تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

  #1  
قديم 10-01-2008, 12:00 AM
الصورة الرمزية العاشق 2005  
رقـم العضويــة: 365
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 94,808
نقـــاط الخبـرة: 85
افتراضي دراسه ....الاشباح والعفاريت واشهر بقاع الارض (هدية بمناسبة العيد)

هل قابلت شبحا في يوم ما.. هل تخيلت كيف يبدو وشكله? هل توقعت أنك أثناء سيرك سيكون هناك قتيل ويتبعك ريحه المخيف أينما ذهبت وحدك في الليل الدامس فتجد خلفك من يرعبك لهاثه الخلفي فيما تتقدمك أبشع خلقة في الوجود, وقد أطلقت صوتا بغيضا والشرر يتطاير من كل مكان حولك فيما تحيطك حدقتا عين الشبح اللتان هما جمرتا نار متقدة?
»اغلق الباب أو افتحه« فلن تهرب..

هل جربت يوما أن تسكن في بيت مسكون بالأشباح التي ربما تكون حكايتها تعود لقصة »قتل« قديمة ورأيت بنفسك شياطين الأرض تصارعك خلف باب مغلق, أو تقرع بابك, وتدعوك لمشاركتها القصة بالكامل تمهيدا للانتقام من قاتلها, هل تعثرت خطواتك وتعالت شهقاتك وتصلبت أقدامك أمام نظرات أحد المردة الغاضبة, ورددت بصوت داخلي كبله الخوف بالصمت.. لا .. إنه مجرد وهم بصري?!

في النهاية هل تعرف أهم الحقائق بين الوهم والحقيقة وبين الخرافة والواقع, وبين كيفية تصرفك حينما يحكي لك أحدهم أنه قابل شبحا, وبين أن ترصد لك الأشباح فخاخا في بيتك..?!

الإيمان بالأشباح..!!

الأشباح والعفاريت والشياطين.. إنها أشياء لا يمكننا ببساطة حتى وإن أردنا أن ننفي وجودها أو نلغيها مطلقا لأنها من وجهة نظرنا خرافات.. ذلك لأن هذه الخرافات ببساطة تناقلتها شعوبنا العربية وخلفتها كتراث تنهل منه الأجيال القادمة, وبفرض خلوها من الصحة فإن هذا لا يمنع وجود إنعكاسات واقعية لظهورها في أذهان أغلب الناس, والعجيب أن الهوس بوجود الأشباح والوقائع التي رصد تواجدها الفعلي صار يهم قطاعا عريضا من قطاعات المجتمعات الغربية لدرجة أن سيطرت قضية رؤية الأشباح والأرواح الهائمة على عقول الكثيرين وعلى إثر الإقتناع الغربي الرهيب بوجود »العفاريت« وسكنها داخل البيوت وهيامها على وجهها في الشوارع والطرقات لتصيب عابري السبيل بالفزع والرعب لحد الموت, رصدت آخر البحوث التي أجريت في المملكة المتحدة أن البريطانيين يؤمنون بالأشباح أكثر من إيمانهم بوجود خالق للكون.
فما سر التحول الرهيب من رفض فكرة تقبل الخرافات في خطة سير الحياة الغربية العملية إلى هذا الإيمان المطلق بوجودها وتأثيراتها المخيفة على حياة الغربيين.

وإذا سلمنا بأن قضية البيوت المسكونة بالأشباح أو البيوت المهجورة والطرقات الواسعة التي تهيم فيها الأشباح والأرواح الشريرة في البلدان الغربية بمثابة "خروجا عن النص في ظل ثقافة عملية جدا تخضع فيها حتى المعتقدات المتوارثة للبحث العلمي الدقيق, بحيث يصبح تصديق شيوع مثل هذه الأمور ضربا من ضروب المستحيل, فكيف يحدث هذا التغير الجذري لدرجة أن تصبح عقول المجتمعات المتعلمة والتي تعتبر أن الجهل من أخطر أمراض العصر شديدة الإيمان بوجود الأشباح غير الملموسة وانتشارها في الهواء, مع أنه لا يمكن رصدها والإمساك بها لتحليلها علميا لدرجة أن تؤكد أحدث الدراسات الغربية أن واحدا من بين كل عشرة أشخاص قد رأى شبحا مرة على الأقل في حياته.

أشهر حكايات الأشباح الغربية..!!

ومن أشهر وأهم الحكايات التي سجلها الغربيون بشأن رؤية الأشباح و »الريح الهائمة« قصة »ماري إدنبرج« السيدة متوسطة العمر التي انتقلت إلى شقة في وسط لندن, وبعد مرور أعوام عدة أمضتها بالشقة بدأت تشعر بوجود »غريب« في غرفة النوم الأساسية, وبعد تكرار سماعها لأصوات أقدام تسير خارج الغرفة ثم صرير الفراش بالداخل, وكأن أحدهم يستعد ليأوى في آخر الليل, وحاولت ماري أن تقنع نفسها بأن ما تشعر به مجرد وهم, حتى تم قطع الشك باليقين عندما دخلت غرفة النوم ذات ليلة فجأة فوجدته أمامها, وهو خيال شبه واضح الملامح رجل يتراوح عمره بين الثلاثين والأربعين, أسمر البشرة, وبعد ذلك استعانت ماري بسيدة تدعى روزي مردي من إحدى الجمعيات التي تجمع بين الأفراد المؤمنين بوجود الأشباح وتحاول الكشف عنهم, وعلى الفور استطاعت روزي أن تحدد وجود الشبح في شقة ماري ورغم أن ماري لم تصرح بأوصاف ما رأت عليه هذا الشبح, فقد تمكنت روزي من دون تكوين خلفية واضحة أن تحدد أنه رجل يتراوح بين الثلاثين والأربعين وهو داكن البشرة, وكانت قصة بمثابة بداية فتح على إثرها ملف الأشباح والأرواح الهائمة التي يؤمن البريطانيون بوجودها بنسبة 68 في المئة من الشعب مقابل 55 في المئة ممن يؤمنون بوجود خالق للكون, وعلى الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو »صادمة« بالنسبة للشرقيين, لكن الأمر يختلف بالنسبة للشعب البريطاني الذي تنتشر فيه هذه القناعات ويكفي لكي نتخيل مدى تأثرهم الشديد بها أن نعلم أن مؤسسة »طاردوا الأرواح« التي تعتبر من أقدم المؤسسات التي تضم الشخصيات المعنية بهذه الأمور قد ضمت مؤخرا مشاهير الأدباء والسياسيين والفنانين البريطانيين مثل تشارلز ديكنز والعالم وليام كروكس, والأديب أرثر كوستلر, وهاري برايس, أما عن عمر المؤسسة فقد تكونت في العام 1862م بهدف الكشف عن الأرواح والأشباح ورصد أماكنها, ومن أشهر الوقائع الخاصة بتلك المؤسسة هو مساعدتها لأحد الكهنة وهو القس بورلي ريكتوري الذي كان يسكن أكثر البيوت التي شاع بأنها مرتعا للأشباح بإنكلترا, حينما لجأ »القس« إلى صحيفة ديلي ميرور بعد معاناته من الشكوك حول منزله بأن الخطوات الليلية لا تنقطع, بالإضافة لدقات الأبواب التي تفتح وتغلق والكلام السريع غير المفهوم الذي كان القس يسمعه يتردد دوما في ردهات المنزل, فأرسلت الجمعية »هاري برايس« الذي ظل سنوات عدة يدرس هذا المكان قبل أن يصدر بيانا رسميا بأنه مسكون بشبح لراهبة وبأن روحها ستظل قلقة إلى أن يؤخذ بثأرها أو تدفن جثتها بشكل لائق وبعدها ستهدأ الأمور وحتى الآن لا تزال تلك الجمعية تبحث عن أماكن الأشباح المختلفة, والتي يتم تلقيها عبر الإتصالات والشكاوى التي تخضع بعد ذلك للإختبار, أما عن حوادث الأماكن المعمورة بالأشباح فأشهرها تلك الحادثة التي تعرض لها منزل القس بورلي حيث تم تدمير مكانه بواسطة حريق غامض لا يعرف عنه أحد شيئا بعد مرور عدة سنوات وتماما في العام 1939 أما أهم أماكن الأشباح التي حفظها الغربيون عن ظهر قلب فتتقدمها منطقة »مولودين مور« التي شهدت واحدة من آخر المعارك على أرض بريطانيا ومات فيها 1200 من المتمردين الاسكتلنديين في تمام 16 من أبريل العام 1746, ويدعي الكثيرون أنه في الذكرى السنوية للمعركة تظهر أشباح المقاتلين ويسمع صوت السيوف الصاخب كما يعتبر »مقهى رام« القديم في »كلوشستويثار« واحدا من المواقع التي ذكر بشأنها الكثير من القصص عن وجود أشباح ويرجح أن السبب هو بناء هذه المقهى على مقبرة للمجرمين, ويضاف إلى قائمة الأماكن المحظورة والتي تعج بالأشباح والأرواح الهائمة عظيمة التأثير »برج لندن« الشهير الذي يبلغ من العمر 900 سنة, ويقال بأنه مسكون بأرواح الوفيات التي شهدها ومنها شبح الليدي »جين جراي« التي رأوها العام 1957 أي بعد مرور 403 أعوام بعد وفاتها.


قلعه جلاميس

* في الموقع الذي قتل فيه «ماكبث» الملك «دنكان» اقيمت قلعة جلاميس التي تعتبر من اشهر القلاع في بريطانيا وترجع اهميتها الى انها كانت المقر السكني المفضل للملكة اليزابث الثانية كلما حطت الرحال في اسكتلندا ، وفي هذه القلعة ولدت الاميرة «مارجريت» ومنذ ان تم بناء هذه القلعة وحتى الآن والحكايات الاسطورية التي يتبادلها الناس عنها وعما يحدث بداخلها لا تنقطع بل تزداد مع الزمن وتضاف اليها حكايات اخرى تنشرها الصحف البريطانية بين فترة واخرى فمن بين ما قيل وتردد.. ان هذه القلعة تمتليء بالغرف السرية التي شهدت تعذيب واغتيال وقتل المعارضين السياسيين للملوك والحكام في بريطانيا منذ بناء هذه القلعة ، ويقال انها تحوي غرفا ملوثة بدماء الضحايا سواء كانوا من الابرياء او الذين اتخذوا مواقف صارمة من انظمة الحكم ، وقد اعترف الحراس في هذه القلعة بأنهم شاهدوا في الليل وحوشا هائمة ذات اشكال غريبة تتحرك هنا وهناك وكلما حاول الحراس طعنها لقتلها اكتشفوا انهم انما يطعنون الهواء اي انها لاشباح وليست لوحوش حقيقية.
* في عام 1869م نزلت الكونتيسة «منرو» وزوجها واولادها ضيوفا على قلعة «جلاميس» بدعوة من البلاط الملكي وقد اثبتت وثائق القلعة ان الكونتيسة هبت من نومها مذعورة عندما احست وهي نائمة بلحية تلامس وجهها فنهضت من سريرها لتشعل فتيل الشمعة التي بجوار السرير ، ولكنها لمحت خيالا يتحرك صوب الباب وقد خرج منه دون ان يفتحه وكأنه اخترق الجدار ، وما ان جلست على حافة السرير حتى سمعت صوت ابنها يستغيث من الغرفة المجاورة لها فاسرعت توقظ زوجها وانطلق نحو غرفة الابن الذي وجداه في حالة فزع رهيب ويقول انه احس بيد عملاقة تمشي على رقبته فنهض مذعورا ليرى امامه ماردا عملاقا يتراجع الى الوراء ثم اختفى من امامه.
* تركت الكونتيسة وزوجها واولادها القلعة في الصباح بعد ان اثبتت ما شاهدته هي وابنها في الملفات الموجودة لدى كبير الحراس في القلعة ولم يتوصل احد الى شخصية صاحب هذا الشبح المارد الذي ظهر لهم في القلعة.
* ليست هذه هي الواقعة الوحيدة المتعلقة بقلعة «جلاميس» فقد ذكرت احدى زائرات القلعة بأنها شاهدت وجها غريبا له عينان مخيفتان ينظر نحوها عبر نافذة فناء القلعة وما ان دققت النظر فيه حتى اختفى من امامها واسرعت نحو النافذة لتتبين الامر فشاهدت امرأة عجوز تسير في الفناء بملابس غريبة من العصور القديمة وهي تحمل على رأسها حزمة كبيرة من خشب المدفأة وخطواتها تحدث ما يشبه صوت «الصرخات المفزعة».
* احد الامراء اثبت ايضا انه عندما اقام ليلة في ضيافة القلعة سمع طرقات عنيفة تشبه صوت قرع الطبول التي كانت ترافق عملية الشنق وفي الصباح استفسر عن هذا الامر فقال له كبير الحراس ان هذا امر عادي جدا وان هذه الطرقات يتم سماعها كل ليلة منذ ان تم شنق «جانيت دوجلاس» في القلعة عام 1537م عندما اتهمتها الكنيسة بممارسة السحر والشعوذة وقد اتضحت براءتها من هذه التهمة بعد ان تم شنقها.


كل عام و انتم بخير و عساكم من عواده
اخوكم : علاء المرعب




رد مع اقتباس
قديم 10-02-2008, 08:44 PM   #2
إدارة المنتدى
 
الصورة الرمزية Al3asq
رقـم العضويــة: 2
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الجنس:
المشـــاركـات: 29,710
نقـــاط الخبـرة: 6777
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Linkedin : Linkedin
Youtube : Youtube

افتراضي

مشكوور اخوي العاشق 2005 على الموضوع الرائع







Al3asq غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع دراسه ....الاشباح والعفاريت واشهر بقاع الارض (هدية بمناسبة العيد):
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اهداء بمناسبة العيد ابن حديثه@ قسم الأدب العربي و العالمي 0 09-21-2009 09:22 AM
أحلى هدية بمناسبة العيد فسارعوا بالدخول العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 12-10-2008 08:50 PM
ـــــــــــ بمناسبة العيد هدية مميزة ــــــــــــ العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 12-02-2008 02:22 AM
ـــــــــــ بمناسبة العيد هدية مميزة ــــــــــــ العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 12-01-2008 11:51 PM
الى الشرفاء والخيرين بي بقاع الارض العاشق 2005 القسم العام 0 11-22-2008 08:40 PM

الساعة الآن 02:28 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity