مُميٍز :- اطلانتس , القصه الأولى في صفحات العاشق .. .بالصور!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم , إخواني عشاق منتدى العشق , والشوق , والذوق الرفيع..

مساكم ربي , وصبحكم كيف ماكان وقتكم , بتحايا مني أملؤها شوق

أحببت أشاركم بقصه , قد كان لها وقتها وجهدها

وكانت من نصيب صفحات منتدى العاشق ..

القصه تحمل الرقم 5

نبداء ؟؟!




نعم .. هو كذالك يُحكى في سَالف الأمد والزمان , عن مكانٍ فاق وصفهُ في

الخيال , حِيثُ الزُمُردُ والمُرجَان , وشجراً فاق بجمالهِ زهرةُ الزعفران...

إنها (اطلانتس) تلك البلاد العجيبه ...

كان حاكِمُهَا رجلٌ حكيم , يبلغُ من العمرِ عتيا .. وكان له من الأحفادِ وحداً أتم

الحِكّمَةَ صبيا ...

كانَ الحاكمُ والحفيدْ في قصرٍ من الزُمُرِدِ مبنيا .. أتى الحَاكِمُ (نِقّرَاصْ) طرداً

لحَفِيدِهِ معّنِيا..

حمل الطّردُ ختماً دوليا... ذَهَبَ الخَادِمُ بِالطّرْدِ وَمَعَهُ الحَاكِمُ سَوِيا

....

حَضَرَ الحفيدُ (ريجاس) وفتح الطّرد ليجد خبراً مأسأويا...

لقد هاجمَ الغزاةُ , أرضْ (منبريه) والتي كانت على وفاقٍ مع أطلانتس

وصداقتهم على الحبِ والسّلامِ مَبّنِيه ..




ليبداء ريجاس إستعداده لحربٍ قّهريه ... نعم كيف لا وهي أرضُ من يُحِبْ ,

وأرضُ ملكةٍ بِحُكّمِها كانت صبيه ... هيَ حُلمه , تلك الفتَاةُ( المِنبريه) ...

طابــــت لها النفسُ ولا طابت لغيّرها نفسي

يا أميرتي لكي بكأس الصبرِ فإني أتٍ بفرسي

أعد (ريجاس) العده .. وأستعد لعدوٍ إتخَذهُ نِدَه.. وادع (ريجاس) جَدّهْ (نقراص) ..
وإتجَهَ بجيشٍ قَوامهُ تِسعةَ الافْ فارسٍ .. منهم من يحملُ النبالَ ومنهم من

يحملُ السيوفَ ومنهم من أبدع بحملِ الرماحْ.

إتجهت السُفن التسعين , من بحر (أطلانتس ), قاطعتاً بحَرَ الضُلُمَاتْ .. كان

الفَاصِلُ بينهُمَا ثَلاثَةَ أيامٍ بلياليها ...

إحِّتَرَقَ (ريجاس) شَوقاُ لِمّن يُحِبْ , وخوفاً من أن لا يُدّْرِكَ نَجَدَةَ مَحبُوبَتْه في

الوقتِ المُنَاسِب ..

لم ينَم (ريجاس) طَوالْ تِلكَّ الرِحّلَه , كيفَ ينَامُ وهّْي لا تَنَام .. هَكْذا كانْ يُفَكِر ...

بَدَأتْ تَظّهَر أشجارَ (منبريه) في الأفقْ .. حِيَنَها إستَفاقْ .. نعم تِلكَّ بِلادُهَا

ولاكن مالم يكن بالحُسّبَان , أنَهُم وقَعُوا ضحِيةً , لشركٍ قد أعَدَهُ العَدُو (كاتان)

إنها تلكَ الشَبَكه من السلاسلْ على سُفُنِهِمُ مطويه .. لم يكن على الشاطي

أحداً عندها امر (ريجاس) جُنُودَه بإنزَال القَواربْ والَتوجُه للشَواطئ الرمْليه ..



إجتَمَعَ اربعةَ الافْ فارسٍ عند الشاطي , ولاكن لم يزل هُناكَ بالسُفُنِ بَقيه ...

أمَر (ريجاس) عِشُرون كشافاً بإسِتكشافِ المكانْ , إما بِسِريه , أو بالإندِماج

بصِفُوفِ الأعْداءَ.

أتَى أحدَ عشراَ كشّافاً , بينما فُقِدَ البقيه ...

كانتِ الأخبارُ مُبْهَمَه وخِلاصَتُها أنَهُم بِطورِ مجَابهة جيشٍ من الروومانِ يَبَلُغُ

ضعف العده والعتاد.



حِينَها ارسَلَ (ريجاس) طَائرانِ يحْمِلانِ بَرّْدِيه .. أحدهما يُخْبِرُ جدّه أنهُ وصل ,

وهو بحَاجةٍ للإمدادات ..

والثانيه لملكِ( أربستا) الملكُ (سيناث) و هَوَ حليفٌ لـ(ريجاس) > يطلبُ مِنهُ

مدَ يدِ العّون ...

لم ينتظر(ريجاس )وصُول الإمدادات وعلى الفورِ أمر الجيش بالتوزع الى خمسِ

مجموعات ..

كانتِ جزيرةَ (منبريه) شبهَ مهدُمه إلا قصراً في أعالي جِبالها مازال صامداً في

شُمُوخ ..

ولاكن ليسَ كثيراً على ما أعتقد حيثُ انهُ لايزالْ يقذفْ بالمنجنيقات , سبعةُ

وثامنها لايزالُ في طورِ البناءْ ..

كانت جزيرة (منبريه) تحمِلُ اربَعَةَ بواباتٍ ولاكنَ العّدوَ دمّرَ إحدَاها ... ليتبقى

ثلاث ...

توجَهَ (ريجاس) على الفورِ هو ومجموعه كان يقودها , الى البوابةِ الثانيه , لأن

الأولى كانت مدمره ..

قبل ذالكَ كان قد أمر الأربعَ المجوعات المتبقيه بالإندماجِ الى مجموعتين ..

إحدَاهُا بقيادة الكونت( أربيهاج)..

والثانيه بقيادة الدوقِ (شان)..

توجه الكونت للبوابةِ الرابعه , ليتوجه الدوق للبوابةِ الثالثه ..

إقتحم (ريجاس) الجُنُودَ الموضوعين لحراسةِ البوابه الثانيه بكلِ بسالةٍ ويسرٍ وسهوله..

ليتوجه لوسطِ المدينه , كأسداٍ يبطِشُ بمن يقع بين مخالبهِ وأنيابه ..

ليتواجه في وسط تلك المدينه مع القائد الثاني لجيشِ العدو والذي كان يلقب بالسفاح (إيعاد)..

لتبداءَ المُواجهه ..

إستأذنَ أحَدَ فُرسانِ القائدِ (ريجاس) بأن يكونَ أول من ينافسَه, فأذَنَ لهُ القائد ..

لم تكن الا لحضاتٍ > لا لم تكن فهي أقل حتى سقط ذالك الفارس الماهر ..

عندها ولا شعورياً هجم عليه صديقا ذالك الفارس ولم تكن سوى لحضات لم تعد الا وهما غارقانِ بدمائهما ...

عندها إستل (ريجاس) سيفاً قد أهداهُ لهُ والده , وجمع من القوةِ والعزمِ مافاق التصور , نعم فهناك من تنتظره ...

بارزه (ريجاس) كثيراً إلا أن السفاح (إيعاد )إستطاعَ أن يُطِيحَ بدِرعِ (ريجاس) ..

عندها غَضِبَ (ريجاس) غضباً كبيراً , كيف لي أن أخسرَ أولَ لقاءٍ , وأنا ذاك الشخص الذي كنت أتوقُ للقائِها ..

فألقى بضربةٍ من سيفهِ , القت بنصلا السفاحِ أرضاً وعندها قتل (إيعاد) ...

إخترقَ (ريجاس) قلبَ المدينه متوجهاً للقصر .. في تلك القمه..

وبينما هم متوجهون , إستطاعَ الكونت القضاء على أحد القاده ولاكن الخسائر كانت كبيره ..

بينما واجه الدوق (شان) معضله , حيث كان هناك عند البوابه الثالثه اربعةَ قاده,

كانوا المسؤلينَ عن جمع الغنائم , للتبداء معركةً دمويه لاتحمدُ عُقّْباها ,

كان نتاجها مقتل الدوق (شان) ومجموعته ولاكنهم استطاعوا قتل قائدين ...




#هذي الخريطه تفصيليه للمدينه من الداخل..

لم يكن الكونت يحمل الكثير من العده والعتاد , حينها أَمَرَ جنودهُ بالتوجهِ الى السفن ,

بينما تنبه القاده من العدو على وجودِ دخلاء ... بسبب المعركه التي دارت بن الدوق والقاده الأربعه ليبدأو تمشيط المدينه

ولكن من حسن حظِ الكونت أنه استطاع الخروجَ من المدينةِ قبل ان ينتبهوا لأمره ..

كان مقصد الكونت من الإنسحاب انتضار الإمدادات حيث انه من المفروض أن يتبقى لها يومٌ من وصولها

.... لنا عوده في تكمله اخرى ....

وجزء أخر

#وأعتذر عن الرسم الرديء للخرائط

طلبي الوحيد عزيزي القارئ

كل ماتم كتابته و رسمه جهد فردي , وعمل دام ساعاتٍ طويله

الرجاء كل الرجاء لاتنقل الا بذكر المصدر

في أمان الله .. الى موعدٍ كان نَصُهْ

للقِصَةِ بقِيه..