خواطر ورجاء في مدح خير البرية محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالإخوة الأعزاء ولنفتتح بهذا الدعاء
اللهم إنا نشكوا إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس..يا أرحم اراحمين.
أنت رب المستضعفين، وإله التوابين، وناصر المظلومين.
أنت ربنا لمن تكلنا ؟ أ إلى عدو يتجهمنا، أم إلى بعيد ملّكته أمرنا ؟
إن لم يك بك غضب علينا فلا نبالي، لكن عافيتك أوسع لنا..
اللهم إنا نشكوا إليك دماء سفكت، وأعراضا هتكت، وحرمات انتهكت، وأطفالا يتمت، ونساء رملت، وأمهات ثكلت، ومساجد خربت، وبيوتا دمرت، وقرىً أزيلت وأبيحت.
نشكوا إليك اللهم هذا يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، يا سريع الحساب.
يا هازم الأحزاب، اهزم هؤلاء الصهاينة الظالمين المعتدين وكل من والاهم يا رب العالمين.
اللهم انصرنا عليهم وعجل بالفرج لكل المسلمين واخذل كل أفّاك لئيم.
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.

لكل المدعوين الأعزاء أهدي نفحتني هذه ورجائي منكم الدعاء.

أبــان مــولــدك لله رســـــولا معـجـزةعـلى الإسلام مسؤولا
فـترعرعـت في قومك عـزيزا وإن كنت فـيهم يـتيــما عــــزولا
بالصدق والوفاء ملكت قلوبـا كان حـقــــدها عـلـيـك عـجــولا
راعـيا للأنعام كنت وراعـيــنا فــأتـيـتـنا بهــدايــة الله الأولـى
أظلتك الغمامة سرها مشهدظل يُروى في المؤمنين طويــلا
وملكت الدنا قلوبا و لم تـــزل تـشهــد الوحي عـلـيـك نـــزولا
مــن نــور الله أنت أبدا نــورا أضاء الآفــاق وأنــار السهـولا
ذكرى المولد بيننا ظل معمـرا رغــما عـلى كـل عاص جهولا
خاطــبـك الله وإلـيـك أوحــــىفــرقـانـا كـان بريـده جــبــريـلا
بُعــثــت في الأمـيـيـن أمـيـنـا صــادق الوعـد والعهـدُ ثـقــيـلا
مــتـى الأمــم ضـاقـت درعـــا خفت تدعـوا بإسـمـك الجـليـلا
أما الصلاة عليك لم تـنـقـطع يـومـا لا ولــن تـنـقــطع قــيــلا
أقمت شرعة الإسلام بلـبـنـات مرصوصة بِؤسِّك لها أصيـــــلا
فغدا العربان والكل في ركبه أملا والرجاء لشفاعـتك مأمــولا
هذه ذكرى مولـدك قـد هـلـت تؤرخ ليـوم إزدان به الخلـــــيلا
يا محمد يا أحمد يا مصـطفىً يا ابن القاسم ذو الصبر الجميلا
سيظــل مشعّـاً نورك بـيـننـا مهما ظل العرفـان بحقـك قـليلا
وتظل الأرض باسمك ساطعة وإن تـكالبت الخـطـوب عـويــلا
فأنت نور مـن الله مخــــتــارا ذو المكــانـة والعـــز والتبجــيـلا
فيا زائـر خاطري صل عليــه كــمــا أمــرت واطلب القـــبــولا
تضرع له الوسيلة و الفضيلـة كذا الـدرجة الرفـيـعة تـبـتـيـــلا
وعدا منه له المقـام محمـودا فما أخلفت ولا عدَّلت تعـــديــلا
يغـــنيــك الله بــزيـارة قــبـره وتحج البـيت والله عليـك وكــيلا
فصلى الله عليك نبيا وسـلامه وعـلى الآل والصحب موصولا
وللمستحسن أجر الدعاء
ومن الله نسأل السداد وهو الرجاء
عبد العزيز