تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

  #1  
قديم 04-14-2013, 03:42 PM
الصورة الرمزية crimson  
رقـم العضويــة: 88641
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 10,422
نقـــاط الخبـرة: 1683
افتراضي مميز: مصادر التشريع و أدلة الفقه ( الجزء الأول )








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته •●

كيف حالكم يا أعضاء و زوار منتدى العاشق الغاليين /؟ عساكم بخير يا رب /! •●

حبيت اعمل على تقرير بهذا القسم لان أولاً من زمان ما سويت تقرير والسبب ...

الثاني أن البعض لا يعلم ما هي مصادر التشريع الأصلية و التبعية ..

فالأصلية مثل القرآن و السنة أما التبعية فهي الإجماع و القياس و العرف ... إلخ

سوف أتحدث بكل إيجاز عن هذه المصادر •●

نبدأ :







1/ يُبيَن الطريق الذي يلتزمه الفقيه في استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية •●

2/ يرتب الأدلة من حيث قوتها ..

أما الفقه فهو استخراج الأحكام من التقيد بهذا المنهج. •●



لقد جرى تصنيف مصادر الأحكام باعتبارات كثيرة منها :

1/ فمنهم من قال بالتصنيف باعتبارها نقلية موحى بها , وغير موحى بها , وباعتبارها عقلية •●



فالنقلية الموحى بها هي : 1 » القرآن الكريم ، 2 » السنة النبوية الشريفة ، 3 » شرع من قبلنا •●

والنقلية غير الموحى بها هي: 1 » الإجماع ، 2 » قول الصحابي ، 3 » العرف •●



والمصادر العقلية هي: 1 » القياس ، 2 » الاستحسان ، 3 » الذرائع ، 4 » الاستصحاب. •●

ومنهم من قال بالتصنيف باعتبارها :

نقلية كالقرآن والعرف •●

وعقلية كالقياس والاستحسان والاستصلاح •●

كما قال بالتصنيف باعتبارها مصادر :

أصلية : لا تتوقف دلالتها على الأحكام على دليل ، آخر : كالقرآن والسنة •●

وتبعية : منها ما هو متفق عليه بين الفقهاء أو أكثرهم , ولم يخالف فيه إلا نفر قليل كالإجماع

والقياس , ومنها ما هو مختلف فيه : كالاستصلاح أو المصالح المرسلة والاستحسان والعرف •●

ونعتقد أن التصنيف الجامع والمستوعب لاعتبارات التصنيفات التي قبلت هو تصنيفها إلى :

• / مصادر أصلية لا تتوقف دلالتها على الأحكام على دليل آخر , وتنحصر في القرآن والسنة •●

• / مصادر تبعية يتعين أن تجد مستندها في المصادر الأصلية على نحو أو آخر مما ذكره الأصوليون

والفقهاء في أنواع الدلالات وغيرها , وهذه المصادر التبعية تشتمل : على مصادر نقلية مثل : الإجماع

وقول الصحابي والعرف , وعلى مصادر عقلية مثل : القياس وَ الاستحسان وَ الاستصحاب وَ الذرائع ..

وَ المصالح المعتبرة والمرسلة •●







كلام الله تعالى الذي انزله على عبده و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم , الموحى به

عن طريق جبريل عليه السلام لهداية الناس جميعاً باللقط العربي المنقول , بالتواتر ,

المبدوء بسورة الفاتحة و المختوم بسورة الناس , و المعجز في لفظه, المتعبد بتلاوته ,

يدل ذلك قوله تعالى :

(( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ { 192 } نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ { 193 } عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ { 194 } بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ { 195 } )) ( الشعراء 192- 195 )

و بهذا يمتاز عن غيره من الكتب السماوية السابقة وعن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

فإن معناها بإلهام الله ولفظها من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الأحاديث القدسية التي

حدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه و لغته باعتبارها صادرة عن الله ...

أولاً وهو سبحانه المتكلم بها أولاً ..

وكان الرسول صلى الله عليه و سلم يتلقى الوحي من جبريل ثم يقرؤه على الصحابة ويحفظهم إياه

واتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم كتاباً للوحي منهم : ابو بكر وعمر و عثمان و زيد بن ثابت

ومعاوية بن أبي سفيان وقد تكفل الله سبحانه و تعالى بحفظه حتى لا يكون عرضة للتبديل و التغيير ، فقال تعالى :

(( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) ( الحجر : 9 ) •●



القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع المعجز بلفظه ومعناه

و إعجازه من ناحية اللفظ يأتي من بلاغة التركيب و الأسلوب

و إعجازه من ناحية المعنى يجيء من جهة إخباره عن الأمم الماضية وعن المستقبل في حوادث

حدثت بعد نزوله مثل : البشارة بفتح مكة و غلب الروم للفرس وغير ذلك و بيانه للحقائق العلمية

التي يكشف عنها العلم لقوله تعالى :

(( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )) ( فصلت : 53 )

وما جاء به من شرائع تقوم على العدالة .. وتحقيق مصالح العباد

وفي إعجاز القرآن الكريم يقول الله تعالى :

((
قُل لَئِن اِجْتَمَعت الإِنْس وَ الجِن عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْل هَذَا القُرْآن لَا يَأْتُونَ بِمِثله وَلَو كَانَ بعْضُهم لِبَعض ظَهٍيرَا )) ( الإسراء : 88 )

تحدى به العرب وهو الذي نزل بلغتهم فطلب منهم ان يأتوا بمثله فلما عجزوا خفف الطلب الى عشر

سور من مثله ثم الى سورة واحدة مع السماح لهم بالاستعانة بمن يشاؤون من الإنس و الجن •●



في بيان أصل التشريع يقول تعالى :

(( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ۚ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰرَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)) ( الأنعام- 38 )

فالقرآن الكريم بين أسس الشريعة كلها : سواء كانت تلك الأسس اعتقاديه أو خلقية أو عملية وفصل في ..

العقيدة و الأخلاق وأجمل في التشريع العملي , وذلك باعتبار أن العقيدة هي الأساس لغيرها و أنها لا تتغير ,

وأما التشريعات العملية فتختلف باختلاف الزمان و المكان و الأحوال و العوائد وقال سبحانه و تعالى

(( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) ( النحل- 44 )

في بيان أساس دين الإسلام

(( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى
وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
)) ( أل عمران-84 )

فالدين عند الله الإسلام منذ خلق الله أدم و نوحاَ إلى محمد عليهم الصلاة والسلام أجمعين , و القرأن الكريم

هو المهمين على الكتب السماوية السابقة لقوله تعالى :

(( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ )) ( المائدة-48 )

و مهيمناً عليه شاهداً بصحة الكتب المنزلة و مقرراً لما لم ينسخ , وناسخاً لما خالفه منها ورقيباً عليها

وحافظاً لما فيها من أصول التشريع,وغالباً لها لكونه المرجع في المحكم منها والمنسوخ ومؤتمناً عليها

لكونه مشتملاً على ما هو معمول به منها ... •●





الطريقة ومن هذا قوله تعالى :

(( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا )) ( فاطر-43 )

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنّ سنّة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ...

,ومن سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة •●



أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله و تقريراته :

>> قَوْلِيَة كقوله صلى الله عليه وسلم : (( إِنَمَا الأَعْمَالُ بِالنِيَات , وَ إِن لِكُل امْرِىءٍ مَا نَوى )) وَ السنة القولية ...

تسمى الحديث يوحى به إليه بالمعنى فقط ,ويعبرّ عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بلفظ من عنده <<

>> وَ فِعْلِيَة يوحى بها إليه بالمعنى , وهي ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أفعال يقصد بها

التشريع مثل صلاته ووضوئه وحجه , و السنة الفعلية تكون بعد تفكير و اجتهاد •●

والسنة التقريرية تكون تقريراً لاجتهاد أصحابه ويكون صواباً , و أو تقريراً لوضع عليه الناس , وذلك

بتحسين الفعل او بعدم إنكاره , و ذلك مثل : ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قَدِم المدينة وأهلها يسلفون

في الثمار السنّة والسنتين والرُطب ينقطع فأقرهم على ذلك ((مجمع عليه)) ومنه إقراره صلى الله عليه وسلم

لمعاذ بن جبل على ما قاله أنه يجتهد برأيه إذا لم يجد في كتاب الله أو سنة رسوله و لقب معاذ بن جبل

رسول رسول الله •●



السنة بالمعنى السابق هي المصدر الثاني في التشريع بعد القرآن الكريم , و حُجّة بنص من القرآن الكريم ،

وواجبة الإتباع لما يأتي :

1/ أمر الله سبحانه وتعالى بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم و إتباعه في قوله تعالى :

(( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))
( الحشر : 7 )

2/ وقول الرسول صلى الله عليه وسلم حَجّة الوداع :

(( تَرَكْت فِيكم أَمْرَيْن لَنْ تَضَلُوا بَعْدَهُما أَبداً : كِتَاب الله وَسُنَة نَبِيه ))

3/ إقراره لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن لمّا قال :

(( أقض بِكِتَابِ الله , فِإن لَم أَجِد فَبِسُنَة رَسُوله ))

4/ إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على وجوب إتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته •●



التمسك بالسنّة تمسك بكتاب الله والعمل به , لأنها مٌبينة و مفسرة له ملاحظة لقوله تعالى :

(( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) ( النحل-44 )

ومع كونها مبّينة ومفسرة فقد ثبت بها أحكام غير منصوص عليها صراحة في القرآن الكريم

مثل : أحاديث مشروعية الشفعة. وخيار الشرط وقاعدة : ((لا ضرر ولا ضرار )) وحديث النبي

صلى الله عليه وسلم عن أكل ذي ناب من السباع , وعن أكل ذي مخلب من الطير , وحديث :

(( يحرم الرضاع ما يحرم من النسب ))

يقول الإمام الشافعي في الرسالة : لم أعلم من أهل مخالفاً في أن سنن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث

وجوه : أحدها ما أنول الله عز وجل فيه نص كتاب فسن
رسوله مثل ما نص الكتاب . والآخر ما انزل الله عز

وجل فيه جملة فبين عن الله ما أراد . والوجه الثالث ما سن رسول الله مما ليس فيه نص كتاب .


. ويقول ابن القيم والسنة مع القرآن ثلاثة أوجه :

إحداها : أن تكون موافقة له من كل وجه فيكون توارد القرآن والسنة عن الحكم الواحد من باب توارد الأدلة وتضافرها .

ثانيهما : أن تكون بياناَ لما أريد بالقرآن وتفسيراً له , و هو يشمل تفصيل المجمل , و تقييد المطلق , وتخصيص العام

ثالثهما : أن تكون موجبة لحكم سكت القرآن عن إيجابة , أو محرمة لما سكت عن تحريمه .

وبالنسبة للسنة شارحة ومبينة ومؤكدة للقرآن الكريم فله أحوال هي :

» قد تبين مجملاً فيه مثل : قوله صلى الله عليه وسلم (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) المبين

لقوله تعالى : (( أقِيمُو الصَلاة )) ومثل بيانه صلى الله عليه لأعمال الحج و العمرة وغير ذلك .

»
وقد تكون مؤكدة لما جاء فيه : مثل حديثه صلى الله عليه وسلم (( استوصوا بالنساء خيراً :

فإنهن عوان عندكم أخذتموهن بأمانة
الله )) فإنه مؤكد لقوله تعالى : (( وعاشروهن بالمعروف ))

وبالنسبة لكونها أتت بأحكام كثيرة لم يرد ذكرها في القرآن مثل حديثه : (( يحرم الرضاعة ما يحرم من النسب )) وغير ذلك كثير .

ويقول د . محمد سلام مدكور يرحمه الله (( وبالجملة فيمكن القول بأن السنة ترجع إلى
القرآن . لأنها إما تفريع على أصل قرآني , و أو شرح لقاعدة كليه فيه , و بسط لحكم مجمل , وإما أن تضع
لنا قاعدة مستمدة من وقائع جزئية ووقائع كلية في القرآن
)) , وهو ما نميل إليه , ونعتقد به ,
وننبه إلى أن المقصود

هو السنة الصحيحة الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم . لقوله تعالى : (( وَالنَّجْمِ إِذَا
هَوَىٰ ﴿1﴾مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿2﴾وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿3﴾إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿4﴾
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿5﴾ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴿6﴾
)) ( النجم 1-6 )

سواء كان الوحي على وجه الابتداء أو الانتهاء عند التصويب للرسول صلى الله عليه وسلم وإن

كان هذا لا ينفي اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم بل يدل عليه •●



إن مسألة اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت محلاً للبحث بين العلماء , ففيما يتعلق بمصالح

الدنيا وتدبير الحروب ونحوها حٌكي إجماع الأمة على أنه يجوز لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولغيره

من الأنبياء عليهم السلام الاجتهاد فيما يتعلق بمصالح الدنيا وتدبير الحروب ونحوها , حكى الإجماع

ابن حزم وغيره,وقد وقع هذا من الرسول صلى الله عليه فقد أراد أن يصالح غطفان على ثلث ثمار

المدينة . ونصح الصحابة بترك تأبير النخل .

واختلفوا في حكم اجتهادهم ( محمد والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ) في الأحكام الشرعية والأمور الدينية ,

واستدل المانعون بقول الله تعالى : (( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿1﴾مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿2﴾وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿3﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿4﴾ )) ( النجم 1-4 )

ومن هؤلاء ابن حزم و الظاهرية وبعض المعتزلة

وذهب جمهور العلماء إلى انه يجوز للأنبياء الاجتهاد في الأحكام الشريعة والأمور الدينية , و حملوا

قوله تعالى : (( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿3﴾ )) ( النجم 3 )


على القرآن الكريم والوحي والذي أنزله الله تعالى , و قالوا إذا جاز لغيره من الأمة أن يجتهد بالإجماع

مع كونه معرضاً للخطأ فكان لمن هو معصوم عن الخطأ أولى , كما استدلوا بوقوع الاجتهاد من

النبي صلى الله عليه وسلم في أمور كثيرة من ذلك :

1/ قبول الفدية من أسرى بدر بعد أن اجتهد الرسول صلى الله عليه وسلم في حكمهم واستشار أصحابه

في أمرهم, فأشار عليه أبو بكر رضي الله عنه بأخذ الفدية منهم , وكان رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

على عكس ذلك , وقال له : (( كذبوك وأخرجوك فقدّمنهم واضرب أعناقهم, هؤلاء أئمة الكفر , والله أغناكعن الفداء ))

ووافق اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم اجتهاد أبي بكر ونزل جبريل على الرسول

صلى الله عليه وسلم بالآيات الكريمة : (( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي
الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُعَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿67﴾
))
(
الانفال- 67 )


2/عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم يوم فتح مكة (( إن هذا البلد
حرام لا يعضد شوكه,ولا يتخلى خلاه , ولا ينفّر صيده,ولا تلتقط لقطته إلا لمعروف
))

فقال العباس رضي الله عنه : إلا الإذخر, فإنه لا بد منه, فإنه للقبور والبيوت ، فقال صلى الله
عليه وسلم : (( إلا الإذخر )) (متفق عليه) .

و أمور كثيره غير ذلك •●



عدّ أبو داود في السنن الأحاديث التي يدور عليها الإسلام فبلغت أربعة أحاديث يقول :

كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسائة ألف حديث , انتخبت منها ما تضمنه هذا الكتاب, ويكفي

الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث أحدها : قوله صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات ))

الثاني : قوله صلى الله عليه وسلم : (( من حسنٌ إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) .

الثالث : قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يكون المؤمن مؤمناً حتى لا يرضى لأخيه إلا ما يرضى لنفسه )) .

الرابع : قوله صلى الله عليه وسلم : ((الحلال بينّ والحرام بينّ ... ))

وقد اختلف العلماء في الأحاديث التي هي قواعد الإسلام , وقد جمع النووي رحمه الله الأحاديث التي هي

قواعد الإسلام ومدار الدنيا فبلغت أربعين حديثاً •●



ينقسم الحديث النبوي الشريف باعتبار السند إلى ثلاثة أقسام هي :

المتواتر , والمشهور , و خير الآحاد .

1/المتواتر :

هو حديث رواه قوم أو جمع لا يحصى عددهم ولا يتوهم تواطؤهم على الكذب , ويستمر هذا الحد

فيكون أوله كآخره وآخره وآخره كأوله وأوسطه كطرفين , يعني يكون المخبرون الرواة في الطرفين

والأوسط متساوين في الكثرة ويشترط أن يكونوا عالمين بما أخبروا , وأن يكونوا عدولاً ثقاة مسلمين

منه حديث: (( المستشار مؤتمن )) وعرف أهل الحديث المتواتر بأنه (( ما رواه عدد أحالت
العادة تواطؤهم على الكذب
))

,
أو رووه عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء , وهو غير محصور في
عدد معين .

والحديث المتواتر يوجب علم اليقين لأنه من المستحيل عقلاً أن يتفقوا على الكذب مع اختلاف أوطانهم وآرائهم وأخلاقهم •●

2/ المشهور ما له طرق محصورة بأكثر من اثنين,ولم يبلغ حد التواتر .

وهو الحديث المستفيض عند جماعة من أئمة الفقهاء .

و الحديث المشهور يفيد علم طمأنينة القلب وسكن النفس , ولكنه لا يرقى إلى درجة اليقين .

وهو في الأصل خبر صحابي واحد , وهو منزه عن الكذب على الرسول الله صلى الله عليه وسلم , إلا أنه

نقله عن الصحابي الواحد العدد الكثير فاشتهر , وذلك مثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( المسلممن سلم المسلمون من لسانه ويده )) •●

3/ خبر الآحاد : ما رواه واحد عن مثله وهو أنواع :

1 الصحيح 2 الحسن 3 الضعيف

أ/ الصحيح و ينقسم إلى : صحيح لذاته,وصحيح لغيره

الصحيح لذاته :

ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطاً تاماً عن غيره إلى منتهى السند من غير شذوذ ولا علة قادحة

والمراد بالضابط الحافظ صدراً أو كتابا بحيث يصونه منذ سمعه إلى أن يؤدي منه.

والمراد بالشذوذ مخالفة الراوي الثقة من هو أوثق منه

والمراد بالعلة القادحة ما يعرض للحديث الصحيح من إرسال أو انقطاع

والإرسال : سقوط الصحابي من السند .

والانقطاع : سقوط راوي واحد قبل الصحابي في السند .

ومن أمثلة الحديث الصحيح لذاته :

•● حديثه صلى الله عليه وسلم : (( حٌسن العهد من الإيمان ))

•● حديثه صلى الله عليه وسلم : (( خياركم أحسنكم قضاء )) ( متفق عليه )

الصحيح لغيره :

ما اشتهر رواته بالعدالة والضبط ,ولكنه أقل في ذلك من رواة الصحيح لذاته , أي : يأتي في المرتبة الثانية.

سٌمّي صحيحاً لغيره لأنه لو نظر إلى كل طريق بانفراد لم يبلغ رتبة الصحة, ولكن نظر إلى مجموع طرقه

قوي حتى بلغ درجة الصحة,ومثاله حديثه صلى الله عليه وسلم : ((دع ما يريبك,إلى ما لا
يريبك, فإن الصدق طمأنينة,والكذب ريبة
)) .


ب/الحسن : وينقسم إلى حسن لذاته,وحسن لغيره :

الحسن لذاته :

ما اتصل إسناده برواية العدل الضابط ضبطاً غير تاما عن مثله إلى منتهى السند من غير شذوذ ولا علًة,مثل

حديثه : صلى الله عليه وسلم : (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع,واضربوهم عليها وهم
أبناء عشر,وفرقوا بينهم في المضاجع
)) .

الحسن لغيره :

ما لا يخلو من مستور أو سيء الحفظ أو نحو ذلك بشرط ألا يكون مغفلاً, ولا كثير الخطأ,وظهر منه فسق.

وهو حسن لغيره لأنه لو نظر الى كل طريقة من طرق بانفراد لم يبلغ رتبة الحسن, ولكن لو نظر إلى مجموع

طرقه قوي حتى بلغ ربتة الحسن . مثل ((خيركن أيسركن مهراً )) .

و الحديث الصحيح و الحسن حجة يجب العمل بهما دون علم اليقين لقوله تعالى : (( فَلَوْلَا نَفَرَ
مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْإِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴿122﴾
)) ( التوبة-122 )


فالإنذار في الآية يوجب العمل بخبر الواحد أو الاثنين , وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم قول بريرة في الصدقة ,

وقال : هي لنا هدية , ولها صدقة .

ج/ الضعيف :

ما فقد شرطاً من شروط الصحة والحسن , ويتفاوت ضعفه شدة بتفاوت ضعف راويه,وسبب الضعف

الجرح وأسبابه كثيرة,منها ما يتعلق بالعدالة مثل اشتهار الراوي بالكذب وجهالته وبدعته,ومنها ما يتعلق

بالضبط مثل فحش غلط الراوي,وكثرة غفلته,وسوء حفظه ومخالفته للثقات.

العمل بالحديث الضعيف :

اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف إلى رأيين هما :

الأول : عدم جواز العمل بالحديث الضعيف مطلقاً,وهو مذهب البخاري ومسلم وابن حزم.

الثاني:
جواز العمل بالحديث الضعيف في باب فضائل الأعمال دون أحاديث الأحكام وأحاديث

الحلال و الحرام إذا توافرت ثلاثة شروط هي :

1/ ألا يكون شديد الضعف,ومن ثم يخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين به,ومن فحش غلطه .

2/ أن يندرج تحت أصل عام, فيخرج ما يخترع ولا أصل له .

3/ ألا يعتقد ثبوته عند العمل به لئلا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله .

و الحديث المرسل هو قول التابعي أو من بعده مثل : قال صلى الله عليه وسلم كذا مسقطاً

الواسطة بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم,و يٌعمَلٌ به عند أبي حنيفة ومالك وأخذ الإمام الشافعي

بمراسيل سعيد بن المسّيب فقط لاشتهاره بالضبط والعدالة •● •●







معناه الاتفاق,يقال : أجمع القوم على كذا أي : اتفقوا عليه,ويطلق أيضاً بمعنى العزم

العام و التصميم على أمر يقول تعالى : (( فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ )) ( يونس-71 )



اتفاق المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في عصر من العصور على حكم

شرعي.وعليه فلابد لتحقيق الإجماع من ضوابط هي :

1/أن يجتمع المجتهدون في الأمة الإسلامية على رأي,وعلى ذلك أجمع غير المجتهدين على رأي أو

خلا بعض العصور من المجتهدين لم يتحقق الإجماع .

ويرى الإمام مالك رحمه الله أن الإجماع يتحقق بإجماع أهل المدينة فقط لأنها دار الهجرة والصحابة,وأهلها

أعلم بالوحي,ويرى داود الظاهري وشيعته أن الإجماع يتحقق باتفاق مجتهديهم وحدهم .

ويرى داود الظاهري أيضاً وهو رواية عن أحمد أن الإجماع لا يعتبر إلا من الصحابة دون غيرهم

2/ أن يتفق جميع المجتهدين,فلا يشذ عنهم أحد,لهذا منع عمر رضي الله عنه خروج الصحابة من المدينة

وإن اعتبر رأي الأكثرية حجة لأنه لابد أن يكون مستنداً لدليل راجح إلا أن الحق يحتمل أن يكون مع المخالف .

•● و الشيعة يعتبرون الإجماع دليلاً,ولكنهم جعلوا أهل الإجماع العلماء منهم فقط,وأنه يشترط في تحققه أن يكون

الإمام المعصوم مع المجتمعين,وهذا مما يجعل الإجماع عديم الفائدة لأن قول الإمام هو الحجة وحده

•● والخوارج لا يعتدون بالإجماع لأنهم خرجوا على الجماعة

•● ومن العلماء من يرى الإجماع يتحقق باتفاق أكثر المجتهدين حتى ولو خالف الأقل منهم

3/● أن يكون ما أجمعوا عليه حكماً شرعياً قابلاً للاجتهاد كأن يتعلق بالحل والحرمة والصحة والبطلان .

4/أن يكون الإجماع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم,ففي حياته إن وافقهم على ما أجمعوا عليه كان

سنة تقريرية,وإن خالفهم سقط ما أجمعوا عليه •●



جمهور الفقهاء على أن انعقاد الإجماع ممكن وتحقق فعلاً,فقد أجمع المجتهدون من الصحابة على أحكام كثيرة منها :

إجماعهم على إعطاء الجدات السدس في الميراث

مشاركة الجدة لأب للجدة لأم في السدس إذا كانت كل منهما وارثة

بطلان تزوج المسلمة بغير المسلم

تحريم شحم الخنزير

صحة عقد الزواج دون تسمية الصداق

... و منها الكثير •●



1/● الاتفاق قد يكون كلامياً فهذا الإجماع القولي

2/● وقد يكون عملياَ بالعمل فهو الإجماع العملي

وهما ما يسمى بالإجماع الصريح,وهو لا نزاع في حجتيه عند جمهور المسلمين متى وجد

3/●وقد يكون الإجماع بتكلم البعض أو عمله,وسكوت الباقيين على هذا بعد عملهم به, ولا يصدر عنهم

صراحة اعتراف ولا إنكار,ومضٌي مدة التأمل بعد الفتوى أو القضاء,وعدم وجود مانع يخيف الساكت من إبداء

رأيه,وعلى أن يكون السكوت مجرداً من علامات الرضا والاستحسان,ولا مصحوباً بما يدل على الكراهية

وإلا إجماعاً صريحاً في الأول ( الرضا والاستحسان ) , و لم يتحقق في الثاني ( الكراهية ) ● .. •●



- جمهور المسلمين على أن الإجماع الصريح قولياً كان أو فعلياً على حكم شرعي مجتهد فيه لا نزاع

في حجيته متى وجد,واعتباره دليلاً من أدلة الأحكام الشرعية,وأن الحكم المجمع عليه يصير ثابتاً قطعياً

فلا تجوز مخالفته,ولا أن يبقى الموضوع الذي صدر فيه الحكم الجماعي محلاً للاجتهاد بعد ذلك.

ويستدلون لذلك بقوله تعالى: }وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖوَسَاءَتْ
مَصِيرًا{ (النساء-115)


-أما الإجماع السكوتي فمختلف فيه: فمن الفقهاء من يعتبره دليلاً,ومنهم من لم يعتبره كذلك لأن السكوت

كما يحتمل الموافقة يحتمل عكسها,ولا دلالة مع الاحتمال.



وهنا وصلت إلى ختام هذا الجزء من مصادر التشريع و ادلة الفقه

أشكر اختي ♥ hoρε ligʜτ « على هذا الطقم المدهش لن انسى مساعدتها لي

كما اني اشكر جمعية العاشق الحرة على لمساتهم الذهبية بالتنسيق

جزاكم الله خيراً

و ارجوكم ان تدعوا لأخوننا في سوريا وبورما و فلسطين



المدخل لدراسة الشريعة و الفقه الإسلامي

تأليف أ.د.عبدالحميد محمود البعلي





التعديل الأخير تم بواسطة crimson ; 04-22-2013 الساعة 01:59 PM
رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 04:14 PM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية τ σ ĸ α - c н α и ɷ
رقـم العضويــة: 157196
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 9,979
نقـــاط الخبـرة: 3339
Skype :

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)


موضوع في قمة الروعه
شكرا اخي على هذا الموضوع الجميل
الذي ابهرني
وشكرا لاموله ع الطقم الرائع


قد اتفق العلماء أن العبادة لا تصح إلا إذا جمعت أمرين هما الإخلاص لله تعالى،
والمتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وعلى هذا تكون مصادر التشريع الإسلامي
هي مصادر اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-
ومن هنا لا بد علينا أن نعرف ما هي مصادر التشريع الإسلامي؟
مصادر التشريع الإسلامي أربعة مصادر أصلية وهي على النحو التالي:
القرآن الكريم، السنة، الإجماع، القياس،


وأما المصادر الأخرى فهي تكميلية فقد أخذت الأمة ببعضها دون البعض الآخر،


التعديل الأخير تم بواسطة τ σ ĸ α - c н α и ɷ ; 04-14-2013 الساعة 05:16 PM
τ σ ĸ α - c н α и ɷ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 04:18 PM   #3
مُشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية Vanya
رقـم العضويــة: 104919
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 717
نقـــاط الخبـرة: 1522

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


.
دام الله عليك و على الجميع بـ الخير
ماشاء الله تبارك الله جزاك الله خير ع الموضوع
و اسأل الله ان يوفقك و ينفعك
و جعلك من النافعين للإسلام و المسلمين
و نشكر اموله على المساعده جُزيت انتَ و هيَّ خير الجزاء
و تم تثبيت الموضوع لك بـ الإضافة الى نقله للـ مميز


.
في سلام الله و حفظه
Vanya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 04:41 PM   #4
-
 
الصورة الرمزية ♥ hoρε ligʜτ «
رقـم العضويــة: 73993
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 10,543
نقـــاط الخبـرة: 4277

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)

يمنع الحجز لاكثر من يومين ..

التعديل الأخير تم بواسطة lady chi ; 04-19-2013 الساعة 08:33 PM سبب آخر: حجز فترة طويلة ..
♥ hoρε ligʜτ « غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 05:54 PM   #5
SCARLET
 
الصورة الرمزية crimson
رقـم العضويــة: 88641
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 10,422
نقـــاط الخبـرة: 1683

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..h o d y.. مشاهدة المشاركة

موضوع في قمة الروعه
شكرا اخي على هذا الموضوع الجميل
الذي ابهرني
وشكرا لاموله ع الطقم الرائع


قد اتفق العلماء أن العبادة لا تصح إلا إذا جمعت أمرين هما الإخلاص لله تعالى،
والمتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وعلى هذا تكون مصادر التشريع الإسلامي
هي مصادر اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-
ومن هنا لا بد علينا أن نعرف ما هي مصادر التشريع الإسلامي؟
مصادر التشريع الإسلامي أربعة مصادر أصلية وهي على النحو التالي:
القرآن الكريم، السنة، الإجماع، القياس،


وأما المصادر الأخرى فهي تكميلية فقد أخذت الأمة ببعضها دون البعض الآخر،

شكراً على كلامك الجميل

لكن اريد توضيح نقطة المصادر الاصليه

هي القرآن و السنه اما التبعيه فهي القياس و الاجماع إلخ

crimson غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 05:56 PM   #6
SCARLET
 
الصورة الرمزية crimson
رقـم العضويــة: 88641
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 10,422
نقـــاط الخبـرة: 1683

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)

ملاحظه للجميع

اللي يبي يطرح سؤال عن التقرير فأنا مستعد للإجابه

و هذا هدفي ان تطرح نقطة نقاش عن مصادر التشريع
crimson غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 06:00 PM   #7
Łυ¢άş нσσḍ ➟
 
الصورة الرمزية м α ɒ α я α
رقـم العضويــة: 94899
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,521
نقـــاط الخبـرة: 1487
Skype :

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)

وعليكم آلسسلآم ورحمة الله وبركـآتهُ ..

بخيرُ يآمآل آلخيرُ ..

آخبآرك آنت عزيزيُ rysm ..!!

جزإك آلله خير على المعلومآت آلمفيدهُ !!

جعلهآ آلله في ميزان حسناتك ..

ووفقك آلله يآلغآلي !!



м α ɒ α я α غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 06:21 PM   #8
عاشق فلتة
 
الصورة الرمزية Skyْ
رقـم العضويــة: 155556
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 1,972
نقـــاط الخبـرة: 491

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)


اهلين♥

يعجبني تفصيلك للنقاط و التحليل،

و تقسيم السنة انا لم اكن اعرف ذلك؛

لأن المعلومات اللي عندي مييح ما شآء الله

استفدت كثيراً من هذا التقرير

مفيد بحق ♥

جعله الله في ميزان حسنآتك

صرآحة سأرجع لأعيد القرآءة ؛

لأن الاختبار اللي عندي الآن صعب

وما جمعت اشياء كتيير ..

+

بالتوفيق في المواضيع القادمة

هذا الموضوع كآن جميل جداً♥

التعديل الأخير تم بواسطة lady chi ; 04-19-2013 الساعة 08:33 PM
Skyْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2013, 07:18 PM   #9
عاشق ذهبي
 
الصورة الرمزية Freaky
رقـم العضويــة: 104165
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,676
نقـــاط الخبـرة: 469

افتراضي رد: (مصادر التشريع و أدلة الفقه)


و عليكم السلام

كيف حالك أخي رسام ؟

أن شاء الله تمام

جزاك الله خيراً على هذه الموضوع الجميل جدأ

موضوعك غني بمعلومات كثير جداً و توجد معلومات لم أعلم عنه شيء فشكر لك على طرحك لهذه الموضوع

و أعذرني على هذه رد المتواضع لأنشغالي

و الى اللقاء في مواضيع قادمه

و في آمان الله و حفظه

تم تقييمك + شكر




التعديل الأخير تم بواسطة Freaky ; 04-14-2013 الساعة 09:05 PM
Freaky غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2013, 03:25 PM   #10
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية Al-Rehaily
رقـم العضويــة: 105126
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 13,964
نقـــاط الخبـرة: 2309

افتراضي رد: مصادر التشريع و أدلة الفقه ( الجزء الأول )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أخوي صالح؟ إن شاء الله بخير

ماشاء الله عليك شرح مبسط ومعلومات ميفده عن مصادر التشريع

بارك الله فيك وجعلها الله في موازين حسناتك

تم التقيم والشكر

تقبل مروري البسيط في أمان الله ورعايته وحفظه
Al-Rehaily غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع مميز: مصادر التشريع و أدلة الفقه ( الجزء الأول ):
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزكاة في التشريع الإسلامي نيجي هيوجا القسم الإسلامي العام 15 11-13-2010 10:17 AM
الفقه وعولمة الإفتاء ma7taje القسم الإسلامي العام 5 02-22-2010 05:56 PM
ثلاث ملاحظات تجاوزها الفقه وهي من اختصاصه ma7taje القسم الإسلامي العام 8 12-05-2009 11:22 PM
مصادر تعليمية جديدة للسنيما لمن لا يعرفها العاشق 2005 نشأة مُبدع 0 09-26-2008 12:11 PM
اكبر مكتبة مترجمة الى الانجليزية فى كل مجالات الفقه الاسلامي والتعريف به Al3asq أرشيف قسم البرامج 0 09-15-2008 04:26 PM

الساعة الآن 03:44 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity