أبو هريرة رضي الله عنه - مُقدم لكم من One Hand [ تابع للمسابقة ]

السسلآـآإم عع‘ـليڪم ورحمةُ اللـﮧ وبرڪـآإتـﮧ ..}~
أسسعداللـﮧ أوقـآإتڪم بڪُل خير أحبتي
ڪيف أحوالڪم ان شاء اللـﮧ بخير ؟
أتيتم أهلًا ووطئتم سهلًا في هذا التقرير الرائع
يسرُّنا ويسعدنا حقًا نحنُ مجموعة [ اليد الواحدة ]
أن نضع هذا التقرير الجميل بين أيديڪم ليُسعد محيـآإڪم
إنـﮧ عن الشخصية الرآإئعة صـآإحب الرسول عليـﮧ الصلاة والسلآإم
أڪثر رواة الأحاديث عن الرسول صلى اللـﮧ عليـﮧ وسلم،
سنترڪ لڪم معرفة هذه الشخصية الجليلة بنفسڪم فلتستمتعوا



اختلف المؤرخون في اسمـﮧ، وهو في أصح الروايات، عبد شمس في الجاهلية،
وعبد الرحمن بن صخر الدوسي الأزدي في الإسلام، ولقبـﮧ أبو هريرة لهِرَّة ڪان يحملها ويعتني بها،
وڪان رسول اللـﮧ صلى اللـﮧ عليـﮧ وسلم يدعوه أبا هرّ.
وقد ولد رضيَ اللـﮧ عنـﮧ في بادية الحجاز سنة 19 قبل الهجرة، وأمه ميمونة بنت صبيح.



ڪان أبو هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ قبل أن يسلم يعيش فقيرًا معدمًا
في قبيلة بعيدة عن رسول اللـﮧ صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم، يقول رضيَ اللـﮧ عنـﮧ عن نفسه:
نشأت يتيمًا، وهاجرت مسڪينًا، وڪنت أجيرًا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني وعُقْبَة رجلي،
فڪنت أخدم إذا نزلوا، وأحدو لهم إذا رڪبوا، فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا.



أسلم رضيَ اللـﮧ عنـﮧ على يد الصحـآإبي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي رضيَ اللـﮧ عنـﮧ،
وهو من أوائل الذين أسلموا على يد الطفيل،
وڪان عمرـﮧ رضيَ اللـﮧ عنه حينما أسلم حوالي ست عشرة سنة.



ڪان للنبي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم الأثر الأڪبر في تنشئة وتربية أبي هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ،
فمنذ أن قدِم إلى النبي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم لم يفارقه أبدًا، وفي سنوات قليلة
حصَل من العلم عن الرسول صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم ما لم يحصلـﮧ أحد من الصحـإآبة رضي اللـﮧ عنهم،
وڪان النبي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم يوجِّهـﮧ ڪثيرًا؛
فعنه رضيَ اللـﮧ عنـﮧ أن البي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم قال له :
" يا أبا هريرة، ڪُن ورعًا تڪن أعبد الناس".

وعن أبي هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ، أن النبي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم قال لـﮧ:
"أوصيڪ يا أبا هُريرة بخصالٍ لاآ تدعهن ما بقيت". قال أوصني ما شئت.
فقال له :"عليڪ بالغسل يوم الجمعة، والبڪور إليها، ولا تلغ، ولا تله.
وأوصيڪ بصيـآإم ثلاثة أيام من ڪل شهر؛ فإنه صيآإم الدهر.
وأوصيڪ برڪعتي الفجر لا تدعهما وإن صليت الليل ڪلـﮧ؛ فإن فيهما الرغائب" قالها ثلاثًا.




قآإل أبو هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ: "ما ڪان أحد أحفظ لحديث رسول اللـﮧ صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم مني
إلا عبد الله بن عمرو؛ فإنـﮧ ڪان يعي بقلبـﮧ وأعي بقلبي، وڪان يڪتب وأنا لا أڪتب،
استأذن رسول اللـﮧ صلى اللـﮧ عليـﮧ وسلم في ذلڪ، فأذن لـﮧ".

قال البخاري: " روى عنـﮧ أڪثر من ثمانمائة رجُل من بين صاحبٍ وتابعٍ".
وممن روى عنـﮧ من الصحآإبة: ابن عبـآإس، وابن عمر، وجابر بن عبد الله،
وأنس بن مالڪ، وواثلة بن الأسقع، وعائشة رضي اللـﮧ عنهم أجمعين.



عن أبي عثمان النهدي قال: تضيفت أبا هريرة سبعًا،فڪان هو وامرأته وخادمه يتعقبون الليل أَثْلاثًا،
يصلي هذا ثم يوقظ هذا، ويصلي هذا ثم يوقظ هذا.

وعن عڪرمة أن أبا هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ :
ڪان يُسبِّح في ڪل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، ويقول: أسبِّح بقدر ذنبي.



عن ثعلبة بن أبي مالڪ القرظي أن أبا هريرة أقبل في السوق يحمل حزمة حطب،
وهو يومئذٍ خليفة لمروان، فقال: "أَوْسِعِ الطريق للأمير".



عن أبي المتوڪل أن أبا هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ ڪانت لـﮧ زنجية فرفع عليها السوط يومًا،
فقال: "لولا القصاص لأغشيتڪ بـﮧ، ولڪني سأبيعڪ ممن يوفيني ثمنڪ،
اذهبي فأنت للـﮧ عز وجل".



ڪآإن رضيَ اللـﮧ عنـﮧ ممن شهد غزوة مُؤْتة مع المسلمين؛ يقول رضي اللـﮧ عنـﮧ:
"شهدت مؤتة، فلما دنونا من المشرڪين رأينا ما لا قِبل لأحد بـﮧ من العُدَّة والسلاح والڪراع والديباج والحرير والذهب،
فبرق بصري، فقال لي ثابت بن أقْرَم: يا أبا هريرة، ڪأنڪ ترى جموعًا ڪثيرة؟
قلت: نعم. قال: إنڪ لم تشهد بدرًا معنا، إنا لم ننصر بالڪثرة".



عن أبي هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ أن النبي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم لقيـﮧ
في بعض طريق المدينة وهو جنب فانخنست منـﮧ، فذهب فاغتسل ثم جاء فقال:
"أين كنت يا أبا هريرة؟"
قال: كنت جنبًا؛ فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة.
فقال: " سبحان اللـﮧ! إن المسلم لا ينجس".

وعن أبي العالية، عن أبي هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ قال : أتيت رسول اللـﮧ صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم بتمرات فدعا فيهن البرڪة،
وقال: "اجعلهن في مزودڪ، فإذا أردت أن تأخذ منـﮧ شيئًا فأدخل يدڪ فخُذْه، ولا تنثره".
فجعلتـﮧ في مزودي، فوجهت منه رواحل في سبيل اللـﮧ تعالى، وڪنت آڪل منـﮧ وأطعم، وڪان في حقوتي
حتى ڪان يوم قتل عثمان رضيَ اللـﮧ عنـﮧ، فوقع فذهب.



مع عمر بن الخطاب :

عن أبي هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ أن عمر بن الخطاب رضيَ اللـﮧ عنـﮧ دعآإـﮧ ليستعملـﮧ، فأبى أن يعمل لـﮧ،
فقال: أتڪره العمل وقد طلبـﮧ من ڪان خيرًا منڪ؟! قال: مَن؟ قال: يوسف بن يعقوب عليهما السلام.
فقال أبو هريرة: يوسف نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة ابن أميمة أخشى ثلاثًا أو اثنتين.
فقال عمر: أفلا قلت خمسًا؟ قال:
أخشى أن أقول بغير علم، وأقضي بغير حڪم، وأن يضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي.


مع عثمان بن عفان :
روى سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: إني لمحصور مع عثمان رضيَ اللـﮧ عنـﮧ في الدار.
قال: فرُمِي رجل منا، فقلت: يا أمير المؤمنين، الآن طاب الضراب، قتلوا منا رجلًا.
قال عثمان رضيَ اللـﮧ عنـﮧ: عزمت عليڪ يا أبا هريرة إلا رميت سيفڪ؛
فإنما تراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي.
قال أبو هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ: فرميت سيفي لا أدري أين هو حتى الساعة.

عن سعيد بن مرجانة أنه قال: سمعت أبا هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ يقول : قال رسول اللـﮧ صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم:
"من أعتق رقبة مؤمنة أعتق اللـﮧ بڪل إرب منها إربًا منـﮧ من النار،
حتى إنه يعتق باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج".




دعوته وتعليمه :

ڪان أبو هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ صآإحب أثر ڪبير في ڪل مَن حولـﮧ بما يحملـﮧ من ڪنوز عظيمة،
وهيَ أحاديث النبي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم، وقد أسدى رضيَ اللـﮧ عنـﮧ للأمة خيرًا عظيمًا
بنقلـﮧ هذا الڪمّ الضخم والڪبير من أحاديث النبي صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم.

ومن ذلڪ أنـﮧ أمر بسوق المدينة، فوقف عليها فقال: يا أهل السوق، ما أعجزڪم!
قالوا: وما ذاڪ يا أبا هريرة؟ قال: ذاڪ ميراث رسول اللـﮧ صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم يقسّم،
وأنتم ها هنا لا تذهبون فتأخذون نصيبڪم منـﮧ، قالوا: وأين هو؟ قال: في المسجد.
فخرجوا سراعًا إلى المسجد، ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: ما لڪم؟
قالوا: يا أبا هريرة، فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نرَ فيه شيئًا يُقسّم. فقال لهم أبو هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ:
أما رأيتم أحدًا؟ قالوا: بلى، رأينا قومًا يصلون، وقومًا يقرؤون القرآن، وقومًا يتذاڪرون الحلال والحرآإم.
فقال لهم أبو هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ: ويحڪم! فذاڪ ميراث محمد صلى اللـﮧ عع‘ـليـﮧ وسلم.

وقد روى عنـﮧ الڪثير من الصحآإبة والتابعين، ووصل عددهم إلى ما يزيد على أربعمائة،
وورد عنـﮧ رضيَ اللـﮧ عنـﮧ في الڪتب التسعة
( البخآإري ومسلم والترمذي والنسائي وأبي داود وابن ماجه وأحمد ومالڪ والدارمي)
ما يزيد على ثمانية آلاف وسبعمائة حديثٍ.



لمّا حضرت أبا هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ الوفاةُ بڪى، فقيل لـﮧ:
ما يبڪيڪ؟ فقال: "بُعد المفازة، وقلة الزاد، وعقبة ڪنود المهبط منها إلى الجنة أو النار".
وقد تُوفِّي أبو هريرة رضيَ اللـﮧ عنـﮧ بالمدينة سنة سبع وخمسين، وله ثمانٍ وسبعون.

ختامًا أحبتي أودُّ حقًا أن يڪون هذا التقرير قد نال إعجابڪم،
وأتمنى حقًا أن يڪون قد أفادڪم وأمتعڪم بما يحتويـﮧ ،
ويا رب أن يڪون هذا التقرير في ميزآن حسناتنـآإ ،
ويا رب أن يرضى عنَّا اللـﮧ من فوق سبع سماوات ،
ڪل ما نريدـﮧ أن تدعوا لنا في ظهر الغيب ولا تنسونا من دعواتڪم ^^

كتـآإبة التقرير :- دائمًا متفائل
تنسيق الموضوع :- Mr.citrus
طقم الموضوع :- Ez!o