تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم النُكَتْ والألغاز هذا القسم يهتم بالنُكَتْ المُضحكة والشيقة وكذلك يهتم بمواضيع الألغاز بشتى أنواعها بإلتزام الأداب الإسلامية دونَ خدشٍ أو تجريح أو تشهير.

  #1  
قديم 02-27-2011, 11:54 PM
الصورة الرمزية حافظ الحكمي  
رقـم العضويــة: 83176
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 360
نقـــاط الخبـرة: 12
قصه شيخ اعماله هذا القصه صدقه

أعماله
عندما لمس الشيخ عبد الله القرعاوي تفوُّق تلميذه حافظ ونبوغه العلمي أقامه مدرِّساً لزملائه والمستجدين من التلاميذ ، فألقى عليهم دروساً نافعة استفادوا منها فائدة كبرى
ثم عيَّنه شيخه في سنة 1363هـ مديراً لمدرسة (صامطة ) السلفية - أول مدرسة افتتحها الشيخ في المنطقة لطلاب العلم - ، وأسند ‘ليه أمر الإشراف على مدارس القرى المجاورة
واتسعت بعد ذلك مدارس الشيخ في منطقتي (تهامة وعسير ) فما من مدينة أو قرية إلا وأسس بها مدرسة أو أكثر تدرس العلوم الإسلامية ، وجعل بها من تلاميذه من يقوم بالتدريس فيها ويتولى شؤون إدارتها . ولما كان الشيخ يقوم في فترات متعددة بجولات على مئات المدارس التي كان قد أسسها في المنطقة جعل تلميذه الأول الشيخ حافظاً الحكمي مساعداً له يتولى الإشراف على سير التعليم وأمور الإدارة أثناء تجوال الشيخ على مدارسه ، فنهض حافظ بالعبء الملقى على عاتقه وأدى الأمانة خير الأداء
ثم تنقل الشيخ حافظ - للقيام بواجبه مع شيخه - في عدة أماكن منها قرية (السلامة العليا ) ومدينة ( بيش : أم الخشب ) في الجزء الشمالي من منطقة ( جازان ) وغيرهما ، عاد بعدها إلى مدينة ( صامطة ) مرة أخرى يدير مدارسها ويساعد شيخه في تحمل المسؤولية والإشراف على سير التعليم ومواصلة تدعيم مهام الدعوة والإصلاح
وهكذا مضى الشيخ حافظ يؤدي واجباته في سبيل النهوض بأبناء منطقته ، وليرفع من مستواهم الثقافي والاجتماعي ، وليفيدهم من علمه قدر ما يستطيع ، فقد كان يجتمع إليه طلبة العلم من كل مكان للتتلمذ على يديه فيستفيدون منه فائدة عظمى ، ومن طلبته الآن علماء أفاضل يتولون مناصب القضاء والتدريس والوعظ والإرشاد في جميع أنحاء المنطقة الجنوبية وغيرها
وفي سنة 1373هـ افتتحت وزارة المعارف السعودية مدرسة ثانوية بـ ( جازان ) عاصمة المنطقة ، فعين الشيخ حافظ أول مدير لها في ذلك العام
ثم افتتح معهد علمي تابع للإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية آنذاك ( جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حالياً ) بمدينة ( صامطة ) في عام 1374هـ فعين الشيخ حافظ مديراً له ؛ فقام بعمله هذا خير قيام ، وكان يلقي فيه بعض المحاضرات ويملي على تلاميذه الكثير من المعلومات الشرعية واللغوية المفيدة ، ويضع لهم المذكرات الدراسية للفنون التي لم تقرَّر لها كتب علمية وفق المناهج المحددة ، كان يمليها أحياناً بنفسه ، وقد يمليها عن طريق المدرسين بالمعهد أحياناً أخرى

صفاته
كان الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - مثالاً يحتذي لكل طالب علم يريد التحصيل والعلم النافع ، ومثالاً لكل عالم جليل متواضع يحب لتلاميذه وزملائه كل خير وصلاح
ويكفي أن أورد هنا ماقاله عنه شقيقه الأكبر الشيخ محمد بن أحمد الحكمي - رحمه الله - في رسالة كتبها إليَّ إجابة لطلبي
(( كان رحمه الله على جانب كبير من الورع والكرم والعفة والتقوى ، قويّ الإيمان ، شديد التمسك ، صداعاً بالحق ، يأمر بالمعروف ويأتيه ، وينهى عن المنكر ويبتعد عنه ، لا تأخذه في الله لومة لائم ))
(( كانت مجالسه دائماً عامرة بالدرس والمذاكرة وتحصيل العلم ، تغص بطلابه في البيت والمسجد والمدرسة ، لا يملّ حديثه ، ولا يسأم جليسه ))
(( كان جلّ أوقاته ملازماً لتلاوة القرآن الكريم ، ومطالعة الكتب العلمية ، بالإضافة إلى التدريس والتأليف والمذاكرة ))
(( وكان خفيف النفس يحب الرياضة والدعابة والمزاح مع زملائه وطلابه وزوَّاره ، مما يجذب قلوب الناس إليه ، ويحبب إليهم مجالسته والاستفادة منه((

وفاته
لم يزل الشيخ حافظ مديراً لمعهد صامطة العلمي حتى حجَّ في سنة 1377هـ ، وبعد انتهائه من أداء مناسك الحج لبى نداء ربه في يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 1377هـ بمكة المكرمة على إثر مرض ألمَّ به ، وهو في ريعان شبابه ، إذ كان عمره آنذاك خمساً وثلاثين سنة ونحو ثلاثة أشهر ، ودفن بمكة المكرمة ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
وقد كان وقع خبر وفاته على شيخه وعلى أهله وزملائه وأصدقائه وتلاميذه شديداً ، والمصيبة به فادحة ، وقد رثاه بعض تلاميذه رثاء حاراً يعكس مدى الفاجعة التي أصابتهم بموته ، من ذلك قصيدة للشيخ الدكتور زاهر بن عواض الألمعي ، يقول في أولها


نعى النحرير عالمها الهماما
لقد دوَّى على ( المخلاف)صوتٌ
على بدر بها يمحو الظلاما
تفجَّعت الجنوب وساكنوها
فهزَّت من فجائعها الأناما
وذاعت في الدنا صيحات خطب
على الإسلام شمَّر واستقاما
فكفكفت الدموع على فقيد
وواسى مقعداً ورعى يتامى
وأحيا في الربوع بيوت علمٍ
وللإسلام طوداً لا يسامى
أ ( حافظ ) كنت للعلياء قطباً
كثير النفع قوَّاماً إماما
وبحراً في العلوم بعيد غور
يضيء دروبنا وبها أقاما
وما مُتُّم فمنهجكم منار
وممن رثاه أيضاً تلميذه الأستاذ إبراهيم حسن الشعبي بقصيدة ، نقتطف منها قوله


وخلف حسرة لي في الفؤاد
توفِّي ( حافظ ) ركن البلاد
بما رحبت ولم تسع البوادي
وقد ضاقت عليَّ الأرض ذرعاً
بنا نعي الفتى البطل العماد
وساء الحال مني حين وافى
من الخيرات يا قطب النوادي
لقد كنت المقدم في المزايا
فمن تختار بعدك للقياد ؟
وكنت القائد المدعوَّ فينا
ومصباح البحوث بكل وادي
سلاح للمشاكل كنت قدماً
وهمتك العلية في ازدياد
وفي كل العلوم مددتَ باعاً
وقد خلَّف الشيخ - رحمه الله - بعد رحيله مكتبة علمية كبيرة عامرة بكل علم وفن ، أوصى بأن تكون وقفاً على طلاب العلم ورواد المعرفة ، فضمَّت إلى معهد صامطة العلمي لينتفع بها المدرسون والطلاب ، ولتبقى تحت إشراف إدارة المعهد
كما خلَّف من تأليفه آثاراً علمية نافعة في كثير من الفنون الإسلامية ، لا يستغني عنها كل طالب علم
وله من الأبناء أربعة هم أحمد - كاتب هذه الأسطر - ، وعبد الله ، ومحمد ، وعبد الرحمن ، وفقهم الله جميعاً وسدد خطاهم ، وأخذ بأيديهم لما فيه خيرهم وصلاحهم

مؤلفاته

• في التوحيد
( سلم الوصول ، إلى علم الأصول ، في توحيد الله و اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم) - أرجوزة في أصول الدين ، انتهى من تسويدها في سنة 1362هـ ، وهي أوَّل ما ألف . طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1373هـ ( في 16 صفح
) معارج القبول ، بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول - في التوحيد) وهو شرح مطول لأرجوزة (سلم الوصول (- المتقدم ذكرها - ، انتهى من تسويدة في سنة 1366هـ ، ويقع في مجلدين كبيرين تزيد صفحاتهما في طبعته الأولى عن ألف ومائة صفحة
) أعلام السنة المنشورة ، لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة) كتاب مؤلَّف على طريقة السؤال والجواب ، انتهى من تسويدة في غرة شهر شعبان سنة 1365هـ ، و طبع طبعته الأولى بمكة المكرمة ( في 67 صفحة
) الجوهرة الفريدة ، في تحقيق العقيدة (منظومة دالية ، طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1373هـ (في 19 صفحة

• في المصطلح
) دليل أرباب الفلاح ، لتحقيق فن الاصطلاح (كتاب جليل حافل في مصطلح الحديث ، طبع طبعته الأولى بمكة المكرمة سنة 1374هـ (في 174صفحة
) اللؤلؤ المكنون ، في أحوال الأسانيد والمتون) منظومة ، انتهى من نظمها في سنة 1366هـ ، وطبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة (في 18 صفحة

• في الفقه
) السبل السوية ، لفقه السنن المروية (منظومة طويلة في الفقه وفق أبوابه المعروفة ، طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة (في 134صفحة

• في أصول الفقه
) وسيلة الحصول ، إلى مهمات الأصول (منظومة في أصول الفقه ، انتهى من كتابتها في سنة 1373هـ ، وتقع في 640 بيتاً. طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة (في 35 صفحة
متن ( لامية المنسوخ ) منظومة لامية الروى في النسخ وما يدخله من الكتب الفقهية ، طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة ( في 10 صفحات

• في الفرائض
) النور الفائض ، من شمس الوحي ، في علم الفرائض) رسالة منثورة في علم الفرائض ، انتهى من كتابتها في 15-8-1365هـ وطبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1373هـ ( في 46 صفحة)

• في التاريخ والسيرة النبوية
( نيل السول ، من تاريخ الأمم وسيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ) منظومة تاريخية ، تزيد أبياتها عن ( 950 بيتاً ) ، طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة ( في 52 صفحة

• في النصائح والوصايا والآداب العلم
نصيحة الإخوان المشهورة بـ ( القاتية ) ، وعنوانها : ( هذا سؤال بشأن القات والدخان والشمة ) ، وهي قصيدة تائية ، وقد طبع معها رد عليها لأحد أهل اليمن ، ثم جواب الشيخ عليه ، وفي الجواب الأخير فوائد جليلة . وقد طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة سنة 1374هـ ( في 15 صفحة
( المنظومة الميمية ، في الوصايا والآداب العلمية ) قصيدة ميمية رائعة في الحث على العلم وطلبه والتمسك بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، طبعت طبعتها الأولى بمكة المكرمة في - 14 صفحة -
وقد طبعت جميع هذه الكتب من مؤلفات الوالد الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - طبعتها الأولى - ما أرِّخ منها وما لم يؤرخ - في سنتي 1373هـ -1374هـ على نقفة جلالة المغفور له الملك سعود بن عبد العزيز بمطابع البلاد السعودية بمكة المكرمة ، عدا كتاب معارج القبول الذي طبع طبعته الأولى ( نحو سنة 1377هـ ) في المطبعة السلفية بمصر

وللوالد الشيخ - من بعد - بعض الرسائل والمنظومات المخطوطة التي لم تطبع بعد ، أهمها
1- (مفتاح دار السلام ، بتحقيق شهادتي الإسلام)
2- (شرح الورقات ، في أصول الفقه - لأبي المعالي الجويني)
3- (همزية الإصلاح ، في تشجيع الإسلام وأهله ، والتمسك كل التمسك بأساسه وأصله (
4- ) مجموعة خطب للجمع والمناسبات الدينية)
وكل مؤلفاته - رحمه الله - تعطيك الدليل الواضح على مكانته العلمية ، وعلى تعمقه في كثير من جوانب المعرفة ، وهي كتب قيمة يكفي للدلالة على جودتها وقيمتها أن بعضها عرض على فضيلة العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - مفتي الديار السعودية آنذاك ، فاستحسنها واستجادها وأشار إلى الحكومة بطبعها وتوزيعها حتى يستفيد منها الخاصة والعامة على السواء ، لما فيها من فوائد جمَّة ، ونصائح عامة نافعة لجميع المسلمين في دينهم ودنياهم ، ولأنها تحضهم على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - ، وعلى اتباع السلف الصالح والأئمة المبرزين من علماء المسلمين
رحم الله الشيخ حافظاً الحكمي رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه عما قدم خير الجزاء ، وغفر له ولوالديه ولشيخه ولجميع المسلمين .
المصدر: ملتقى أهل الحديث.
مع تحيات حافظ الحكمي دعوتكم لي ان شاء الله
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع قصه شيخ اعماله هذا القصه صدقه:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا مع الضحك المتواصل وباسم فغالي في اجمل اعماله Dvdrip وبحجم 163 ميجا وعلى اكثر من العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 4 01-20-2011 05:39 AM
حصريا مع الضحك المتواصل وباسم فغالي في اجمل اعماله Dvdrip وبحجم 163 ميجا وعلى اكثر من العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 3 01-20-2011 05:28 AM
صدقه جاريه Athan Pro 3.9 برنامج الاذان الأوتوماتيكي فى اخر اصدار mr..amr أرشيف قسم البرامج 0 08-28-2010 03:40 AM
شهر رجب وبعض اعماله العامه العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 06-23-2009 11:00 PM
لــــــــــــعبة الاغاني شيقه ووممتعه للجميع لاتفوتكم تعالو العاشق 2005 أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 0 12-04-2008 03:44 AM

الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity