الغابة الملعونه روايه الفصل السابع

اخباركم اعضاء و زوار عشاق

ولمراجعة بقية الفصول تفضلو /

1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6

الغابة الملعونة

الفصل السابع ~



و بعد ان اتفقوا على الذهاب الى المنتجع ماهي الا يومان وهم جاهزون و التقوا في محطة

القطار و ذهبوا الى الجبال فوصلوا و استقبلهم عم روز و ابنتاه و كان الوقت عند وصولهم ظهرا

فذهبوا الى المنتجع و عندما وصلوا دخلوا و تغدوا ثم ذهبوا الى غرفهم ليرتاحوا ثم بعد العصر

استعدوا للذهاب الى الحمامات الساخنة و كان ساكامي ينتظرهم حتى اذا دخلت روز هي و

لوبي ذهب هو و جوني الى حمام الرجال الساخن و عندما انتهوا و عند العشاء كانت الساعة

التاسعة ذهبت لوبي للخروج هي و ساكامي و جوني قالوا ل روز تعالي معنا لكن كانت روز تعبة

فذهبت الى غرفت نومها فتمددت على السرير و نامت و في اليوم التالي استيقظت روز على

صوت لوبي ففتحت عينيها و رأت لوبي تلبس و تستعد للخروج فقالت لوبي هيا استيقظي

فقامت روز و قالت لها انتظريني فذهبت و غسلت وجهها و لبست ملابسها وخرجت مع لوبي و

في الفطور كان يظن جوني ان روز غاضبة منه و بعد الفطور جاء جوني الى روز و قال انا اسف

فقالت روز انا اسفة في الامس تذكرت شيء لا احبه و اليوم ذهبوا لكي يتسلقوا الجبال فذهبوا

و تسلقوا و وصلوا فوق الجبل و جلسوا هناك حتى العصر فنزلوا و هم في الطري للعودة و في

قبيل المغرب شعرت روز بدوار خفيف و تعب فقالت سأذهب الى غرفتي قليلا و عندما ذهبت

سقطت على فراشها و لم تشعر الا ان جائها الرجل ذو العباء الحمراء فقال لها سوف اقتلك سوف

تموتين لماذا لم تفتحيني لمااااذا فاصبح يقترب ببطئ خطوه خطوه و روز تحاول تهرب لكن دون

جدوا و اصبح يمشي سريعا و هي تركض فاصبح هو يركض فاخرج من صدره سيف صغيرا ووصل

لها و امسكها من كتفها ثم طعنها ففتحت عيناها فرأت ابنت عمها تنظر اليها و رأسها مقلوب ثم

قالت ابنت عمها من انتي لماذا انتي هنا فصرخت روز و لوحت بيدها فقفزت بنت عمها بنحو

الباب فقالت انتي لنفسك و خرجت و بعدها بدقاءق عندما هدأت فتح باب غرفتها فدخل الفتى و

قال انتبهي ان يمسكوا بك في نومك و لا تدعيهم يقتلوك ثم التفى و خرج من الغرف و لكن روز

تجد نفسها هادئ و غير متوترة ولا خائفة عندما يكون الفتى موجود ثم قامت من فراشها و

ارادت ان تلحق به و عندما مسكت يد الباب لكي تفتح الباب و تخرج شعرت بقشعريرة فسمعت

صوت يقول لها لا تفتحي الباب لا تفتحي لكنها لم تستجب و فتحت الباب ززززززززززززز فتغير

العالم و اصبح احمرا و اصبحت تسمع اصوات اناس تبكي و تصرخ و اصوات اقدام تقترب منها

فأصبحت تركض في ممر المنتجع مسرعة فإذا هي ترى في كل مكان اغصان اشجار و تشعر ان

هناك من يراقبها و اصوات الاقدام تقترب و بينما هي تركض في الممر ترى عن يمينها شجرة

صغيره لون اوراقها زرقاء ثم ذهبت مسرعة الى البركة فرأت البركة كلها اوراق اشجار كبيرة و لون

الماء احمر كلون الدم فزاد خوفها و اصبحت تسمع صوت يقول هذا نهايته هنا انتي تختفين

سوف تموتين اليلة سوف امسكك يا صاحبة اللعنة فخرج شخص مقنع من البركة و معه سيف و

فوق رأسه غصن صغير له ورقة واحدة فأصبح يلحقها فخرجت من البركة و هي خائفة و بالكاد

تستطيع المشي و كانت تصتدم بجدار الممر يمينا و يسارا و بينما هي تهرب رأت شجرة صغيره

لها اوراق زرقاء لكن كانت تركض مسرعه حتى كان ان يصل اليها فامسكها الفتى و ادخلها الى

غرفة و اعطاها اوراق شجرة زرقاء اللون و قال كلي الاوراق اذا اكلتي الاوراق الزرقاء فسوف

تخرجين من هذا العالم فقالت له ما هذا ماذا يحدث لماذا انا و من هذا الشخص ذو العباء الحمراء

و من هذا الشخص المقنع الذي يحاول قتلي ماذا فعلت انا ليحدث كل هذا لي فقال انا اسمي

الكسندر لكن ناديني الكس و قال انا لا ستطيع التحدث الان لكن سوف نلتقي يا صاحبة العيون

الخضراء فخرج من الغرفة و خافت ان تلحق به فأكلت الورق الازرق فوجددت نفسها عند باب

الغرفة لم تتحرك شبرا واحدا فخرجت و ذهبت و اذا هم وضعوا العشاء فاكلوا ثم ناموا و انتهى

اليوم .......


اولا و ليس اخرا


ربما تلاحظون فيه نقص او تغير او عدم انسجام في الاحداث لكن كل هذا بسبب اني حذف جزء

من الرواية لكن ان شاء الله ما تلاحظون وش اللي انحذف

و سبب الحذف ما راح اقوله و شكرا



ثانيا ما رأيكم هذه اخر ما كتبت هل اكمل ام لا ؟

السسَلآم عليكم وَرحمة الله وبركاتهُ

اهلاً وسهلاً بكَ أخي
كيفَ حالك !؟ بإذن الله بخير
الجزء هذا فيه احداث رائعة وغير متوقعه
واخيراً ظهر الشخص ذاك الذي كان يناديها الكسندر
احداث مشوقه فعلاً استمتعت بهذه الرواية كثيراً
وارجو ان تكمل الأحداث او ان تأتي برواية آخرى
دمتَ بألف خير

بالتوفيق .. !