حـقيقـۃ محـبـۃ النبي صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم

لَۋْ گُشِفَ اللهُ الْغِطَاءِ لِعَبْدِهِ, ۋَأَظْهَرَ لَهُ گَيْفَ يُدَبَّرُ اللهُ لَهُ أُمُورَهُ

ۋَگَيْفَ أَنَّ اللَّهُ أَگْثَرُ ح‘ـِرْصًا عَلَےٰ مَصْلَح‘ـَـۃِ الْعَبْدِ مِنْ الْعَبْدِ نَفْسُـہ ۋَأَنَّـہ أَرْح‘ـَمُ بِهِ مِنْ أُمِّهِ

لِذَابَ قَلْبُ الْعَبْدِ مُح‘ـِبَّـۃً لِلِهُ ۋلٺقطّعَ قُلِبَهُ شُگْرًا لَهُ.

لِذَا إِذَا أُٺْعِبْٺِگَ آلاَمَ الدُّنْيا فَلَا ٺَح‘ـِزْنَ فَرُبَّما أُشْٺَاقُ اللهَ لِسَمَاعِ صَۋْٺِگَ ۋَأَنْٺَ ٺَدْعُۋهُ

فَضَعْ أُمْنِيَّاٺِگَ فِي سُجَّدِهِ ثُمَّ أَنْسَهَا ۋَأَعْلَمُ أَنَّ اللهَ لَا يَنُسَّاهَا

ۋَأُطَمْئِنُ فَأَنْٺَ فِي عَيْنَ اللهُ الْح‘ـَفِيظِ ۋ قُلْ بِقَلْبِگَ قَبْلَ لِسَانَگَ, [فُۋِّضَٺْ أَمْرُي إِلَےٰ اللهِ]

اللَّهُمَّ أَنْٺَ رَبِّي ، لا إِلَـہ إِلاَّ أَنْٺَ خَلَقْٺَني ۋأَنَا عَبْدُگَ ،

ۋأَنَا علےٰ عهْدِگَ وۋعْدِگَ ما اسْٺَطَعْٺُ ، أَعُۋذُ بِگَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْٺُ ،

أَبۋءُ لَگَ بِنِعْمٺِگَ علَيَ ، ۋأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُۋبِ إِلاَّ أَنْٺ


الح‘ـمد للـہ رب العالمين العلےٰ القدير باسط الأرض ۋرافع السمواٺ الذى أيد

أنبياءه بالمعجزاٺ الباهراٺ.

ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ المبعۋث رح‘ـمـۃ للعالمين خاٺم الأنبياء والمرسلين.

سيدنا مح‘ـمد ۋعلےٰ آلـہ ۋصحـابٺـہ أجمعين


السلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـہ ۋبرگاٺـہ

أخ‘ـۋٺي وأخ‘ـواٺي زۋار وأعضاء ۋمشرفي منٺدى العاشق الگرام

ح‘ـللٺم أهلا ۋۋطئٺم سهلا في القسم الاسلامي



علےٰ اثر الاعٺداء علےٰ رسۋلنا العظيم ثارٺ مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ۋمغاربها ٺعبر عن سخ‘ـطها

ۋرفضها لهذا السلۋگ العدواني الظالم وهي ثۋرة ناٺج‘ــۃ في أساسها عن حـب المسلمين لنبيهم الگريم وهۋ

شيء محـمۋد إلا أن هذا الحـب عند ٺمحـيصـہ ۋالٺأمل في حـقيقٺـہ يٺبين أنـہ لا يرقےٰ الےٰ المسٺۋى المطلۋب

وهۋ ما سنحـاۋل بيانـہ في هذا المۋضۋع.



إن مح‘ـبـۃ النبي عبادة عظيمـۃ نعبد بها اللـہ عز ۋ جل ۋقربـۃ نٺقرب بها من خلالها إليـہ و أصل عظيم من أصول

الدين ۋدعامـۃ أساسيـۃ من دعائم الإيمان گما قال اللـہ ٺعالےٰ: {النبي أۋلےٰ بالمؤمنين من أنفسهم}.

قال الرسول: "ۋالذي نفسي بيده لايؤمن أحدگم حتى أگۋن أحـب اليه من نفسه ۋماله ۋۋلده ۋالناس أجمعين"

وفي الصحيح أيضاً أن عمر رضي اللّه عنه قال: يا رسۋل اللّه، واللّه لأنٺ أحـب إليَّ من گل شيء إلا من نفسي

فقال صلےٰ اللّه عليـہ ۋسلم: "لا يا عمر حتى أگون أحـب إليگ من نفسگ" فقال: يا رسۋل اللّه واللّه لأنٺ احب

إليَّ من گل شيء ح‘ـٺےٰ من نفسي، فقال صلےٰ اللّه عليـہ ۋسلم: "الآن يا عمر".

إذن فمحـبـۃ النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم ليسٺ أمرا ثانۋيا أۋ أمرا مخير فيـہ إن شاء المرء أحـبـہ ۋإن شاء لم

يحـبـہ بل هي ۋاج‘ـب علےٰ گل مسلم ۋهي من صميم الإيمان ۋلابد لهذا الحـب للنبي أن يگۋن أقۋى من أي

ح‘ـب ۋلۋ گان ح‘ـب المرء لنفسه.




1- موافقـۃ مراد اللـہ ٺعالےٰ في محـبٺـہ

لما گان رسۋل اللـہ هۋ أحـب الخلق الى اللـہ ٺعالى، فقد اٺخ‘ـذه خليلا ۋأثنےٰ عليـہ مالم يثن علےٰ غيره گان

لزاما علےٰ گل مسلم أن يحـب ما يح‘ـب اللـہ ۋذلگ من ٺمام مح‘ـبٺـہ سبحـانـہ.

2- مقٺضےٰ الإيمان

قال رسۋل اللـہ صلى الله عليه ۋسلم مبينا أن من مقٺضى الإيمان حـب النبي صلى الله عليه ۋسلم ۋإجلالـہ

ۋٺۋقيره: "ۋالذي نفسي بيده لايؤمن أح‘ـدگم ح‘ـٺےٰ أگۋن أح‘ـب إليـہ من نفسـہ ۋماله وۋلده والناس أج‘ـمعين".

3- مميزاٺ النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم

فرسۋل الله صلےٰ الله عليـہ ۋسلم أشرف الناس ۋأگرم الناس ۋأطهر الناس ۋأعظم الناس في گل شيء ۋهذه

گلها دۋاعي لأن يگۋن صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم أح‘ـب الناس.

4- شدة محـبٺـہ لأمٺـہ وشفقٺـہ عليها ۋرحـمٺـہ بها

گما ۋصفه تعالى: {لقد جاءكم رسۋل من أنفسگم عزيز عليه ما عنٺم حـريص عليگم بالمؤمنين رؤۋف رحـيم}

ۋلذلگ أرجأ اسٺج‘ـابـۃ دعۋٺـہ شفاعـۃ لأمٺـہ غدا يۋم القيامـۃ.



1- ٺقديم النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم علےٰ گل أحـد

قال ٺعالےٰ: {يا أيها الذين آمنۋا لا ٺقدمۋا بين يدي اللـہ ورسۋله ۋاٺقۋا الله إن الله سميع عليم} ۋقال سبحـانه:

{قل إن گان آباؤگم ۋأبناؤگم ۋإخوانگم ۋأزواجگم ۋعشيرٺگم وأمۋال اقٺرفٺمۋها ۋٺجارة ٺخشۋن گسادها ۋمساگن

ٺرضۋنها أح‘ـب إليگم من اللـہ ۋرسۋلـہ ۋجهاد في سبيلـہ فٺربصوا حـٺےٰ يأٺي اللـہ بأمره ۋاللـہ لا يهدي القۋم

الفاسقين} صدق الله العظيم، فعلامة حـب النبي أن لايقدم عليه أشيء مهما گان شأنه.

2- سلوگ الأدب معـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم

ۋيٺح‘ـقق بالأمۋر الٺاليـۃ:

* الثناء عليه ۋالصلاة ۋالسلام عليه لقۋله ٺعالےٰ: {إن الله ۋملائگٺه يصلۋن علےٰ النبي يا أيها الذين آمنۋا صلۋا

عليـہ ۋسلموا ٺسليما} صدق الله العظيم.

* الٺأدب عند ذگره بأن لا يذگر مجـرد الاسم بل مقرۋن بالنبۋة أو الرسالة گما قال الله: {لا ٺجعلۋا دعاء الرسۋل

بينگم گدعاء بعضگم بعضا} قال سعيد بن جبير ۋمجاهد: المعنےٰ قۋلۋا يا رسۋل الله، في رفق ۋلين، ۋلا ٺقۋلۋا

يا مح‘ـمد بٺج‘ـهم. ۋقال قٺادة: أمرهم أن يشرفۋه ۋيفخمۋه.

* ٺوقير حديثه ۋالٺأدب عند سماعه وعند دراسٺه گما گن يفعل سلف الأمة ۋعلماءها في إجلال حديث رسۋل

الله صلى الله عليه ۋسلم ۋگان مالك إذا أراد أن يجلس (أي للٺحديث) ٺوضأ ۋضوءه للصلاة ولبس أحـسن ثيابه

وٺطيّب ۋمشط لحيٺه، فقيل له في ذلگ، فقال: أوقّر به حـديث رسۋل الله ۋ گان سعيد بن المسيب وهۋ مريض

يقول أقعدۋني فإني أعظم أن أح‘ـدث ح‘ـديث رسول اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم ۋأنا مضطجع.

3- ٺصديقـہ صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم فيما أخبر بـہ

وهذا من أصول الإيمان ۋرگائزه ۋمن الشۋاهد في هذا الباب ما ناله ابۋ بگر رضي الله عنه من لقب الصديق فعن

عرۋة، عن عائشة -رضي الله ٺعالےٰ عنها- قالٺ: لما أسري بالنبي إلےٰ المسجد الأقصےٰ، أصبح يٺحـدث الناس

بذلگ، فارٺد ناس.فمن گان آمنۋا بـہ ۋصدقۋه ۋسمعۋا بذلگ إلےٰ أبي بگر -رضي الله ٺعالےٰ عنه-، فقالۋا:هل لگ

إلےٰ صاح‘ـبگ، يزعم أنـہ أسري بـہ الليلـۃ إلےٰ بيٺ المقدس، قال:أو قال ذلگ؟قالۋا: نعم.قال: لئن گان قال ذلگ

لقد صدق. قالۋا: أو ٺصدقـہ أنـہ ذهب الليلـۃ إلےٰ بيٺ المقدس، وجاء قبل أن يصبح. قال: نعم، إني لأصدقه فيما

هۋ أبعد من ذلگ، أصدقـہ بخ‘ـبر السماء في غدۋة أۋ رۋح‘ــۃ.فلذلگ سمي أبۋ بگر الصديق.

4- اٺباعـہ صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم ۋطاعٺـہ ۋالاهٺداء بهديـہ

فطاعة الرسۋل هي المثال الحي والصادق لمحبٺه ۋلهذا قال ٺعالى: {قل إن گنٺم ٺحبۋن الله فاٺبعۋني يحـببگم

اللـہ ۋيغفر لگم ذنۋبگم ۋاللـہ غفۋر رح‘ـيم} والاقٺداء بـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم من أگبر العلاماٺ علےٰ حـبـہ.

قال ٺعالےٰ:{لقد گان لگم في رسۋل الله أسۋة حسنة لمن گان يرجو الله ۋاليۋم الآخر ۋذگر اللـہ گثيرا} فالمؤمن

الذي يحب النبي صلےٰ اللـہ عليه ۋسلم هۋ الذي يقلده في گل شيء في العبادة ۋفي الأخلاق وفي السلۋگ

ۋفي المعاملاٺ ۋفي الآداب گما گان شأن الصحابة فعن نافع قال لۋ نظرٺ الى ابن عمر في اٺباعه لرسول اللـہ

هذا مج‘ـنۋن ۋمما يرۋى عنـہ في هذا الباب.

5- الدفاع عنـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم

إن الدفاع عن رسۋل اللـہ ونصرٺـہ علامـۃ من علاماٺ المحبـۃ والإجلال ۋقد سطر الصحـابـۃ أرۋع الأمثلـۃ ۋأصدق

الأعمال في الدفاع رسۋل اللـہ ۋفدائـہ بالأمۋال والأۋلاد ۋالأنفس في المنشط ۋالمگره.

گما قال ٺعالےٰ: {للفقراء المهاج‘ـرين الذين أخـرج‘ـۋا من ديارهم ۋأمۋالهم يبٺغۋن فضلا من الله ۋرضوانا ۋينصرون

اللـہ ۋرسۋلـہ أولئگ هم الصادقون} صدق الله العظيم.

والدفاع عن النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم بعد مۋٺـہ أنۋاع نذگر منها:

1- نشر سنٺـہ ۋٺبليغها خ‘ـاصـۃ ۋأن النبي قد أمر بذلگ في أحـاديث گثيرة گقوله: "بلغۋا عني ۋلۋ آيـۃ"

2- الدفاع عن سنٺـہ صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم :بح‘ـفظها وٺنقيح‘ـها وحـمايٺها ورد الشبهاٺ عنها.

3- نصرة دعۋٺـہ ۋرسالٺـہ بگل ما يملگ المرء من مال ۋنفس.




لقد أحـب الصحـابـۃ الگرام رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم حـبا ليس لـہ نظير وصل الےٰ درج‘ــۃ أن افٺدۋه

بأنفسهم وأمۋالهم ۋأۋلادهم ۋآباءهم ۋهذه نماذج‘ مخ‘ـٺلفـۃ لذلگ:

من الشباب:

علي ابن أبي طالب ۋنۋمـہ في فراش النبي صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم ليلـۃ أن أراد المشرگون قٺلـہ ۋسئل علي

گيف گان حـبگم لرسۋل الله صلےٰ اللـہ عليه ۋسلم فقال: گان ۋالله أحـب إلينا من أمۋالنا ۋاۋلادنا ۋآبائنا ۋأمهاٺنا

ۋمن الماء البارد علےٰ الظمئ.

من الرجال :

قصـۃ قٺل زيد بن الدثنـۃ ،. قال ابن إسح‘ـاق : اج‘ـٺمع رهط من قريش ، فيهم أبو سفيان بن حـرب ؛ فقال لـہ

أبۋ سفيان حـين قدم ليقٺل : أنشدگ اللـہ يا زيد ، أٺحـب أن محـمدا عندنا الآن في مگانگ نضرب عنقـہ ۋأنگ

في أهلگ؟ قال: واللـہ ما أحـب أن مح‘ـمدا الآن في مگانـہ الذي هو فيـہ ٺصيبـہ شوگـۃ ٺؤذيـہ ، ۋأني ج‘ـالس

في أهلي. قال: يقۋل أبۋ سفيان: ما رأيٺ من الناس أح‘ـدا يحـب أح‘ـدا گح‘ـب أصح‘ـاب محـمدٍ محـمدا.

أخ‘ـرج‘ الطبراني ۋحـسنـہ عن عائشـۃ قالٺ: ج‘ـاء رجل إلےٰ النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم فقال: "يا رسۋل

اللـہ إنگ لأح‘ـب إلي من نفسي، ۋإنگ لأح‘ـب إلي من ۋلدي، ۋإني لأگۋن في البيٺ فأذگرگ فما أصبر ح‘ـٺےٰ

آٺي فأنظر إليگ، وإذا ذگرٺ مۋٺي ۋمۋٺك عرفٺ انگ إذا دخلٺ الج‘ـنـۃ رفعٺ مع النبيين، ۋأني إذا دخلٺ الجنة

خـشيٺ أن لا أراگ. فلم يرد عليه النبي صلےٰ اللـہ عليه وسلم شيئا حـٺےٰ نزل جبريل بهذه الآيـۃ {ۋمن يطع

اللـہ ۋالرسۋل فأولئگ مع الذين أنعم اللـہ عليهم...} الآيـۃ.

من النساء :

أخ‘ـرج ابن إسحـاق: عن سعد بن أبي ۋقاص قال: مر رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم بامرأـۃ من بني دينار

ۋقد أصيب زۋجها، ۋأخۋها، ۋأبۋها مع رسۋل الله صلےٰ اللـه عليه ۋسلم بأحد، فلما نعوا لها قالٺ: ما فعل رسۋل

اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋسلم ؟ قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحـمد اللـہ گما ٺحـبين. قالٺ: أرونيـہ ح‘ـٺےٰ أنظر إليه

قال: فأشير لها إليه، ح‘ـٺےٰ إذا رأٺـہ قالٺ: گل مصيبـۃ بعدگ ج‘ـلل.



روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ أَعْرَابِيَّا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَتَىَ السَّاعَةُ؟ قَالَ لَهُ رَسُولُ

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟"قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ.قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". قال أنس فما رأيت

المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء ما فرحوا به فنحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع أن

نعمل كعمله فإذا كنا معه فحسبنا.‏



علےٰ هذا فمحبة النبي ليسٺ من المسٺحـباٺ أۋ الفضائل؛ ۋإنما هي من الفرائض ۋشرۋط الإيمان ۋلا شگ أن

من قرأ سيرة النبي صلےٰ الله عليه ۋسلم ۋاطلع علےٰ حياٺـہ ۋدعۋٺه أحـبـہ أگثر من نفسه، ۋهذا هو السر في

محبة أصحـاب رسۋل الله صلےٰ الله عليه ۋسلم له، فگانۋا يفدونـہ بأنفسهم ۋيگرهۋن أن ٺصل إليـہ شۋكة أو أي

مگرۋه ۋأذى ۋهم يقٺلۋن ۋيصلبۋن ۋلهذا فإن علےٰ المسلم أن يقرأ سيرة النبي ۋسيرة أصحابـہ ۋالسلف الصالح

حـٺےٰ يصل إلےٰ الحـب المطلوب للـہ ٺعالےٰ ۋحـب رسۋلـہ صلےٰ اللـہ عليـہ وسلم ۋالمؤمنين.

.
.

في الخٺام اٺمنےٰ ان يگۋن المۋضۋع قد نال اعجابگم وح‘ـظي برضاگم ۋان ۋجدٺم فيه نقص اۋ زيادة فج‘ـل من

لا يخ‘ـطےٰء ۋالگمال للـہ.

أشگر أخ‘ـي العزيز القائد كاكاشي علےٰ تنسيقه للموضوع ۋأخي المبدع A L E X A N D E R علےٰ ٺصميمـہ

لهذا الطقم الرائع وأشگرگم جميعا.


المصدر:

صيد الفۋائد

---

التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 11-19-2014 الساعة 03:11 PM