الشيخ عبد الله عزام الجزء الثاني " جهاد لا إرهاب "

سلام

لا أحب الحديث في هذه الأمور كونها سياسية

أو لأني

أغضب بسرعة فائقة عندما يتعلق الأمر بالإسلام

وهؤلاء المسلمين الذين ترمى أشلائهم في المزابل

فلا أحد يعتبر المجرم الحقيقي إرهابيا

فالصهيونية سعت إلى تشويه صورة المسلمين

طبعا بالتدرج وبتقنيات غسيل المخ

وبشكل تراكمي،وعلى مدى سنوات،

فصار الذي يحمي أرضه و يدافع عنها إرهابي

حتى أن الجميع قد صدق الذئب المجرم

وهذا الشيخ _رحمه الله_ ليس إلا بطلا

أبى الذل للإستعمار،فليس مهما كونهم جعلوه إرهابيا،

فهذه التهم لا تهم عند علاّم الغيوب.

قال تعالى،على لسان أصحاب النار:

((وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار،أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار))

أنا لا تهمنى الجرعة التي قد أُرغمت على شربها،

ولست أهتم بالإبرالمسمومة التي قد حفروها فيّ،

فالشوكاني حرمه الله قي كتابه :

الدواء العاجل لدفع العدو الصائل(كما أذكر)

بيّن ان هذا أوكد الجهاد لأنه دفاعٌ لردع المغتصب الصائل ،

الذي صال وجال في بلاد الإسلام وإنتهك الحرمات،

وأهلك الحرث والنسل..

لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ * إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ

وهذا غيض من فيض
وسلام