقامت السحب الذي ذكرته في الماضي، في معرض الكتاب الأخير.

بل بالإمكان طلب أي كتاب تريده حتى ولو لم يكن موجودا في المكتبة، إذ سيقوم العاملون
فيها بطلبه لأجلك من الخارج، من دور النشر، وسيوصلوه إليك.


،
لكن شراء الكتب من البسطات، على الأرض، له طعمٌ مميز.

وبمناسبة الحديث عن تشيخوف , فمنذ مدة قد وقعت على فيلم مصري يتبنى رواية الرهان لتشيخوف
والتي لم ترد بترجمة الاعمال المختارة .. وصراحة اذهلتني جودة العمل لا من ناحية التمثيل ولا الديكور ولا الاخراج ... حقا عمل متكامل

ها هو الرابط وانصح حقا بمتابعته : https://www.youtube.com/watch?v=-nc3no5bqys

رائع! إنني أحب متابعة الأفلام، المأخوذة من الأدب، بعد قراءة الكتب التي اقتبست منها.
حينما أنتهي من الرهان، سأشاهده.



،




جين

صدق او لا تصدق حدث معي نفس ما حدث مع زينوفا اعرت المجلد الاول لصديق و عظم الله اجري ~

ما هذا؟ هل هناك قاعدة لا أعرف عنها، تقضي بأن يعير الجميع مجلدهم الأول من ألف ليلة وليلة؟

بالمناسبة ...هل لك رئي في تلك المشكلة ؟ّ

أظن أن لي رأيا متواضعا، ولكن ليس لدي الوقت الآن لإدلائه.

لا تثق برأي الرافعي كثيرا في "المشكلة"، فلقد كان ماكرًا
في سرده لقصة الشاب، لأسباب ستعرفها حينما تقرأ ""حياة الرافعي".

الحمد الله اني اصريت على ان تكتب لنا مثل هذه التجارب
فهي ممتعة و ذات فائدة كبيرة ~
---
همممم الم تقل انك تسكن في حدود الان جي ال ؟؟ كيف سمحوا لك بادخال هاتفك الذكي ؟ ~

والله انه ليسيل اللعاب من صورك يا كيلوا سامحك الله ~
~
بداية الكتب الدينية و يالها من مجلدات كثيرة
في نفسي شيئ من هذا الموضوع فانا ارى الناس تستثقل شراء المجلدات في العصر الحديث
و لكن ارى العكس في القديم فلا تجد مكتبة الا و فيها مجلدات طويلة تشكل اسما واحداً

انا بطبيعة الحال ارى انها طويلة جدا و لا اعتقد انه بامكاني ان اقراء مجموعة كاملة
لكن مع هذا هناك مجموعات ارغب فيها بشدة و ان شاء المولى عز و جل ساقتنيها مستقبلا ابرزها :

5 او 6 مجلدات

~

كتب اللغة درسنا منها في الجامعة فانا تخصص لغة عربية سنة اولى ...
و دائما ما يذكر لنا هذه المصادر لذا انا مجبر على الاطلاع عليها و اتوقع انها متوفرة في مكتبة الجامعة ~

الجاحظ انصحك به ان اردت ان تتمكن من البلاغة ~

~

ادب الرحلات كما هو متوقع منك شغف كبير اتمنى ان تصير رحالة يا كيلوا عندها سيكون لنا كاتب رحالة معاصر باسلوب الرافعي الجميل ياله من خليط لذيذ ~




هل شاهدة هذا الفلم ؟؟ اسمه : Into The Wild فلم عن رحالة حقيقي ~
~
عليك ان تشكرني
ليس هناك ما هو اجمل من ان يحبس المرا في مكتبة ~
صراحة احسدك على تجربتك حبس في مكتبة جميلة بها ما لذ و طاب من الكتب
مع جو عاصف في الخارج و اضائة خافتة ~
----
كفاحي هههههههههه يال سخرية القدر ~
----

الامير

امين المكتبة شخص فاهم والله اني لو وجدت طريقة لاجعل كل العالم يقرا هذه الرواية لفعلت
تحفة فنية و افضل رواية مرت علي حتى الان و السبب ان واسيني الاعرج قد حول النص التاريخي الى روائي فانت بها تقراء تاريخاً بطريقة روائية و ارى هذا العمل من الصعوبة بمكان لا يقدر عليه ايا كان الا من ملك مفاتيح الادب بين يديه و صال و جال في كلى المجالين التاريخي و الروائي ~

و احزر ماذا ؟؟ الجزء الثاني سيصدر هذا العام اي بعد 14 سنة من الجزء الاول
و بعد نصف سنة من اكتشافي له ...يال حظي ~

الموعد 15 ديسمبر 2018

كيلوا لا اوصيك غير ان تبدا فيه عند اول فرصة ~

----
الشيخ و البحر

هذه الرواية هي اقصر رواية اقراها في فترة طويلة اذ قراتها ربما في ما يقارب الشهر
و السبب اني احملها معي في حقيبتي و اقرا منها ما تيسر في الخارج
لذا استغرقت وقت طويل لانهائها علما انه لو قراتها في المنزل لانهيتها بجلسة واحدة
و في الواقع كانت ممتعة جداً ~
----

الجاحظ و قصته هههه عرفت انك ستذكر الرافعي قبل ان افتح السبويلر يبدو اننا نتشارك بضع نقاط فيما بيننا كيلوا كن ~

الرافعي مسكين من يواجه هذا الرجل ~

----

ملل ؟؟ عن ماذا تتحدث ؟؟ المشاركة قصيرة جدا حتى اني ضننت انك تعمدت اختصارها
او ربما لاني احب هذا النوع من المشاركات رايتها قليلة ~

المهم مشاركة تشكر عليها و في انتظار الجزء الرابع و بالطبع انت تعلم اني لن اقبل بالاختصار المرة القادمة ~

----

ههههههه ارجو المعذرة فانا شخص فوضوي و هذه عادتي منذ الصغر ~

----

ياله من مطر لطيف مقارنة بالذي عندنا :

همممم الم تقل انك تسكن في حدود الان جي ال ؟؟ كيف سمحوا لك بادخال هاتفك الذكي ؟ ~

لم يكن هناك إخلال بأي قانون من قوانين NGL المصونة، فالأجهزة الإلكترونية والأدوات المصنّعة وكل ما لفّ لفّها،
مسموح به على حدود مستوطنة الحياة الخضراء الجديدة (NGL)، وهناك كان المسجد، ولم يتجاوز "ما بعد الحدود" حيث يقع الحظر.

انا بطبيعة الحال ارى انها طويلة جدا و لا اعتقد انه بامكاني ان اقراء مجموعة كاملة
لكن مع هذا هناك مجموعات ارغب فيها بشدة و ان شاء المولى عز و جل ساقتنيها مستقبلا ابرزها :

إني لأعجب، كيف أنك نسيت أن تضع كتابكَ المفضل بين ما ذكرت:

كتب اللغة درسنا منها في الجامعة فانا تخصص لغة عربية سنة اولى ...
و دائما ما يذكر لنا هذه المصادر لذا انا مجبر على الاطلاع عليها و اتوقع انها متوفرة في مكتبة الجامعة ~
الجاحظ انصحك به ان اردت ان تتمكن من البلاغة ~

تخصصك الدراسي في الجامعة هو اللغة العربية!
منذ متى؟
إذن، بعد أن تتخرج، لا أتوقع أقل من أن أراك أفضلنا في اللغة العربية هنا،
مع كتابات سليمة، لا أخطاء لغوية فيها تمامًا
.
الجاحظ رائع بحق، ليس في لغته فحسب، ولكن في المعاني السامية التي يصنعها في بعض كتاباته، ولقد قرأت شيئا من رسالته "المعاش والمعاد"،
ومن بعدها قررت أن أضع كل رسائله، في قائمة الكتب التي أنوي اقتناءها.

أدب الرحلات كما هو متوقع منك شغف كبير اتمنى ان تصير رحالة يا كيلوا عندها سيكون لنا كاتب رحالة معاصر باسلوب الرافعي الجميل ياله من خليط لذيذ ~

أين أنا وأسلوبي وأين الرافعي؟!
إنني متأثر به كثيرا، غير أني لا أُجاوز من أسلوبه إلا فتاتًا قليلًا من ههنا وههناك.
في الرابعة والعشرين من عمره، أصدر الرافعي الجزء الأول من ديوانه الشعري،
وقدمه بمقدمة بليغة أدهشت كبارا من متأدبي البلاد في ذلك الوقت.

أمّا أنا... أمّا أنا في الرابعة والعشرين من عمري... فـ...
رحم الله "أنا".

وعلى ذكر الرحلات:
لقد كان الرافعي يتمنى لو يستطيع السفر إلى أوروبا، لكي يستجم ويستوحي مادة جديدة لكتاباته البديعة، غير أن ضيق ذات اليد، حال دون ذلك،
إذ لم يكن الرافعي يوما غنيا وصاحب أموال. وكانت أفلام السينما هي أقصى ما يستطيع وصوله من أوروبا.

هل شاهدة هذا الفلم ؟؟ اسمه : Into The Wild فلم عن رحالة حقيقي ~

أعرفه وقد وضعته على جدولي كي أشاهده، ولكني لم أفعل ذلك بعد. أفلام الرحلات لا تقل عندي روعة عن الكتب، وعندما يتعلق الأمر بها، فإن النهم يستيقظ دائما كي يجبرني على مخالفة خطة قراءتي.

عليك ان تشكرني
ليس هناك ما هو اجمل من ان يحبس المرا في مكتبة ~
صراحة احسدك على تجربتك حبس في مكتبة جميلة بها ما لذ و طاب من الكتب مع جو عاصف في الخارج و اضائة خافتة ~

حسنا... عندما ترى في مدينتك أن مطرا غزيرا يوشك أن يهطل، اذهب إلى أقرب مكتبة، وتمتع بمثل هذه التجربة الفريدة، فهي معينة على اكتشاف أعماق النفس، والتحقيق في أغوارها السحيقة... وستخرج من بعدها رجلا جديدا يشبه دستويفسكي بعد خروجه من السجن.

الامير
تحفة فنية و افضل رواية مرت علي حتى الان و السبب ان واسيني الاعرج قد حول النص التاريخي الى روائي فانت بها تقراء تاريخاً بطريقة روائية و ارى هذا العمل من الصعوبة بمكان لا يقدر عليه ايا كان الا من ملك مفاتيح الادب بين يديه و صال و جال في كلى المجالين التاريخي و الروائي ~

هذا هو ما أتمناه دائما! تقديم تاريخ المسلمين في إطار فني. وقد قلت هذا قبلا في مشاركة معرض الكتاب الأخيرة حينما ذكرت النورمان (الفايكنج).

هل كانت أحداث "الأمير"، لترسخ في بالك، وتمتعك، لو أنها لم تكن في قالب الرواية،
وإنما قرأتها من كتاب تاريخي؟


هل كنت في الأصل ستجمع النية، وستعزم على قراءة الكتاب التاريخي لو لم تكن هناك رواية؟

أتمنى أن أرى اليوم الذي نأخذ فيه –نحن المسلمون- خطوة أخرى، ونوظف قوالب أخرى لتقديم تاريخنا حتى ولو أضفنا شيئا من الخيال فيها، ومن تلك القوالب، ألعاب الفيديو والأفلام العالية الإنتاج.

إن بي ظمأً شديدًا لرؤية العديد من القصص التاريخية العربية المثيرة والجاذبة جدا، مجسدة في قوالب كتلك، نستطيع أن ننشر بها شيئا من تراثنا للعالم ويعرفنا العالم به، ولكن هذا لن يحدث على الأرجح.


إنني يائس من حدوث هذا لدرجة أتمنى فيها، أن أرى أي شيء فني يخصنا، في تلك القوالب، حتى وإن كان خاليا من القيم النبيلة الأخلاقية، وأقصد أن الغرض منها هو المتعة فقط، كأن يقدموا قصص الجن، والغيلان، والسلاعي، وبنات آوى، وأبناء الضباع، وذلك عندي أضعف الإيمان.

كيلوا لا اوصيك غير ان تبدا فيه عند اول فرصة ~

لست أدري بعد. أريد أن أجرب شيئا أقصر لواسيني الأعرج، قبل أن اختار قراءة هذه الرواية.
وثم ألستُ بحاجة إلى الإلمام بشيء من تاريخ الجزائر قبل أن أقرأ الأمير، بما أنها رواية تاريخية؟

الجاحظ و قصته هههه عرفت انك ستذكر الرافعي قبل ان افتح السبويلر يبدو اننا نتشارك بضع نقاط فيما بيننا كيلوا كن ~

بل أظنك عرفت أنه الرافعي، لأنك تذكر أنه من المعجبين بالجاحظ،
وتعرف أنه ينصح بكتاباته هو، وابن المقفع، وأبو الفرج صاحب الأغاني .

ملل ؟؟ عن ماذا تتحدث ؟؟ المشاركة قصيرة جدا حتى اني ضننت انك تعمدت اختصارها او ربما لاني احب هذا النوع من المشاركات رايتها قليلة ~
المهم مشاركة تشكر عليها و في انتظار الجزء الرابع و بالطبع انت تعلم اني لن اقبل بالاختصار المرة القادمة ~

لكي أصدقك القول، هناك كتب أخرى أردت وضعها في المشاركة أيضا والحديث عنها، مثل:

لكني تراجعت، لكي لا أمط المشاركة أكثر مما هي ممطوطة.

بيد أن المشاركة لم تكن قصيرة البتة، وكتابتها استغرقتني الكثير،
على أني لا أشكو من طول الكتابة،
بل من طول التنسيق إذ إنه أكثر ما أستثقل!


ما به العاشق، متعب في التنسيق؟


السطور تتباعد وتتقارب بإرداتها الخاصة دائما، والنصوص لا تتسق في سطر واحد كما تبدو حينما تضع المشاركة في صندوق الرد، وعليك كل حين أن تعدل المشاركة ثم تضغط زر المعاينة، ثم تعدل مرة أخرى وتضغط زر المعاينة من جديد، وهلمّ جرًّا إلى آخر الزمان... ثم أخيرا تقوم باعتماد المشاركة بعد أن مررت بجحيمٍ من التعديلات!

ياله من مطر لطيف مقارنة بالذي عندنا:

لا شيء أجمل من أن تقضي المشاوير خارج البيت، سباحةً!
فإذا أردت أن تذهب إلى السوق، ستقول لأهلك: سأسبح إلى السوق، هل أحضر لكم شيئا؟
(إلا إذا كنت لا تجيد السباحة! )

لم يكن هناك إخلال بأي قانون من قوانين NGL المصونة، فالأجهزة الإلكترونية والأدوات المصنّعة وكل ما لفّ لفّها،
مسموح به على حدود مستوطنة الحياة الخضراء الجديدة (NGL)، وهناك كان المسجد، ولم يتجاوز "ما بعد الحدود" حيث يقع الحظر.

مسجد كامل في الحدود ~
~

إني لأعجب، كيف أنك نسيت أن تضع كتابكَ المفضل بين ما ذكرت:

هههههههههه نلت مني ~
لكني ادرسه في الجامعة هناك مادة كاملة عنه تدعى النقد الادبي
و كل الامثلة ماخوذة منه ~

~

تخصصك الدراسي في الجامعة هو اللغة العربية!
منذ متى؟
إذن، بعد أن تتخرج، لا أتوقع أقل من أن أراك أفضلنا في اللغة العربية هنا،
مع كتابات سليمة، لا أخطاء لغوية فيها تمامًا
.
الجاحظ رائع بحق، ليس في لغته فحسب، ولكن في المعاني السامية التي يصنعها في بعض كتاباته، ولقد قرأت شيئا من رسالته "المعاش والمعاد"،
ومن بعدها قررت أن أضع كل رسائله، في قائمة الكتب التي أنوي اقتناءها.

اجل منذ هذه السنة بعد ان قررت تجربة الحياة الجامعية بعد ان كنت لا اهتم بها ~

انصحك ان تطلع على البيان و التبيين سيساعدك على صقل لغتك ~

~

أعرفه وقد وضعته على جدولي كي أشاهده، ولكني لم أفعل ذلك بعد. أفلام الرحلات لا تقل عندي روعة عن الكتب، وعندما يتعلق الأمر بها، فإن النهم يستيقظ دائما كي يجبرني على مخالفة خطة قراءتي.

افلام الرحلات اراها ابلغ من كتبها لانك تشاهد الاماكن حول العالم و تشارك الشخصية تجاربها
مع موسيقى جميلة و تعابير الوجوه وووو الخ ~

~

حسنا... عندما ترى في مدينتك أن مطرا غزيرا يوشك أن يهطل، اذهب إلى أقرب مكتبة، وتمتع بمثل هذه التجربة الفريدة، فهي معينة على اكتشاف أعماق النفس، والتحقيق في أغوارها السحيقة... وستخرج من بعدها رجلا جديدا يشبه دستويفسكي بعد خروجه من السجن.

اعدك عندما تتوفر مكتبة ساذهب اليها كل يوم ممطر ~

~

هذا هو ما أتمناه دائما! تقديم تاريخ المسلمين في إطار فني. وقد قلت هذا قبلا في مشاركة معرض الكتاب الأخيرة حينما ذكرت النورمان (الفايكنج).

هل كانت أحداث "الأمير"، لترسخ في بالك، وتمتعك، لو أنها لم تكن في قالب الرواية،
وإنما قرأتها من كتاب تاريخي؟


هل كنت في الأصل ستجمع النية، وستعزم على قراءة الكتاب التاريخي لو لم تكن هناك رواية؟

أتمنى أن أرى اليوم الذي نأخذ فيه –نحن المسلمون- خطوة أخرى، ونوظف قوالب أخرى لتقديم تاريخنا حتى ولو أضفنا شيئا من الخيال فيها، ومن تلك القوالب، ألعاب الفيديو والأفلام العالية الإنتاج.

إن بي ظمأً شديدًا لرؤية العديد من القصص التاريخية العربية المثيرة والجاذبة جدا، مجسدة في قوالب كتلك، نستطيع أن ننشر بها شيئا من تراثنا للعالم ويعرفنا العالم به، ولكن هذا لن يحدث على الأرجح.


إنني يائس من حدوث هذا لدرجة أتمنى فيها، أن أرى أي شيء فني يخصنا، في تلك القوالب، حتى وإن كان خاليا من القيم النبيلة الأخلاقية، وأقصد أن الغرض منها هو المتعة فقط، كأن يقدموا قصص الجن، والغيلان، والسلاعي، وبنات آوى، وأبناء الضباع، وذلك عندي أضعف الإيمان.

اتفق معك سكب النص التاريخي في قالب الرواية/فلم/مسلسل/لعبة يساعد الشباب و الاجيال اللاحقة على معرفة التاريخ بشكل ممتاز

فمثلا لعبة GOD OF WAR لعبة مشهورة جدا بسببها الناس خاصة الشباب و المراهقين
اصبحو يعرفون الاساطير اليونانية و الاغريقية بشكل كبير ~

و لعبة assassin's creed بسببها تعرفوا على تاريخ الكثير من الحضارات و العديد من الثورات و الشخصيات التاريخية ~

لذا ارى ان تحويل التاريخ الى روايات و العاب و مسلسلات امر لابد منه ان اردنا ان يتعرف الجيل الصاعد على تاريخ اجداده و تاريخ الحضارات

فالكتب التاريخية قل من يطلع عليها من غير الدارسين في مجالها ~

و هناك تنفيذ لهذه الاعمال في عالمنا العربي لكن بشكل قليل مثل مسلسل عمر + الامام ابن حنبل ~

~

لست أدري بعد. أريد أن أجرب شيئا أقصر لواسيني الأعرج، قبل أن اختار قراءة هذه الرواية.
وثم ألستُ بحاجة إلى الإلمام بشيء من تاريخ الجزائر قبل أن أقرأ الأمير، بما أنها رواية تاريخية؟

لا اوصيك بغيرها لاني لم اقرا له بعد غير الامير
و لست في حاجة للالمام بالتاريخ الجزائري لتقراها لان الاحداث في بداية الاستعمار
اي بعد ان خرجت الجزائر من الخلافة العثمانية و انا و ربما الكثير من الجزائريين لا نعرف عن تلك الحقبة الكثير لان معظم تركيز الدولة منصب في ثورة اول نوفمبر و الاحداث المقارب لها ~

لذا اقراها عادي لن تفتقد اي معلومة ~
+
كما ان الجزء الثاني سيصدر قريبا و يتحدث عن منفى الامير في سوريا

و اتصاله بالماسونية ~



~

ما به العاشق، متعب في التنسيق؟


السطور تتباعد وتتقارب بإرداتها الخاصة دائما، والنصوص لا تتسق في سطر واحد كما تبدو حينما تضع المشاركة في صندوق الرد، وعليك كل حين أن تعدل المشاركة ثم تضغط زر المعاينة، ثم تعدل مرة أخرى وتضغط زر المعاينة من جديد، وهلمّ جرًّا إلى آخر الزمان... ثم أخيرا تقوم باعتماد المشاركة بعد أن مررت بجحيمٍ من التعديلات!

يب المشكلة غريبة في المنتدى و لا ادري سببها ساْسئل ياسر عن الامر ~

~

لا شيء أجمل من أن تقضي المشاوير خارج البيت، سباحةً!
فإذا أردت أن تذهب إلى السوق، ستقول لأهلك: سأسبح إلى السوق، هل أحضر لكم شيئا؟
(إلا إذا كنت لا تجيد السباحة! )

هههههههههه بل سانفخ قاربا مطاطيا و اتخيل نفسي في البندقية ~

مبروك الافتتاح
فكرة رائعة فعلاً أن يكون هناك نقاش للكتب
سؤال: هل مسموح النقاش عن الروايات

اجل راجع الصفحات السابقة كلها عن الروايات ~

أوه هالموضوع ظهر متأخر 7 كتب و انتهي من هالهراء لفترة
امس نزلت ترجمة احد كتب هيغاشينو احد افضل مؤلفي الغموض ف اليابان ان لم يكن الافضل
https://www.goodreads.com/book/show/33602102-newcomer
فيه احد يقرأ له ؟ اذا ايه كلمني ارسل لك الرواية و نقرأها مع بعض لي فوق السنة ابحث عن احد يشاركني هالمتعة لكن لا حياة لمن تنادي -.-
لانه زي م تعرفون المتعة تتضاعف لما تحاول انت و الواتسون حل الغموض سوية لكن و الحق يقال اعماله مو من النوع العادل و القابل للحل المؤلف من النوع الي ياخذك ف حضنه ع اساس انه كل الاجوبة طرحت و اللعبة انتهت و كذا لكن فجأة اللعين يصفعك بتويستات حتى تفقد عقلك يمكن بأستثنآء Journey Under the Midnight Sun لانها شيء مميز و مختلف