تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم تقارير الشخصيات الإسلامية هذا القسم سيكون مرجعاً للشخصيات الإسلامية بنبذات مطولة عنهم وعن ماضيهم و عن ما قاموا بإنجازه
( يمنع وضع النقاشات السياسية أو النقاشات المنقولة )

  #1  
قديم 06-19-2012, 11:25 PM
الصورة الرمزية GAMAL_N_A_S  
رقـم العضويــة: 88658
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,017
نقـــاط الخبـرة: 279
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى GAMAL_N_A_S
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
افتراضي __ أُبىُ بَن كّعبَ رضَى الله عُنهُ سيَد الَقراء __ تَابع َللمَسابقَه َ_

بنر الموضوع
مَدخل كَاًنوَ رُعاُه جَمالَ قَبل نَهظَتهَم
وَبعدَها مَلاًوا اًلاَفاق تَمدينَاَ
لو كَبرتّ فَى ربَوعُ اًلصيَن مئَذنَه
سَمعتُ فَى اًلغرَب تَهليلُ الَمصُلينَا
اًلحَمد لله ربَ اَلعاَلميَن
واًلصلاَة واَلسلامَ علّى اًشَرف اًلانَبياَء واَلمرسليَن
مُحمُدُ صُلواتُ ربّى وسُلامُهُ عَليٍهَ وعلىَ اًصحَاَبهىَ اًلطاَهرَين ومَنَ اًتبعَهُم اَلَى يوَم اًلدينَ
اّسعَد الله صَباحكُم ومُسائكَم اٌخواَنى واٌخواتَى اعظاَء اًلمنتَدى وزَوارهَهِ الًكراَم
عّساَكم بَخير وصَحه وَعافيَه اًن شاَء الله دوَووووم اَللّهم اًمينَ
واًرجعَنالكمُ ومًعه موضَوع ثاّنىَ من اًصحابَ رسُول ُالله مُحمُد علًيه افضّل اَلصلاة واَلسلَام
اًلموَضوع شَوىِ شَوىِ طَويل فطَولَو صّبركَم مِعى شَوىِ كَمان وماَبدىَ بطَول بلَكلام
بخَليكَم مَعهَ المَوضوعَ
ونَبدء علىَ بركَه اللَه
أُبُي بَن كّعبَ
بنَ قَيسَ بَن عبَيدَ بَن مُعاًويَة بَن َعُمرُو
بَنَ مَالكَ بَن اًلنجَار بَن ثًعلبَة بنَ عًمرَو منَ الٌخزَرج.َ لُه ُكنَيتَانً
:
أبوُ اٌلمنًذرُ؛ كًناَه بهَا الَنبي مُحمد صلًى الله علَيه وسَلم ، وأبوُ الًطفَيل؛ كنَاهُ بهَا
عُمرَ بَن الٌخطًابَ رّضىَ الله عُنه ُوارضَاة باًبنَه الٌطفَيل وَكان عُمرَ رضَي الله عنهُ يَسميًه سَيد الًمسلَمين. وأمهُ صُهيَلةَ بَنتً
النَجار، وهَي عّمَة أبيَ طَلحةّ الًأنصاَري . وكَان َأُبيَّ أبَيضَ اَلرأس والَلحيّة
وهُنا ساَسرد لكم

قصت آلصحابَى آلجليّل (آُبىِ بن كّعب ) رضى ألله عنهُ ومن هوآ ونبدءِ
اِنه سيد آلقراء أبو مُنذر آلأنصارىِ آلنجَارى آلمَدنى آلمُقرىِ آلبدرىِ ويُكنىّ أبضآ أبا آلطُفيل
شهدِ ألعّقبه وبدرآ وجَمع آلقرآن فى حياه النبى (صلىّ الله عليهِ وّسلم )
وعرض على النبى (عليهِ آلصلاة و آلسلام) وحفظ عنهُ علمآ مُباركآ
وكاَن رأّسآ فى آلعلمِ واَلعمل رضى الله عنهُ (1)
كانّ يّكتب َالوحى للنبى( صلىّ الله عليهِ وّسلم )وهُو أحد آلذين كانو يفًنون على عهدِ رسٌول الله (صلىّ الله عليه وّسلم)
هَذا آلصحابِى آلجليل نشاّ فى رِباّ آلمّدينه مُعتزلآ آلحياهِ وِآلناس بِاحثآ عن آُلمُدبر لِهذا آلكِون
ومن أجل هذٍة آلغايه تعِلم آلقراءة وِآلكتآبه
وعّكف قبل بعثِه النبى (صلى الله عليه وّسلم ) على ماكان يقعُ فى
يدهِ من وُريقات آلُتُوراة التى كان يتداولهًا
آليهود آلذين كانو يِجّاورونهم بلمًدينه
ولكنها لم تِشٍف غلتُه ولم تستطع آن تُجيب على الأسئله آلتى تُنبت فى مخيلتهِ
وعاشً حِائرآ يبحثُ عن آلُهُدى وظامئآ يفكر فى النٌبع غريبآ فى مجتٌمع مُغرق فى أمر ألحياه فلا يفكر لحظٌه فى أمر آلسّماء
ويُكنى أّبا ألفضّل وكناهِ رسول الله (صلىّ الله عليه وّسلم ) أّبا ألمُنذر
(1) سير أعلام النبلاء لامام الذهبى (1/390)
اًن اًلرجاًل
اَلعُقلاء
دائمآ فى صَراع مع َالدُنيا وُمع الَناس
تُجابههَم دائمآ أموَر لأتجدُ اَستجابهَ من داَخلهم
ومن هَنا يُصابون بقلقِ وِيفرون من اَلمُجتمعاّت
ويّتحاشون عٌبث اَلحياَه ولّهوها
وكاّن (أُبىِ) من هّذا اَلطراز اَحس اَن اَلبشّريهً فى
فترة من اًلفتراتّ قد ضلتَ
طريقهاَ واًلغت عقلها عندما اَتجهت بِلولاء واَلتقِدير اَلى
اَلشجر واَّلحجر أيكون لِهذا
اًلجماد
من اًلقدرة على اًلنفعَ واًلضر ماليسَ لاِنساًن ؟
وأذا كان فى مّقدور هذة اّلجمادات فى تّصور
اَلمشُركين
أن تقدم لهذا اَلانسان اًلضعيف مايُجمُل حياتهُ ويُسعد
أيامهَ فمن خلقّ اَلسماَء وأوجدِ اَّلارض؟
من اّلذى أقاَم اًلجبال اًلشاَهقه وعمق اَلبحار اّلزاخرة ؟
من اًلذى يخرج اًلنبات مِن اَلأرض ؟
من اًلذى يِسير اٌلريَاح ويُرسل اًلغّيث؟
من اًلذى بِيدة حُق اًلحياًه واَلموّت ؟
كانًت هذهِ الأسئلهّ تُلاحقهُ لِيل نهاَر ؟ (1)
وفِى ليلِه مِن اًلليَالى اَلتى
أراد الله فيها أن يّسوق اَلى هذا اَلعبُد اًلصالح
أعظم هديهَ وأِجل مِنحه فشَرح
صدرَة للآِسلام
وذلِك بعد أن وصَل اَلى سمعِه خبر الحبيب (صلًى الله عليه وسلم )
فذهب ( أُبىِ ) اًلى (سعد بن اَلًربيع)
وطرق بّابه ليسألهُ عن هذا ّاّلدين
وأذا بِسعد يخُبرة بمكان مُصعب اَبن عُمير اَلذى تعلم
بين يدى اَلحبيب (صلًى الله عليه وسلم )

كيف تكون اَلدعُوة اَلى الله تّعالى بلحكمِه واَلموعظهّ
اًلحسنّه

فدعاةُ ألى الله فاِنشرح صدرة فأسلم
وذهب اَلى الَحبيب
(صلًى الله عليه وسلم ) وشهَد بيعهَ اًلعقبه
وعاش ( أُبىِ) _ رضى الله عنُه _ عابدآ زَاهدآ لاتميلُ نفسهُ الى زخارفَ آلدنيا وزهرتهاَ اَلفًانيه
فكان يِقضى اًلساَعاَت واَلّاوقات فى طلبّ اَلعلَم وقراءة اَلقران
وظلَ على تلك اَلحاله
اَلى اَن جاء اَلحبيب (صلًى الله عليه وسلم )
مُهاجرآ اَلى اَلمدينه فًسعد ( أُبىِ ) سعاَدة لّو وزعّت على اًلكون
كلُه لكانتّ كافيَه فكان يُلازم
النبى (صلًى الله عليه وسلم )
مُلازمَه اًلآنسان لظِله
ليَقبس من هديَه وعلمِه وأخلاقّه اًلسَاميه

ولمّا كاَنت غّزوة بدر دخل هذا َالعابد اَلزاهد فيها وكأنهُ
الُليث فى عرينهّ وخاض تلَك الَغزوة
بكل بسالهِ وشّجاعه وفًداء
وّطول سٌنوات اًلصحبُه ( وأُبىِ) بن كّعب قريب رسول الله( صلًى الله عليه وسلم )
يِنهلُ من عينيِه اًلعذب اَلمعطاَء
وبعد اًنتقال رسول الله (صلًى الله عليه وسلم ) الى اًلرفيق الأعلى ظل
( أُبىِ ) علىّ عّهدِة اًلوثيق فى عبِادته وفى قوة دينّه وخُلقهُ
وكان _دائمآ_نذيرآ فى قومَهّ
يذُكرهّم بأيام الَرسول
( صلًى الله عيه وسلم)
وماًكانوا عليّه من عَهد وسُلوك
وزهّد ومن كلِماته الًباهرة اّلتى كاّن يهًتف بها فى أصحابِه
(لقد كناَ مع رسول الله( صًلى الله عليه وسلم ) ووجوهنا واحدة _
فلّما فاًرقنا اًختلفت وجُوهنا يَمينآ وشَمالآ

ولقّد ظل مُتمسكآ بِلتّقوى مُعتصمآ بلزهد فلم تستطًع َالدنيُا أن تفُتنه
أو تُخدعهُ ذلك أنهُ كان يّرى حِقيقتهَا فى نهايتهَا
فمهمَا يعيش اَلمرء وَمهما يَتقلب فى اَلمناعم واَلطيبات فانه ملاِق يومأ يتحّول فيِه كلُ ذلكِ
الى هباء ولَايجُد بين يديًه آًلا ماعمل من خير أو ماَعمل من سؤء
(2)
(1) صور من سير الصحابه / عبد الحميد السحيبانى (ص578_579) بتصرف
(2) رجال حول الرسول (ص622)
لقّد أسلمَ قلُبُه
قّبل أن تُسلَم جوَارحُهّ
وعّاش بِكل
أحاسيسِه مّع آياتّ اَلقران وُحروفهِ حٌتى بَلغ بَه اَلقُران آعلّى اَلمناَزل
فِاصبحَ واّحدآ من بِين أربعّه كان النبى (صلًى الله عليه وسلم )
يآمر الَصحاَبه أن يأخذوُا عنهمُ اّلقران
عن عبُد الله بن عمَر (رضى الله عنهُ ) قال سّمعتُ النبى
(صلًى الله عليه وسلم ) يقول اَستقرئوُا اَلقرُان من اَربعهٌ
مِن ابن مسعَود وسَالم موّلى أبىِ حُذيفهّ وُأبىِ بن كّعب ومُعاذ بن جبلَ (1)
قال اَنس بن مالَك جُمع اًلقرُان على عهد رسول الله
(صلًى الله عليه وسلم ) أربعه كُلهم من الَأنصار
أُبىِ بن كّعب ومُعاذ بن جبَل وزيد بن ثاَبت وأبو زيد أحد عُمومتُىِ (2)
وعن ابن سَيرين أن عثماَن جّمع اثنى عشر رجلآ من قُريش واَلانصاَر فُيهم أُبىِ بن كّعب وزيد بن ثَابت فى جّمع الُقرّان (3)
وقال اَلذهبىِ فى (معرفَه الَقراء اَلكبَار )
أبىِ بن كّعب أقرا من أبىِ بّكر ومن عُمر وعن أبىِ قُلابه عن أبىِ اَلُمهلب قال كان يّختم اَلقُران فى ثماَن
قال اَلذهبىَ اَسنادُة صحّيح
وقال النبى محمد (صلًى الله عليه وسلم ) أرحّم أمُتى بأمُتى
أبو بكر وأقُرؤهم لكتّاب الله أُبىِ ابن كُعب
(4)
(1) أخرجه البخارى (3806)
(2) أخرجه البخارى (5003) فضائل القران _ومسلم (2465) فضائل الصحابه
(3) اخرجه الفسوى 02/487) فى المعرفه والتاريخ
(4) رواة أحمد والترمذى والنسائى عن أنس وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (895)
ويّاَلها من منَقبهَ

يِعجُز اَلَلسانَ عن وِصفهَا ويُعجزَ اَلقُلم عن اَلتعلّيق علًيها ولو بكّلمهَ واَحدة
لكِ اِن تِتخيِل مِعى اًيها اَلّاخ اًلحبَيب أن الله
قد ذكر اَسمكِ مِن فوق سِبعِ سّماَوات وليسَ ذلكَ فَحسب بّل آن الله يأمر نبُيهُ
مُحمد (صلًى الله عليه وسلم )
أن يُقرع عُليك بًابكَ ويقَول لك اَن الله أمرنَى أن اقرأ علَيك الَقران!!!!
تّالله لو كُنت مكاّن أُبىِ بن كّعب _رضى الله عنهُ _
لتمَنيُتُ أن ألقىّ الله فى تَلك الَلَحظه لتَكون تَلك الَمًنقبه هى خاتُمهُ الَسعادة
مع اَلفرحهَ الغامرَة اَلتى ملاتَ قلَب ( أُبىِ ) سعاَدة وسَروَر
وعَن أنس بنَ ماَلَك _رضى الله عنهُ قال قال النبى مُحمد (صلًى الله عليه وسلم )
لآُبىِ بن كّعب (ان الله أمرنى أن اقرأ عليك اًلقَراَن )
وفى لفظِ ((أمرنى أن أقرئك ألقراَن )) قال ِالله سمانى لكَ ؟
قال(( نعم )) قال وذُكرُتُ عند رّب اَلعالَمين ؟ قال ((نعم ))
فذَرفت عيَناة (1)
وفى رواَيه عن عبَد الله بن عبَد اَلَرحمّن بن أبزىِ عن أبيهِ قال قال أُبىِ بن كّعب
قال لى رسول الله( صلًى الله عليه وسلم)
((أُمرُت أن أقرأ عَليك الَقَران )) قلت ياَرسول الله !! وسميت لكَ ؟ قال ((نعم ))
قلت لأُبىِ فِرحتُ بَذلك ؟ قال ومآيمنعنى وهو تعالى يقول _بسم الله الرحمن الرحيم _
{{{قل° بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا }}} صدق الله العظيم يونس 58 (2)
قال الامام النووى _رحمه الله _ فانهَا منَقبه عظَيمه لُه
لم يُشُارَكه فيهَا أحدِ من اَلناس
وقَيل أنما بكّى خُوفأ من تقَصيرة فى شكّر هذةِ الَنعمّه
وأما تخَصيَص هذة اَلسورُة بلَقراءة فلَانها مع وجازتها جاَمعه لأصول وقواعد ومهَماَت عظيَمه
وكان اَلحَال يّقتضىِ الَاختصاَر ٌوامَا الحٌكمه فى اَمرةِ بلَقراءة على أُبىِ
قيل اقرأ عليه ليٌسن عرض اَلقران على حٌفاظه اَلباٌرعين فيه
اٌلجيدين لأدائهِ ولُينبُه الناس على فضيله (أُبىِ ) فى ذلك ويحثهم على الَاخذ منُه
وكان كذُلك فكاٌن بعد النبى (صلًى الله عليه وسلم )رأسا وٌاماَمآ مقصَودآ فى ذلك مشهَورآ به والله اًعلم
(3)
(1) أخرجه مسلم (799) صلاة المسافرين _ والبخارى (4959) التفسير _واحمد (3/130)
(2) أخرجه أحمد (5/ 122,123 ) وأبو نعيم فى الحليه (1/251)
(3) مسلم بشرح النووى (16/30_31) بتصرف
عن أُبىِ بن كّعب

قال قال رسول الله (صلًى الله عليه وسلم )
((يأباَ الُمنذُر أتدرى أى آيهَ من كتّاب الله معّك أعظم ؟))
قال قلت الله ورسولهِ اَعلم قال
(( ياأبا المُنذُر ! أتدرى أى آيه من كتاب الله معك أعظم ؟)) قال قلت
الله لااِله اِلاهو اَلحى اَلقيوم قال فضرب فى صدرى وقال
(( والله ليهنك الَعلَم أبا المُنذُر ))(1)
أخرجه مسلم (810) وأبو داود (1460) وابو نعيم فى الحليه (1/250)
عن أبىِ سعيد

الخُدرىُ أن رجلاَ من اَلمسلمين قال
يارسول الله أرأيت هذة الأمراض اَلتى تُصيبنُا مالَنا فيها ؟
قال ((كفارات)) فقال أُبىِ بن كّعب يارسول الله ! (صلًى الله عليه وسلم )
واَن قلت ؟ قال (( واَن شوكُه فما فوقهَا ))
فدعاَ ( أُبىِ ) ألايَفارقُه ُاَلوعك حتى يموّت
وألا يشُغلُه عن حجِ ولّا عُمرة ولاجُهادُ ولَاصلاةُ مُكتوبهَ فى جَماعه قال
فمَا مَس أنسان جسدُةُ الَاوَجدة حرةُ حتى مَات
وفى روّايه قال (أُبىِ بن كّعب) يارسول الله (صلًى الله عليه وسلم)
ماَجزاء اُلحُمى ؟ قال (تجرى الَحسناَت على صاَحبهاَ )
فقال اَللَهم انُىِ أسألك حُمىُ لاتُمنعَنى خرُوجآ فى سبَيلك فلَم يمس أُبىِ قط اَلاوبه اَلحُمى
(1)
رواة أحمد (3/23) وصححه ابن حبان (692) _ورواة الطبرانى (540)
لقّد كاّن
(أُبىِ بن كّعب) حريصاَ كل اَلحرصٌ على اَتباع ُسنه اَلحبيب اَلَمصطفى
( صلًى الله عليه وسلم )
فِعن قٌيس بن عباًد قال أتُيت اَلمدًينه لِلقاَء أصحاب محمد
(صلًى الله عليه وسلم )
ولم يَكن فيهم رجل ألقُاة أحُب اَلى من (أُبىِ ) فاَقيمت اَلَصلاة وخرج
فقُمت فى اَلَصف اَلأول فجاًء رجُل فنظر فى وجَوةُ الَقوم
فِعرفُهم غًيرى فَنحانَى وقاَم فى مقاَمى فما عقّلتُ صلاَتى فلمَا صلًى
قال ياَبُنى ! لاِيسوؤك الله فاَنى لم آت اَلذى أتُيت بُجهاَله
ولكن رسول الله ( صلًى الله عليه وسلم )قال لَنا (( كُونو فىّ الَصف اَلَذى يّلينىَ ))
واِنَى نُظرتُ فى وجُوة اَلقوم فَعرفتَهم غيَرك
واَذا هُو أُبىِ رضى الله عنُهُ (1)
وكاَن يُقول ( عليكَم بِلسَبيّل واُلسُنهّ فَانه ماَعلًى اًلَارض من عبِد علًى اَلَسبيلَ وَاُلسنُه
ذكّر الله ففاَضت عٌيناهُ من خِشيَه الله فيعُذبهُ الله اَبدآ
ومَاعلَى اَلارض من عبَد عَلى اَلَسبيَل وَاُلُسنُه ذكّر الله
فَاًقشٌعر جِلدُة من خشِيهَ الله اَلَاكاَن مثلَه كّمثل شِجرةِ قَدّيبسِ ورقها فهِى كّذلك
اَذا أصابَتها ريُح ُشَديدةَ فتحاَت ( اُى سقط ) عنهاً ورقهّا اًلَا حط الله عُنهُ خّطاًياًهُ كمَا تحاًت عن اًلشُجٌرة ورقهٌا
فاٌن اَقتصاَدآ فى سبيل الله وسُنهٌ خُيرُ من خلاَف سبيَل الله وسُنهُ واَنظروا أن يكون عَملكّم اَن كاَن اَجتهاَداّ واَقتصاَدآ أن يكّون علًى منِهاَج الأنبياء وُسنتهٌم ))
(1) قال الأرنوؤط اسنادة صحيح وهو فى المسند (5/140) واخرجه النسائى (2/88)
قال أبو نضّرة
اَلعَبى قاَل رجُل منُا َ يقاَل له جابَر أو جُويبُر طلبُت حاَجه الى (عمر )
واَلى جَنبه رجُل أبيض الثَياب والَشعر
فقال أن اَلَدنيا فٌيها بلاَغنا وزَادنا اَلى الأخرة وفيهاَ أعمالنَا الَتى نجزَى بهاَ فى الأخرة
فقلَت من هذا ياأمير َاَلمؤمنين ؟
قال هذا سيد المَسَلمَين( أُبىِ بن كّعب) (1)
وعن ابى اَلعاَليه قال قال رجلُ لأُبىِ بن كّعب أوصنى
قال اتَخذ كتَاب الله اَمامآ واَرض به قاَضيآ وحكمأ فاَنهَ الذى اَستخلف فيكّم رسوُلكم شفيُع مُطاع
وشُاهَد لايُتهم فيُه ذكَركم وذَكر من قُبلكَم وحُكم ماَبينكم وخَبركم وخبُر ما بعدَكم (2)
وعن أبى اَلَعاليه عن (أُبىِ) فى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
{{ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابآ من فوقكم }} صدق الله العظيم
قال هن أربع كَلهن عذَاب وكلهن واقع لاَمحاله فَمضتَ اَثنتان بعد رسول الله (صًلى الله عليه وسلم ) بخمَس وعشريَن سنهَ
فأّلبسو شيعآ وذاق بعظَهم بأسَ بعَض وبقى ثنَتان واقَعتان لامحاَله _الَخسفَ واَلرجَم (3)
وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال كَنت واقفآ مع أُبىِ بن كعّب فى ظلَ أطم حسَان
واَلسوق سوق الفاَكهه الَيوم فقال أُبىِ ألاَترى الَناس مختَلفه أعنَاقهم
فى طَلب الدنيَا قلت بلَى قال سمعتُ رسول الله (صلًى الله عليه وسلم )
يقول (( يوُشك أن يحُسر الَفراَت عن جبَل من ذهب فاذَا سمع به اَلناس ساَروا َاليه
فيقول من عنَده لئن تركنَا الَناس ياخَذون منه لايَدعوَن منه شيئا
فيقتَل النَاس من كل مئَه تسعهَ وتسعَون (4)
فكانَ يخشّى علىَ الأمه المسلمَه من تلك الَفتن التىَ تعَصف بلَقلوب
وكان قلبه يعتصر حزنآ وألمآ كلما ذكر تلك الأحاديث التى تخبر عن تلك الفتن
ومن وصاَياه الغَاليه أنه كاَن يقول مامَن عبد ترك شيئآ لله _ عز وجل _
ألا أبدله الله _ عز وجل _به ماهو خير منه من حيث لايحتسب
وماتهاون به عبد فأخذة من حيث لايصلح الا أتاه الله _عز وجل _
بما هو أشد عليه منه من حيث لايحتسب

(5)
(1) أخرجه ابن سعد (3/2/60) نقلا من السير (1/392)
(2) أخرجه أبو نعيم فى الحليه (1/253)
(3) راواة أحمد (5/135) والطبرى (7/226) وأبو نعيم فى الحليه (1/253)
(4) رواه أحمد (5/139) مختصرآ ومسلم (2895) الفتن
(5) صفه الصفوة (1/198)
لقد كان عمر
_ رضى الله عنُه _ يقوُل عنُه
هذا سُيد اَلمَسلَمين
وكاَن اَلَصحاَبه يعلَمون قدر ( أُبىِ ) ويحَملون له كل الَحب واَلَتقدير فى قلوَبهم
فعن أدريس الخُولاُنى أن أبَا اّلدرداء ركّب اَلى اَلمدَينه فى نفر من أهل دمشق
فقرؤوا يومآ على _عمر _ بسم الله الرحمن الرحيم
{{ اذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحميه حميه الجاهليه }} صدق الله العظيم (الفتح 26)
ولو حُميُتم كمَا حِموا لفَسد اَلمسجّد اَلحرام
فقال عمر من أقرأكم هذا قالو أُبىِ بن كّعب فدعاَ به فَلما أتى قال اَقرؤوا فقرؤوا كذلك فقال
أُبىِ والله ياَعمر انك لتعلَم أنى كنت اَحضر ويِغيبُون
وأدنى ويُحجبون ويُصنع بى ويُصنع بى ووالله لئن أحببت
لألزمن بيتَى فلا أحدُث شيئآ ولاأُقرى أحدآ حتَى اَموت فقال عمر اللهم غفرآ !!
أنا لنعلم أن الله قد جعل عندَك علَمآ فعلَم الَناس ماعُلمتُ (1)
بل لقد قال أُبىِ بن كّعب لعُمر بن الخطاب مالك لاتَستعَملنَى ؟
قال أكرةُ أنِ يِدُنُس ديُنكِ
__(2)
(1) قال الأرنؤوط رجاله ثقات أخرجه الحاكم (2/225)
وأوردة ابن كثير فى تفسيرة (4/194)
عن النسائى _ وذكرة السيوطى فى الدر المنثور (6/79) ونسبه الى النسائى والحاكم
(2) أخرجه ابن سعد (3/2/60) نقلا من السير (1/398)
قال مُعمر عاَمهَ علم ابن عبَاس
من ثلاثه عُمر وعُلى وأُبىِ
وقاَل الَذهبى قد ذُكرتُ أخبار أُبىِ بن كّعب فى (طبقاَت ألقَراء ) وأن اَبن عبَاس وأباَ الَعالَيه وعبد الله بن اَلَسائب
قرؤوا علَيه وأن عبد الله بن عياَش الَمخزومى قرأ علَيه أيضآ وكاَن عُمر يجل أُبيآُّ
ويتأّدبُ معهُ ويتُحاَكم اَليه (1)
سير أعلام الٍنبلاَء لَلامام اَلذهَبى (1/398:400) بتصرف
وعَاش أُبىِ بن كّعب _ رضى الله عنه _ بل وتعاَيش مع كل حرفِ
من حروَف اَلقرّآن حتى اًنه يوم أن ماَت _ فى خلافهَ عثمان رضى الله عنهُ _قال
قال اَلناس جميعاَ ماَت سيد اَلَمُسلُمينُ
أُبىِ بن كّعب
هكذا فان من عرف قدّر اَلقرآن فاَنه يُعيشُ سيدُآ وُيُموتُ سيدآّ
ويُبعثُ يوُم الَقيَامهٌ مع ملُوك أهل الُجنَه اَلذين أحبو الله
وأحبو كَلامه فأحبهم الله وقرّبهم فى جنتهِ
فرضِىِ الله عن (أُبىِ ) وعن سَائر اَلصحاَبه أجمعيّن

ارجو عدم الرد يتبع
ارجو عدم الرد يتبع
ارجو عدم الرد
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع __ أُبىُ بَن كّعبَ رضَى الله عُنهُ سيَد الَقراء __ تَابع َللمَسابقَه َ_:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لستُ بضعيف إنما أنا شخصاً ذو قلبٍ أبيض , هلم لتبني شخصيتك ( تُابع للمسابقه ) K a s p e r القسم العام 17 10-11-2011 10:26 PM
طلب بسيط .. وليس شخصي .. :)) ѕ ω σ я ∂ . α قسم إرشيف طلبات التصاميم 4 10-02-2011 09:51 PM
اعتذار شخصى للجميع a_h_s2011 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 01-16-2011 11:19 PM
اختبار شخصي!!!!!!!!!!!!!!!!!! DRAGON12 قسم الأدب العربي و العالمي 0 07-03-2010 02:32 PM
متطلبات عمل موقع شخصي العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 12-23-2008 01:21 AM

الساعة الآن 06:33 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity