عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-09-2015, 11:48 AM
الصورة الرمزية Rikka Chan  
رقـم العضويــة: 315804
تاريخ التسجيل: May 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 10,126
نقـــاط الخبـرة: 2554
افتراضي تَقرير عَن الأديب ؛|[ علي جَواد الطَآهر ~




السسَلآمـ عليڪمـ ۈرحمةة الله ۈبرڪـآتهُ

أسعدَ الله أۈقاتڪمـ أخۈتي

ڪيفَ الحـآإل ۈالأحۈآل بـإذن الله بخير ۈمَ تشڪۈن من بأس

مۈضۈعي الجديد عبـآإرةة عن الأديب هۈ ليسَ بشـآعر ۈإنمآ هۈ من يبدعُ فـِ النثر

حآۈلتُ ان تڪۈن معلۈمآتي عنهُ ڪـآمله بالرغمـ لم أجد ڪل المعلۈمآت


عن هذا الأديب بالرغمْ ڪـۈنهُ مِشهۈر !

أدعُـۈڪمـ لقراءةة المَـۈضۈع



علي جۈاد الطاهر الفائز بجائزة الدراسات الأدبية ۈالنقد

الدۈرة الأۈلى : 1988 - 1989



•ۈلد علي جۈاد الطاهر عام 1922في مدينة الحلة بالعراق ، ۈدرس فيها حتى الثانۈية العامة.


•حصل على ليسانس التربية عام 1945 من دار المعلمين العالية ۈليسانس ڪلية الآداب عام 1948.


•حصل على الدڪتۈراه من السۈربۈن في باريس 1954.


•مارس التدريس في المدارس الثانۈية في الحلة من 1945 ـ 1947.

•جمع في دراسته ڪما في تدريسه ۈمؤلفاته ۈبحۈثه ۈمقالاته القديم ۈالحديث التراث ۈالمعاصرة



ۈلد في الحلة – بابل - العراق عام 1911، درس في مدارسها، ثم في دار المعلمين العالية، ۈمن

فرنسا نال شهادة الدڪتۈراه من جامعة السۈربۈن, منذ خمسينيات القرن الماضي شرع

بتأسيس مشرۈعه الثقافي، ترجمة، تأليفا، تنظيرا، ۈتطبيقا حتى بلغ شأنا رفيعا في الأدب

العراقي ۈلقب شيخ النقاد، نافت ڪتبه على الأربعين ڪتابا، ۈهۈ في ذلڪ ۈاحد من ڪبار المؤلفين

المبدعين في الۈطن العربي شأنه شأن طه حسين ۈعباس محمۈد العقاد ۈإبراهيم عبد القادر

المازني، لا فقط من حيث العدد بل الجۈدة ۈالتنۈع في التراث ۈالمعاصرة، في التحقيق ۈالتأليف،

في الترجمة، في النقد ألتنظيري ۈالنقد التطبيقي... مرب في الحياة ۈالأدب، مؤسس ۈملهم

ۈراع... ذۈ يراع صنعته ثقافة مۈسۈعية عالية، ۈرأي خلقته دقة المعرفة ۈالإطلاع، ساح في ربۈع

التراث ۈأنعطف في درۈب المعرفة العالمية ۈالعربية ۈالمحلية، عالم يعترف (الجميع بذلڪ) ۈفي

أڪثر من ميدان. استعين به لمراجعة ترجمة ڪتاب هنري ترۈيا عن تشيخۈف، ۈالمترجم شاعر

عربي ضليع في الفرنسية، تربى عليها منذ نعۈمة أظفاره، لڪنهخرج بحقيقة جۈهريةثبتها في

مقدمة ترجمته
(أنني مدين ڪثير الدين للشيخ العلامة علي جۈاد الطاهر، دڪتۈرا ۈإنسانا، فقد

تتبع في مراجعته الترجمة ڪل ڪلمة ۈحرف في النصين، ۈڪان لملاحظاته أثر ڪبير في تسديد

هفۈات ڪثيرة، إن الدڪتۈر الطاهر ڪان مفاجأتي ۈغبطتي معا فما ڪنت أعرفه عنه ڪثير، لڪن أما

تمت لي معرفته عبر الاحتڪاڪ بهذه السيرة عن تشيخۈف يقنعني للمرة الألف إن درب الڪمال

في المعرفة ۈالتخصص يحتاج إلى من هم مثل الدڪتۈر)
ۈبأم عيني رأيت ۈاحدا من ڪبار نقادنا

المعاصرين هۈ الناقد الألمعي عبد الجبار عباس منحنيا على يد الطاهر ليلثمها، ۈذلڪ تۈاضع

ڪبير من تلميذ نجيب... غير إن الأستاذ يۈاجه ذلڪ بتۈاضع أڪبر بعد إن تۈفي التلميذ النجيب

ۈالناقد الڪبير عبد الجبار عباس فألف عنه ڪتابا قيما، ۈتلڪ سابقة لا مثيل لها، ۈبأم العين ۈملء

الأذنين سمعت الطاهر ۈهۈ يسحب ڪفه من شفتي عبد الجبار عباس ۈعيناه مغرۈرقتان بالدمع،

يقۈل لنا (اعتنۈا بعبد الجبار).

يتميز علي جۈاد الطاهر بدراساته الأدبية على المستۈى الأڪاديمي ۈهي دراسات تتصف

بالحرص الشديد على الأناة في الحڪم ۈالدقة في النظر إلى الجزيئات من أجل بناء ڪلي

متڪامل، ۈالجمع المتنۈع بين دراسات تهتم بالتراث ۈأخرى تهتم بالاتجاهات الأدبية المعاصرة

مثل ڪتابه "مقدمة في النقد الأدبي" ۈ "دراسته عن الشعر الحر ۈالتراث" ۈهۈ فيها جميعاً ملتزم

بالمنهج العلمي، مؤمناً بجدۈاه الڪبيرة في نقل المعرفة المنظمة

تۈفي بتاريخ 13/10/1996



ۈمن قرائاتنا لمؤلفاته نجد انه اديب ۈمقالي ۈناقد من الطراز الأۈل, يلتقي في ادبه بين القديم

ۈالجديد بانسجام ۈتالف عجيبين, يتميز علي جۈاد الطاهر بدراساته الأدبية على المستۈى

الأڪاديمي ۈهي دراسات تتصف بالحرص الشديد على الأناة في الحڪم ۈالدقة في النظر إلى

الجزيئات من أجل بناء ڪلي متڪامل، ۈالجمع المتنۈع بين دراسات تهتم بالتراث ۈأخرى تهتم

بالاتجاهات الأدبية المعاصرة مثل ڪتابه "مقدمة في النقد الأدبي" ۈ"دراسته عن الشعر الحر

ۈالتراث
" ۈهۈ فيها جميعاً ملتزم بالمنهج العلمي، مؤمناً بجدۈاه الڪبيرة في نقل المعرفة المنظمة.

إن مؤلفات علي جۈاد الطاهر تنقل لقرائها شغفاً صادقاًبالتجۈيد في العبارة ۈالفڪرة ۈالبناء،

ۈإخلاصاً ڪلياً لرۈح العلم، ۈمۈضۈعية البحث النقدي. ۈقد زاۈل النقد على انه الميدان الأهم ۈلڪن

الميادين الأخرى التي زاۈلها ڪانت عزيزه عليه فڪتبالمقالة الادبية التي تترقرق فيها رۈح الفن,

ۈله في ذلڪ مؤلفات منها (مقالات).

ۈفي مقالات الطاهر تتداخل الأفڪار بالمضامين في قالب من الصياغة محڪم النسيج يصعب فيه

الفصل بينهما, حتى يخيل للقارئ ان الأفڪار هي المضامين تلڪ التي عناها الڪاتب ۈهۈ يحدثنا

في الشعر ۈالقصة ۈالنقد ۈالمقالة ۈالثقافة بعمۈم همۈمها ۈشجۈنها, ۈالحق ان الطاهر ذۈ

منهجية املتها عليه طبيعة المقالة نفسها, ۈڪان الطاهر ماخۈذا بأسلۈب يميل إلى الانطباع

ۈالتعلم ۈالسخرية ۈالتۈجية ۈإعطاء ڪل ذي حق حقه, ۈتبدۈ النزعة التعليمية في عدد ليس

بالقليل من مقالاته ڪان الطاهر قد اڪتسبها من المجال الإنساني الارحب (التدريس) في الثانۈية

ۈالجامعة, ۈلعل في
ذرۈة اهتمامه بالمضمۈنيعتمد ابرازة في ثۈب فني جميل ۈحلية لفظية

مشعة املا بالتۈاصل مع القارئ ۈمڪاشفته بما هۈ ضرۈري ۈصحيح, ۈيتسم المضمۈن عند الطاهر

بانها عين ۈاعية تمتد سلطتها بين ۈعيين مهمين هما ۈعي الڪاتب ۈهۈ يتخير افڪاره ۈيصۈغها

على اللفظ, ۈۈعي القارئ ۈهۈ يتلقاها, ۈللخۈاتيم عند الطاهر قدر ڪبير من الحرص على تخير

الفاظه ۈانتقاء عباراته فالخاتمه عنده نتيجة اخضاعها لنمۈ الفڪرة ۈتڪامل البناء الفني, ۈرۈح

المقالة تبدۈ حاضرة من اناقة اللفظ ۈتۈخي طراۈة الأداء ۈحيۈيه الشڪل ۈالخاتمة ۈهي بۈح أۈ

اعتراف ذاتي حيث يشۈبه التۈاضع الجم ۈهۈ يتحدث عن تجربته في الڪتابة, ۈيستعرض ذلڪ

بضمير الغائب مرة ۈضمير المتڪلم أخرى ۈذلڪ بأسلۈب فني عرض مادته, ۈيعترف بانه تعلم من

تلاميذه في الثانۈية ۈالجامعة في الحلة ۈبغداد ۈيسجل القراء لانهم منحۈه صفة الناقد ۈالمقالي

ۈيرى في نفسه قصۈرا عن ڪتابة القصة غير انه استطاع ان يڪۈن ناقدا قصصيا إلى راي النقاد ۈالقراء.




•الشعر العربي في العراق ۈبلاد العجم في العصر السلجۈقي

•الابن ۈسبع قصص أخرى (مختارة ۈمترجمة عن الفرنسية)

•لامية الطغرائي (تحقيق. تحليل. مناقشة)

•مقالات (في النقد الأدبي... ۈالتربية)

•الطغرائي (حياته. شعره. لاميته)

•في القصص العراقي المعاصر (نقد ۈمختارات)


•تدريس اللغة العربية (في المدارس المتۈسطة ۈالثانۈية)

•محمۈد أحمد السيد – رائد القصة الحديثة في العراق)

•ملاحظات على المۈسۈعة العربية الميسرة

•منهج البحث الأدبي

•ديۈان الخريمي (جمع ۈتحقيق بالاشتراڪ مع محمد جبار المعيبد)

•ديۈان ألجۈاهري (جمع ۈتحقيق بالاشتراڪ مع د. إبراهيم السامرائي، د. مهدي المخزۈمي، رشيد بڪتاش)

•ديۈان الطغرائي (تحقيق بالاشتراڪ مع الدڪتۈر يحيى الجبۈري)

•ملاحظات على ۈفيات الأعيان

•ۈراء الأفق الأدبي (مقالات)

•الأعمال القصصية الڪاملة لمحمۈد أحمد السيد (إعداده ۈتقديمه بالاشتراڪ مع الدڪتۈر عبد الإله

أحمد)*مقدمة في النقد الأدبي


•منهج البحث في المثل السائر

•الخلاصة في مذاهب الأدب الغربي


•ديۈان الجعفري (صالح بن عبد الڪريم – آل ڪاشف الغطاء – بالاشتراڪ مع ثائر حسن جاسم)

•معجم المطبۈعات العربية


•تحقيقات... ۈتعليقات

•الشعر الحر ۈالتراث في الريادة العراقية، سلسلة (الشعر ۈمتغيرات المرحلة)

•عبد الجبار عباس ناقدا

•أساتذتي ۈمقالات أخرى


•من حديث القصة ۈالمسرحية

•أبۈ يعقۈب الخريمي (حياته ۈشعره)


•من يفرڪ الصدأ

•الباب الضيق




بدأ اهتمام المرحۈم الدڪتۈر ( علي جۈاد الطاهر ) بالمسرح عامة , ۈبالنقد المسرحي خاصة ,

بعد أقامته في باريس للسنۈات 1948-1954 . ۈڪانت مقالته ( أنا ناقد مسرحي ) التي نشرها

في آذار 1958 في مجلة ( المعلم الجديد) تؤسس لذلڪ الاهتمام , حيث نلمس تيقن الطاهر ما

للمسرح من أهمية بالغة في الڪشف عن حضارة الأمة .. فهۈ يقۈل : " إن امة لاتنظر الى

المستقبل هي امة مشلۈلة , ۈالمسرح هۈ جزء من حرڪة الأمة ۈمسارها الخلاق ..
" على ۈفق

هذا المفهۈم المتحضر , ۈالمثقف , نظر الطاهر لفن المسرح ۈتفاعل معه مشاهدا ۈمتابعا ۈمۈجها

حقيقيا في ڪتاباته ( أحاديثه ) المسرحية ڪلها .

فالمسرح إذا ڪان من بيناهتمامات الطاهر المۈسۈعية , حيث ڪتب عنه أڪثر من ثلاثين مقالة

أدبية , نذڪر منها ڪتاباته النقدية عن العرۈض المسرحية العراقية للمسرحيات : البيت الجديد /

الغريب / السؤال / ڪلڪامش / بيت الحيۈانات / غاليلۈ / الرجل الذي رأى المۈت / رقصة الأقنعة /

ڪۈريۈ لان / ڪشخة ۈنفخة / برج الحمام / الرهن / الإنسان الطيب / خيط البريسم / ترنيمة

الڪرسي الهزاز / الباب / بير ۈشناشيل / لۈ / الأشۈاڪ / .

إننا نشهد ما للنقد ۈالناقد المسرحي ۈما يتمتعان به من أصۈل علمية مۈضۈعية منهجية يعمل

ۈفقها المتخصصۈن ۈالدارسۈن . في الۈقت نفسه نشهد للطاهر عدم تخصصه في هذا المجال

ڪۈنه ليس من أهل المسرح , أۈ من الخبراء فيه إلا انه ڪان متذۈقا ڪبيرا يثني على ما يعجبه

ۈيعيب ما يضجره , ۈيقۈلها دائما : ( على مسؤۈليتي .. ) هذه العبارة يڪررها في اغلب ڪتاباته

عن العرۈض المسرحية التي شاهدها ۈڪتب عنها , بأسلۈبه العذب , ۈلغته الحسنة , بحلاۈتها

السلسة الدفاقة , يجتذب القارىء حقا , إذ يهيم معها شاء أم أبى .

إن المتتبع لڪتابات الطاهر تلڪ , سيتلمس أمۈرا عدة , منها : إن الطاهر يهتم بأمۈر خارجة عن

العرض المسرحي المنقۈد , فنجد مثلا الۈصف الدقيق لمۈاقف مرت به قبل الدخۈل في قاعة

العرض , ينظر الى شباڪ التذاڪر , ۈإقبال الجمهۈر , ڪما نجد المقترحات ۈالتۈجيهات الۈعظية منها

ۈالتربۈية البعيدة برأينا عن مهمات النقد ۈالناقد المسرحي الأساسية . ڪذلڪ نجد عدم التدقيق

في الأسلۈب أۈ الطريقة الإخراجية للعرض , حتى ۈان ڪان ذلڪ الإخراج ( مبتڪرا ) باعتراف الطاهر نفسه .

فهۈ يقۈل مثلا في ڪتابته عن مسرحية ( لۈ ) التي أخرجها (عزيز خيۈن ) :" إخراجه ڪان مبتڪرا .

ۈان لهذه المسرحية إخراجا ۈاحدا هۈ هذا الذي قدمها به عزيز خيۈن , ۈيصعب أن تراها على غيره

حتى لۈ عرضت بعشرة ۈجۈه ۈأڪثر من عشرة ۈجۈه ..
" . إن الطاهر هنا لم يذڪر طبيعة الإخراج

المبتڪر ذاڪ , أۈ ذلڪ الإخراج الۈاحد , ڪيف هۈ ؟ على ۈفق أي مذهب أۈ أسلۈب ؟ تجريبيا ڪان أم

ۈاقعيا أم تعبيريا
.... ؟ ۈيتڪرر الحال نفسه في ڪتابته عن مسرحية ( الباب ) التي أخرجها

(
قاسم محمد ) . بل انه يتجاۈز الإخراج هنا ۈيبقى فرحا في النص ۈفرحا بالتمثيل .

أما عن التمثيل ۈدۈر الممثل في العرض فلا نجد غير ڪلمات المديح ۈالثناء , البعيدة عن أصۈل

ۈتقنيات آلية اشتغال الممثل ۈعمله , فالطاهر يڪرر في اغلب ڪتاباته تلڪ عبارة ( جۈد الممثلۈن .. )

أما ڪيف جۈد ؟ ۈلماذا لم يجۈد غيرهم ؟ فهذا ما لم يتعرض إليه الطاهر فبقيت عبارته تلڪ ,

ڪلمات تفتقد الى مبرراتها , ذلڪ أن الطاهر ليس من المختصين ۈالدارسين لفن المسرح – ڪما

نۈهنا – ۈالأمر هنا يقۈدنا الى ( انطباعية ) الطاهر النقدية المعرۈفة .

العنۈان لدى الطاهر يڪاد يتشابه ۈيتڪرر , ۈهۈ اقرب للإعلان عن المسرحية لا عنۈانا نقديا , ۈنذڪر

أمثلته : ( بير ۈشناشيل مسرحية راقية ) ( الغريب مسرحية راقية ) (
لۈ .. مسرحية عراقية تهز

الرڪۈد ۈتفضح الهبۈط .. ۈترجح لدى الاختيار
) ( الأشۈاڪ .. مسرحية عراقية ناجحة في ذاتها

مستثيرة أشجانا من خارجها
) ۈ (خيط البريسم أۈ فرقة المسرح الفني الحديث ما زالت بخير ) .

ڪذلڪ نشعر حين نقرأ تلڪ الڪتابات ۈمحتۈاها , إننا إزاء قراءة قصة مثلا , فيها الۈصف ۈالمۈضۈعة

المستندة الى اشتغال مقالي أدبي صرف .

أما عن مڪملات العرض المسرحي الأخرى , ڪالديڪۈر ۈالإضاءة ۈالأزياء ۈالمؤثرات الصۈتية , فهذا ما

لم يتطرق له الطاهر إلا بذڪر عابر يسير قد تفرضه عليه الصياغة المقالية لإڪمال معنى ما . ڪذلڪ

ابتعاده عن استخدام ( المصطلح المسرحي ) ڪأداة نقدية رئيسية يستند إليهاالناقد المسرحي

, على الرغم من تأڪيد الطاهر نفسه الاهتمام بالمصطلحات ۈبأنها غير الڪلمات - على حد قۈله

- . ۈمن المهم الأشارة هنا الى آراء الطاهر عن ظاهرة المسرح التجارية التي شاعت في حينها

ڪتسمية لعرۈض أستهلاڪية هابطة , فهۈ يقۈل مثلا : "
.. الأسۈأ ما يضحڪ أڪثر من دۈن سبب ,

ليربح أڪثر من دۈن حق ..
".

ۈفي مڪان آخر يعلن عن رأيه بجرأته المعهۈدة فيقۈل : " .. الأنحطاط شرڪة مساهمة بين

الممثلين ۈالجمهۈر قامت بنۈدها على خضۈع رخيص لعۈامل رخيصة منظۈرة ۈغير منظۈرة ,

ۈيدخل في الشرڪة المؤلفۈن ۈالمخرجۈن ۈڪل من حسب المال جاها ۈالخراب بناء ۈالنزۈل الى الهاۈية صعۈدا ..
" .

تأسيسا على ما تقدم , نصل الى إن ( الطاهر ) ليس ( ناقدا مسرحيا ) على ۈفق المفهۈم

العلمي ۈالمۈضۈعي , ۈإنما هۈ ڪاتب ( مقالة مسرحية ) ينقل فيها للقارىء اثر ذلڪ العرض في

نفسه , ۈلا يڪتب عن العرض نفسه , ( بل يڪتب عن الأثر الذي يمس نفسه , عما يعجبه , يرتاح

إليه ..
) ۈفي ذلڪ انطباعية ۈاضحة بمفهۈمها المنهجي . ڪذلڪ نستند هنا الى مفهۈم ( المقالة الأدبية ) .

فڪما يۈجد للمقالة أنۈاع : مقالة اجتماعية / اقتصادية / تاريخية / جغرافية / فلسفية / نقدية /

علمية من العلم الصرف / سياسية ... نجتهد نحن بإطلاق ( مقالة مسرحية ) على جميع

ڪتابات الطاهر المتعلقة بالعرۈض المسرحية .

kawaii-005

ثم نصل الى استنتاجات منها :

1- نجد في نصائح الطاهر للنقد ۈالناقد المسرحي الفائدة الڪبرى ۈالتأثير الأعم . إذا

قارناها بما ڪتب عن العرۈض المسرحية .



2- الاهتمام بالجانب الأدبي للنص لاقتراب ذلڪ من تحڪم ۈسيطرة الطاهرالنصية .




3- لم يفڪر في منهجية ( مقالته ) المسرحية مسايرة مع أي منهج نقدي حديث , ۈلم يڪن ذلڪ

همه في يۈم من الأيام , بل ڪان يسعى الى إيصال ما يشعر به إزاء العرض للقارىء .



4- لم يدرس الطاهر المسرح ڪفن مستقل ۈأنما ڪانت ڪتاباته من باب الأهتمام الثقافي ڪباقي

أهتماماته الثقافية المۈسۈعية الأخرى






ختـاماً . .

أرجۈ ان ينآل المۈضۈع إعجآبڪمـ ۈرضآڪمـ

لآ تنسۈ الدعـآإء لإخۈانڪمـ المُستضعفين فـِ شتى بقآع الآرض

فلرب دعۈةٌ صـآدقةة ترد البـلآإء
.. عن قۈمٍ بحـآجةة لسندڪمـ ڪيفمآ ڪآن
دمتمـ بألف خير ,, بالتــۈفيق . .


البنر ..




التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 05-01-2015 الساعة 09:34 PM
رد مع اقتباس