هل وصلنا إلى حـل؟ { ماذا بعد الحِوار والنقاش } - لنكن أكثر قرباً

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

دمتم بكل الخير مساءً وصباحاً ...

بعد إذن صاحبي وأخي { ماجد الجهني } أستلم المايك .. بعد أن تسلمه في عدة نقاشات ساخنة.

يُشكر عليها وأتمنى هذا الاستمرار منه - وأتمنى من الأعضاء الكِرام عدم التردد في طرح
نقاشاتهم وحواراتهم ...

هذا الموضوع مُختلفٌ قليلاً عن بقية اطروحاتي (بمافيها المقالات)

بل سوف نتقرب ونتعرف على بعض أكثر (لشعب النقاش الجاد بشكل خاص)

من خلال أن يقوم الواحد منا بالتحدث عن نفسه في مجال النقاش ..
بأي مدى يراه مناسبا ً ودون قيود ..

عنوان الموضوع - هل دار في أذهانكم يوماَ ؟ وبعد حواراتكم ونقاشاتكم؟


ما هي المواقف التي في أذهانكم أثناء الحوارات .. تتذكرون أنكم انتهيتم إلى وِفاق ..؟

وهذا السؤال يجرنا إلى سؤالٍ أكبر منه:

{ لماذا نتحاور ونتناقش ؟ }

من ناحيتي:

- فهم طريقة تفكير الطرف الآخر.
- مُعالجة موقف أو مشكلة أو توضيح سوء فهم.
- بدون الحوار لن تُحل الأمور .. فالحوار استعمله رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - في مناسبات عديدة بينه وبين اليهود والكفار حتى.
-

ماذا عنكم؟

أسئلة للمُساعدة في التحدث عن النفس (اختيارية)

- هل أنت من قوم - تخالفني في الرأي أنت ضدي - ؟
- تحدث موجزاً عن نفسك (المُحاوِرة ) .. وهل تحاول أثبات وجهة نظرك مراراً وتكراراً؟

- أي شيء آخر يمكن أن يفيد الأعضاء في التعرف على شخصيتك النقاشية ..

شخصياً، أريد أن أعرف عن كثب ولو بشكلٍ موجز نمط تفكير زملائي الأعضاء لأستفيد من ذلك مستقبلاً، (سعياً بالرقي بهذا القسم بشكل خاص)
بل ولستُ وحدي من يستفيد .. بل سيستفيد من يهمه الأمر بذلك..

ملاحظات:
شرح عنوان الموضوع
{ هل وصلنا إلى حل = بمعنى أننا ناقشنا وانتهينا .. ونهاية الأمر ؟}
{ ماذا بعد الحِوار والنقاش = هل فكرت بوضع الطرفان بعد النقاش وفي حالهم أهما على اتفاق أما لا ؟ }

{ لنكن أكثر قرباً = وذلك من خلال فقرة التحدث عن النفس بالنسبة للمُحاورين وهو لا يستثني أحداً في المنتدى }

ودي وتقديري للجميع ...