مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟

طاقة مذهلة للكتابة وفعل ما لا يخطر على البال
تفنن في اختراع وسائل للهروب ..
هذه الثواني المهدرة
ما الذي أقوله بالضبط ؟!
أظنه هذيان لمجرد أن الموعد اقترب

+

يعزّ علي أن أخرج دون كتابة فائدة ما
تذكرت ما قاله الشيخ مشاري الخراز في إحدى حلقات البرنامج الرائع (كيف تتعامل مع الله ؟)
إذا عصيت الله في الخفاء ثم تبت إليه وندمت
فقم بعمل حركة عكسية ذكية، بمعنى أطعه سبحانه سرًا كما كنت تعصيه سرًا
لا يراك أحد سواه

+

تذكير لنفسي قبلكم
أمسينا وأمسى الملك لله
وردكم ووتركم

* سبحان الله العظيم وبحمده

" اعتزال وتوبة ! "


كثيرًا ما فكرتُ باعتزال الكتابة نهائيًا حتى لا أتورط مع النصوص الطويلة
التي كان من المفترض أن تكون قصيرة، ثم ينتهي بها المطاف لتبقى مبتورة إلى الأبد !
أو حتى لا يباغتني الإلهام في الوقت الخاطيء ويسدد في وجه أعمالي المهمة ضربة قاضية
تُنهيها قبل أن أبدأ بها !
لكن هيهات
فقلبٌ تشرب صاحبه حب الكتابة منذ الصغر وحتى الكبر
بحيث تنقله لعالم آخر، يستمتع بانتقاء المفردات بعناية، والتعديل، والبحث
والتفكير بحبكة تدير الرؤوس وتخطف الأنفاس، يتأثر بملامح الشخصيات،
ويقلد انفعالاتهم لا إراديًا، ينفصل تمامًا عن محيطه عندما يدخل في جو التأليف
يسلى عن هموم واقعه ... إلخ
- وإن كان لا يُخطط لعرض كتاباته على أحدهم -
قلبٌ كهذا أنى له الصمود ؟ فهو إن تاب لا شك أنه سيعود مجددًا ومجددًا ومجددًا !
لذا في كل مرة أرفع الراية البيضاء أمام حملة الاعتزال وإن مرت فترة طويلة جدًا !
رغم " الخبطات " الأليمة
لنقل أن ما يهون عليّ الأمر، كوني صرتُ حاليًا أكثر وعيًا بشأن ما أخطه وأحاول إيصاله للآخرين
بعيدًا عن المؤلفات المبتذلة التافهة التي لا نفع منها ولا طائل .

* سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر، لا إله إلا الله

ما أجمل التأمل في سورة الحجرات
بها جملة من الآداب والتوجيهات الربانية
التي سنسعد لو وعيناها وعملنا بها

* استغفر الله وأتوب إليه
سبحان الله العظيم وبحمده

عن عائشة رضي الله عنها : ( ما ضرب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل ) رواه مسلم ح 4296 .

يا رباه
كلما تأملت وتفكرت في أخلاق حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
يزداد حبه في قلبي أضعافًا
كل ما في حياته طوّعه لمرضاة الله، ما كان يريد من الدنيا شيئًا

••

بعد قراءة هذه الكلمات قررت المحاولة لضبط أعصابي وإمساك نفسي عن ضرب أبناء إخوتي الصغار
فهم أصلحهم الله عفاريت في هيئة بشر
لستُ من النوع الذي يسهل استفزازه لكنهم يتصرفون بتصرفات تخرج المرء عن طوره ><
مرات أكتفي بالصراخ عليهم ومرات للأسف لا يُريحني سوى مد يدي عليهم .. مع أنه يكون ضرب خفيف .. لكن
فعلاً الأمر يحتاح لبذل مجهود خرافي حتى يمسك المرء زمام نفسه وغضبه
ربما أقرأ في الكتب التربوية قد أجد طرقًا أخرى للتعامل مع تقلبات الأطفال المزعجة بعيدًا عن الضرب

* استغفر الله وأتوب إليه

جمال الضحكة ما شاء الله

الثقة بالله يعني أنك ستكون بخير دائمًا


قصة راقية كاسم كاتبتها أسعدها الله

يجذبني هذا النوع من الحكايا

مؤثرة، إنسانية، واقعية، هادفة

وفقكِ الله يا آنسة لعمل ما يحب ويرضى

* استغفر الله وأتوب إليه

فمن للأمة الغرقى اذا كنا الغريقينا ؟
ومن للغاية الكبرى اذا ضمرت امانينا ؟
ومن للحق ينصره اذا كلت ايادينا ؟

*مقتبس

" استغر الله وأتوب إليه "

ذو القعدة
من الأشهر الحرم
التي تتضاعف فيه الحسنات
وتَعظم فيه السيئات
فما الذي أعددته له ؟

*استغفر الله وأتوب إليه

كيف تريد أن يُديم لك الله الخير في حياتك
وأنت مفرّط في أداء الصلاة ؟؟
موضوع مؤرق مرهق
أتساءل لماذا هذا التهاون وهي العماد
إن صلحت صلح العمل كله، وإن فسدت فسد العمل كله
ماذا بعد هذا والعياذ بالله ؟
يا الله كيف يصل بنا الأمر أن نسجد لله وقلبنا غارق بالتفكير
في أمور الدنيا ؟
كيف والعبد أقرب ما يكون من الله سبحانه وتعالى وهو في في هذا الموضع ؟
ألا تستطيع إمساك نفسك عن التفكير في الدنيا لخمس دقائق فقط ؟!

ماذا أُضيف ؟ هذا التهاون يقطّع نياط القلب وبشدة
سلام على الدنيا بما فيها إن فرطّنا في هذه العبادة العظيمة
رحمتك يا رب

* استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

قالوا : " احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة "

وأنا أقول : (احذر من نفسك ألف ألف ألف مرة .. فهي أشد خطرًا عليك من أعدائك ومن أصدقائك
إن لم تسعى جاهدًا لتقويم اعوجاجها)

* استغفر الله وأتوب إليه