معادلة رياضية يمكنها التنبؤ بمدى سعادتك!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم أعضاء وزوار العاشق أتمنى تكونوا بخير ...
اليوم حابب أشاركم معلومة جديدة
آمل أن تستمتعوا معنا

المقدمة

أراق العديد من الفلاسفة والكتاب بحارا من الحبر بغاية شرح أصول السعادة ومنشأها،
ماهي السعادة؟ ماهو السبيل لتحقيقها؟ وهل بإمكاننا التنبؤ بمدى سعادة شخص ما؟
وللإجابة عن كل هذه الأسئلة المعقدة التي يطرحها أغلب الناس تقريبا،
قدم فريق من الباحثين بجامعة لندن معادلة رياضية تلخص كل ما تحتاج معرفته عن السعادة:



نعم،إنها معادلة رياضية لقياس مدى السعادة. لكن قبل أن تلغي مخططاتك لتحقيق السعادة
عليك أن تعلم بأن هذه المعادلة لا يمكنها أن تفسر مدى رضاك العام عن حياتك. بل بإمكانها
توقع تغير مستوى سعادتك عند فوزك أو خسارتك في لعبة مثلا. من خلال هذه المعادلة اكتشف
الباحثون أن السعادة اللحظية (أو الخاطفة) تكون أكبر عندما لا تسير الأمور على ما يرام وتكون النتائج فوق المتوقع.

السعادة أسهل مما تتوقع

لوضع معادلتهم، استعان الباحثون في البداية ب 26 شخصا. حيث قام المتطوعون بلعب لعبة قمار
بمستويات مختلفة من المخاطرة تتضمن ربح أو خسارة مبلغ مالي. وبعد كل جولة يقيم المشاركون
مدى سعادتهم على مقياس من 0 إلى 10 ويقوم الباحثون بمقارنة تقييمهم هذا مع النشاط الدماغي
في الجزء المسؤول عن السعادة في المخ.

لاحظ الباحثون أن “التوقعات” لها دور حاسم في تحديد السعادة اللحظية، على سبيل المثال،
عندما يفوز أحد المشاركين في الدراسة دون مبلغ مالي في حين أنه كان يتوقع الفوز بدولارين
ينخفض مستوى سعادتهم حسب التقييم الذي يقدموه بعد كل جولة والنشاط الدماغي الذي يقيمه الباحثون.
وفي حالة الفوز بلا شيء في حين كان من المتوقع خسارة دولارين يصبح المشاركون أكثر سعادة.

من الواقع نجد أمثلة كثيرة مشابهه، مثلاً لو أخبرتك شركة الطيران أن رحلتك ستتأخر لمدة 5 ساعات
وبعد الانتظار لمدة ساعة واحدة أخبروك مجدداً أن رحلتك جاهزة للإقلاع ستشعر بسعادة كبيرة جداً
لأنك كنت تتوقع أن تنتظر 4 ساعات أخرى. لذلك يرى الباحثون أن السعادة لا تتعلق بالعائد المادي أو الملموس
ولكنها تتعلق بتجاوز التوقعات وتفاوتها.

ماذا الآن؟

بعد بناء معادلتهم قام الباحثون باختبارها على حوالي 18 ألف شخص وتوقعت المعادلة بشكل صحيح
التغييرات في مستوى السعادة لكل شخص أثناء التعرض لحالات الربح أو الخسارة
وقاموا بنشر ورقة بحثية بتفاصيل عملها منذ عدة أيام. على كل حال بالرغم من أن تقليل مستوى التوقعات
يزيد من احتمال تحقيق السعادة يرى الباحثون أن توقع الأسوأ ليس أفضل منهج يمكننا إتباعه
لتحقيق السعادة لأنك في هذه الحالة ستعاني كثيراً أثناء انتظار حدوث شيء أفضل بخلاف توقعاتك
التي هي في هذه الحالة وسيلة تخدع بها نفسك.

بالطبع قد تكون هذه المعادلة شيئاً يذكر في المجالات العلمية والبحثية ولكننا نعلم ونؤمن جميعاً
أن السعادة قد لا تحتاج معادلات رياضية لشرحها فهو أمر فطري خالص لدى كل البشر،
في الواقع الشعور بالرضا هو ما يحقق السعادة التامة لأي إنسان والسؤال الحقيقي هو
كيف نشعر بالرضا؟ وعند الإجابة ستفترق الطرق وسيسلك كل منا طريقه الخاص
الذي يشعره بالرضا والسعادة، أخبرونا في التعليقات ما الذي قد يشعركم بالرضا ويقودكم للسعادة الحقيقية؟

---

التعديل الأخير تم بواسطة زهور آلكرز ; 06-08-2015 الساعة 10:01 PM سبب آخر: وضع وسسآم

السلام عليكم
كيفك اخي ان شاء الله بخير
واو موضوعك تحف لا كلام في هذا
عن جد توجد هذه المعادلة اكيد اول مرة
سمعت بها دهجتني بصراح لم افهم منها شيء
الا حسابات صعبة حق تستاهل
تقيم و شكر

السلام عليكم .. موضوع مشوق وجميل ...


انا بعرف هدا الاشي بدون اي اختبارات وبدون ما اسمعه من حد .. هو من تجربة وتجارب بحياتي .. اعرفتها لما صرت صريحة مع نفسي .. ولما بلشت اسأل نفسي .. بان اد بوصل لقمة السعادة بكون السبب الرضا .. اللي برافقها راحة بال عالاخر .. بس المشكل بانه اغلبنا بنرضاش وبعجبنتش اشي لهيك مش سعدين ..

وكمان اللي انت حكيت عنه وهو الغير متوقع .. وهدا بيجي بمبدأ بان قلل تواقعاتك دايما .. لما الواحد يتوقع 1 ويحصل عا 2 بكون بقمة سعادته ..

وكمان شغلتين بتحميك من الحزن .. وهم كون واضح مع الناس .. مع طلباتك .. مع شو بدك من جوى .. بدون لف ودوران وخبث .. حتى تتجنب سوء الفهم ..

ورابعة شغلة هي بسط مشاعرك .. حتى ما يكون سبب سعادته ومزاجيتك مشاعرك للاشخاص ..

هدول من تجارب بحياتي ...

وشكرا عطرحك للموضوع .. وبتمنى اشوف مواضيع تانية .

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

مرحبا اخي ςħiђєb اتمنى تكون في افضل حال

ما شاء الله موضوعك جميل جدا

ابدعت يا اخي جزاك الله كل خير

اتمنى لك كل التوفيق

تحياتي