تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
حول العالم من هنا وهناك يهتم القسم بأخر أخبار العالم بمختلف المجالات .
( يمنع وضع المواضيع التي تدخل في السياسة أو الخلافات الطائفية )

  #1  
قديم 07-27-2015, 01:20 AM
الصورة الرمزية حلم القمر
رئيسة الأقسام الأدبية
جمعية العاشق الحرة
 
رقـم العضويــة: 95329
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
العـــــــــــمــر: 31
المشـــاركـات: 39,098
نقـــاط الخبـرة: 9772
Icons43 تقرير عن بلاد الفراعنه » | مصر -الجزء الثاني |









السسلـاآم عليكم ورحمة الله وبركاآته

أسعدَ الله أوقـاآتكمـ بِ الخير والمسراآت .. رواآد وزواآر منتديـاآت العاآشق الكرآم

يسعدني اليومـ أن أقدمَلكمـ تقرير شآمل .. عن مصر بلاد الفراعنه

أملة أن يحوزَ التقرير على إستحسـاآنكمـ .. بِ دون إطالة .. تفضلواآ :




جُمهوريۂ مِصر العربيۂ دولۂ نظامها جُمهوري ديمقراطي، وتنقسم السُلطۂ فيها إلى ثلاث سُلطات:
السُلطۂ التنفيذيۂ والسُلطۂ التشريعيۂ والسُلطۂ القضائيۂ؛ وذلك بموجب أحكام مواد الدستور المصري .
رَئيس الجُمهوريَۂ هو رئيس الدولۂ ورئيس السلطۂ التنفيذيۂ، ويُنتخب عن طريق الاقتراع العام
السِّري المُباشر لمدة أربع سنوات ميلاديۂ، ولا يجوز إعادة انتخابہ إلا لمرة واحدة ، ولا يجوز لہ أن
يشّغل أي منصب حِزبي طوال مدة الرئاسۂ . الرئيس الحالي هو عَبد الفتاح السِيسِي منذ 8 يونيو
2014 ، وهو الرئيس التاسع منذ إعلان الجُمهوريۂ في البلاد في 18 يونيو 1953 (منذ 62
سنة). أما الحكومۂ فهي الهيئۂ التَنفيذيّۂ والإداريۂ العُليا للدولۂ، وتتكون من رئيس مجلس الوزراء
ونوابہ والوزراء ونوابهم. ويتولى رئيس مجلس الوزراء رئاسۂ الحكومۂ للإشراف على أعمالها
وتوجيهها، ورئيس الوزراء الحالي هو إبرَاهيم مِحلب.
أما السُلطۂ التشّريعيۂ فيتولاها مجلس النواب لإقرار السياسۂ العامۂ للدولۂ والخطط العامۂ التنمويۂ
والمُوازنۂ العامۂ للدولۂ، ويُمارس الرقابۂ على أعمال السلطۂ التنفيذيۂ، وعدد أعضائہ لا يقل عن
450 عضواً يُنتخبون من قِبل الشَعب.
أما السُلطۂ القضائيۂ فهي سلطۂ مسّتقلۂ، تتولاها المَحاكم على اختِلاف أنواعها ودرجاتها، وتنقسم إلى
شِقين: القضاء العادي ويرأسُہ رئيس مَحكمۂ النَقض ، والقضاء الإداري الذي يرأسہ رئيس مَجلس
الدولۂ. كما توجد المحكمۂ الدستوريۂ العليا وهي التي تَفصِل في دسّتوريۂ القوانين. والقضاة
المِصريون -بحسَب الدستور- مُستقِلون و غير قابلين للعَزل؛ ولا سُلطان عليهم من أي منصب بالدولۂ.
بدأت الحياة الحِزبيۂ الحقيقيۂ في مصر منذ عام 1907 بتأسيس 3 أحزاب سياسيۂ،
وفي عام 2014 بلغ عدد الأحزاب السياسيۂ العاملۂ في مصر 84 حزباً.

بحسَب السياسۂ الخارجيۂ المصريۂ الرسّميۂ؛ فإنه نظراً لموقِع الجمهوريۂ الجغّرافي الرابط للعالم
القديم، ودورها التاريخي وحضارتها عبر العصور، فإن لها تأثيراً مُباشراً لضمان التضمان والتكامل
في علاقتها العربيۂ والإفريقيۂ والإسلاميۂ فيما لا يتعارض مع خصوصيۂ واستقلال القرار المصري.
لذلك تسّعى السياسۂ الخارجيۂ المصريۂ لضمان إنجاز هدفين مترابطين، الأول حمايۂ الأمن القومي
المصري والمَصالح المصريۂ العُليا، والثاني تحقيق التنّميۂ الشاملۂ بأبعادها المختلفۂ بما يحقق الهدف
الأول.
لدى مصر العديد من البِعثات الدُبلوماسيۂ المتبادلۂ حول العالم، سواء كانت بعثات دبلوماسيۂ مقيمۂ
في البلد ذات العلاقۂ أو غير مقيمۂ، أو مكاتب دبلوماسيۂ لرعايۂ المصالح، وذلك بالتبادل مع الدول
التي تُقيم علاقات مع مصر وتتبادل معها السفراء. كذلك مصر مُنضَمۂ إلى عدد من المنظمات
الدوليۂ كعضو مُؤسِس كما في الجمعيۂ العامۂ للأمم المتحدة ومنظمۂ التعاون الإسلامي وجامعۂ
الدول العربيۂ والاتحاد الأفريقي وحركۂ عدم الإنحياز والمنظمۂ الدوليۂ للفْرنّكوفونيۂ ومجموعۂ
الدول الثمانِ الإسلاميۂ الناميۂ، بجانب التعاون الدولي مع منظمات أخرى في النِطاقات الثقافيۂ
والاقتصاديۂ والبرلمانيۂ.
كذلك وقّعت مصر على عددٍ من الاتفاقات الدوليۂ من أبرزها مُعاهدة السلام المِصريۂ الإسرائيليۂ
عام 1979، وترى الخارجيۂ المصريۂ أن ذلك لا يَتعارض مع وضع قضيۂ فلسطين في صدارة
اهّتمامات السياسۂ الخارجيۂ للبلاد، وترى وجوب إنهاء احتلال إسرائيل للمناطق التي احتلتها عام 1967.

استخدم المِصريون الأعلام منذ آلاف السنين قبل توحيد القَطرين. تغير العَلم المصري عدة مرات مع
تغير الأحداث والنظام السياسي، خاصةً في العصر الحديث ما بين الخِديوَيۂ إلى السلطنۂ إلى
المملكۂ ثم الجُمهوريۂ، حتى استقر العَلم الحالي في عام 1984 بموجب القانون رقم 144.
ويتكون من ثلاثة مُستطيلات عَرضيّۂ متساويۂ الأبعاد، ومكوناً شَكلا مستطيلاً عرضہ ثُلثا طولہ،
وهي بحسب ترتيب الألوان من الأعلى للأسفل: اللون الأحمر يدل على الإشراق والأمل والقوة،
والأبيض تعبيراً عن النقاء والسلام، والأسود يُعبر عن عصور الإسّتعمار التي تخلصت منها مصر،
في وسط المستطيل الأوسط نسّر صلاح الدين وهو النسّر المصري وهو من الطيور القويۂ بلون
ذهبي ويَنظر ناحية اليمين ويعبر عن قوة مصر وعَراقۂ حضاراتها. ومكتوب على قاعدتہ
"جمهوريۂ مصر العربيۂ " بالخط الكوفي.

القُوات المسَلحۃ المِصريۃ هي الجيش النظامي للجمهوريۃ، وهو أقدم جيش نِظامي في العالم. يتكون
الجيش حالياً من أربعۃ أفرُع رئيسيۃ و هي: القوات البريۃ وقوات الدِفاع الجوي والقوات الجَويۃ
والقوات البحريۃ. صُنف الجيش المصري على مدار سنوات طويلۃ بأنه الأقوى والأكثر عتاداً
وجُنوداً على المستوى العربي والأفريقي؛ والثالث عشر على مستوى العالم من حيث مستوى القوة،
والعاشر من حيث عَدد المُجنّدين من كافۃ الرتب العسكريۃ بحوالي 468 ألف مقاتل؛ بجانب 479 ألف
مقاتل على قوة الاحتياط وأكثر من 41 مليوناً قادرين على حمل السلاح. كما أن
الأسطول الحربي البري والجوي والبحري هم الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، وتمتلك القوات
المُسلحۃ أعقد شبكۃ دفاع جوي في العالم وهي رابع أقوي منظومة دفاع جوي على مستوى العالم.
بدأ الجيش النظامي أول حُروبہ في عهد الملك مِينا عام 3200 ق.م من أجل توحيد شمال وجنوب
مصر بشكل دائم ونهائي. وعلى مدى تاريخہ خاض الجيش المصري معارك وحروب في العديد
من مناطق العالم، غالبيتُها دِفاعيۃ، من أشهر هذه الحروب: حرب الهِكسوس ومعركۃ مَجدو والحرب
المِصريۃ البابليۃ ومعركۃ حِطين ومعركۃ عين جَالوت والحرب المصريۃ الوَهابيۃ وحرب الاستقلال
اليونانيۃ وحرب القرم وحرب استقلال المكسيك والحرب العالميۃ الأولى والحرب العالميۃ الثانیۃ
وحرب فلسطين عام 1948 وحرب عام 1956 وحرب اليمن وحرب عام 1967 وحرب أكتوبر
1973 وحرب الخليج الثانيۃ والحرب على الإرهاب في سيناء. شارك الجيش كذلك في العديد من
بعثات الأمَم المتحدة لحفظ السلام، وكانت أول مشاركۃ مِصريۃ في عمليات حفظ السلام في الكونغو
عام 1960، وساهمت مصر منذ ذلك التاريخ في 37 بعثۃ أمَميّۃ لحفظ السلام في 24 دولۃ
بإجِّمالي عدد قوات يزيد عن 30 ألف عنصر عسكري ومدني. وحالياً، لمصر وجود عَسكري ضمن
هذه القوات في السودان والكُونغو الديمُقراطيّۃ وأفريقيا الوسطى والصحراء الغربيۃ ولِيبيريّا ومالي وهايتي.
القائد الأعلى للقوات المسلحۃ هو رئيس جمهوريۃ مصر العربيۃ ،ووزير الدفاع هو القائد العام للقوات
المُسلحَۃ. وزارة الدفاع هي الجهۃ التي تدير الجيش وأفْرُعَہ المختلفۃ، وتدرب المجندين فيها من
خلال كُلياتها ومعاهِدها العسكريۃ.
توفر وزارة الإنتاج الحَربي السلاح والعَتاد اللازم للجيش عبر التصنيع المحلي، أو بشَراكَۃ التصنيع
مع دول أخرى، وتُصنّع الوزارة أيضاً مُنتجات مَدنية في العديد من المجالات بجانب المنتجات
الحربيۃ في شركاتها؛ بجانب الهيئۃ العربية للتصنيع التي تملك 13 مصنعاً بالإضافة لمركز بُحوث
التنميۃ العسكريۃ، إذ تنتج المُدرعات والطائِرات والصواريخ كصِناعات عسكريۃ على سبيل
المثال، وفي المَجال المدني تنّتج السيارات والشاشات والقِطارات بأنواعها وصوامع الغلال
والصِناعات المُرتبطۃ بإنتاج الطاقۃ المتجددة.

يُعد الاقتصاد المصري من أكثر اقتِصاديات دول منطقۃ الشرق الأوسط تنوعاً، حيث تُشارِك
قطاعات الزِراعۃ والصناعۃ والسياحۃ والخَدمات بنسب شِبہ مُتقاربۃ في تكوينہ الأساسي. ويبلغ
متوسط عدد القوى العاملۃ في مصر نحو 26 مليون شخصًا بحسب تقديرات عام 2010، يتوزعون
على القطاع الخِدمي بنسبة 51%، والقطاع الزراعي بنسبۃ 32% والقطاع الصناعي بنسبۃ 17%.
ويَعتمد اقتصاد البلاد بشكل رئيسِي على الزراعۃ وعائِدات قَناة السويس والسياحۃ والضرائب
والإنتاج الثقافي والإعلامي والصادرات البتروليۃ. والعملۃ الرسميۃ المُتداولۃ في مصر هي الجنيہ
المصري منذ عام 1836 (منذ 179 سنۃ) ويصدر عن البنك المركزي المصري.
تنعكس مؤئرات المَشهد الاقتصادي المصري في يونيو 2014 في شكل معدلات تضخم مرتفعۃ
تتراوح بين 10% و 1%، وتراجع معدلات النمو الاقتصادي إلى حدود 2%، وذلك أدّى لزيادة
معدل البَطالۃ لتسجل ما بين 13% و 4% من جُملۃ القوة العاملۃ. وقد قدرت استخدامات الموزانۃ
العامۃ للدولۃ للسنۃ الماليۃ 2014 - 2015 بمبلغ حوالي 1 تريليون 6 ملياراً و606 مليون جنيہ.


مقــر البنگ المرگـزي المصـري


تشير بيانات النصف الأول من العام المالي 2013 - 2014 إلى تحقيق معدل نمو قدره 1.2%
للناتج المحلي الإجمالي، وهو معدل انخفض بشكل كبير عن الطاقات المتاحۃ في الاقتصاد، وذلك
تأثراً بتراجع معدل النمو في معظم القطاعات وتحقيق قطاعي الصناعات الإستخراجيۃ والسياحۃ
لمعدلات نمو سالبۃ تأثراً بمراحل الإنتقال السياسي والأحوال الأمنيۃ ما بين عاميّ 2011 و 2014.
فقد تراجع معدل نمو قِطاع السياحۃ بنحّو 30%، كما تراجع معدل نمو الصناعات الإسّتخراجيۃ
بنسبۃ 4% خاصةً قطاع إستخراج الغاز الطبيعي. وعلى نحو آخر، يُعتبر كلا من قطاعيّ الزراعۃ
والحكومۃ العامۃ من أهم القِطاعات المُحركَۃ للنمو خلال النصف الأول من العام المالي 2014
- 2015، حيث سَجلا معدلات نمو تقدر بـ3.5% و 5.5% على التوالي، كما شهد قطاع
الصناعات التحويليۃ غير البتروليۃ والتشييد والبناء معدلات نمو تبلغ 2.3% .9% على التوالي.


يرجع تاريخ التجارة في مصر إلى عهِّد الدولۃ القديمۃ، حيث ظهرت نقوش على المعابد لرحلات
تجاريۃ مع الفِينيقييّن وبلاد النُوبۃ، ساهم الموقع الفريد لمِصر بكونها مُلتقى قارتيّ آسيا وأفريقيا في
أن تكون من الدول الرائدة في التِجارة، حيث كانت الرحلات التجاريۃ بين المَشرق والمغرب تمر
بها، وفي أواخر الدولۃ المَمْلوكيّۃ قلت حركۃ التجارة بها نتيجۃ اكتِشاف رأس الرجاء الصالح، ولكن
في 1969 وعَقب افتتاح قناة السويس أصبحَت مصر مَركزا هاما للتجارة بين دول العالم. حيث
تتحكم القناة حاليًا بنحو 40% من حركۃ السُفن والحاويات في العالم، ويعبر من خلالها سنويًّا نحو
8% من حركۃ التِجارة العالميۃ المنقولۃ عبر البحار.
من أهم المنتجات التي تُصدِرها مصر إلى الخارج النفط ومُشّتقاتہ والقطن والمَنسُوجات والمنتجات
المعدنيۃ والكيماويات والمنتجات الزراعيۃ. وأهم الواردات الآلات والمعدات والمركبات والمُنتجات
الغذائيۃ والكِيماويات ومنتجات الأخشاب والمنتجات المعدنيۃ والوقود والزيوت الصناعيۃ، وتعتبر
الأسواق الأوروبيۃ من أهم محطات الصادرات المصريۃ نتيجۃ الاتفاقيات المبرمۃ مع المفوضيۃ
الأوروبيۃ أبرزها اتفاقيۃ يُوروميد لإنشاء منطقۃ تجارة حرة للبحر المتوسط​​. تبلغ قيمۃ الصادِرات
المصريۃ عام 2014 نحو 198 مليار جنيہ بينما تبلغ قيمۃ الواردات 457.8 مليار جنيہ.
من أبرز الاتفاقيات المُبرمَۃ هي اتفاقيۃ الجَات التي انضمت لها عام 1978، وفي عام 1998
انضمت إلى اتفاقيۃ الكُوميسَا، بالإضافۃ إلى أنها عضو في منظمۃ التجارة العالميۃ منذ عام 1995،
وعضو في منطقۃ التجارة العربيۃ الحُرة الكبرى منذ عام 1997، والسوق العربيۃ المشتركۃ
ومجموعۃ الـ15 ومجموعۃ الثماني الإسلاميۃ ومنظمۃ الدول العربيۃ المصدرة للنفط ومنظمۃ
التعاون والتنميۃ الاقتصاديۃ. كما أن مصر موقِعۃ على عدد من الاتفاقيات الاقتصاديۃ مثل اتفاقيۃ
الكويز واتفاقيۃ المشاركۃ الأوروبيۃ واتفاقيۃ أغادير وإتفاقيۃ التجارة الحرة مع دول المِيركوسُور،
بالإضافۃ إلي بروتوكولات تعاون تجاريۃ مع بعض الدول.

ظهرت الزراعۃ في مصر نحو عام 6000 قبل الميلاد، حيث دَلت الدراسات التاريخيۃ على أن
سُكان مَدينتى مِريدة بَني سلامۃ والفَيوم كانوا عارفين بفنون الزراعۃ حوالي عام 5500 قبل
الميلاد. وبشكل عام فقد ارتبطت الزراعۃ المصريۃ بنهر النيل. يًعد المصريين القدماء أصحاب أقدم
مدرسة للري في التاريخ، حيث أرسَوا قواعد الرَي الحَوضي على أسُس هندسيۃ دقيقۃ، وأقاموا
السدود وشقوا القنوات وأقاموا بعض شبكات الري لتوزيع المياه وتخزينها، وأنشئوا المقاييس لتحديد
ارتفاع مياه النيل وتقدير الضرائب على أساسها، وأثر ذلك بالإيجاب في تقدّم المصريين القدماء في
علوم الفلك والحساب والإحصاء والمساحۃ. وقد اقتصرت الزراعۃ في تاريخ البلاد القديم على
المحاصيل الغذائيۃ التقليديۃ كالحُبوب ومحاصيل البُقول، وعلى محاصيل الصناعۃ والدِباغَۃ والكَّتان
والقُرطم والنِيلۃ، وعرفت الزراعۃ المصريۃ الحديثۃ نفس هذه المحاصيل وأضيف لها محاصيل
دخِيلۃ كالأرز والقُطن وقصَب السكر. وأثر هذا التغير على الهدف من الإنتاج كذلك بجانب المُركَّب
المَحصولي مُقومات الإنتاج، وإذا كانت الزراعۃ القديمۃ قد عَّرفت هدف الإنتاج للاستِهلاك المحلي
أساساً؛ فقد عَّرفت الزراعۃ الحديثۃ الإنتاج للاستهلاك المحلي والتصدير، وبالتالي أضاف الإنتاج
الزراعي إلى أهميتہ التي تتمثل في الإشباع المحَلي أهميتہ في تجارة الصادر، ولكلا الهدفين ارتباطہ
بالعمالۃ والدخل القومي من المؤشرات التي تُشير إلى أهميۃ الإنتاج الزراعي في مصر.
فقد ظلت الزراعۃ هي المصدر الرئيسي للدخل القومي للبلاد حتى عام 1950؛ فقد كان الدخل من الزراعۃ
يُكوّن 60% من جُملۃ الدخل القومي، وانخفضت هذه النسبۃ إلى 15.6% عام 1985،
ويُعزي ذلك إلى نمو واضح في قطاعات النشاط الاقتصادي الأخرى. وحالياً يعمل بالقطاع الزراعي
نحو 30% من إجّمالي قوة العمل، كما يُسّهم بنحو 14.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وتسهم
الصادرات الزراعيۃ بحوالي 20% من إجمالي الصادرات السِلعيَۃ، وهو ما يجعل القطاع الزراعي
أحد موارد الدخل القومي الهامۃ.
تبلغ مساحۃ الرقعۃ الزراعيۃ في مصر 8.5 مليون فدان، أي حوالي 3.5% من إجمالي مساحۃ
مصر، وساهَمت مشروعات التنميۃ الزراعيۃ الرأسيَۃ في أن تصل المساحۃ المحّصوليۃ إلى 15.2
مليون فدان في عام 2007. تنقسم الزراعۃ في مصر إلى ثلاثۃ مواسم زراعيۃ، هي الموسم الشتوي
والموسم الصيفي والموسم النيلي، بالإضافۃ إلى الزراعات المستديمۃ أو السنويۃ التي يمتد موسم
إنتاجها إلى سنۃ زراعيۃ كاملۃ أو عدة سنوات مثل محصول قصب السكر ومحاصيل الفاكهۃ والأشجار الخشبيۃ.
شهدت مصر تطوراً هاماً في مشروعات الري الحديثۃ منذ بدء القرن التاسع عشر من خلال إنشّاء
عدد من مشروعات الري من حَفر ترع مثل ترعَۃ الإبراهيميّۃ والرياح البحيري والرياح التوفيقي
والرياح المنوفي، إضافۃ إلى إقامۃ قناطر وخزانات مثل القناطر الخَيريۃ وسد أسوان، وترتب عليها
زيادة الأراضى الزراعيۃ في مصر وإدخال نظام الرَي الدائم في الوجہ البحري بدلاً عن ري
الحِياض. كذلك شهدت مصر مشروعات حديثۃ للري واسّتصلاح الأراضي مثل السَد العالي
ومشروع توشكِي وتَرعۃ السلام وشرق العوينات ودرب الأربعين.
شكلت الصادرات الزراعيۃ مصدرًا مهمًا للدخل القومي، وقد ارتفعت قيمۃ الصادرات الزراعيۃ من
471 مليون جنيہ في بدايۃ ثمانينيات القرن العشرين لتصل إلى نحو 6.79 مليارات جنيہ مع بدايۃ
القرن الواحد والعشرين، ويأتي في مُقدمۃ الصادرات القطن الخام، ويليه محصول الأرز بنسبۃ تبلغ
40% من إجمالي الصادرات الزراعيۃ، ثم صادرات البَطاطِس والبرتقال. وتأتي أسواق الاتحاد
الأوروبي في مقدمة الأسواق المُستقبِلۃ للصادرات المَصريۃ حيث يستوعب 42% من إجمالي الصادرات الزراعيۃ.


بدأت الصناعۃ في مِصر منذ بدء حَضارة مصر القديمۃ، فقد عَرف القُدماء المصريين استخراج
المعادن كالنُحاس والذهب والفضۃ وتصنيعها، كذلك عرفوا صناعۃ الآلات والأدوات الزراعيۃ
والمُعدات الحربيۃ وبناء السفن، وصناعات أخرى مثل المَنسُوجات الكَتانيّۃ والزيوت والحُلي،
واستمرت هذه الصناعات مع تطورها حسب كل حِقّبۃ. ومع بدايۃ القرن التاسع عشر، بدأ محمد علي
باشا في إرسَّاء سياسۃ صناعيۃ كبيرة فأدخل صناعات جديدة، وكانت الصناعۃ في عصره مُتقدمۃ
وتشمل على سبيل المثال صناعۃ المَنسوجات وصناعۃ السُكر وعَصّر الزيوت ومَضارب الأرز
والصِناعات الحربيۃ؛ وأقام تَرسانَۃ لصناعات السفن ومصانع لتحضير المواد الكيماويۃ.
بعد إعلان الجمهوريۃ عام 1953، بدأت الدولۃ في الاهتمام بالصناعات الثقيلۃ مثل صناعۃ الحديد
والصُلب والصناعات التَعدينيَۃ والبِتروليۃ والصناعات الكيماويۃ بجانب التوسع في صناعات الغزل
والنسيج والصناعات الغذائيۃ. والفترة بين نكسۃ عام 1967 وحَرب 1973 كانت مؤثرة بشكل
كبير على القطاع الصناعي بالسَلب، ليبدأ بالإنتِعاش تدريجياً بعد الحرب خاصةً بعد إصدار قانون
عام 1974 يهدف إلى تشجيع الاستثمار الصناعي في البلاد وجَذب أموال المصريين وغير
المصريين من الخارج، وأعَّقب ذلك إعلان سياسۃ الإنفتاح الاقتصادي.
يُشير إحصاء تمّ عام 2012 إلى أن عدد المُنشآت الصِناعيۃ المسجلۃ بلغ 33,046، بقيمۃ إنتاجيۃ
تقدَر بـ 707,410 مليون جنيہ، وبتَكلفۃ استثماريۃ 533,999 مليون جنيہ، وبلغ عدد العمال في
هذه المُنشآت 1,786,727 عامل، وبلغت قيمۃ الأجور المُسددة للعمال 19,537 مليون جنيہ.
ومن أشهر وأهم المدن الصناعيۃ في مصر: القاهرة وشُبرا الخيمۃ وحِلوان ومدينۃ السادات والعاشر
من رمضان والسادس من أكتوبر والإسكندريۃ والمحلۃ الكبرى ونجع حمادي وكفر الزيات وكفر الدوار والسويس.

تعد مصر مَقصداً للسياح على مر العصور لما تمتلكہ البلاد من مُقومات سياحيۃ تضعها على
الخَريطۃ العالميۃ للسياحۃ. كذلك تعد السياحۃ مصدرًا هامًا للدخل القَومي المصري. وقد بلغ عدد
السائحين الذين زاروا مصر عام 2010 أكثر من 14.7 مليون سائح، وانخفض إلى 9.8 مليون في
2011. وارتفع عدد السائحين في 2012 إلى 11.5 مليون، لكنہ تراجع إلى 9.5 عام 2013،
وبدأ يتزايد تدريجياً عام 2014؛ خاصةً السياح العرب.


◄✸ يمكن تقسيم السياحۃ في مصر إلى أربعۃ أنواع رئيسيۃ:

▌▒ النيل في أسوان.


تجتذب مُقومات السياحۃ الترفيهيۃ المُختلفۃ عدداً كبيراً من السائحين من جميع أنحاء العالم، نظراً لما
تتصِف به مصر من شواطئ متميّزة بطول أكثر من 3,000 كم على سواحل البحرين الأبيض
المتوسط والأحمر، والتي تُعرف كذلك بسياحۃ الشواطئ. كذلك السياحۃ في نهر النيل.
تطِل مُحافظات جنوب سَيناء والسويس والبحر الأحمر على البحر الأحمر، وتشتهر هذه المناطق
بالمياه الصافيۃ والشِعاب المُرجانيَّۃ الملونۃ والتي تضم 75 نوعاً منها، كذلك الأسماك النادرة، مما
سَهل القيام بالرياضات البحريۃ كالغوص والغطس كما في شِرم الشيخ ودَهب ونويبِع وطابا ورأس
سِدر. كذلك قُرب سلسۃ جبال البحر الأحمر من الشاطئ هَيأ الفُرصة لإقامۃ المخيمات والمعَسّكرات
الشاطئيۃ في السهل الواقع بين الشاطيء والجِبال أو المُخيمات والرحلات الجبليۃ، وذلك منتشر في
مدن كالغَردقۃ وسفاجا والقَصير. أما شبہ جزيرة سيناء فتمتاز بطبيعتها البحريۃ والجبليۃ معاً
وإطلالها على البحر المتوسط والبحر الأحمر بِخليجيہ السويس والعَقبة معاً وتشتهر كذلك بالمُنتجعات
السياحيۃ التي تعمل طول العام. أما منطقۃ الساحل الشمالي وهو ساحل البحر المتوسط؛ تمتاز بكثرة
قُراها السياحية الممتدة على طول الساحل؛ خاصةً جهۃ الشمال الغربي بين الإسكندریۃ والسَلّوم.
وبالنسبۃ للسياحَۃ في النيل فهي تأخذ شَكل الرحلات السريعۃ بالمَراكب الصغيرة التي تعمل في العديد
من المدن المُطِلۃ على النهر لرؤيۃ المعالم من وسط النيل، كذلك يعج النهر بالبَواخر النيليۃ والفنادق
العائمۃ والتي تسير من القاهرة إلى الأقصر وأسّوان والعكس مروراً بكافۃ مدن الصَعيد المطلۃ على
النهر، ولها مَراسِي خاصۃ في كل مدينۃ لرؤيۃ معالم كل مدينۃ ذات معالم هامۃ على حدة.


تعد السياحۃ الثقافيۃ والأثريۃ من أهم وأقدم أنواع السياحۃ في مِصر إذ أن مصر بها العديد من الآثار
الفِرعونيۃ واليونانيَۃ والرومانيۃ والمتاحف، وقد نشأت السياحۃ الثقافيۃ منذ اكتشاف الآثار المِصريۃ
القديمۃ وفك رموز الحروف الهِيروغليفيَۃ وحتى الآن لا تنقطع بعثات الآثار والرحالۃ السَائحين
ومؤلفي الكتب السياحيۃ عن مصر وقد صدرت مئات الكتب بلغات مختلفۃ وكانت وسيلۃ لجذب
السياح من كل أنحاء العالم لمشاهدة مصر وآثارها وحضاراتها القديمۃ من خلال متاحفها القوميۃ
والفنيۃ والأثريۃ.
ومن أهم المَناطق السياحيۃ: مُجمع الأديان والقاهرة الإسلاميۃ وشارع المَعز لدين الله وقلعۃ صلاح
الدين بالقاهرة، وأهَرام الجيزة وأبو الهول ومنطقۃ سَقارة ومنطقۃ دَهشور بالجيزة، والمسرح
الروماني والحَمامات الرومانيۃ ومَعبديّ الرأس السوداء والقيصرون وعمود السَواري وقلعۃ قايتباي
بالإسكندريۃ. أما مدينۃ الأقصَّر التي تضم ثلث آثار العالم قاطبۃ فتعتبر متحفًا مفتوحًا، وتضم عدداً
من الأماكن الأثريۃ الشهيرة مثل معبد الكّرنك ومَعبد الأقصر ووادي الملوك ووادي الملكات ودِير
المدينۃ. أما أسّوان بجانب أنها تعتبر مَشتَى للسياح لدفء جوها في فصل الشتاء فتضم عدة أماكن
تاريخيۃ أثريۃ مثل مَعابد أبو سمبل وجزيرة فيلۃ وجزيرة النباتات. ويضم صعيد مصر بشكل عام
عدداً من المعالم التاريخيۃ مثل معبد دَندرة بقَنا ومنطقۃ ميديون ببني سويف وتل العمارنۃ بالمنيا
وهرميّ اللاهون والهوارة وقصر قارون بالفيوم. أما الوجہ البحري فيضم على سبيل المثال مَعبد
وادجّيت وتل الفراعين بدَسّوق ومدينۃ فوه ومنطقۃ صا الحجر الأثريۃ ببَسيون وأديرة وادي
النَطرون. وفي سيناء مناطق مثل جبل مُوسى ودير سَانت كاترين. وفي الصحراء الغربية مناطق
متفرقۃ مثل معابد هيبِس والقُويطۃ والريان بالخارجۃ، ومقابر موط والمذوقۃ وقريۃ بلاط وقريۃ
القصر بالداخلۃ، كذلك مدينۃ باريس وقصر الفرافرة والواحات البحريۃ.

تنتشر المتاحف كذلك في عددٍ من المدن المصريۃ؛ والتي تتنوع ما بين متاحف قوميۃ وفنيۃ وإقّليميۃ،
وفي الغالب يَختص كل متحف بعَرض الآثار التي تخص حقبۃ أو عصر معين، مثل: المتحف
المصري ومتحف الفن الإسلامي وقصر الجوهرة وقصر المِنيل والمتحف اليوناني الروماني ومتحف
النُوبة ومتحف الفنون الجميلۃ والمتحف القِبطي والمتحف الزراعي والمتحف الحربي ومتحف
الأحياء المائيۃ والمتحف الغارق ومتحف العلمين العسكري.

البحيرات والينابيع في واحۃ سيوة التي تعد محميۃ طبيعيۃ ومَقصداً سياحياً بيئياً وعلاجياً.
وهي السِياحۃ في المَحميات الطبيعيۃ، وتكون في جَولات مصحوبۃ بمُرشدين باستخدام وسائل
مواصلات ترفيهيۃ أو ركوب القوارِب أو المشي بحسب المنطقۃ، ومن أشهر هذه المحميات محميۃ
رأس محمد ومحميۃ نَبق ومحميۃ سانت كاتّرين ومحميۃ البرلس ومحميۃ جبل علبۃ.


يتعدد وجود الينابيع والعُيون الحارة والمَعدنيۃ والكِبريتيۃ في مصر، بجانب مُناخها الجاف وما تحويہ
من رمال وَطمي صالح للاستشفاء من عدة أمراض، كالأمراض الروماتيزميۃ والجلديۃ وأمراض
العظام والجهاز الهَضمي والجهاز التنفسي. ويظهر ذلك في عدة مدن ومناطق مثل: حَلوان وعين
الصيرة والعين السَخنۃ والغَردقۃ والفَيوم وواحات الصحراء الغربيۃ وأسَوان وسّفاجا وسيناء.



عرف المصريون القدماء التَعدين باكتشافهم معدن النحاس قبل عصر الأسّرات الفرعونيۃ، كذلك
اكتشفوا الذهب مبكراً قياساً بمعرفۃ الإنسان لهذا الفِلز في سائر العالم. كذلك سجّل المصري القديم
نشاطاً في مجال استخراج الأحجار، وظهر ذلك في بنائهم الأهرامات في ربوع مصر كأهرامات
الجِيزة في عصر الدولۃ القديمۃ، وتزايد احتياج المصريين للتَعدين على مر العصور واستخدموها في
التصنيع. وحديثًا أنشأ محمد علي باشا مدرسۃ للمعادن في القاهرة عام 1834، وتمت أول عمليۃ
مسّح جَيولوجي للبلاد عام 1835، واستعان بخبرات أجنبيۃ لتعليم المصريين لأجل نهضۃ الصناعۃ
المصريۃ على النمط الحديث.

يُحتمل استخدام قدماء المصريين للزيت الخام كوقود للإضاءة في المِصباح الزيتي، وذلك بحسب
رسومات على جدران المعابد. وقد بدأت الحكومۃ المصريۃ عام 1886 (منذ 129 سنة) بحفر أول
بئر بترول في رأس جَمسۃ. ومنحت الحكومۃ إمتيازاً لإحدى الشركات للبحث عن البترول في سَيناء
وقنَا بدون نتيجۃ، ولم يتحقق من وجود نفط بكميات تجاريۃ في رأس جَمسۃ إلا في عام 1908،
وبدأ الإنتاج التجاري من الحقل عام 1910، وتوالت بعد ذلك الاكتشافات البتروليۃ في مصر. وفي
عام 1911 (منذ 104 سنوات) تأسس أول معمل تكرير بمدينۃ السّويس، وبدأ تشغيلہ عام 1913،
وحالياً تمتلك البلاد 9 معامل تكرير. وفي عام 1957 أُنشئت الشركۃ العامۃ للبترول؛ وهي أول
شركۃ وطنيۃ مَملوكۃ للدولۃ بالكامل لتعمل في مِصر والخارج. وقد بدأت مصر في تصنيع
البِتروكيماويات في مايو 1982 بإنشاء مُجمع العامِريۃ للكيماويات جنوب الإسّكندريۃ؛ والذي بدأ في الإنتاج عام 1986.
وقد بلغ إجمالي إنتاج زيت النفط الخام ومُتكثفات والغاز الطبيعي خلال عام 2012 - 2013
حوالي 78.7 مليون طن، منها حوالي 33 مليون طن زيت خام ومُتكثِفات وبُوتاجاز؛ وحوالي
45.7 مليون طن مُكافيء من الغاز الطبيعي. وتنتشر حقول البترول والغاز الطبيعي بشكل عام في
مناطق رئيسيۃ هي: حَوض خليج السّويس وشمال دلتا النيل والمياه الإقليميۃ في البحر المتوسط
وشمال الصحراء الغربيۃ.

بدأ إنتاج الكهرباء في مصر سنۃ 1893 وكانت أشهر شركات الكهرباء شركۃ لُوبان الفرنسيۃ وقد
تم تأمِيم القطاع سنة 1962، وأصبح تابعًا لوزارة الكهرباء والطاقۃ حيث يتبعها هيئات الطاقۃ
النَوويۃ والطاقۃ الجديدة والمُتجددة والشركۃ القابِضۃ لكهرباء مصر.
وفي عام 1968 اكتمل بِناء السد العالي والذي ساهم في زيادة الطاقۃ الإجماليۃ لكهرباء مصر،
حيث تبلغ عدد التُوربينات 12 توربينۃ، قدرة التوربينۃ 175 ميجاوات والقدرة الإجماليۃ للمحطۃ
2100 ميجاوات وتبلغ الطاقۃ الكهربيۃ المنتجۃ 10 مليار كيلووات ساعۃ سنويا.
تعتبر مصر أول دولۃ في العالم في استخدام الطاقۃ الشمسيۃ، حيث قام العالم الأمريكي (فرانك
شومان) عام 1911 بإنشاء أول محطۃ للطاقۃ الشمسيۃ في منطقۃ المَعادي بالقاهرة، وفي عام
2007 اتفقت الحكومۃ المصريۃ على إنشاء محطۃ في منطقۃ الكِريمات بجنوب القاهرة بقدرة
140 ميجاوات ولكن في عام 2010 توقف المشروع تماما، كما عَملت مصر على إنشاء محطۃ
نووية لإنتاج الطاقۃ في منطقۃ الضَبعۃ وهو مشروع تم التخطيط له عدة مرات بدايۃ من عام 1953
إلا أن المشروع لم يتم تنفيذه على أرض الواقع.
يصل الحمل الأقصى إلى 28750 ميجاوات (عام 2014) ووبلغت الطاقۃ المولدة حوالي 139
مليار ك وس، يُمثل التوليد المائي نسبۃ 6.9% والغاز الطبيعي 70.63%، والمازوت 22.43%.
والرياح 2% والطاقۃ الشمسيۃ 0.55% وبعض الوسائل الحراريۃ (بُخاري وغازي ودَورة مركبۃ)
، ويبلغ عدد المشتركين على الجُهود المتوسطۃ والمنخفضۃ (22 و 11 و 0.4 ك ف) 25 مليون
مشترك ونسبۃ الطاقۃ المباعۃ 20.5% للصناعۃ و 48% للمنازل 7.6% للمرافق والحكومۃ .1 %
وللزراعۃ والتجارة 3.4 %، ويبلغ عدد العاملين بشركات الكهرباء بمصر 170 الف عامل.


امتازت مصر منذ القِدم باهتمام أهلها بالنقل ووسائلہ؛ نظراً لموقع مصر الرابط بين قارات العالم
القديم؛ وموقعها على البحرين المتوسط والأحمر ومرور نهر النيل وفروعہ في الوسط. ذلك جعل
شَعبها من أسبق شعوب العالم معرفۃ بالمِلاحۃ، كذلك تعد مصر من أوائل دول العالم استخداماً للسكك الحديديۃ والطيران.


كان النقل البري في مصر القديمۃ قاصِراً على جُسور النيل وفروعہ وقنواتہ خاصةً أن معظم مراكز
العِمران كانت تقع على جوانب هذه المجاري المائيۃ. كذلك كان يشتمل النقل البري بعض الطرق
الصَحراويۃ، وفي عصر البَطالِمۃ اتجهت عِنايتهم نحو إصلاح وتأمين الطرق، غير أن هذه العنايۃ
هبطت في العصر الروماني والبِيزنّطي واقتصر اهتمامهم على الطرق الصحراويۃ المؤديۃ إلى
موانِئ البحر الأحمر وواحات الصحراء الغربيۃ. وفي العصر الإسلامي عاد الاهتمام بالطرق في
الوادي والدِلتا والجهات الصحراويۃ، خاصةً الطرق التجاريۃ كالطريق الواصل بين الفِّسطاط والقَلزم
والطريق بين قَوص وعَيذاب. غير أن الاهتمام قل في أواخر عصر المَماليك بسبب نقص مرور
التِجارة عبر الأراضي المِصريۃ لكثرة المُكوس واكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح. وفي عصر
العثمانيين بقي الحال على ما هو عليه حتى عصر محمد علي باشا، فقد اهتم بالطرق وتمهيدها
ورصفها بالحجارة، مثل الطريق بين القاهرة والسويس الذي أقام عليه الاستراحات. وقد فكر محمد
علي في إنشَّاء خط سِكك حديديۃ بين القاهرة والسويس عوضاً عن إنشاء قناة مائيۃ تربط النيل
بخليج السويس، ولكن من أقام هذا المشروع عباس الأول ولكن بدأ ربط القاهرة بالإسكندرية وبدأ
تشغيله في أول سبتمبر 1851 بين كَفر الزيات والإسكندريۃ؛ وبذلك أصبحت مصر ثاني بلاد العالم
في تشغيل السكك الحديديۃ بعد بريطانيا، ثم اُستكمل حتى القاهرة واشتغل بكامل طاقتہ عام 1856.
ومد سعيد باشا عدد من الخطوط إلى مدن أخرى، وبحسب إحصاء عام 2012؛ فإن مصر تمتلك
28 خطاً حديدياً وصل طولها إلى نحو 9,435 كم عبر 796 مَحطۃ رُكاب، 800 قطار عامل
يتحرك ذهاباً وإياباً على طول 135 ألف كيلومتر، بما أدى إلى تزايد مساهمۃ شبكۃ السكك الحديديۃ
أولاً في نقل الركاب لتصِل إلى نحو 54,400 مليون راكب/كم، وثانياً في نقل البضائع لتصل إلى
حوالي 43,000 مليون طن/كم. كذلك أنشأت الحكومۃ أول قطار أنفاق يربط القاهرة بمدن
وضَواحي إقّليم القاهرة الكبرى والذي بدأ تشغيلہ بشكل جُزئي عام 1981 وبشكل كلي عام 1987؛
ويضم ثلاثة خطوط ومُخطط أن يضم 6 خطوط، وذلك بديلاُ عن القِطارات الكهربائيۃ التي أنشئت
في القرن التاسع عشر والموجود مثلها في الإسكندريۃ، والمُخطط كذلك إنشاء مشروع قطارات
للأنفاق بها مع مدن أخرى مثل قَليوب والمَنصورة والعاشر من رمضان وبِلبيس والشيخ زايد
والسادس من أكتوبر ومدينۃ السادات والأسكندريۃ وطَنطا وأسيوط.
وقد بدأت الحُكومۃ المصريۃ منذ عام 1888 في تحويل الطرق الترابيۃ إلى طرق زراعيۃ مُمَهدة،
وأنشأت عدد من الطرق المحليۃ في كل مُديريۃ ومحافظۃ، وبحسب إحصاءات عام 1910؛ فقد بلغت
أطوال الطرق 2813,6 كم؛ لكنها لم تكن صالحۃ لسير السيارات والتي بدأ دخولها إلى مصر منذ
عام 1907؛ وفي عام 1912 بدأت الحكومۃ في إصلاح الطرق وتمهيدها للسيارات ورَصفِها، فقد
رُصف أول طريق في مصر عام 1913 يربط بين كُوبري الإسماعيليۃ على فم ترعۃ الإسماعيليۃ
وبين كوبري أبو النجا بالقرب من قَليوب. وأصبحت الطرق المرصوفۃ في البلاد لم تتعد 400 كم؛
غير أن قيام الحرب العالميۃ الثانيۃ وزيادة المنقولات أعطى فرصۃ كبيرة للنقل البري لكي يتقدم في
البلاد. وبعد إعلان الجُمهوريۃ في مصر عام 1953؛ بدء الاهتمام بقطاع الطرق ورصفها على
الطرق الحديثۃ وقتها، فقد زادت أطوال الطرق المرصوفۃ من 3,887 كم سنۃ 1952 إلى
6,500 كم سنة 1960، وبالتدريج زادت أطوال الطرق لتصل إلى 46.9 ألف كم عام 2006.
وبلغت عدد المركبات 6,860,994 مركبۃ عام 2013.


اهتم المصريون القُدماء بالنقل المائي أكثر من اهتمامهم بالنقل البري نظراً للظروف البيئيۃ الطبيعيۃ،
خاصةً أن المدن والقرى المصرية كانت تقع معظمها على ضِفاف النيل وفروعہ، فكر المصريون
في شق قناة تربط النيل بالبحر الأحمر، وبدء هذا المشروع سنوسرت الثالث وحُفر في عهده قناة
تصل النيل برأس خليج السويس، أطلق عليها المؤرخون قناة سِيزوسِّتريس.
ومع تولي محمد علي باشا حكم مصر عام 1805، شرع في حفر التّرعۃ المَحموديۃ وطهر وشق
بعض التّرع الملاحيۃ شمالاً وجنوباً، وشرع في حفر رياحات الدلتا الثلاث التوفيقي والمنوفي
والبحيري، وفي عهد إسماعيل افتتحت قناة السويس عام 1869 والتي أثرت بالسلب على حركۃ
النقل المائي الداخلي خاصةً في الشمال رغم أنها كانت السبب في تنميۃ حركۃ المسافرين بين أوروبا
والهِند وجنوب شرق آسيا. ومع التَوسع في إنشاء السكك الحديديۃ زاد حال النقل المائي المِصري
سوءاً مع زيادة التنافس بينهما، ومع بدايۃ الحرب العالميۃ الأولى بدأت حالۃ النقل المائي في التحسن
المُطرد لزيادة حجم البضاعۃ المنقولۃ داخل البلاد، وبعد إعلان الجمهوريۃ تشكلت لجنۃ دائمۃ
للمِلاحة النَهريۃ عام 1953 للإشراف على شئون الملاحۃ ووضع التَشريعات الخاصۃ بها، وبحسب
إحصاء عام 2012 فإن طول شبكۃ النقل النهري يبلغ أكثر من 35,000 كم. وبالنسبۃ للنقل
البحري فإن مصر تحتوي على 15 ميناء بحري تجاري رئيسي بجانب 44 ميناء تخصصي. ومن
أهم المَوانئ البحريۃ ميناء الإسكندريۃ البحري وميناء دُمياط وميناء السويس وميناء غرب بورسعيد.
وبالنسبۃ لقناة السويس فقد أُمِمت بقرار من الرئيس الأسّبق جمال عبد الناصر في 26 يوليو 1956
،ويبلغ طولها 190.250 كم من بورسَعيد شمالاً حتى السويس جنوباً. تُسّتخدم قناة السويس في نقل
7% من تجارة العالم المنقولۃ بحراً و 3% ينقل من وإلى موانىء البحر الأحمر والخليج العربي،
بينما 20% من وإلى موانىء الهند وجنوب شرق آسيا، 9% ينقل من وإلى منطقۃ الشرق الأقصى،
وتوفر قناة السويس نحو 40 % من طول ونفقات الرحلۃ بين شرق آسيا وأوروبا. وبحسب
إحصاءات عام 2012، فإن إجمالي عدد السفن التي مرت بالقناة 17,226 سفينۃ بِحُمولات صافيۃ
إجمالية بلغت 928,474 ألف طن.وبحسب عام 2011 فإن دخلها تجاوز 25 مليار جنيه. ومنذ
5 أغسطس 2014 بدأ مشروع تطوير مِحور قناة السويس لزيادة عُمق غاطِس القناة وإنشاء
تَفريعات جديدة موازيۃ لتسمح بالحركۃ المُزدوجۃ للسفن دون إيقاف حركة الملاحۃ، بجانب إنشاء
موانئ وتطوير الموانئ القديمۃ.


تعتبر مصر من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في النقل، فقد تأسست بها أول شركۃ طيران
وطنيۃ وهي مِصر للطيران في 7 مايو 1932 (منذ 83 سنة) وبذلك أصبحت مصر صاحبۃ أول
خط جوي في المنطقۃ العربيۃ والشرق الأوسط وسابع شركۃ طيران ناقلۃ على مستوى العالم. وعند
نشأة الشركۃ كانت ملحقًا بها مدرستان لتعليم الطيران في القاهرة والإسكندريۃ لتدريب طيارين
مصريين، وكان قد تم البدء في إنشاء مطار مصري وطني بديلاً عن المطارات الخاضعۃ للإشراف
البريطاني، وكان البدء مطار ألمَاظۃ عام 1930 وافتتح عام 1932.
بحسب إحصاءات عام 2012، فإن مصر تمتلك 30 مطاراً مدنياً. كما زادت حركۃ الطائرات
بميناء القاهرة الجوي إلى 108 آلاف طائرة وبالمطارات الأخرى إلى 76 ألف طائرة مثل مطار
النزهة ومطار برج العرب الدولي ومطار شرم الشيخ الدولي ومطار الأقصر الدولي، هذا إلى جانب
زيادة حركۃ نقل الرُكاب بميناء القاهرة الجوي لتصل إلى 11.2 مليون راكب وبالمطارات الأخرى
إلى 10.5 ملايين راكب، إضافۃ إلى زيادة حركۃ نقل البضائع بالنقل الجوي لتصل إلى نحو 311.4 مليون طن/كم.
من أشهر شركات الطيران المصريۃ شركة مصر للطيران، وهي شركۃ قابِضۃ مملوكۃ بالكامل
للحكومۃ المصريۃ، وتقدم خدماتها إلى أكثر من 80 وجهۃ حول العالم، كما أنها عضوة في تحالف
ستار، وتملك 9 شركات منها مصر للطيران للخطوط الداخليۃ والإقليميۃ ومصر للطيران والشحن.
كذلك تتواجد شركات أخرى على الساحۃ مثل سَيناء للطيران وإيْر كايرو والمصريۃ العالميۃ
للطيران والإسكندريۃ للطيران ولوتس للطيران والقاهرة للنقل الجوي والكَان للطيران وتِراي ستار
إيْر بجانب عمل شركات الطيران الخاص والبالون ونوادي ومعاهد الطيران.


بدأت صناعـۃ الاتصالات السلكيۃ واللاسلكيۃ نشاطها في مصر عام 1854 حين تم افتتاح أول
خطوط التلغراف بين محافظتي القاهرة والإسكندريۃ تحت اسم سلطۃ البرق والهاتف، فيما شهد عام
1881 تركيب أول خط هاتفي بين المحافظتين.[289]
في سبتمبر 1999 تم الإعلان عن المشروع القومي للنهضۃ التكنولوجيۃ والذي يعكس الاهتمام
الكبير الذي تعطيۃ الحكومۃ المصريۃ لضرورة الإسّراع في النهوض بصناعۃ واستخدام تكنولوجيا
المعلومات لخدمۃ أهداف التنميۃ في مصر وكان يجب لترجمۃ مشروع النهضۃ إلى واقع ملموس أن
يتم إعداد وتنفيذ العديد من المَشروعات واتخاذ الإجراءات اللازمۃ لتنميۃ الصناعات.
تأسست شركۃ القريۃ الذكيۃ عام 2001 بهدف دعم وتنميۃ الكَيانات التكنولوجيۃ المعروفـۃ
ومؤسسات الأعمال على الصَعيدين المحلي والإقليمي، وتضم القريۃ العديد من شركات الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات العالميۃ منها والمحليۃ والهَيئات الحكوميۃ المرتبطۃ بتلك الصناعۃ وذلك
على مساحۃ قدرها 3 مليون متر مربع غرب مدينۃ القاهرة وتضم القريۃ الذكيۃ الآن أكثر من 160
شركۃ، ويعمل بها 40,000 موظف ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 100,000 بنهايۃ عام 2014.


في عام 1854 افتتح أول خط تِلغراف في مصر، في عام 1881 تم إنشاء أول خط تليفوني يربط
بين القاهرة والإسكندريۃ وتعتبر مصر من أوائل الدول في استخدام التليفون الذي تم اختراعه في
1876، وفي عام 1883 تم تمديد الخطوط التليفونيۃ إلى بُورسَعيد والإسّماعيليۃ والسويس.
ووفقا لإحصائيات 2010 بلغ إجمالي عدد المشتركين 11,280,000 وإجمالي سعۃ السِنترالات
14,426,597، وبلغ عدد خطوط التليفون الرئيسيۃ 10,700,000 وعدد المشتركين في خدمۃ
التليفون المحمول 50,68,197 وبلغ عدد تليفونات الخدمۃ العامۃ للتليفونات 58,002.


تم إدخال أول خدمات الهاتف المحمول بتقنيۃ GSM في مصر عام 1996.


◄✸ ويوجد بمصر ثلاث شركات تقدم خدمۃ الهاتف المحمول وهي :

° الشركۃ المصريۃ لخدمات التليفون المحمول موبينيل التابعۃ لمجموعۃ أوراسكوم
للاتصالات المصريۃ وقد تم بث الخدمۃ في مايو 1998.

°شركۃ فودافون مصر وهي شركۃ مساهمۃ تملكها فودافون جروب والشركۃ
المصريۃ للإتصالات وهي الشبكۃ الثانيۃ في مصر.

°شركۃ اتصالات مصر وهي التي فازت برخصۃ شبكۃ المحمول الثالثۃ وقد فاز بها تحالف كلا من
(مؤسسۃ الإمارات للاتصالات والبريد المصري والبنك التجاري الدولي والبنك الأهلي المصري)
مقابل 16.7 مليار جنيه مصري في 4 يوليو 2006 وانطلق العمل فيها في مايو 2007 كأول
مشغل لخدمات الجيل الثالث في مصر.




البريد المصري الذي تأسس عام 1865 هو واحد من أقدم مؤسسات مصر وأعرقها وتعتبر مصر
من بين 22 دولۃ ساهمت في تأسيس الاتحاد البريدي العالمي عقب مؤتمر بِرن عام 1874
واختيرت عضواُ في هذا الاتحاد، كما أسّهمت بدور فاعل أيضًا في تأسيس كل من الاتحاد البريدي
العربي والاتحاد البريدي الأفريقي.
ويبلغ عدد عُملائہ أكثر من 15 مليون عميل تعاملوا معه على مر سنين طويلۃ، والعملاء الجدد
الذين انضموا إلى خدمات هيئۃ البريد الماليۃ في العام الماضي وحده زاد عددهم عن 2 مليون عميل.
والبريد المصري هو هيئۃ اقتصاديۃ اجتماعيۃ تسهم بشكل مباشر في تحقيق خطط الدولۃ الراميۃ
إلى تحقيق التنميۃ بحيث يشعر بعائِد هذه التنميۃ إلى جانب ضمان كفاءة وسرعۃ تقديم الخدمۃ.
ويصل عدد مكاتب البريد المصري الحكوميۃ لأكثر من 3,700 مكتب وما يقارب 800 وكالة
بريديۃ خاصۃ مثل فِيديْكس ودي إتش إل.


بدأ استخدام الإنترنت في مصر في عام 1992، حين تمّ تمديد بُنية تحتيّۃ بين شبكۃ الجامعات
المِصريّۃ وشبكۃ «بِت نت» الفرنسيّۃ، إلى جانب بدء استخدام شبكۃ اتصالات الإنترنت. واقتصر
توفير الخدمۃ وقتها على جهتين فقط، هما شبكۃ الجامعات المصريۃ ومركز المعلومات. ومع بدايۃ
عام 1994 بدأ المركز في إدخال خِدمۃ الإنترنت للوَزارات والهيئات الحكوميۃ والمحافظات،
وبداية من عام 1997 بدأ المركز في خَصخصَۃ خدمات الإنترنت من خلال إتاحۃ الخدمات لعدد من
الشركات الخاصة كمُزودين للخدمۃ ISPs والذين يقومون بدورهم ببيع الخدمة للمواطنين
والشركات، وفى عام 1997 تواجد بالسوق المصري 16 شركۃ خاصۃ لتقديم خدمات الإنترنت
ووصل عدد الشركات العاملۃ في هذا المجال إلى حوالي 68 شركة بحلول عام 2000.
وفي عام 2002 بدأت الحكومۃ المصريۃ في مُبادرة الإنترنت المجانيۃ وهي عبارة عن مشروع
تَبنّتہ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعَقد شراكۃ بين شركۃ المصريۃ للاتصالات وشركات
مُزودي خدمة الإنترنت لتقديم خدمة الاتصال بالإنترنت بتكلفۃ المكالمۃ العاديۃ مع اقتسام تلك القيمۃ
بنسبة 30% للمصرية للاتصالات و 70% لشركات تقديم خدمۃ الإنترنت، في عام
2004 أطلقت الحكومۃ مبادرة الإنترنت فائقۃ السرعۃ (adsl).




يرجع تاريخ الأدب في مصر منذ عصر الأسر المصريۃ المبكرة في أواخر الألفيۃ الرابعة قبل الميلاد.
حيث اسّتخدمت الكتابۃ الهِيروغْليفية المِصريۃ مجموعۃ من الصور الفنيۃ الصغيرة لأشياء من الطبيعۃ،
استخدمت الهِيراطيقيَۃ في كتابۃ النصوص الدينيۃ. وبحلول الألفيۃ الأولى قبل الميلاد،
أصبحت الهيراطيقيۃ اللغة التي يغلب استخدامها في كتابۃ النصوص الجنائزيۃ وعلى جدران المعابد،
ساهمت الحضارات المتعاقبۃ على مصر في منحها رَصيدا حضاريا متميزا من أنماط الفكر والآداب والفنون.
تعثرت الحَركۃ الأدبيۃ والفكريۃ في مصر مع نهايۃ حكم المماليك وبدايۃ حكم العُثمانيين،
ولكن في العصر الحديث بدأت النهضۃ الحضريۃ في عهد محمد على وسَاهم فيما بعد
الاتصال بأوروبا في عودة وتعزيز مكانۃ مصر الأدبيۃ والفكريۃ، برزت فيما بعد مدرسۃ الإحياء
والبعث على يد محمود سامي البارودي والتي كانت بذرة لنشأة المدرسۃ الكلاسيكيۃ والرومانسيۃ فيما بعد،
ومن أشهر الأدباء والشعراء في العصر الحديث أحمد شوقي وعباس محمود العقاد والمنفلوطي وغيرهم.
أما في العصر الحديث فقد ازدهر الأدب القصصي من روايۃ وقصۃ قصيرة بشكل كبير،
وامتلأت ساحة الأدب بالعديد من الأدباء والمفكرين الذين نالوا شهرة عالميۃ واسعۃ،
و من أشهر هؤلاء الأدباء:: الكاتب الروائي نَجيب محفوظ والذي حصل على
جائزة نوبِل في الأدب عام 1988 وتوفيق الحَكيم والدكتور طه حسين،
ومن أشهر كتاب القصۃ والرواية في مصر الكاتب إحسان عبد القدوس
ويوسف السباعي ويوسف إدريس وغيرهم.


مارس المصريون منذ القدم فنون الرسم والنحت. وبدخول المسيحيۃ نشأت مدرسة مصريۃ في فن
الأيْقونَات وتطورت أساليب الزخارف وبرعوا في فنون الزخرفۃ والنقوش في الأغراض المعماريۃ
والحَياتيۃ التَطبيقيۃ. ومع دخول الإسلام مصر ازدهر فن العمارة، تطورت فنون الزخرفۃ والنقش
وصناعۃ الزجاج والتفنن في صناعۃ الزجاج الملون الذي أخذه المصريون عن قدماء المصريين
ومن الرومان، وشكلوه كمصابيح جميلۃ مزخرفة كَمِشّكاة للمساجد والجَوامع، واستخدموا الزجاج
المُلون لتزيين الأبواب والنوافذ في بيوتهم، وكذلك برعوا في تشكيل الأواني الفخاريۃ والخزفيۃ
والزجاجيۃ الجميلۃ، بالإضافۃ إلى فن التطريز وصناعۃ السَجاجيد أيضا من الفنون التشكيليۃ التي تَعُم
بها البيوت في الحياة اليوميۃ، وكانت مصر تقدم كِسوة الكعبۃ سنويًا، وكان فنانوها من المُطرزين
يزينونها بخيوط الذهب في كتابات من القرآن الكريم، بَديعۃ في مظهرها جميلۃ للرؤيۃ.
في العصر الحديث، أعاد فنانون من أمثال مَحمود مختار وجمال السَجيني بعث روح مصريۃ في فن
النحت تسّتلهم ماضيہ وتختلف عن المدارس الأوربيّۃ، وكذلك في فن الرسم قاد الفنانون التَشكيليون
أمثال حسين بيكار ويوسف فِرنسيس في مجال الرسم التصويري، وفي فن الجرافيك، أشتهر الفنان
كمال أمين بلوحاتہ في جميع أنحاء أوروبا ولقب في فرنسا ب "رامِبرانت مصر"، وكذلك ابتكر
الفنان التشكيلي العالمي رأفت عدس الفن التَجريدي الزَخرفي ويلقبہ بعض النُقاد الفنيين في أوروبا
بلقب "بيكَاسُو أفريقيا"، كما كان للفنان عادل عبد الرحمن دور بارز في الفن المصري المُعاصر
الذي صَبغہ بصِبغۃ عالميۃ من خلال فن التصميم الجِرافيكي والإسقاط الضَوئي وبحوثه عن أثر
الفن المصري القديم على الفنون الغربيۃ.


يعتبر فن المسرح هو فن مصري أصيل منذ عهد الدولۃ القديمۃ، حيث نشأ الأدب المسرحي نشأة
دينية كما يتضح من تمثيلية مِنف في عهد الملك مينا، ومسرحيۃ التَتويج في عهد الملك سّنوسرت
الأول، ومسرحيۃ انتصار حُور على سِت قاتل والده أوزيريس التي يرجح أن كاتبها هو الحَكيم
أمحَتب في عهد الملك زوسر. وفي العصر الحديث احتفظ المسرح المصري بمكانتہ كأقدم مسرح في
الشرق الأوسط، حيث بدأ مع الحملۃ الفرنسيۃ عام 1805م، وفي عهد الخِديوي إسماعيل شهد
المسرح والعديد من الفنون نهۃة كبرى بدأت مع تأسيس دار الأوبِرا المصرية وكذلك المسرح
القَومي المصري عام 1869، بدأ المسرح مع يَعقوب صَنُوع وأبو خليل القباني ثم تدرج الحال إلى
إنشاء فرق مسرحيۃ بدأت بفِرق جُورج أبيض وعزيز عيد ثم الفرق الحرة مثل فرقۃ يوسف بك التي
قدمت التِّراجيديا أو المأساة وفِرق أبو السعود الإبياري وإسماعيل ياسين وبديع خيري وعلي الكَسار
ونجيب الريحاني التي قدمت فنون مسرحية متنوعة.

دار الأوبـــرا المصريــۃ

ازدهر المسرح المصري أكثر في منتصف القرن العشرين مع انتِشار المدارس المسرحيۃ وأشهرها:
فُؤاد المهندس و عبد المُنعم مَدبولي ثم سَمير غانم و محمد صبحي و عادل إمام، ومع ظهور
التلفزيون في أوائل الستينيات برزت المسلسلات التلفزيونيۃ وبدأت بمُسلسلي الضَحيۃ والرحيل عام
1964، قُدِمت العديد من المسلسلات المِصريۃ البارزة وأصبح للدراما المصريۃ مكانۃ خاصۃ في
رُبوع الوطن العربي ولا زالت مستمرة حتى الآن.


تعتبر الموسيقى جزءًا من الحضارة المصرية القديمۃ وربما منذ بدايتها فرسومات المقابر والمعابد
تظهر مجموعۃ متنوعۃ من الآلات سواء في الوَسط الديني أو الدنيوي وكثير من الموتى كانوا
يُدفنون مع بعض الآلات، وهذا أدى إلى الاعتقاد بأن الموسيقى شَكلت جزءا لا يتجزأ ليس فقط من
الطُقوس المصريۃ وإنما أيضا من الحياة اليوميۃ.
مع بداية القرن التاسع عشر، انتعَشت المُوسيقى والغناء في مصر خاصۃ في فترة محمد علي باشا،
وعرفت مصر خلال هذا القرن ألواناً من الفَن الشعبي وظهرت مُحاولات لتقديم موسيقى مَحليۃ
الطابع في مصر قادها عبده الحَامُولى ومحمد عثمان حتى نهايۃ القرن، وشهدت بدايات القرن
العشرين أحداثاً موسيقية كبيرة حيث بدأت كتابۃ الموسيقى، كما ازدهر المسرح الغنائي المصري
على يد الشيخ سَلامة حِّجازي الذي كان يقدم المسرح العالمى مُعربًا ويُطعِمہ بالقصائد العربيۃ، ثم
من بعده فنان الشَعب سيد درويش الذي يعتبر الأب الروحي للمُوسيقى المصريۃ، ثم جاء من بعده
العديد من المُوسيقيين البارزين ومنهم الموسيقار محمد عبد الوهاب ومحمد القَصبجِي وزكريا أحمد
ورياض السَنباطي وغيرهم، كما ظهرت مجموعۃ من المُلحنين الجدد مثل مَحمود الشريف و فريد
الأطرش و كمال الطُويل و محمد المُوجى و محمد فوزى و بليغ حمدى و سَيد مَكّاوى. وخلال القرن
العشرين ظهرت مجموعۃ من الأعّلام الغنائيۃ منها: مُنيرة المهديۃ و أم كلثوم و أسّمهان و ليلى
مراد و عبد الحليم حَافظ و شاديۃ. وفي منتصف القرن العشرين تم إنشاء معهدٍ للموسيقى الأكاديميۃ
الغربيۃ هو "الكُونسِرفتوار " ساهم في تدعيم الحركۃ الموسيقيۃ في مصر.
وفي الفترة الأخيرة لمَعت العديد من الأسماء في مجال الموسيقى ومن أبرزهم عَمار الشِريعى وعمر
خيرت وراجح داوود وياسر عبد الرحمن، ومن أشهر المُطربين الحاليين: محمد منير وعمرو
دِياب الذي حصد 7 جوائز وُرلد مْيوزك أوردز.


يَتميز المطبخ المصري بالبساطۃ والتنوع رغم اعّتماده بشكل كبير على الحُبوب والخضراوات، كما
أن الخبز سَيد الطعام في المطبخ المصري؛ والذي يُطلق عليه العِيش باللهجۃ المصريۃ كمرادف
للفظ الحَياة، ويصنع في 36 شكلاً مختلفاً أشهرها الشَمسي والبتاو والبَلدي. كذلك يُعد طبقيّ الفول
المّدمس ومع الفلافل أشهر أطباق الفطور المصري، والذي يتم تصنيعهما على عدة أشكال وأنواع
وطرق مختلفۃ، ومن مصر انتشرت إلى باقي العالم خاصۃ بلدان الشرق الأوسط. كذلك هناك وجبات
مُرتبطة بالمناسبات والأعياد كأطباق الرِقاق والفَسيخ وكعك العيد والبسكويت وأم عَلي والأرز
باللبن والعاشوراء والمُهلبيَۃ والكِشك والكنافۃ والقطائف، إلى جانب الحلويات التقليديۃ مثل البَسبوسۃ
والبَسيمۃ والهَريسۃ والمِشبك. كذلك يُعد الكشري والمّسقعَۃ والمحشي والمُلوخيۃ والفِتۃ وشوربۃ
العدس والكَوارع والصياديۃ وطاجن الأرز المعمر من الأطباق الرئيسية. كما أن الشاي وعصير
القصب والعِرقسوس من أكثر المشروبات الشعبيۃ في البلاد.


تشتهر مصر بالعديد من المكتبات ولعل أشهرها مكتبۃ الإسكندريۃ والتي احترقت في 391 م عندما
أمر الإمبراطور الروماني ثِيودوسيوس الأول بتدميرها، أعيد بنائها في عام 2002 وبدعم من
اليُونسّكو، ومن أشهر المكتبات العامۃ في مصر: المكتبۃ المُوسيقية بالأوبرا - مكتبۃ القاهرة الكبرى
- مكتبۃ مصر العامۃ - المكتبۃ المركزيۃ بجامعۃ القاهرة.
تقام أيضا في مصر العديد من المعارض الدولية ولعل أشهرها معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي
تأسس عام 1969 ويعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط وتم تصنيفہ عام 2006 كثاني أكبر
معرض في العالم بعد معرض فْرانكفُورت الدولي للكتاب. وفي عام 1980 تم إنشاء أرض
المعارض والذي يقع في مدينۃ نَصر بالقاهرة ومن أشهر المعارض التي تستضيفها: المعرض الدولى
للزهور والمعرض الدولي للاتصالات ومعرض الأهرام الدولي للاثاث والديكور.



بدأ تطوير الخدمات الصحيۃ في مصر منذ عام 1923 بإنشاء المُستشفيات المركزيۃ، وتبع ذلك في
عام 1928 إنشاء المستشفيات الريفيۃ كعيادات خارجية مع وجود سَريرين فقط للطوارئ. وتم
استبدال هذه المُستشفيات الريفيۃ في عام 1940 بالمكاتب الصحيۃ الشاملۃ، وكانت أول خدمۃ صِحيۃ
متخصصة يتم تقديمها خارج نطاق المدن الكبيرة قد بدأت في عام 1904 من خلال عيادات العيون
المتنقلۃ. وقد استخدمت هذه العيادات المتنقلۃ أيضاً في عام 1928 لمكافحة الأمراض المُتوطنۃ.
وفي عام 1936 تم إنشاء "وزارة الصحۃ " والتي كانت تحتوي على قسم خاص بالصِحۃ الريفيۃ.
وكان من مهام هذا القسم إنشاء مَكاتب الصحۃ للقيام بالإجراءات الوِقائيۃ، وألحقت هذه المكاتب أسِرة
للعناية بصحۃ الأمهات والأطفال، ووحدات متنقلۃ لتقديم العلاج. في عام 1942 صَدر القانون رقم
64 والخاص بتحسين الصِحۃ في الريف. وقد قرر القانون تأسيس إدارات للصحۃ والهندسۃ في كل
مُديريۃ (محافظۃ) من مُديريات مصر. عملت هذه الإدارات على تحسين الظروف الصحيۃ العامۃ
للقرى في المناطق التابعۃ لكل مديريۃ. وقرر القانون أيضاً إنشاء المُجمعات الصحيۃ (مجمع صحي
واحد لكل 150000 نسمة)، وبعد ثورة يوليو 1952 عملت الدولة على التوسع ومد الخدمات
خارج نطاق المدن والمناطق الحضريۃ ووصولها إلى الريف، وأيضاً إلى الوَجه القبَلي.
في أحدث تقرير للاتحاد العربي لمُنتجي الأدويۃ والمستلزمات الطبيۃ التابع لجامعۃ الدول العربيۃ
عام 2011، احّتلت مصر المركز الأول عربيا في إنتاج الأدويۃ حيث تبلغ قيمۃ إنتاجها 2810
مليون دولار، كما احتلت أيضا المركز الأول من حيث عدد المصانع الدوائيۃ البالغۃ 85 مصنعًا.
ومن أهم المُستشفيات في مصر حالياً: مستشفى القَصر العيني (والذي يضم أيضاً جميع كليات الطب
لجامعۃ القاهرة) ومستشفى َسرطان الأطفال 57357 ومستشفى ومعهد بحوث الكَبد بالمَنصُورة
ومركز أسّوان للقلب ومعهد الكبد القومي بالمُنوفيۃ وغيرها.


اهتم المصريون القدماء بالعلم والتعليم، فقد ساهموا في اختِراع الكتابۃ؛ وسَجلوا اللغة المصريۃ
القديمة بالكتابۃ الهِيروغليفيۃ والتي ساهمَت في نشر التعليم بين المصريين. وبعد الفتح الإسلامي
لمصر، بدأ ظهور المدارس مرتبطًا بظهور المساجد كذلك ظهور الكَتاتيْب لتعليم القرآن وحفظه
واللغۃ العربيۃ. ومع تولي محمد علي باشا حكم مصر، بدأ في تغيير نظام التعليم على أنظمۃ حديثۃ،
فأنشأ المدارس العُليا المتخصصۃ عام 1816 والتي تناظر الكُليّات الآن في التعليم العالي، كذلك
أنشأ المدارس التجهيزيۃ عام 1825 والمدارس الابتدائيۃ 1832. وذلك بجانب الجَامع الأزهر الذي
يُعد أول جامعۃ مصريۃ وأقدم جامعۃ في العالم، الذي كان يَمنح شهادة العالميۃ؛ وهي مماثلۃ لشَهادة
البكالوريوس أو اللَيسِنس الآن. وفي عام 1908 افتتحت الجامعۃ المصريۃ وهي جامعۃ القاهرة
الآن، ثم توالى إنشاء الجامعات في أنحاء القطر المصري.
بحسب الدستور المصري، فإن التعليم مَجاني وإلزامي حتى نهايۃ المرحلۃ الثانويۃ أو ما يعادلها
بحسَب القانون. وتنفق الحكومۃ على التعليم ما لا يقل عن 4% من الناتج القومي الإجمالي. وسِن
التعليم في البلاد 6 سنوات ليبدأ الطفل في مرحلۃ التعليم الأساسي لمدة 9 سنوات؛ والذي يشمل
التعليم الابتدائي ثم التعليم الإعدادي. يَعقب هذه المرحلۃ التعليم الثانوي بحد أدنى 3 سنوات، والذي
يَضم التعليم الثانوي العام والتعليم الفني؛ ويتخصص عدة تخصصات في التَعليم الزراعي
والصناعي والتجاري والخِدمي. بعد المرحلۃ الثانويۃ لا يصبح التعليم إلزامياً على الفرد، وينقسم
نظام التعليم بعد ذلك إلى قسمين: التعليم فوق المتوسط لمدة سنتين دراسيتين، والتعليم الجامعي بحد
أدنى 4 سنوات دراسيۃ في الجامعات التي تضم كليات ومعاهد عُليا في كافۃ التخصصات، والمؤهلة
للدراسات العُليا في مراحل الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة. بجانب كل ذلك، فإن للأزهر
الشَريف نظاماً تعليمياً خاصاً يُدّرس فيہ العلوم الدينيۃ الإسلاميۃ بجانب الدراسات العلميۃ الأخرى،
والمؤهلة لما بعد التعليم الثانوي للالتحاق بجامعۃ الأزهر وفروعها في جميع أنحاء الجمهورية.
بحسب إحصاءات عام 2013، بلغ عدد مدارس التعليم العام والخاص في مصر 47,520 مدرسۃ
تضم 18,298,786 تلميذًا، و9,259 معهد أزهري تضم 2,023,390 تلميذًا، ليبلغ عدد
تلاميذ مرحلۃ التعليم ما قبل الجامعي 20,322,176 تلميذاً. أما في مرحلة التعليم الجامعي، ففي
عام 2012 بلغ عدد المُقيدين بالجامعات 1,703,295 طالبًا وطالبۃ. وبلغ عدد الجامعات في
مصر 58 جامعۃ وأكاديميۃ حكوميۃ وغير حكوميۃ، بجانب عدد متزايد من المعاهد العليا.ومن أشهر
هذه الجامعات بحسب الإنشاء: جامعۃ الأزهر (972) وجامعۃ القاهرة (1908) وجامعۃ
الإسكندرية (1938) وجامعۃ عين شمس (1950) وجامعة أسَيوط (1957) وجامعۃ طَنطا
(1972) وجامعۃ الزَقازيق (1974) وجامعۃ المِنوفیۃ (1976)
وجامعۃ جنوب الوادي (1995) وجامعۃ كَفر الشيخ (2006).[330]



بدأ تاريخ الصحف في مصر مع الحَملۃ الفرنسيۃ حيث أنشأ نابليون في القاهرة مطبعۃ عربيۃ
وفرنسيۃ عام 1798م، وتم تأسيس المَطبعۃ الأهليۃ. وفي عهد محمد علي صدرت نشرة شهريۃ باسم
«جُورنال الخِديوي»، ما لبِثت أن تحولت عام 1828 إلى جريدة الوقائع المصريۃ كأول صحيفۃ
مصريۃ ثم جريدة الأهرام عام 1875م.
تعتبر الجريدة الرسميۃ هي الصحيفۃ المُختصۃ بنشر تعديلات القانون والقرارات الجمهوريۃ
والأحكام الرسميۃ، وتعد وكالة أنباء الشَرق الأوسط هي الوكالۃ الرسميۃ.
ويوجد في مصر العديد من المؤسسات الصحفيۃ الكبرى مثل:: مُؤسسة الأهرام
ومؤسسة أخبار اليوم ومؤسسۃ التَحرير ومؤسسة المصري اليوم. ولدى العديد
من الصحف والمجلات مواقع على الإنترنت باللغة العربية. كما تصدر بعض
الصحف باللغات الإنجليزيۃ والفرنسيۃ.


بدأ البث التلفزيوني في مصر عام 1960 عندما تم تأسيس "التلفزيون العربي" والذي تم بثہ في
مصر وسُوريا أثناء الوِحدة، بدأ البث التلفزيوني بقناة واحدة وكان البث بمعدل 6 ساعات يوميا،
وفي عام 1961 تم إطلاق القناة الثانيۃ المصريۃ وفي عام 1962 بدأ إرسال ثالث قناة بالتليفزيون
المِصري، وبدأ بث أول قناة فضائيۃ مصرية عام 1990، ويضم قطاع الفضائيات الآن "المصريۃ
1" وقناة النيل الدوليۃ التي تبث برامجها بالإنجليزيۃ والفرنسيۃ والعِبريۃ، وفي فترة التسعينات تم
إطلاق القنوات الإقليميۃ بدأ من القناة الرابعۃ حتى القناة الثامنۃ.
في 1998 دخلت مصر عصر البث الفضائي مع إطلاق القمر المِصري نايل سات 101
وبدأ البث التجريبي لقنوات النيل المُتخصصة في 31 مايو 1998 والبث الفعلي أكتوبر
من ذات العام. وتبث إرسالها على أقمار النايل سات وانتِل سات واسيا سات وبِنما سات
وعددها 12 قناة منها: قناة النيل وقنوات للدراما والأسرة والطفل وللرياضة وللثقافة
وللمُنوعات وللتعليم والبحث العلمي، وفي عام 2000 تم إطلاق القمر نايل سات 102.
وفي عام 1992 تم إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر، ويوجد بها وحدة
التحكم الرئيسية للقَمرين الصناعيين نايل سات 1، وبها العديد من استديوهات الإنتاج
التلفزيوني والسينمائي ومناطق التصوير المفتوحة.


بدأت علاقة مصر بالسينما مع بدء صناعۃ السينما في العالم، فقد قُدم أول عرض سينمائي في مصر
بالإسكندريۃ في يناير عام 1896 (منذ 119 سنة) وتبِعه عرض في القاهرة في نفس الشهر،
وذلك بعد أيام من أول عرض سينمائي في العالم الذي كان في باريس في ديسمبر عام 1895.
ومن أشّهر الأفلام الصامِتۃ ليلى قِبلة في الصحراء وزينب، وقد عُرض أول فيلم مصري ناطق عام
1932 (منذ 83 سنة) وهو فيلم أولاد الذوات من بُطولۃ يوسِف وَهبي وأمينَۃ رزق، وفي عام
1935 تأسس استديو مصر والذي كان بمثابۃ قاعدة لبدايۃ نهضۃ سينمائيۃ حقيقيۃ في مصر.
بعد قيام ثورة يوليو 1952 ومن بعدها إعلان الجُمهوريۃ أصبحت السينما المصريۃ أكثر
ازدهاراً، وبدأ على شكل واسع انتشار الفيلم المصري في الدول العربيۃ؛ كذلك وصل
إلى دول غير عربيۃ كأثيوبيا والهند وباكستان واليونان والولايات المتحدة
والعديد من دول أوروبا، وأصبحت السينما صناعۃ قومية في البلاد.
إزداد عدد دُور العرض السينمائي مع ظهور الأفلام الناطقۃ، ووصل إلى 395 داراً عام 1958.
بدأ هذا العدد في الإنخفاض بعد إنشاء التلفزيون عام 1960 وإنشاء القطاع العام في السينما عام
1962 ووصل إلى 297 داراً عام 1965، ثم إلى 141 عام 1995 بسبب تداول الأفلام عبر
أجهزة الفيديو على الرغم من رَواج صناعۃ السينما في هذه الفترة. وبفضل قوانين وإجراءات شَجعت
الاستثمار في إنشاء دور العرض الخاصۃ، عادت تزداد من جديد خاصةً في المراكز التجاريۃ حتى
وصل عددها إلى 200 عام 2001، وإلى 400 عام 2009.وعلى مدى أكثر من مائة عام
قدمت السينما المصريۃ أكثر من أربعة آلاف فيلمًا، ويعتبر من أبرز الفنانين المصريين الذين حققوا
شهرة واسعۃ عالمياً الفنان عُمر الشريف الذي رُشِح للأوسكار وفاز بثلاثۃ جوائز جُولدِن جلوب.


بدأ البث الإذاعي في مصر للمرة الأولى في عشرينيات القرن العشرين، حيث كانت الإذاعات وقتها
مُركزة في القاهرة والإسكندريۃ، ومِلكًا لجمعيات أهليۃ وأفراد. وفي 31 مايو 1934 بدأ بث أول
محطۃ إذاعيۃ في مصر تملكها الحكومۃ.
توجد في مصر ثمانية إذاعات محلية تبث برامجها على المَوجات المُتوسطة والقصيرة
وموجة إف أم وهي:: إذاعة البَرنامج العام والقرآن الكريم والشباب والرياضة والشرق
الأوسط، كما توجد إذاعة خارجية هي إذاعة القاهرة الكُبرى التي تبث برامجها
على الموجات القصيرة بثلاث وثلاثين لغة. إضافة إلى إذاعة صَوت العرب التي
تبث بالعربية وتوجه برامجها إلى أوروبا والشرق الأوسط، وهناك الإذاعات المتخصصة
(البرنامج الثقافي والبرنامج الموسيقى والبرنامج الأوربي)، وأُطِلقت مؤخراً إذاعة راديو مصر.


تقع مهام إدارة الرياضۃ في مصر بشَتى مجالاتها على عاتق وزارة الدولة للرياضۃ، وتعتبر كرة
القدم هي أكثر الألعاب شعبيۃ في مصر. تأسَس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921م وانضَم إلى
الاتحاد الدولي لكرة القدم في 1923م لتكون بذلك أول دولة إفريقيۃ وعربيۃ تنضم للفِيفا، كما تعتبر
أيضاً من المُؤسِسين للاتحاد الأفريقي لكرة القدم عام 1957م، يمثل مصر دوليًا "منتخب مِصر
لكرة القدم" والذي يعد أول فريق أفريقي يلعب في كأس العالم عام 1934، وهو صاحب أكثر
عَدد مرات فوز ببطولة كأس الأمم الأفريقيۃ لكرة القدم فقد نالها سبعۃ مرات آخرها عام (2010)
بأنّجولا، وفي 2010 وصل المنتخب المصري في تصنيف الفيفا إلى المركز التاسع عالميًا.
الناديان الأكثر شعبيۃ هُما النادي الأهلي المصري ونادي الزَمالك، والنادي الأهلي المصري هو أكثر
الفِرق فوزًا بالبُطولات الأفريقيۃ للأنديۃ أبطال الدوري برصيد سبع بطولات يليہ نادي الزمالك
برصيد خمس بطولات بالإضافۃ إلى بطولۃ وحيدة للنادي الإسماعيلي، كما فاز الأهلي بالمركز
الثالث في كأس العالم للأنديۃ باليابان والتي تأهل لها خمسۃ مرات.
كما أن هُناك حضور مصري عالمي في العديد من الرياضات الأخرى ذات شعبيۃ أقل
من كرة القدم، ككرة اليد، والإسّكواش ورفع الأثقال. حيث احتلت مصر المرتبۃ الأولي
عالميا في الإسكواش بلاعبيها العالميين عَمرو شبانۃ و رامِي عاشور ،
كما تعتبر مصر هي منشأ لعبۃ كرة السرعۃ.
تُشارك مصر كذلك في الألعاب الأولمبيۃ بأنواعها، ويرجع التاريخ الأوليمبي إلى عام 1910
عندما انضمت مصر إلى اللجنۃ الأولمبيۃ الدوليۃ لتصبح الدولۃ رقم 14 في اللجنۃ.
وتشارك مصر بشكل دائم في دورة الألعاب الأولمبيۃ الصيفيۃ ودورة ألعاب البحر
المتوسط ودورة الألعاب العربيۃ ودورة الألعاب الأفريقيۃ، يعد المُصارع المصري
كرَم جابِر أشهر اللاعبين الأولومبيين في الفترة الأخيرة حيث أحّرز الميداليۃ الذهبيۃ في
أولمبياد أثينا 2004 والفضيۃ في أوليمبياد لندن 2012، تحتفل مصر في 3 مارس
من كل عام بعيد الرياضۃ المصريۃ.


تنقسِم الإحتفالات والأعياد في مصر إلى مُناسبات دينيۃ ومناسبات وطنيۃ ومناسبات
أخرى مسّتمرة منذ أيام المِصريين القدماء. الأعياد التي تتعطل بها الدوائر
الرسمية في مصر وتعتبر يوم عطلۃ رسمية لكافۃ المواطنين هي::



◄✸ الأعياد الإسلاميۃ بالتقويم الهجري :

°عيد الفطر: الأول والثاني والثالث من شوال
°عيد الأضحى: من العاشر إلى الرابع عشر من ذي الحجۃ.

◄✸ الأعياد المسيحيۃ الرسميۃ :

°عيد الميلاد المجيد: 7 يناير
°عيد الغطاس: 19 يناير (تكون العطلات للمسِيحين فقط).
°عيد القِيامۃ المجيد: حسب التقويم القِبطي (تكون العُطلات للمسيحين فقط).

البَيض الملون، أبرز معالم احتفالات المصريين بشم النسيم


◄✸ أعياد تُعَطل فيها الوزارات والهيئات والمصالح الحكوميۃ:

°عيد الشُرطۃ + عيد ثورة 25 يناير:25 يناير.
°عيد تحرير سيناء: 25 أبريل.
°عيد العمال: 1 مايو.
°عيد شَم النسيم: الأول من بَرمودة بالتقويم المصري القديم.
°عيد ثورة 23 يوليو: 23 يوليو. (يُعتبر رسمياً اليوم الوطني بالنسبۃ لمصر).
°عيد القوات المسلحۃ: 6 أكتوبر.


◄✸ هناگ مناسبات أخرى تحتفل بها مِصر لكن لا تعد عطلۃ رسميۃ مثل:

°عيد الجَلاء: 18 يونيو.
°عيد وَفاء النيل: النصف الثاني من أغسطس.
°عيد الفَلاح المصري: 9 سبتمبر.
°عيد مدينۃ السّويس والمُقاومۃ الشعبيۃ: 24 أكتوبر.
°عيد النصِر "عيد مدينۃ بورسعيد": 23 ديسمبر.




الصـــــــــــــــــــ’ـور



●• •●

●• •●

●• •●

●• •●

●• •●



وإلى هنـاآ نكون قد وصلنـاآ إلى نهاآية تقريرنـاآ

أملينَ في أنْ يكونَ قد نالَ على إستحسـاآنكمـ وأعجبكمـ

فإنْ وفقنـاآ فيطرحه فهو من الله الحمدُ له .. وإن أخطأنـاآ أو سهونـاآ

فهو مننـاآ ومنْ الشيطاآن فَ إعذروناآ عنْ أي تقصير بذر مننـاآ ..

الموضوع مقدكمـ لكمـبرعاآية جمعية العاآشق الحرة :



كتابة الموضوع : حلمـ القمر

تدقيق الموضوع :

¤ Ĺαсıε

تنسيق الموضوع :

ليه يا حلم

تصميمـ الطقمـ :


☂ ѕ α ๓ ѕ υ η g












__________________

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

التعديل الأخير تم بواسطة animo kun ; 07-27-2015 الساعة 01:27 AM سبب آخر: وضع وسام المميز =)
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2015, 01:28 AM   #2
مشرف القسم الترفيهي
عضو فريق تلبية الأنمي
 
الصورة الرمزية animo kun
رقـم العضويــة: 301667
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 74,762
نقـــاط الخبـرة: 17835

افتراضي رد: تقرير عن بلاد الفراعنه » | مصر -الجزء الثاني |


وعليكم السلام ورحمة الله

أهلاً بك أختي الغالية حلم القمر كيفك عساكِ بخير حال

الصراحة تقرير مميز وتتضح به لمسات الابداع من جميع جوانبه

والذي يعد مكملاً للجزء الاول من تقريرك عن حضارة بلاد الفراعنة

شكرا لك على التقرير المميز

ولا تحرمينا من إبداعك

تحياتي


التعديل الأخير تم بواسطة animo kun ; 07-29-2015 الساعة 07:07 PM
animo kun غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2015, 01:45 PM   #3
عضـوة شــرف بالمنتدى ✿
 
الصورة الرمزية Rose Marry
رقـم العضويــة: 211464
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 31,273
نقـــاط الخبـرة: 8977

افتراضي رد: تقرير عن بلاد الفراعنه » | مصر -الجزء الثاني |

السسلام عليكم ورحمه الله وبركااته


كيف حالك غالتي مووون دريم اسعد الله ايامك وازال كربك وانار قلبك

تحيه معطرة بورد الياسمين وسلام ...........
تقرير رائع عن الجمهورية العربيه المصرية

بلاد الفراعنه والحضارة العريقه طبعااكثر شيء يحيرني فيها هو منين جاتهم فكرة التحنيط

غريبه جدااا \\العقل البشري\\ محير


اقتباس:
تعد السياحۃ الثقافيۃ والأثريۃ من أهم وأقدم أنواع السياحۃ في مِصر إذ أن مصر بها العديد من الآثار
الفِرعونيۃ واليونانيَۃ والرومانيۃ والمتاحف، وقد نشأت السياحۃ الثقافيۃ منذ اكتشاف الآثار المِصريۃ
القديمۃ وفك رموز الحروف الهِيروغليفيَۃ وحتى الآن لا تنقطع بعثات الآثار والرحالۃ السَائحين
ومؤلفي الكتب السياحيۃ عن مصر وقد صدرت مئات الكتب بلغات مختلفۃ وكانت وسيلۃ لجذب
السياح من كل أنحاء العالم لمشاهدة مصر وآثارها وحضاراتها القديمۃ من خلال متاحفها القوميۃ
والفنيۃ والأثريۃ.
ومن أهم المَناطق السياحيۃ: مُجمع الأديان والقاهرة الإسلاميۃ وشارع المَعز لدين الله وقلعۃ صلاح
الدين بالقاهرة، وأهَرام الجيزة وأبو الهول ومنطقۃ سَقارة ومنطقۃ دَهشور بالجيزة، والمسرح
الروماني والحَمامات الرومانيۃ ومَعبديّ الرأس السوداء والقيصرون وعمود السَواري وقلعۃ قايتباي
بالإسكندريۃ. أما مدينۃ الأقصَّر التي تضم ثلث آثار العالم قاطبۃ فتعتبر متحفًا مفتوحًا، وتضم عدداً
من الأماكن الأثريۃ الشهيرة مثل معبد الكّرنك ومَعبد الأقصر ووادي الملوك ووادي الملكات ودِير
المدينۃ. أما أسّوان بجانب أنها تعتبر مَشتَى للسياح لدفء جوها في فصل الشتاء فتضم عدة أماكن
تاريخيۃ أثريۃ مثل مَعابد أبو سمبل وجزيرة فيلۃ وجزيرة النباتات. ويضم صعيد مصر بشكل عام
عدداً من المعالم التاريخيۃ مثل معبد دَندرة بقَنا ومنطقۃ ميديون ببني سويف وتل العمارنۃ بالمنيا
وهرميّ اللاهون والهوارة وقصر قارون بالفيوم. أما الوجہ البحري فيضم على سبيل المثال مَعبد
وادجّيت وتل الفراعين بدَسّوق ومدينۃ فوه ومنطقۃ صا الحجر الأثريۃ ببَسيون وأديرة وادي
النَطرون. وفي سيناء مناطق مثل جبل مُوسى ودير سَانت كاترين. وفي الصحراء الغربية مناطق
متفرقۃ مثل معابد هيبِس والقُويطۃ والريان بالخارجۃ، ومقابر موط والمذوقۃ وقريۃ بلاط وقريۃ
يب يب الاثار التي تجذب السياح اكثر شيء ممتع

تسلم ايدك على التقرير الرائع

بانتظار جديدك في حفظ الباري





Rose Marry غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2015, 02:47 PM   #4
عضو فريق العاشق للأفلام
 
الصورة الرمزية Hugh Jackie
رقـم العضويــة: 346434
تاريخ التسجيل: May 2015
الجنس:
المشـــاركـات: 1,874
نقـــاط الخبـرة: 217

افتراضي رد: تقرير عن بلاد الفراعنه » | مصر -الجزء الثاني |



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

حقيقي لا اعرف ما اقول امام هذا التقرير والعمل الخرافي الاكثر من رائع عن بلدي الحبيبة مصر

تسلم ايديك على المعلومات القيمة جدا عن مصر

مجهود ممتاااز جدا والطرح بالكامل من طقم وتنسيق وكل شيء جميل جدا جدا

الف شكر

وتحية خالصة لك من مصر.


التعديل الأخير تم بواسطة سآيو ; 07-29-2015 الساعة 03:40 PM سبب آخر: وضعْ وسـاآم المميز ..~
Hugh Jackie غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-30-2015, 12:04 AM   #5
عاشق ذهبي
 
الصورة الرمزية cяαпя
رقـم العضويــة: 349734
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الجنس:
المشـــاركـات: 308
نقـــاط الخبـرة: 160

افتراضي رد: تقرير عن بلاد الفراعنه » | مصر -الجزء الثاني |



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أختي إن شاء الله تكوني تمام وبخير
طبعاً تقرير عظيم ومجهود جبار والله كنت بفتكرك من مصر
لكن تقرير جامد ورائع ومتكامل وتحية حايرة لافة
عابرة للقارات من مصر لبلدك العراق وأهنيكي على تقريرك
بالتوفيق الدائم لكي
فى أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة animo kun ; 07-30-2015 الساعة 12:05 AM سبب آخر: وضع وسام المميز =)
cяαпя غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع تقرير عن بلاد الفراعنه » | مصر -الجزء الثاني |:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير عن بلاد الفراعنه » | مصر -الجزء الاول | حلم القمر حول العالم من هنا وهناك 3 07-18-2015 01:10 AM
تقرير عن إيتاشي الجزء الثاني ايتاشي2010 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 3 03-09-2010 03:51 PM
تقرير اللعبة الاسطورة امير بلاد فارس الجزء الثالث prince of persia3 العاشق 2005 أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 0 11-26-2008 08:50 PM

الساعة الآن 08:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity