عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-07-2011, 10:37 PM
الصورة الرمزية S i l v ε r  
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger
•• هل ترى سوف نلتقي ؟ .ْ~ ♥



.. انظر الى الأمواج كيف تميل والى السعادة في الوجوه تزول
. والى الرياح تهب مع احزانهاوالغدر يذبح اسرة ويطيل
. وعلى الرمال دمائهم مسكوبة ياقوم اين الصارم المسلول












أسعد الله ايامك وبارك الله فيما بقي من اعماركم
ماهي احوالكم اتمنى ان تكونو جميعا بخير
ها نحن نلتقي مره اخر في قسم من اقسام المنتدى العاشق
واليوم احببت ان اطرح موضوع شيق وجميل لمحبي الروايات
اتمنى ان تستمتعوا في احداث تلك الرواية البسيطه
التى كنا نكتبها والابتسامة مصاحبه لنا
لذى لا نطيل عليكم





كاتب الرواية :
butterfly - BOSHA
العنوان : هل ترى سوف نلتقي
نوع الرواية : دراما اثاره شريحة من الحياة
عدد الفصول : ثلاثة فصول وخاتمه
المده التي استغرقت في الكتابة : 3 ساعات
مكان الكتابة : في قسم الالعاب الكتابية





تغرب الشمس وتختفي خلف الأفق البعيد ..
طيور النورس تحلق في السماء فوق شاطئ البحر
قارب صغير يتأرجح بفعل الأمواج وآخر قادم نحو الشاطئ يحمل معه شاب في مقتبل العمر
وبيده شبكة مليئة بالأسماك و على الشاطئ وقفت طفلة صغيره تنتظر عودة اخيها الكبير
في أحد المنازل الشاطئية التي مر عليها زمن طويل وهي صامدة في وجه الأيام
عاش هذا الشاب والطفلة مع أسره محبة عاشوا بينهم أجمل لحظات طفولتهم
لكن كان ابيه يعاني من مرض مزمن واصبح عاجز عن كسب لقمة العيش
فكان الحل الوحيد هو أن يترك الشاب الدراسة ويعمل ليكسب قوت يومية من اجل اسرته
ومازاد الأمر سوءا أن الطفلة الصغيرة كانت مصابه بالعمى ..



ورغم إصابتها بالعمى إلا أنها كانت تساعد أسرتِها
ففي الصباح الباكر يستيقظ الكل على رائحة الشاي الأخضر
والخبز الساخن فقد اعتادت على التنظيف وعمل المنزل وكأنها تبصر
وأخيها الأكبر شارل كان يعلمها بعض المناهج البسيطة لكي لا تظل جاهلة
وهي بدورها أحبت أن تتعلم أشياء جديدة كانت تحبه لانه اخ و معلم ونور
الذي تبصر به في ظلام


لم يكن لدى الأسره المال الكافي لإلحاقها بمدرسة المكفوفين
وكان الشاب المعيل الوحيد للأسرة فكان شارل يخرج مبكر ولا يعود إلا في ساعة متاخرة من الليل
كان يصل إلى البيت منهك القوى ليرمي بنفسه على قشه ينام عليها
وفي ليلة باردة اختفى فيها ضوء القمر ..!
اقتحم منزلهم بعض اللصوص فخطفوا الطفلة الصغيرة ماري ..
وسط هدوء الجميع ..!


اختطف اللصوص ماري الصغيره عندما لم يجدوا ما يسرق من تلك الأسرة
خططو لبيعها من اجل حصول على بعض من المال
أخذت ماري بالصراخ والبكاء بصوت عالي لكن أحد اللصوص أغلق فمها
استطاع شارل سماع صوتها
اخذ شارل يجري بسرعة عله يعرف مصدر الصوت لكن
كانت أصوات الأمواج الهادرة تعج المكان لم يستطيع أن يمييز اين ذهبو كان الليل مظلما
ولا يزال جسد شارل يعاني الالم التي تسكن ذلك الجسد المتهلاك
ولاحت سفينة اللصوص بالاختفى كأن ضباب الفجر ابتلعها وخيم على الأهل
الحزن فما كان أقسى أن تفقد شخصا عزيزا عليك وفي اليوم التالي

وصل اللصوص الى الجزيرة ومعهم ماري الصغيره تشاورو في شأنها
لكنهم تفاجئوا بأنها عمياء .! شعر اللصوص بأن فرصة بيعهم للطفلة
تضاءلت للصفر فمن سيرضى أن يشتري طفلة عمياء ؟؟!!
وبينما هم يفكرون بالحل دخل عليهم أحد أتباعهم
وقد كان يحمل أخبارا عن رجل يدعى كاسبر
الذي كان يشتري الفتيات والصبيان لجبرهم على العمل
قالو إذن لماذا لا نبيعها لسيد كاسبر فانه شجع وقد يستفيد منها بجمع المال
وذهبوا بفتاتنا الصغيرة إلى ذلك السيد الجشع الذي يدعى كاسبر
فساومهم على مبلغ بخس فرضي بها وأخذا يجرها خلفه إلى الميتم
حيث الأطفال المشردين الذين لا أهل لهم ولا ملجأ




فكر كاسبر بأن الطفله عمياء فسيجعلها تتسول وتطلب المال
فسيرق قلب المارة عليها ومنذ ذلك اليوم أصبح عملها
هو جمع المال بالتسول من الصباح وحتى الغروب كانت فتاة مسكينة دموعها قد جفت من كثرة البكاء
وكيف لا وهي تتذكر عائلتها بيتها الدافئ وأخاها الحنون

لما وصلت ماري إلى الميتم كان لديها بعض من المال
لقد كان أقل عن المعتاد فغضب عليها كاسبر
وقام بطردها من الميتم أطفال لم يكن للاطفال سلطه فلم يستطيعوا التفوه
بأي كلمه فتوسدت الأرض الرطباء دون غطاء ونامت تلك الصغيرة
وعلى هذا الرصيف شاهدها شاب اسمه جون قام بأخذها و سطحابها إلى منزله
أمام المدفأة استيقظت ماري وشعرت بالدفء والأمان اقتربت منها الخادمة


اقتربت منها الخادمة ورأت حالة ماري المؤسفة كانت ثيابها باليه
و قدماها حافيتين وجسدها هزيل من اثر الجوع
لم تعلم ماري أين هي ؟ أخبرتها الخادمه بأنها بمنزل آل توماس الأغنياء
وأحضرت لها ملابس جديدة وطعام فاخر كما أمرها السيد جون
وفي اليوم الذي تلاه


وصل الأب إلى المنزل فوجد شارل في حاله يرثى لها قال ما خطبكم
قال الابن لقد خطفت ماري ابتسم الأب وقال الحمد لله لم يعد هناك من نعول
عليه فتلك الفتاه لم تكن ابنتي وجدتها أمك قرب الشاطئ تبكي وحيده
فحن قلبها عليها وقمت بكفالتها
اندهش شارل وأصابته صدمه حتى عجز عن الكلام من هول ما سمع




لم يدري بعدها ماذا يفعل فبالرغم من أنها ليست أخته فقد أحبها كأخته
واعتاد وجودها معهم في المنزل
تحسنت حال الأسرة الفقيرة قليلا بجهد الشاب شارل
فقرر ترك القرية والسفر من أجل إكمال دراسته
لم يعرف إلى أين يتجه فأصبح يسال أصاحب السفن عن سفينة ذهبت من هذا الميناء لكن لم يعرف احد
فلقد كانت الحادثة قبل
سنين قرر الفتى أن يكمل حياته و يدرس في مدينة روما ليكمل حلمه
بان يكون طبيبا
وفي هذه اللحظة انتهت ماري من سرد قصتها فحزنت الخادمة
وجففت دموعها و ألبستها
جميل الملبس غدت بعده ماري كاميره



اخذ جون ماري الى أشهر أطباء العيون عله يكون هناك بصيص أمل
ليعود نظر ماري من جديد فتقرر الطبيب بعد عدة فحوصات اجراء عملية العملية
كانت ماري خائفة جدا ماذا إذا لم تنجح العميلة؟
يا ترى ماذا سأرى ؟ ما شكل العالم ؟؟.
تساؤلات كثيرة خطرت ببال ماري
بعد 5 ساعات داخل غرفة العملية والعرق يتصبب من جون
ينتظر بلهف ماري الصغيره التي احبها
خرج الطبيب من الغرفه وبدات ملامح وجهي تستبشر خيرا
قال له الحمدلله لقد عاد لها بصرها لكن عليها ان ترتاح وان لا تشاهد
اشياء مشعه حتى لا يتضرر دخل جون على ماري مبتسم
وكانت ماري لا تزال مخدره قبل جبينها وجلس بجوارها




استيقضت ماري وكان جون يتحدث لطبيب عن إيزالت
الضماد الذي في عنيها قالت ماري جون هل انت هنا
ذهب جون مع الطبيب وقالو لماري نريد ان نزيل عنك الضماد
فلقد نجحت العمليه ونريد ان تري العالم الذي يحيط بكِ
ازال الطبيب الضماد وبدات تفتح عينيها ببطئ ببطئ
حتى شاهدت جون وطبيب بجانبه بكت ماري الصغيره
وبدات تنظر إلى ما حولها وتبصر بلهف فتحت النافذه فرات اشعة الشمس
القويه الحمدلله لقد عاد لها بصرها الذي لطالم كانت تريد رايت العالم


خرج جون بطفلة ماري الجميله التي اصبحت تبصر هذا العالم
المحيط بها وصل ماري إلى البيت وذهبت تجري في اركانه فرحه بما ترى
ذهب الطبيب لغرفة العمليات فشاهد قلاده على الارض سأل لمن هذه
فقالو انها لتك الطفلة التي تم اجراء العمليه اليوم لها
شاهد الطبيب الشعار وحتفظ به
ومرت الايام ولا يزال شارل يتعلم ويدرس في روما
وصلت دعوه من الملكه إلى جميع الاسر الغنيه
فلقد كان جون من تلك العوائل والطبيب كذلك كان مدعو لتلك الحفل
وصل الطبيب إلى تلك الحفله المقتضه بالطبقات الغنية


اغلقت الاضواء لتنزل الملكه بهدوء وكان الجميع ينظر لجمالها المبهر
كان الطبيب ينظر لها فتعجب لمشاهد الشاعر الذي على عنق الملكه
لقد كان هذا الشعار مشابه لشعار ماري ذهب الطبيب مسرعا للعيادة
ليحظر الشعار إلى الملكه حتى يتاكد ويعرف ما السر وبالفعل بعد ما
انصرف الجميع قرر الطبيب ان يعطي الشعار إلى الملكة
تعجبت الملكه من مايحمل بيده فلقد كان هذا شعار الاسرة الملكيه
سألت اين وجدت هذا الشعار قال لها مع فتاة تدعى ماري
فقالت له اريد ان اراها وفي اليوم التالي ذهبت الملكة لزيارت جون وماري



دخلت الملكه إلى قصر جون فرات ماري الصغيره تلعب بالالعاب
دهشت الملكه فاقتربت منها حتى رأت ماري وبسرعه ضمة ماري
وكانت تبكي الملكه وتقول ابنتي حمدا لله اني وجدتك يا صغيرتي
شعرت ماري بحنان الام الذي لطالما فقدته ..!
قال جون ماذا كيف هي ابنتك وقالت الملكه قصة ماري
لقد كانت هناك عصبة تقوم بسرقة الاطفال وقد سرقو طفلتي
عندما كنت ذاهبه إلى السوق معها
حاولت ان استردها لكن للاسف لم استطع فعل شي



شكرت الملكه جون لعنايته بماري وكافأته ع ذلك
عند عودة ماري للقصر قالت لها قصتها وانها كانت تعيش
مع اسرة فقيره فقالت الملكه علي ان ازورها كي اشكرهم
وفي اليوم التالي ذهبت الملكه إلى الكوخ الصغير الذي كانت تعيش به ماري
وكان شارل قد عاد من روما ولم يكمل دراسته بسبب قلت المصروف
دخلت ماري الكوخ الصغير لتجد شارل جالسا قد اهمه امر ماري ودراسة
نظر في ماري فلم يعرفها قالت هل انت شارل بكى فانه لم ينسى صوتها
الذي كانت تغني قبل ان تنام قبلها وعانقه عناق شديد وبكاء




جلست ماري مع اخيها الذي كان يعتني بها وسألته عن حلمه
فقال ذهب ادراج الرياح قالت الملكه انا سأتكفل لك بتحقيق حلمك
سوف ادفع لك مصاريف الجامعه وستدرس في اشهر الجامعات
وساتكفل باسرتك حتى تصبر ذا شأن
فرح شارل وسعى في تحقيق حلمه ليكون اشهر طبيب في العالم

وبهذا تنطوي الصفحات مذكرتنا الصغيره لتسطر لنا قصة من نسج الخيال




رد مع اقتباس