تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا)

سر خميسة : الحلقة 8

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2012, 05:03 AM
الصورة الرمزية imel  
رقـم العضويــة: 149251
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 31
المشـــاركـات: 1,736
نقـــاط الخبـرة: 909
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Google Plus : Google Plus
Youtube : Youtube
سر خميسة : الحلقة 8

سر خميسة



الحدث الأول : البيضة النادرة


بعد أن تمكنت ريميس من هزم ديكسي و ألحقت به ضررا شديدا لدرجة تشليله
خرجت من الكهف و أخذت صديقيها بعيدا لتعود بهم إلى مدينة تشوكيكاماتا...




الحلقة 8 : عودة مفاجئة - خطة الهرب


[الأحد 29 ماي 2005](جبال الأنديز)(6:32)

إستيقظت ريميس و قد كانت عضلاتها متشنجة
أما دراعها الأيمن فقد أحست أنه قد تصلب و كأنه تشلل
لأنها لم تستطع تحريكه أو التحكم به كما لم تعد تشعر به ،

و لكنها لم تكثرت لذلك

فقد كان هدفها أن تنقذ صديقيها،

فتمكنت بإستخدام دراعها الأيسر من حمل صديقيها و كل الأمتعة بما فيهم البيضة الناذرة،
و إنطلقت من جديد لتكمل طريقها نحو مدينة تشوكيكاماتا،
كانت تعلم أن الطريق ستستلزم منها وقتا طويلا
فكانت تحاول أن تسرع على ما تقدر حتى تقلل من الوقت ،
و بهذا سارت طول اليوم من صباحه إلى مسائه
مع استراحات صغيرة تحت الثلوج المتساقطة و البرد الشديد،
و قطعت بذلك مسافة طويلة
فلم يبقى لها سوى القليل لتصل إلى المكان الذي تركت فيه سيارتها،
و لأنه حل الظلام قررت أن تستريح و تكمل مسيرها في الصباح
لأنها ثعبت جدا هذا اليوم،
فقامت بإشعال النار و غطت صديقيها من البرد و نامت بجوارهما....





[الإثنين 30 ماي 2005](جبال الأنديز)(6:11)



إستيقظت ريميس من النوم و لكن هذه المرة كانت متفاجئة


فقد عاد دراعها الأيمن إلى العمل غير أنه كان يؤلمها بشدة ،
لكنها تفاجأت إذ لم تجد ليوي بمكانها
فهرعت بسرعة لتبحث عنها و هي تناديها « ليوووي ، ليوووي ! أين أنت ؟ »
فردت ليوي التي كانت جالسة أمام صخور « نعم ريميس ، ها أنا ذي هنا ، آسفة إن كنت قد أفزعتك بعدم وجودي بقربك »
فنظرت ريميس إليها و قد أبدى وجهها نوعا من الحزن و البسمة في الآن ذاته ثم قالت « ليوي ...
ثم أسرعت عندها لتضمها ،
فنظرت ليوي إليها و قد بدأت عيناها تدمع و أسرعت كذلك لتضمها
و هي تقول « ريميس ... أنا آسفة .
ثم ضمتا بعضيهما البعض بحرارة و شدة و ليوي تبكي ،
فوضعت ريميس يدها على رأسها قالت « لقد إنتهى الأمر ، لقد إنتهى كل شيء ، لا عليك الآن أن تحزني بل إبتسمي لأنك على قيد الحياة »
فظلت ليوي تبكي بشدة و هي تتأسف ،
فغضبت ريميس كثيرا منها و ضربتها ضربة خفيفة لرأسها
و قالت و هي غاضبة « لقد تذكرت شيئا .. »
فنظرت ليوي بعجب إليها « ماذا هناك ...؟»
فقالت « كيف تجرأتي على إستخدام قدرتك السيئة تلك ، أنت تعلمين بعواقبها.. هااه، إن كررتها مجددا فلن أسامحك فأنت مريضة بسببها أنسيت ذلك ؟. ».
عندها إبتسمت ليوي و تأسفت
فقالت ريميس « عندما إستخدمتها هل حدث لك شيء ما قبل إغمائك »
فتذكرت ليوي الأحداث و قالت « آمم... لقد سمعت صوتا مخيفا لكني لم أفهم ماذا يقول لي و لم أعد أذكر الأمر بدقة..
فأغمضت ريميس عيناها و قالت « لا تستخدميها من جديد مهما كان الأمر. هل تتذكرين أخر مرة إستخدمتها عندما كنت مع هيلدا »
فقالت ليوي « أجل أذكر ذلك ، فقد أغمي على الكل و أنت من أنقذ الموقف في النهاية »
فردت عليها ريميس « لقد كذبنا عليك ، فلست أنا من أنقذتكم، و إنما هيلدا بنفسها قامت بذلك »
فقالت ليوي مستغربة « ماذا تقولين يا ريميس ؟، و لكن أنت...، كيف ..؟ عندما إستيقضت كنا بمنزلك و كانت هيلدا لازالت فاقدة للوعي لأيام »
فردت ريميس « أنا لم أكن بعلم على أوضاعكم في ذاك الوقت ،
إلى أن إتصلت بي هيلدا و أخبرتني بكل شيء
فخططنا إلى خداعك بتغير الوقائع التي أتت من بعد إغمائك ،
و لا تطلبي مني أن أخبرك بما حدث بالظبط
فقد وعدت هيلدا ألا أخبرك بالحقيقة،
إلا إذا إضطرت إلى ذلك،
و ما عليك أن تعرفيه هو أن هيلدا لم تتأثر مطلقا بقدرتك و سبب إغمائها كان لأمر أخر،
لذلك إعلمي أنه يوجد أشخاص لا تعمل عليهم قدرتك فلا تستخدميها من جديد إلا في الحالة الطارئة القصوى »
فقالت ليوي « لن أجبرك على أن تخبريني بالحقيقة ، و أنا أعدك ألا أستخدمها من جديد إلا لطارئ خطير،».
بعدها حاولت ريميس إيقاظ سفين الغائب من سباته لكنه لم يستيقظ ،
كان لا زال مؤثرا عليه بسبب قدرة ليوي.
جمعت ريميس الرحال من جديد ليعودا إلى مكان السيارة ،
و عندها رأت ليوي البيضة النادرة
فقالت لريميس « أخيرا وجدتها ، لم أتوقع أن يكون هذا صحيح ..»
فردت ريميس « الآن ، لن يكون هناك ديكسي ليواجهنا، يجب أن نعود بسرعة إلى موطننا فهذا المكان ليس بمأمن لنا ».
و بينما هما يسيران قالت ليوي « شكرا يا ريميس »
فقالت ريميس « أنت ... هل ستظلين طول حياتك تقولين للناس شكرا »
فردت « أعلم هذا ، لكنني أشكرك لأنك حققت طموحي في كشف سر ذلك الكهف »
عندها قالت ريميس « لقد عرفت أنك تريدين معرفة سر المكان من خلال معارضتك الهروب مع الرجلين السابقين »،
إبتسمت حينها ليوي و قد شعرت بسعادة ،
فسارتا لمدة طويلة ،
أحست ليوي بجوع شديد و كانت حتى ريميس تشعر بالجوع أيضا فإرتاحتا،
ثم أخرجت كل ما بقي معهما من الأكل و بدءتا بتناوله ،
و بعد لحظات قليلة من ذلك إستعاد سفين وعيه
فإستيقظ فزعا و هل عليهما يسأل عن حالهما فإطمئن عندما وجدهما بخير،
فبدأ يسأل ريميس كيف هزمت ديكسي و كيف أنقذتهما ،
فسردت ريميس لهما الأحداث من لحظة أن تركوها،
لكنها أخفت عنهما ما حدث لدراعها الأيمن،
كان كل من سفين و ليوي يتساءلان لما لم تقتل ديكسي و هو أمر لم ترد أن توضحه لهما...،
و بعد أن تناولوا الأكل نهضوا ليكملوا طريقهم فجمعوا أغراضهم و عادوا للسير .





( جبال الأنديز )(9:11)





وصلوا إلى منهى المنحدر حيث تركوا السيارة ،
و بعد لحظات قليلة شعر سفين بواسطة عينه بتواجد شخص ما يعرفه،

فلما دقق نظره تفاجىء إذ رأى ديكسي و هو جالس على مقعد و لا ضرر به،
بدأ سفين يتمتم بشفتيه لأنه لم يصدق عودته
فقال « ريميس ! »
نظرت ريميس إلى سفين فلاحظت هلعه
فقالت له « ماذا بك سفين ؟ »
فرد عليها و هو يجري نحوها « علينا الإسراع و الآن .. »
فقالت « لماذا ؟....»
فقال لها و هو يدفعهما « ديكسي وراءنا إنه آت في إتجاهنا، إني أراه بعيني »
فزعتا كل من ريميس و ليوي و قد قالتا معا « مستحيل! ... كيف ؟»
ثم أسرعوا في الركض متجهين نحو مخبأ السيارة
فقالت ريميس « عودته غريبة ، لقد شللته و أنا متأكدة من ذلك ؟ »
فقال سفين « و ما هو سر تعافيه إذا ؟ »
فقالت ريميس « هناك إحتمالان لذلك »
فرد « ما هما ؟ »
فقالت و قد نزلوا من المنحدر « إن قدرته لم تصل إلى المستوى الإندماجي و حتى و إن وصل إليه فإنه يستخدم عنصر الهواء ،
هذا يعني أنه لم يعالج نفسه ذاتيا بالإعتماد على قدراته ،
إذا فهو تعالج بطريقة خارجية
و هنا إما إعتمد على شخص له قدرات علاجية هائلة
أو أكل من أحد الثمار المبرمجة التي تسمى ثمرة العلاج
و لا يوجد إحتمال أخر لتعافيه بهذه السرعة من الشلل ».
و لما وصلوا إلى مخبأ السيارة أخرجتها بسرعة و ركبوها
ثم إنطلقت ريميس التي كانت تقود بأقصى سرعة للسيارة،
و قد سارت بالطريق المعاكسة التي آت منها ديكسي ،
فقال سفين « إنه يقترب منا أكثر الواضح أنه على متن طائرة »
فقالت ريميس « بدون الشك ، اللعنة عليه لقد أبرحته شر هزيمة و مع ذلك لم يستسلم، كان علي أن أقتله »
فنظرت ليوي إلى ريميس و قالت « لأنك لست قاتلة، فأنت إنسانة و الله وحده يعلم بنواياك ».
خرجت دمعة صغيرة من عين ريميس و قد بدأ الغضب يتملكها
و قالت « لم أقتله لكي لا أسمى قاتلة ،
لأني لا أريد سماع تلك الكلمة من جديد،
كلمة " متعطشة للدماء " التي أطلقت علي و على كل أفراد أسرتي،
كلما فكرت فيها أشعر بغيض كبير...»
فقالت ليوي « لا تقولي هذا يا ريميس فنحن أصدقاؤك نعلم حقيقتك فأنت لست بحاجة لتأخذي بأقوال الناس »
فقال سفين « نحن لا يهمنا هذا بل تهمنا أنت كذات و فكر ، و مهما قالوا عنك فنحن أدرى منهم بحقيقتك...»،
ساروا بأقصى سرعة ممكنة للسيارة
و كانت ريميس تتخطى كل شيء بطريقها ،
لكن سفين لاحظ أن ديكسي لا زال يقترب أكثر منهم فأخبر ريميس بذلك ،
فقالت « هذا يعني أنه يتبعنا »
ثم تذكرت البيضة فقالت « يبدوا أن البيضة تبعث موجات كهرومغناطيسية يستطعون تتبعها بلاقطات الموجات ، هذا يعني أننا في مأزق حقيقي و أخشى ..
فأطل سفين من نافذة السيارة و نظر إلى السماء
فلمح طائرة ذات مروحية تقترب منهم
فدخل و قال « اللعنة إنهم وراءنا ، تبدوا طائرتهم حربية »
فقالت ريميس بتفاجؤ « ماذا..؟!»
في حين شعرت ليوي بخوف أشد من سابقه
ووضعت يديها على رأسها و بدأت تنهمر الدموع من عينيها ،
و أكملت ريميس كلامها « إنه يعلم أن البيضة لا تنكسر لذلك حتى و لو أرسل صواريخ نحونا فهو يعلم أن البيضة لن تصاب بأدى، إننا في مأزق حقيقي، لذلك لدي خطة للإيقاع بهذا الغبي»
فقال سفين « أتينا بها لا وقت للتردد الآن »
فقالت ريميس « ليوي أعطيني محفظتي »
فقدمت ليوي المحفظة لها
ثم قالت « إنه لا يعلم أن سفين يملك قدرة على رؤيته ، هذا يعني أنه يظننا نسير دون علمه ...»
و بينما ريميس تسرد خطتها حتى إنحرفت عن الطريق و سارت نحو غابة كثيفة...





في تلك الأثناء كان ديكسي جالسا
يأمر أتباعه بالإستعداد لإطلاق الصواريخ على الهدف ،

فلما لاحظ إنحراف السيارة نحو الغابة أدرك أنهم علموا بعودته
فطلب من جنوده الإستعداد للنزول الفوري عبر الناقلات الصغيرة،
كان عازما على أن يتخلص منهم بأي ثمن
بعد أن تولد بداخله حقد شديد
لإهانة ريميس له
فقال « البيضة سأحصل عليها ، سأحصل عليها ، لكن هم يجب أن أتخلص منهم فهم يشكلون خطرا علي»
و بعد لحظات أتى عنده تابع و قال « سيدي الموجات تمركزت في منطقة واحدة هذا يعني أنهم توقفوا »
لكن فجأة بعد أن عاود رؤية الشاشة
قال « لكن سيدي يبدوا أنهم يسيرون مجددا فقد عادت الموجات إلى وضع الإنتقال »
فإبتسم ديكسي و قال « هكذا إذا، هيا سوف ننزل على منتهى الغابة ، و لتنطلق الناقلات الصغيرة لتتبع السيارة و تحضر البيضة »،
فقد علم ديكسي بخطة ريميس و الذي وضحها لأتباعه
فقال « لقد توقفت السيارة لكي يخرجوا منها و ثم أرسلوها وحدها نحو طريق مستقيمية
بينما يهربون هم من طريق أخرى ،
فنتبع نحن السيارة بينما هم يستغلون ذلك للهروب مني ،
إنها طريقة يائسة بالفعل »
ثم بدأ يضحك بشدة...
نزلت الطائرة عند نهاية الغابة
و إنطلقوا الجنود نحو الغابة للبحث عن ريميس و صديقيها ،
بينما قامت الناقلات الصغيرة بملاحقة السيارة للحصول على البيضة الموجودة بها...







يتبع....

لمتابعة التكملة هنا
الحلقة التاسعة

التعديل الأخير تم بواسطة imel ; 09-08-2012 الساعة 11:56 PM سبب آخر: إدراج رابط
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سر خميسة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع سر خميسة : الحلقة 8:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر خميسة : الحلقة 6 imel قسم القصص والروايات 12 01-03-2013 02:33 AM
سر خميسة : الحلقة الأولى imel قسم القصص والروايات 9 10-28-2012 05:44 AM
سر خميسة : الحلقة 3 imel قسم القصص والروايات 8 10-18-2012 08:20 PM
سر خميسة : الحلقة الرابعة imel قسم القصص والروايات 6 09-03-2012 03:41 PM
سر خميسة : الحلقة 7 imel قسم القصص والروايات 15 09-02-2012 10:18 AM

الساعة الآن 01:51 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity