السلام عليكِ،

إجابة على أسئلتكِ؛
هل السبب في ذلك الحريه من الاهل ؟
لا أدري هل هي حُريةٌ مِن الأهل أم تَقصِرٌ مِنهم. لكن اللوم لا يَقع على الأهل بالكامل.

ام الثقه القويه من اولياء الأمور ؟
لا أظن أنّها الثقة القوية، بل الثقة العمياء.

ام التهاون في التربيه والانشغال في امور الدنيا ؟
التربية لا تَكون مِن المنزل فقط، بل حتى في مراكز التّعليم، فلو قصّر الأهل في واجبَتِهم على مراكز التربية و التّعليم إكمال الباقي؛ و في حالتنا نحن (العالم العربي) مراكز التربية و التّعليم، لا تربية و لا تَعليم.

ام نابع من الفتاة في تجربة هذه المرحلة ؟ ام ارتباط الفتاة بصديقات السوء؟ هل ممكن أن تـكون الفتاة تقلد ماتراه في التلفاز من أفلام غربيه ومسلسلات؟ أم تعتبرها نوع من أنواع القوة ؟
في جميع الحالات على المرء أن يَعرف ما يَصلح له، فكما ذكرتي أنّ الفتاة في مرحلة ما بعد المراهقة و هي مرحلة يَستطيع الإنسان أن يُميّز الصحيح مِن الخطأ، فَمن يَفعل أمورًا سيئة كالتدخين أو غيره، لا يُحاسب إلّا نَفسه فهو على درايةٍ و لو ببسيطة بعواقب الأمور السيئة و ما تؤدي إليه.

ماتعليقكـ على القصه أعلاه ؟!
تعليقِ هو أن الفتاة تَحتاج لرادع إذا لمْ تَفلِح معها المُساعدة.

مساحـــة خاصة لك.
لا أدري من أين جاءت فكرة إرتباط التدخين بأخلاق الشخص و إني أراها إحدى الصور النمطية؛ فلا يَكون المُدخن ذو أخلاق سيئة و لا يَكون ذو الأخلاق السيئة مُدخن.
فالتدخين عفانا الله و إياكم بلاءٌ مِن الله على صاحبه و يَجب أن نُساعد مَن أبتلاه الله به، بالإبتعاد عن هذه العادة السيئة و لو بدعاء في ظهر الغيب، فالدعاء أرقى صور الوفاء لأصدقائنا و إخواننا المُسلمين المُدخنين.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.