قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
سر خميسة : الحلقة 16
و السلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم ها أنا ذا أضع الحلقة 16 في هذا القسم الرائع في المنتدى الأروع و ربما هذه المرة لم أتأخر على عادتي فأتمنى أن تعجبكم الحلقة و أن تكون عند حسن ظنكم هذه هي أخر حلقة في هذا الحدث هنا نعلن عن نهاية الحدث الأول و الذي تضمن مجموعة من الأمور حول أربع شخصيات هم : ريميس , سفين و ليوي و أخيرا ديكسي إضافة إلى ظهور شخصيات القادة الخمس في أخر الحدث سيتم إغلاق هذا الحدث و الشخصيات التي عرفتموها لن يكون لها دور في الأحداث القادمة لكي لا أحرق عليكم الأحداث سأترككم مع آخر حلقة من هذا الحدث ففيها الكثير من الأمور التي أعتقد أنكم ستحبونها و هنا أشكر جمعية العاشق على التعب في تصميم القصة كتابة الموضوع: imel تصميم: ساواكو تنسيق: imel العمل من إشراف جمعية العاشق الحرة (للتواصل رجاءً مراسلة الرئيس "زوروسكي" أو النائب "بيزو فان") بدأ إجتماع القادة حيث دخلت القائدة الثانية هايدي برفقة القائد الخامس أليكس و الشابة المسمى لينا( إسمها الكامل : تاليان لينا ) و جلسوا بمقاعد حيث كان القادة الأخرون ينتظرونهم بالإضافة إلى شخص رابع ( مجهول الهوية حاليا )، فقال القائد الثالث دانجو « حسنا، بما أننا مجتمعون، أولا سأطلعكم على آخر الأنباء التي وصلتنا» ثم إشتغلت شاشة في الوسط و ظهرت فيه معركة ديكسي مع الجن مالفايرون بأريكا ( التشيلي ) و الذي صورها أحد الصحفيون بدءا من سقوط البناية إلى صعود الناس في السماء حيث إنقطع الإرسال بعدها و لم يعد يظهر شيء، فقالت هايدي « إنه جن ضوئي » فقال القائد الرابع كيري « ما الذي يثبت هذا؟ » فردت عليه بسرعة و بلا مبالات « إسأل القائد الأول » فنظر الجميع عداها للقائد الأول ينتظرون جوابه فهز رأسه معبرا على أن ما قالته هايدي صحيح، ثم أكمل دانجوا و قد غير المقطع على الشاشة « و هذا الأمر حدث بالصين » فشاهدوا نقطة سوداء تعلوا في السماء و الناس يعبدونها حيث يؤدون الصلاة مدعين أن الإله يراقبهم و هو أتى ليعاقب البشر و ذلك لأنه عند التقريب تبدوا و كأنها عين أو من هذا القبيل، ثم قال دانجوا « هذا ليس كل شيء هنا تقارير تقول أن سكان بعض القرى قد إختفوا في ظروف غامضة و لم يعثروا على أحد منهم و أهم تلك القرى مملكة "أباشيا" في الهند و القرى المحيطة بها و الذي يصل عدد سكانهم 10 ملايين، و أيضا منطقة "شونغ هو" النائية الواقعة بين الحدود الكورية و الصين و يصل سكانها أيضا إلى 10 ملايين، هذا الإختفاء لازال حتى الآن غامضا و لم نعرف كيف حدث هذا » فقالت هايدي و هي تنظر إلى يومغو القائد الأول « هل تعتقد أن هذا من لعنة هولاكو؟ » فرد القائد الأول « لا يمكننا الحكم الآن » فتساءل أليكس عن ماهية هذه اللعنة فقالت هايدي « أنا أيضا لا أعرف عنها الكثير لأن أحداثها وقعت قبل 500 سنة مباشرة بعد نهاية عصر النور، و الأشباح وحدهم من يعرفون وقائعها، لذلك أتمنى سيدي أن تتحدث لنا عنها » فقال القائد الأول « بإختصار بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، عادت الحرية إلى البشر فظهرت أفكار متطرفة تدعوا إلى الحرية و ظهر هولاكو هذا الذي كان يدعوا إلى التخلص من الديانات و التحرر من العبودية الإلهية فبدأ يجمع جيوشا ذو قدرات عالية سميت بلعنة هولاكو و كان هدفه هو تدمير كل الشعوب ذات المعتقدات الدينية المترسخة و إذا لاحظنا في المنطقتين شونغ هو و أباشيا فهما معروفان بأنهما منطقتان دينيتان شهيرتان للبوذية و الشنتانية لذلك تعتقد هايدي ذلك لكن أنا لا أعتقده، ذلك لأن هولاكو كان يعادي الإسلام أكثر من أي دين أخر و إن كان سيشن الحرب فسيبدأ بالإسلام كما فعل قبل 500 سنة هذا إن كان لا يزال حيا » فتساءل أليكس « لماذا... ؟ أنا لم أسمع عن هذا الشخص من قبل، لماذا هناك شك حول حياته؟ » فقالت هايدي « هذا لأنه قبل 500 سنة حارب المسلمون جيشه و كان هو قائد المغول حينها، حينئذ حدثت ملحمة تاريخية بين الجيشين سميت ب" ملحمة عين جالوت " و إنتصر فيها المسلون على المغول و هزموا هولاكو شر هزيمة و حسب علمي كان يستخدم عناصر الصلب كلها و خصوصا عنصر التراب و لكن المسلمون دفنوه حيا في التراب معتقدين أن ذلك سينهي حياته، لكننا نحن لا نظن هذا لأنه يستخدم عنصر التراب و هذا يعني أنه سيستمد طاقته من التراب مما سيحيل عليه الموت سريعا » فردت لينا بعجلة « لكن مرت 500 سنة, لكم تعتقدون أنه سيعيش؟ » فقالت هايدي « نحن نعتقد ذلك لأنه يتقن المستوى السادس من الطاقة » فتفاجئ الجميع من ذلك، و ثم بعد لحظات رن هاتف دانجو فأعلمه أحد بمشكلة جديدة فقال دانجوا متفاجئا « إنها.. إنها كارثة...» ثم أغلق الخط و قال « يبدوا أن القائدة هايدي كانت محقة سيدي القائد الأول لأنها قد حلت بالمسلمين كارثة لا تصدق ... » ... في هذه الأثناء بالغابة حيث وافق ديكسي على العرض الذي قدمه له مالفايرون بشأن العهد، إبتسم مالفايرون و قال « هذا جيد إذا سوف نبدأ بطقوس العهد حالا » ثم فجأة بدأت تخرج سلاسل سوداء و دخان منه و تشكلت نجمة خماسية على الأرض، وقف في وسطها و بدأت النجمة تدور و تدور ثم قال كلمات غير مفهومة و ثم قال « هل أنت مستعد للمعاهدة معي على أساس المقايضة المشروطة؟ » فقال ديكسي « أجل أنا موافق » فتوقفت النجمة عن الدوران و خرجت سلاسل سوداء من أطرافها و ارتبطت بالسلاسل التي تحوم حول مالفايرون و الذي قال « و الآن هل أنت موافق على مقايضة روحك بالبيضة النادرة و ذلك شرطا بشرط » قال ديكسي « أجل أنا موافق » فإنفصلت أحد السلاسل عن جسم مالفايرون و إنقسمت لسلسلتين إحداهما دخلت في قلب البيضة النادرة و الأخرى دخلت بجسم ديكسي الذي تفاجئ من الأمر و بدأ يتساءل عن ما يحدث فقال له مالفايرون « لا تقلق فهذه السلسلة هي رابط بين روحك و البيضة، و بيني و بينك، و هي لن تنكسر إلا إذا تم الوفاء بالعهد أو تم الإخلاف به من طرف ما، و الآن عليك أن تشترط شروطك و أن أشترط أنا شروطي، إذا ما هو شرطك الأول حول هذا العهد ؟ » فقال ديكسي « أريدك ألا تتدخل بأي طريقة في مماتي و ألا تكون سببا في موتي بأي شكل كان » فقال مالفايرون « شرطك مقبول، و شرطي هو أيضا ألا تتدخل أنت بأي شكل من الأشكال في مماتي، إذا هل أنت موافق على هذا؟ » فرد ديكسي « أجل موافق » فإنقطعت سلسلة أخرى من جسم مالفايرون و إرتبطت بديكسي و البيضة ثم عادت لترتبط من جديد به فقال « هل هناك شرط ثان تريده ؟ و لكن عليك أن تعلم أنني أيضا سيحق لي الإشتراط عليك » فقال ديكسي « نعم لدي شرط آخر، إذا تمكنت من إكتشاف أسرار الموت و الإحياء فعليك أن تعيد إحيائي » فقال مالفايرون « موافق بشرط و هو حماية ليوي و عدم تعرضها لأي أذى كيفما كان فما هو ردك؟ » بدأ يفكر ديكسي في الأمر ثم قال بطريقة غير مبالية « موافق » فحدث نفس الأمر مع السلسلة الثالثة و قد إرتبطت بهما و بالبيضة ثم قال مالفايرون « هل هناك شرط أخر» فرد ديكسي « لا، لا شرط عندي » إبتسم مالفايرون و قال « إذا بهذا نكون قد أنهينا طقوس العقد و من ينكث بعهده يلقى الموت بالإضافة إلى أن الطرف الثاني يحصل على ما عهد به إجبارا » و ثم بدأت تدور النجمة بسرعة شديدة حتى أصبحت تبدو كدائرة و بدأت تصغر إلى أن إختفت، فقال ديكسي « هل إنتهى الأمر بالفعل » نظر إليه مالفايرون و قال « إسمع جيدا لما سأقوله، هذا الطقس الذي قمنا به الآن و هو من طقوس العهود الخمس و المعروف في عالم الجن بالسحر الممنوع لأنه سحر يعمل على تضعيف عالمنا و تقوية عالمكم فهو يسرق قوة السحر و يبقيها داخل جسم المتعاهدين هذه القوة تضل خامدة إلى أن يحدث أحد الأمرين و هما إما أن يتم الوفاء بالعهد فتتحرر تلك القوة ب %50 و إما أن يتم الإخلاف بالعهد و عندها تضيع تلك القوة هباء و لكن هناك منفعة واحدة إن أخلفت بعهدك فإنني سأحصل على روحك إجبارا و إكراها منك و ستفقد حياتك مباشرة، لذلك تعقل و إياك المحاولة حتى التفكير في خداعي لأنك ستكون أنت الخاسر الوحيد » فقال ديكسي و هو يشد أعصابه « لماذا تقول هذا هل تعتقد أنني بالفعل سأخونك ؟، لقد تقرر الأمر و لا رجعة الآن فيه ... » فقاطعه مالفايرون « إنني أحذرك فقط، لربما قد تلتقي في حياتك مع جن غيري و يخدعك بأنه سيحررك من عهدي فتقوم بالتعاقد معه، إنك ستموت من فورك بهذا ، فإحذر ... » قال ديكسي و هو يكبح غضبه « لقد فهمت الأمر، و الآن أعطيني البيضة » فقام مالفايرون برمي البيضة عليه قائلا « إمسكها و ها أنا قد نفذت وعدي » أمسكها ديكسي و قال « حسنا سوف أرحل الآن » فأوقفه مالفايرون و قال له « مهلا إنتظر إلى أين أنت ذاهب على عجلة، أنسيت وعدك لي؟ » فتوقف ديكسي و نظر إليه بغضب « ماذا تعني، عهدي لن يتحقق إلا إذا متت » فقال مالفايرون « ههه، لم أكن أقصد ذاك ، بل كنت أقصد الشرط الأخير الذي إشترطته عليك، و هو حماية ليوي هل نسيته بهذه السرعة » نظر ديكسي إليه بغرابة و قال « أين هي ليوي؟ » فإبتسم مالفايرون و قال « أنا و ليوي جسد واحد، نحن بالمعنى الثاني متزوجان » بدأ يضحك ديكسي و قال « زواج بين جن و بشر ههه، إنه أمر غريب بالفعل » فقال مالفايرون « ههه، تضحك على هذا، إذا دعني أزيل عنك تلك البسمة، لأنك لم تفهم بعد ما يجري من حولك » فقال ديكسي و قد زالت بسمته « إلى ماذا ترمي؟ » فقال مالفايرون « أنت الآن مجبر على حماية ليوي حكرا عليك، و إلا فإنك ستخلف بالشرط و سيتحقق العهد إجبارا، و أنت تعرف بقية ما سيحدث » فرد ديكسي بغضب « أيها اللعين لقد جعلتني أحميها دون إدراك، لكن هذه ليست مشكلة فأنا معجب بها من الأساس لذلك لن أؤذيها أبدا » فرد مالفايرون مبتسما « ههه يبدوا أنك بالفعل غبي، أن تحميها معناه أن لا تجعل أي خطر كيفما كان يصيبها سواء منك أو من غيرك و هذا يعني يجب أن تبقى معك تحت حمايتك و إضافة إلى ذلك لم تكن لتستطيع إيذائها حتى و لو لم أشترط عليك الشرط الأخير، و ذلك لأنني و هي جسد واحد و إذا حاولت إيذائها فأنت بذلك تؤذيني و أنت تعرف ماذا يحدث إن حاولت التدخل في موتي » نظر ديكسي إليه بتفاجؤ و قال « إذا لماذا إشترطت ذلك الشرط؟ » فرد ضاحكا « ههه، هذا كان ضمن مخطط تلك اللعينة ريميس، هي التي خططت لكل هذه الأمور أن تحدث » تعجب ديكسي كثيرا و قال بتفاجؤ « ريميس تلك البغيضة » فأكمل مالفايرون كلامه « لابد أنك سمعت منها الكثير من الكلام الذي لم تأخذه على محمل الجد، كمثلا ربما أخبرتك بوجود شخصين قويين عليها في الطائرة » تذكر ديكسي حينها كلام ريميس ذاك فشد على أسنانه بغضب، ثم أكمل مالفايرون « هذا صحيح فهناك فعلا يوجد شخصين قويين على ريميس و هما أنا و ذلك العجوز الأبله » فقال ديكسي « و ما الفائدة الآن، العجوز قتلته أنت و ريميس قتلتها أنا و أنت الآن عاهدتني » فقال مالفايرون « هل حقا تعتقد أنك قتلت ريميس ؟ » قال « نعم و أنا متأكد » فرد مالفايرون « و هل تعتقد أنني قتلت ذلك العجوز؟ » فقال « لا أعلم لكني رأيتك تخترق قلبه بيدك، و إضافة إلى ذلك ما علاقتهما هما أيضا سيحميان ليوي لو كانا على قيد الحياة » قال مالفايرون « لنفترض أنهما ميتان هل تعتقد أنك ستنجوا بفعلتك؟ » قال ديكسي « ماذا تقصد؟ » فرد مالفايرون و هو يضحك « ههه، هناك شخص ثالث أقوى من ريميس و العجوز و حتى مني أنا، إذا ما علم بما فعلته فسيقضي عليك و لو إتحدوا معك التنانين بجميعهم، و أظن أنك تعرفها جيدا من تكون » فقال ديكسي بتفاجؤ « من هي أخبرني ؟ عن من تتحدث؟ » فرد مالفايرون « إنها هيلدا ، تلك السفاحة التي لا يقدر عليها لا جن و لا بشر و لا وحش » ثم تذكر معركة قديمة معها حيث :{ كانت تتقاتل معه بكل شراسة و كان هناك جيش كبير من الجن يتعاون لقتلها و لكنها تدمرهم بكل ما أوتيت من قوة حتى تخلصت منهم جميعا فإستسلم هو دون مقاومة منه...} قال ديكسي « لماذا تخبرني هذا؟ » فرد مالفايرون « ريميس تمكنت من النجاح في مخططها الذكي بكل شيء و أنت فشلت أمامها فشلا لا يمكنك الآن تصليحه و بالمعنى الآخر ، ريميس كانت منذ البداية تخطط إلى هذه النهاية، لقد كان بمقدورها أن تتخلص منك منذ أن قاتلتك في الكهف لكنها تعمدت إبقاءك على قيد الحياة لأنك بالنسبة لها فرصة و فريسة لا يعوضان، أنت كنت بالنسبة لها طعم مناسب » لم يعرف ديكسي شيء فتساءل عن خطة ريميس فرد مالفايرون عليه « ستكتشفها بنفسك عما قريب، أما الآن فأنا علي العودة إلى قلب ليوي، و إنتبه ستكون مغمى عليها و لا تحاول إيذائها فأنت تعرف ما سيحدث لك ههه... » ثم بدأ جسمه في التحول و بدأ يخرج دخان منه، حاول ديكسي أن يستفسره عن شيء لكن سرعان ما تحول إلى جسم ليوي التي كانت عارية كليا و غائبة عن الوعي فحملها ديكسي على كتفه و بدأ يسير قليلا و ثم طار بها بإستخدام رياحه ... في هذه الليلة الكئيبة السوداء و في اليوم الأسوأ في تاريخ البشر أمور كثيرة لا تبشر بالخير و لكن ما ينتظر العالم هو أسوء بكثير و ما زالت هذه الليلة لم تنتهي بعد فمازالت تخبئ المزيد من الأحداث المثيرة و هناك حيث سقطت ريميس مقطوعة لشطرين بقرب النهر، إجتمعت الذئاب حولها تأكل ما بقي من جسدها و قد تحققت رغبة ديكسي في هذا، لكن هناك شخصان يقتربان من المكان و قد بدأت الذئاب تعوي و هربت بعيدا، لقد إقتربا من جثة ريميس كثيرا من هما يا ترى؟ و كيف عثرا على ريميس في مكان نائي كهذا ؟ ... و إعتبارا من هذه اللحظة سيشهد العالم تغيرا جديد، فإلى أين سيقود هذا التغير...؟! ... النهاية / نهاية الحدث الأول |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سر خميسة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع سر خميسة : الحلقة 16: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر خميسة : الحلقة 6 | imel | قسم القصص والروايات | 12 | 01-03-2013 02:33 AM |
سر خميسة : الحلقة 3 | imel | قسم القصص والروايات | 8 | 10-18-2012 08:20 PM |
سر خميسة : الحلقة 9 | imel | قسم القصص والروايات | 43 | 09-21-2012 12:30 AM |