(((((( يُوسُفَ هِذِهَ اٌلاًمهِّ ))))))

اًلحَمد لله ربَ اًلعاَلمين واٌلصلَاة وَالسلَام علٌى اًشرفَ اًلاَنبياء واَلمًرسليَن علَى رسوُله اَلكريم

مُحمّد صلًى الله عليهِ وسَلم وعلَى اًلهِ وِصحبِه ِاِجَمعيَن ومَن اتًبعهم باَحساِن اَلى يوم اًلدين

هَم اًلرجاَلُ بأفياَء اًلجَهاد نَمواَ

وِتحتَ سًقفَ الًمعاَلى واًلنَدىَ وُلدوُا

جِباَههُم ماَ انحَت اًلا لخَالقهٌا

وغيّر منَ أبدعّ اَلأكوانَ ماًعبدّوا

اًلخَاطبَون من اٌلغاًياتِ أكرّمهاً

واٌلسَابقونَ وغير الله ماَقصدوُا

اَسعد الله صَباحكّم ومّسائكَم اَخوانى واخَواتى اَعظاء اًلمنَتدى الَكرام وزَوارَنا الًاحباَء

طِبعا هِيدىَ اًلمشاركَه الًاولىَ لى بَهذا اَلقسٌم الٌجميَل

اًلذىّ لهَو دور اًساَسى بحَايتنا بصورَة عاَمه واَلدعَامهَ الًقويه لٌتثبيَت اًلدين اًليوم اًحبُيتُ اَن اَضع

بين اًيديكّم بعَظ من تاَريخ صحَابى جَليلً واًحببت اَن اٌسرد لَكم بعض مَن سَيرَة

اٌلصحاًبى الًجليلً جُريُر بَن عٌبد الله اٌلبجًلَى رضى الله عنه واُرضاةَ فعسَى اَن

تَنفعنُا وتُكون حُجه َيوم نلَقهَ الله بِوجُه سَليم اًللهم ًامين ياَرب الَعالميّن فاَرجو اَنى وفقَت فَى مًاسطَرح لاَاطيلَ عَليكمُ بَلكلّام وهلُما َمعَى لنَعيش مُقتطفَات من سَيرتهِ

أسمَهُ

جُريُر بنَ عبدالله اًلبجَلى

منَاقّب عّظمَيهَ

اَللّهم ثَبتهُ واجَعلهُ هاَديا مهّديَا

يُوسفُ هِذةِ اًلامَه

أخلاقهُ اَلَسامَيَه

جَهًادهُ فىَ سَبيلَ الله

اٌلكُتبّ واًلمراَجعَ

شَكرّ خَاص

اًلخَتاَم

فَى حّفظَ اَلرحَمنَ ورَعايَتهَ

جُريُر بَن عبَد الله بنَ جاَبر اًلبجَلَي سيُد قَبيلًة بًجيًلةُ، وكُنيُتَه أبو عُمرَو

اّللَهم ثبِتهُ واُجعُله هّادياَ مهَدياَ

مُحمّد ّرسوّل الله صلّى الله عليهِ وسلم

جُريُر يُوسفُ هِذةِ اّلَامُهَ

عُمر بَن اَلخطاَب رضَى الله عنهُ واّرضَاَه

اٌنه جُريرُ بَن عّبد الله اُلَبجلَى مِن اَعياَن اٌلصحٌابهَ

كاَن بدٌيع اًلحُسنُ واُلًجماَل

اُنه اًلرجَل اٌلذّى باَيع اَلنبى( صلى الله عليه وسلم) علىى اَلنَصُح لِكل مُسلم

عن اًلمُغيرّة بنَ شَبل قاَل جُريُر لَما دِنوّتُ مّن

اَلمّدينهً اَنخَت راَحلَتى ثُم حّللُت عَيبٌتى ثُم لبَسُت

حُلتَى ثُم دخَلتُ اَلمسّجد

فاًذا اَلنبى (صلًى الله عليه وسلم ) يُخطبُ فّرماَنى اَلناُس بِلحدّق

قاَل فُقلتُ لِجلِيسَى ياًعُبد الله هّل ذكّر رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) من اَمرىّ شيئاَ

قَال نعّم ذكّركَ باَحسنِ اًلذكّر بّينماَ هُو يُخطبُ اَذ عّرض لهُ فى خٌطبتٌه فقاَل

( اِنهُ سيدخُل عُليكمُ من هذَا اٌلفّج من خِير ذّى يَمن ألًا واَن علَى وجٌههُ مسَحهُ مٌلكَ )

قال جُريُر فّحمُدتُ الله عز وجّل (1)

وعَن عٌدىِ بِن حَاتم قاَل لًما دخَل _يِعنى جُريراَ _ على النبى( صلى الله عليه وسلم)

اَلًقى لُه وسٌادة فٌجلسَ علَى الأرض فقاَل اَلنبى

( صلُى الله عليه وسلم) (اَشُهُد اَنكِ لاٌتبغىَ

علَوا فى اَلاّرض ولّافَسادَا فٌاسلم

ثم قال النبى (صلى الله عليه وسلم )(اذا اٌتاكّم كرّيم قَوّم فاًكرّموُه )(2)

وكّانتً تلَك اَلبداَيهً ماًهى الًاثمرةَ اَثٌمرت لهُ ثًمراتَ اّخرّى ماَزال ُجُريرُ يقَطفُ اّلخيَر منَها حتى لًقى الله

قاَل جُريُر بِن عبّد الله رضى الله عنُه ماَحجبنىَ رسول الله

( صلى الله عليه وسلم ) مُنذُ اَسلمتُ ولاً راَنى اَلاًضحك

(3)

وُتمرُ الًاياَم بعد اًسلاَم _ جُريُر _ ويُزدُادُ الَنبى (صلى الله عليه وسلم ) حُباَ لهُ وثُقهُ فَيهِ يِومآ بعّد يًوم

حّتى اّنهُ فى يّوم من اًلايَام كلُفهُ بَتلك

اَلمُهمهُ الَعظُيمُه لَيكوّن واَحداَ مِمنّ يسّتعملًهم الله

لنِشَر اًلتوّحيد فى اًلارَض واَزالهَ الُشركُ واَثارة

فَعن جُريُر _ رضّى الله عنُه واًرضاهُ _ انًه قال قال لَى رسول الله( صلى الله عليه وسلم )( الًاتريًحنى منَ ذّى اَلخّلصهٌ ؟) فُقلتُ بَلىَ

فاَنطُلقتُ فى خُمسيَن ومُائه فاًرس من اًحمس وكّانًو اًصحاَب خيّل وكّنت لاٌاثبُت علُى الٌخيلً فَذكرّتُ ذلكِ للنبى (صلى الله عليه وسلم)

فّضربَ يدُة علَى صِدرىّ حّتى راُيتُ اثًر يدِةِ فى صَدرىً وقال

( اّللهم ثبتُهُ واَجعلُه هَاديَا مهّدياَ )

قال فماَ وقُعتُ عنَ فَرسِ بعٌد قاَل وكاَن ذُو اًلخلَصه بيتَا بلَيمن لخّثعم وبجيلَه فيهَ نُصبُ تعَبد يقاَل لَه الَكعَبّه

قال فَاتها فحّرقها بلًنار وكًسرهَا قاَل ولَماَ قٌدم جُريُر الًيمنَ كاَن بها رجلُ يِستقًسم باًلازًلاَم فقَيل لهُ اَن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هَاهنَا

فاَن قدُر علًيك ضُربُ عنًقك قاَل فبَينماَ هو يِضربُ بهَا

اذَ وقف عليِه جُريُر فقاِل لتِكّسرنٌهاَ ولتشَهدَن

اَن لا اِله ِاَلا الله اَو لاضًربنَ عُنقكُ قاًل

قاًل فكسًرهاَ وِشَهد ثم بعًث جُريُر رجلَا منَ اًحمَس يُكنَى ابَا أرطاهَ اَلى النبى (صلى الله عليه وسلم ) يِبُشرةُ بذَلك فلَما اَتى اِلنبى

(صلى الله عليه وسلم)

قال ياَرسول الله واَلذى بعثَك بِلحَق

ماَجئتُ حتَى ترَكتّهاَ كاّنها جَمل اَجُربُ قال فَبرك النبى

(صلى الله عليه وسلم )

على خًيل اَحمس ورجاَلَها خُمس مراَت (4) اِى دعّا لهُم بلٌبركًه

وضّل جُريُر _جرُيُر _رضى الله عنُه مُلازمَا للَحبيب

(صلى الله عليه وسلم )

مُلازمّه الَعيُن لاِختُهاَ فكاَن لاَ يفاَرق فىَ حلَه وتَرحالَه ليٌقبس من هٌديهُ وعلَمه واَخلاٌقه اًلعذبًه الَنبيلَه

وكاَنت محُبتهُ للَحبيب (صلى الله عليه وسلم ) تزَداد يومَا بعَد يوًم حتٌى يتمٌنى اَن يُفدَى النبى

( صلى الله عليه وسلم )

بنَفسهِ وماَله وبكلّ ماّيملَك

ويوَم اَن رحلَ ًالحبيب

( صلى الله عليه وسلم )

اِظلمَت اَلدُنيا كُلها فىِ عيَن جُرُير وضاَقت عَليه اَلارضُ بمَا رحّبتّ فمَا هىِ بًالارض اَلتى يُعرفهَا بل كاَد فِوادةّ انً يتٌمزق حُزنَا

علَى وفَاه اَلحبيب (صلى الله عليه وسلم) وظّل جُريُر مُتاَسيَا بَلنبى( صلى الله عليه وسلم )

َبعد وفاَتهَ يِعيشُ سنَتهً ويًتعاَيش معهاَ فى سكّناتِه وحًركاتهِ وكلَماتَه

ولَما َتوَلى اَبو بًكر اٌلصديًق رضِى الله عنُه اًلخلاًفهَ كانَ يُعرف

لِجُريرُ قدُرة ومُكانتُه َوماَت اَبوَ بكّر الًصديق وهَو عُنهُ راُض

وكذلُك عُمر وعُثماَن رضُى الله عنهمَا وَارضًاهم ًاجًمٌعينَ

لَقدَ رُزقّ الله جُريُرا قّدراَ عَالًيا منَ اُلحُسنَ واَلًجماٌل

حّتى كَانُو يُلقَبوُنهُ بيُوسُف هِذةِ اَلاّمه عن جُريُر قال

راَنى عُمر بنَ الَخطاَب

مُتجردًا فٌنادًانى خُذ رَداءكّ

خُذ رَداءكّ فاّخذُت رَدائىِ ثُم اَقُبلتُ اَلى اَلقَوم فُقلتُ ماٌلهُ

قاَلوّ لَما رَاك مُتجرِدا قَال ماأرى اَحداُ منَ اَلناَس صٌور صوٌرة هذاَ اَلًاماذكّر منَ يُوسُف عليَه اَلسلَام (5)

وعن اَبراَهيم بن جُريُر قاَل اَن عُمر قاَل ُجرُير يُوسُف هِذةِ اَلَامهُ

(6)

وكّان جُريُر _رضَى الله عُنهُ _ يتَمتعَ بقَدر عاَل منَ اًلاخلًاق اًلسامٌيهَ حتَى اَنهُ لاَ يخّدُش

حياَء اَنساَن مهماّ كاَن قَدر هذَا اًلانساَن ومُنزلهُ

فَعن الَشعَبى اَن عُمر بنَ اَلخَطاب رضَى الله عَنهُ كاَن فىَ بيَت ومعَه جُريُر بن عُبدالله فوُجد ريحَا وفىَ روَايه فَتنفَس رجُل

يعَنى أحدث فقاًل عزَمتُ علَى صاَحب هذِة اَلرُيح لَما قَام فتُوضاَ فَقال جُريُر اَعزم عَلينَا جَمعيًا فَقال

فقاَل عزَمتُ علَىِ وَعليكّم لمَا قمَنا فتًوضاًنَا ثَم صلًينا فقَال عُمر رضَى الله عنُه يرَحمك الله نعمّ اَلسَيد كنّت فى اًلجَاهلَيهُ

ونعم اَلًسيّد كّنت فى اَلًاسلام

(7) واَستقَرت مُحبتُه فىَ قلَوب اًلصَحاَبه _رضى الله عنه اَجمّعين

حتىَ قاَل علّى بن اًبَى طاَلب _رضى الله عُنهُ (جُريُر مَناَ اَهلُ اَلبُيتَ ظَهراَ لَبطنّ قاَلهاَ ثلاثهّ

(8)

ولقَد كّانت قُلوبُ الَصحاَبهَ _ رضى الله عنهم اَجمعيَن تتُوق داٌئماً

اًلى اٌلشهاَدة فى سبّيل الله _جّل وعَلاَ _

فكاَن جُريُر يَتمنَى اَن يِرزقُه ُالله تلَك اٌلشهاًدة اُلتى يُمحو الله بهَا كلُ ذّنبَ وبَخاصَه اَن اَسلاَم جُريُر جاَء مُتاَخراَ

قاَل اًلشَعبى (كان علَى مَيمنَه سعَد بَن اَبى وٌقاص يَوم اٌلقاًدسيهَ جُريُر بنَ عبَد الله ) وقاَل اَبن سعَد

(وقالَ يَزيدُ بن جُريُر عَن اٌبيهَ اَن عُمر قاَل لهُ واَلنّاس يتِحاٌمون اًلعراق وقتَال اٌلاعًاجم سرَ بقَومكَ فماَ غُلبتُ عَليه فَلك ربُعهُ

فلَما جُمعتُ الغَنائم غنَائم جّلولاّء اٌدعىَ جُريُر انَ لهَ رُبع ذَلك كُلهُ

فكتَب سَعد َالى عُمر بنَ الَخطاًب _رضى الله عُنه ُ بذًلك فكًتب عُمر صدُق جُريُر قدَ قُلَت ذُلك لهُ

قال فاُن شًاء َان يكَون لُه هوُ وقُومهّ

عَلى جَعُل فاُعطوُة جعُله وُان يكُن اَنماَ قًاتل لله ولِديَنهَ وجُنتهُ

فهُو رجَل منَ اًلمسلًمين لهُ ماَلهُم وَعليهّ ماعّليهٌم

فلماَ قَدم الًكتًاب علَى سعَد اُخبُر جُرُيرا بذَلك فقَال جُريُر صدقَ اَمير اًلموَمنيُن لَا حَاجهُ لىَ بَذلكُ اَنا رجُل مَن اًلمسلَميًن (9)

واَعتًزل جُريُر الفَتنُه اَلتى كاَنت بَين علَى ومُعاويُه _رضى الله عنهماَ _ وظَل مسُمكُا َبهدُى اَلنبى (صلى الله عليه وسلم )

حتًى توُفىَ (يوسُف ُهذة ُالامُهَ ) وهوَ يتمَنى

نفَس الَامُنيهَ التَى تمَناهاُ يوُسُف

اَلنَبى عليه الَسلاَم حيثُ قال

{ توفنى مسلمآ وألحقنى بالصالحين }

يوسف 101

(1) راَوة َاحَمد (4/364) واَنسائىَ فى فَضائل اًلصحابٌه (199) واَبن اًبى شبَيبه فى الَمصنَف ِ(12391) وقَال اِلعَدوى فى فضَائلَ الًصحاَبه واًسنادُه صحيح

(2)

سوَار بن َمصعبُ _وهوَ اًلهمداَنى الًكوفُى _ قاَل ابَن معُين ليَس بشىَ

وقاَل الًبخارُى مَنكر الَحديثُ وقال اًلنسائٌى وغُيرةُ متَروك وقَال اَبو دَاوّد ليَس بًثقه ومَجالد لَيس بلَقوىَ لكنَ للحّديث شوًاهد ضعَيفه

يَرتقى َبها اَلى الَحسُن منَها عن َابَن عُمر عنَد اَبن ماّجه (3712) وعن جُريَر عنَد الًبزاز َوابَن خُزيمُه َوالطَبراَنى (2266) و(2355) واَبن عَدى

(3) اًخرجهُ الَبخَارى (3822) ومُسلَم (2475

)

(4) اُخرجُه البخُارى (4357) ومُسلمَ (2476)

(5) قاَل الًارنَؤوط َرجالُه َثقاَت وذّكرةِ الِحاَفظ فَى اًلاصاَبه (2/77) ونًسبهَ الَى الًبغوَى

(6) قال اَلارنؤوطَ رجاُله ثقَات (2/535)

(7)اًلسيَر لاًمامَ الًذهّبى (2/535)

(8) قال الاَرنؤطَ اخًرجهَ الًطبَرانىَ (2211) وذُكرةً الهًيثَمى فَى المًجمَع (9/373) وقال واَبو بكّر بن حفُص لم يُدركَ علَيا وسليَمان بنَ اَبراهيمً لمَ اَجد من َوثَقه وبًقيه رجاٌله ثقَات

(9) صفهً الَصفَوة (1/376)

اَلمَسيحَ اّلدًجاّل محمود المصرى اّبو عَمار

اَلمّقامات اَلعًليه لاِبن سيد اَلناَس

اَلَنجوم الزَاهرَة فى مُلوَك مِصر واَلّقاهرَة للأِنكابَى

اٌلنهاًيه فى الَفَتن واٌلمًلاَحم لاَبن كّثير

وَقفَات ترَبويهٌ معَ اُلَسيرة اُلنَبويهّ اَحمد فريد

مناَقب عُمر بنِ اَلَخطاَب اٌبن اًلجوزىَ

مِستِدّرك اًلحاَكم

مصّنف اَبن اَبى شيبّه

مُصنفَ عبَد اَلَرزّاق عّبد َالرَزاق الَصنعَانى

ُمعجّم اَلًبلدًان ياًقوت الحموى

صحيح مُسلَم بشرح اًلَنووى

صحيح ُسنن اًلترمّذى لِالّباَنى

صحيح سُنن اَبن مِاجّه لاًلبَانى

صحيح سُنن اًلنساَئى لًالباَنى

صحيح اَلًجامع اًلَصغير وزياٌدته لاٌلباَنى

صور من حياَة اَلَصحابه عَبد اَلرحَمن اًلباشا

واًخيراً اًكثر ماًتم نقَلهو مُن كّتَاب اًصحاب اًلرٌسول

اِكّتفى بِهذا اَلًقدر لِلِتاَكيد

لًاخىَ اًلعزيَز والٌغاًلى َعلىَ قلَبى مَحمد اًلى اَسعدِنىِ َبجد َبجد

عًملَو مَعى لتَصميَم الًطقم الًجميَل

اٌسئلَ الله اَلعظَيم اَن يُسهَل علَيك اَمركَ ويٌفكَ كرَبك بَجميعّ الًاختَباَرات واَن شاء الله يًاغالَى النجاح النجاح

وَكمَان بشّكر اخَتى اًلغَالَيه وًالَعزيزَة كّماَن زمزم لمَساَعدتىً فى بَعَض الًاسَتفسَارًاتَ يسَلمًو ياًغاَليَه وِربىَ َبيخًليَكىَ ليَا تَحيًاتى ألكَ أختى اًلعَزيزَة

اًتمنَا بَان اٌكوُن قدَ وُفقتُ بمَوضًوعٌى الٌبصيَط عَن حَياه صًحاَبى جَليلَ

فَقد َتم ِاختِصاَر اًلسيُرة َعن حًياتَه لَكى لاٌيملَ الًعظوَ منَ

اًلقرَاءة فكّما تّعرفَون انَتم اًى مّوضوعّ بيَتعلًق بلَصحابهَ او اًلتابعَين بيِحتاجًلوَ الَى اَلكَثير الكَثير من الًصفَحات

فمَهماَ تحّدثنَا وتَكلمٌنا عَن سُيرتُه

اٌلفظيًله فَنبقى مُقصرَين كّثيرَاَ بسَرّد قصتُهوُ اًلجليًله

اًلعملَ متَعوبّ علَيهّ وحَصرىِ عدّنا هَون بمَنتدنَا اًلعاَشق وَاَحلل نَقلهُ للًفائدَه حتَى واَن لّم يَتم ذكَر الَمصدَر

فاسئل الله العظيم

اَن يَتقَبل هذا َالَعمل اًلصالَح وَانَ يجًعلهُو فىِ ميٌزان حَسناَتى الًلهم اَمين واخَيرَا ولَيسه َاخَرأ بَقلِلكِم

اًتمَنَا مَنكمّ اًلرًدوَد اًلجَميلَهُ لًااَلسطَحيه فَضلاٌ وَليسَ اَمرأ