الشاعر طرفة بن العبد || تابع للمسابقة ||

اڷحـ‘ـمد ڷڷـہ في عُڷاه ، من ٺۈڪڷ عڷيـہ أڪفاه ، ۈ من أدام ذڪره ۈقاه

، ۈمن دعاه أجابـہ ۈأعطاه ، ۈأشهد أن ڷا إ ڷـہ إ ڷا اڷڷـہ ۈحــده ڷا شريڪ ڷـہ

، ۋڷا معبۈد بح‘ــق في اڷۈج‘ـ‘ـۈد سۈاه، عظمٺـہ في أرضـہ ۈسماه.

ۈ أشهد أن سيدنا محــمداً عبده ۈرسۋڷـہ اڷعبد اڷذڷيڷ ڷربـہ ۈ مۋڷاه،

ۈاڷمٺبع ڷما يح‘ــبـہ ۈ يرضاه ، صڷےٰ اڷڷـہ عڷيـہ ۈ سڷم ڪڷما ح‘ـ‘ـفظٺ اڷنفس

، ۈ طهرٺ من اڷرج‘ـ‘ـس ۈ عڷےٰ آ ڷـہ ۈ صح‘ــبـہ ۈ من سار عڷےٰ نهج‘ـ‘ــہ إ ڷےٰ يۈم اڷدين

أما بعد :

السلام عليگم ۋرحـمـۃ اللـہ ۋ برگاٺـہ
گيف حـالگم ج‘ـميعا ؟
أقدم لگم اليوم ٺقرير عن الشاعر "طرفـۃ بن العبد"
ۋ هۋ أح‘ـد أشهر الشعراء في عصر الج‘ـاهليـۃ.

طرفَـۃ بن العبد شاعر ج‘ـاهلي مجيد بحـراني من شعراء المعلقاٺ.
ۋقيل اسمـہ طرفـۃ بن العبد بن سفيان بن سعد أبۋ عمرۋ لُقّب بطَرَفَـۃ،
ۋهۋ من بني قيس بن ثعلبـۃ من بني بگر بن ۋائل، ۋلد ح‘ـۋالي سنـۃ 543
في قريـۃ المالگيـۃ في البحـرين من أبۋين شريفين ۋگان لـہ من نسبـہ العالي
ما يح‘ـقق لـہ هذه الشاعريـۃ فج‘ـده ۋأبوه ۋعماه المرقشان ۋخالـہ المٺلمس گلهم شعراء
ماٺ أبوه ۋهۋ بعد ح‘ـدث فگفلـہ أعمامـہ إلا أنهم أساؤۋا ٺريبٺـہ وضيقۋا عليـہ فهضموا حـقۋق أمـہ
ۋما گاد طرفـۃ يفٺح‘ عينيـہ علےٰ الحـياة ح‘ـٺےٰ قذف بذاٺـہ في أحـضانها يسٺمٺع بملذاٺها فلها ۋسگر
ولعب ۋبذر وأسرف فعاش طفۋلـۃ مهملـۃ لاهيـۃ طريدة راحـ يضرب في البلاد حـٺےٰ بلغ أطراف ج‘ـزيرة العرب
ثم عاد إلےٰ قۋمـہ يرعےٰ إبل معبد أخيـہ ثم عاد إلےٰ ح‘ـياة اللهۋ بلغ في ٺج‘ـۋالـہ بلاط الحـيرة فقربـہ عمرۋ بن هند
فهج‘ـا الملگ فأوقع الملگ بـہ ماٺ مقٺۋلاً ۋهۋ دون الثلاثين من عمره سنـۃ 569.

يٺيم طرفـۃ من ابيـہ صغيرا فأبےٰ اعمامـہ ان يقسمۋا لـہ نصيبـہ من ارث ابيـہ ۋظلمۋ ح‘ــقـہ فنشأ مع امـہ في بؤس
فعانےٰ طرفـۃ من اعمامـہ گثيراۋلم يج‘ـد دفعا لظلمهم عنـہ سۋےٰ الانغماس في اللهۋ الذي أسلمـہ للإهمال
في رعايـۃ ما ٺبقےٰ للعائلـۃ من إبل، مما أغضب شقيقـہ معبد منه...ۋلما قصد ابن عمـہ شاگيا نهره بقسۋـۃ
فعاد لقبيلٺـہ مجددا، لگن ذلگ لم يدم طويلا، فقد ضاقٺ القبيلـۃ بٺصرفاٺـہ اللاهيـہ فحـ‘ـگمٺ عليـہ بالابٺعاد عنها،
فصۋّر ذلگ في معلقٺـہ بصۋرة ٺهگميـۃ، مسٺمدة من ملامح‘ــ بيئٺـہ الصحــراۋيـۃ، حــيث رأےٰ نفسـہ ۋگأنـہ بعير مصاب
بالجرب ۋينبغي إبعاده،بعد ٺعبيده بالقار علاج‘ـ‘ـا له، عن بقيـۃ القطيع ح‘ـ‘ـٺےٰ لا ٺصاب بالعدۋى، فگان الشاعرطرفـہ
ذلگ البعير المعبّد.. المفرد.حــينها بدأ ٺج‘ـ‘ـۋلـہ في ج‘ـزيرة العرب مح‘ــٺميا بهجائـہ المهذب, دفعا لغۋائل المٺربصين
بنزقـہ الملگي، باح‘ــثا عن گنزه المفقۋد ۋح‘ــگمٺـہ المٺناسلـۃ من أرح‘ـ‘ـام القۋافي. ۋبين ٺضاعيف ذلگ الٺطۋاف نظم
ٺلگ المعلقـۃ الٺي ارٺفعٺ بـہ إلےٰ الصف الأۋل من شعراء العربيـۃ علےٰ حـ‘ـداثـۃ سنـہ ۋقلـۃ إنٺاج‘ـ‘ـه. لگن شعره
بما فيـہ المعلقـۃ الٺي احـ‘ـٺلٺ سدس ديۋانـہ ٺقريبا، ٺميز بذلگ الح‘ــس الإنساني الفريد من نۋعـہ في ج‘ـاهليـۃ
القصيدة العربيـۃ. ۋأضفٺ نظراٺـہ العميقـۃ للموٺ ۋالح‘ــياة ۋٺصاريفهما فلسفـۃ شعريـۃ قلما انٺبـہ إليها المٺقدمۋن
من الشعراء.
بلغ طرفـۃ في نهايـۃ رح‘ــلـۃ الٺيـہ مملگـۃ الحـ‘ـيرة، فنادم مليگها عمرۋ بن گلثۋم، لگن لذة الشاعر المۋزعـۃ
في مثلث المرأـۃ ۋالفرۋسيـۃ ۋالخ‘ـمر.. گخلاصـۃ لمعنےٰ الح‘ــياة أۋغرٺ صدر الملگ عليه. فربما هج‘ـ‘ـا الشاعر الملگ،
أۋ ٺباهےٰ عليـہ بفرۋسيٺه، أۋ شبب بشقيقٺـہ فغضب الملگ من شاعر النزق الملگي ۋحـ‘ـگم عليـہ بالمۋٺ.
لگنـہ خشي من مۋاج‘ـهـۃ الشاعر السليط بذلگ الحــگم القاٺل فگٺب الملگ إلےٰ عاملـہ بالبح‘ـ‘ـرين ان يقٺل طرفـۃ
فسجنـہ ثم قٺلـہ ۋهۋ في نح‘ــۋ السادسـۃ ۋالعشرين من عمره ۋقد گانٺ معلقٺـہ الذهبيـۃ الخ‘ـالدة قد اگٺملٺ فعلا.

قال عبد القادر فيدۋم في دراسـۃ لـہ عن شعر طرفـۃ: يحــٺل طرفـۃ عند العلماء منزلـۃ ٺلي امرؤ القيس گشاعر ج‘ـاهلي،
ليس لشعره الذي ۋصلنا، بل للقصائد الٺي فقدٺ، يضعـہ "المفضل الضبي " بين أساٺذة المعلقاٺ السبع
الٺي يدعۋها العرب "الصمۋٺ" خ‘ـيۋط العقد، گما يعٺقد أن هذه المعلقـۃ أگثر انٺظاماً في بنيٺها من گل المعلقاٺ الأخ‘ـ‘ـرى،
نظرة نقديـۃ لها ۋزنها في گل المدارس.
في ما يخ‘ـص ٺاريخ‘ نظم المعلقـۃ، قد يگۋن ذلگ في العام 550 قبل الميلاد، ۋيقۋل البعض إنها گٺبٺ في الأسابيع الأخ‘ـ‘ـيرة
من ح‘ـ‘ـياٺـہ عندما گان سج‘ـيناً في البحـ‘ـرين،غير أن فح‘ـ‘ـۋاها لا يدعم هذا الرأي، من الۋاضح‘ــ أنها قصيدة شاب يافع يعاني
من مشاگلـہ البدۋيـۃ الصغيرة ۋشجاره مع أقربائه، ۋلعها نظمٺ في الصح‘ـ‘ـراء قبل لقائـہ عمرۋ بن هند في الح‘ــيرة،
الآبياٺ الۋحــيدة الٺي ٺلمحـ‘ للبح‘ــرين هي الٺي يقارن هۋادج‘ نساء قبيلٺـہ بالسفن.
ۋلعل مۋٺ ۋالده ۋهۋ بعد صغير السن، ۋظلم أعمامـہ لأمـہ ۋإخۋٺـہ الصغار هۋ الذي
وج‘ــہ الشاعر ٺۋجيهاً خ‘ـ‘ـاصاً، صبغ أدبـہ بالٺأمل ۋالٺفگير في هذه الحــياة.

بعض النقاد فضلۋا معلقـۃ طرفـۃ علےٰ ج‘ـميع الشعر الج‘ـاهلي لما فيها من الشعر الإنساني
ـ العۋاصف المٺضاربـۃ ـ الآراء في الح‘ــياة ـ ۋالمۋٺ ج‘ـمال الۋصف ـ براعـۃ الٺشبيه،
ۋشرح‘ــ لأح‘ــۋال نفس شابـۃ ۋقلب مٺۋثب. ۋلعل انٺمائـہ إلےٰ منطقـۃ
من أگثر الأماگن ٺحـ‘ـضرا في الج‘ـزيرة العربيـۃ (إقليم البحـ‘ـرين)،
ج‘ـعل ذلگ الشعر الإنساني أگثر بروزاً لديـہ مقارنـۃ بغيره من شعراء الج‘ـاهليـۃ.

فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً ........... وأعمالُهُ عمّا قليلٍ تُحاسبُهْ
ألم تَرَ لُقمانَ بنَ عادٍ تَتابَعتْ ........... عليه النّسورُ، ثمّ غابتْ كواكبه
وللصعبِ أسبابٌ نجلُّ خطوبها .............أقامَ زماناً، ثمّ بانتْ مطالبهُ
إذا الصعبُ ذو القرنينِ أرخى لواءهُ ... .إلى مالكٍ ساماهُ، قامت نوادبه
يسيرُ بوجهِ الحتفِ والعيشُ جمعهُ .. وتَمضي على وَجْهِ البِلادِ كَتائِبُه

//

ولَقد شَهِدتُ الخيلَ وَهيَ مُغيرة ٌ ........ ولَقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبِلاتِ
ربلاتِ جودٍ تحتَ قدٍّ بارعٍ ................. حلوِ الشمائلِ خيرة ِ الهلكاتِ
رَبِلاتِ خيلٍ ما تزالُ مغيرة ً ............... يُقطِرنَ من علقٍ على الثُّنَّاتِ

//

أَسلَمَني قوْمي ولم يغضَبوا .............. لِسَوْءة ٍ، حلّتْ بهمْ، فادحَهْ
كلُّ خليلٍ كنتُ خاللتُهُ .............................. لا تركَ اللَّهُ له واضِحهْ
كلُّهُمُ اروَغُ من ثعلبٍ ...........................ما أشبهَ اللّيْلَة َ بالبارحَهْ

//

مَن عائِدي اللَّيلَة َ أم مَن نَصيحْ .............بِتُّ بِنَصْبٍ، فَفُؤادي قَريحْ
في سلفٍ أرعنَ مُنفجرٍ ..................... يُقدِمُ أُولى ظُعُنٍ، كالطُّلوحْ
عالَينَ رَقماً، فاخراً لَونُهُ، .....................منْ عَبْقَرِيٍّ، كَنَجيعِ الذّبيح
وَجامِلٍ، خَوّعَ، من نِيبِهِ، ....................زجرُ المعلَّى أُصُلاً والسّفيح
موضوعُها زَولٌ ومرفوعُها .....................كمرِّ صوبٍ لَجِبٍ وسْطَ ريح

//

يا لكِ مِنْ قُبّرَة ٍ بمعمرِ ...................... خلالكِ الجوّ فبيضي واصفِري
قد رُفِعَ الفَخُّ، فماذا تَحْذَري؟ ................. ونقّري ما شِئتِ أن تُنقّري
قد ذَهَبَ الصّيّادُ عنكِ، فابشِري،......... لا بدّ يوماً أن تُصادي فاصبري

//

إذا شَاءَ يوْماً قادَهُ بِزِمَامِهِ، ................ ومنْ يكُ في حبلِ المنيّة ِ ينقدِ
إذا أنْتَ لم تَنفَعْ بوِدّكَ قُرْبَة ً، .............ولم تنْكِ بالبؤْسَى عدوَّكَ فابعدِ
أرى الموتَ لا يُرعي على ذي قرابة ٍ .وإنْ كان في الدنْيا عزيزاً بمقعَدِ
ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشَّرَّ دونَهُ ...............ولا قائلٍ يأتِيكَ بعدَ التَّلَدُّد
لَعَمْرُكَ! ما الأيامُ إلاّ مُعارَة ٌ، .............فما اسطعْتَ من معروفِها فتزوّدِ
عنِ المرْءِ لا تَسألْ وسَلْ عن قَرينه، .........فكُلُّ قَرينٍ بالمُقَارِنِ يَقْتَدي

//

يا لكِ مِنْ قُبّرَة ٍ بمعمرِ ....................... خلالكِ الجوّ فبيضي واصفِري
قد رُفِعَ الفَخُّ، فماذا تَحْذَري؟ ...................ونقّري ما شِئتِ أن تُنقّري
قد ذَهَبَ الصّيّادُ عنكِ، فابشِري، ..........لا بدّ يوماً أن تُصادي فاصبري

//

أعَمرَ بنَ هندٍ ما ترى رأيَ صَرمة ٍ .لها سَبَبُ تَرعى به الماءَ والشّجَرْ
وكان لها جارانِ، قابوسُ منهُما .وعمروٌ ولم أستَرعها الشمسَ والقمرْ
رَأيتُ القَوافي يَتّلِجْنَ مَوالِجاً، ................. تَضَيَّقُ عنها أنْ تَوَلَّجَها الإبَرْ

//

يا عجباً من عبدِ عمرٍو وبغيهِ .........لقد رامَ ظلمي عَبدُ عمرٍو فأنعما
ولا خيرَ فيه غيرَ أنّ لهُ غنى ً ........... وأنّ لهُ كَشحاً، إذا قامَ، أهضما
يظلُّ نساءُ الحيّ يعكُفنَ حولَه ...... يَقُلنَ: عَسيبٌ منْ سَرَارَة ِ مَلْهما
لَهُ شَرْبَتانِ بالنّهارِ، وأرْبَعٌ .............منَ الليلِ حتى آضَ سخداً مورَّماً
ويَشرَبُ حتى يَغمُرَ المَحضُ قلبَهُ، . .....وإن أُعْطَهُ أترُكْ لِقَلبيَ مَجثَما
كأنّ السّلاحَ فوْقَ شُعبَة ِ بانَة ٍ، ........ ترى نفخاً وردَ الأسرة ِ أسحم

//

وتقولُ عاذلتي وليسَ لها ............................. بغدٍ ولا ما بعدَهُ عِلْمُ
إنْ الثّرَاءَ هوَ الخُلودُ، وإنّ ........................... المَرْءَ يُكرِبُ يَوْمَهُ العُدْمُ
ولَئِنْ بَنَيْتُ إلى المُشَقَّرِ في .................. هضبٍ تقصِّر دونَهُ العُصْمُ
لَتُنَقّبَنْ عَنّي المَنِيّة ُ، .............................إنّ الَله ليسَ لحُكمِهِ حُكْمُ

ۋج‘ـ‘ــہ طرفـۃ إلےٰ بلاط الح‘ـ‘ـيرة ح‘ـ‘ـيث الملگ عمرۋ بن هند، ۋگان فيـہ خ‘ـالـہ المٺلمّس (ج‘ـرير بن عبد المسيح‘ـ‘ـ).
ۋگان طرفـۃ في صباه معج‘ـباً بنفسـہ يٺخ‘ـلّج‘ـ‘ في مشيٺه. فمشےٰ ٺلگ المشيـۃ مرة بين يديّ الملگ عمرۋ بن هند
فنظر إليـہ نظرة گادٺ ٺبٺلعه.
ۋگان المٺلمّس ح‘ـ‘ـاضراً، فلما قاما قال لـہ المٺلمّس: "يا طرفـۃ إني أخاف عليگ من نظرٺـہ إليگ".
فقال طرفـۃ: "گلا"...بعدها گٺب عمرو بن هند لگل من طرفـۃ ۋالمٺلمّس گٺاباً إلےٰ المگعبر عاملـہ
في البحـ‘ـرين ۋعمان، ۋإذ گانا في الطريق بأرض بالقرب من الحــيرة، رأيا شيخ‘ـ‘ـاً دار بينهما ۋبينـہ ح‘ــديث.
ۋنبّه الشيخ‘ المٺلمّس إلےٰ ما قد يگۋن في الرسالـۃ. ۋلما لم يگن المٺلمّس يعرف القراءة،
فقد اسٺدعےٰ غلاماً من أهل الح‘ـ‘ـيرة ليقرأ الرسالـۃ له، فإذا فيها:
"باسمگ اللهم.. من عمرۋ بن هند إلےٰ المگعبر.. إذا أٺاگ گٺابي هذا من المٺلمّس فاقطع يديـہ ۋرجليـہ ۋادفنـہ ح‘ـ‘ـياً".
فألقےٰ المٺلمّس الصح‘ـ‘ـيفـۃ في النهر، ثم قال لطرفـۃ أن يطّلع علےٰ مضمۋن الرسالـۃ الٺي يحـ‘ـملها هۋ أيضاً فلم يفعل،
بل سار حــٺےٰ قدم عامل البح‘ــرين ۋدفع إليـہ بها.
فلما ۋقف المگعبر علےٰ ما جاء في الرسالـۃ أۋعز إلےٰ طرفـۃ بالهرب لما گان بينـہ ۋبين الشاعر من نسب، فأبےٰ.
فح‘ــبسـہ الۋالي ۋگٺب إلےٰ عمرۋ بن هند قائلاً : "ابعث إلےٰ عملگ من ٺريد فاني غير قاٺله".
فبعث ملگ الحــيرة رج‘ـ‘ـلاً من ٺغلب، ۋج‘ـ‘ـيء بطرفـۃ إليـہ فقال له: "إني قاٺلگ لا محــالـۃ.. فاخٺر لنفسگ ميٺـۃ ٺهۋاها".
فقال: "إن گان ۋلا بدّا فصدني".

ان ۋفقٺ في هذا العمل فهۋ من اللـہ و ان أخ‘ـطأٺ فمن نفسي ۋمن الشيطان
أشگر أخ‘ـ‘ـٺي [Optimism] علےٰ ٺصميمها الطقم

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 12-26-2014 الساعة 12:19 PM