دفاع عن السنة وأهلها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال أعضاء وزوار منتدى العاشق

أسأل الله أن يرزقنا العلم والعمل معاً.




إن الح‘ـمد للـﮧ نح‘ـمده ونسٺعينـﮧ ونسٺغفره، ونعۋذ باللـﮧ من شرۋر أنفسنا ۋمن سيئاٺ أعمالنا، من يهده اللـﮧ فلا مضل له،

ۋمن يضلل فلا هادي، لـﮧ ۋأشهد أن لا إلـﮧ إلا الله، وحـده لا شريگ له، ۋأشهد أن مح‘ـمدًا عبده ورسۋله، أرسلـﮧ بدين الهدى

ليخرج‘ الناس من الظلماٺ إلےٰ النور، فأنار بـﮧ سبل الخير، ودرۋب الرشاد، فأماٺ الگفر ۋالضلالاٺ، ۋمحـا الزيغ والهۋى،

ۋأح‘ـيا السنن، وأماٺ البدع، عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، ۋعلےٰ آلـﮧ وصحـابٺـﮧ ۋمن ٺبعهم بإح‘ـسان إلےٰ يوم الدين، ۋبعد.



فَإِنَّ اللـﮧ ٺَعَالَےٰ بعث مُحـَمَّدًا صلےٰ اللـﮧ عَلَيْهِ ۋَسلم بِالْهدى ۋَدين الْح‘ـق ليخ‘ـرج‘ بـﮧ النَّاس من الظُّلُمَاٺ إِلَےٰ النُّۋر،

دَاعيًا إِلَيْهِ بِإِذْنِهِ وسراجًا منيرًا، ۋأمره بٺبليغ الدِّين ۋبيانه: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُۋلُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْگَ مِن رَّبِّگَ ۋَإِن لَّمْ ٺَفْعَلْ

فَمَا بَلَّغْٺَ رِسَالَٺَهُ ۋَاللّهُ يَعْصِمُگَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْگَافِرِين﴾ فبلغ الرسالـۃَ ۋأدَّےٰ الأمانـۃَ، ۋح‘ـفظـﮧ

المۋلےٰ من گلِّ سۋء، ۋعصَمَـﮧ من گلِّ إثم، ۋشهد لـﮧ بذلگ خيرُ أمَّـۃ أخ‘ـرج‘ـٺ للناس ۋهم صح‘ـبـﮧ الگرام

ۋرج‘ـالـﮧ الأبرار، فأشهدهم علےٰ ذلگ في أعظم مجمعِ يوم الح‘ـج‘ الأگبر فقال: «وَأَنْٺُمْ ٺُسْأَلُونَ عَنِّي،

فَمَا أَنْٺُمْ قَائِلُۋنَ؟ قَالُۋا: نَشْهَدُ أَنَّگَ قَدْ بَلَّغْٺَ ۋَأَدَّيْٺَ ۋَنَصَح‘ـْٺَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَـۃِ، يَرْفَعُهَا إِلَےٰ السَّمَاءِ

ۋَيَنْگُٺُهَا إِلَےٰ النَّاسِ: اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ»، ۋأمرهم بٺبليغ ذلگ المۋرۋث العظيم وهۋ گٺاب اللـﮧ

ٺعالےٰ ۋسنـۃ نبيـﮧ، فقال: «ليبلِّغ الشاهدُ منگم الغائب»، ۋقال: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا ح‘ـَدِيثًا فَح‘ـَفِظَهُ ح‘ـَٺَّےٰ يُبَلِّغَهُ،

فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَح‘ـْفَظُ لَهُ مِنْ سَامِعٍ»، فأدَّےٰ هؤلاء الصحـب الگرام ممن سمع مقالاٺـﮧ، ۋرأۋا أفعالـﮧ إلےٰ مَن جاء بعدهم

من الٺابعين ۋگلُّ جيل يبلغ الجيل الذي بعده يَنْفُۋنَ عَنْ گِٺَابِ اللَّهِ ٺَحـْرِيفَ الْغَالِينَ، ۋَانْٺِحـَالَ الْمُبْطِلِينَ،

ۋَٺَأْۋِيلَ الْج‘ـَاهِلِينَ، ۋگانۋا يَدْعُۋنَ مَنْ ضَلَّ إلَےٰ الْهُدَےٰ ۋَيَصْبِرُۋنَ مِنْهُمْ عَلَےٰ الْأَذَےٰ، يُح‘ـْيُۋنَ بِگِٺَابِ اللَّهِ الْمَوْٺَےٰ، ۋَيُبَصِّرُۋنَ

بِنُۋرِ اللَّهِ أَهْلَ الْعَمَےٰ، فَگَمْ مِنْ قَٺِيلٍ لِإِبْلِيسَ قَدْ أَحـْيَۋْهُ، ۋَگَمْ مِنْ ضَالٍّ ٺَائِهٍ قَدْ هَدَۋْهُ، فَمَا أَحـْسَنَ أَثَرَهُمْ عَلَےٰ النَّاسِ،

ۋَمَا أَقْبَحـَ أَثَرَ النَّاسِ عَلَيْهِمْ، فحـقَّ فيهم قۋل النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم، فيما رۋاه الشيخان عَنْ ثَۋْبَان ۋغيرِه:

«لَا ٺَزَالُ طَائِفَـۃٌ مِنْ أُمَّٺِي ظَاهِرِينَ عَلَےٰ الْح‘ـَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خ‘ـَذَلَهُمْ، حـَٺَّےٰ يَأْٺِيَ أَمْرُ اللهِ ۋَهُمْ گَذَلِگَ».



وفسَّر أهل العلم ۋشرَّاحـ الآثار گأحـمدَ ۋالبخاريِّ ۋغيرِهما بأنَّهم أصحـابُ الح‘ـديث الذين «ج‘ـعلهم اللـﮧ أَرْگَانَ الشَّرِيعَـۃِ،

ۋَهَدَمَ بِهِمْ گُلَّ بِدْعَـۃٍ شَنِيعَـۃٍ، فَهُمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ مِنْ خَلِيقَٺِهِ، وَالْوَاسِطَـۃُ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّےٰ اللهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ ۋَأُمَّٺِهِ،

ۋَالْمُج‘ـْٺَهِدُۋنَ فِي حـَفِظِ مِلَّٺِهِ ... ج‘ـَعَلَهم رَبُّ الْعَالَمِينَ حـُرَّاسَ الدِّينِ، وَصَرَفَ عَنْهُمْ گَيَدَ الْمُعَانِدِينَ؛

لِٺَمَسُّگِهِمْ بِالشَّرْعِ الْمَٺِينِ، ۋَاقْٺِفَائِهِمْ آثَارَ الصَّحـَابَـۃِ ۋَالٺَّابِعِينَ. فَشَأْنُهُمْ حـِفْظُ الْآثَارِ وَقَطْعُ الْمَفَاۋِزِ ۋَالْقِفَارِ، ۋَرُگُۋبُ الْبَرَارِيِّ

ۋَالَبِح‘ـَارِ فِي اقْٺِبَاسِ مَا شَرَعَ الرَّسُۋلُ الْمُصْطَفَےٰ، لَا يُعَرِّجُۋنَ عَنْهُ إِلَےٰ رَأْيٍ وَلَا هَۋًےٰ. قَبِلُۋا شَرِيعَٺَهُ قَۋْلًا ۋَفِعْلًا،

ۋَح‘ـَرَسُۋا سُنَّٺَهُ حـِفْظًا ۋَنَقَلًا .. حـَٺَّےٰ ثَبَّٺُۋا بِذَلِگَ أَصْلَهَا وَگَانُۋا أَحـَقَّ بِهَا ۋَأَهْلَهَا.



وَگَمْ مِنْ مُلْحـِدٍ يَرُۋمُ أَنْ يَخْلِطَ بِالشَّرِيعَـۃِ مَا لَيْسَ مِنْهَا. ۋَاللَّهُ ٺَعَالَےٰ يَذُبُّ بِأَصْح‘ـَابِ الْحـَدِيثِ عَنْهَا.

فَهُمُ الْحـُفَّاظُ لِأَرْگَانِهَا ۋَالْقَۋَّامُونَ بِأَمْرِهَا ۋَشَأْنِهَا.

إِذَا صُدِفَ عَنِ الدِّفَاعِ عَنْهَا فَهُمْ دُۋنَهَا يُنَاضِلُونَ، ﴿أُۋلَئِگَ حـِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حـِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِح‘ـُۋنَ﴾».



ۋمَن نظر في سِيَر هذه الفئـۃ الناج‘ـيـۃ ۋالطائفـۃ المنصۋرة يقف علےٰ العجب العج‘ـاب مما ذگره العلماء في فضلهم

ۋشرفهم ۋصبرهم علےٰ ٺبليغ سنـۃ نبيِّهم، فلم ٺغررهم زهرةُ الح‘ـياة الدنيا ۋلا بهج‘ـٺُها، أفنۋا أعمارهم في خ‘ـدمـۃ

الدين بإخلاص، ۋأيقنۋا أنَّ العلمَ لا يُنال براح‘ــۃ الأج‘ـساد ۋالأج‘ـسام بل الرحـلـۃ ۋالسهر شعارهم ۋالگٺابـۃ ۋالطلب دثارهم.



ذگر الذهبي عن الإمام ابن أبي حـاٺم رحـمـﮧ اللـﮧ ۋهۋ ابن محـدث ۋمن گبار مح‘ـدثي زمانـﮧ أنـﮧ قال:

«گنا بمصر سبعـۃ أشهر لم نأگل فيها مَرَقَـۃ، نهارُنا ندۋر علےٰ الشيۋخ‘ـ، ۋبالليل ننسخ ۋنقابل (أي ۋقٺهم گلـﮧ في العلم والطلب)،

فأٺينا يۋما أنا ۋرفيق لي شيخ‘ـا، فقالۋا هۋ عليل (أي مريض)، فرأيٺ سمگـۃ أعجبٺنا فاشٺريناها،

فلما صِرنا إلےٰ البيٺ حـَضر ۋقٺُ مجلس بعض الشيوخ‘ فمضينا، فلم ٺزل السمگـۃ ثلاثـۃَ أيام ۋگاد أن يَنْضَےٰ فأگلناه نيِّئا لم نٺفرغ نشۋيه.


ثم قال رح‘ـمـﮧ الله: لا يُسٺطاع العلمُ براحــۃ الج‘ـسد».


فبمثل هؤلاء الأعلام گالإمام سعيد بن المسيب ۋعرۋة بن الزبير ۋالزهري والإمام مالگ ۋالشافعي ۋأح‘ـمد ۋالبخ‘ـاري ۋمسلم

من علماء الحـديث ۋالقرآن ۋالفقـﮧ ۋالبيان ح‘ـفظ اللـﮧ ٺعالےٰ سنَّـۃ رسۋل اللـﮧ سيد الأنام صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم،

فصنفۋا المصنفاٺ الٺي سارٺ بها الرگبان، ۋۋصلٺ مشارق الأرض ۋمغارب البلدان، ۋأخذٺها الأمَّـۃ ج‘ـيلا بعد ج‘ـيل،

گالمۋطأ ۋالصح‘ـيح‘ـين وغيرها من گٺب الح‘ـديث ۋالسنن ۋالفقـﮧ ۋالٺفسير، وانٺفع بها علماء الدين ۋدعوا الناس

إلےٰ عبادة رب العالمين بالبرهان ۋالدليل، فلذلگ حـفظ اللـﮧ ح‘ـقَّهم علےٰ عباده ۋأمرهم برعايـۃ مگانٺهم ۋمنزلٺهم،

فلا يُذگرۋن إلا بالخير ۋالثناء فهم أئمـۃ الهدى ۋمصابيحـ الدجےٰ، ۋفيهم يصدق قۋل الرسۋل المجٺبےٰ عليـﮧ صلۋاٺ

ربي ۋسلامه: «... ۋَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْٺَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاٺِ، ۋَمَنْ فِي الْأَرْضِ، ۋَالْحـِيٺَانُ فِي جَۋْفِ الْمَاءِ،

ۋَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَےٰ الْعَابِدِ، گَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَـۃَ الْبَدْرِ عَلَےٰ سَائِرِ الْگَۋَاگِبِ، ۋَإِنَّ الْعُلَمَاءَ ۋَرَثَـۃُ الْأَنْبِيَاءِ،

ۋَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُۋَرِّثُوا دِينَارًا، ۋَلَا دِرْهَمًا ۋَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحـَظٍّ وَافِرٍ».



ۋروى أحـمد ۋغيره عن عبادة بن الصامٺ أنَّ رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم قال:

«ليس منَّا مَن لم يج‘ـلَّ گبيرنا ۋيرحـم صغيرنا ۋيعرف لعالمنا حـقه».



وَلَۋْ لَمْ يَقُمْ أَهْلُ الْحـَدِيثِ بِدِينِنَا ... فَمَنْ گَانَ يَرْۋِي عِلْمَهُ ۋَيُفِيدُ

هُمُ ۋَرِثُۋا عِلْمَ النُّبُۋَّـۃِ ۋَاح‘ـْٺَۋَۋْا ... مِنَ الْفَضْلِ مَا عَنْهُ الْأَنَامُ رُقُودُ

ۋَهُمْ گَمَصَابِيح‘ـِ الدُّج‘ـَےٰ يُهْٺَدَےٰ بِهِمْ ... ۋَمَا لَهُمُ بَعْدَ الْمَمَاٺِ خُمُۋدُ.



لگنَّ الناس نسۋا فضلهم ۋٺناسۋه، فظهر الطعن فيهم ۋفيما رۋۋه، وهذا مصداق ما رۋى أبۋ داۋد في السنن

وأح‘ـمد في المسند ۋغيرهما عن الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي گَرِبَ،

قال: «ح‘ـَرَّمَ رَسُۋلُ اللهِ صَلَّےٰ اللهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ يَۋْمَ خَيْبَرَ أَشْيَاءَ، ثُمَّ قَالَ: يُۋشِگُ أَح‘ـَدُگُمْ أَنْ يُگَذِّبَنِي

ۋَهُۋَ مُٺَّگِئٌ عَلَےٰ أَرِيگَٺِهِ يُح‘ـَدَّثُ بِح‘ـَدِيثِي، فَيَقُۋلُ: بَيْنَنَا ۋَبَيْنَگُمْ گِٺَابُ اللهِ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ ح‘ـَلَالٍ اسْٺَحـْلَلْنَاهُ،

ۋَمَا ۋَجَدْنَا فِيهِ مِنْ ح‘ـَرَامٍ حـَرَّمْنَاهُ، أَلَا وَإِنَّ مَا حـَرَّمَ رَسُۋلُ اللهِ صَلَّےٰ اللهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حـَرَّمَ اللهُ».



ۋفي رۋايـۃ ۋصف الرادَّ لسنٺـﮧ برج‘ـل شبعان مٺگئ علےٰ أريگٺه، قال الإمام البيهقي رح‘ـمـﮧ الله:

«فَگَانَ گَمَا أَخ‘ـْبَرَ ۋَبِهِ ابْٺَدَعَ مَنِ ابْٺَدَعَ ۋَظَهَرَ الضَّرَرُ».



ظهر الضرر في أناس لم يفقهۋا العلم الذي أرسل بـﮧ محـمد صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ۋلم يعرفۋا فضل علماء الأمـۃ،

ۋلم يقفۋا علےٰ ما ٺفٺخ‘ـر بـﮧ هذه الملـۃ علےٰ غيرها من الملل ۋالنحـل بحـفظ اللـﮧ عز ۋجل لها دينها،

ۋحـفظِهم لسنـۃ نبيهم عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، ۋصنَّفۋا في ذلگ الگٺب العظام الٺي عليها مدار الإسلام،

فبَدَل أن يُذگرۋا بالخ‘ـير ۋالفضل، ويُثنےٰ علےٰ ما قدَّمۋه، ۋيُٺَّبَع سبيلهم الذي انٺهج‘ـۋه، ٺُۋَجَّهُ لهم سهام الطعن

ۋبذيءُ الگلام مِن هؤلاء اللئام الذين ٺربۋا علےٰ مۋائد ۋأرائگ الگفرة الفاجرين ۋٺغذوا بأفگارهم وانبسطۋا لطريقـۃ عيشهم،

فمنهم مَن ٺجرَّأ وأعلن الگفر ۋالإلحـاد ۋطعن في گٺاب رب العباد.



ۋمنهم مَن اٺخذ الطعنَ في سنـۃ النبيِّ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ۋعلمائها ۋرۋاٺها ۋحـملٺها سلَّما للطعن في الدين

ۋالإسلام إرضاء لمن هۋ ٺح‘ـٺ رح‘ـمٺهم من اليهۋد ۋالنصار ۋالگفار، ۋلا يعلم المسگين أنَّ الطعن في ح‘ـملـۃ الدِّين ۋرۋاةِ

الآثار طعنٌ في الإسلام ۋرسولِ المسلمين، فإنا للـﮧ ۋإنا إليـﮧ راجعۋن علےٰ عِظم المصيبـۃ بشدِّـۃ مُطالبـۃ الگفار ۋأذناب

الگفار لهذه الملـۃ الزهراء ۋالسنـۃ الغرَّاء.



ۋليس العجب أن يٺگلم أمثالُ هؤلاء الج‘ـهلـۃ ۋالمغرضين والمهزۋمين ۋالمهزوزين في دين اللـﮧ بالسوء والبهٺان،

فهذا گان في زمنـﮧ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام ۋسائر الأزمان، لگنَّ العج‘ـبَ گلَّ العج‘ـب أن ٺُنشر مثلُ هذه الأحـقادِ ۋالسخافاٺ

ۋالٺفاهاٺ في بلد الإسلام ۋيٺلقَّفُها أهل الإعلام الذين گانۋا بالأمس القريب ينادۋن بنصرة الح‘ـبيب عليـﮧ الصلاة والسلام

ۋيٺباگون لذلگ، ۋاليۋم ينشرۋن الإساءةَ لـﮧ ۋلدينـﮧ ۋالطعنَ في سنٺـﮧ ۋهديـﮧ ۋالگلامَ في حـملـۃ علمـﮧ ۋۋرثـۃ أمره، فالج‘ـاهل

مَن يظنُّ أنَ الدفاع هۋ دفاع عن اسمـﮧ ۋشخصـﮧ فقط، دون الدفاع عن أقۋالـﮧ ۋأفعالـﮧ وهديـﮧ ۋحـگمٺه، ۋلولا شرۋر ۋسائل الإعلام

لما ظهر لهؤلاء النَّگراٺ الرۋيبضاٺ قول ۋلا بهٺان، لأنَّ سبيلَهم ۋاضحـ للعيان أنهم لا يريدۋن إلا اٺباعَ سبيلِ الگفار ۋإرضائهم

ۋالسير علےٰ طريقهم ﴿وَلَن ٺَرْضَےٰ عَنگَ الْيَهُۋدُ ۋَلاَ النَّصَارَےٰ حـَٺَّےٰ ٺَٺَّبِعَ مِلَّٺَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَےٰ اللّهِ هُۋَ الْهُدَےٰ ۋَلَئِنِ اٺَّبَعْٺَ أَهْۋَاءهُم

بَعْدَ الَّذِي ج‘ـَاءگَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَگَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ ۋَلاَ نَصِير﴾.



ۋفي هؤلاء ۋمثلهم يَصدُق عليهم ما رۋاه ابن ماج‘ــﮧ ۋأح‘ـمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَـۃَ، قَالَ: قَالَ رَسُۋلُ اللَّهِ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ:

«سَيَأْٺِي عَلَےٰ النَّاسِ سَنَۋَاٺٌ خ‘ـَدَّاعَاٺُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْگَاذِبُ، ۋَيُگَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، ۋَيُؤْٺَمَنُ فِيهَا الْخ‘ـَائِنُ، ۋَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ،

ۋَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّۋَيْبِضَـۃُ. قِيلَ: ۋَمَا الرُّۋَيْبِضَـۃُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ الٺَّافِهُ يٺگلم فِي أَمْرِ الْعَامَّـۃِ».



ۋيصدق فيهم قۋل الإمام أبي زرعـۃ الرازي رحـمـﮧ اللـﮧ فيمَن طعن في صح‘ـابـۃ رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم إذ يقول:

«إِذَا رَأَيْٺَ الرَّجُلَ يَنْٺَقِصُ أَح‘ـَدًا مِنْ أَصْحـَابِ رَسُۋلِ اللَّهِ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَّ فَاعْلَمْ أَنَّهُ زِنْدِيقٌ، وَذَلِگَ أَنَّ الرَّسُۋلَ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَّ

عِنْدَنَا حـَقٌّ ۋَالْقُرْآنَ حـَقٌّ ۋَإِنَّمَا أَدَّےٰ إِلَيْنَا هَذَا الْقُرْآنَ ۋَالسُّنَنَ أَصْحـَابُ رَسُۋلِ اللَّهِ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَّ ۋَإِنَّمَا يُرِيدُۋنَ أَنْ يجَرحـُوا

شُهُۋدَنَا لِيُبْطِلُۋا الْگِٺَابَ ۋَالسُّنَّـۃَ، ۋَالْجَرْح‘ـُ بِهِمْ أَۋْلَےٰ ۋَهُمْ زَنَادِقَـۃٌ».


فعلماء الإسلام ۋرۋاةُ الأخبار هم مَن أدى إلينا سنـۃَ نبيِّنا عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، فالگلام فيهم ۋانٺقاصُهم

طعنٌ في ح‘ـديث رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ۋإبطال لدين الله، ۋاللـﮧ مٺمٌّ نۋره ۋلۋ گره الگافرۋن.


گَنَاطِح‘ـٍ صَخْرَـۃً يَۋْمًا لِيُۋهِنَهَا ... فَلَمْ يَضِرْهَا ۋَأْۋَهَےٰ قَرْنَهُ الْۋَعِلُ

يَا نَاطَحـَ الْجَبَلِ الْعَالِي لِيَگْلُمَهُ ... أَشْفِقْ عَلَےٰ الرَّأْسِ لَا ٺُشْفِقْ عَلَےٰ الْج‘ـَبَلِ



نسأل اللـﮧ أن يسلِّمنا ۋيسلم بلادنا من الفٺن ۋدعاةِ السوء، ۋيرزقنا ح‘ـبَّ نبينا واٺباع سبيلـﮧ ۋالدفاعَ عن سنٺه، ۋاللـﮧ ٺعالےٰ أعلےٰ ۋأعلم.



أۋد شُگر گل من ساعدني علےٰ طرح‘ هذا المۋضوع..


أشگر المصمم :: CONTRAST

طرحـ المۋضۋع :: хокаге-наруто


اسٺۋدعگم اللـﮧ الذي لاٺضيع ودائعـﮧ


المصدر :: هنــــا

بنر المۋضۋع ..