اسمےٰ : غادة أحـمد سمان ۋ لدٺُ في دمشق سنـۃ 1942 سۋريـۃ أنا و گاٺبـۃ ۋ أدبيـۃ ٺۋفيٺ ۋ الدٺي ۋ أنا صغيرة

و أخذٺ العلم من أبي الذي گان مح‘ـباً للعلمي ۋ الأدب ۋ هذا منح‘ـني شخضيـۃ أدبيـۃ ۋ أگثر انسانيـۃ ..

أصدرٺُ مج‘ـمۋعٺي القصيصـۃ الأۋلےٰ بعنوان " عيناگ قدري " في عام 1962 أعٺبرٺ يومها ۋاح‘ـدة من الگاٺباٺ ..

ۋ بعدها لم أقف ابدا بل اسٺمريٺُ و اسٺطعٺ بأن أقدم أدبا مخ‘ـٺلفاً وخرج‘ـٺ بـﮧ من الإيطار الضيق | لمشاگل المرأـۃ |

إلےٰ آفاق اج‘ـٺماعيـۃ ۋ نفسيـۃ و إنسانيـۃ ...

ٺخ‘ـرج‘ـٺ من ج‘ـامعـۃ السۋريـۃ في دمشق 1963 ح‘ـاصلـۃ علےٰ شهادة اللسان في الأدب الإنجليزي

و بعدها ح‘ـصلـۃ علےٰ شهادة الماجسٺير في مسرح اللامعقۋل من ج‘ـامعـۃ إمريگيـۃ في بيرۋٺ ..

عملٺُ في الصحـافـۃ ۋبرز اسمي أگثر ۋ صرٺ ۋاحـدة من أهم نجماٺ الصح‘ـافـۃ هناگ يوم گانٺ بيرۋٺ مرگزا للأشعاع الثقافي

و ظهر إثر ذلگ في مجمۋعٺي القصصيـۃ الثانيـۃ " لا بح‘ـر في بيروٺ " عام 1965

ثم سافرٺُ إلےٰ أۋرۋبا وٺنقلٺ بين معظم العۋاصم الاوربيـۃ وعملٺُ گمراسلـۃ صحـفيـۃ لگني عمدٺ أيضا إلےٰ اگٺشاف العالم

ۋصقل شخصيٺي الأدبيـۃ بالٺعرف علےٰ مناهل الأدب ۋالثقافـۃ هناگ

ۋظهر أثر ذلگ في مجمۋعٺي الثالثـۃ " ليل الغرباء " عام 1966 الٺي أظهرٺني بنضج گبيرا في مسيرٺي الأدبيـۃ ..

أصدرٺ مج‘ـموعٺي الرابعـۃ " رحـيل المرافئ القديمـۃ " عام 1973 ۋالٺي اعٺبرها البعض الأهم بين گل مجاميعي











حـينما اسٺحـضرگ ۋ اگٺب عنگ

يٺحـۋل القلم في يدي الےٰ ۋردة حـمراء

لم يگن بۋسع مجنۋنـۃ مثلي ..!!

ٺرٺدي هدۋءها بگـل أناقــۃ

ۋٺغلق الأزرار اللؤلؤيـۃ لثۋب اٺزانها البارد

علےٰ ٺيـﮧ | غجريـۃ | عاريـۃ القدمين ..

لم يگن بۋسع حـمقاء مثلي

إلا أن ٺح‘ـب شاعرا مبدعا مٺۋحـشا مثلگ ..!





ضبطٺ نفسي مٺلبسـۃ بالهذيان

أمام الأقمار الاصطناعيـۃ

ۋۋهم ح‘ـضۋرگ ..

بينما گنٺ أنٺ | مشغولا |

بقطف رأس امرأـۃ أخ‘ـرى ..

لم أشعر بالغيرة ..!

بقدر ما ۋعيٺ عظمـۃ ح‘ـماقٺي .. !





جئٺ لأگٺب گانٺ الورقـۃ بيضاء،

ح‘ـٺےٰ البهاء المطلق للياسمين

نقيـۃ گثلۋج لم يطأها حـٺےٰ عصفۋر

ۋقررٺ أن لا ألۋّثها...

صباح‘ اليۋم الٺالي، ٺلصّصٺ عليها

فۋجدٺها گٺبٺ لي: | حـمقاء | ..!

لوّثٺني گي أحـيا ۋأحـٺرق، ۋأطير إلےٰ العيون ..!

ۋ أگۋن ... و أكون ...

لا أريد أن أصير ۋرقـۃ عانس ..!





حزني أرزّة ۋحـيدة علےٰ رأس ج‘ـبل، لا ممثلـۃ ناجـحـۃ علےٰ

مسرح’ شگسبيري

ح‘ـزني ضۋء خفي يشعّ من رؤۋس أصابع الأشجار ، ۋليس

ناراً ٺأٺي علينا معاً .. !

حـزني حـديقٺي السريـۃ في مغاۋر رۋحـي

فالحـزن أعز ما ٺملگـﮧ الفٺاة، گالح‘ـريـۃ،

ولن أشاطرگ إياهما .. !

أسٺطيع أن أقاسمگ الرغيف والگۋخ‘ـ، أما الحـزن و الح‘ـريـۃ

فيعاقرهما قلبي وحـيداً گما المۋٺ .





أحـب خياناٺگ لي، فهي ٺؤگد أنگ حـي،

عاجز عن الگذب ۋارٺداء الأقنعـۃ.

ٺۋجعني الأقنعـۃ أگثر من ۋجعي بالخيانـۃ .. !

أحـبگ لأنگ مٺناقض .

لأنگ أگثر من رج‘ـل ۋاحـد.

لأنگ الأمزجـۃ گلها داخل لحـظـۃ ٺأجج .

أح‘ـب إيذاءگ البريء لي ۋأنيابگ الٺي لا ٺعرف خ‘ـبث مصّاصي الدماء .. !

أحـب طعناٺگ لأنها لم ٺأٺِ مرة من الخ‘ـلف .. !






حـين يهطل | المطر | علےٰ ح‘ـين غرة ،أذگرگ .

هگذا ٺسللٺ إلےٰ حـياٺي ذاٺ مساء گعصفۋر مذعۋر.

ۋبينما گنٺ أداۋي جناحـﮧ الجريح

گان يٺأهب ليطر..

ۋها أنا | وحـيدة | في الخۋاء ،

مع ذگرى عصفۋر حـلق بعيداً ٺح‘ـٺ المطر .

أٺساءل : ح‘ـٺام يٺنزه ح‘ـبگ فۋق أشلاء نومي

حـٺام نٺسٺر علےٰ جرحـنا ونجامل فراقنا .. !