درس الجمعة |40|

السلام عليگم ورحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيف حـالگم أعضاء وزۋار منٺدى العاشق؟

إن شاء اللـﮧ في ٺمام الصحــۃ ۋالعافيـۃ

اليۋم معنا درسين من درۋس الجـمعـۃ

نٺمنےٰ ان يحـوزۋا علےٰ رضاگم

••✿••

◘ تحية المسجد

عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله قال: {إذا دخل أحدكم المسجد فليركع
ركعتين قبل أن يجلس}متفق عليه .

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: {جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة
ورسول الله يخطب، فجلس فقال له: يا سليك، قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما، ثم قال:
إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما} (أي: يخففهما).
متفق عليه.

شرع رسول الله لمن دخل المسجد وأراد الجلوس أن يصلي ركعتين
تحية للمسجد قبل أن يجلس، وأمر من دخل المسجد يوم الجمعة وجلس لاستماع
الخطبة أن يؤديها ويخففها.

• استحباب صلاة ركعتين عند دخول المسجد لمن أراد الجلوس فيه.
• استحباب أدائها ولو كان الإمام يخطب يوم الجمعة.


••✿••

◘ فضل الصف الأول

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: {لو يعلم الناس ما في
النداء (أي: الأذان) والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا (أي: جعلوا بينهم
قرعة)، ولو يعلمون ما في التهجير (أي: التبكير إلى الصلاة) لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في
العتمة والصبح (أي: صلاة العشاء والفجر) لأتوهما ولو حبوا}متفق عليه .

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه {أن رسول الله رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم: تقدموا
فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله}أخرجه مسلم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله {خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها،
وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها}أخرجه مسلم .




للصلاة في الصف الأول مزية وفضل، حث على ذلك الرسول ورغب فيه
وأخبر أن خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وحذر من التمادي في تعمد التأخر عن الصفوف
الأول وأن ذلك سبب لأن يؤخر العبد عن الرحمة والفضل والمنازل الرفيعة .

• عظم فضل التقدم للصلاة والصف الأول.
• أن خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها.
• التحذير من التمادي في التأخر عن الصف الأول.



إلےٰ هنا نصل لنهايـۃ درسنا لهذا الأسبۋع سائلين اللـﮧ لنا ۋلگم

أن ينفعنا بما نعلمۋ أن يٺقبل منا صالح‘ القۋل ۋالعمل ۋ أن يج‘ـعل

ما قدمنا خ‘ـالصًا لۋجهـﮧ الگريم.

نسٺودعگم اللـﮧ علےٰ أمل أن نلقاگم في درس الأسبۋع القادم

ٺح‘ـياٺي

__________________

ــــــــ سبحـان اللـﮧ وبحـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم ـــــــــ