تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم الأدبي قسم يختص بالشعر والنثر من إبداعات الأعضاء الخاصة.
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

  #1  
قديم 10-14-2018, 02:18 PM
الصورة الرمزية zinova  
رقـم العضويــة: 481391
تاريخ التسجيل: Oct 2018
الجنس:
العـــــــــــمــر: 30
المشـــاركـات: 15
نقـــاط الخبـرة: 12
افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●


حكاية مملة

هي مذكرات لعجوز بلغ عامه الثاني بعد الستين , فبعدما عاش حياة لم تخلو من مجد وشهرة كبيرين (لا على مستوى روسيا وحدها بل تخطتها الى اوروبا ) , ها هو اليوم وفي اخر ايامه تضيق به الدنيا بما رحبت . ليس مرضه الذي سيحيله الى القبر قريبا هو ما نغص عيشه , ولا هو الفقر الذي اصاب عائلته . انما افكاره الجديدة , افكار شريرة (كما وصفها بنفسه ) زادها الأرق الذي كابده قوة وسلطانا .

الاغتراب هو افضل وصف لحالة نيكولاي ستيبانوفتش , فحياته الماضية وألقابه ونجاحاته كلها اصبحت غريبة عن هذا العجوز الذي صار اليه , بل حتى اسرته , فقد تولد لديه شعور قوي بالانفصال عنها ولم يعد يربطه بها الا الشكليات المعتادة... "أنظر الى زوجتي وأدهش كالطفل . وأسأل نفسي في حيرة : أصحيح أن هذه المرأة العجوز, البدينة جدا,الخرقاء الهيئة, والتي يلوح على وجهها تعبير الهموم الصغيرة والخوف على لقمة الخبز ,والنظرة الغائمة من التفكير في الديون والحاجة ... أصحيح أنها كانت في وقت ما هي فاريا الدقيقة القوام , تلك التي احببتها بهيام لعقلها الطيب , وروحها الطاهرة وجمالها ..."

كاتيا , هي ابنة صديق نيكولاي الذي عهد قبيل وفاته بكفالة وتربية ابنته له . عندما اشتد عودها واصبح المسرح هو غاية وجودها وولعها الاكبر ,تجولت هذه الفتاة المسكينة لاربع سنوات لتحقيق احلامها في ان تنشئ مسرحا (بأموال والدها) ولما لا في ان تصبح ممثلة . لكن رحلتها انتهت بعودتها خائبة لتستقر بمسقط رأسها . كانت هذه الشابة الوحيدة هي الملاذ الذي يتوجه اليه الطبيب العجوز عندما يشتد شعوره بالوحدة في بيته , فبينما كانت تزوره صباحا , كان يقصد اليها مساءا , لينضم اليهم احد اصدقائه الاساتذة بقسم الفنون . في البداية كان ينزعج ويعيب على رفيقية الخوض باعراض الاخرين واغتيابهم ... لكنه سرعان ما تحول هو الاخر طرفا في فذا الفعل الشائن مستمتعا به اشد الاستمتاع . ولعل تشاركهما (كاتيا والعجوز) في المعاناة والوحدة , هو ما قربهما الى بعضهما .
"...أتطلع اليها وأشعر بالخجل من أنني أسعد منها.اذ لم ألاحظ في نفسي غياب ما يسميه الرفاق الفلاسفة بالفكرة العامة الا قبيل الموت بقليل , في مغيب اخر أيامي , أما روح هذه الفتاة المسكينة فلم تجد مستقرا ولن تجده طوال الحياة , طوال الحياة! "


يقول الاديب الالماني توماس مان عن هذه الرواية : (( انها شيء غير عادي تماما , شيء ساحر , لن تجد له مثيلا في الادب كله . فقوة تاثيرها وميزتها في نبرتها الخافتة الحزينة . انها حكاية تثير الدهشة على الاقل لتسميتها بالمملة في حين انها تهزك هزا . وعلاوة على ذلك فقد كتبها شاب لم يبلغ التلاثين من عمره . ورويت باقصى نفاذ , على لسان عالم عجوز , ذي شهرة عالية ))

"...لماذا أجلس أنا الرجل الشهير .المستشار السري.في هذه الغرفة الصغيرة.علي هذا السرير ذي البطانية الرمادية الغريبة؟أهذا كله جدير بصيتي ومركزي الرفيع بين الناس؟ وأجيب نفسي عن هذه الأسئلة بضحكة سخرية.اذ تبدو لي مضحكة سذاجتي التي كانت تجعلني في وقت ما من شبابي.أبالغ في أهمية الشهرة والوضع الفريد الذي بدا لي أن المشاهير يتمتعون به..............ففيم اذن تفرد وضعي.؟ فلنفترض أنني أكثر شهرة ألف مرة .وأنني بطل يفخر به وطني.وتنشر جميع الصحف النشرات الطبية عن مرضي.ويحمل لي البريد رسائل المواساة من زملائي وتلاميذي وجمهوري.ولكن كل هذا لن يحول بيني وبين الموت علي فراش غريب.في وحدة ووحشة مطلقة.بالطبع ليس هناك أحد مذنب في ذلك.ولكن وليغفر الله لي .لا أحب اسمي الذائع الصيت.يخيل الي وكأنه قد خدعني!! "



رد مع اقتباس
قديم 10-20-2018, 05:04 PM   #2
مشرف قسم نقاشات الأنمي
 
الصورة الرمزية ɢ ί η
رقـم العضويــة: 156461
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 10,968
نقـــاط الخبـرة: 1841

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zinova مشاهدة المشاركة

حكاية مملة

هي مذكرات لعجوز بلغ عامه الثاني بعد الستين , فبعدما عاش حياة لم تخلو من مجد وشهرة كبيرين (لا على مستوى روسيا وحدها بل تخطتها الى اوروبا ) , ها هو اليوم وفي اخر ايامه تضيق به الدنيا بما رحبت . ليس مرضه الذي سيحيله الى القبر قريبا هو ما نغص عيشه , ولا هو الفقر الذي اصاب عائلته . انما افكاره الجديدة , افكار شريرة (كما وصفها بنفسه ) زادها الأرق الذي كابده قوة وسلطانا .

الاغتراب هو افضل وصف لحالة نيكولاي ستيبانوفتش , فحياته الماضية وألقابه ونجاحاته كلها اصبحت غريبة عن هذا العجوز الذي صار اليه , بل حتى اسرته , فقد تولد لديه شعور قوي بالانفصال عنها ولم يعد يربطه بها الا الشكليات المعتادة... "أنظر الى زوجتي وأدهش كالطفل . وأسأل نفسي في حيرة : أصحيح أن هذه المرأة العجوز, البدينة جدا,الخرقاء الهيئة, والتي يلوح على وجهها تعبير الهموم الصغيرة والخوف على لقمة الخبز ,والنظرة الغائمة من التفكير في الديون والحاجة ... أصحيح أنها كانت في وقت ما هي فاريا الدقيقة القوام , تلك التي احببتها بهيام لعقلها الطيب , وروحها الطاهرة وجمالها ..."

كاتيا , هي ابنة صديق نيكولاي الذي عهد قبيل وفاته بكفالة وتربية ابنته له . عندما اشتد عودها واصبح المسرح هو غاية وجودها وولعها الاكبر ,تجولت هذه الفتاة المسكينة لاربع سنوات لتحقيق احلامها في ان تنشئ مسرحا (بأموال والدها) ولما لا في ان تصبح ممثلة . لكن رحلتها انتهت بعودتها خائبة لتستقر بمسقط رأسها . كانت هذه الشابة الوحيدة هي الملاذ الذي يتوجه اليه الطبيب العجوز عندما يشتد شعوره بالوحدة في بيته , فبينما كانت تزوره صباحا , كان يقصد اليها مساءا , لينضم اليهم احد اصدقائه الاساتذة بقسم الفنون . في البداية كان ينزعج ويعيب على رفيقية الخوض باعراض الاخرين واغتيابهم ... لكنه سرعان ما تحول هو الاخر طرفا في فذا الفعل الشائن مستمتعا به اشد الاستمتاع . ولعل تشاركهما (كاتيا والعجوز) في المعاناة والوحدة , هو ما قربهما الى بعضهما .
"...أتطلع اليها وأشعر بالخجل من أنني أسعد منها.اذ لم ألاحظ في نفسي غياب ما يسميه الرفاق الفلاسفة بالفكرة العامة الا قبيل الموت بقليل , في مغيب اخر أيامي , أما روح هذه الفتاة المسكينة فلم تجد مستقرا ولن تجده طوال الحياة , طوال الحياة! "


يقول الاديب الالماني توماس مان عن هذه الرواية : (( انها شيء غير عادي تماما , شيء ساحر , لن تجد له مثيلا في الادب كله . فقوة تاثيرها وميزتها في نبرتها الخافتة الحزينة . انها حكاية تثير الدهشة على الاقل لتسميتها بالمملة في حين انها تهزك هزا . وعلاوة على ذلك فقد كتبها شاب لم يبلغ التلاثين من عمره . ورويت باقصى نفاذ , على لسان عالم عجوز , ذي شهرة عالية ))

"...لماذا أجلس أنا الرجل الشهير .المستشار السري.في هذه الغرفة الصغيرة.علي هذا السرير ذي البطانية الرمادية الغريبة؟أهذا كله جدير بصيتي ومركزي الرفيع بين الناس؟ وأجيب نفسي عن هذه الأسئلة بضحكة سخرية.اذ تبدو لي مضحكة سذاجتي التي كانت تجعلني في وقت ما من شبابي.أبالغ في أهمية الشهرة والوضع الفريد الذي بدا لي أن المشاهير يتمتعون به..............ففيم اذن تفرد وضعي.؟ فلنفترض أنني أكثر شهرة ألف مرة .وأنني بطل يفخر به وطني.وتنشر جميع الصحف النشرات الطبية عن مرضي.ويحمل لي البريد رسائل المواساة من زملائي وتلاميذي وجمهوري.ولكن كل هذا لن يحول بيني وبين الموت علي فراش غريب.في وحدة ووحشة مطلقة.بالطبع ليس هناك أحد مذنب في ذلك.ولكن وليغفر الله لي .لا أحب اسمي الذائع الصيت.يخيل الي وكأنه قد خدعني!! "




تعبير رائع زينوفا لم استطع التحمل بعد ان اطلعت على مراجعتك هذه
حمستني جدا للقصة فما ان اكملت قراءة ردك حتى قفزت قفزا لملف تشيخوف و وجدتها في الملف الثالث ~

القصة هي اول تجربة لي مع ادب تشيخوف و ما اروعها من بداية عقلي و انا اقراء كانه كان يتناول مشروبا مسكرا لشدة خفته "العبارات و المعاني" و عمق القصة و كل هذا في قصة قصيرة

احببت كثيرا اسلوبه و افكاره و ارى الان سبب شهرته و حب الناس له و ارى انه يستحق اكثر مما حصل عليه من شهرة ~

و هذه اقتباسات احببتها :



.


.
.

^^

الاخيرة هي المفضلة عندي حيث ضحكت حتى آلمتني بطني ~



ɢ ί η غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-21-2018, 11:30 AM   #3
عاشق جديد
 
الصورة الرمزية zinova
رقـم العضويــة: 481391
تاريخ التسجيل: Oct 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 15
نقـــاط الخبـرة: 12

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ɢ ί η مشاهدة المشاركة





و هذه اقتباسات احببتها :



.


.
.

^^

الاخيرة هي المفضلة عندي حيث ضحكت حتى آلمتني بطني ~




هههه ذكرتني بالعجوز الساخط ... كم كانت الرواية مضحكة ومحبطة في نفس الوقت ...
اضن ان اخر اقتباس هو عن مساعده الولهان بالالمان ... ان اكثر ما اضكني هو حينما لم يستطع العجوز ان يتحمل ثرثرته اكثر مما تحمل .. وقال له ان المانك هؤلاء حمير ههههههههه ... يا رجل قتلني حينها .
zinova غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-21-2018, 02:58 PM   #4
مشرف قسم نقاشات الأنمي
 
الصورة الرمزية ɢ ί η
رقـم العضويــة: 156461
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 10,968
نقـــاط الخبـرة: 1841

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zinova مشاهدة المشاركة

هههه ذكرتني بالعجوز الساخط ... كم كانت الرواية مضحكة ومحبطة في نفس الوقت ...
اضن ان اخر اقتباس هو عن مساعده الولهان بالالمان ... ان اكثر ما اضكني هو حينما لم يستطع العجوز ان يتحمل ثرثرته اكثر مما تحمل .. وقال له ان المانك هؤلاء حمير ههههههههه ... يا رجل قتلني حينها .

يال ذاكرتك
القصة من اجمل ما مر علي و الشكر يرجع لك
احببت كلامه كثيرا خاصة عن الشهرة حيث قال ان الشباب يبالغون في تقدير الشهرة

و عندما يصف حالته حتى و هو مشهور

و بالطبع احب اي كاتب يضع ارائه عن الكتابة في رواياته






ارى ان الروس قد وصلو الى مستوى عال من الادب الطويل و القصير
ɢ ί η غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-21-2018, 06:12 PM   #5
عاشق جديد
 
الصورة الرمزية zinova
رقـم العضويــة: 481391
تاريخ التسجيل: Oct 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 15
نقـــاط الخبـرة: 12

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ɢ ί η مشاهدة المشاركة



يال ذاكرتك
القصة من اجمل ما مر علي و الشكر يرجع لك
احببت كلامه كثيرا خاصة عن الشهرة حيث قال ان الشباب يبالغون في تقدير الشهرة

و عندما يصف حالته حتى و هو مشهور

و بالطبع احب اي كاتب يضع ارائه عن الكتابة في رواياته






ارى ان الروس قد وصلو الى مستوى عال من الادب الطويل و القصير

برواية مذلون مهانون ايضا يعبر دوستويفسكي عن بعض ارائه في الكتابة على لسان البطل (اديب هو الاخر )

تشيخوف معروف بانه من رواد القصص القصيرة .. وحتى صنف الرواية ابدع فيه , وغالب ما لا تتجاوز رواياته ال 100 صفحة ... هناك رواية عنبر رقم 6 , الراهب الاسود , رواية رجل مجهول ... كلها اعمال رائعة .

وايضا تورجنيف هو الاخر معروف بقصصه القصيرة .. وصراحة الى الان لم اقراء اي قصة قصيرة له , لكني قرات بعض رواياته واجدها من الروائع حقا ...

وبمناسبة الحديث عن تشيخوف , فمنذ مدة قد وقعت على فيلم مصري يتبنى رواية الرهان لتشيخوف
والتي لم ترد بترجمة الاعمال المختارة .. وصراحة اذهلتني جودة العمل لا من ناحية التمثيل ولا الديكور ولا الاخراج ... حقا عمل متكامل

ها هو الرابط وانصح حقا بمتابعته : https://www.youtube.com/watch?v=-NC3no5BQys


اما بالنسبة للنسخ المختصرة فعن رايي فلا انصح بقرائتها , فانا حقا افضل قراءة العمل كاملا كي يخوض المرأة التجربة كما اراد له صاحبها ... فالاختصار بالنسبة هو بتر وتشويه للعمل ...

لكن يبقى القرا قرارك في النهاية .
zinova غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2018, 09:02 PM   #6
موعدنا بعد ألف عام
 
الصورة الرمزية كيلوا الذي يكتب
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 139
نقـــاط الخبـرة: 41

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
اضن ان مدام بوفاري هي الانسب لتمثيل فرنسا

لعلك على صواب، فاسم مدام بوفاري أشهر من ماجدولين،
ولكني كنت أتكلم عما يطرأ على بالي أنا حينما أفكر في
أدب أمم العالم، ولسببٍ ما، ماجدولين تكون أولًا!
ربما لارتباطها بالمنفلوطي.

،

الآباء والبنون، أثارت انتبهاهي من ردك، وقد أضعها
في قائمتي لمعرض الكتاب القادم، ولكن أكان لا بد لك أن تحرق
علينا نتيجة المبارزة؟! من الجيد أنك أبقيت لنا النهاية على الأقل.


أريد سؤالك عن رأيك في رواية "رودين" لتورجنيف، إن كنت قرأتها؟
(أظن أنك تكلمت عنها في شونين في السابق، وقد أكون مخطئا

والتبس علي الأمر.)
كيلوا الذي يكتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2018, 11:03 PM   #7
عاشق جديد
 
الصورة الرمزية zinova
رقـم العضويــة: 481391
تاريخ التسجيل: Oct 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 15
نقـــاط الخبـرة: 12

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب مشاهدة المشاركة



لعلك على صواب، فاسم مدام بوفاري أشهر من ماجدولين،
ولكني كنت أتكلم عما يطرأ على بالي أنا حينما أفكر في
أدب أمم العالم، ولسببٍ ما، ماجدولين تكون أولًا!
ربما لارتباطها بالمنفلوطي.

،

الآباء والبنون، أثارت انتبهاهي من ردك، وقد أضعها
في قائمتي لمعرض الكتاب القادم، ولكن أكان لا بد لك أن تحرق
علينا نتيجة المبارزة؟! من الجيد أنك أبقيت لنا النهاية على الأقل.


أريد سؤالك عن رأيك في رواية "رودين" لتورجنيف، إن كنت قرأتها؟
(أظن أنك تكلمت عنها في شونين في السابق، وقد أكون مخطئا

والتبس علي الأمر.)
ههه اعتذر عن الحرق , لم انتبه له صراحة .

بالطبع انت محق فقد وضعت ردا عنها وها هو ساعيد طرحه هنا






رودين


يقولون ان نموذج البطل في هذه الرواية يمثل طبقة من المثقفين الروس يمكن ان تنطبق عليهم الى حد ما مقولة "يقولون ما لا يفعلون" . كذلك هو رودين فعندما يحاور اي شخص تقريبا يأسر لبه ويشعل حماسته لما اوتي من براعة في الحديث وقوة في الحجة . الا انه هو نفسه يفتقد الى حرارة العاطفة ولهيبها ... وهذا ما يجعله يتردد ويتراجع خائبا عند اول حاجز يقابله في طريق تحقيق اهدافه .
اسلوب تورجنيف في هذه الرواية جعلني في حيرة من امري فلم اعرف ما هو الانطباع الذي ينبغي ان اشكله عن رودين , وايضا لم اعرف بالظبط موقف تورجنيف من بطله . ففي البداية لم ترق لي شخصية رودين , خاصة بعدما افحم العجوز ((بيجاسوف )) في جدال دار بينهما ... صراحة هذا العجوز اضفى على الرواية نكهة مرحة فهو شخص بغيض (بالنسبة للاخرين) ولا يعجبه العجب , كما انه لا يدخر جهدا في السخرية من اي شيء ومن المرأة بصفة خاصة , ولعل ذلك يعود الى حياته البائسة ... لكنه ايضا ينطوي على فهم عميق للحياة . كانت شخصيات الرواية تجتمع في بيت الارملة الغنية((لاسونسكايا)) حيث كان بيجاسوف عضوا محوريا فيها , لكن بعد مجيئ رودين التفت الجميع اليه ولم يعيروا العجوز اي اهتمام .....
ان تعامل تروجنيف مع بطله رودين في هذه الرواية وخاصة في النصف الاول لا بد وانه سيجعل القارئ ينفر منه ويجده شخصية غير محببة , خاصة بعدما نعرف جزءا عن ماضيه من خلال صديقه السابق ((ليزنيف)) وهو احد ملاك الارض ايضا والذي لا يروقه رودين بناء على ما حدث بينهما في الماضي , لكنك كلما تعرف عن رودين اكثر و عن طبيعة شخصيته لا بد وان تتعاطف معه , بل شعرت ان تورجنيف كان قاسيا معه على الرغم من انه في النهاية سيرد لرودين اعتباره في نظرة القارئ .ففكرة تورجنيف المحورية بالرواية : هي ان الانسان يحتاج الى قلب حي لا فقط الى العقل كي ينجح في تحقيق اهدافه ومشاريعه , وبهذا يرجع فشل اولئك المثقفين السابقين له في احداث اي تغيير او تقدم حقيقي , الا انه ايضا يرجع الفضل اليهم في زرع المثل العليا في قلوب الاجيال اللاحقة ...

لكن بغض النظر عن صحة او اخطأ فكرة تورجنيف هذه ... الا ان المرئ ليس مسؤولا عن كونه باردا خالي من العاطفة في النهاية . انك عندما تنظر الى الامر ستجد امثال رودين اشقياء حقا ، وهذا الامر يدركه هو نفسه . فرودين امضى حياته محاولا ان يبني مشاريع تنموية لاجل تقدم البلاد وازدهارها ، لكن الفشل كان حليفها جميعا . ورغم شخصيته المرموقة التي تكفل له علاقات مع كبار المجتمع الراقي ... الا انه ظل فقيرا حتى النهاية ولم يستغل سلطانه هذا لتحقيق مصالح شخصية ...


وكان رودين اول من تكلم وقال : أجل يا صديقي . أستطيع الان ان اردد قول كولتسوف : " ايه يا شبابي ؛ لقد أترعت قلبي بالألم حت ضاقت بي سبل الخلاص جميعا "
.و لكن اتراني حقا لا أصلح لشيء . ولا استطيع ان انهض بشيء في هذا العالم ؟ ألا ما أكثر ما سئلت نفسي هذا السؤال ! ومهما بلغ تحقيري لنفسي في نظر نفسي فاني لا أملك الا الشعور بان في اعماقي قوى لم توهب للناس جميعا . فلماذا تظل هذه المواهب اذن عقيما لا تثمر ؟ ثم اني لأذكر الايام التي قضيتها انا وانت في خارج البلاد . لقد كنت حينئذ مناففا ممتلئ النفس بالغرور . والحق اني لم اكن ادرك وقتئذ ما اريد حق الادراك .... ولكني الان والله على ما اقول شهيد . أستطيع ان أجاهر اي انسان بما أريد ، وليس لدي قط ما أخفيه ، بل اني الان رجل حسن النية بأدق ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، و انا على استعداد لاذلال نفسي والموائمة بينها وبين الظروف ، ولست أبتغي الا القليل . ابتغي ان أبلغ أقرب هدف الي ، ابتغي ان انفع الناس بعض النفع مهما كان حظه من التفاهة . ولكن ذلك يتأبى علي فلا أستطيعه . فما السر في ذلك ؟ وما الذي يحول بيني وبين الحياة و العمل كغيري من الناس ... ؟


zinova غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2018, 01:48 PM   #8
في المَنفى
 
الصورة الرمزية о n e e - ѕ α η
رقـم العضويــة: 301814
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 4,141
نقـــاط الخبـرة: 1629

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

للتو انهيت كتاب بلدي
للرائع رسول حمزاتوف، كتاب عميق ساحر
عن داغستان وجبالها وأراضيها وشعبها ولغتها،
عن أبو طالب بحكمه وحكاياته، والإمام شامل ببطولته ومعاركه، وحمزة بقصائده ومقولاته،
عن قرية تسادادا حيث الجبال والجمال،
عن اللغة الآفارية؛ لغة الكاتب التي لا تعادلها لغة عنده،
عن أبيات الشعر التي تحمل معنىً عميقاً، وجميلاً،
عن الوطن ومعناه، عن قصص الحب وبطولاته،
عن معارك الداغستانيين وشجاعتهم
حين دقت الحرب طبولها،
عن النار، والبحر، والنسر، والنهر، والخنجر،
عن داغستان؛ حيثُ تراها بعينيك، وتلمس ترابها بيديك،
وتسمع أغاني شعبها بأذنيك،
كأنك رأيت ما رأى رسول،
كأنك كُنت معه،
ترافقه في كل خطوة يخطوها في بلده داغستان،
تلك التي لم يعشقها أحدٌ مثلما عشقها رسول.
о n e e - ѕ α η غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2018, 03:23 PM   #9
عاشق جديد
 
الصورة الرمزية zinova
رقـم العضويــة: 481391
تاريخ التسجيل: Oct 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 15
نقـــاط الخبـرة: 12

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة о n e e - ѕ α η مشاهدة المشاركة
للتو انهيت كتاب بلدي
للرائع رسول حمزاتوف، كتاب عميق ساحر
عن داغستان وجبالها وأراضيها وشعبها ولغتها،
عن أبو طالب بحكمه وحكاياته، والإمام شامل ببطولته ومعاركه، وحمزة بقصائده ومقولاته،
عن قرية تسادادا حيث الجبال والجمال،
عن اللغة الآفارية؛ لغة الكاتب التي لا تعادلها لغة عنده،
عن أبيات الشعر التي تحمل معنىً عميقاً، وجميلاً،
عن الوطن ومعناه، عن قصص الحب وبطولاته،
عن معارك الداغستانيين وشجاعتهم
حين دقت الحرب طبولها،
عن النار، والبحر، والنسر، والنهر، والخنجر،
عن داغستان؛ حيثُ تراها بعينيك، وتلمس ترابها بيديك،
وتسمع أغاني شعبها بأذنيك،
كأنك رأيت ما رأى رسول،
كأنك كُنت معه،
ترافقه في كل خطوة يخطوها في بلده داغستان،
تلك التي لم يعشقها أحدٌ مثلما عشقها رسول.

تبدوا رواية جميلة , اتمنى ان اجدها نسخة pdf .
بعد فوز حبيب نور محمدوف على كونر مكريغور اصبحت مهتما اكثر للتعرف على الداغستانيين وعادتهم وتقاليدهم ..
هناك ايضا رواية الحاج مراد لتولستوي عن ثائر داغستاني , ايضا هي الاخرى ارغب بقرائتها

zinova غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2018, 11:39 PM   #10
موعدنا بعد ألف عام
 
الصورة الرمزية كيلوا الذي يكتب
رقـم العضويــة: 477232
تاريخ التسجيل: Feb 2018
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 139
نقـــاط الخبـرة: 41

افتراضي رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

في ما مضى كتبت مشاركة متواضعة عن مكتبة الجامعة التي درست فيها (هنا)، وكان الغرض منها تشجيع زيارة المكتبات العامة، وفي نهايتها، أشرت إلى أن مكتبات الجوامع والمساجد، تستحق الزيارة أيضا فهي ليست مرتعا لمبتغي الكتب الدينية فحسب، بل شأنها شأن كل المكتبات العامة، مُترعةٌ بما لذ وطاب من كتب الأدب والفلسفة والدين والتاريخ، وكل شيء.

وكنت أنوي أن أُتْبِعَ تلكم المشاركة بهذه، فتكون تتمة لما انتهت عنده أختها، غير أن الأيام مضت يجرّ بعضها بعضا،
فمضى اليومُ شهرًا، وراح الشهرُ سنةً، والآن فقط أجمعت النية على كتابتها، فما أسرع ما تجري أمور الدنيا!

أما زيارتي للمكتبة هذه المرة، فقد كانت من غير تدبير مسبق وغريبةً حقا، وهذه المكتبة التي سأكتب عنها لم يسبق لي دخولها من قبل وهي بعيدة في مدينة غير مدينتي، فقد كنت على سفر.

،

كان الوقت قبل أذان الظهر عندما وجدتني أقف أمام جامع كبير، ولا شيء لدي لأفعله حتى وقت الصلاة.
قلت: ها هي ذي مكتبة الجامع، فلأذهب أتصفّح وأقرأ، ثم تذكرت أمر كتابة المشاركة.

وعندما دخلت المبنى الخاص بها، وصعدت عدّة درجات إلى أعلى، وفتحت بابا خشبيًا عريضا حديثً التركيب، تمثّل أمامي هذا المنظر:


وقد كنت وحدي هناك، وكان الجو خانقا، ورائحة الغبار هي كل ما يصل الأنف،
فأنشات أضرب مفاتيح التهوية إلا أن الكهرباء كانت مقطوعة،
فبرحت أعالج نافذة قريبة ثَمّة، ففتحتها حتى يدخل شيء من روح الحياة.

ورغم أن عددا كبيرا من الرفوف كان خاليًا، فإن عددا معتبرا منها كان يحوي كتبًا، وهذا شيء مما مررت عليه:





لم أكن لألتفت لهذه الرواية لولا تذكري لرفيق قديم في شونين اسمه "الببر"، فقد أشاد بها،
وحفل بتعريفها إلينا هناك، وكانت من الأعمال الأثيرة عنده، بيد أن خبره انقطع عن المنتدى
منذ سنوات وعسى أن يكون بخير.


،


وهذه الكتب تخص واحدا من جيران جين في الجزائر، ولا بدّ أن جين هو من وضعها هنا:






،





الزهرة الزرقاء... الزهرة الزرقاء؟
لم أرَ هذا العنوان منذ مدة طويلة! هل قرأها أحدكم؟


،



ومن ركن بعيد، ترامت إلى مسامعي أصوات تضاحكٍ وتداعبٍ وطربٍ بالحديث، ثم علّا صليل سيوفٍ، وهدير أمواج،
وارتسمت صَحَارٍ في ليلٍ يعلوه بدرٌ بديع، وقصورٌ منيفة مفننة الأفاريز، ووحوشٌ وغيلانٌ وأبطالٌ وبطلات،
فأقبلت مسرعًا لأرى، غير أنّ كل شيء اختفى فجأة، فقد أدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح:






،




وبعد أن طال انتقالي من رف إلى رف، كنت أسأل نفسي متى سألتقي بذلك الرجل الفذ؟ هل هو هنا؟
هل سأعثر على أثر له، أم أنه لم يخلّف واحدًا؟ إنه مشهور جدًا ومن الذكاء
بحيث يدرك أن عليه التخفي، وقد أنال من التعب والإرهاق مما لا طائل تحته،
ولكن لقاءنا كان مقدرًا يا هيركويل بوارو:




لقد قرأت لكريستي من مكتبة جرير مرة واحدة، ثم أعلنت توبتي من القراءة لهم مرة أخرى، فقد كانت الترجمة ضعيفة التركيب بحيث لا لم أستطع فهم ما كان يحدث من أحداث.

رغم أن إصدارات دار أجيال الذي يصدر أفضل ترجمة لكريستي، نادرة هذه الأيام، فإني سأظل أقرأ لهم رواياتها حتى ولو كانت نسخ PDF، التي تعشي العيون.
إني أفضل خوض هذه المعاناة على أن أقرأ مرة أخرى من مكتبة جرير.


،


كنت على علم بأن هناك من يراقبني منذ مدة وأنا أتصفح الكتب في المكتبة، بيد أنه كان صامتا ولم يكشف عن نفسه،
ولمّا طفح كيلي من تطفله، التفت خلفا بسرعة، وقلت في انزعاج:
يا أخي، ألا تخجل من فعلتك هذه؟ ألا تترك الناس وشأنهم؟


فأبصرتُ وجها ما رأيت أسمج منه قط، وظل يراقبني بصمت، ولم يفه بكلمة، ثم في حركة بطيئة، راح يمزّق قميصه بدءًا من أعلى مرفقه الأيمن،
وانساب منه أنينٌ مريع كأنه كان يمزق نفسه، فقلت بصوت مرتجف:
حسنا حسنا يا أخي، ألمعذرة منك... أفعل ما شئت.


ثم تركته.

لست أعلم كيف أصف لكم هذا الشخص، إذ أجد أن كل الكلمات قاصرة على أن تعطيه الوصف الذي يليق به عدا كلمة واحدة،
بدت تناسبه بغرابة وكأنها اختُرعت في مفردات الوصف وجاء بها علماء اللغة،
لا لشيءٍ إلا لأجله، حتى يصفوه هو فقط. لقد كان يبدو كالـ... كالأبله:






،


هذا كتابٌ جميل، قرأته العام الفائت وقد فتح عيني على أشياء كنت غافلا عنها:




وكانت فرصة سعيدة، اني وجدته هناك. إنه يحكي عن حياة مؤلفه و وكيف دخل الإسلام، بعد أن كان كاثوليكيا، ثم ملحدًا،
ووجهة نظره في الدين الجديد وتجربته فيه ومواقفه وآراءه في عدد من القضايا المرتبطة بالدين.

إنه بروفيسور الرياضيات الأمريكي: جيفري لانغ. وكنت قد تعرفت عليه أول مرة من محاضرته المؤثرة هذه: (هنا)

أمّا طريقة دخوله الإسلام، فقد كانت قصة عجيبة!


،


كثر ما سمعت ذكر المدينة الفاضلة، إلا أن هذه هي أول مرة أرى فيها الكتاب الذي بدأها:




وأذكر أني سمعت عن كتاب آخر يتناولها أيضا وهو: آراء المدينة الفاضلة، للفارابي، ولكني لست مهتما بكليهما البتّة في الوقت الراهن، وحينما كنت أراجع الصور التي التقطتها في المكتبة لأجل هذه المشاركة، أصابتني الحسرة بمقدار، لأني لم أتصفح الكتاب الذي كان يلي كتاب أفلاطون هذا، وهو كما ترونه في الصورة: أهم عشرة اكتشافات علمية غيرت وجه العالم، فهذا عندي أكثر أهمية وأحق بالاطلاع، ولكن كان ما كان.


،



هذه الراوية مشهورة جدًا لهمنجواي، وسآتي عليها العام القادم إن شاء الله، فهل من احدٍ هنا قرأها وله رأي فيها؟


،


ثم نادى المنادي أن: حي على الصلاة، حي على الفلاح...
فقلت إنه وقت الرحيل. ولمّا أوشكت على الذهاب، إذا بذلك الشخص يبرز من جديد، غير أن وجهه هذه المرة بدا مختلفا جدًا كأنه ليس هو،
وكان متوشحا بالسواد، يثقبني بنظرة حادة، كما لو كان بيننا ثأر قديم،
فران الصمت لبرهة، ثم حثثت الخُطى وأسرعت الخروج.





----------------------------------------------


هذا ما وسعني تغطيته في وقتي القصير ذاك، ولكني أراه كفيلا بأن يعيد المرء الاعتبار في رأيه عن مكتبات الجوامع، إذ يبدو لي دائما أن
فكرة واحدة لدى أقراني عنها وهي أنها للكتب الدينية وحسب، وهذا غير صحيح،
بل فيها من مختلف الأصناف والألوان الكثير الكثير.

حتى أن هناك كتبا لستيفن كِنج... ستيفن كنج أقول لكم!






ولقد نصحتُ إذ ألفيتُ سامعًا، وتلكم هي المكتبات، ألا فزوروها... ولكن ... فقط احذروا من الأبله!
.
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 10-17-2018 الساعة 12:15 AM
كيلوا الذي يكتب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
●●● [ لاتدع الحزن يتغلب عليك فأنت تشرق دائما بأجمل إبتسامه ] ●●● HAYBARA قسم الصوتيات والمرئيات 88 07-01-2012 05:37 PM
مُـسـآبـقـۃ ●● زد نُـقـآطـڪـ ●● المۈسم الثاني ●● بدأت المٌسابقه Tomoya القسم العام 69 03-30-2012 02:55 AM
●● || قوانين قسم القصص و الروايات [ الرسمية ] || ●● آخر تعديل بتاريخ:19-06-2011 ●● ĵυ๓аnα قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 06-11-2011 06:39 PM
●●●●●برنامج KMPlayer لتشغيل جميع الصيغ الفيديو و الصوت بحجم 13 ميقا فقط●●●●● العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 7 04-17-2011 01:15 AM

الساعة الآن 04:05 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity