الحرية !!!!!

السلام عليكم كيف حالكم انا عضو جديد وهذي احد كتاباتي ارجو ان تنال اعجابكم بس اذا ممكن هن اثنين نفس القصة بس اكو اختلاف قليل بس اريد ايهما هي الاحسن ارجوا ان تقيموها لو سمحتم وشكرا مقدما
الحرية
ماذا يحدث لي أين أنا ألم فضيع في رأسي, ما هذا المكان, ظلام دامس لا أرى ما بعد أنفي كأني في هوة عظيمة وقفت وبدئت أتهمس الجدران أين أنا لماذا ليس هناك مخرج هل أنا محبوس في هذا المكان لماذا ماذا فعلت هدوء رهيب بدئت أنفاسي بالتصاعد وبعد قليل سمعت صوت خطوات بعيد جداً بالكاد أسمعه هل هناك أحد من هناك هلا تجيبوني فليجبني أحدكم والصوت يقترب شيء فشيء بدئت أنفاسي بتصاعد أكثر فأكثر وبدأ قلقي يزداد مع كل خطوة يخطوها نحوي....فتح الباب ودخل ضوء أعما بصيرتي فبالكاد أرى ... فدخل شخص ضخم الجثة نظراته حادة يرتدي ملابس عسكريه ومعه رجلان مسلحان فأمسك بوجهي ودفع راسي نحو الجدار وحدثني باشمئزاز وقال
(توقف عن الصراخ مثل الفتيات لم تمضي ألا ساعة واحد على وجودك هنا وبدئت تصرخ)
- من أنت؟ ولماذا أنا هنا؟
- ألست عراقيا؟
- وما الضرر في ذالك؟ (فنضر ألي باستحقار)
- ليس هنالك غير ذالك السبب.
- ماذا يعني هذا؟ (فتركني وخرج)
فبعد ثلاثة أيام من دون ماء ولا طعام بدأت أصرخ
- أرجوكم بعض الطعام سوف أموت من الجوع ولو قليلاً من الماء.
فدخل ذالك الرجل مرة أخرى ألي أول دخوله بعد فتح الباب ركلني وأنا ممد على ألأرض من الجوع لم أستطع الدفاع عن نفسي بسبب العطش والجوع.
- ماذا تريد أيها الحثالة ,الطعام؟
- أجل سوف أموت من الجوع.
- أنت لم ترى شيء بعد سوف ترى العذاب الحقيقي قريباً.(وضحك ضحكه ساخرة)(هههههههههه) .حسناً أطعموه.
عذبت في كل أنواع العذاب التي تتوقعونها.
وبعد مرور سنين طويلة دخل شخص يلبس بدله رسميه ورباط قال.
- مرحباً لقد أنقذتك من ذالك الظالم سوف أعوضك عن كل الظلم الذي قاسيته.
ففرحت وبدت السعادة جليه في وجهي وتحدث سائلاً
- أذا سوف تطلقون سراحي صحيحاً
- فبتسم وقال قريباً ثم خرج.
فوقعتُ على الأرض باكية من الفرح
انتظرت تحريري وانتظرت وانتظرت عدت سنوات لكن دون جدوى فبدئت أصرخ أخرجوني أخرجوني فدخل علي ذالك الرجل وقال
- أنتظر قليلاً بعد, هناك بعض الاجرائات حسناً, أجلبوا له الطعام.
فجلبوا لي أفضل طعام قد رأته عيني على الإطلاق فسكت.....وبعد فتره لم يخرجوني فكررت ما فعلت فأتى وقال
- ألا تريد أن ترى زوجتك؟
في تلك أللحظة نزلت دموعي على وجنتي وقلت له.
- نعم أرجوك...........أنتظر سوف أكتب لها رسالة.
عزيزتي الغالية أنا في مكان تبكي فيه ألأسود من العذاب وتنوح بها الذئاب من المكر والخبث وتموت بها النمور من الجوع, أحلام نفذت مني لم يبقى ألا سراب , على الرغم من ذالك أنا لم أنسك ولو للحظة واحدة فأنت ملاكي العزيز أنتي غاليتي أنت النور الذي يبقيني في هذا الظلام لولاكِ لمت من زمان أنت خيط ألأمل بالنسبة لي أرجوكِ تعالي ألي أنا وحيد لقد سالت دموعي على وجنتي عندما ذكرتك في ذكراكِ أمضي ألليل كله وأنا أبكي لكن رغم ذالك تمسكت بالحيات من أجلك فقط لقد أحببتك من كل قلبي حقاً يا ملاكي أنا متشوق لرؤيتك جداً مع تحيات حبيبك وزوجك العزيز............
وبعد فترة أتت زوجتي وجلسنا بغرفة الزوار ومسكت يدها ومسكت يدي وبدائنا بالبكاء وقالت.....
- لقد اشتقت ليك كثيراً.
- حقاً ألم تنسيني أبداً.
- ولا حتى للحظة.....سوف أبقى أنتظركَ للأبد.
- شكراً أنتي أملي الوحيد فلا تتركيني أرجوكِ..
- قالوا إنك قريباً سوف تخرج
- أعلم أتمنى أن يسرعوا فلم أعد أحتمل أكثر....فنضرت بوجهها وبكيت بقوة وهي فعلت ذالك أيضا.
وبعد رحيلها بداء اشتياقي يزداد شيئا فشيء........مرت الأيام ومرت الأشهر ولم أخرجُ فبدئت بالصراخ ليخرجوني فجلبوا لي فراش نوم لكي يسكتوني والسبب أني كنت أنام على الأرض كل تلك السنين, فكلما عاودت الصراخ للمطالبة في حقوقي جلبوا شيء جديد تلفاز وهاتف نقال وغيرها من الأمور لإسكاتي في كل مرة.
وفي ألنهاية قالوا سوف نطلق سراحك.....فاقتادوني أثنين من الجنود خارج الزنزانة فنضرت إلى الشمس بفرح عارم ثم انحنيت إلى ألأرض وقبلتها ومسكت بتراب الأرض وبكيت من الفرح رفعت راسي فوجدت زوجتي تنتظرني فنهضت مسرعا نحوها فأمسكني أحد السجانين وصرخ الأخر قائلاً.
- أربطوه على منصت ألإعدام
فصدمت ومددت يدي إلى ذالك ألأمل إلى زوجتي وهي مدت يدها نحوي ولكن أمسكوها ليبعدوها عني فرئيت الدموع تنزل من عيناها فربطت إلى ذاك العمود الشنيع وتم أطلاق النار علي....وأرديت قتيلاً وقفت زوجتي فوقي وهبطت على ركبتيها وأمسكت رئسه وبدئت تضرب وجهه
- استيقظ أرجوك لم يمضي الكثير من خروجك من السجن وتنام في وسط هذا الساحة أستيقظ أرجوك هيا أستيقظ لماذا لا تزال نائم . ومن ثم بدئت بالصراخ والبكاء.
الحرية المزيفة الآمال المعقودة الوعود الكاذبة الأحلام الضائعة هذا هو واقعنا.
الكاتب:-طه المرسومي
.................................................. .....
الحرية
ماذا يحدث لي أين أنا ألم فضيع في رأسي, ما هذا المكان, ظلام دامس لا أرى ما بعد أنفي كأني في هوة عظيمة وقفت وبدئت أتهمس الجدران أين أنا لماذا ليس هناك مخرج هل أنا محبوس في هذا المكان لماذا ماذا فعلت هدوء رهيب بدئت أنفاسي بالتصاعد وبعد قليل سمعت صوت خطوات بعيد جداً بالكاد أسمعه هل هناك أحد من هناك هلا تجيبوني فليجبني أحدكم والصوت يقترب شيء فشيء بدئت أنفاسي بتصاعد أكثر فأكثر وبدأ قلقي يزداد مع كل خطوة يخطوها نحوي....فتح الباب ودخل ضوء أعما بصيرتي فبالكاد أرى ... فدخل شخص ضخم الجثة نظراته حادة يرتدي ملابس عسكريه ومعه رجلان مسلحان فأمسك بوجهي ودفع راسي نحو الجدار وحدثني باشمئزاز وقال
(توقف عن الصراخ مثل الفتيات لم تمضي ألا ساعة واحد على وجودك هنا وبدئت تصرخ)
- من أنت؟ ولماذا أنا هنا؟
- ألست عراقيا؟
- وما الضرر في ذالك؟ (فنضر ألي باستحقار)
- ليس هنالك غير ذالك السبب.
- ماذا يعني هذا؟ (فتركني وخرج)
فبعد ثلاثة أيام من دون ماء ولا طعام بدأت أصرخ
- أرجوكم بعض الطعام سوف أموت من الجوع ولو قليلاً من الماء.
فدخل ذالك الرجل مرة أخرى ألي أول دخوله بعد فتح الباب ركلني وأنا ممد على ألأرض من الجوع لم أستطع الدفاع عن نفسي بسبب العطش والجوع.
- ماذا تريد أيها الحثالة ,الطعام؟
- أجل سوف أموت من الجوع.
- أنت لم ترى شيء بعد سوف ترى العذاب الحقيقي قريباً.(وضحك ضحكه ساخرة)(هههههههههه) .حسناً أطعموه.
عذبت في كل أنواع العذاب التي تتوقعونها.
وبعد مرور سنين طويلة دخل شخص يلبس بدله رسميه ورباط قال.
- مرحباً لقد أنقذتك من ذالك الظالم سوف أعوضك عن كل الظلم الذي قاسيته.
ففرحت وبدت السعادة جليه في وجهي وتحدث سائلاً
- أذا سوف تطلقون سراحي صحيحاً
- فبتسم وقال قريباً ثم خرج.
فوقعتُ على الأرض باكية من الفرح
انتظرت تحريري وانتظرت وانتظرت عدت سنوات لكن دون جدوى فبدئت أصرخ أخرجوني أخرجوني فدخل علي ذالك الرجل وقال
- أنتظر قليلاً بعد, هناك بعض الاجرائات حسناً, أجلبوا له الطعام.
فجلبوا لي أفضل طعام قد رأته عيني على الإطلاق فسكت.....وبعد فتره لم يخرجوني فكررت ما فعلت فأتى وقال
• أليس هناك من تريد أن تراه.
• نعم أرجوك لي صديق من بلاد مجاوره...........أنتظر سوف أكتب له رسالة.
السلام عليك يا صديق الطفولة أنا أكتب رسالتي لأقص عليك قصتي...
في عام 1990 كنت أنا وزوجتي وأبني الصغير وأمي أبي الذين لا أملك غيرهم في هذه الدنيا كان الخير فوق رؤوسنا وكنا سعداء لكن ما لبثت هذه السعادة ألا وحدث ما حدث وأنت تعرف ما حدث الحصار أهلكنا وبفضله أصبحنا نأكل الخبز والحليب في كل الوجبات فقط أستمر هذا الحال عدة سنوات حتى أن هناك بعض العائلات عندما يأتي العيد كأنَ مات منهم أحد أتعلم لماذا أهاليهم لا يملكون المال لشراء الملابس لهم من دون الأطفال محرومون , حقاً لقد عشنا في بؤس وقهر وضيم , وبعد سنين أتى من قال سوف نحرركم من ذالك الظالم وما فعل بكم من أهوال سوف نعوضكم عن كل ذالك وربما أنت تعرف كل ذالك , وبعد أن حررنا من ذالك الظالم ونلنا الحرية المزعومة بدئت مرحله جديدة من حياتنا بداء القتل والنهب والتدمير يعم أرجاء العراق وبعد حادثت جسر ألائمه بدئت مأساتي في أحد الأيام وعندما كنت عائد من العمل في أحد المستشفيات العراقية وأنا أحد الممرضين بها وجدت باب منزلي مفتوح دخلت فوجدت رجالاً مسلحين وأمي وأبي ممدين على ألأرض والدماء تسيل من تحتهم وزوجتي تصرخ وتبكي وأنا انبهرت وصحت بهم
• لماذا فعلتم هذا؟ ماذا فعلت لكم لكي تقتلوا أبي وأمي )فصاح بي أحدهم)
• ألست ؟ وهذه زوجتك صحيح؟)فأطلق النار عليها بكل برودة دم(
فركضت نحوه لكي أضربه فتلقيت ضربه على رأسي ففقدت توازني ووقعت على الأرض فاقتادوني خارجاً الى السيارة قبل أن أصعد شاهدت أبني عائد من المدرسة فقال أحدهم )أن هذا أبنه( فصحت أهرب يا بني أهرب فركض أحد الرجال المسلحين خلف أبني الذي سمعني وهرب خلف المنزل وسمعت صوت اطلاق نار وعندها جن جنوني فبدئت أضرب هذا وأضرب ذاك لكن.......دون جدوى.......ضربت هذه المرة على رأسي حتى أغمي علي وعندما استيقظت وجدت نفسي في هذا المكان.....لو كانوا حقاً يبحثون عن الشيعة والسنة لما قتلوا أمي وزوجتي لأنهم كانوا من ؟ أيضاً.......أرجو منك أن تأتي لتنقذني منهم فهم ليسوا من العراق أصلاً فأنت تعلم من أين لا داعي لأخبارك....فكما أعلم أنت من ذوي السلطة في بلدك.
وبعد فترة أتى ألي بوجه مبتسم وسبحة في يده... (فقال(
• ماذا تريد أن افعل لك؟
• طلبي ليس صعب أريد الحرية لا غير.
• فهز في رأسه ونفخ(عن أي حرية تتحدث فأنت تملكها...فأنت هنا تملك كل شيء حسب علمي الماء والطعام وجميع الأجهزة ألإلكترونيه وكل سبل العيش الرغيدة ووفرة لكم)
• ما تقوله صحيح نحن الآن نملك المال والأكل ولكن نحن نفقد أهم شيء الكرامة أين كرامتنا من كل هذا نسائنا في السجون تغتصب ورجالنا يهانون في السجون وعلمائنا يقتلون واحد تلو الأخر وحتى وزرائنا تم انتهاك حرماتهم بلد خالي من الأمان لا تعرف متى تموت وتقول لي أن لدي حرية ومن يفعل هذا هل هم من العراق لا أبداً ما هم ألا حثالة الحاقدين على العراق.......للأسف لديهم مفهوم خاطئ بعض الناس عن الحرية ليس الحرية أن نقلد الغرب بمساوئهم مثل قص الشعر مثلهم أو ترك البنت أو الولد يفعل ما يشاء في سن الثامنة عشر وأن نكون حيوانات مثلهم أين ما أردت مع أي واحده وفي أي مكان يفعلوها مثل الحيوان أفعل ما تشاء في وسط الشارع لن يقول لك أحد لماذا أليس هذا من عادات الحيوان...
علينا أن نقلدهم في الأشياء الجيد مثل)الوعي,الدراسة,النظام,التطور في العلم,النضر للمستقبل,النزاهة,الحرية....( لماذا لا نصبح أفضل أن كان موضوع أموال فنحن نملك مال أكثر وأن كان على القدرات فنحن نملك قدرات عظيمة.......على كلن نعود ألى موضوعنا هل تستطيع أخراجي؟
• أن أسف الأمر ليس بيدي.
• أنتم لم تفعلوا أي شيء للعراق فلماذا أتأمل منكم الآن شيء....فلتذهب يا صديقي.
• أعذرني فأنا) ....فأخفض رأس) أترك فكرة الحرية لأنك سوف تندم أن أصررت على هذا الموضوع لأن الموضوع هنا موضوع البقاء على قيد الحياة.
• ربما أنت محق فأنا كلما أردت الخروج أسكتوني ببعض الأشياء كالتلفاز والطعام وغيرها..
مرت الأيام ومرت الأشهر ولم أخرج.
بقيت أصرخ مرات ومرات ولم أستسلم طالباً الحرية.
وفي ألنهاية قالوا سوف نطلق سراحك.....فاقتادوني أثنين من الجنود خارج الزنزانة فوجدت صديقي ينتظرني خارجاً فقلت
• أخيراً قد نلت الحرية رفعت رأسي الى السماء وقلت أنضر إلى هذه الشمس ثم انحنيت إلى ألأرض وقبلتها ومسكت بتراب الأرض وبكيت من الفرح رفعت راسي فوجدت أحد السجانين فوق رأسي فأمسك بي وصاح الأخر قائلاً.
• أربطوه ألى منصت ألإعدام
فصدمت ومددت يدي إلى ذالك ألأمل صديقي لكنه لم يحرك ساكناً فربطت إلى ذاك العمود الشنيع وتم أطلاق النار علي....وأرديت قتيلاً وقف صديقي فوقي...وقال.
• أهذه الحرية التي أردتها فل تنلها. (بدا الحزن جليا على وجهة ثم عاود الحديث) .. لقد قلت لك أن تترك لكن دون فائدة...
بقلم:طه طارق ألمرسومي

جيد جميلة حظ موفق لك اخي

جميل اخى وفى الحقيقه لا اود الحديث عن الحريه فقد فقدناها فى مصر بعد الانقلاب العسكرى

السلام عليكم..

الاختلاف بينهما واضح ، الاولى بدت مختصره جداً وقد اضطررت انت لحذف بعض الاحداث والتقليل من الوصف

بشكل عام وقد كان ذلك واضحاً ، بينما القصه الثانيه كانت الافضل من حيث وصف الامكنه والتواريخ.

وذاك العنوان..كان انعكاس لفكرتك ، عنوان رائع.

بالتوفيق أخي البرنس نت.

في أمان الله.

شكرا على دعمكم لي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك اخي
الحمد لله بخير
اتمنى بأن تكون كذلك أيضاً...!!

ان شاء الله سوف تنال على اعجابنا

نبدأ على بركة الله

أرى بان القصة قد تغيرت في الثانية
الفكرة العامة موجودة في كلا القصتان وهي الحرية
ولكن في القصة الثانية الحبكة تطول
ايضاً تغيرت الاحداث في القصة الثانية مقارنة بالأولى
الأولى: زوجته تكون موجودة حتى النهاية والزوج يقتل
الثانية: هو وزوجته وعائلته يقتلون

أرى بان كلا القصتان جميلتان ورائعتان
وهدفهما واحد وهي الحرية

راق لي:
"مكان تبكي فيه ألأسود من العذاب وتنوح بها الذئاب من المكر والخبث وتموت بها النمور من الجوع, أحلام نفذت مني لم يبقى ألا سراب"
"الحرية المزيفة الآمال المعقودة الوعود الكاذبة الأحلام الضائعة هذا هو واقعنا."


مجهود كبير ورائع اخي
بارك الله فيك

واصل تميزك وعطائك

ولا تحرمنا من جديدك

وزين لو تزين وتنسق الموضوع القادم حتى ينير كتاباتك..!

تستحق التقييم

تحياتي:
أخوك:
the source